صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, December 20, 2022
و بدأ الفساد للمرة العاشرة !
وبدأ آلفساد للمرّة ألعاشرة!
منذ الصّغر كنا نسمع في المساجد و الحسيّنيات وعموم العراق وحتى بلدان أخرى كما في الكتب حديثاً مُعتبراً ومسنداً مفاده :
[لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ (جُحره) مرّتين كما أضاف البعض الهاء للجُحر], و هكذا كان البعض يُحوّر الأحاديث للفكاهة.. لكن الذي لاحظته حتى على المستوى الشخصيّ للناس ؛ أنّهم يكرّرونها بغباء ولا نظر و لا فكر .. فأين تكمن العلّة يا تُرى!؟
في الأمس القريب ؛ و بآلضبط قبل إسبوع أعطى مُمثل الأطار التنسيقي رشوة كبيرة كسابقيه من رؤوساء الوزراء الفاسدين مع سبق الأصرار؛ للمدعو البارزاني, و كان أكثر من 40 مليون دولار, و هكذا فعل عادل زوية و أقرانه من الفاسدين الذين سبقوه و كانوا أسخياء بلا حدود مع الكورد الكردستانيين لإسكاتهم بمال و دم العراقيين الذين 90% منهم يعيشون في الفقر و تحت خط الفقر و في أغنى دولة في العالم بسبب سوء الأدارة و طمع الدنيا و الكرسي!!؟؟
بآلمناسبة عادل عبد المهدي الفاسد أعطى أيضا نفس الرشوة لهم تقريباً في اليوم الثاني من تسلطه على الناس بقوة التآمر و هكذا الكاظمي و من سبقهم خلال عشر حكومات لم يكن يعرف أثقفهم حتى معنى الحُكم و فلسفة الولاية و اليوم ينبري فاسدٌ آخر ليهبهم من المال الحرام و فوقها وعدهم بأنه سيكون سخيّاً معهم لدفع جميع "مستحقات" كردستان و وعدهم بتغطية جميع الرواتب و المشاريع العالقة في كردستان, كل هذا الفساد "القانوني" حتى يظهر نفسه و من خلفه أمام الناس بأنهُ يترأس حكومة فاعلة و قويّة وناجحة تستطيع إدارة الأمور لأنهُ أثقف داعية في الأطار التنسيقي! والحال أنه وأبيه كانوا أعضاء في حزب البعث لكن الأقلام المأجورة إعتبرته شهيداً وهو لم يصل حتى باب آلسجن و السجون كما معلوم كثيرة في العراق بل العراق نفسه بمثابة سجن لمن يملك ضميراً و كرامة بسبب الحاكمين, إن تلك الأموال المسروقة لا تخرج من رواتب الرؤوساء ولا ممن يحيط بهم من المرتزقة؛ إنما هي أموال المرضى والمعوقين والجوعى و الأميين والفقراء عموماً, هذه مسألة و هي كبيرة تستحق إجراء محاكمة علنية له و لمن معه من الفاسدين الذين لم ينبتوا ببنت شفه حول الموضوع.
أما المصيبة الثانية .. فتكمن في ذهابه - أيّ السوداني المثقف جدّاً – الذي لا يعرف حتى تعريف الثقافة بشكل صحيح ناهيك عن الأدارة – لقطر بطائرة خاصة و صرف أموال طائلة ليتفرج على لعبة كأس العالم بين الأرجنتين و فرنسا , بينما الشعب العراقي ينزف خلفه و مخلصيه و مفكريه المبدئيين لا الأنتهازيين؛ ما زالوا ينزفون من كل جانب و مكان و هم يرون أن مستقبلاً أسودً بإنتظار الجميع بسبب الأميّة الفكريّة التي إمتاز بها الحاكمون الذين يتقنون فقط التحاصص و سرقة الناس بشتى الوسائل, و آلمصيبة الأعظم التي تجدر الأشارة إليها؛ أن المحكمة الأتحادية الفدرالية سبق و أن أعلنت قبل شهور عن جُرم و فساد كبير قامت به حكومة كردستان بقيادة البارزاني و حزبه و لا زالت مستمرة به في كردستان و هي سرقة النفط و الغاز و المنتوجات النفطية منذ 20 عاماً إضافة لموارد الحدود و المطارات و غيرها, إلى جانب حصصهم الجارية من الخزينة المركزية علاوة على ذلك .. حيث أصدرت المحكمة حُكماً قطعيّاً بوجوب إعادة تلك الأموال للخزينة المركزية, لكن المأساة أنها – الحكومة – ليست فقط لم تسترد الأموال - و هو من واجبها - منهم؛ بل و فوقها إنّ السّيد السودانيّ و ربعه "المثقفين جدّاً" الذين أصابعهم لا تترك الزناد و التآخر؛ قد أكرموا الفاسدين بعطيّة كبيرة قبل أيام لم نتوقعها إلا من أمثاله خصوصاً و أنه أعلن مُحاربة الفساد بضرس قاطع وتحدٍّ معاهدا الشعب نفاقاً بالأقتصاص من الفاسدين الكبار قبل الصغار .. فيا أيّها العراقيون لا أمل من وراء هذه الحكومة أيضاً كما لم نأمل خيراً من الحكومات السّابقة و ستقضون سنين سودانيّة سوداء عجاف مع الفقر و المرض و الجهل و إلى سفال و الله المستعان و لا حلّ إلّا بآلوعي عبر آلمنتديات الفكريّة و وسائل الأعلام لتوعية الناس و توجيههم لينتخبوا الأصلح و المُسلّح بآلفكر و الثقافة و القيم .. لا بآلتفك والتحزب والمليشيات والمؤآمرات و القنص و الفتن و الكذب والعمالة التي أصبحت مهنتهم الفاخرة! ونار ثالث تحت الرماد يستعر وسيظهر فجأة للكتلة الأكبر التي فازت و إنسحبت تكتيكيّاً تمهيداً لصولة الحسم و ستسيل دماءاً بريئة أخرى بسبب جهل الحاكمين و تشبثهم بآلكراسي, و تشريدهم و قتلهم و تجويعهم للفلاسفة كما فعل صدام و إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بآلله.
و قد أعلمناكم بسبب آلفسادٍ حتى في الأرض ؛ و هو الظلم القرين للجّهل, والقضاء (عليهما) يتمّ بالمعرفة من خلال المُنتديات التي أثبتت فاعليتها السريعة قياساً للقراءة عبر شبكات الأنترنيت التي تؤثر بإشعاعاتها على الصحة أيضاً.
فيا أيّها المُخلصون؛ ألمُعذّبون؛ المُحبّون للحُب و الوئام و السّلام و العدالة و المساواة؛ وسّعوا المُنتديات و المراكز و المكتبات وتعاونوا على البر و التقوى و العلم و لا تعاونوا على الأثم و العدوان و المعرفة أقصى درجات البّر وأسماها لأنها تحقّق العدالة وتمنع الظلم. ألعارف ألحكيم.
Tuesday, December 13, 2022
مطلوب رؤى كونيّة للتغيير
مطلوب رؤى كونيّة للتّغيير :
بداية كلّ سنة ميلاديّة نُصَدّر بيانا كونيّاً بآلنيابة عن فلاسفة العالم حول أهمّ آلأحداث ألمصيريّة في مسار وجودنا و أقدارنا مع الحلول ألمنهجيّة الناجعة للقضايا التي تهمّ مستقبل الخَلق ألمُعذّب و الأرض و الهواء المؤكسد و الأزمات المختلفة و الأقتصاد المنهار و الطبقية و الأدب و الأخلاق المشوّهة بسبب الحكومات ألميكيافيلليّة التي دمّرت الأرض و الأنسان لمنافعها الشخصيّة و الحزبيّة الضيّقة؛ لذا نُطالب جميـع ألمُفكّرين والفلاسفة و أصحاب ألرّأي الذين لم يبيعوا دينهم براتب أو منصب في بلاد آلعالم تزويدنا بما يرونه هامّاً و مُؤثراً و بأيّة لغة خصوصاً الفرنسية والأنكليزية والصينية والهندية والعربيّة وغيرها لدرج مشاركاتكم المنهجية بحسب الأهميّة والسّياقات الفلسفيّة و شكراً للمساهمين لأنقاذ الناس و الأرض و الخَلق المسلوب حقّه و حرّيته و كرامته لتحقيق السّعادة و آلتزود بآلعلم وعمل الخير و معرفة آلحُب و التّلذذ بجمال, الوجود و أسراره بعد معرفة سبب وجودنا و آخرتنا, فآلثقافة الكونيّة كفيلة بردع كلّ قوى الظللام و التكبر و الأسلحة حتى النووية منها بإذن الله.
ع / فلاسفة و مفكري العـالم : ألعـارف الحكيم عزيز حميد مجيد .
ALMA1113@hotmail.comالتواصل عبر البريد التالي :
عزيز الخزرجي - لماذا رفضت حُكم العراق؟
عزيز الخزرجي - لماذا رفضت حُكم العراق؟: عزيز الخزرجي - لماذا رفضت حُكم العراق؟
Monday, December 12, 2022
حين تحسّ بالألم ألدّفين:
وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..
فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..
تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..
كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..
إرحم يديك فما في الدار من احد ..
لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..
و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..
للدّور رُوح كما للناس أرواح ..
ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:
لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..
الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..
ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..
صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.
العارف الحكيم
Saturday, December 10, 2022
ما الهدف من الفلسفة الكونية؟
ما الهدف من الفلسفة الكونيّة؟
[فلسفتي الكونيّة .. شمعة , تحاول بجرأة إقتحام دياجير ليال و ليال محفوفة بآلمحن و المخاطر, هي أضعف من مشكاة في زجاجة , لكنها لا تخبو , لأحاطتها بعناية إلاهيّة, تقيها لفحات هوائيّـة , ففي ضعفها قوّة ما أروعها و أجلّها .. هي لمن يُريد أن يُفكّر و يبحث و ينتج ليملأ داخله بالنـور , ليعشق آلجّمال و آلوجود .. و يتحرّر من آلقيود و الأوهام , ليحصل على سِرّ آلوجود آلمُحيّر و عظمة المعشوق للخلود في هذا الوجود, و لا يدركه إلّا آلعاشقين , و إنيّ لَم أَرَ أطيب من صدى آلعشق و لا شئ أفضل من آلكرم فالوجود لم يظهر إلا على هذا آلأساس].
لمعرفة التفاصيل .. عليكم بفتح الرابط التالي:
تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور
Wednesday, December 07, 2022
Sunday, December 04, 2022
مستقبل العراق بين المحاصصة و النظام الرئاسي!؟
كيف تتهيأ الدول النفطية للتعامل مع قلة الطلب على النفط وبالمقابل العراق متجه نحو الانهيار / مقترحات نطرحها لإنقاذ العراق من انهيار حتمي
اكثر الناس يتصورون ان النظام الرئاسي او شبه الرئاسي هو نقيض النظام البرلماني ، هذا ليس بصحيح الذي نقصده من النظام الرئاسي او شبه الرئاسي هو اختيار الشخص بالمركز التنفيذي الأول كرئيس الجمهورية او رئيس الوزراء عن طريق الانتخاب المباشر من قبل الشعب، ثم يقوم رئيس الجمهورية في النظام الرئاسي او رئيس الوزراء في النظام شبه الرئاسي باختيار جميع افراد الكابينة الوزارية، وهؤلاء الوزراء لا يحتاجون إلا لمصادقة القضاء في انه لا توجد على أي منهم تهمة لا تسمح بتولي هذا المنصب؛ اما مجلس النواب فيبقى دوره التشريعي ودوره الرقابي وله الحق ان يستجوب الوزراء وان يسحب الثقة من أي وزير ثبتت عليه تهمة فساد ولكن لا يمكن ان يتدخل بالمرة بتعيين او اختيار الوزراء ………
اما نظام المحاصصة القائم حالياً فالكل يعرف التراجع وبشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية بسبب هذا النظام لان اغلب افراد الكابينة الوزارية هم تابعون للأحزاب، واغلب هؤلاء الوزراء يعملون لمصالحهم الخاصة ولمصالح الجهة التي رشحتهم، ومع ذلك بقيت شؤون البلد تمضي وإن كانت بشكل متعثر ولكن من دون وجود مخاطر حقيقية لانهيار البلد، ولكن الآن العراق متجه الى انهيار حتمي ما لم ننهي المحاصصة والتي لا يمكن انهائها إلا بالنظام الرئاسي او شبه الرئاسي …….
سوف يتساءل الناس لماذا البلد متجه الى انهيار حتمي؛ هذا ما سنتناوله ونقول:
ان النظام الاقتصادي العراقي هو نظام ريعي يعتمد اعتماداً كلياً على النفط وهناك حقائق على الأرض يجب استيعابها، وهي:
العالم متجه الى الطاقة النظيفة والاستغناء عن الوقود الاحفوري اي النفط لتوليد الطاقة للسيارات…..
مثلاً النروج على سبيل المثال والتي نسبة عدد السيارات الكهربائية بها بلغت اليوم اكثر من 80٪ واصبح من غير المسموح تصنيع او استيراد أي سيارة تعمل على الوقود من عام 2025 أي بعد سنتين، بريطانيا وكندا واليابان تمنع تصنيع السيارات التي تعمل على الوقود اواستيرادها من عام 2030 اما الاتحاد الأوربي واكثر دول العالم فوضعت حد نهائي وهو عام 2035، ومعنى هذا سيقل استهلاك الوقود بنسبة 67٪، أي ان كمية النفط المصدرة من العراق في المستقبل القريب ستكون ثلث ما عليه اليوم ،،،،
سوف نتساءل ونقول هل حقاً سيأتي يوم لا تكفي موارد البلد من تغطية ثلث الموازنة الاستثمارية وثلث معاشات الموظفين والمتقاعدين، للأسف الشديد الحقيقة ان المستقبل سوف يكون اسوء من هذا بكثير وذلك لثلاث احداث نحن غافلين عنها:
الحدث الأول:
الدول النفطية الكبرى علمت ان هذا اليوم قادم، وعلموا ان المشترين للنفط في العالم هم مصافي النفط، لذلك وجدوا افضل ما يمكن فعله هو شراء مصافي النفط في أكبر الدول الاستهلاكية للنفط، السعودية على سبيل المثال اشترت مصافي في اميركا والصين والهند والباكستان وكوريا وبولندا ودول أخرى
الامارات اشترت أيضا في اميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا وهولندا والنمسا والبرازيل وتركمانستان وكازاخستان وغيرها…..
الكويت تحركت بدرجة اعلى من التخطيط، في البداية بدأوا يبيعون النفط مباشرةً للمواطنين في أوربا فأنشأوا سلسلة محطات لتعبئة البنزين اسموها (Q-8) نسبة الى الكويت، ثم قاموا بعد ذلك بشراء شركات نفطية كاملة بعدة دول اوربية وآسيوية مثل (BP) في الدنمارك كناية عن (British Petroleum) حيث أصبحت شركة كويتية بالكامل؛ الأكثر من هذا الكويتيون تحركوا بخطوة جداً ذكية، عرفوا ان الحاجة لوقود السيارات ستقل في المستقبل ولكن ستبقى الحاجة وتزداد لوقود الطائرات، لذلك اصبحت الكويت اكبر دولة مزودة لوقود الطائرات في العالم، فهي الآن تسيطر على اكثر من أربعين مطار عالمي وتزود الطائرات بالوقود وأكثرها في أوربا، بمعنى هذا لو نحن على سبيل المثال سننتج وقود للطائرات فلا نستطيع ان نبيع الى مطارات في أوربا والتي بشكل طبيعي سوف تشتري الوقود الكويتي لان مزود الوقود للطائرات هي شركة كويتية….
وبنفس الاتجاه تحركت دول نفطية أخرى حتى الجزائر أنشأت مصافي نفطية في ايطاليا
ولكي نقرب الصورة كيف تعمل هذه الدول، السعودية، اشترت كل أسهم مصفاة
Port Arthur Refinery وهي اكبر مصفاة في اميركا وانتاجها اليومي حوالي 630 الف برميل، السعودية قررت ان توسعها وتزيد انتاجها الى حوالي 1.5 مليون برميل في اليوم، أي سوف تصبح اكبر مصفاة في العالم، هذا معناه إذا قل الاستهلاك العالمي للنفط فالسعودية ضامنة لحوالي 1.5 مليون برميل فقط من هذه المصفاة، وبالإضافة الى هذه المصفاة، السعودية لديها عشرات المصافي الأخرى بعدة دول، ولا نعلم كم ستشتري خلال السنين القادمة…..
هنا نتساءل: ما هو موقع العراق من هذه المخططات؟؟؟؟؟؟؟
سأقول لكم لو كان لدينا سياسة اقتصادية وتخطيط استراتيجي لتمكنا على سبيل المثال من شراء عدة مصافي بمختلف دول العالم، هذه المصافي تحقق ربح منذ اول يوم نشتريها وتضمن تسويق نفطنا عندما يتقلص الطلب على النفط العالمي، ولكن نحن للأسف في عالم آخر!!!!!!! بل نحن لا نغطي احتياجنا الداخلي من الوقود؛ كان من الضروري انشاء مصافي داخل العراق قبل أكثر من عشر سنين لكي نفكر بكل راحة بالاستثمارات الخارجية الآن، بعض المعلقين قالوا لماذا انت متشائم، آنا لست متشائماً ولكني اتحدث عن حقائق عن الواقع المأساوي الذي ينتظرنا إذا بقى الوضع على نفس حاله، ويجب نحن والطبقة السياسية من المحبين لبلدهم وقلوبهم على ابناء بلدهم ان نفكر بالحلول لحماية بلدنا من الانهيار
دعنا نفكر ما هو اثر هذه السياسات لهذه الدول المنتجة للنفط على مستقبل السوق للنفط العراقي ، نجد ان مجموعة من الدول قد ضمنت مبيعاتها كالسعودية والامارات والكويت وقطر ودول أخرى ولكن هؤلاء ضمنوا مبيعاتهم على حساب حصص دول لم يخططوا لهذا اليوم كالعراق وفنزويلا وليبيا ودول أخرى؛ يمكننا ان نوجد مبرر لفنزويلا لان اميركا والكثير من دول العالم ضدها، وايضاً يمكننا ان نوجد مبرر لليبيا لأنها دولة منقسمة وبوسط حالة من الحرب، ولكن لماذا العراق لم يستطع ان يخطط لهذا ليوم، نكتشف انه السبب خلال العشرين سنة الماضية اكثر الذين حكموا لم يكونوا بالمستوى المطلوب ، وكل هذا سببه المحاصصة ؛ لذلك اذا لم نخطط للمستقبل فلن يبق لنا الا جزء ضيق من سوق النفط، لا نعرف كم هو، ولكن نعرف انه اقل بكثير من الثلث، حسب توقعاتي اني اظن بأفضل الظروف يمكننا ان نتوقع بين 5٪ – 10٪، أي بمعنى آخر لا نستطيع ان نبيع اكثر من عشر ما نبيعه اليوم من النفط الخام …….
