صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, April 09, 2024
متى يؤمن أهل القرى؟
متى يؤمن أهل القُرى!؟
[و لو أن أهل القرى آمنوا و إتقوا لفتحنا عليهم بركات من اسماء و الأرض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون](ألاعراف/96).
هذا مع الفارق لكون العراق أغنى دولة؛ لكنها فقيرة!
اِلتقَيْتُ بآلخاچية حسنة ملص بَعْد خِلَاف مزمن بيننا لِأشهر لكوْنِهَا كانت تَنكَّر مَا أَدّعِية من مدح و تمجيد بِأنَّ ( العرَاق عِمْلَاق ) ، وَ تدعِي بِأنَّ :
( العرَاق فِي الدَّرك الأسْفل مِن الأعْماق ) . .
و تبرِّر ذَلِك بِأنَّ العرَاق فِي اَسُوء التَّصانيف العالميَّة فِي التَّعْليم والصِّحَّة و الْإدارة وَحقُوق الإنْسان والْمرْأة والطِّفْل وَفِي التَّنْمية والْبيئة والاقْتصاد والْحوْكمة والسَّعادة والنَّزاهة والشَّفافيَّة والسَّلامة والطَّيران والْقانون وُوو غيرها من مجالت المدنية و الفضائية . .
وَ تمضِي خاچيّة فِي قوْلهَا :
لَقد أَصبَح المجْتمع بِلَا أخلاق أو هُويَّة؛
وَ حتَّى مُعْتقداته شابهَا اَلكثِير مِن الدَّجْل والشَّعْوذة و التبدّل بسبب الحرامية؛
وَ سلُوكه وقيمه تَحولَت إِلى العدم في الماهية، فأمْسى المجْتمع بِلَا قِيم ولَا سُلُوك ولَا أَخلَاق سويّة؛
وَأَخذنَا نَتَداوَل السُّخْرية والْخداع والابْتزاز والتَّنابز بألفاظ نابيّة؛
ولم تُعَد لِلْقيم والْمبادئ مَعانِي ساميّة؛
ولَا لِلْأخْلاق والْأعْراف نَهْج أو مصادر تأريخية؛
بل إِنَّ ثقافتنَا تَحولَت إِلى تَداوُل الهابط مِن القوْل والْفنِّ والْآداب الجاهلية؛
وارْتَقى نَجْم التَّواصل المبْتذل المنْحدر إِلى التَّفاهةوالسطحية . .
رَحِم اَللَّه اَلأدِيب اَلمصْرِي (تَوفِيق اَلحكِيم )، عِنْدمَا أبْلغوه بِأنَّ رَاتِب لَاعِب اَلأهْلِي السَّنَويِّ يُعَادِل 100 مَرَّة رَاتبِه القليل!
حتى قال : ( اِنتهَى عَصْر القلم ، وابْتَدأ عَصْر القدم ) . .
لَقد تَحوَّل التَّعْليم إِلى وَثِيقَة تَخرّج شكلية ؛
والتِّجارة إِلى تَزوِير و تلاعب وَ شَطارَة؛
وَالقِيم إِلى أَفكَار مُنقرضَة و عكسية؛
وَسَاهمَت حُكومَات المحاصصة بِإنْتَاج أَخلَاق السُّوق المنْحطَّة والشَّارع المبْتذلة؛
و أمّا الحزبيات و العشائريات و المحسوبيات و المنسوبيات فِي تعاملنَا, فقد وصلت إِلى حُرُوب ومعارك شَرسَة مِن أَجْل طَيْر أو أُجرَة سَيَّارة, مارستْ حُكوماتنَا واجباتهَا بِالْإعْلام ، وحقَّقتْ اَلكثِير مِن أوْهامنَا على صَفَحات التَّواصل الاجْتماعيِّ ، حَتَّى أَصبَح إِكمَال جِسْر مُشَاة أو صِيانة مِصعَد إِنجَاز ، بل تَبلِيط رصيف و شَارِع إِعجَاز؛
أَمَّا تَحوِيل الشَّعْب إِلى مَلايِين مِن الموظَّفين و المرتزقة؛ فَهُو قِمَّة الإنْجازات فِي بلد لََا يَنتِج و لا يُعمِّر بل يَعْتاش على حَيْض الأرْض!
