Friday, June 21, 2024

أثر لقمة الحلال على تقرير مصير الأمم :

أثر لقمة ألحلال على تقرير مصير ألأمّم : قد يكون الموضوع غريباً لدى البعض و هم مستغربين و يتساءَلون : ما علاقة المصير و التطور و الأحداث التي تواجه و تؤثر على سعادة الأمم أو شقائها .. بلقمة الحلال أو الحرام و غيرها من الأسئلة !؟ إلّا أن الواقع و كما أخبرتنا الكتب السماوية و تجارب الأمم و منها الأمة في الغرب؛ قد أثبتت حقاً بوجود علاقة مصيرية بين الكد و السعي المشروع لبناء الحياة و بين التلاعب و التزوير و النفاق لبناء الحياة, و تجربة الغرب و (الرينوسانس) خير مثال على ذلك و حتى على أخلاقهم و هكذا بآلمقابل شعوبنا! ورد عن رسول الله(ص) في الصحيحين, قوله(ص) عن إبن عباس: تُلِيَتْ هذهِ الآيةُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا] (البقرة: 168)، فقام سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ, فقال: يا رسولَ الل… [12:28 p.m., 2024-06-21] Azez: سلام عليكم : إستاذ نزار : هذا الفيدو مؤثر جداً في حال لو تمّ نشره عبر المحطات الفضائية .. مع تعليق أو تحليل كآلتالي : سبق و أن إعترف معظم أعضاء الأطار التنسيقي و غيرهم بفسادهم و ظلمهم كآلعامري و الصغير و الحكيم ووووو ... لكن ماذا كانت الفائدة .. بل بآلعكس إزدادوا فساداً و نهباً للرواتب و الحصص و السرقات ..!!؟؟ لا فائدة من إعترافاتهم و هي صحيحة .. ما لم يتمّ ردّ تلك آلأموال و آلحقوق التي سرقوها بشتى الأساليب الشيطانية, فقرّت في بطونهم و جيوبهم و بنوكهم .. و لو كانوا صادقين حقا لأرجعوها على الأقل .. [12:28 p.m., 2024-06-21] Azez: أثر لقمة ألحلال على تقرير مصير ألأمّم : قد يكون الموضوع غريباً لدى البعض و هم مستغربين و يتساءَلون : ما علاقة المصير و التطور و الأحداث التي تواجه و تؤثر على سعادة الأمم أو شقائها .. بلقمة الحلال أو الحرام و غيرها من الأسئلة !؟ إلّا أن الواقع و كما أخبرتنا الكتب السماوية و تجارب الأمم و منها الأمة في الغرب؛ قد أثبتت حقاً بوجود علاقة مصيرية بين الكد و السعي المشروع لبناء الحياة و بين التلاعب و التزوير و النفاق لبناء الحياة, و تجربة الغرب و (الرينوسانس) خير مثال على ذلك و حتى على أخلاقهم و هكذا بآلمقابل شعوبنا! ورد عن رسول الله(ص) في الصحيحين, قوله(ص) عن إبن عباس: تُلِيَتْ هذهِ الآيةُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا] (البقرة: 168)، فقام سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ, فقال: يا رسولَ اللهِ, ادعُ اللهَ أنْ يجعَلَني مُستَجابَ الدَّعوةِ، فقال النبيُّ (ص): [يا سعدُ؛ أطب مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُستَجابَ الدَّعوةِ، والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ, إنَّ العبدَ لَيَقذِفُ اللُّقمةَ الحرامَ في جَوفِهِ ما يُتقبَّلُ منه عملٌ أربعينَ يومًا, وأيُّما عبدٍ نَبَتَ لحمُهُ مِن سُحت فآلنار أولى به](1). إن تمتع الإنسان بقلب و روح سليمين و نابضين بالحيوية و الصفاء يشبه الجذر السليم لشجرة، و يجب أن يكون للشجرة جذور سالمة حتى تكون مستقرة ومثمرة بشكل دائم. الطعام الطاهر والحلال ينير قلب الإنسان، ويزيد فيه رغبة المعرفة الإلهية والعبادة، فتزداد روح الدعاء والتضرع لله تعالى، و ينمو النشاط العملي, و من ناحية أخرى فإن الطعام الحرام يسبب ظلمة في قلب الإنسان، وبالتالي ينقاد الإنسان إلى كل أنواع الذنوب، فالتعصب في غير محله، و الأخلاق السيئة و العديد من الرذائل الأخلاقية الأخرى كلها نتيجة لآثار لقمة الحرام التي تذهب بالإنسان إلى الهلاك وتُسلب منه نور