الحدث الثاني: نحن كل همنا في العراق بالنسبة لمصافي النفط ان ننتج بنزين السيارات الذي لا زلنا نستورده ،الآن العالم متجه الى الجيل الجديد من مصافي النفط، ومتجه الى المصافي الخضراء ايضاً، هذا الجيل الجديد من المصافي تقل فيها نسبة انتاج الوقود للسيارات وتزداد فيها النسب الأخرى فضلاً عن انتاج البتروكيمياويات ومواد اخرى، والمصافي الخضراء تنتج الهيدروجين والامونيا الخضراء، الآن بدأت تنتشر السيارات التي تعمل على الهيدروجين في العالم؛ ثم اغلب الدول المتقدمة وضعت الأسس لاستخدام الهيدروجين في التدفئة والاستخدامات المنزلية المختلفة، طائرات المستقبل بل حتى البواخر سوف تعمل على الامونيا، وهذا الامر اذا تحركنا عليه أي بناء الجيل الجديد من المصافي والمصافي الخضراء فيمكننا تعويض جزء من خسارتنا بقلة الطلب على الوقود الاحفوري ، ولكن هذا لا يتحقق بهذا الوضع أي وزراء غير مهنيين وليسوا بمستوى التحديات التي سيواجهها البلد والسبب هو نظام المحاصصة ؛ الامر يحتاج الى تخطيط دقيق واناس مهنيين وعلى درجة عالية من الخبرة والكفاءة لإدارة البلد، ومن الطبيعي هؤلاء لا يمكن ان يأتوا عن طريق المحاصصة ……
الحدث الثالث عندما سيتقلص الطلب العالمي الى الثلث، او بالأحرى بالنسبة للعراق إذا بقي الوضع على ما هو عليه لعله الى العشر او اقل، على اثر ذلك ستكون المنافسة على بيع النفط عالية جداً ، هذا بالتأكيد سيؤدي الى انخفاض سعر النفط الى مستويات قليلة جداً ، واحب ان أؤكد لكم اذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن فمن الطبيعي سنصل الى درجة ان موارد الحكومة من النفط ستكون قليلة جداً واقل بكثير من موارد النفط الآن ،،،،،
بعض المعلقين قالوا ان الكرد لا يقبلون بالنظام الرئاسي او شبه الرئاسي؛ العراق متجه الى انهيار حتمي، ومن الطبيعي ان يتجه إقليم كردستان الى انهيار حتمي عندما تكون موارد البلد النفطية قلية جداً جداً، لعله هدف بعض الكرد استقلال إقليم كردستان وبأمل ان تكون كركوك جزء من هذا الإقليم، ولكن حتى لو حدث هذا الامر فلن يتوقف الانهيار الاقتصادي في العراق ومن ضمنه إقليم كردستان،،،،،،، على العكس سوف تكون كردستان ضمن هذا الواقع بحاجة ملحة للتنسيق مع حكومة كفوءة بعيدة عن المحاصصة ببغداد للتعاون من اجل انقاذ العراق كل العراق من مصير خطير وخطير جداً ……
اذاً ما هو الحل؟؟؟؟؟
آني اعتقد ان الحل ينطلق من خلال ثلاث خطوات أساسية وهي:
1.الخطوة الأولى: آني طالبت منذ عام 2016 الى تشكيل لجنة لإنقاذ الوضع الاقتصادي العراقي تتشكل من خيرة الاقتصاديين العراقيين من داخل العراق ومن خارجه ومن شركات استشارية عالمية لوضع سياسة اقتصادية في كيفية مواجهة الواقع المستقبلي بعد تقلص الطلب العالمي على النفط ووجهت رسائل مفتوحة بهذا الشأن الى محافظ البنك المركزي في ذلك الحين ونشرتها في كافة وسائل الاعلام؛
هنا نتساءل كيف قرر السعوديون والاماراتيون ان يشتروا عشرات مصافي النفط في كافة ارجاء العالم، ونتساءل كيف قرر الكويتيون ان يشتروا الشركات التي تزود الوقود للطائرات في المطارات الاوربية، في الحقيقة هذه الأفكار لم تتقد في اذهانهم في لحظة من لحظات الزمن ولكنهم اعتمدوا على تقارير من جهات استشارية عالمية تم الطلب منهم وضع افضل السياسات لمواجهة ازمة الانخفاض العالمي في قلة الطلب على النفط، وهذه الشركات الاستشارية هي التي وضعت لهم هذه المخططات والسياسات، وكما تعلمون مثل هذه السياسات والقرارات الإجراءات على الارض سهلة جداً؛ لأنه في الغرب تستطيع ان تشتري ما ترغب فيه من شركات القطاع الخاص، كما انه من اول يوم تشتري فيه هذه المنشآت تتحقق لك أرباح آنية ؛ انا لا استطيع ان اقترح ماذا نعمل الآن؛ ولكني اقدم طلبي لدولة رئيس الوزراء الأخ محمد شياع السوداني لتشكيل لجنة كما ذكرت من خيرة الاقتصاديين العراقيين من داخل العراق ومن خارجه فضلاً عن شركات استشارية عالمية لتقديم استشاراتهم للحكومة العراقية لكي تستطيع الحكومة وضع سياسات استراتيجية لمواجهة الازمة العالمية بسبب انخفاض الطلب على النفط في المستقبل، هذا الحل حسب اعتقادي هو حل جزئي ومؤقت ، اما الحل الدائم فهو إقامة نظام رئاسي او شبه رئاسي
وتشكيل كابينة حكومية بعيدة عن المحاصصة وقائمة على أسس الكفاءة والنزاهة ويأخذ البرلمان دوره الطبيعي في تشريع القوانين ومراقبة عمل الحكومة ولكن لا يتدخل في تشكيل الحكومة وتعيين الوزراء…….
2.الخطوة الثانية: هي ماذا نفعل ان انخفض تصدير النفط الى الثلث، ماذا سنفعل بالثلثين؛ استطيع ان أقول وبكل ثقة اننا بما تبقى من الثلثين نستطيع ان نحول العراق الى واحة خضراء، نستطيع ان نحقق مشروع (العراق الأخضر) فيكتفي العراق من كل حاجاته للمنتجات الزراعية من حنطة وشعير ورز ومختلف الفواكه والخضروات فضلاً عن النخيل، ونحول الصحاري الى غابات ونعيد الاهوار الى سابق عهدها ونقضي على التصحر، فالأرض العراقية هي ارض رسوبية وهي خصبة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ولكن مشكلتنا هي المياه، ابتداء لا بد من تشكيل لجنة لعمل دراسة عن جميع محافظات العراق لتحديد مقدار حاجتهم لمياه الشرب ومياه السقي، ثم دراسة عن كميات المياه السطحية ( أي مياه الأنهار) المتوفرة في اضعف الفترات (أي فترات الجفاف) والمياه الجوفية المتجددة وأؤكد على (المتجددة)، ثم نحتسب النقص، والنقص يمكن ان يعوض من وحدات تحلية مياه البحر ، والطاقة المستخدمة لوحدات التحلية يجب ان تكون غير ملوثة للبيئة واقتصادية وذلك اما عن طريق الطاقة الشمسية او من الهيدروجين الناتج من تصفية النفط في المصافي الخضراء، أي بمعنى آخر نستخدم ثلثي النفط لتحلية المياه من دون احداث أي تلوث للبيئة؛
مثل هذا الطرح يحتاج الى دراسات متعددة فضلاً عن كلفة (مشروع العراق الأخضر)، الدراسات يمكن ان تكون مجانية بشكل كامل اما مشروع العراق الأخضر فيمكننا ان نحصل على منح تغطي 50٪ من كلفة المشروع من خلال صندوق المناخ الأخضر
(Green Climate Fund) GCF (حيث تم تخصيص 100 مليار دولار سنوياً ضمن مؤتمر التغير المناخي/ وهناك عتب على مجموعة من الدول ومن ضمنهم العراق بسبب قلة استخدامهم لهذه المنح) فللأسف العراق لم يستفد من هذا الصندوق خلال خمس سنوات غير حوالي 4 مليون دولار دفعت الى وزارة البيئة عن مشاريع بسيطة، اما دولة مثل مصر فقد حصلت على منح تجاوزت المليار ومئتي مليون دولار فضلاً عن تبرعات أخرى دفعت لمصر تبلغ نصف مليار دولار في مؤتمر شرم الشيخ للتغير المناخي COP27 لهذا العام، الهند استفادت حوالي 4 مليار دولار وبنغلادش استفادت بحدود 2 مليار دولار !!!
للأسف بسبب الحكومات المتعاقبة اللي يفتقر معظم وزراءها الى الكفاءة والنزاهة والمهنية بسبب المحاصصة فالبلد بعيد عن مثل هذه المشاريع والمؤتمرات بل متجه الى الانهيار، مع العلم اني اعتقد ان الأخ محمد شياع السوداني انسان نزيه ويريد ان يقضي على الفساد وان ينهض بالبلد، ولكن هل يستطيع ضمن هذه الحكومة القائمة على المحاصصة، لا يسعنا بهذا المجال الا ان نسأل الله ان يوفقه للنهوض بالبلد……
كما اني من هذا المنبر ادعو فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد اللطيف رشيد لدعوة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر التغير المناخي لعام 2024 في العراق مع تهيئة كافة الدراسات اللازمة لتحقيق اكبر فائدة في هذا المضمار للعراق …..
3. الخطوة الثالثة هي مشروع الاتفاقية الصينية لمبادرة الحزام والطريق: يجب تفعيل الاتفاقية مع الصين ولكن بعد دراسة شروط التعاقد بشكل واف من قبل مكاتب قانونية عالمية،
يجب انشاء مشروع مد خطوط السكك الحديدية من ميناء الفاو الى اوربا من خلال البحر المتوسط او تركيا ، فضلاً مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية وغيرها من المشاريع ……..
وأكرر هنا انه في هذا المجال لا يسعني إلا ان اضم صوتي الى صوت رئيس مجلس القضاء الأعلى السيد فائق زيدان ألذي اكد في مقولته “تجربة النظام البرلماني فاشلة بامتياز وهذا الذي ترونه دليلٌ على ذلك، نحن مع تغيير النظام إلى نظام رئاسي وليس شبه رئاسي، لدينا تجربة قريبة لنا في مصر وهو النظام البرلماني في تجربة (الإخوان المسلمين) فشلوا ورجعوا إلى النظام الرئاسي، انظر إلى نتائجه الايجابية، مصر دولة فقيرة (لا) تمتلك موارد؛ ولكن وحدة القرار ساهمت بالنهوض بالدولة وبناء مدن جديدة، وضع اقتصادي مختلف، وضع أمني مختلف تماماً، هذا نموذج حي يمكن الاستفادة منه”
ان معظم الطبقة السياسية الآن امام مفترق طرق إما الاستمرار على هذا المنهج ومعناه البلد متجه نحو انهيار حتمي لا مفر منه وان حدث ذلك فإن التأريخ لن يرحمهم والمستقبل سيكون مجهول وخطير جداً، او انهاء المحاصصة بتبني نظام رئاسي او شبه رئاسي …….
هناك قضية مهمة يجب التنبه اليها اذا اردنا السير بهذا الاتجاه وهي ان التحول الى النظام الرئاسي او شبه الرئاسي يحتاج الى تصويت على الدستور، وهذا التصويت اذا اعترضت عليه ثلاث محافظات لا يمكن اقراره …..
وحتى لا يتحول النظام الرئاسي او شبه الرئاسي الى نظام دكتاتوري يجب ان يكون هناك اثنان من الضوابط الأساسية ويجب ان يتم التصويت عليها مع التصويت على الدستور بشأن تغيير النظام وهي:
الأولى: لا يسمح للشخص في المركز التنفيذي الأول ان يرشح نفسه لأكثر من مرتين متتاليتين
الثانية: ان يكون هناك مجلس السياسات العليا يمثل جميع المكونات الأساسية ويقر دستورياً وهذا المجلس يعتبر الجهة الوحيدة التي لها الحق في اتخاذ القرارات المصيرية في المجال السياسي والعسكري
وانا في هذا المجال اوجه دعوة الى كافة الأطراف السياسية في البلد ليتم مناقشة هذه الأفكار وبلورتها وانضاجها بأمل إيصال البلد الى شاطئ الأمان والسلام والتقدم والتطور والازدهار
Friday, December 02, 2022
مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
مراتب الوجود في المعرفة ألكونيّة:
فيثاغورس هو الفيلسوف ألوحيد و ألأوّل ألذي حدّد الفرق بين [(الفيلسوف) و (الحكيم)] و لم يتوسّع في ذلك .. سوى أنه قام بتقديم ألحكيم على الفيلسوف درجة, على إعتبار ألأوّل(ألفيلسوف) يدرس و يبحث و يُفعّل ما أنتجه و كتبه (ألعارف ألحكيم) الذي يكون بعض علومه (لَدُنّيّة - غيّبيّة) - أيّ من الله تعالى تضاف للإكتسابيّة التي يسعى العارف لكسبها بآلدراسة و التجربة و الملاحظة, و نحن في (فلسفتنا آلكونية) فصّلنا مراتب المعرفة العقلية بِبُعديه (الظاهري و الباطني) بحسب ألتالي ضمن تعريفات مُحدّدة و علميّة مبرهنة في بحث(فلسفة الفلسفة الكونيّة), و هي :
[قارئ - مثقف - كاتب - مفكر - فيلسوف - فيلسوف كوني - عارف حكيم].
فآلقارئ : هو الذي يقرأ ما يكتبهُ مختلف الكُتّاب الأعلاميون و المفكرين و الفلاسفة بمقدار إستيعابه(القارئ) للمعنى و المفاهيم المطروحة و التي تتبلور عنده بمرور الزمن ليكون و يصبح مثقفاً فيما بعد, أي يرتقي درجة.
أما (آلمثقّف) : فهو الذي يقرأ ثمّ يصنّف و يُبوّب و يؤرشف ثمّ يدقّق في الكتابات و النّصوص و آلآراء و يضرب بعضها ببعض و ربما يميل لإختصاص أو إتجاه معيّن فيركّز عليه أكثر من غيره و قد يحصل على درجة الدّكتوراه فيها ليكون أستاذا في المدرسة أو الجامعة بحدود إختصاصه بحيث يمكنه ان يكتب و ينظر فيما بعد.
الكاتب : هو الذي يعتمد بكتابة مقاله أو موضوعه أو ربما كتاب معيّن بإختصاصه؛ على مطالعة مجموعة من البيانات و المصادر و المقالات و الأفكار و النصوص ذات العلاقة بآلنقطة أو آلموضوع المطروح الذي يريد تسليط الضوء عليه ليخرج بمقالة مُرتّبة و مقبوله كتقرير للواقع ..
و عادّة ما .. أغلبية الكُـتّاب لا يذكرون المصادر التي يقتبسون منها أو يعتمدون عليها في مقالتهم لظنهم آلخاطئ بأنها ستسجل بإسمه, و أنّ ألقُرّاء لا يكشفون أمره أو ما تمّ نقله من الآخرين أو المصادر الأخرى إ, بينما الحقيقة تظهر لا محال و لو بعد حين .. ناهيك عن إنّ المفكريين و الفلاسفة و الحكماء الذين يعرفون ذلك تفصيلاً لا تفوتهم مثل تلك السرقات لأنهم أمناء على الفكر!؟
على أي حال يمكن للكُتّاب أن يكونوا جديرين و من طبقة المفكريين بنقل المعارف و كشف الأمور للناس و تنويرهم بآلحقائق التي يصلوها.
ألمُفكّر : هو آلذي يقوم بموازنة المقالات ألمعتبرة و تبويبها و تصنيفها من بعض الكُتّاب الاكاديميين المعروفين و العلماء ألذين يثق بهم و بنظرياتهم لكونهم يعتمدون الصّدق و النزاهة و ذكر المصادر بكل أمانة في كتاباتهم لدراسة موضوع معيّن و بآلتالي الخروج برؤية جديدة للعالم يدخل ضمن حيز الأبداع أو مقدمات الأبداع ليدخل مجال الفلسفة بشكل طبيعي.
ألفيلسوف : هو آلذي يدرس و يقيّم الرؤى التي توصّل إليها آلمُفكّر و يُقارنها و يُقييمها و يُمحصها للوصول إلى تقنين رؤية جديدة و متقدمة عن ذلك يمكن إعتبارها مميّزة أحياناً بل و إبداعاً, لتكون منهجاً و قانوناً و رؤية معتبرة و جديدة للباحثين و الأكاديميين في مختلف المجالات بحيث يتعيّين عليه أن يضع كل الآفاق الأرضية و السماوية تقريباً في مجال فكره و تنظيراته.
ألفيلسوف الكونيّ : هو آلذي يبدأ من النقطة التي إنتهى إليها الفلاسفة في تقريراتهم طبقاً لنظريّة معرفيّة إعتمدها لنفسه ليتميّز بها عنهم جميعاً, ثمّ دراسة و مقارنة النتائج الفيزيائية و الميتافيزيقية و النفسية و الطبيعية مع آلأبعاد (الكَوانتونوميّة) ليخرج بنظرية كونيّة جديدة و مبدعة في مجال المعرفة الكونيّة, و هؤلاء عادة ما قلة قليلة جداً قد لا يبرز منهم في كل زمان و قرن سوى بعدد الأصابع, و قد يبرز أحدهم ليكون عارفاً بزمانه و مكانه و مستقبله بعد نيل الحكمة.
