صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Saturday, July 19, 2025
الحكومة المدنية المطلوبة :
ألحكومة المدنية المطلوبة!؟
بعد أكثر من 10000 حريق عام في آلمالات و آلأسواق و العنابر و موت الآلاف من العراقيين؛ إنتبهت الحكومة تواً بتقصيرها و لم تعترف بأنها هي السبب, كل ما هناك دعى رئيس الوزراء إجراء تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب بعد تفحم العشرات من الأجساد الشابة البريئة بينهم أطفال و نساء, و ربما إعطائهم بعض المال لأسكاتهم و خنق صوتهم المبحوح أساساً!
و قد أعلنا بتوصية هامة للعراقيين بعدم دخول المالات و الأسواق بعد اليوم لعدم وجود الأمان فيها بسبب عدم مراعاة الشركات و المقاولين و بآلتالي الدولة لأنظمة الأمان و الحرائق و الوقاية من الأخطار التي تنشأ أنثاء بنائها, و هكذا الجسور “المعدانية” العرجاء التي تمّ بنائها خلال الفترة الماضية أو قبلها لأنها ليست آمنة و قد تتحطم على رؤوس الناس و تهدم العربات والمسيرات من فوقها!
علماً أننا كتبنا عدة مقالات و بحوث بهذا الشأن بكون الحكومة العراقية ليس فقط لا تراعي عند البناء و تأسيس المالات و الجسور و الأبنية طرق الوقاية و أنظمة الأمان و (آلسلالم الخلفية و الجانبية) وغيرها من وسائل النجاة, كأنظمة الأنذار المبكر كـ (آلإسموك ديدكتور) أو (منبهات الأمان) أو (أجهزة الأنذار) أو شبكات الأطفاء المائية الثابتة التي تعمل أتوماتيكياً في حال إندلاع الحريق و كذلك أجهزة (الإكستينشر) لأخماد الحرائق منذ بدايتها, بل ربما لا يعلم و لم يسمع بها العراقيون بمن فيهم المهندسون لحد هذه اللحظة , و بشكل خاص أعضاء البرلمان الأميون و الحكومة و القضاة و الساسة طبعأً , لأنهم أميون أيضا للنخاع, و عملهم الوحيد هو محاصصة الأموال و الرواتب و التآمر للبقاء في المنصب و السلام.
لذلك و لكي نبعد الأخطار عامة أو بشكل جزئي على الأقل عن المواطنين و الناس ؛ قمنا بتوصية عامّة عبر وسائل التواصل الأجتماعي و الأعلام بعدم دخول الناس للعمارات و الحوانيت للتسوق أو للفنادق للسكن فيها أو حتى للأسواق العامة المحاطة بأسلاك المولدات للتبضع منها لعدم وجود أجهزة الحماية من الحرائق حفاظا على حياتهم و حياة أبنائهم, و اللطيف إن الجامعات العراقية الهندسية و التكنولوجية لا يوجد ضمن مناهجها ولا يدرسون حتى نظريا فصلاً واحداً عن أهمية أنظمة الحماية و المجسات و الأجهزة المنبهة و أنظمة الحرائق؛ كآلمجسات الدخانية أو المجسات الحرارية و دور أنظمة الحرائق التي يجب أن تتصل مباشرة عبر خطوط الهواتف و الأقمار بمركز الشرطة و بمركز اطفاء الحرائق إضافة إلى الأسعاف الفوري لإخبارهم حال وقوع الحرائق بشكل مباشر و بلا واسطاتلمجرد رفع المفتاح المخصص لأعلان الحريق , و هذا لعدم وجود أنظمة (إستندارد) معمولة بها في العراق أساساً و في الجامعات خاصة.