الإيمان و الراحة من قلبه, فلا شك في أنّ للطعام و الشراب آثاراً صحية و جسمية وروحية ونفسية ومعنوية كثيرة غير قابلة للإنكار سواءً علمنا بها أم لم نعلم، فمن يأكل طعاماً طيباً وطاهراً وحلالاً ليس كمن يأكل الطعام الخبيث والنجس والحرام قطعاً, لأن لطيب المأكل والمشرب و حليتهما أو حرمتهما آثاراً كثيرة على حياة الإنسان، بل وقد تتعدى هذه الآثار إلى غيره أيضاً أو تنتقل إلى ذريته. التاثير السيء على الذرية(2) : ان للغذاء الحرام تأثيراً بالغاً على مستقبل الطفل حتى قبل انعقاد نطفته، فإذا إنعقدت النطفة من الحرام سيكون ذلك بمثابة الأرض الصلبة لتعاسة الطفل و شقائه، رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) أنهُ قَالَ : [كَسْبُ الْحَرَامِ يَبِينُ‏ فِي‏ الذُّرِّيَّةِ]، و يبين في عدم استقامة سلوك الذرية، وقربهم من المعصية وبعدهم عن طاعة الله تعالى(3). عدم استجابة الدعاء: الطعام والشراب المكتسب من الحرام، أو المحرم في الشريعة الإسلامية أكله أو شربه يشكل مانعاً مهماً ومباشراً لعدم استجابة الدعاء مهما ألحّ الإنسان في دعائه و تضرع إلى ربه, رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ: [أَطِبْ‏ كَسْبَكَ‏ تُسْتَجَابْ دَعْوَتُكَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرْفَعُ اللُّقْمَةَ إِلَى فِيهِ حَرَام فَمَا تُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً](4). لقمة الحرام تُولّد قساوة القلب والكذب والغيبة التي تُبعد الأنسان عن الحقّ فيمقته الله، و تحيطه بالظلمة وعاقبة السوء، بل لا يعود الإنسان قادراً على تقبّل الحقّ، ولا يؤثر فيه أيّ تحذير أو وعظ، ولا يتجنّب ارتكاب أيّ جناية، و الشاهد عليه ما قاله سيد الشهداء(ع) ضمن خطبته لجيش عمر ابن سعد يوم عاشوراء: [...فَقَدْ مُلِئَتْ بُطُونُكُمْ مِنَ الْحَرامِ، و َطُبِعَ عَلى‌ قُلُوبِكُمْ وَ يْلَكُمْ أَ لا تُنْصِتُونَ!؟ أَ لا تَسْمَعُونَ!؟](5). نعم، المال الحرام لا خير فيه ولا بركة, و يجلب الشقاء و العذاب و المحن، و يبعد صاحبه عن جادة الصواب ويجعله غير مُهتم بآخرته. نستنتج: أنّ ألإنسان المكافح أو عائلة أو أمّة تنتج و تكدح لِلُقمة الحلال؛ فأنّ الفلاح و التّقدم والسّعادة والعاقبة الحُسنى ستكون نصيبها, وآلأنسان أو الشعب الخانع الذي يحكمه الأستعمار بسبب الأنظمة التي تسرقه وتجبره على الضلال والربا والفساد؛ ستصيبها الشقاء والبلاء, والله تعالى قد أنزل الكُتب على الناس بآلحقّ كحُجة عليهم فمن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليها وما أحد عليهم بوكيل. حكمة كونيّة : [ألأمة التي تنتج أفكارها تنتج أدواتها]. و أمتنا بسبب أحزابنا المتحاصصة وحكوماتنا العميلة تُحاصر ألمبدعين والمفكرين والفلاسفة و تُشرّدهم ليحلّ الخراب و الفساد و البلاء و الطفيليات و المرتزقة بدلهم. العارف الحكيم عزيز حميد مجيد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الراوي : عبدالله بن عباس(رض) , المحدث : ابن رجب. المصدر: جامع العلوم والحكم , الصفحة أو الرقم : 260/1. أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (6495) باختلاف يسير. (2) بإعتقادي ؛ هناك 3 عوامل مؤثرة في نشوء و تربية الأبناء ؛ [إنعكاس العلاقة الهادئة الطيبة بين الوالدين؛ لقمة الحلال؛ و الأصدقاء]. (3) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول (للعلامة المجلسي) / المجلد : 19 / الصفحة : 89. (4) مستدرك الوسائل (للمحدّث النوري)/المجلد:5/الصفحه:217. (5) بحار الأنوار (للعلامة المجلسي) / المجلد : 45 / الصفحة : 8 / الناشر: دارالاحیاء التراث – قم.

