Wednesday, June 26, 2024

سيحل شعب آخر بدل الشعب العراقي :

سيحل شعب آخر بدل الشعب العراقي : (سيصحى العراقي..ليجد شعب اخر مجنس بالعراقية)..(العراق ليس امريكا بلد مهاجرين..ولا اوربا بها نقص بالولادة) ليجنس المقيمين بالعراق!؟ اولا: العراق ليس (امريكا قائمة على المهاجرين) ولا (اوربا بها نقص بالولادات)..(ليجنس المقيمين بالعراقية) بظل (بطالة مليونية وفقر وفساد..وارتفاع نسبة الولادات وما يتطلبه من توفير فرص عمل لما يزيد عن مليون شاب يدخل سوق العمل سنويا).. واسالكم بالله.. اذا تم ملئ السوق بالعمالة الاجنبية.. (كيف سوف نوفر فرص عمل لاطفالنا وابناءنا الذين يبلغون سن العمل مستقبلا.. ولا يجدون اصلا فرص عمل.. لانه تم اغراقه مقدما بملايين الاجانب.. وليس هذا فحسب بل يمنحون هؤلاء الاجانب الجنسية العراقية لمجرد سنوات.. اقام بها داخل العراق؟ والاخطر تعديلات الجنسية يريدون ان يجنس المقيم بالجنسية العراقية لمجرد سنة فقط من دخول للعراق .. ولنتبه: (المقيم الذي لا يغادر البلد لعشر سنوات..وهو اصلا ليس لاجئ) بالتاكيد هو هارب من جرائم اقترفها ببلده او بلدان اخرى.. او لقيط او فاعل زنا محارم وهرب للعراق.. او مختل عقليا.. او عنصر مخابرات لدولة اجنبية مزروع داخل العراق.. او مرتبط بجماعات ارهابية او متطرفة.. الخ ) بكل الاحوال هو عليه علامات استفهام.. توجب عدم تجنسيه.. اها.. اضافة ان العراق ليس بلد لجوء لاسباب مختلفة اهمها هو العراق بلد هاجر ملايين من سكانه..ويعاني الملايين بالداخل البطالة.. اضافة لاضطرابات امنية واقتصادية.. وسياسية.. اضافة ان العراق من اعلى البلدان بالنمو السكاني الطبيعي.. ونسال ايضا: هل العراق حلّ ازماته القومية بين ثلاث قوميات رئيسية (العرب والاكراد والتركمان) وطوائف (كالشيعة والسنة).. واديان (كالمسلمين والمسيحيين واليزيديين ..الخ).. حتى نضيف ملايين من الباكستانيين والمصريين والايرانيين والبنغال واللبنانيين والسوريين.. الخ الذين ينقلون ازمات دولهم وشعوبهم وامراضهم الاجتماعية وامراضهم المتوطنة للعراق.. مالكم كيف تحكمون يا من تحكمون العراق فسادا واهمالا وضياعا للعراق كدولة ولشعبه كاجيال!؟ ونسال: المتجنسين من المقيمين هل علماء وباحثين بالمجال النووي مثلا؟ ام معظمهم عمالة غير ماهرة.. ومعممين فاشلين دراسيا .. فماذا سيستفاد العراق من معممين يثيرون الفتن من باكستان والهنود وايران ومصريين وغيرهم؟ ماذا سوف نستفاد من عمالة غير ماهرة.. وباعداد كبيرة.. والعراق فائض منها من العمالة المحلية اصلا التي تعاني البطالة.. ما السبب لتجنيس الاجانب من المقيمين بالعراقية؟ فالعراق نسبة الشباب الاعلى بالعالم من حيث عدد سكانه.. بظل بطالة مليونية وفقر ومحاط بدول اضعاف عدد سكان العراق كل منها كايران وتركيا ومصر.. وافقر من العراق.. وتعاني بطالة ايضا.. فتدفع سكانها للعراق لاحتلاله ديمغرافيا وسرقة فرص عمل العراقيين وزيادة الفقر والازمات بالعراق.. (تذكير: مجزرة عرس التاجي واغتصاب النساء فيها ورمي الضحايا بالنهر.. افتى بها معمم اجنبي مصري “ابو ذيبة المصري”).. للعلم فقط كمثال لمخاطر المصريين والايرانيين وغيرهم من الاجانب على الامن الداخلي بالعراق؟ ورسالتنا للاجانب من اصول عراقية مزدوجي الجنسية .. العراق ليس اوربا او امريكا.. او جامايكا.. فتلك الشعوب ثقافتها تشرعن تعريف الانسان من الام لشيوع (الام العزباء والاب الاعزب) و(الانجاب خارج اطار الزواج) و(المساكنة بين الرجل و المراة بدون زواج).. فكيف تقبلون ان يمرر تعريف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. فالاخلاق والقيم والاعراف والتقاليد والدين يؤكد تعريف الانسان من اصلاب الاباء وليس من بطون الامهات.. ثم العراق بعد تجارب مريرة توجب قوانين صارمة لحماية المراة العراقية من الاستغلال.. وتمنع استخدامها كاداة للاختراق الديمغرافي والامني للدولة العراقية.. وكذلك منع استغلالها جنسيا من قبل الاجانب.. كما فعل المصريين وغيرهم بالثمانينيات من النصب والاحتيال على العراقيات وبيعهن منازلهن وسرقة اموالهن.. وهروبهم الى مصر.. وكذلك تستغل المراة العراقية للاختراق المخابراتي والامني.. من قبل دول تفوق العراق سكانا كايران وتركيا ومصر.. فلا بد ان يكون تعريف العراقي هو كل من ولد من ابوبيين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية و الاصل والولادة.. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963.. من اجل صيانة التركيبة السكانية بالعراق..والامنية.. فالصراع القادم الدموي…بين عراقيي الداخل من اصول عراقية..وبين الاجانب المتجنسين بالعراقية.. فيجري تجنيس مخيف..يشمل اعداد كبيرة من الايرانيين والباكستانيين واللبنانيين والسوريين والمصريين والهنود والافغان..بالجنسية العراقية..للاستقواء بهم على العراقيين من اصول عراقية بالداخل…من أجل مواجهة الرفض الشعبي للنظام السياسي الحالي..وارتفاع نسبة مقاطعة الانتخابات.. عليه المتجنسين الايرانيين والباكستانيين سيصوتون لصالح القوائم الاسلامية الموالية لايران…وكذلك تجنيدهم بمليشات لقمع العراقيين…بعد شعور ايران بان غالبية الحشد من العراقيين رافضين لاحزاب ايران والفساد بالعراق..كما يحصل بالبحرين يتم تجنيس باكستانيين وبلوش وسوريين ….للاستقواء بهم انتخابيا على أهل البحرين الرافضين للنظام الحاكم بالمنامة. فمن يحكم العراق سقط المتاع من اصولهم اجنبية واسلاميين وشيوعيين وقوميين بلا اي غيرة وطنية! (فالاسلام والقومية) وخطرهما على وجود (الدولة الوطنية) بالعراق..وجعل العراقيين (شعب مائع الهوية والتعريف).. ليتقبلون (الاجانب من المسلمين والعرب)..والاخطر (تفضيلهم على العراقيين انفسهم)؟ علما الشعب الذي لا تظهر فيه مظاهر العنف ضد الاجانب.. شعب ميت سريريا.. او هو نفسه ..(لفو) اي ليسوا سكان الارض الاصليين.. فمخاطر تسيس الاسلام والقومية..على بقاء الدولة الوطنية بالعراق… فالشعب الذي يقبل بالاجانب بدعوى هم عرب او مسلمين.. ولا يكتفي بذلك بل يفضلهم على اهل البلد وتجد ملايين من شباب البلد يهاجرون هربا من البطالة والفقر.. وتجد ملايين الاجانب يتمتعون به وياخذون فرص العمل.. هذا شعب وبلد لا حياة له ولا مستقبلا لاجياله.. وتسمع فيه (هذه ارض الله.. والرزق على الله).. اي (هذه الارض ليس ارض العراقيين حصرا.. وليس رزق لشبابه وابناءه حصرا).. بالمحصلة.. كالقوميين الذين يرفعون شعار (ارض العراق للعرب ونفط العراق للعرب) اي ليس (نفط العراق للعراقيين وارض العراق للعراقيين).. والاسلاميين يرفعون شعار بائس ايضا (ارض العراق للمسلمين ونفط العراق للمسلمين) اي (ارض العراق ونفطه وثرواته ليس للعراقيين).. وهنا الطامة الكبرى.. اضافة لمخاطر نعيشها اليوم من كوارث على العراق تحت تشريع السرقة الفساد بمجهول المالك (اموال الدولة مجهولة المالك.. ) وتشريع الخيانة للعراق تحت عنوان (العقيدة).. محصلة هكذا شعب ليس لديه حصانة من الغرباء..ويتحكم به الاسلاميين او القوميين.. سيغزى من قبل الغرباء عاجلا او اجلا.. ويستباح ولا يبقى له اي ذرة شرف وكرامة لا له ولا لاجياله.. والشعب الذي لا تظهر فيه قوى مضادة للاجانب.. ليس لديه وقاية من الغزو البشري الاجنبي عليه.. مختصر القول: (سيصحى الشعب العراقي..ليجد هناك شعب اخر..مجنس بالعراقية من باكستانيين وايرانيين ومصريين وبنغال..الخ)..