ألعارف الحكيم : هو آلذي يربط النظريات(الكَوانتونومية) الكونيّة التي توصل لها الفلاسفة الكونيّين لإنتاج نظرية كونيّة جديدة ثابتة كآية قرآنية لكنها أرضية, حيث تنتهي عندها مسالك المعرفة لتكون بمثابة القانون (الدّستور) الذي يُعتمده المؤسسات و العلماء و الفلاسفة كأساس لرسم القوانين و المناهج و الخطط الستراتيجيةة و منها المدنيّة لبيناء الحضارة الأنسانيّة ..
و المرتبة الأخيرة .. تعني ؛ نيل الحكمة التي بآلمناسبة لا تتحقق بسهولة لولا تناسبها مع (العشق) لتحقيق البناء الحضاري و المدني - العمراني و التكنولوجي .. لأنّ العارف الحكيم يضع ثلاث مسائل أساسيّة في نظره لتحديد الحكم و إصدار القرارات و المناهج بقوة العشق و هي :
ألجّمال ؛ ألعلم ؛ عمل ألخير,
و بإجتماع تلك المناهج و إعمالها تتحقق سعادة الأنسان و المجتمع و الناس أجمع و بآلتالي تحقق الخلود في الوجود.
و
أبداً لن يموت الذي أحيا قلبه بآلعشق ..
إنّه مؤكّدٌ خلودنا في هذا الوجـــــــود ..
ألعارف الحكيم؛عزيز حمــيد آلخزرجي
Thursday, December 01, 2022
صحف و مواقع عربية و عالمية تهتم بكتابنا الجديد:ـ
ألدولة الأنسانية) , أو (الدولة في الفكر الأنسانيّ) :ـ إهتمت العديد من المواقع و الصحف الرسمية و الأهلية العربية و العالمية بإصدارنا الجديد( حول الدولة الأنسانية, مع دراسات و تحقيقات عديدة عن موضوع الكتاب الذي يعالج و لأول مرة محنة الأنسانية بسبب الحكومات القائمة على فلسفة ميكيافيليي و التي سببت الظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقية و التيه و الضياع.
و من تلك المواقع صحيفة الجزائر الرسمية, و نرجو من الباحثين الذي يحملون الحس الأنساني - العاطفي - الفكري, نشر مثل هذه الموضوعات لتوعية الأمة و الناس كي
تُحصّن نفسها من المكائد السياسية و الألاعيب .الشيطانية للحكام الذين يؤمنون بكل شيئ إلا حقوق و كرامة الأنسان و حريته:ـ
كتاب الدولة الأنسانيّة - الجزائرية للأخبار (dzayerinfo.com)
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A-pdf-1666061501
كتاب الدولة الأنسانيّة - الجزائرية للأخبار :
و هو موقع و صحيفة رسمية تصدر في الجزائر, أوردت الخبر في بداية صفحتها الأولى بعنوان:
DZAYERINFO.CO
كتاب الدولة الأنسانيّة - الجزائرية للأخبار
كتاب الدولة الأنسانيّة للفيلسوف عزيز الخزرجي يُركز الكتاب ؛ [ألدّولة في الفكر الأنسانيّ], الذي صدر عن مؤسسة (كتاب نور) على بيان مواصفات (ألدّولة الكونيّة) بدل أنظمة الدّول القائمة ميكيافيلياً...
Wednesday, November 30, 2022
لماذا و مَنْ يقتل الفلاسفة ؟
السياسيّ لا يكره إلّا القلم .. لأنه يكتب الحقّ الذي ينبذه و الحاكم لكون (الحقّ) يقف حجرة عثرة أمام فساده و سرقاته.
في يوم 15 فبراير عام 399 ق.م، صدر حكم الأعدام بحق أعظم عقلية على الأطلاق بعد الرّسل و الأمام عليّ عليهم السلام وذلك بعدما عجزت حكومة الطغاة في أثينا من ثنيّ سقراط عن موقفه المعادي للظلم فأصدروا حكم إعدام ظالم بحق معلم سلاميز .. بل معلم القرون لأنكاره الظلم و سعيه لتطبيق العدالة .. بتفهيمها للناس الذين كانوا يعيشون الطبقية و الفقر بأتعس صورة فطبقة الملوك على حدة ثم طبقة البلاط و النبلاء ثم الإرستقراطين و هكذا..
لقد ورد في كتاب "أوروبا تاريخ وجيز" تأليف جون هيرست: [بأن عمليّة الإعدام في ذلك الوقت في أثينيا كانت تقام سريعاً في المعتاد، لكن إعدام سقراط أجل بسبب أعياد دينية، و كان يُمكنه أن يهرب بحسب تجارب سابقة تمت خلالها تهريب الكثير من المصلحين و الفلاسفة بعد صدور حكم الأعدام بحقهم، حتى السلطات نفسها كانت تتمنى أن يهرب للتخلص من تبعات ذلك الأعدام الجائر بل إنّ أصدقائه و طلابه خططوا لتهريبه ، لكنه رفض, و حين سألوه عن السّبب قال: (أنا صاحب موقف و لو هربت فأن ذلك يؤثر سلباً على عقيدتي)], و كان يكرّر دائما ما قاله الأنبياء و المرسلون:
[لماذا التمادى في التمسك بالحياة، إذا لم أكن سأعيش للأبد؟].
و بحسب عدد من الدّراسات الأخرى فإنّ وسائل هروب سقراط من سجنه قبل تنفيذ حكم الإعدام كانت متيسرة بل تم تحديد حتى ساعة الهروب بعد الأتفاق مع رئيس السجانين وقتها، حيث قدّم تابعيه رشوة لرئيس حراس السجن، لكنه رفض ذلك لإعتقاده بأنه يخالف مدعياته الفلسفية الخالدة.
ويذكر جون هيرست في كتابه آلآنف طريقة إعدام سقراط بشرب السم المستخرج من نبات الشوكران، و رغم إصرار و رجاء تلامذته لأن يؤخر شرب السم لأنقاذه، إذ كان عليه شرب السم في صباح اليوم بعد طلوع الفجر، لكنه أكد أنه سيشعر بالمهانة أمام نفسه إذا تمسك بالحياة، وأخذ السم بكل هدوء، وبلا أي علامة خوف أو وجل رغم صعوبة استساغته قائلا: [إن هذا السم يقتل سريعا].
و (الشوكران) من الفصائل النباتية شديدة السّمية و تنمو في أجواء معتدلة و باردة، و يمكن تمييزه بالزهور البيضاء و الخضراء التي يحملها و تبدو في شكل مظلّة، و يُعدّ من أشد النباتات السامة في شمال أميركا، و يوجد السم في كافة أجزائه لكن عادة ما يتركز في الجذور التي يتم طحنها لإستخراج مادتها السّامة، و من الأعراض التي يسببها: الغثيان، القيء، آلام المعدة، الارتعاش والارتباك حتى الوفاة بسبب فشل جهاز التنفس في القيام بدوره أو الارتجاف البطيني بالقلب و ذلك خلال بضع ساعات من هضم السّم, و الجدير ذكره أن القانون الروماني أنذاك كان يسمح لكل محكوم بآلأعدام أن يختار شخصاً يقضي معه ليلته الأخيرة من العمر؛ و عادّة ما كان المحكومين يختارون إمّا والديهم أو زوجاتهم أو إبنائهم ؛ لكن سقراط هو الوحيد الذي إختار أحد تلامذته لذلك و سامره طوال الليل حتى ساعة الأعدام و هو يُعلّمه وصاياه الأخيرة طالباً منه بشكل خاصّ إيصال رسالته للناس و إبتكار الطرق الكفيلة لتحقيق ذلك لنجاتهم من العبوديّة و تخليصهم من الرضوخ للطغاة للعيش كآلطلفيليات و هكذا هُم الفلاسفة كما الأنبياء و المقرّبون يُؤثرون على أنفسهم و لو كانت بهم خصاصة و لا يُفكّرون بأنفسهم و بعوائلهم فقط كما هو حال العموم .. بل لأنسانيّتهم يُفكرون بنجاه العالم كلّه .. و هذا هو الفرق بين الفيلسوف خصوصاً الحكيم و بين الطغاة و رؤوساء و أعضاء الأحزاب و مرتزقتهم الذين يُحدّدون علاقاتهم على أساس المنفعة و الراتب.
و هكذا تمّ إعدام ذلك الفيلسوف العظيم كما معظم الفلاسفة عبر التأريخ حتى يومنا هذا ؛ لانهم يسعون لبناء الفكر و بيان معنى الحرية و الكرامة و الحياة الخالدة بعد بيان سبب الخلق .. بعكس الحكومات و الاحزاب التي تسعى و تجاهد لبناء الأجسام و الجيوش و الحصون والحمايات و القصور و جمع الأموال بكل الوسائل الممكنة من دماء الفقراء للدفاع عن عروشهم و تأمين رواتبهم الحرام من حقوق الناس ..
لهذا فأن أيّة حكومة أو حزب أو جماعة سياسيّة لا تحترم المفكرين ولا تُعظّم الفلاسفة و الحكماء و تسعى لتضيق الخناق عليهم و قتلهم و تشريدهم و عدم فسح المجال أمامهم لنشر مبادئهم على الأقل؛ لهي حكومات و أحزاب فاسدة تريد إبقاء الناس في الجهل ليحكم الباطل و يستمر نهب الناس بنشر الجّهل و منع المعرفة التي تسبب ثورتهم عليهم ..
و لا تنسوا بأن البعض من القوانين المدنية و التي تميل للعدالة و الحقّ المحشورة للآن في دساتير العالم الحالية و لم يتم حذفها أو تغييرها ؛ إنما هي وليدة نظرات الفلاسفة و العظماء, و تطبيقها لا يتحقق إلا بعد تأمين وضع الحاكمين ..
بل إن ظهور القانون على الأرض بعد سلسلة القوانين الحمورابية و السرجونية و ما سبقها من أحكام و تشريعات دينية متناثرة على مناطق معينة من الأرض خصوصاً في منطقة بلاد الشام و العراق و غيرها, ظهرت إبان تلك الفترة و بعدها بقليل أنظمة نقلت الوضع على الأرض من بلاد متفرقة و نائية إلى أنظمة متّحدة و محددة بعض الشيئ .. لكنها للأسف مع بدء الألفية الثالثة و التي كنا نأمل بحلولها أن تتحقق العدالة أكثر على هذه الأرض الملعونة؛ إلّا أن الذي حدث هو العكس حيث إزدادت الحروب والمؤآمرات والنهب والظلم والفوارق الطبقية بعد سنّ قوانين تخالف العدل في نتائجها بعد تطبيقها ..
إنّ الْمُعْتَبر السائد الْآن من القانون الوضعي يرجع فِي الأَصْل إِلَى القانون الفرنسي الممتد جذوره من الرومان القديم .. مَعَ مَا أضيف إِلَيْهِ فِي كلّ بلد بِحَسب حاجاتها و مفاهيمها و مصالح الطبقة الحاكمة, و القانون العلوي – الكوني هو المهمل تماماً.
والقانون الفرنسي يتكون فِي أَصله من عدَّة أصُول وردت فِي كتاب الْمُقَارنَة بَين القانون الفرنسي وَ الْمذهب الْإسلامي نقلاً من القانون الفرنسي الذي تشعّب منه الكثير من الدساتير العربية و الدّولية بعد الرينوسانس, لقد إعترف جان جاك روسو بنهج علي بن أبي طالب بكون الأخير أستاذاً له ما يعني إقتباسه لأفكاره, و أصول معظم الدساتير إستُقّت من القوانين التالية:
أَولا: القانون الروماني وَكَانَ فِي جنوب فرنسا إِلَى سنة ١٧٨٥م.
ثَانِيًا: القانون الجرماني وَكَانَ فِي شمال فرنسا.
ثَالِثا: قانون الْكَنِيسَة الكاثوليكية وَكَانَ حول الزواج وَمَا يتبعهُ.
رَابِعا: قانون الملكية الْمُطلقَة بأوامر لويس ١٤_ ١٥ _ ١٦.
خَامِسًا: قانون الثروة.
ثم تطورت شيئا فشيئاً و أضيفت لها قوانين مدنية و هكذا حتى تنوعت الدساتير و كثرت القوانين بحيث يصعب الوقوف على تفاصيلها حتى من قبل القصاة الحاكمين في مخلتف الدول ..
لكنها رغم كل التطورات ما زالت القوانين الوضعية غير مجدية و غير عادلة في الكثير من جوانبها و بحاجة إلى إعادة النظر فيها لمعرفة تفاصيلها و تشريعاتها بناءاً على الكتب المقدسة كآلتوراة و الأنجيل و القرآن.
و إنا لله و إنا إليه راجعون ..
خلاصة الأمر : كلّ قانون وضعي يبعدنا عن تحقيق المساواة في الحقوق إلا القانون العلويّ الكوني؛ كونها قوانين(ميكيافيلي) من ورائها (المنظمة الأقتصادية العالمية) بمعونة الأحزاب السياسية والدّينيّة التي تسعى للنهب على حساب الناس لا للعدالة.
حكمة كونية:[مَنْ يغتني من وراء الدِّين والسّياسة فاسد] والحال أن جميع أعضاء أحزابنا و حكوماتنا و حكومات العالم باتوا أغنياء و أصحاب أموال و قصور و جاه من أموال الشعوب المستضعفة المكدسة في آلبنوك و من النهب و سرقة الضرائب.
للأطلاع على المفاهيم والمنطلقات القانونية في آلفلسفة الكونيّة يرجى متابعة الرابط التالي على موقعنا العالميّ كتاب نور:
تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
تحميل كتاب الدولة في الفكر الأنساني PDF - مكتبة نور (noor-book.com)
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتيجة للمقال : أيها الأخوة الباحثين و الأساتذة الأعزاء ألتواقين للفكر و الحرية و الكرامة و المبادئ الكونية العزيزية لتحقيق العدالة يتبيّن من ؛ من خلال نظركم و تدقيقكم و تأمّلكم للدساتير و القوانين السائدة من قبل حكومات وأنظمة العالم و الأحزاب المنفذة بعناوين إسلاميّة ؛ ملكيّة ؛ ديمقراطيّة ؛ أميرية ؛ ليبرالية ؛ جمهوريّة ؛ فلكيّة و غيرها و بعد مقارنتها؛ سترون جميعها قد أنتجت الطبقية و الفساد و الظلم و محو العدالة و المساواة بشكل فاضح, بعد محاصرتهم للفلاسفة الحقيقيّن الذين يسعون للعدالة لإعتمادهم على نظرية كونيّة حقّه بخصوص الحقوق الطبيعية و الحرية و حفظ الكرامة قبل أيّ شيئ والسّبب واضح لو أردتم معرفته, و هو : أنّ الفيلسوف لا يُساوم على الكرامة و الحقّ مهما كلف الأمر أو لراتب حقير! حتى لو قُتل و إستشهد بعكس باقي الناس للأسف بمن فيهم بعض المثقفين و الأعلاميين و الموظفين و أساتذة الجامعة و الطبقات الحزبية و النفعيّة في السوق و غيرهم و معهم الجهلاء طبعأً الهاتفين لكل من هب و دبّ [بآلروح؛ بآلدم, نفديك يا هو آلجان], المهم إصرف لنا راتباً بأي ثمن و كيفما كان, و هؤلاء لا يعيرون أهمية للكرامة و القيم بل لا يعرفون حتى معنى الحرية .. بل و يبيعون القيم و الكرامة و الإختيار لمجرد راتب أو منصب .. لهذا فأنهمّ بآلمقابل يقتلون الفلاسفة و يبعدوهم و يتهمونهم بشتى التهم و يحاصرونهم حتى على لقمة الخبز كي لا يتمكنوا إيصال رسالتهم للناس فيضطر للتغرب و التشرّد و مواجهة آلموت وهجران الأهل و الأوطان ليخلوا الجو لهم ولحكوماتهم و آلتسلط لسنّ القوانين بمقاسات جيوبهم ومنافعهم.
Sunday, November 27, 2022
لماذا رفضت حُكم العراق!؟
قد لا يخفى على البعض خصوصاً الذين كانت تربطنا بهم علاقات طيبة و كذا المقرّبين جداً من الاهل و الأحباب .. بأني مُذ وطأت أقدامي أرض (الهنود الحمر) .. هارباً من الظلم الذي لحقني ليس من صدام فحسب .. فتلك كانت قائمة علينا و على عائلتنا حتى قبل إنقلاب البعث الجاهل الذي جاء بآلقطار الأنكلو - أمريكي حتى قبل عام 1968م؛ بل أضيف لذلك ؛ إرهاب و محاصرة مجاهدي و دعاة ما بعد 2003م أيّ المتحاصصون الذين إجتمعوا يداً واحدة حتى مع المجرمين لنهب العراق و تحويله إلى خربة و فوضى!
حاول الكثيرين بعد لجؤئنا حتى إلى عهد قريب .. خصوصا القوى المعروفة التي حللتُ عليهم ضيفاً - و للتأريخ رحبّوا بي أشد الترحيب في البداية - بشكل لم أصدقه بنفسي بعكس ما أشاع بعض المتأسلمين من "الأصدقاء و المعارف" بوجوب التقية معهم و عدم إعطاء تفاصيل للمضيّفين .. و لم أكن أعرف بأنّ هؤلاء "الطفيليين" يريدون إضافتي لقائمتهم .. قائمة العاجزين العاطلين عن العمل و للآن و مازالو كذلك منذ أكثر من نصف قرن لا يتقنون سوى التحايل و إستنزاف حقوق الناس كما كان البعث الرجيم, و قد ثبت لي ذلك بعد دخولي لبلد "الكفر" كما يسمونه جزافاً - حيث جائني الكثيرين منهم: [بلكه تشوفلنه شغلة على الكاش]!