حتى خرجْنَا مِن مَسَار التَّاريخ و الْحضارة وَ العِلم و الثَّقافة والْأداب والنَّهْضة والتَّطوُّر! بسبب جهلاء يُديرون دَفَّة البلَاد فجَعَلونَا نَغرَق فِي بَحْر مِن الصِّراعات العبثيَّة والسَّرقات الخرافيَّة والْفساد والْمحْسوبيَّة والْمشاريع الفضائيَّة والْاسْتراتيجيَّات الوهْميَّة حَتَّى وصلْنَا إِلى حُكُومَة السَّفاهة و الشكليات؛
حَيْث لَم يُعَد لَنَا أيُّ قِيمة أو مِعيَار؛
و أمْسـيْنَا مُجرَّد أَرقَام فِي الأخْـبار؛
وهناك حَادِثة مَشهُورة كمصداق لما ورد أعلاه ..
حِين اِلتقَى اَلأدِيب اَلمصْرِي( نجيب مَحفُوظ) مع الرَّاقصة( نَجوَى فُؤَاد) فِي مِرْآب(كراج) لِلسَّيَّارات تَابِع لِلتِّلفزْيون اَلمصْرِي ، حَيْث قَالَت (نَجوَى فُؤَاد) سَاخِرة مِن سَيَّارة نجيب مَحفُوظ المتواضعة : [هذَا مَا جِنِّيَّته مِن الأدب] !!؟
أَجَابهَا (نجيب مَحفُوظ) : لََا يُمْكِن أنْ نَجنِي السَّيَّارات الفخْمة إِلَّا مِن قِلَّة الأدب!
كان أحد خُبرائنَا قد أتمَّ إِنجَاز مَشرُوع ( الطَّاقة الشَّمْسيَّة المسْتدامة فِي المنازل )، و يعْتَمد المشْروع على التَّعاون مع شَركَة ألْمانيَّة لِغَرض إِنشَاء مَعمَل الألْواح الشَّمْسيَّة اللَّاصقة التي(تُشْبِه أَورَاق تَغلِيف الجدْران اللَّاصقة) وَيمكِن لَصقُها بِسهولة مِن قِبْل الأهالي وَ ربطِها بِألْوَاح السَّيْطرة الكهْربائيَّة فتَغَنينَا عن المولِّدات والْكهْرباء الوطنيَّة وَ بذَلِك لَاتحْتاج إِلى رَبْط كهْربائيٍّ بِالْأرْدنِّ وَدوَل اَلخلِيج ولَا كهْربَاء أو غاز مِن الأردن أو الكويت أو إِيرَان وآلسعودية ؛
فتمَّ تَرتِيب مَوعِد لخَبيرِنا مع أحد أَعمِدة السُّلْطة فِي البلد . .
يَقُول خبيرنَا : تلاقَيْتُ فِي دار ضِيافة المسْؤول مع أحد الفاشينْسْتيات ( اِمرأَة مَشهُورة على صَفَحات التَّواصل الاجْتماعيِّ ، مُمتلئَة بِالسِّيلكون ومنْفوخة بالْفَلر والْبوتْكس ، ومعْروفة بِقلَّة الأدب), و بسببهَا حصلْنَا على ضِيافة مِلْكِية.
وَ بَينمَا أنَا فِي الانْتظار، دَخلَت (حسنة) إِلى أُلحَچيّ .. وَ بقَت ساعتَيْنِ ، و عنْدَمَا خَرجَت أبْلغَني أحد المسْتقْبلين (بَعْد أن شَرحَت لَه سبب مَجيئِي لِلقاء الحجِّيّ), قائلاً : أَعطِنا رَقْم مُوبايلك و سنتَّصل بِك قريبًا، لِأن أُلحچيّ اليوْم مَشغُول بِالإجْتماعات لبناء البلد!!
اَلمهِم :
أنَّ زِيارة ( شَائِعة الصِّيتِ والشُّهْرة ( البلوگر ) ) كَانَت لَاسْتحصال مُوَافقَة المسْؤول على فَتْح (مَركَز العلاقات الأسريَّة والاجْتماعيَّة) وَالذِي يَتَضمَّن قِسْم لِتعْلِيم الجنْس و مساعدة العاجزين والعازبين...
والْأَهمَّ ؛
هُو طلب (البرْبوك) بِأن يُساعدهَا (ألحچيّ) فِي اَلحُصول على الموافقة على اِسْتيراد ( 280 ) أَلْف (عُضْو ذِكْرِي اِصْطناعيٍّ) بثلاثة أحْجام وألْوان ، نِصْفه يَستخْدِم يَدوِيّاً والباقي يَعمَل بِالْبطَّاريَّة آليّاً لِاسْتخْدامه فِي المرْكز أو المنازل الشخصيّة !