بينما معظم دول العالم خصوصا الغربية منها تستخدمها كواجب أساسي ضمن البناء منذ قرن تقريباً, و الجدير بآلذكر أن كندا بدأت منذ 30 عاماً بتجديد تلك الأنظمة و إحلال أنظمة وقاية متطورة للغاية في كل البنايات خصوصا السكنية و ا لحكومية و الفنادق طبعاً , و لا يسمح السكن في أي بيت أو شقة لا توجد فيها ذلك النظام لحماية الساكنين!؟
المهم نأمل بعد تغيير الحكومة المعدانية – البدوية “الساختجية” الأطارية الحالية وإحلال حكومة عادلة واعية ولو بعض الشيئ و لا تهدف عبر تطبيق نظامها السياسي الجديد إلى إيجاد الفوراق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية و كما فعلت الحكومات السابقة وعمقتها الحكومات بعد 2003م التي تعاقبت على العراق من زمن صدام و قبله و للآن؛ إلى وضع برنامج و مناهج دراسية و لو فصل واحد ضمن الأختصاصات الهندسية الكهربائية و الميكانيكية, كشرط أساسي لأي مشروع جديد .. أما البنايات السابقة التي أسستها الحكومات التحاصصية فيجب هدمها جميعاً لأنها غير آمنة للحفاظ على حياة المواطنين, لأن موت مواطن واحد يكفي لأستقالة الحكومة بل و محاكمة أعضائها و كل من له إرتباط بها, و ليس كآلعراق الذي يحترق و يتعوق مئات المواطنين بسبب الحرائق و الحوادث و لا يهتم بهم أحد, و كأنهم فئران أو مجموعة من النمل أحترقت بسبب حادث طارئ و كما أعلن عن هذا محافظ واسط المجرم, بأن حرق مئات المواطنين و تفحمهم كان بسبب حادث حدث, خارج قدرتنا!
لعنة الله و ملائكته عليك يامحافظ واسط و كل المحافظين المقصرين و عن قادتكم السياسيين و من رباكم على هذا الدين و من علمكم على تلك الأدارة الباطلة, و لعن ضمائركم الميتة و قلوبكم الحجرية الصخرية و معظمكم في مجالس المحافظات الميتة أساساً, و التي تشكلت لأجل نهب الفقراء و الدولة لا غير !؟
و هكذا اللعنة و العذاب للحكومة السودانية السوداوية المعدانية الميسانية التي لا حياة و لا علم و لا فكر يحركه سوى قوى عشائرية و حزبية و مليشيات لجمع الأموال و سرقة حقوق الفقراء بلا حياء و لا دين …
و من أين يأتيكم الدين و أحزابكم بلا دين و ضمير و منهج رصين!؟
ثم أنتم يا حكام آلعار في العراق؛ إذا كان معظم الشعب رغم بلاهتهم و حمقهم بسبب الأنظمة الفاسدة التي حكمتهم وأغوتهم كنظام صدام و الأحزاب المتحاصصة الحاكمة اليوم يرفضهم, فلماذا هذا الأصرار و التآمر للبقاء في السلطة ؛ فهل هذا الوضع يُجيز لكم أن تسرقوهم و تفعلوا بهم ما فعلتم من فعال مشينة يأباه حتى نساء الأمازون و الهنود الحمر و ربما )المعدان( لصفاء سريرتهم!؟
إن الحكومة المدينة العصرية ؛ هي الحكومة المطلوبة في عراق اليوم .. لا حكومة المليشيات التي تحكم بآلحديد و النار.
حكومة يتساوى بظلها كل المواطنين بآلحقوق الطبيعية بعيداً عن الفوارق الطبقية و الحقوقية كآلسائدة الآن.
عزيز حميد مجيد
اية حكومة جاهلية تحكم بلادنا ؟
أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
بعد أكثر من 8500 حريق عام في آلمالات و آلأسواق و العنابر و موت الآلاف من العراقيين؛ إنتبهت الحكومة تواً بتقصيرها و لم تعترف بأنها هي السبب, كل ما هناك دعى رئيس الوزراء إجراء تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب بعد تفحم العشرات من الأجساد الشابة البريئة بينهم أطفال و نساء, و ربما إعطائهم بعض المال لأسكاتهم و خنق صوتهم المبحوح أساساً!
و قد أعلنا بتوصية هامة للعراقيين بعدم دخول المالات و الأسواق بعد اليوم لعدم وجود الأمان فيها بسبب عدم مراعاة الشركات و المقاولين و بآلتالي الدولة لأنظمة الأمان و الحرائق و الوقاية من الأخطار التي تنشأ أنثاء بنائها, و هكذا الجسور “المعدانية” العرجاء التي تمّ بنائها خلال الفترة الماضية أو قبلها لأنها ليست آمنة و قد تتحطم على رؤوس الناس و تهدم العربات والمسيرات من فوقها!
علماً أننا كتبنا عدة مقالات و بحوث بهذا الشأن بكون الحكومة العراقية ليس فقط لا تراعي عند البناء و تأسيس المالات و الجسور و الأبنية طرق الوقاية و أنظمة الأمان و (آلسلالم الخلفية و الجانبية) وغيرها من وسائل النجاة, كأنظمة الأنذار المبكر كـ (آلإسموك ديدكتور) أو (منبهات الأمان) أو (أجهزة الأنذار) أو شبكات الأطفاء المائية الثابتة التي تعمل أتوماتيكياً في حال إندلاع الحريق و كذلك أجهزة (الإكستينشر) لأخماد الحرائق منذ بدايتها, بل ربما لا يعلم و لم يسمع بها العراقيون بمن فيهم المهندسون لحد هذه اللحظة , و بشكل خاص أعضاء البرلمان الأميون و الحكومة و القضاة و الساسة طبعأً , لأنهم أميون أيضا للنخاع, و عملهم الوحيد هو محاصصة الأموال و الرواتب و التآمر للبقاء في المنصب و السلام.