تصور وضع هؤلاء المرتزقة الطفيليين الذين كانوا يقيمون قبلي هنا بعشرات السنين و لم يعملوا لأجل لقمة حلال .. و أنا الذي دخلت البلد لأشهر فقط و عملت منذ اليوم الأول لدخولي .. جاؤوني يطلبون العون و العمل لمعيشتهم..!!
المهم كذبوا و مازالوا يكذبون لأن مجالسهم الخاصة و العامة خالية من الفكر و الحكمة .. سوى الغيبة و النفاق و الكذب و الدجل .. و
بينما رأيت العكس في بلاد "الكفر" ؛ كانوا يتودّدون و يتقرّبون و يقدّمون المساعدات المتواصلة للجميع و في بداية وصولي لمطار بيرسون و بعدها, في اليوم الثاني من إقامتي في الفندق الذي إستضافوني فيه مع عائلتي , خرجت للشارع و تعرفت على مهندس إيراني شاءت الأقدار أن يكون مثلي مختصاً في الكهرباء و رحب بي عندما تكلمت معه بآللغة الفارسية التي أتقنها جيدأً بحيث تصور أني إيراني ..
المهم رحّب بي هو الآخر و لا أعرف ما كان يجري عليّ في الخفاء و من وراء الكواليس - خصوصا بعد ما عرفت الأطراف المعنية زهدي في السياسة و من السياسيين بسبب تجربتي المريرة معهم في بلادنا .. و للآن أجهل التفاصيل عن ملاحقتي لكني أعرف عموماً ما يهدف من ورائه الباحثون عن هويتي .. و لا يهمني ما دمت أعمل الخير !!؟
و هكذا بدأت أعمل في شركة بعنوان (كوكَر إليكترستي) _ (شركة النمر للكهرباء), و للمقاولات الكهربائية و أنظمة الحرائق, و هكذا إنشغلت ليل نهار أعمل بمرتب جيد و بقيت فيها بحدود 10 سنوات حتى مرضي .. بعد ما أصبحت مديراً لها بمرور الزمن(كان يعمل فيها بحدود عشرين مهندسا و عاملاً), و نسيت العراق إلا ما كنت أقدمه من مساعدات مادية للمقربين و بعض الفقراء و السجناء السياسيين بفضل الله كل شهر و مناسبة ..
هذا إلى جانب متابعة و كتابة البحوث المختلفة حول العلم و الثقافة و المعرفة و الفكر الذي يعاديه العراقيون و معظم بلادنا للأسف.... إلخ.
و لم أتوانى عن الكتابة في الصحف و المجلات المختلفة العربية و الأجنبية حين كانت الفرصة تسمح لي بذلك إلى جانب إلقاء محاضرات في مركز الشهيد الصدر الذي كان يحضره دعاة ما بعد 2003م و كذلك مركز الرسول الأعظم(ص) و الزهراء و غيره أثناء المناسبات.
المهم كنت من أوائل الزائرين للعراق بعد سقوط الصنم آلبعثي الجاهلي عام 2003م, و أردت دخول السياسة مجدداً لأن معظم المناطق المركزية في بغداد كانوا على معرفة من تأريخي و جهادي إضافة إلى محافظة بعقوبة كآلخالص و نواحيها و كذلك العزيزية و توابعها و بدرة و الكوت و توابعها و غيرها من المدن , لكني رأيت أن الفواصل كبيرة بين ما أفكر فيه و ما أحمله من هموم و فكر و بين فكر ألأحزاب و آلسياسيين الذين فهموا من الجهاد و التنظيم بانه سلب و نهب للأمة بآلرواتب و المحاصصة لا أكثر و لا أقل.
بعض المقربيين أشاروا عليّ بدخول البرلمان على الأقل إن كنت لا أرتاح للمتحاصصين و نواياهم الشريرة ؛ لكني رأيت لا فرق سواءا كنت داخل البرلمان أو خارجه .. و رأيت أنني سأضيع بينهم و اكون كأحدهم و ربما أقل أو أكثر في النهب و السلب و الظلم , فبآلتأكيد لا يمكن أن أشاركهم في النهب و التحاصص , لأني وفيّ لفكر أستاذي الصدر الأول!!
لذلك سحبت نفسي ولم أكمل حتى(معاملة التقاعد) الشرعية قبل ما تكون قانونية و الذي كنت أستحقه و بقيت كما أنا لحد اليوم رغم إني كنت من أوائل المفصولين السياسيين و ربما أوّل مفصول سياسي في العراق حيث حدث ذلك عام 1979م يوم لم يبق في العراق مجاهد أو مؤمن شريف بعد إعدام اخوتي الدعاة الحقيقيين المائة في أيام محدودة من عام 1980م , ليخلوا العراق من المؤمنين .. بآلاضافة إلى أستاذنا الصدر الأول الذي خانه الشعب و حتى دعاة اليوم و مَنْ حولهم بسبب كفرهم و إنحرافهم و نفاقهم و لقمة الحرام التي لا يستسيغون غيرها!
و المظاهرة التي فجرّناها بعد مظاهرة الكاظمية أمام بيته في النجف أيام محاصرته لم يحضره سوى أقل من مائة مؤمن من مختلف أنحاء العراق .. (تصور عشرين مليون عراقي تقريباً لم يحضر لنصرته منهم سوى أقل من 100 شخص) كانت مجموعتي هي التي تنظم التظاهرة!!؟؟
المهم ما زلت قاعداً لكني مشغولا بآلبحوث و الدراسات التي تعبر عن الفكر الأنساني الذي ورثته من آدم و للخاتم و لحد الآن, و ما زلت كذلك رغم المرض و الإبتلاآت المختلفة, و سأبقى أحمل ذلك التراث العالمي الكوني رغم جهل الجاهلين من حولي.
المهم .. إتصل بي بعض المخلصين خلال السنوات الماضية و حتى قبل أششهر و هم نوادر في عراق الجهل اليوم, و قالوا :
[إن البلد يتجه للخراب الكامل و الدمار الشامل و الضياع لجهل المتحاصصين بآلفكر و الفلسفة و الحضارة و الخطط الأعمارية حيث لا يستهويهم سوى الفساد و سرقة الرواتب و الأموال و البنادق ؛ و ما عليكم إلا أن تأتي و تنهي الأمر ..
قلت لهم بجواب واضح:
[لا أملك مليشيا أو قوات لتدافع عن الفكر الكوني الذي أحمله لإقامة العدل و الذي يعاديه المتحاصصون بشكل أشد من البعثيين لأنهم يعرفون بأن زيادة الوعي في الأمة تعني كنسهم من الوجود لذلك يخافون .. خصوصا و إن أول خطوة أقوم بها بعد دخولي للعمل السياسي و تلك المواجهة, هي:
محاكمة جميع المتحاصصين خصوصا العتاوي الكبار الذين سرقوا و مرتزقتهم الذين ماتت قلوبهم بحدود ترليوني دولار - لا دينار .. و هذه غير ممكنة وسط شعب ذاق أكثره لقمة الحرام بسببهم .. لذا بدون وجود جيش و أمن و مخابرات عقائدية منظمة .. لا كآلمخابرات و آلمليشيا و القوات الحالية المتبشركة بقيادة المتحاصصين الذين أياديهم على الزناد كما قال صديقي السيد العامري .....!!!!!!؟
و ختمت القول لسؤآلهم .. و أنا أواسي بجوابي أؤلئك المخلصين الذين لا يزيد عددهم الآن ريما على أصابع اليد, قائلاً :
متى ينتهي البنيان يوماً تمامه .. إذا كنت تبنيه و غيرك يهدم!؟
ألعارف الحكيم العزيز عزيز حميد مجيد.
Wednesday, November 23, 2022
بشرى سارة في افقي العراق المظلم :
بشرى سارة في افق العراق المظلم :
تأسيس مركز ثقافي جديد في بسماية:
شكراً لمعاون الثقافة و الأعلام و كل المساهمين في بناء مركز ثقافي جديد: حيث إحتضنت (بسماية) و هي مجمع سكني تابع لمحافظة بغداد بيتا ثقافياً برعاية و كيل وزارة الثقافة السيد الدكتور عماد جاسم بعد عمل تنسيقي وجهود متواصلة، تم أخيرا افتتاح مركز ثقافي في بسماية بالتعاون بين وزارة الثقافة والسياحة والاثار و وزارة الشباب و الرياضة و هيئة الاستثمار، ليكون مركزا و بيتاً لإستقطاب الطاقات الابداعية للمثقفين والموهوبين من سكنة تلك المدينة لتباحث القضايا الفكرية و الفنية و الثقافية المخلتفة.
وبهذه المناسبة أشكر الدكتور عماد جاسم و زملائه المتعاونين في هذا الصرح الذي يحتاجه كل مدينة و ناحية في العراق .. آملا منه متابعة برامج المركز و دعمه بآلمال و الأمكانات و تدشينه بكتب حول آلفكر الكوني الذي وحده ينقذ العراق و البشرية بإذن الله ..
و قد جرى تنظيم حفل افتتاح رسمي للبيت(المركز) الثقافي برعاية وكيل وزارة الثقافة، الدكتور عماد جاسم، وعدد من ممثلي دائرة العلاقات الثقافية في الوزارة، وجمهور من عوائل المدينة.
أتمنى من الأخوة في وزارة الثقافة أن يكونوا بحق ممثلين للثقافة و الفكر لا كآلدورات السابقة حيث مروا مرور الكرام لاجل الرواتب و النهب ثم التقاعد و في أمان الله و كأنك يا زيد ما غزيت .. و من أهم الأولويات التي يجب مراعاتها في هذا المركز هو فتح مكتبة مركزية مع أجهزة حاسوب مختصة بآلمكتبة و الكُتب و المنشورات ليكون المركز الذي يجمع المهتمين بآلفكر و الثفافة مع إقامة دورات إسبوعية و شهرية و منتديات و محاضرات يتم دعوة المفكرين و الفلاسفة إن وجدوا في العراق .. و إعطاء شهادات تقديرية للمشاركين كتشجيع لهم أو دعوة الفلاسفة حتى من خارج العراق لأحياء الثقافة و الفكر الذي مات في العراق للأسف .. أو كان ميتاً بآلأساس بسبب تسلط الحكومات الحزبية الجاهلية!
و أرجو كذلك إجراء مسابقات فكرية و فنيّة و معارض و ما شاكل ذلك لتفعيل و جذب المريدين لهذا المركز الذي يجب أن يفعل .. خصوصا و إن مدن العراق خالية من المكتبات الهادفة ذات المصادر و الكتب الجيدة مع عدم وجود مدراء أكفاء و عاملين يعرفون قيمة الفكر و الثقافة في الوجود .. بكون قيمة الأنسان لا يتحدد بجسمه و لباسه بل بالفكر و ما يحمله من ثقافة كونية لأدارة شؤون الأنسان و المجتمع و الدول و العالم أجمع لتأسيس حضارة بديلة عن هذه الحضارة الوحشية السائدة.
محبتي و تقديري لكل من يساند لبناء أمثال هذه المراكز و يؤسس الدور الثقافية و المنتديات في أي مكان ممكن حتى و لو داخل بيت أو مقهى أو مؤسسة أو دائرة حكومية .. لأنها السبيل الوحيد لأنقاذ العراق من جهل السياسيين و الأحزاب الجاهلية المتحاصصة لسرقة أموال الناس لأن مستوى فهمهم لا يتعدى بكون السياسة و الحزب و الحكم ما هو إلا وسيلة للإغتناء لا أكثر و للأسف الشديد و هذا هو واقع الحال منذ آلاف السنين!!؟
لذا أرجو من جميع المثقفين في مدن و محافظات العراق و كل دول العالم السعي لبناء مثل تلك المنتديات في مراكز المحافظات و المدن و كذلك الأقضية و النواحي التابعة لتثقيف الناس و خلاصهم من الأمية الفكرية المنتشرة بكثرة حتى في أوساط الجامعات و المدارس العراقية للأسف.
و أتمنى من ابنائي و أخواني في الحكومة و البرلمان و قد تحدّثت كثيراً مع بعضهم لإنشاء مثل المكتبات الهادفة .. لبناء الفكر العراقي المحطم كما الفكر العربي و العالمي .. فوجودك أيها العزيز رهن بفكرك و ما تحمل من قيم .. و باقي وجودك مجرد كتلة من اللحم و الدم و العظام و الشعر و الفايروسات.
[أنا أفكر إذاً أنا موجود] - ديكارت .
[مَنْ إغتنى من السياسة و الدّين فاسد] - العارف الحكيم .
العارف الحكيم العزيز ..
Sunday, November 20, 2022
هنيئاً للسياسيين :
هنيئاً للسّياسيين :
يسعى بعض المجانين "مثلي" لتحقيق العدالة و المساواة و الأمن و الخير و المحبة في عراق الجهل .. لا و في العالم بنشر الفكر و فلسفة القيم و الفلسفة الكونيّة و رسم طريق الحب و العشق بدل العنف و الفساد و القوات و المليشيات و الأساطيل و "التفك و الزّناد" بمعية مرتزقة(بيشمركة) الأحزاب .. الذين لا يفهمون حتى معنى "الحزب" بينما طلاب الجامعات في بلادنا الذين يفترض أن يكونوا على قدر من الوعي للمستقبل بعكس المرتزقة؛ هم أيضاً ليس فقط مصابين بآلأميّة الفكريّة - فتلك مسألة لا يختلف عليها عاقلان بحسب الوقائع و الشواهد - بل أمّيّون حتى من الناحية الأبجديّة و العلمية .. هذا ناهيك عن باقي طبقات الشعب الغاطسة أصلاً في وحل الهموم المعيشية الصعبة و العاهات المختلفة و فنون السحر المغرية و الشعوذة و التيه و الجّهل المقدس !
لهذا .. أهنئ السياسيين خصوصاً الأحزاب المتحاصصة لحقوق الناس بهذا الشعب الأميّ قاعدة و قيادة و للقاع حيث رفض الحقّ و الحكمة .. و الذي يستحق على ما يبدو و للأسف نهبه و سرقته و إذلاله كما كان عبر التأريخ .. و كما هو الحال الواقع اليوم و المشتكى لله. تفضلوا كيف كتب طالب جامعيّ و في [المستنصرية] التي هي أقدم جامعة في العراق جملة واحدة فيها أخطاء إملائية و نحوية يفترض أن لا يقع فيها حتى طلاب الأبتدائية ..
و الجميل أنّ (الأدمن) المحترم - الذي يفترض به أن يكون مثقفاً بعض الشيئ - قد نشره و في مقدمة المنشورات . و هكذا رؤساء أكثر المواقع الأعلاميـــة!
بينما المنشورات الفكرية و الفلسفية المنهجية يتمّ منعها و حذرها أو إهمالها لأسباب تافهة بعضها قومية متحجرة و بعضها نفسية و بعضها لا يدرك معناها؟
و تلك المشكلة لا تنحصر في عراق الجهل فكرياً و عقائدياً ؛ بل في كافة بلادنا و شعوبنا المضطهدة و حتى أكثر دول العالم و منها "المتطورة" مدنياً" لا "حضارياً"!؟
هذا - بينما لو تنشر موضوعاً فكريّاً أو ثقافيّاً أو علميّاً ناهيك عن قضايا فلسفية ؛ فسرعان ما يتمّ حذرك و منعك و قفل النشر بوجهك من قبل المشرفين على المواقع الأعلامية و التواصلية و كما يحدث ذلك يومياً و بلا حياء و لا يظهر حتى عضو واحد في تلك المجموعات ليعترض أو يسأل أو يستنكر على الأقل لهذا الجهل الأسوء من الجهل نفسه!
لهذا لا تستغربوا ما حدث وسيحدث في العراق و القادم مع هذا الوضع سيكون و الله أعقد و أصعب ..
و السؤآل المحيّر :
لماذا العراقيون و بآلاخص الجامعيون و الأكاديميون منهم يعادون الفكر و المفكرين ناهيك عن الفلاسفة الذين عادة ما يتمّ قتلهم و تشريدهم أو محاصرتهم و تجويعهم حتى على لقمة الخبز!؟
هل حضارة العراق بُنيت على هذه القيم و المناهج الجاهلية!؟
أم هناك مخطط دولي ينفّذه السياسيون و آلأحزاب لإبقاء الشعب غارقاً في الجهل و السحر و النفاق و الغيبة و الظلم و "الكَومات" ليتم سرقتهم بإنسيابيّة قانونية و حسب الأصول و المستحقات!؟ و إليكم الترجمة الأنكليزية لمن لا يتقن العربية عسى و لعل:
https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/,
Congratulations to the politicians: Some insane “like me” strive to achieve justice, equality, security, goodness and love in the Iraq of ignorance by spreading cosmic thought and philosophy and charting the path of love and adoration instead of violence and corruption, while university students in it are not only intellectually illiterate - this is an issue on which there is no dispute. They are sane according to reality and evidence - but illiterate even from the alphabetical point of view..
This is not to mention the rest of the classes of the people who are immersed in the mire of worries, difficult living, magic, sorcery, and delusion that has no reality! For this reason, I congratulate the politicians, especially the parties that share this illiterate people in base, leadership, and the bottom.. who apparently and unfortunately deserve to be plundered, stolen, and humiliated, as is the case today and complains to God.
Please, how did a university student write in [Al-Mustansiriya], which is the oldest university in Iraq, one sentence containing spelling and grammatical errors that even elementary students are supposed not to fall into. Publish it at the forefront of publications.. And this problem is not limited to the Iraq of ignorance intellectually and ideologically; In all our oppressed countries and peoples.