الفرق بين ثقافتين ؛ منهجين :

الفرق بين ثقافتين : منهجين : اتابع باهتمام الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الايرانية الرئاسية المبكرة ،حيث يتبارى المتنافسون في اطلاق المواقف والاراء والافكار لمعالجة امهات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ،بالاضافة الى طروحات لتعزيز وتنمية منجزات استراتيجية ، بدء العمل بها في ازمنة الحكومات السابقة . مااثار اهتمامي هو نوعية وطبيعة الموضوعات التي يركز عليها المرشحون بواقعية ،وبلا مبالغات خيالية وذلك بغية تقريبها كافكار مقتعة للناخبين . وهنا استذكرت تصريحات ومواقف نظرائهم المرشحين في الانتخابات العراقية وقارنتها مع ما يطرح في الحملات الاغلامية في الانتخابات الايرانية . اذ بدت لي اراء السياسي الايراني المترشح للانتخابات كالتالي : * يعد بزيادة الناتج القومي المحلي الاجمالي عبر زيادة الانتاج غير النفطي •يعد بتقديم قروض ميسرة وتسهيلات لاصحاب المعامل التي تنتج سلعا لاغراض التصدير وتعود على البلد بالعملات الاجنبية . * يعد بتحسين سعر صرف العملة الوطنية من خلال : 1/توسيع استقطاب الاستثمارات الخارجية وزيادة فرص توظيف الثروات الفردية المحلية في العمليات المصرفية 2/زيادة وتنمية مخزونات البنك المركزي من الذهب والعملات الاجنبية 3/ بزيادة الصادرات النفطية وغير النفطية 4/ توسيع الانتاج المحلي لتقليل الاستيراد •يعد بتقليل اعتماد المواطن على المعونات الحكومية وذلك عبر تمويل مشاريع تؤمن فرص عمل . 5/ توسيع التداول الرقمي في عمليات الدفع والتمويل وكافة العمليات المالية والمصرفية وذلك لزيادة ( كتلة الاموال الرقمية الكاذبة ) بغية تقليل الاعتماد على الكتلة النقدية الوطنية ، بما يضمن تامين دفع رواتب الموظفين والمعونات الاجتماعية من خارج الميزانية العامة . * يعد بتوسيع آليات منح القروض المصرفية لاصحاب الحرف والمهن المنتجة . * يعد بتوسيع العلاقات الخارجية مع الدول بشرط ان تعود بمنافع حقيقية على الاقتصاد الوطني . * يعد بمزيد من الخدمات والاعمار لسكان المحافظات الاثنية او تلك من المذهب السني وذلك لتعزيز الوحدة الوطنية وشد ارتباط السكان بالقضايا الوطنية وتحت خيمة مبادئ الثورة الاسلامية . * يعد بابرام اتفاق نووي يضمن مزيد من المكاسب الوطنية ويفرج عما تبقى من الاموال المحتجزة في الخارج . * يعد بمزيد من اللعب والمناورة مع اميركا فوق وتحت الطاولة لاحتواء الضغوط الغربية بمايسمح بانعاش الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطن الايراني. ......................................................................... الدين و الثقافة السائدة في السياسة العراقية فهي : الان دعونا نستذكر مايعد به السياسي المترشح العراقي . * يعد بقبر مؤامرات الاعداء •يعد بمواصلة الحرب على الارهاب * يعد بتشكيل تحالف يجمع الطائفه * يعد بالتصدي لمؤامرات الدول العربية والاوروبية والاردن وتركيا وايران والسعودية والكويت والامارات وقطر وبوركينا فاسو . * يعد بانشاء اقليم لناخبيه او بتعزيز الانفصال العرقي . * يعد برواتب لشيوخ العشائر وتشمل ( الدمج والمزور ) . •يعد بزيادة الانفاق من الموازنة السنوية على : 1/ زيادة وتوسيع شبكة رواتب الرعاية الاجتماعية لتصل في النهاية لتشمل المطلقين والمعنفين من زوجاتهم والعاجزين والمعاقين الاحياء منهم والاموات . 2/ يعد بزيادة الحصة التموينية 3/ يعد بزيادات لرواتب المتقاعدين 4/زيادة رواتب الموظفين 5/ زيادة اعداد الموظفين ليصل العدد الى 15 مليون موظف لغاية عام 2026 اي مانسبته 40% من سكان العراق . ® ملاحظة : عدد الموظفين في ايران مليونان و700 الف موظف من 90 مليونا عدد السكان . * . يعد بتوسيع الاستيراد من اميركا واوروبا و تركيا وايران والصين ومصر ليصل لنحو 60 مليار دولار سنويا تذهب لتلك الدول ولن تعود ابدا … * توسيع منح اجازات المصارف الاهلية ليصل عددها لى 100مصرف ..علما كل مصرف حصته الاسبوعية 20 مليون دولار من بورصة بيع العملة في البنك المركزي وجميع هذه الاموال تنقل رسميا الى الخارج ولن تعود ابدا . * لا يتحدث المرشح العراقي عن استقطاب الاستثمارات الاجنبية * لا يتحدث عن تشجيع الاستثمار الوطني * لا يتحدث عن الاستثمار السياحي. * لا يتحدث عن توظيف الاموال والثروات الفردية لدى المواطن العراقي والتي تذهب للخارج بمعدل 2, مليار دولار سنويا وتنفق في السياحة وفي شراء العقارات في تركيا وسورية ومصر ولبنان وهي اموال تذهب ولن تعود ابدا. * اما وسائل الدعایه لدی السیاسی الایرانی. هی : @المناظرات التلفزیونیه @الجلوس فی المقاهي والتجوال في الحدائق لمحاورة المواطنين @توزيع مطبوع پروشور يعرف بافكار المرشح وتجربته خلال توليه مناصب تنفيذية وادارية في الدولة . * وسائل الدعاية لدى المرشح العراقي : @توزيع مسدسات مع 100 اطلاقة لشيوخ العشائر @توزيع سيارات وشقق فاخرة في بغداد واربيل واسطنبول وعمان لمسؤولي وموظفي مفوضية الانتخابات . @دفع ملايين الدولارات لقنوات محلية واجنبية تروج لقائمته . @توزيع قطع اراضي عائدة للدولة @توزيع 25 الف دينار لكل من يحظر مهرجانه الخطابي #توزيع بطانيات @ توزيع ( كي كارد ) لصرف رواتب الرعاية الاجتماعية . @ توظيف امكانات الدولة لنثر كميات هائلة من السبيس والزفت في الشوارع وقبيل اسابيع من موعد الانتخابات •• حاصل جمع وطرح وقسمة وضرب مما سبق تظهر لنا المعادلة التالية : °السياسي الايراني يعد : بزيادة الانتاج ليأكل الشعب مما ينتج . ° السياسي العراقي يعد : بأن يأكل الشعب مما لا ينتج .