(سيصحى العراقي..ليجد شعب اخر مجنس بالعراقية).. بسم الله الرحمن الرحيم (سيصحى العراقي..ليجد شعب اخر مجنس بالعراقية)..(العراق ليس امريكا بلد مهاجرين..ولا اوربا بها نقص بالولادة) ليجنس المقيمين بالعراقية اولا: العراق ليس (امريكا قائمة على المهاجرين) ولا (اوربا بها نقص بالولادات)..(ليجنس المقيمين بالعراقية) بظل (بطالة مليونية وفقر وفساد..وارتفاع نسبة الولادات وما يتطلبه من توفير فرص عمل لما يزيد عن مليون شاب يدخل سوق العمل سنويا).. واسالكم بالله.. اذا تم ملئ السوق بالعمالة الاجنبية.. (كيف سوف نوفر فرص عمل لاطفالنا وابناءنا الذين يبلغون سن العمل مستقبلا.. ولا يجدون اصلا فرص عمل.. لانه تم اغراقه مقدما بملايين الاجانب.. وليس هذا فحسب بل يمنحون هؤلاء الاجانب الجنسية العراقية لمجرد سنوات.. اقام بها داخل العراق؟ والاخطر تعديلات الجنسية يريدون ان يجنس المقيم بالجنسية العراقية لمجرد سنة فقط من دخول للعراق .. ولننتبه: (المقيم الذي لا يغادر البلد لعشر سنوات..وهو اصلا ليس لاجئ) بالتاكيد هو هارب من جرائم اقترفها ببلده او بلدان اخرى.. او لقيط او فاعل زنا محارم وهرب للعراق.. او مختل عقليا.. او عنصر مخابرات لدولة اجنبية مزروع داخل العراق.. او مرتبط بجماعات ارهابية او متطرفة.. الخ ) بكل الاحوال هو عليه علامات استفهام.. توجب عدم تجنسيه.. اها.. اضافة ان العراق ليس بلد لجوء لاسباب مختلفة اهمها هو العراق بلد هاجر ملايين من سكانه..ويعاني الملايين بالداخل البطالة.. اضافة لاضطرابات امنية واقتصادية.. وسياسية.. اضافة ان العراق من اعلى البلدان بالنمو السكاني الطبيعي..ونسال ايضا: هل العراق حل ازماته القومية بين ثلاث قوميات رئيسية (العرب والاكراد والتركمان) وطوائف (كالشيعة والسنة).. واديان (كالمسلمين والمسيحيين واليزيديين ..الخ).. حتى نضيف ملايين من الباكستانيين والمصريين والايرانيين والبنغال واللبنانيين والسوريين.. الخ الذين ينقلون ازمات دولهم وشعوبهم وامراضهم الاجتماعية وامراضهم المتوطنة للعراق.. مالكم كيف تحكمون يا من تحكمون العراق فسادا واهمالا وضياعا للعراق كدولة ولشعبه كاجيال. ونسال: المتجنسين من المقيمين هل علماء وباحثين بالمجال النووي مثلا؟ ام معظمهم عمالة غير ماهرة.. ومعممين فاشلين دراسيا .. فماذا سيستفاد العراق من معممين يثيرون الفتن من باكستان والهنود وايران ومصريين وغيرهم؟ ماذا سوف نستفاد من عمالة غير ماهرة.. وباعداد كبيرة.. والعراق فائض منها من العمالة المحلية اصلا التي تعاني البطالة.. ما السبب لتجنيس الاجانب من المقيمين بالعراقية؟ فالعراق نسبة الشباب الاعلى بالعالم من حيث عدد سكانه.. بظل بطالة مليونية وفقر ومحاط بدول اضعاف عدد سكان العراق كل منها كايران وتركيا ومصر.. وافقر من العراق.. وتعاني بطالة ايضا.. فتدفع سكانها للعراق لاحتلاله ديمغرافيا وسرقة فرص عمل العراقيين وزيادة الفقر والازمات بالعراق.. (تذكير: مجزرة عرس التاجي واغتصاب النساء فيها ورمي الضحايا بالنهر.. افتوى بها معمم اجنبي مصري “ابو ذيبة المصري”).. للعلم فقط كمثال لمخاطر المصريين والايرانيين وغيرهم من الاجانب على الامن الداخلي بالعراق.. ورسالتنا للاجانب من اصول عراقية مزدوجي الجنسية .. العراق ليس اوربا او امريكا.. او جامايكا.. فتلك الشعوب ثقافتها تشرعن تعريف الانسان من الام لشيوع (الام العزباء والاب الاعزب) و(الانجاب خارج اطار الزواج) و(المساكنة بين الرجل و المراة بدون زواج).. فكيف تقبلون ان يمرر تعريف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. فالاخلاق والقيم والاعراف والتقاليد والدين يؤكد تعريف الانسان من اصلاب الاباء وليس من بطون الامهات.. ثم العراق بعد تجارب مريرة توجب قوانين صارمة لحماية المراة العراقية من الاستغلال.. وتمنع استخدامها كاداة للاختراق الديمغرافي والامني للدولة العراقية.. وكذلك منع استغلالها جنسيا من قبل الاجانب.. كما فعل المصريين وغيرهم بالثمانينيات من النصب والاحتيال على العراقيات وبيعهن منازلهن وسرقة اموالهن.. وهروبهم الى مصر.. وكذلك تستغل المراة العراقية للاختراق المخابراتي والامني.. من قبل دول تفوق العراق سكانا كايران وتركيا ومصر.. فلا بد ان يكون تعريف العراقي هو كل من ولد من ابوبيين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية و الاصل والولادة.. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963.. من اجل صيانة التركيبة السكانية بالعراق..والامنية.. فالصراع القادم الدموي…بين عراقيي الداخل من اصول عراقية..وبين الاجانب المتجنسين بالعراقية.. فيجري تجنيس مخيف..يشمل اعداد كبيرة من الايرانيين والباكستانيين واللبنانيين والسوريين والمصريين والهنود والافغان..بالجنسية العراقية..للاستقواء بهم على العراقيين من اصول عراقية بالداخل…من أجل مواجهة الرفض الشعبي للنظام السياسي الحالي..وارتفاع نسبة مقاطعة الانتخابات.. عليه المتجنسين الايرانيين والباكستانيين سيصوتون لصالح القوائم الاسلامية الموالية لايران…وكذلك تجنيدهم بمليشات لقمع العراقيين…بعد شعور ايران بان غالبية الحشد من العراقيين رافضين لاحزاب ايران والفساد بالعراق..كما يحصل بالبحرين يتم تجنيس باكستانيين وبلوش وسوريين ….للاستقواء بهم انتخابيا على أهل البحرين الرافضين للنظام الحاكم بالمنامة. فمن يحكم العراق سقط المتاع من اصولهم اجنبية واسلاميين وشيوعيين وقوميين بلا اي غيرة وطنية (فالاسلام والقومية) وخطرهما على وجود (الدولة الوطنية) بالعراق..وجعل العراقيين (شعب مائع الهوية والتعريف).. ليتقبلون (الاجانب من المسلمين والعرب)..والاخطر (تفضيلهم على العراقيين انفسهم)؟ علما الشعب الذي لا تظهر فيه مظاهر العنف ضد الاجانب.. شعب ميت سريريا.. او هو نفسه ..(لفو) اي ليسوا سكان الارض الاصليين.. فمخاطر تسيس الاسلام والقومية..