والْحقُّ يُقَال؛ أنّ ألحَچّيّ .. طلب تَأجِيل الطَّلب، لَأنّ العراقيِّين يُسَمون أو (يكنون) بثقافتهم أَصحَاب المحلَّات نسبة للمَواد اَلتي يبيعونهَا، فيقولون مثلاً: أُمُّ اللَّبن؛ أُمُّ ال گ يَمُر؛ أُمُّ السَّمك؛ أم الدَّجَاج؛ أم اَلمُخضر؛ أُمُّ اَلخُبز .. و هكذَا, و يسْتطْرد الحجِّيّ قائلا بحياء: [صَعْب جدّاً ألآن وصف مَرْكَزكم بـ (أُمُّ القضْبان] الاصْطناعيَّة) أو (أم ألـ ع ي و ر ة)!؟
شكرتْه (حسنة) التي زارت مكة المكرمة مجدّداً بأموالها الخاص, و قالتْ :
[لَا بُد لَنَا أن نُوَاكِب أُورُبا وكندا وأمْريكَا ونطوِّر بَلدُنا الذي وصل الحضيض]!؟
اللَّهمَّ أَعُوذ بِك مِن التَّفاهة و العبثية و الفسق و الفسوق
و اسْتجير بِك مِن السَّفاهة, و النذالة و سقوط الأخلاق و خراب البلاد.
[وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ](ألأعراف/96).
عن "مَجلِس الخبراء العراقيِّ :
بآلتنسيق الأطاري مع اللجنة المُختصة في تكنولوجيا الفضاء و النّانو و الكَوانتوم, ولجنة تجديد معالم الدِّين التابع لعلماء "ألأطار ألتنسيقي".
عزيز حميد مجيد
بين السفاهة و التفاهة :
بَيْن السَّفاهة والتَّفاهة
ا . د . ضِيَاء وَاجِد المهنْدس
اِلتقَيْتُ خاچية بَعْد خِلَاف اِستمَر لِأسابيع لِكوْنِهَا تَنكَّر مَا أَدعِية بِأنَّ ( العرَاق عِمْلَاق ) ، وَتدعِي بِأنَّ ( العرَاق فِي الدَّرك الأسْفل مِن الأعْماق ) . . و تبرِّر ذَلِك بِأنَّ العرَاق فِي اَسُوء التَّصانيف العالميَّة فِي التَّعْليم والصِّحَّة والْإدارة وَحقُوق الإنْسان والْمرْأة والطِّفْل وَفِي التَّنْمية والْبيئة والاقْتصاد والْحوْكمة والسَّعادة والنَّزاهة والشَّفافيَّة والسَّلامة والطَّيران والْقانون وُووووو . .
وَتمضِي خاچية فِي قوْلهَا : لَقد أَصبَح المجْتمع بِلَا هُويَّة ، وَحتَّى مُعْتقداته شابهَا اَلكثِير مِن الدَّجْل والشَّعْوذة و التبدّل، وَسلُوكه وقيمه تَحولَت إِلى العدم ، فأمْسى المجْتمع بِلَا قِيم ولَا سُلُوك ولَا أَخلَاق ، وَأَخذنَا نَتَداوَل السُّخْرية والْخداع والابْتزاز والتَّنابز ولم تُعَد لِلْقيم والْمبادئ مَعانِي ، ولَا لِلْأخْلاق والْأعْراف نَهْج وَتارِيخ ، بل إِنَّ ثقافتنَا تَحولَت إِلى تَداوُل الهابط مِن القوْل والْفنِّ والْأَدب ، وارْتَقى نَجْم التَّواصل المبْتذل المنْحدر إِلى التَّفاهة . .
رَحِم اَللَّه اَلأدِيب اَلمصْرِي (تَوفِيق اَلحكِيم )، عِنْدمَا أبْلغوه بِأنَّ رَاتِب لَاعِب اَلأهْلِي السَّنَويِّ يُعَادِل 100 مَرَّة رَاتبِه!