This - while if you publish an intellectual, cultural, or scientific topic, let alone a philosophical one; Soon you will be warned, prevented, and closed in your face, as this happens daily and shamelessly, and not even a single member of those groups appears to object, ask, or denounce, so do not be surprised by what happened in Iraq, and what is coming with this situation is more complex and difficult.. Why do the Iraqis, especially the academics and academics among them, hate thought and thinkers, not to mention the philosophers who are usually killed, displaced, or besieged even over a piece of bread!? Is there an international scheme implemented by politicians and parties to keep the people mired in ignorance, magic, hypocrisy, backbiting and injustice, so that they can be stolen smoothly and according to the rules and dues!? We belong to Allah and to Him we shall return. The wise knower https://www.facebook.com/groups/1604620682927606/permalink/5793844597338506/
Saturday, November 19, 2022
شراب العشق
شراب العشق :
قصيدة رائعة للشاعر و المطرب الأيراني الوسيم (هماي مستان), و قد تجلى فيها عمق المحبة التي تربطه بآلباري تعالى و تألقه في الألقاء و اللحن و كذلك تفاعله القلبي مع معنى القصيدة ذات الرّمزية العالية ..
و كلمة (باده) بآلفارسية تعني الشراب .. لكن هنا ورد كتعبير مجازي عن شراب العشق و المحبة لا الشراب المسكر المعروف و الذي عادة ما يُورده العرفاء و أهل التصوف في قصائدهم و أشعارهم في الأدب الفارسي, و محور الحديث و ثقل الكلام في (القصيدة) يتعلق بآللقاء مع أهل جهنم و هنا أيضاً إشارة برمزية في غاية الدّقة للتعبير عن أنّ الذي يحترق بنار جهنم أهون من آلذي يحترق بنار العشق و المحبة خصوصاً في هذا الوقت الذي ترك الناس فيه هذه الأمور و لم يعد الناس يعرفون معنى العشق و المحبة و التي عادة ما يختصرونه بعملية جنسية, و كما عبّر عنه الشاعر العربي العاشق:
و الحُبّ إن قادت مراكبه الأجساد .. إلى فراشٍ من اللذات ينتحر
أرجو لكم سماعاً مطرباً و تفاعلاً عرفانياً ممتعاً مع الدعاء :
https://www.youtube.com/watch?v=gGu1FN6yvx0
ألعارف الحكيم
Wednesday, March 09, 2022
ألفرق بين مُنتج (ألفِكر) و المتطفل عليه:
ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه:
[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر و بينَ المُتطفّل عليه].
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
ملاحظة: التطفل هو أحد الصّفات السلبيّة المدمرة لمسير و عاقبة الأنسان وتشمل أنواع العلاقات التكافلية بين الكائنات الحيّة من مختلف الأنواع حيث يعتمد كائن حي (الطفيل) على آخر ويسبب له الأذى في المعيشة على العائل عندما تصاب منافذ الجسم الداخلية والخارجية.
لكن التطفل على الأفكار كأفكار الفلاسفة و العظماء من قبل المتطفليين السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين هو الأخطر و الأكثر دماراً, و لعله المسؤول على أفساد العراق و تدميره. لأنّ السياسي و المسؤول و الرئيس لا يفهم و لا يعرف مغزى الأفكار و العقائد و المبادئ الفلسفية الكونية و يحاول إلتطفل عليها فيبدأ الفساد, فربما يأخذ كلمة أو جملة أو فكرة من هنا و هناك و يتشدق بها أمام الناس ليظهر نفسه بأنه قائد و رئيس و محافظ و نائب مهتم بشؤون الناس ووو .. لكنه في الحقيقة لا يعرف المديات و تنفيذ الخطط و البرامج الإستراتيجية و لا يدرك أبعاد و أوليات المشاريع و طرق تنفيذها و تدويرها و أدامتها إلى جانب دراسات الجدوى من الاساس و غيرها عن ما يعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب للأستهلاك الأعلامي بحيث لا يدرك أبعاد ما يقوله لأنها ليست من نتاجه و كما كان للآن لهذا يُعلن عن المشاريع و يدّعي تنفيذها و هي إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلبنى التحتية .. و فوق هذا ربما لا ينفذ و يطول لعقود أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار وسرقة التخصيصات و نهب المليارات, كل هذا بسبب التحاصص و العنائم لضرب ضربة العمر و حتى الدراسات الجامعية لم تعد لها قيمة لعدم وجود تطبيقات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين لأنقطاع الأتصال بآلشركات و المواقع العملية أو عدم وجودها للآن للذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق لانهم لا يعرفون ما العمل .. لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها, لهذا العراق خال من أي بوادر طيبة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.
و هذا هو آلتطفل و الفساد و السرقة .. بل هو التخريب الشامل بعينه.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المسؤول و المدير يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين كما هو حال العراق .. فهم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصاً إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!
لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب والمحافظ و المستشار و أساتذة الجامعات و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن.
ألفرق بين مُنتج (ألفِكر) و المتطفل عليه
ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و آلمتطفل عليه
[فرق كبير بين مُنتج آلفِكر و بينَ المُتطفّل عليه].
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
ملاحظة: التطفل هو أحد الصّفات السلبيّة المدمرة لمسير و عاقبة الأنسان وتشمل أنواع العلاقات التكافلية بين الكائنات الحيّة من مختلف الأنواع حيث يعتمد كائن حي (الطفيل) على آخر ويسبب له الأذى في المعيشة على العائل عندما تصاب منافذ الجسم الداخلية والخارجية.
لكن التطفل على الأفكار كأفكار الفلاسفة و العظماء من قبل المتطفليين السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين هو الأخطر و الأكثر دماراً, و لعله المسؤول على أفساد العراق و تدميره. لأنّ السياسي و المسؤول و الرئيس لا يفهم و لا يعرف مغزى الأفكار و العقائد و المبادئ الفلسفية الكونية و يحاول إلتطفل عليها فيبدأ الفساد, فربما يأخذ كلمة أو جملة أو فكرة من هنا و هناك و يتشدق بها أمام الناس ليظهر نفسه بأنه قائد و رئيس و محافظ و نائب مهتم بشؤون الناس ووو .. لكنه في الحقيقة لا يعرف المديات و تنفيذ الخطط و البرامج الإستراتيجية و لا يدرك أبعاد و أوليات المشاريع و طرق تنفيذها و تدويرها و أدامتها إلى جانب دراسات الجدوى من الاساس و غيرها عن ما يعلنه كخطاب بلا حساب و لا كتاب للأستهلاك الأعلامي بحيث لا يدرك أبعاد ما يقوله لأنها ليست من نتاجه و كما كان للآن لهذا يُعلن عن المشاريع و يدّعي تنفيذها و هي إما خاطئة أو غير مهمة أو ظاهرية لا تتعلق بآلبنى التحتية .. و فوق هذا ربما لا ينفذ و يطول لعقود أو يُنفّذ لكن بعد خراب البلاد و العباد و دمار وسرقة التخصيصات و نهب المليارات, كل هذا بسبب التحاصص و العنائم لضرب ضربة العمر و حتى الدراسات الجامعية لم تعد لها قيمة لعدم وجود تطبيقات فعالة لتدريب و تعليم الطلبة الجامعيين لأنقطاع الأتصال بآلشركات و المواقع العملية أو عدم وجودها للآن للذين يتخرجون و يتم تعينهم ليصبحوا عالة على العراق لانهم لا يعرفون ما العمل .. لعدم وجود دراسات و تطبيقات عملية و متابعات جدّية و دقيقة و عملية ترتبط بآلإختصاصات و كيفية تفعيلها, لهذا العراق خال من أي بوادر طيبة لبناء المستقبل و تحقيق الرفاه و السعادة.
و هذا هو آلتطفل و الفساد و السرقة .. بل هو التخريب الشامل بعينه.. خصوصا إذا كان الرئيس أو الوزير أو المحافظ أو النائب أو المسؤول و المدير يعتمد في جلّ عمله على مستشارين و مساعدين كما هو حال العراق .. فهم أساس الخراب و السرقات و الفساد و التلاعب بعقل المسؤول و الرئيس خصوصاً إذا كانوا فاقدين للأمانة و الكفاءة, و هذا ما شهدناه عملياً على مدى عقود, لهذا المنتج للفكر و الإبداع وحده من يُفيد و يحقق الخير و البناء و السعادة, و الأسوء من ذلك و الأخطر على المستقبل هو الأعتماد كلياً على الشركات الأجنبية لتنفيذ المشاريع!
لأنّ المنتج للفكر هو الأعلم بآلتفاصيل و الخفايا و التنفيذ و النتائج و ما سيؤول عليه المستقبل, أما الوزير و الرئيس و النائب والمحافظ و المستشار و أساتذة الجامعات و حتى الكُتّاب فأنّهم مُتطفلون على الفكر و يعتاشون عليه و المُتطفل مخرّب لكل شيئ و كما حدث في العراق للآن.
Tuesday, March 01, 2022
ألوعي هو الناجي
ألوَعي هو آلنّاجي من آلمحن:
بقلم : عزيز حميد مجيد
مرّةً في سبعينات ألقرن الماضي أيّام الجامعة؛ جائني رئيس الأتحاد الوطني البعثي لـ (يهديني) إلى سبيل البعث , هذا .. بعد ما كتبوا عليَّ و على مجموعتي الأيمانيّة في الحركة الإسلاميّة عشرات التقارير و الوشايات لنشاطنا الفكري و الثقافي و العقائدي؛ جائني ذلك آلرئيس و قد أدلى شاربه الأصفر مع مجموعة من أعضاء الأتحاد و سلّم .. ثمّ قال إسمح لي دقيقة: قلتُ له تفضل .. ماذا تريد؟
قال أنت طالب مجتهد و ندعوك بإسم الوطن و الحزب و الأتحاد للأنضمام إلى صفوف الأتحاد الوطني !؟
قلت له: و كيف ذلك و لماذا عليّ أن أنظم للأتحاد الوطني؟
قال : لتفيد و تستفيد و تُثقّف نفسك و تعي وووووو ...إلخ
قلت له: هل تعني تثقيفي على آلفلسفة؟ أو الأقتصاد؟ أو معنى الأنسانيّة؟ أو مدارس الفنّ و الموسيقى و العرفان؟ أو الجّهاد ضدّ الظلم؟ أو تطبيق العدالة الاجتماعية!؟ و هل لديكم أساساً نظريّة لمعرفة الجّمال و معنى آلحبّ و عمل الخير!؟
ثمّ أية فلسفة تُدرّسون الناس في الأتحاد الوطني و الحزب "القائد"!؟
و أيّ الميادين المعرفيّة في مجال البحث اللغوي الحديث تتبنّون .. إذا علمنا بأنّ هناك عـدّة نظريّات دلاليّة عُنِيتْ كلّ منها بوضع منهج معيّن لدراسة المعنى والغاية، و أبرز تلك النظريات؛ نظريّة السياق ونظرية الحقول الدلاليّة ونظريّة التحليل التكويني للمعنى.
النظرية السياقية. Theorie contextuelle du signifie
و أيّ نظام إقتصادي تتبنون في نهجكم؟
و أيّ مذهب إنسانيّ تطرحون و تفضلونه للقضاء على العصبيّة الطائفيّة و العنصريّة و العرقيّة و المذهبيّة و القوميّة؟
و......و......و..... عندها بهتَ الكافر و من كان يُرافقه !
ثمّ إنبرى أحدهم قائلاً : إتركهُ يا رفيقي هذا لا ينفعنا .. ؟
ألنتيجة؛ هي أنّ ألوعي هو آلمنقذ من حبائل الشيطان و الفساد الذي جسّده البعث ألرّجيم و الأحزاب التي حكمت العراق من بعد آلسقوط لأنهم لا يملكون فلسفة و قيماً كونيّة لتبنيها وطرحها على الناس, بل العكس طرحوا الجّهل والضلال والفساد والنهب وكل أنواع الأرهاب .. وأخطرها الإرهاب الاقتصاديّ و إشاعة الأميّة الفكريّة, فهي الثقافة الوحيدة التي ميّزت تلك الأحزاب من خلال تأريخها العتيد!؟
لذا عليكم يا إخوتي ألتسلّح بآلمعرفة .. و المعرفة كلّها في الفلسفة الكونيّة و أسسها الذهبيـّة الثلاث.
فسارعوا لتشكيل المنتديات الفكرية أو الثقافيّة أو الأدبية .. أو سمّها ما شئت .. المهم تحقيق الهدف.
محبّتي ودعائي لكم بآلتوفيق أيّها القادة المُثقفين بآلتعجيل في بثّ الوعي فآلفاسدون الحاكمون من الأحزاب المتحاصصة لقوت الفقراء: لا تهدأ ولا يقرّ لها قرار و هي تخطط ليل نهار للسيطرة على اكبر مساحة ممكنة لنشر الظلم و آلجّهل من أجل سرقة الناس لمنفعتهم!
و هذا الأمر - أمر (نشر ألوعي) - لتحقيق العدالة و الرّفاه و محو الطبقيّة و الرّواتب الحرام ؛ كان هدف كلّ فيلسوف عبر التأريخ من سقراط ثمّ آلعليّ الأعلى و حتى محمد باقر الصدر و للآن, حيث رخّصوا دمائهم و فكرهم من أجل تعبئة الناس بآلفكر والقيم الكونية التي ضمّنتها الفلسفة الكونيّة كختام للفلسفة في الوجود, و لكم أيها المجاهدون في أسمى و أنبل طريق مع محبتي و أحترامي القلبي للجميع.
Saturday, February 26, 2022
بيت القصيد المفقود لدى الناس
بيت القصيد ألمفقود لدى آلنّاس:
بداية أشكر المسؤوليين عن المواقع السياسيّة و الأعلامية و الأجتماعية و الفلسفية الأعزاء ألذين نشروا و ينشرون مقالاتي ألكونيّة الهادفة و هي في الحقيقة مقاطع مشتقّة من (فلسفتنا الكونية), هؤلاء - الناشرون – ألاعزاء الواعون يعرفون قيمة المعرفة و الفكر و الفلسفة لتغيير عالمنا المضطرب الحزين ألمسروق؛ ألمشحون بآلشر و الفقر بسبب ألسياسيين الحاكمين بكلّ أنواعهم و إتجاهاتهم, لكن وجود المخلصين العارفين لـ (بيت القصيد) و ألذين يقيسون الأمور على أسس كونيّة لا جيبية بمقدار الرواتب التي يستلمها البعض منهم؛ يعرفون بيت القصيد بآلضبط كما عرّفناه في (الحكمة الكونيّة) أدناه لأنها بؤرة الخطر التي يتقاتل عليها المفسدون في الأحزاب و الأئتلافات الذين يتوحّدون على أساس المغانم لجيوبهم بلا تحقيق عملي لمصالح الأمة!؟
لهذا علينا تفعيل النقاط الوضاءة التي نشهدها و نشتقّها من (الفلسفة الكونية) في المجالات المختلفة لممارستها و إستثمارها بذكاء على أرض الواقع لتحقيق ألأمن و العدالة بدل النهب و الفساد و الظلم الذي وصل كل حيّز و مكان لفقدان (بيت القصيد(!
و تلك النقاط ألوضّاءة يجب كشفها والأستفاده منها بدقة و وعيها لمعرفة الغاية التي تحقق السعادة فينا و في مجتمعنا .. لإن المعرفة و القيم و المبادى الأنسانيّة هي التي تُبصّرنا و تُمكّننا من تمييز الحقّ من الباطل و معرفة نوايا رافعي شعارات العدالة و الدّيمقراطية و الملوكيّة و الأميريّة و التوافقيّة التي شبعنا منها لأنها كانت مصائد لإبعاد عيون الناس عن جيوب الحاكمين و إشغالهم بآلاحداث الجانبية لسرقتهم .. أحيّيكم جميعأً أيّها المثقفين و الله يرعاكم و يبارك بعملكم فأنتم على خير ما دمتم تنشرون الخير و تؤسسون المراكز الفكرية والثقافية, وآلعالم بحاجة للوعي, لأن:
ألوعي هو المنطلق و (الدّاينمو) لدفع شر الفاسدين وآلقضاء على الظلم؛
ألوعي هو الحدّ الفاصل بين الفسـاد و الأستقامة و بين الهداية و الظلال؛
و يحتاج إلى ترجمة الوعي لسـلوك في الواقع ألعملي لتحقيق ألغاية ...
محبتي للجميع خصوصاً ألواعيين الســــــــــــــــــاعين لنشر الخيــر ..
و يا ليت هناك ثلّة بل حتى عشرة أو خمسة من الأخوة المثقفين في كلّ مدينة و جامعة و موقع و محلّة من بين مئآت الآلاف من الأعضاء المثقفين و الخريجين و الأساتذة ليأخذوا على عاتقهم تأسيس مُنتدىات و مراكز للفكر و الثقافة و هي ممكنة حتى في المساجد و المراكز و المضايف بل وفي البيوت .. ليتمّ فيها تداول القضايا الفكريّة و الفلسفية و الثقافيّة لتنمية الوعي أو على الأقل إن لم يوجد بينهم من له باع في طرح و بحث تلك آلمجالات المذكورة بسبب سياسة الجهل التي أبدعتها الأحزاب التي حكمت بدءاً بحزب البعث ومن سبقه و للآن؛ فبآلأمكان – و هو أضعف الأيمان .. مناقشة و بحث قضايا السّاحة و مختلف المسائل الراهنة المتعلقة بحياتنا و كرامتنا و مستقبلنا أو على أقل تقدير .. لتجديد وتقوية التعارف فيما بينكم أكثر فأكثر و لو ساعة في الأسبوع وجهاً لوجه و هذا أدنى درجات الإيمان و بذلك تكونوا على علم و دراية بما جرى و يجري في العالم و في بلادنا المنكوبة .. و (العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس), كما إنّ (ألعِلم قوّة).
مع إحترامي للجميع إليكم حكمة كونيّة لتوضيح معنى (بيت القصيد) :
إنّ (بيت القصيد) فيما جرى و يجري في بلادنا و دول العالم؛ هو:
[إبعاد عيون الجماهير عن جيوب الحاكمين و إلهائهم بنشر قضايا أخرى] كأخبار آلأنتخابات و الكتل و التصريحات و اللقاآت و الزيارات و تشكيل الحكومة بدعم و إسناد الأعلاميين للأسف بتضخيم أخبار جانبية كآللقاآت والتصريحات و مأدبة للعشاء وغيرها.