على بقاء الدولة الوطنية بالعراق… فالشعب الذي يقبل بالاجانب بدعوى هم عرب او مسلمين.. ولا يكتفي بذلك بل يفضلهم على اهل البلد وتجد ملايين من شباب البلد يهاجرون هربا من البطالة والفقر.. وتجد ملايين الاجانب يتمتعون به وياخذون فرص العمل.. هذا شعب وبلد لا حياة له ولا مستقبلا لاجياله.. وتسمع فيه (هذه ارض الله.. والرزق على الله).. اي (هذه الارض ليس ارض العراقيين حصرا.. وليس رزق لشبابه وابناءه حصرا).. بالمحصلة.. كالقوميين الذين يرفعون شعار (ارض العراق للعرب ونفط العراق للعرب) اي ليس (نفط العراق للعراقيين وارض العراق للعراقيين).. والاسلاميين يرفعون شعار بائس ايضا (ارض العراق للمسلمين ونفط العراق للمسلمين) اي (ارض العراق ونفطه وثرواته ليس للعراقيين).. وهنا الطامة الكبرى.. اضافة لمخاطر نعيشها اليوم من كوارث على العراق تحت تشريع السرقة الفساد بمجهول المالك (اموال الدولة مجهولة المالك.. ) وتشريع الخيانة للعراق تحت عنوان (العقيدة).. محصلة هكذا شعب ليس لديه حصانة من الغرباء..ويتحكم به الاسلاميين او القوميين.. سيغزى من قبل الغرباء عاجلا او اجلا.. ويستباح ولا يبقى له اي ذرة شرف وكرامة لا له ولا لاجياله.. والشعب الذي لا تظهر فيه قوى مضادة للاجانب.. ليس لديه وقاية من الغزو البشري الاجنبي عليه.. مختصر القول: (سيصحى الشعب العراقي..ليجد هناك شعب اخر..مجنس بالعراقية من باكستانيين وايرانيين ومصريين وبنغال..الخ)..

العراق بعد لبنان:

عن مصيرِ العراق إِذا اشتعلت الجَبهة اللَّبنانيَّة لـ [العالَم الجديد] عن مصيرِ العراق إِذا اشتعلت الجَبهة اللَّبنانيَّة؛ نـــــزار حيدر؛ إِنَّهُ الحلقَة الأَضعف في كُلِّ السِّيناريوهات! أ/ لحدِّ هذه اللَّحظة فإِنَّ احتماليَّة إِشتعال الجَبهة اللَّبنانية تدورُ مدار الحَرب النفسيَّة، فلقد أَعلنت كُلَّ الأَطراف المعنيَّة بمَن فيها زعيم [حزبُ الله] بأَنَّهم لا ينوُونَ الدُّخول بحربٍ شامِلةٍ، فضلاً عن الجهُودِ المُضنية التي يبذلها الرَّئيس الفرنسي لتجنيبِ لَبنان الدُّخول بمثلِ هذهِ الحرب، لعلمِ الجميعِ، وخاصَّةً لبنان، بأَنَّها ستدمِّرهُ عن بِكرةِ أَبيهِ من دونِ أَن يذرِفَ أَحدٌ دمعةً كما يحصَل في غزَّة الشَّهيدة منذُ [٩] أَشهُر. ب/ أَمَّا إِذا اشتعلت الحرب فإِنَّ المُتأَثِّر الأَكبر بعدَ لَبنان هوَ العِراق؛ ١/ لضَعف الدَّولة العاجِزة على ضبطِ إِيقاعاتِ حركةِ السِّلاح المُنفلت سواءً داخل البِلاد أَو في مُحيطهِ الإِقليمي، فلقَد أَكَّدت التَّجربة أَنَّها وكُل مُؤَسَّساتها عاجزةٌ عن ذلكَ وأَنَّ الإِنفلات المُسلَّح مُمكِن في أَيَّةِ لحظةٍ. ولولا الردُّ الأَميركي القاسي الأَخير لما استطاعَت الدَّولة أَن تفرُضَ إِرادتها النسبيَّة على السِّلاحِ المُنفلت الذي ينشط حسبَ الطَّلب خدمةً لأَجندات [الغُرباء] وفي اللَّحظةِ التي يستلِم فيها الأَوامر مِن دونِ نقاشٍ. كُلُّ هذا يعني أَنَّ العِراق قد يتورَّط بالتَّصعيدِ مِن دونِ [قرارِ دَولةٍ]!. ٢/ وفي