لذلك و لكي نبعد الأخطار عامة أو بشكل جزئي على الأقل عن المواطنين و الناس ؛ قمنا بتوصية عامّة عبر وسائل التواصل الأجتماعي و الأعلام بعدم دخول الناس للعمارات و الحوانيت للتسوق أو للفنادق للسكن فيها أو حتى للأسواق العامة المحاطة بأسلاك المولدات للتبضع منها لعدم وجود أجهزة الحماية من الحرائق حفاظا على حياتهم و حياة أبنائهم, و اللطيف إن الجامعات العراقية الهندسية و التكنولوجية لا يوجد ضمن مناهجها ولا يدرسون حتى نظريا فصلاً واحداً عن أهمية تلك الأنظمة و المجسات و الأجهزة المنبهة و أنظمة الحرائق؛ كآلمجسات الدخانية أو المجسات الحرارية و دور أنظمة الحرائق, لعدم وجود أنظمة (إستندارد) معمولة بها في العراق أساساً و في الجامعات خاصة.
بينما معظم دول العالم خصوصا الغربية منها تستخدمها كواجب أساسي ضمن البناء منذ قرن تقريباً, و الجدير بآلذكر أن كندا بدأت منذ 30 عاماً بتجديد تلك الأنظمة و إحلال أنظمة وقاية متطورة للغاية في كل البنايات خصوصا السكنية و ا لحكومية و الفنادق طبعاً , و لا يسمح السكن في أي بيت أو شقة لا توجد فيها ذلك النظام!؟
المهم نأمل بعد تغيير الحكومة المعدانية – البدوية “الساختجية” الأطارية الحالية وإحلال حكومة عادلة واعية ولو بعض الشيئ و لا تهدف عبر تطبيق نظامها السياسي الجديد إلى إيجاد الفوراق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية و كما فعلت الحكومات السابقة وعمقتها الحكومات بعد 2003م التي تعاقبت على العراق من زمن صدام و قبله و للآن؛ إلى وضع برنامج و مناهج دراسية ضمن الأختصاصات الهندسية الكهربائية و الميكانيكية, كشرط أساسي لأي مشروع جديد .. أما البنايات السابقة التي أسستها الحكومات التحاصصية فيجب هدمها جميعاً لأنها غير آمنة للحفاظ على حياة المواطنين, لأن موت مواطن واحد يكفي لأستقالة الحكومة بل و محاكمة أعضائها و كل من له إرتباط بها, و ليس كآلعراق الذي يحترق و يتعوق مئات المواطنين بسبب الحرائق و الحوادث و لا يهتم بهم أحد, و كأنهم فئران أو مجموعة من النمل أحترقت لحادث طارئ و كما أعلن عن هذا محافظ واسط ا لمجرم, بأن حرق مئات المواطنين و تفحمهم كان بسبب حادث حدث,
لعنة الله و ملائكته عليك يامحافظ واسط و كل المحافظين و من رباكم على هذا الدين و من علمك على تلك الأدارة الباطلة, و لعن ضمائركم الميتة و قلوبكم الحجرية الصخرية و كل من معكم في مجالس المحافظات الميتة أساساً, و التي تشكلت لأجل نهب الفقراء و الدولة لا غير !؟
و هكذا اللعنة و العذاب للحكومة السودانية السوداوية المعدانية الميسانية التي لا حياة و لا علم و لا فكر يحركها سوى قوى عشائرية و حزبية لجمع الأموال و سرقة حقوق الفقراء بلا حياء و لا دين …
و من أين يأتيكم الدين و أحزابكم بلا دين و ضمير و منهج رصين!؟
ثم أنتم يا حكام آلعار في العراق؛ إذا كان معظم الشعب بلهاء و حمقى بسبب الأنظمة الفاسدة التي حكمتهم أغوتهم كنظام صدام و الأحزاب المتحاصصة الحاكمة اليوم ؛ فهل هذا الوضع يُجيز لكم أن تسرقوهم و تفعلوا بهم ما فعلتم من فعال مشينة يأباه حتى نساء الأمازون و الهنود الحمر و ربما )المعدان( لصفاء سريرتهم!؟
عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Posts (Atom)