عزيز حميد مجيد
Tuesday, February 22, 2022
أسباب الفقر في العراق:
أسباب الفقر في العراق:
أهم أسبابها الفوارق الحقوقية والطبقية والرواتب المليونية وآلزيادة السكانية والفساد الذي كثّرت العشوائيات والفقر والمرض وإهداء نفط الفقراء للأردن و لتركيا و لكردستان و غيرها.
تلك هي أهم اسباب الازمة المالية والاقتصادية و الخدمية و التعلمية التي يعاني منها العراق, و قد أيدت وزارة المالية في مخطط توضيحي للازمة المالية التي يعاني منها العراق ان الاعتماد على النفط يبلغ 96 بالمئة من الصادرات العراق العامة، وأن هذه الصادرات النفطية تشكل 92 بالمئة من إجمالي الموازنة العامة.
واضافت ان رواتب موظفي القطاع العام ارتفعت من 20 بالمئة من عائدات النفط في عام 2005 الى 120 بالمئة في الوقت الحالي, و المشكلة الفروق بين رواتب الطبقات المختلفة خصوصا بين المسؤوليين و الموظفين و الفقراء, واشارت الى ان الضغوط السكانية هي الاخرى تسببت بضغوط على الاقتصاد العراقي حيث ارتفع عدد سكان العراق بنسبة 53 بالمئة من 23.6 مليون نسمة في عام 2004 الى 40.2 مليون نسمة في عام 2020.
واشارت الى ان انخفاض انتاجية العمالة في العراق خلال العقود الماضية وبحلول عام 2018 بلغت ربع مستوى عام 1979.
يحتاج العراق لعقول و قلوب مخلصة(الكفاءة و الأمانة) بدل السياسيين المتحاصصين لتخليص الناس من الجوع و المستقبل الأسود القادم و ذلك بوضع خطط ستراتيجية و برامج مفيدة بحسب مبادئ الفلسفة الكونية و تنفيذ المشاريع المختلفة عبر جهاز مخلص و المساواة في الرواتب و الفرص والإمكانات بين الرؤوساء و الموظفين وتحديد النسل وووغيرها من القضايا والأسس التي طرحتها الفلسفة الكونية منذ عقود.
العارف الحكيم
البندقية ليست شرف الجندي. 1-
2- بائع المناديل اكثر من يصاب بالزكام .
3- شهادة التخرج ، أكثر نكتة اضحكتني عند العرب
5- سائق الباص ، الطبيب النفسي الذي يعالجنا باسعار زهيدة !
6- الحرب ... جعلتنا شهداء، من قال انها جعلتنا رجال؟
7- اخي كان اخي قبل ان يتزوج !
8- أعرف طفلاً اصبح رب أسرة. ابوه مات وهو صغير
9- استاذتي للتربيه والأخلاق ،كانت تعشق رجلاً على زوجها!
10- المعركة : ان تدفع ايجار بيتك وانت تبتسم
11- الأنتصار : عندما تجد لعائلتك رغيف وانت مفلس!
12-النشوة : حين لايعلم احد بأن ملابسك التي ترتديها، هي لصديقك !
13- كلما وجدت نفسي ، ضيعتها.
14- كلما اقتربت من حلمي ، استيقظت
15- الأموات ينامون مبكراً ، لرؤية احبائهم !
16_ الأرامل : اكثر النساء ميلاناً لحمل البنادق !
17- الطيور على اشكالها لا تقع
18- كنت اعشق القراءة ، حتى رأيت الكاتب ثمل وهو ينهي الرواية
19- الدار الذي كان في كراستي ، كان بيتنا القديم اجمل منهً بكثير ببساطة لان امي كانت فيه
20-تكلم حتى اراك
أيها المعذبون في الأرض:
لا يسعني أيها المعذّبون في الأرض .. إلاّ أن أشارككم آخر مقال كتبته و أترك التفسير لكم .. عذارا فقد جفّ القلم .. و كأني بت على إستعدادا للسفر .. قُبَيّلَ آلعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .. و أي عيد؟
ألناس تبحث عن لباس مناسب أو مكان آمن أو ضيافة لأحياء إحتفال .. و أنا أبحث عن مكان أنسى فيه كلّ آلذّكريات لعلّي أكون نسياً منسياً: لكن أين أجده ليُمكنني بعد التحرر ثم التركيز .. نسيان كلّ شيئ!؟
و هل هناك أرضٌ أبعد من القطب الشمالي لأسكنه!؟ بل هل حقّاً هناك أرض .. يُمكن أن تنسيني .. و تُمحي ما بذاكرتي .. حتى ذكريات الطفولة و إن كانت تضمّ بعض صفحاتها أبرّ و أطهر و أزكى ذكريات آلعمر رغم أنّها هي الأخرى كانت عموماً قاسية لأني كنت غريباً من وقتها .. لهذا تقول والدتي رحمها الله كان بكاؤك شديداً للغاية و كأنك أعلنت الحداد على الدنيا منذ لحظة ولادتك .. و عرفت الحقيقة بآلكامل, و رغم كلّ ذلك .. أحببتُ آلناس لدرجة أني نذرت نفسي لهم حتى كرامتي و ضعتها لرضا الله الذي هو المعشوق الحقيقي الذي جعل رضى الناس مفتاحاً للجنة .. و طالما تغنّيت بشوق:
ما لي أراكَ على كلّ وجهٍ .. كأنّك في آلأرض كلّ البشر .
كأنّك دربٌ بلا إنتهاءِ .. و أنا خُلقتُ لهذا آلسّفر ..
سفرٌ .. بل أسفارٌ عظيمة لكن ليست ككلّ الأسفار .. إنّها المحطات السبعة الكونيّة التي لا يخوضها إلا رجال الله .. و ما أقلّهم و أندرهم في الأزمان و آلأمصار .. خصوصا في هذا الزمن ألرّدئ الذي إنقلبت فيه الموازيين حتى صار آلمُؤمن ألمُتقي كافراً يجب قتله أو تجويعه و تغريبه, بل بات يصبح فيه المرء مؤمناً و يمسي كافراً أو يمسي مؤمناً و يصبح كافراً! و صار الفاسد آلسّارق مقداماً يجب إطاعتهُ و تمجيده ! و كم جهدّتُ لأعرف خليلاً يمكنني رمي أثقالي بحظنه .. ليشاركني مشقّة السفر ... و ما وجدّت .. فآلعالم بسبب لقمة الحرام المغطاة بكل قوانين "الشرع" و "الدعوة" قد دمّرت القلوب .. و هل يكون غير هذا حين لا تجد مسافراً معك في عوالم الوجود التي تشكو خالقها من شدّة الجفاء .. حتى النهر و قطرات الندى و رحيق الأزهار و نسمات الهوى .. خُلي العالم من الطيبيين الذين يحملون قلباً غير مُدنّس في وجودهم؛ لهذا لم يَعُدْ ألناس .. يَحسّون .. ناهيك عن - يعملون - بوجود من يستحق التصديق بصدقه و تفاصيل رسالته آلكونيّة .. وهكذا كانوا حتى في زمن عليّ الأعلى و قبله و للآن .. فرفضك آلكُلّ في قرار خطير .. ومن أوّل وهلة .. و قد يصادقك .. بآللسان فقط .. كُن على يقين .. بأنّ في وجود كلّ إنسان تعرفه؛ إنسانٌ لا تعرفه .. حقيقةٌ أثبتها في هامش فلسفتيّ آلكونيّة! لهذا لا بدّ من وضع تلسكوب يظهر خفايا القلب! قال صديقي ألذي أُحبّه و ألتقيته بآلرّوح ؛ و لم ألقاه مرة .. فآللقاء الرّوحيّ هو الفكريّ .. و هو الأصل و آلأسمى من اللقاء الجسدي لكن الناس لا تعلم, قال: حبيب آلرّوح: قولاً آلمني كثيراً: (في حنجرتي خناق لا ينطق و بين أضلعي لهيب لا يشتكي .. أكاد أختنق بين أنفاسي صامتاً .. و أبْلعُ غصصي و شهقاتي ساكتاً .. إرضاءاً للسيساسيين و آلمقربين الذين أمروني بضبط النفس و حتى التوبة ....).
و هاءنذا أكتبُ بحروفٍ دامية و دموع مداد جريحة .. و انا أعلم أنّ كلّ زفرة من الزفرات التي يقذفها صدري لهي شواظ يلهب القلب و يُكوي الفؤاد و كلّ غصّة من الغصص .. حشرجة منتفخة في حلقي ... و ماذا بعد؟ و أنا أقرأ شريط ألاخبار أماميّ ... ما لي ارى ذلك الوطن ألذي كان هو الحبيب و آلمأوى للقاء الأحبّة و بناء الحياة؛ فأصبح اليوم مرتعاً للاشجان و الاحزان!؟ يا لوعة نفسي ... و أحر قلباه .. فمن حنان نخيلك يا وطني آلجريح صغت قصائدي .. و من عذب مائك كتبتُ مذكراتي .. و من إلهامك أبدّد سحائب حزني .. يا وطني حديث المهود في نعوش الموتى .. و حكايات الأكفان في أقماط الأطفال ... و ربّ خطوة يخطوها مواطن بريء .. و لا يعلم أَ إلى عتبة داره يخطوها .. أم الى حافة قبره .. و كلّ ما حوله .. واجم وجوم المعابد و الخلوات .. بانتظار الاتي من الزمن ألرّديء .. ذلك الزّمن الذي أراه لوحدي و لوحدي أبكيه .. و أكتبه على صفحات الزمن و أمنع نفسي عن بعض ما اتمناه .. علّني أجد قدرة على فهم أفكار الاخرين .. و أجهد هذه النفس على سبر أغوار تلك آلأفكار .. بل و ألحَحْت على ذاكرتي بحفظها .. لان كل ما هو ماض .. تاريخ .. و تاريخ الحثالات البعثيه الدّاعشيّه داخل و خارج مجلس النواب و حتى خارج العراق .. أسودٌ .. كديجور حالك.. نرقب نهايته باطلالة يوم جديد .. غالبا ما أسطّر كلماتي في بعض الصفحات .. أكتب فيها رائحة يتضوع منها نسيم الأدب و حتى الفلسفة الكونية يُسطرها يراع يهدأ تارةً و تارةً ينتفض على قواميس الكلمات و البيانات الصفراء و الأنتقادات اللاذعة من لسان حاسد مكدور مضغوط .. أبحث عن منفذ .. أحاول منهُ الولوج الى شغاف قلبك أيّها المؤمن العزيز ..
و عذراً إن زاغ قلمي عن جادة التبسيط .. و تسلق قمم الفلسفة .. و صعاب التعابير الأدبيّه ... فبعض مقولاتي تحتاج قواميس العرب و العجم كي تُفهم حقيقتها. قفزت الحيرة سلّم قلب الفيلسوف ألكَونيّ ألوحيد عزيز ألعزيز في هذا الوجود .. ذلك القلب آلمنهك و الجسد المُتهالك .. و هو يتهادى في الشارع الحزين ببلاد بعيدة حتى نهاية القطب الشمالي .. و بطقوس ألانزواء و القهر الانسانيّ .. تُداعب وجهه ريحاً شاردة الذهن أو زخّات مطر أو ثلج آتي في وسط الصيف .. لتتركه وحيداً .. يعانق قدمه رصيف قارعة الطريق .. و تضيق أمامه فسحة الخاطر حينما يتناهى الى سمعه عبر الأخبار إنفجارات صواريخ الحقد اللانساني على الآمنين من العراقيين و الأيرانيين و غيرهم من المظلومين .. لينتفض قلبه من بين ركام الأفكار .. صارخا : ألرّجال نحن .. ها هنا صامدون .. لا يحدّنا حدود .. إنّ كلّ جملة في كتاباتكم اخوتي .. أستنطقها و أستنطق كلّ حرف من حروفها .. رغم قساوة بعضها و كأنّها سكاكين داعشيّة تحزّ لوزتي و لهاثي آلجريح المصاحب لمواضيع كتاباتي؛ انما هي مائدة من فكري و قلبي أكشفها لكم .. فاقرأوا ما تيسر و طاب لكم منها و دعوا ما تبقى ... فآلخُلود خلود .. محبتي لك يا فاسم العزيز .. الذي لم يعد الناس يفهم حتى صراخنا .. و نحن نأمل أن يفهم نظراتنا.. لذلك بتنا غرباء!
و هل في الوجود أتعس من أن تكون غريباً مع الفقر الماديّ ,و حزن الغريب ذلّ, خصوصاً إن كنت قد وعيت ما يدور خلف الكواليس و عبرت مرحلة البشريّة إلى الأنسانيّة و ربما وصلت درجة الآدمية؟ فهناك [فرق كبير بين منتج الفكر و المُتطفّل عليه].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
إليكم بعض المؤلفات التي تدور حول (فلسفة الفلسفة الكونية) مع الدعاء لكم بآلموفقية في طريق الولاية.
https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books Published books for
noor-book.com
Tuesday, February 15, 2022
البلاستك يلوث حياتنا
ألبلاستك يُلوّث حياتنا
أرسلت (أفّاز) لأعضائها تقريراً هاماً آخر يتعلق بتسمم خطير أصاب البشر بسبب البلاستك و تشعشعاته.. فقد بات البلاستيك بعد إستخداماته الواسعة جزءاً منتشراً في كل مكان، من #المطر إلى الطعام و الماء و الهواء و حتى نسيج المشيمة عند البشر.
تطالب ألآن ١٠٠ دولة بوضع اتفاقية عالمية للقضاء على التلوث البلاستيكي، و ستعقد قمّة أممّية خلال أيام قليلة لبحث المشكلة.
وقعوا العريضة المرفقة للمطالبة بمعاهدة دولية و عالمية من أجل عالم خال من #البلاستيك.
https://fb.avaaz.org/campaign/ar/plastic_treaty__rev_a_ar/?wFRnKab
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
Saturday, February 12, 2022
رسالة لإبني العزيز ؛
رسالة لإبني ألعزيز عبر الأثير
أبدأها بأبيات قالها حافظ ألقرآن "ألشيرازي" :
مرا دَر مَنزل جانان چه أمن عیش چون هَر دَم
جرس فریـاد مِیدارد که بربَندیـــــــــد محملهـا
به می سجاده رنگین کن گرت پیر مغان گویـد
که سالک بیخبر نبْوَد ز راه و رسم منزلهــــا
شب تاریک و بیم موج و گردابی چنیــن هایـل
کجا دانند حال ما سبکباران ساحلهـا .. حافـظ
إبني العزيز محمد: آليتُ أن أكتب لكَ من دون آلجّميع لأنّك تدرك أبعاد الكلمات و فلسفة الأقدار و آلمحن بعد دراساتك آلمُعمّقة و قرائتكَ لجميع كتب الفلاسفة و نظريّات علم آلنفس و الأديان و لِمَا رأيتهُ من ألم الغربة و ما كابدته من دروب آلعشق لفساد ألبشريّة بسبب مناهج الأنظمة و الحُكّام ألذين يستعبدون آلناس لسرقتهم لنزواتهم التي ستزول حتماً و تدوم عقوبتها .. على أيّ حال هي الدّنيا تدور و تغرّ حتى ألمدّعين للدِّين و قد رأيتُ كيف إنّ بعضهم يُذلّ نفسه لراتب أو مقدار مال أو "خُمس" أو شهوة تعرض له .. فيبيع الصداقة و الأنسانيّة و القيم في لحظة لنيلها, ناهيك عن الجواسيس الفاسـدين!؟ فكيف بآلبشر العاديين الذين لا يُدركون معاني الشرف والضمير و الوجود و الكرامة و الذين باتوا عبيداً لتلك الحكومات الظالمة!؟
لذلك أريدكَ أنْ تكونَ بمستوى آلمسؤولية لتُكْمل طريق الرفض الذي سرتُ عليه منذ ولادتي قبل ما يقرب من 70عاماً و إعلم بأنّ كلّ شيئ سينقضي إلا آلرّوح المُطمئنة ألمؤمنة الصابرة و المتغربة في سبيل الحق في دُنيا ملعونة .. فالأرض لم يعد فيها مَنْ يُصلحها بعد آلذي كان .. بل حصل العكس تماماً كل يريد أن يعتاش على جهد الآخر كآلديدان الطفيليية؛ حيث سخّروا كلّ شيئ حتى آلدِّين و أهل ألله و الصّالحين لنيل حطام الدُّنيا بكلّ وسيلة ممكنة .. مُستغليّن(الحُكّأم و السياسيّون و آلتّجّار) جهل آلناس و إنحطاطهم ألأخلاقي و آلفكريّ الذي ركّزوه بعمد وسط الناس لسرقتهم,خصوصاً حين جعل علماء و مراجع الدِّين؛ ألجّزئيات و آلفروع واجباً .. وتركوا الأصول ألكونيّة خصوصاً المتعلقة بآلحقوق الطبيعية و معرفة سرّ الوجود و سبب الخلق و لماذا جئنا و كيف و إلى أين سنرجع و ما الرسالة التي تستحق الشهادة؟ لهذا بنوا ديناً غريباً و أشاعوا قيماً تصبّ في النهاية في جيوبهم و منافعهم الشخصيّة و الحزبيّة و العراق و معظم - إنْ لم أقل كلّ دول العالم - خير دليل على ذلك, حيث إتخذ أصحاب المنظمة الأقتصاديّة؛ الدّيمقراطية سلاحا فتّاكاً لتسخير وخنقّ الناس و ذرّ آلرماد في العيون لتشويه الحقيقة وإدانتهم في حال رفض آلظلم .. و لِسان حال الحكومات والأحزاب؛
[أنتَ و الشعب مَنْ إختارنا و إختار النظام و هذا الحزب أو ذاك الشخص بآلدّيمقراطية؛ لذا لا يحقّ لكَ الأعتراض عليهم أو التظاهر ضدهم]!؟
لا أريد أنْ أطيل عليك يا إبني العزيز .. كي لا أسلب وقتك الثمين و أنت قسّمت وقتك بآلثواني لا بآلدقائق! و قد فرحت لفرحك بعد تلك الأحداث وهضمكَ لزبدة أفكار فلاسفة العالم و رُوح آلحكمة في الرّسالات ألسّماويّة و أقوال العظماء و مستقبل العالم و الاخطار المهددة للبشرية التي ستُبيد نفسها بنفسها, عرفتَ لتضع نفسك على الطريق السريع لوصول آلغاية إن شاء الله في نهاية المطاف وستُحقق أمنيكَ بعد سهرك الدائم و تخصيص 20 ساعة للبحث و الدرس على مدى عقدين و عليك أن لا تنسى بأنّ أهمّ واجب علينا؛ هو معرفة وكسب وتحقيق الأصول الكونيّة الثلاثة التاليّة و كما تعلمها:
ألعلم ؛ ألجمال ؛ عمل الخير ..