قال : ( اِنتهَى عَصْر القلم ، وابْتَدأ عَصْر القدم ) . . لَقد تَحوَّل التَّعْليم إِلى وَثِيقَة تَخرّج ؛
والتِّجارة إِلى تَزوِي؛وتلاعب وَشَطارَة؛
وَالقِيم إِلى أَفكَار مُنقرضَة؛
وَسَاهمَت حُكومَات المحاصصة بِإنْتَاج أَخلَاق السُّوق المنْحطَّة والشَّارع المبْتذلة ، حَتَّى وَصلَت الحزبيات و العشائريات فِي تعاملنَا إِلى حُرُوب ومعارك شَرسَة مِن أَجْل طَيْر أو أُجرَة سَيَّارة
. . مارستْ حُكوماتنَا واجباتهَا بِالْإعْلام ، وحقَّقتْ اَلكثِير مِن أوْهامنَا على صَفَحات التَّواصل الاجْتماعيِّ ، حَتَّى أَصبَح إِكمَال جِسْر مُشَاة أو صِيانة مِصعَد إِنجَاز ، بل إِنَّ تَبلِيط شَارِع إِعجَاز؛
أَمَّا تَحوِيل الشَّعْب إِلى مَلايِين مِن الموظَّفين فَهُو قِمَّة الإنْجازات فِي بلد لََا يَنتِج ويعمِّر بل يَعْتاش على حَيْض الأرْ!
. . لَقد خرجْنَا مِن مَسَار التَّاريخ والْحضارة وَالعِلم والثَّقافة والْآداب والنَّهْضة والتَّطوُّر لِأنَّ مِن يُديرون دَفَّة البلَاد جَعَلونَا نَغرَق فِي بَحْر مِن الصِّراعات العبثيَّة والسَّرقات الخرافيَّة والْفساد والْمحْسوبيَّة والْمشاريع الفضائيَّة والْاسْتراتيجيَّات الوهْميَّة حَتَّى وصلْنَا إِلى حُكُومَة السَّفاهة؛
، حَيْث لَم يُعَد لَنَا أيُّ قِيمة أو مِعيَار ، وأمْسيْنَا مُجرَّد أَرقَام فِي الأخْبار؛
. . وهناك حَادِثة مَشهُورة حِين اِلتقَى اَلأدِيب اَلمصْرِي( نجيب مَحفُوظ) مع الرَّاقصة( نَجوَى فُؤَاد) فِي مِرْآب لِلسَّيَّارات تَابِع لِلتِّلفزْيون اَلمصْرِي ، حَيْث قَالَت (نَجوَى فُؤَاد) سَاخِرة مِن سَيَّارة نجيب مَحفُوظ المتواضعة : هذَا مَا جِنِّيَّته مِن الأدب ! ! ! !
أَجَابهَا (نجيب مَحفُوظ) : لََا يُمْكِن أن نَجنِي السَّيَّارات الفخْمة إِلَّا مِن قِلَّة الأدب ! ! ! !
كان أحد خُبرائنَا قد أتمَّ إِنجَاز مَشرُوع ( الطَّاقة الشَّمْسيَّة المسْتدامة فِي المنازل ) ، ويعْتَمد المشْروع على التَّعاون مع شَركَة ألْمانيَّة لِغَرض إِنشَاء مَعمَل الألْواح الشَّمْسيَّة اللَّاصقة ( تُشْبِه أَورَاق تَغلِيف الجدْران اللَّاصقة ) وَيمكِن لَصقُها بِسهولة مِن قَبْل الأهالي وَربطِها بِألْوَاح السَّيْطرة الكهْربائيَّة تَغَنينَا عن المولِّدات والْكهْرباء الوطنيَّة وَبذَلِك لَاتحْتاج إِلى رَبْط كهْربائيٍّ بِالْأرْدنِّ وَدوَل اَلخلِيج ولَا كهْربَاء أو غاز مِن الأردن أو الكويت أو إِيرَان ؛
. . تمَّ تَرتِيب مَوعِد ل خَبيرِنا مع أحد أَعمِدة السُّلْطة فِي البلد . .
يَقُول خبيرنَا : تلاقَيْتُ فِي دار ضِيافة المسْؤول مع أحد الفاشينْسْتيات ( اِمرأَة مَشهُورة على صَفَحات التَّواصل الاجْتماعيِّ ، مُمتلئَة بِالسِّيلكون ومنْفوخة بالْفَلر والْبوتْكس ، ومعْروفة بِقلَّة الأدب ) ، وبسببهَا حصلْنَا على ضِيافة مِلْكِية . وَبَينمَا أنَا فِي الانْتظار ، دَخلَت ( أُمُّ لُولُو ) إِلى أُلِحچي وَبقَت ساعتَيْنِ ، وعنْدَمَا خَرجَت أبْلغَني أحد المسْتقْبلين ( بَعْد أن شَرحَت لَه سبب مَجيئِي لِلقاء الحجِّيْ ) قائلا " : أَعطِنا رَقْم مُوبايلك وسنتَّصل بِك قريبًا " ، لِأن أُلِحچي اليوْم مَشغُول بِالاجْتماعات!!