فالعلم ؛ و كما تعرف أفضل منّي - هو معرفة أسرار الطبيعة والإنسان والهدف من وجوده والتخصص في مجال من مجالاتها المختلفة للمعيشة.
وألجّمال ؛ هو معرفة أسراره و موازينه بكونه آلأطار و التناسق بين المكونات التي تُحدّد أبعاد ما نراه و ما نريد الأستفادة منه أو الحكم عليه, و أنه يتطابق مع ما بداخلنا ليتحقق حالة (الهورمونيك).
و عمل الخير ؛ هو أنْ تُقدّم أو تفعل شيئاً أو تكشف نظريّة أو أنجازاً لا تريد شيئاً من ورائه و يكون نفعه لعامة آلناس أكثر من نفعه لنفسك.
و عمل الخير - الذي يُحقق فلسفة الحياة لنيل السّعادة بآلفوز يوم القيامة بجنة الخلد - بات شحيحاً أليوم لفقدان ألثقة بين الناس و شيوع الفساد و الحسد وآلأنانيّة نتيجة الكذب و الغيبة و لقمة الحرام, و قد لا تجد اليوم مَن يفعل آلخير, فمعظم الناس يفعلونه لأجل منفعة .. أقلها آلحصول على آلتمجيّد و المدح و الوجاهة و تقبيل الأيادي, كل ذلك لعدم معرفتهم ألفرق بين (العِلم) و (آلثقافة), فقد تجد الكثير من المتخصصين حتى علماء دِين و طبيعيين .. لكنهم و لقلّة ألثقافة و المعرفة التي يحملونها؛ لا يعرفون ذلك الفرق, و هكذا الفرق بين (الثقافة و الفلسفة) و بينهما و بين (المعرفة)!
لهذا بلادنا و العالم يعيش آليوم بظلّ أنظمة .. ألسّياسيُّ و آلحاكم فيها يسرق آلنّاس وآلطبيب يُدمّر ألصّحة والمُحامي يُدمّر ألعدالة والمُثقّف يُدمّر الحقيقة والمجتمع يُدمّر ألمعرفة وآلقانون يُدمّر ألحريّة و آلحقوق, وآلأعلام و الكتابات تُدمّر ألفكر, وآلدِّين يُدمّر ألأخلاق, و الرجل يدمّر المرأة و المرأة تُدمّر الرجل و كلّ منهما يريد السيطرة على آلآخر لأنهما يجهلان أنّ مملكة العشق ليس فيها سلطان, وآلبنوك والشركات ألخاضعة للمنظمة الأقتصادية العالمية تُدمّر الأقتصاد و تحتكر الأموال و آلأعمال, لأنّها تملك منابع الطاقة و الزراعة و بآلتالي تتحكم بأخلاق و قيم المجتمع!
و طالما أساس الأنظمة فاسدة؛ فلا شكّ أنّنا مُفسدون لأننا مُقصّرون لسكوتنا .. و لا مستقبل في الآفاق و [إنّ الله لا يُغيير ما بقوم حتّى يُغييّروا ما بأنفسهم] وآلتّغيير لا يتحقّق عن طريق ألأنظمة والأحزاب ألفاقدة للضمير وآلعدالة لنهبهم حقوق ألناس بأوامر أسيادهم؛ إنّما آلتّغيير يتمّ على يَديّك و مّن معك يا إبني الغريب ألصّابر؛ ألمقاوم لمغريات الدّنيا وجهل النّاس والأميّة الفكريّة؛ بسعيك لتفعيل ألمعرفة عبر(آلمنتديات ألفكريّة) لعرض ألقرآن ألكونيّ بكلّ مكان ومحفل وجامعة ومسجد ومناسبة وعائلة لتوعية الناس ببيان آلحقيقة وجهاً لوجه لا عن طريق الكتابة والورق بمعزل عن الناس! فآلمعرفة تحقّق الحياة الطيبة الكريمة و تلك مسؤوليّة كلّ مَنْ يَعتبر نفسهُ مثقّفاً وربّما مُفكراً (فالذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسن مآب) و إذا لم يتحقّق ذلك فلا يُمكن إنتاج حكومة أو نظام عادل حتى داخل عائلة صغيرة, فالسّعادة لا تتحقّق إلّا بتفعيل ألمبادئ ألعلويّة لتشكيل حكومة عادلة تتساوى فيها حقوق ألرئيس مع آلمرؤوس و العامل و الفلاح و آلعسكري و هكذا الفرص و الإمتيازات و ضمان كرامة الناس و كرامة المرأة و الرّجل بمستوى واحد لأنّهما أحرار وليسوا عبيد و قد خُلقا من نفس واحدة, وكما بيّناها في (آلفلسفة الكونيّة العزيزيّة) التي هي ختام الفلسفة في آلعالم!
و بغير ذلك ؛ فإنّ الأنتفاضات و آلحروب و النزاعات و البغي و آلشّقاء و المؤآمرات ستبقى قائمة و ستجرف كلّ القيم و تقلب الأوضـاع رأساً على عقب, وأنا بإنتظارك لنلتقي إن شاء الله, و لا يهمّ إنْ إلتقيتكَ هنا أو هناك في منزل أو دولة أو دار أخرى فآلوجود كله محضر الله وأرواحنا متّصلة دائماً عبر آلأصل ألذي ضحيّنا بآلكثير لنهجه و الوصال, حتى أنْزَل الله ملائكتهُ علينا عندما صمدنا و صدقنا مع إخلاصنا بعكس ألعالَم عندما قُلنا لكلّ ألظالمين ألمُستكبرين :
(ربّنا الله و نرفض دُنياكم و سلطانكم و مغرياتكم التي عُرضت علينا) فَبَشّرنا الله بآلفوز ألعظيم و أنزل علينا ملائكته و رحمته, بقوله تعالى :
[إنَّ الَّـذِيْنَ قَالُوْا رَبُّنَا اللّـٰهُ ثُـمَّ اسْتَقَامُوْا تَتَنَزَّلُ عَلَيْـهِـمُ الْمَلَآئِكَـةُ أَ لَّا تَخَافُوْا وَلَا تَحْزَنُـوْا وَاَبْشِرُوْا بِالْجَنَّـةِ الَّتِىْ كُنْتُـمْ تُوْعَدُوْنَ)](فُصّلت/30).
و لم أعد قلقاً على عاقبتك وأنت العارف بزمانك بعد ما قرأتَ أكثر من 10 آلاف كتاب بِعِدَّةِ لغات بجدٍّ و وعي عميقين لأنّك أتقنْت خمس لغات عالميّة كما أتقنتَ فنّ ألرّسم و لغة آلحُبّ وألصّمت الأيجابي و أعددّت نفسكَ لإنتاج نظريّة جديدة في فلسفة (ألهوية الأنسانيّة ألمفقودة) لهداية الناس في هذا العالم ألمجنون ألمُشوّه ألمضطرب .. مثلما سبقتكَ بتحمّل ألمشاق لهدايتهم, فأنت الآن تعرف سرّ آلحياة و فلسفة ألوجود وحقيقة الوصال بالمعشوق. أبداً لنْ يموت آلذي أحيا قلبه بآلعشق .. إنّهُ مُؤكّدٌ خُلودنا في هذا الوجود.
هركَز نميرد آنكه دِلش زندة شد به عشق .. ثبت آست در جريدة عالم بقاى ما.
He who revives his heart with love will never die .. It is certain that we are immortal in this existence
Celui qui ravive son cœur avec amour ne mourra jamais. Il est certain que nous sommes immortels dans cette existence.
ملاحظة: لمعرفة (ألمعرفة) و بآلتالي سرّ الوجود في فلسفتنا الكونيّة ألعزيزيّة؛ على آلرابط:
الكتب المنشورة ل الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - مكتبة نور (noor-book.com)
A message to my dear son through the ..
I start it with verses said by Hafiz Al-Quran:
[How safe I am in Janan's house(خانهء خدا) all the time while I breath,
Bill shouts that he is wearing to be redy,
Gareth (Per) Moghan is called the colored rug,
The seeker was not unaware of the way and drawing of houses,
Dark night and fear of waves and whirlpools like this,
How do they know how we lighten the beaches] .. Hafiz.
My dear son Muhammad:
I wanted to write to you without everyone else because; you realize the dimensions of words and the philosophy of predestination and adversity after your in-depth studies and your reading of all the books of philosophers and theories of psychology and religions, and what I saw of the pain of alienation and the paths of adoration for the corruption of humanity because of the curricula The regimes and rulers who enslave people for stealing their whims, which will inevitably pass away and their punishment will last.. Anyway, the world is spinning and deceiving even those who claim to be religious, and I have seen how some of them humiliate themselves for a salary, an amount of money, a “fifth” or lust that they are exposed to.. So he sells Friendship, humanity and values in a moment to gain them, not to mention the corrupt spies!? How about ordinary human beings who do not understand the meanings of honor, conscience, existence and dignity, and who have become slaves of those unjust governments!? Therefore, I want you to rise to the level of responsibility and complete the path of rejection that I have followed since my birth nearly 70 years ago, and know that everything will pass except for the calm, faithful, patient and estranged soul for the sake of truth.. because the earth is no longer in it who can fix it after what it was.. but rather The exact opposite happened; Where they subjugated everything, even religion, the people of God and the righteous, to take advantage of the wreckage of the world in every possible way. The cause of creation, why we came, how and where we will return, and what is the message that deserves martyrdom? That is why they built a strange religion and spread values that eventually flow into their pockets and personal and partisan benefits, Iraq and most - if I did not say all the countries of the world - the best evidence of that, as the owners of the economic organization took; Democracy is a lethal weapon to harness and suffocate people and throw ashes in the eyes to distort the truth and condemn them in the event that injustice is rejected and the mouthpiece of governments and parties; [You and the people chose us and chose the system and this party or that person in democracy; So you have no right to object to them or demonstrate against them]!? I do not want to prolong you, my dear son, so as not to take away your precious time, and you divided your time in seconds, not minutes. Eventually, your wish will be fulfilled after staying up late and dedicating 20 hours to research and study over two decades. You must not forget that our most important duty is; It is the knowledge, acquisition, and realization of the following three cosmic assets and as you know them: Science ; Beauty ; Charity .. knowledge; And as you know better than me, it is to know the secrets of nature and man and the purpose of his existence and to specialize in one of its different areas of living. and beauty; It is the knowledge of its secrets and balances by being the framework and consistency between the components that determine the
dimensions of what we see and what we want to benefit from or judge it, and that it matches what is inside us to achieve the state of (hormonal). As for doing good deeds; It is to present or do something or reveal a theory or an achievement that you do not want anything behind and whose benefit to the general public is more than its benefit to yourself. And the charitable work that achieves the philosophy of life to win the eternal paradise; It has become scarce today due to the loss of confidence and the prevalence of corruption, envy and selfishness, and you may not find today anyone who does that, as most people do it for a benefit.. the least of which is to obtain glorification, praise and prestige, all because they do not know the difference between science and culture, as you may find many From specialists, even religious and natural scholars.. but because of the lack of culture they carry; They do not know the difference, and thus the difference between (culture and philosophy) and between it and (knowledge)! This is why our country and the world live in the shadow of systems.. the politician and the ruler steal people, the doctor destroys health, the lawyer destroys justice, the intellectual destroys the truth, society destroys knowledge, the law destroys freedom and rights, the media and literature destroy women, destroy women and destroy men. The man and each of them wants to control the other because they are ignorant that the kingdom of love has no authority, and the banks and companies subject to the World Economic Organization destroy the economy and monopolize money and business, because they own the sources of energy and agriculture and thus control the morals and values of society! As long as the foundations of the regimes are corrupt; There is no doubt that we are corrupt because we fall short of our silence and there is no future in the horizons, and that God does not change the condition of a people until they change what is in themselves, and the change is not achieved through regimes and parties that lack conscience and justice for plundering people’s rights for their benefit and their masters; The change is only at your hands and those with you, O my strange and patient son; The one who resists the temptations of the world, people's ignorance and intellectual illiteracy; You seek to activate knowledge through (intellectual forums) to present the Universal Qur’an in every place, forum, university, mosque, occasion and family to educate people about the statement of the truth face to face, not through writing and paper in isolation from people. They believe and do good works.
And if this is not achieved, it is not possible to produce a just government or system even within a small family. Happiness can only be achieved by activating the supreme principles to form a just government in which the rights of the president are equal with the subordinate, the worker, the farmer and the military, and so on, opportunities and privileges and ensuring the dignity of people and the dignity of women And man is on the same level because they are free and not slaves, and they were created from one soul, and as we explained in (Al-Azizi Cosmic Philosophy), which is the conclusion of philosophy in the world! and otherwise ; Uprisings, wars, conflicts, oppression, misery and conspiracies will remain and will sweep away all values and turn the situation upside down, and I am waiting for you to meet, God willing, and it does not matter if I meet you here or there in another house, country or house, for all existence is prepared. God and our souls are always connected through the origin, who sacrificed a lot for his approach and connection, until God sent down his angels on us when we were steadfast and believed with our sincerity, unlike the world when we said to all the arrogant oppressors: (Our Lord is God, and we reject your world, your authority, and your temptations that have been presented to us) So God gave us good tidings of the great victory and sent down His angels and His mercy upon us, by saying : [Those who said to our Lord God and then come up with the melody, do not be afraid and do not be sad and brought to the paradise that you followed)] (Separated / 30).
I am no longer worried about your fate when you are aware of your time after reading more than 10,000 books in several languages with deep diligence and awareness because you have mastered five global languages, as you have mastered the art of drawing, the language of love, and positive silence, and you have prepared yourself to produce a new theory in my human philosophy (the philosophy of horizontal identity). To guide people in this crazy, distorted, and turbulent world, just as you have endured hardships to guide them, you now know the secret of life, the philosophy of existence, and the truth of connecting with the Beloved.
The one who revived his heart with love will never die.. He is certain of our immortality in this existence
Hargaz Nimerd Anke Dalsh Zinda شد Beh Eshq .. Prove Ast Dur Alam Baqai Ma Newspaper.
He who revives his heart with love will never die.. It is certain that we are immortal in this existence.
Celui qui ravive son cœur avec amour ne mourra jamais.
Il est certain que nous sommes immortels dans cette existence.
و أختم قولي بأبيات لحافظ ألشّيرازي أيضاً فهو لسان الغيب, و نموذج للأنسان الكامل, حيث يقول:
بوی خوش تو هر که ز باد صبا شنید .. از یار آشنا سخن آشنا شنید.
ای شاه حُسن چشم به حال گدا فکن .. کاین گوش بس حکایت شاه و گدا شنید.
خوش میکنم به باده مشکین مشام جان .. کز دلق پوش صومعه بوی ریا شنید.
سر خدا که عارف سالک به کس نگفت .. در حیرتم که باده فروش از کجا شنید.
یا رب کجاست محرم رازی که یک زمان .. دل شرح آن دهد که چه گفت و چهها شنید.
اینش سزا نبود دل حق گزار من .. کز غَمْگسار خود سخن ناسزا شنید.
محروم اگر شدم ز سر کوی او چه شد .. از گلشن زمانه که بوی وفا شنید.
ساقی بیا که عشق ندا میکند بلند .. کان کس که گفت قصه ما هم ز ما شنید.
ما باده زیر خرقه نه امروز میخوریم .. صد بار پیر میکده این ماجرا شنید.
ما می به بانگ چنگ نه امروز میکشیم .. بس دور شد که گنبد چرخ این صدا شنید.
پند حکیم محض صواب است و عین خیر .. فرخنده آن کسی که به سمع رضا شنید.
حافظ وظیفه تو دعا گفتن است و بس .. دربند آن مباش که نشنید یا شنید.
Whoever heard the smell of Saba wind .. heard a familiar word from a familiar friend.
O Shah’s Beutfulty, look at the beggar .. Cain listened to the story of the king and the beggar.
I am happy with the black wind of my life .. The heartbroken goat of the monastery smelled hypocrisy.
God forbid that Aref Salek did not tell anyone .. I wonder where he heard the wind sale.
Or where is the Lord, Muharram Razi, who once explained what he said and what he heard.
This was not a punishment, my righteous heart .. The sad goat heard his insulting words.
What happened if I was deprived of his dormitory .. He heard the smell of fidelity from Golshan Zamaneh.
Come on butler who cries out for love .. Whoever told our story also heard from us.
We do not eat the wind under the cloak today .. He is a hundred times older, he heard this story.
We are not going to shout today .. It was far enough away that the dome of the wheel heard this sound.
The advice of the sage is purely correct and the same is not .. Blessed is the one who heard Reza.
Hafiz, your duty is to pray and that is enough.
أسأله تعالى أن يرحمك و يُسعدك و يكتب لكَ من الأقدارِ أحسنها بحق محمد و آل محمد.