اَلمهِم
،،،،،
أنَّ زِيارة ( شَائِعة الصِّيتِ والشُّهْرة ( البلوگر ) ) كَانَت لَاسْتحصال مُوَافقَة المسْؤول على فَتْح ( مَركَز العلاقات الأسريَّة والاجْتماعيَّة ) وَالذِي يَتَضمَّن قِسْم لِتعْلِيم الجنْس ومساعدة العاجزين .
والْأَهمَّ،،، ،
هُو طلب ( البرْبوك ) بِأن يُساعدهَا أُلِحچي فِي اَلحُصول على الموافقة على اِسْتيراد ( 280 ) أَلْف ( عُضْو ذِكْرِي اِصْطناعيٍّ ) مُخْتَلِف الأحْجام والْألْوان ، نِصْفه يَستخْدِم يَدوِي والْآخر يَعمَل بِالْبطَّاريَّة لِاسْتخْدامه فِي المرْكز . .
والْحقُّ يُقَال ، ، ، أن أُلِحچي طلب تَأجِيل الطَّلب ، لَان العراقيِّين يُسَمون أَصحَاب المحلَّات على اَلْمَواد اَلذِي يبيعونهَا ، فيقولون : أُمُّ اللَّبن ، أُمُّ ال گ يَمُر ، أُمُّ السَّمك ، أم الدَّجَاج ، أم اَلمُخضر ، أُمُّ اَلخُبز وهكذَا ، ويسْتطْرد الحجِّيْ قائلا : صَعْب الآن يَصفُون مَرْكَزكم ب ( أُمُّ القضْبان الذَّكريَّة الاصْطناعيَّة ) ! ! ! ! !
شكرتْه ( أُمُّ لُولُو ) وقالتْ : لَابُد لَنَا أن نُوَاكِب أُورُبا وأمْريكَا ونطوِّر بَلدُنا . .
اللَّهمَّ أَعُوذ بِك مِن التَّفاهة
واسْتجير بِك مِن السَّفاهة . .
منقول عن مَجلِس الخبراء العراقيِّ
ألفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
الفوارق الحقوقية و العدالة ألنّسبيّة :
هناك مسألتان هامّتان لم ينتبه لهما الكاتب المفكّر مصطفى محمود الذي إعتقد و أقرانه بكون الفروق الطبقيّة مسألة طبيعيّة و تكوينية لا محيص منها و إعتقادي المخالف لهم مبنيّ على أسس (الفلسفة الكونيّة العزيزية) و هي عبر مستويين :
الأول : بآلنسبة للفوارق الخَلقية و المادية الموجودة بين المخلوقات المختلفة بشرية و غير بشريّة ؛ تعتبر طبيعيّة حدّدها الباري تعالى بتوازن و قدر بحسب المهمة التكوينية التي أوكلها لكل منها و التي تتناسب مع الغرائز و الدور و الأهداف و الطبائع التي يتحقق من خلالها الهدف من وجودهم بداخل مجتمعهم أو المجتمع الانساني الذي كرّمه الله و سخَّر كل المخلوقات لهم.
هذا أولاً فيما يخصّ الجوانب الحقوقية المادية الخَلقية و حتى الخُلقيّة حسب المهام الكونية الموكلة بكل مخلوق.
الثاني : بآلنسبة للفوارق التي تخصّ الحياة البشريّة الأجتماعيّة و الحقوقية حصراً من ناحية الحقوق الطبيعية - المادية و المدنية - بشكل خاص هي واحدة - و قد حدّدها الخالق بخط أحمر و توافق عليها معظم خبراء العالم عبر لائحة منظمة الامم المتحدة أيضاً؛ لذا فإن حدوث الأختلاف بسبب الظلم و التعدّي يسبب بروز الفوارق الطبقيّة المقيتة بين أبناء المجتمع الواحد؛ فأنّ ذلك مرفوض و يؤدي إلى الشقاء و يُعتبر فساد عظيم سببها طغيان و كفر البشر نفسه و دور الحكومات في هذا الفساد تأتي في المقدمة و يجب إيقافه و تجفيف منابعه, فآلخالق و العقل السليم فرض على كل مخلوق و من موقعه ملكاً كان أو فلاحاً ؛ أن يكون إنساناً سويّاً و آدميّاً منتجاً و مُراعياً لحقوق المخلوقات و تحقيق المساواة بين جميع البشر, بل لا بُدّ أن يكون مُنتجاً و مبدعاً في عمله و تخصصه - لا مرتزقاً - لخدمة الناس و لا يجوز لأحد أنْ يكون طفيلياً أو يتعدّى أو يسرق أو يفسد في الأرض تحت أيّة ذريعة أو تبرير كما فعلت مرتزقة الأحزاب اليوم .. لأنّ كلّ تعدٍّ أو فعلٍ سلبي خصوصاً الماديّة منها أو حتى المعنوية مخالفة للعدالة الكونية و يعتبر بشكل أو بآخر تعدٍّ سافر على حقوق الخلق, و التّعدي ظلم كبير لا يُمكن غفرانه إلّا بردّ الحقوق لأصحابها, حتى الباري تعالى نفسه لا يستطيع تركه, لأنه كتب على نفسه العدالة كأوّل صفة و أصل في ربوبيته, لذلك لا يستطيع أنْ يهمل حقّ ضاع لأيّ شخص أو كائن مهما كان, لأن ضياعه يُعتبر ظلماً ومخالفة و خيانة من الباري تعالى حاشاه للمظلوم, فقط حرم الظلم على نفسه و علينا.
و للأسف الشديد؛ العدالة اليوم في الأرض - خصوصا في بلادنا - مفقودة في تطبيقاتها على كل صعيد حتى النسبيّة منها بآلقياس مع العدالة الكونيّة المطلقة التي لا يعرفونها حتى نظرياً و قد حدّدتها (نظريّة المعرفة الكونية) أو (فلسفة الفلسفة الكونيّة العزيزيّة) نظريّاً و طبّقها الأمام عليّ(ع) عمليّاً عندما حكم أكثر من 12 دولة ضمن الإمبراطورية الإسلامية.
️وإن العدالة التي سينشرها (الإمام المهدي(ع) بظهوره القريب إن شاء الله ليست هذه العدالة النسبيّة التي يفهمها الناس العاديون .. بكونها لتحقيق رفاه الناس الماديّ عبر تبليط شارع أو سكن أو حديقة أو تأسيس مدرسة أو مستشفى فقط!؟ بل في جميع مراتب الخلق و الانسانيّة و على كل صعيد.
هذا .. و للأسف ألشّديد حتى تلك العدالة النسبية المادية - الطبيعية المطلوبة؛ كشارع مبلط أو رصيف أو السّكن و الغذاء و المعيشة و الصحة - و بآلحد الأدنى غير متوفرة أيضاً بشكلٍ كفائي لفساد الحكومات المتحاصصة؛ فكيف يُمكن لمناهج فقيرة و إلتقاطية لأحزاب بقيادة أشخاص كآلجعفري الجاهل و الخزاعي و المالكي المُعيدي و أمثالهم - ناهيك عن أقرانهم ألبدو الأعراب في الأحزاب الاخرى أنْ تُحقق (العدالة العلوية - الكونية) و هم أي (قادة الاحزاب و الرؤوساء و المسؤوليين) يجهلونها حتى نظرياً!؟
و كيف يمكن تطبيق المجهول عملياً .. و هم يجهلون حتى العدالة النسبية منها و التي لم تحقق سلطة ألأحزاب ألمتحاصصة لأموال الناس و القضاة المتحيّزيّن و الحكام و آلرؤوساء الظالمين نصف تلك العدالة النسبية,بل قضوا ربع قرن تقريباً يسرقون الناس بغطاء الإسلام علناً و بشتى الوسائل من خلال رواتبهم و مخصصاتهم و حماياتهم و موائدهم الدّسمة و تقاعدهم و نثرياتهم و أموال المشاريع .. بل و فوقها يُجيزون و يُحلّلون التّصرف بسرقة ألأموال العامة العائدة للناس أجمع بدعوى كونها أموال (مجهولة المالك) حسب تصورهم الشيطاني ألجاهلي السّاذج, تلك الأموال التي حرّمها الأسلام و مرجعه الأعلى ألسّيد السيستاني و العارف الحكيم و كل مؤمن بفطرته النظيفة!؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Posts (Atom)