بدر دلسوز و مهربانت:
أبوك الذي أراد سعادتك: عزيز
Wednesday, February 09, 2022
مستقبل العراق
مستقبل العراق:
في آلعراق و حتى العالم نعيش بظلّ أنظمة .. ألسّياسيُّ و آلحاكم فيها يسرقون آلنّاس وآلطبيب يُدمّر الصّحة والمُحامي يُدمّر ألعدالة والمثقف يُدمّر الحقيقة والمجتمع يُدمّر ألمعرفة وآلقانون يُدمّر الحريّة والأعلام يُدمّر ألفكر وآلدِّين يُدمّر ألأخلاق وآلبنوك والشركات التي تخضع للمنظمة الأقتصادية العالمية تُدمّر الأقتصاد و تحتكر الأموال لأنّها تملك منابع الطاقة والزراعة؛ و طالما أساس الأنظمة فاسدة؛ فلا شكّ أنّنا مفسدون ولا مستقبل في الآفاق وإنّ الله لا يغيير ما بقوم حتى يُغييّروا ما بأنفسهم وآلتّغيير لا يتحقّق عن طريق الأنظمة و الأحزاب المتحاصصة لحقوق ألناس لمنفعة رؤوسائها و مرتزقتها؛ إنّما آلتغيير يتمّ بتفعيل آلمنتديات ألفكريّة لتثقيف و توعية الناس بكلّ مكان لنشر المعرفة بين الناس (القوم) وتلك من مسؤولية مَنْ يعتبر نفسهُ مثقّفاً وربّما مُفكراً والذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحُسن مآب, و إذا لم تحقق حكومة الأغلبية الوطنية المحاور الخمسة التي بيّناها في آلمقال السابق بعنوان : [واجبات الحكومة الوطنية المستقلة] فإن إنتفاضة عارمة قادمة أقوى و أكبر من ثورة الفقراء ألسّابقة التي إنفجرت عام 2019م سيشارك فيها حتى الأطفال و المعوقين والعجزة وستجرف آلعراق و تقلب الأوضـاع رأساً على عقب.
ملاحظة: لمعرفة ألمعرفة ألمعنيّة في فلسفتنا الكونيّة؛ عبر الرابط التالي رجاءاً:
الكتب المنشورة ل الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - مكتبة نور (noor-book.com)
Sunday, February 06, 2022
قصتي مع الله
قصّتي مع الله:
(قصّتي مع الله) بدأتْ مُذ كنتُ طفلاً فقدت أمي وأبي أبحث عن معشوقي الأزليّ ألذي إنفصلتُ عنه بإرادة أو بغير إرادة و أنا حيرى وسط الجهلاء حولي في هذا الكون الوسيع و بلا هداية أو مهتدي .. سوى (حكمتان كونيّتان) كانتا معلقتان على جدار ديوانيّة جدّي المرحوم ألشيخ ألحاج جواد عباس البزاز الأنصاري, ألأولى مفادها: [رأسُ الحكمة مخافة الله]. ألثّانية مفادها: [مَنْ إستعان بِغير الله ذلّ]. كان عقليّ ألصّغير و رغم بذلي لجهد مضاعف وقتها يُفكر مليّاً و يستمع لكلّ حديث هنا و هناك و يتلوّى وهو يُصارع الأوهام و الهواجس التي تراكمت حوله لفهم تلك (المقولتين) ألّلتان كانتا تشيران لعمق ألحقيقة و سبب الخلق آلذي ما زال الناس و علماؤهم يجهلونه, في تلك الأجواء مأساتي الفكرية كانت تتضاعف و تتعقد أكثر حين لم أكن أجد من الكبار و المعلمين من حولي مَنْ يُمكنهُ تفسير الحكمتين الكونيّتيّن, إلى جانب محاولاتي من دون جدوى لفهم فحوى كتب فاقت مستواى العقليّ ككتب مصطفى لطفي المنفلوطي ومحسن أمين وجبران خليل وإيليا أبو ماضي والخيام وغيرهم لأنها لم تكن تناسب السّن العقلي و أنا بعد في المرحلة الأبتدائية, لكني لم أستسلم و بقيت أقاوم و أقرأت و أبحث و أسأل وووو حتى كتبت قصّتي هذه, و التي أتمنى لكم معها قراءة ماتعة و مفيدة.
https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85
ألعارف الحكيم عزيز حميد
Saturday, February 05, 2022
قصة و عبرة لزرع الرحمة:
قصّة و عبرة لزرع الرحمــــــة :
شكى شـاب أبيه للنبي, قائلاً:
إن أبي يأخـذ مالي و تعبي !؟
فقال الرسول(ص) ناد أبيك!؟
و أثناء ما همّ الأبن بآلذهاب لمناداة أبيه؛ نزل جبرئيل على الرسول(ص) قائلا:
[إن الله يقرئك السلام و يقول: سل الأب : ماذا قال في قلبه و لم تسمعه أذناه!؟
و عندما وصل الأبن مع الأب : سأله الرسول(ص): لماذا تأخذ مال إبنك؟
أجاب الأب : وهل آخذها إلا لأصرفها على عمّته و خالته و نفسي!؟
ثم سأله ألنبي(ص) : بماذا حدثّت نفسك بقلبك و لم تسمعه أذناك؟
فقال الأب؛ خاطبت إبني هذا و لكن من دون أن أُسْمِعَهُ لئلا أجرح مشاعره, حيث قلت :
غَذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً
تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَ تَنهـلُ
إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَــــــــكو لَم
أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ
كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي
طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ
تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني
لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ
فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي
إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ
جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً
كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ
فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي
فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ
زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني
لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ
وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ
وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ
تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها
هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ
وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً
بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ
وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ
إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ
تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ
بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ
وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ
بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ.
بعدها قال الرسول (ص): [أنت و مالك لأبيك].
تأمّل محبّة الأب لأبنه, وكأنهُ نفسه يخاطبـــــه .
بآلمقابل على آلآباء معرفة واجباتهم تجاههم .
Thursday, February 03, 2022
واجبات الحكومة الوطنية المستقلة :
واجبات ألحكومة الوطنية المستقلة :
نهنئ الشعب العراقي المظلوم المهضوم ألمُستَعْمَر من قبل جميع المستكبرين في العالم بواسطة أحزابها و قادتها و نوابها .. نهنئكم أيها الشعب الصابر بآلنوايا الطيبة الجديدة للتيار الجارف لتشكيل حكومة وطنية عادلة تتساوى فيه الفرص و الحقوق لتنتهي الطبقية و الفوارق الحقوقية و الحزبية التي تسببت بآلفوضى و بآلأرهاب و الظلم و الأجحاف و الفساد ..
أليوم إنتهت المحاصصة نظريّاً و بقي الناس بإنتظار التطبيق عملياً عبر المحاور التالية :
أولا : تقديم برنامج إنسانيّ و وطني واضح وشفاف وبتوقيتات محددة لبيان الفحوى من تشكيل الحكومة مع الأولويات.
ثانيا : تشكيل حكومة مستقلة بعيدة عن التحزب والمحاصصاتية والمكوناتية و القومية و المذهبية و المناطقية.
ثالثا : اختيار ألرئيس و الوزير و النائب على أساس توافر صفتان فيه هما: (ألكفاءة) و (الأمانة) .. مع ملاحظة مواساته للفقير من خلال مقايسة سيرة حياته الخاصة و ما يملكه من الاموال المنقولة و الغير المنقولة قبل و بعد المسؤولية, مع وجوب أن يكون راتبه الشهري موازياً لرواتب باقي الموظفين و أي فقير في الأمة.
رابعا : أن يتم اختيار رئيس جمهورية و رئيس وزراء و رئيس مجلس معروف بالوطنية والشجاعة والكفاءة و لا توجد عليه أية شبهة فساد أو شارك المتحاصصين خلال الحكومات السابقة في ضرب الرواتب و المخصصات ووووو ... إلخ.
خامسا : يجب حذف كلمات و سنن من النهج السياسي العراقيّ الجديد كــ : (المحاصصة) و (الكتلة) و ( الأقلية) و (الاكثرية) و (التهميش) و الحصة الإنتخابية و الحقّ الأنتخابي و ما إلى ذلك .. لأنّ سبب إجراء الأنتخابات هو لأنتخاب ممثلين عن الشعب لا أعضاء حكومة أو رئاسة و إنما يتمّ إنتخاب المناصب من خلال تأئيدهم داخل قبة البرلمان بعد الترشيح و تقديم الأسماء, و يبدو إن السّاسة و الثقافة السائدة وسط العراقيين للآن لا يدركون معنى و سبب إجراء الأنتخابات و أسس تشكيل الحكومة و الهدف منه .. لا في النظام العلماني و لا الإسلامي .. بسبب ثقافة رؤوساء الأحزاب الذين تعلموا على المهانة والتبعية و النهب و الفساد هم و عوائهم و الخط الأول و الثاني من أحزابهم الجاهلية التي سرقت للآن بحدود ترليون و نصف ترليون دولار أمريكي ثم تقاعدوا لضرب الرواتب الحرام كل شهر و هذه النقطة من اهم النقاط التي يجب على الحكومة الجديدة معالجتها جذرياً و إلا فآلفساد سيستمر, والحل بسيط للغاية و يكون بجعل رواتب المسؤوليين بما فيهم المتقاعدين بمستوى رواتب المتقاعدين العاديين, فالعراق اليوم و بعد عقدين يعاني من فقدان البنى التحتية و البيوت و المدارس و المستشفيات و الصحة و الكهرباء و الصناعات و الخدمات و الجامعات المعتبرة و الشوارع المنظمة و المدن المتحضرة و الحياة الآمنة, فمجلس النواب عمله الاساسي هو مراقبة الأداء الحكومي و تقويمه و متابعة تنفيذ البرامج و قضايا (البودجت) التخصيصات المالية و موارد صرفها و المدد الزمنية القانونية, لكننا نرى أن النواب و الحكومة و من ورائهم الأحزاب لا تهتم سوى لمقدار آلرواتب و المخصصات و النهب و الحصص .. و هذا ما كان قائماً حتى هذه اللحظة و نتمنى زوالها من الجذور, مع بدء الحكومة الجديدة بآلعمل.
سادساً... على جميع الأحزاب إن كانت لها رؤية أو فلسفة متكاملة للحكومة و للحياة - و أشك في ذلك - لعلميّ بثقافتها و بتفاصيل و منشأ أفكارها و عقائدها و أهدافها؛ على كل حال .. إن كانت لها رؤية أو تملك شيئا من الفكر و الفلسفة أن تشارك بإخلاص لدعم الحكومة الجدية عبر لجان البرلمان و التعاون مع الحكومة لرسم و تعديل و تنفيذ المشاريع الستراتيجية و أولها حل أزمة السكن خصوصا في العاصمة عبر البناء العمودي و ليس الأفقي.
سابعاً : نتيجة الثقافة البعثية والقومية و العنصرية و العرقية و العشائرية فأنّ الأتجاه الثقافي في العراق و للأسف تشكلت على أساس تحصين كل جهة لنفسها و الحصول على أكثر ما يمكن من الاموال و المناصب و الحصص, و هذا هو الاصل الذي بنى الساسة منهج عليهم و يعود إلى الثقافة البعثية التي نشرها صدام الجهل في أوساطهم حتى دمر العراق و العراقيين و أوصله للحضيض, و مواقف الأطار الشيعي الذي يفترض به أن يسير على نهج الأمام عليّ .. خير دليل على ذلك حين رفضت المشاركة مع الحكومة الوطنية الجديدة و إصرت على المحاصصة في الحكم, و إذا كانت الشيعة بهذا المستوى فما حال بقية الأتجاهات و المذاهب.. حيث يدلل على تدني المستوى الثقافي و الفكري و فقدان الأيمان الحقيقي بآلله الذي إستبدلوه بآلدولار كربّ أوحد لهم .. لحل جميع المشاكل .. و الجهات الاخرى بنفس المستوى إن لم أقل أشدّ وطأة من آلشيعة بكثير حيث باتوا كآلمناشر يأكلون روحاً و إياباً و بلا رحمة ..
ما نريد بيانه في هذه النقطة الستراتيجية كمثال, هي إن "حكومة الأكراد" المستقلة في كردستان عليها أن تعي و تعتني بآلشعب الكردي لا بقيادتها و حكومتها, و يكون ذلك بآلتنسيق مع حكومة المركز التي عليها تعيين دائرة خاصة لإدارة منطقة كردستان تتبع رئاسة الوزراء بإعتبار الاكراد تابعين لأوامر الحكومة المركزية سواءاً أرادوا التعامل عبر حكومة كنفدرالية أو فدرالية ففي الحالتين يجب أن يكون هناك تنسيق كامل و تام من ناحية احترام المراتب الإدارية وعدم التزوير و التلاعب و الإستفزاز لأجل الحصول على الأموال من حقوق العراقيين و كما حدث خلال جميع الحكومات السابقةو بذرائع شتى, كما إن حكومة كردستان و في ظروف معقدة وصعبة هي التي إنفصلت و تعاملت و كأنها دولة مستقلة بينما خبزها و نفطها و أمنها و وجودها كان ولا يزال على عاتق المركز و للآن!
لذلك عليها أن تعرف حدودها .. فلا شغل و لا دخل ولا حقّ لها بأيّ منصب أو قضية تتعلق بالحكومة العراقية لا من قريب و لا من بعيد و بكل المقايس و الأشكال, و عليها أن تشكر الله و الحكومة المركزية على النعم التي أولتها لهم وأوصلتها للحال الذي هم عليه الآن رغم الصعوبات و الأرهاب التي إبتليت بها جميع المحافظات, و ما زالت فاتحة صدرها و مجالاتها لدعم و بناء كردستان بحسب القانون و ربما بأفضلية عن باقي المحافظات و كما هو الظاهر .. و عليها أن لا تنسى بقياس وضعها الآن مع وضعها السابق حيث لم يكن للأكراد أيّة كرامة لدى الحكومات السابقة رغم تذلل القيادة الكردية لصدام و لأبعد الحدود .. حيث كان صدام يعاملهم كآلعبيد و على الهامش, و بآلتالي فإنّ مستقبل كردستان و نموها ليس فقط لا تتحقق كدولة مستقلة في حال إصرارها و تمردها؛ بل سيرجع الأكراد إلى نقطة الصفر كما كانوا مرّة أخرى بحسب تحليلينا و قرائتنا المستقبلية طبق نظريتنا الكونيّة.
ثامنا : المكونات الاخرى القومية و المذهبية و الطائفية و المناطقية كآلمنطقة الغربية أيّ السُّنة - الذين يخططون لأنشاء دولة ككردستان مستقبلاً حين تأتي الظروف المناسبة بحسب تعليمات الأسياد في الدّول المجاورة و القوى الكبرى؛ عليهم أيضاً أن ينتبهوا و يُدركوا بأنّ هذه النوايا و الخطط السيئة بتشكيل دولة شبه مستقلة كآلأكراد ستكون بضررهم أيضاً قبل ما يكون بضرر المركز أو أيّة قضية أخرى في العراق!
لذا عليهم و على الجميع أن يكونوا أحراراً و جزءا من الشعب و سنداً للأكثرية لدعم و تقويّة العراق عبر ترشيد الحكومة الجديدة الوطنية المستقلة و لأول مرة, كي لا تطال زعمائهم أيّة محاكمات مستقبليّة قادمة لا محال, لمحاسبتهم على فسادهم السابق و إرهاب بعضهم ضد بعض و ضد الشعب العراقي المسروق من قبلهم بآلدرجة الأولى.
و هكذا بقية الفصائل التي شاركت سابقاً في الحكم ؛ عليها أن تعمل بإخلاص و بنوايا حسنة و تتوب و تنصح بعملها كي لا تطال زعمائهم محاكمات مستقبلية أكيدة قادمة لا محال بسبب سرقتهم للأموال و فسادهم من خلال المناصب التي تسنّموها و ضعف و خراب إدارتهم بسبب الأميّة الفكريّة و حالة التكبر التي دمرت و ميّزت جميع الأحزاب العراقيّة و مرتزقتها.
و هذه المحاور هي من أهم واجبات الحكومة الوطنية المقبلة, و على الأطراف الأخرى أن تتقي الله و تدعمها لبناء الوطن و إسعاد الجميع, و إلا فلا نجاه ولا سعادة في العراق للأبد, فآلحكمة الكونية تقول:
[لا يُسعد شعب فيه شقيّ واحد .. فكيف الحال و آلشعب كلّه يشقى؟].
العارف الحكيم
Tuesday, February 01, 2022
صفحات مشرقة .. لتأريخ عظيم و تتضمن الموضوعات التاليـــــة:
الموضوع ...........................................................................رقم الصفحة
1- ألمُقدّمة..........................................................................................18
2- لماذا تُفسد ألمُجتمعات و آلأمم!؟.............................................14
3- متى و كيف بدأت قصّتنا مع الله؟.............................................19
4- لماذا بناء و جهاد ألنفس أعظم من آلجّهاد بآلسّيف؟.............22
5- أهم ألصّفحات ألكونيّة بإختصار.................................................25
6- ألعناوين المشرقة لتأريخنا آلكونيّ.............................................28
7- كيف نعالج ألفساد........................................................................41
8- خطوات للقضاء على آلفقر.........................................................44
9- ما يُسعد ألفقراء؟..........................................................................48
10- أهمّ أسباب تخلّف أمّتنا..............................................................52
11- ألخاتمة..........................................................................................56
Tuesday, January 25, 2022
انتشار ظاهرة العنف الأسري في المجتمع العراقي
.
العنف الاسري ظاهرة سلبية انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وبدأت تتفاقم بسرعة في المجتمع
المحلي ذلك أثر اسباب اقتصادية و اجتماعية والتأثير على المستوى الصحي واسباب عديدة منها تعاطي
الممنوعات.
وان ضعف الوازع الديني هو أحد أبرز الأسباب التي أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة لسوء الفهم بين الأفراد
و عدم المساواة بينهم والنشأة في بيئة عنيفة. وان عدم التناسب والتكافؤ بين الزوجين هو أحد الجوانب
التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة. وان الظروف الاقتصادية و عدم الاستقرار و النزوح جميعها عوامل
تؤدي لتفاقم هذه الظاهرة في المجتمع المحلي.
لابد من توعية المجتمع لتغير هذه النظرة ضد الأطفال و المرأة .
وباتت ظاهرة العنف الأسري منتشرة دون الاخذ على المستويات الاقتصادية او على الجنس او على العمر و
ان اكثر حالات التعنيف هي ضد المرأة. ذلك لابد من وضع طرق والاخذ بها للقضاء على هذه الظاهرة.
Subscribe to:
Posts (Atom)