العِراق أَكبرُ عددٍ من الوُكلاء الذين يتقاسمُونَ الأَدوار حسبَ الطَّلب، فهؤُلاء لا علاقةَ لهُم بالدَّولة فقرارهُم مرهُونٌ خارج الحدُود، وكلُّهُم يعتبرُونَ أَنفسهُم أَجزاء في مشرُوعٍ [عالميٍّ] للمُقاومةِ لا يأخذونَ بنظرِ الإِعتبار مصالح البِلاد وأَمنِها القَومي الإِستراتيجي بالحُسبانِ، فهُم كالعِميانِ يرمُونَ بنواظِيرِ [الغُرباء] وليسَ بنواظِيرِ العراقِ ومصالحهِ، وكُلُّ هذا على الرَّغمِ من أَنَّنا نسمَعُ جعجعتهُم منذُ عقدَينِ ولا نرى طحينهُم!. فهُم يُتاجِرونَ بالشِّعاراتِ الثَّوريَّةِ التي ورِثُوها عن الطَّاغية الذَّليل صدَّام حسين الذي كانَ يعتاشُ عليها لاستِغفالِ الشُّعوبِ وتضليلِها!. ٣/ وفي العراق كذلكَ عددٌ كبيرٌ من الأَطرافِ المُسلَّحة المُصمِّمة على تدميرِ البلادِ والحَيلولةِ دون استقرارِها وبالتَّالي دونَ نهوضِها وذلكَ لصالحِ [الغُرباء] وهؤُلاء يتحرَّكونَ خارج مدَيات الصَّالحِ العام لا يأخذُونَ بنظرِ الإِعتبارِ دستوراً أَو قانوناً أَو حتَّى كلام المرجعيَّة الدينيَّة العُليا في النَّجفِ الأَشرفِ إِذا كانُوا [متشرِّعينَ] كما يزعُمونَ. فهُم لا يجهلُونَ أَنَّ مبنى النَّجف الأَشرف هو احترام الدَّولة وقوانينَها والإِنخراطِ في المُؤَسَّسة الأَمنيَّة والعسكريَّة الرَّسميَّة إِذا كانُوا ينوُونَ الدِّفاع عن حريمِ العراقِ وسِيادتهِ وهَيبتهِ. هؤُلاء يُحرِّكهُم ويُحييهِم [الأَخضر] الذي يتحكَّمُ بحركاتهِم وسكناتهِم، والتي عادةً ما تكُون لغَيرِ صالحِ البلادِ، للأَسفِ الشَّديدِ. ٤/ وأَخيراً فإِذا أَرادَ العراق أَن يتجنَّب الإِنخراط بمثلِ هذهِ الأَزمات ليحمي أَمنَهُ القَومي ومصالحهِ الإِستراتيجيَّة العُليا فلا يكفي أَن يكونَ قرارهُ الرَّسمي [مسك العَصا من الوَسط] و تبنِّي سياسة [النَّأي بالنَّفس] كما تُعلن ذلكَ حكُومة السُّوداني، وإِنَّما يلزمَها اتِّخاذ كُلَّ الإِجراءات للإِلتزام عمليَّاً بهذهِ الشِّعارات البرَّاقة والحَيلولةِ دُونَ اختطافِ قرارِ الدَّولة بالعنتريَّات التي يستعرضَها خَونةٌ وعُملاء، جهلَةٌ وأُميُّون، وذلكَ من خلالِ لجمِ سلاحِ الميليشيات أَوَّلاً قبلَ أَن تورِّط البِلاد بأَزمةٍ هي أَكبر مِنها ومِن إِمكانيَّاتِها ومِن واقعِها الأَمني والسِّياسي، خاصَّةً وأَنَّ الدُّستور واضِحٌ في ذلك عندما حمَّلَ مجلس النوَّاب حصراً مسؤُوليَّة إِعلان الحرب والسِّلم وبأَغلبيَّة الثُّلُثَينِ بعد اقتراحٍ مُشتركٍ يقدِّمهُ رئيس الجمهوريَّة ورئيس مجلِس الوُزراء [المادَّة (٧٦) (أ)] ما يعني أَنَّ مَن يورِّط العراق بحربٍ خارج حدُود وصلاحيَّات الدُّستور فهوَ إِرهابيٌّ لا تقِلُّ خطورتهُ على البلادِ عن أَيَّةِ تنظيماتٍ إِرهابيَّةٍ أُخرى.

حادثة لا تصدق!

حادثة لا تصدّق : كيف يستطيع الهرب؟ وأين سيلوذ عن عيون زوجته التي تلاحقه في كل زوايا الدار ؟ في عينيها ألف سؤال وسؤال ، وليس في يديه ما يجيبها عليه ولا في جيوبه المثقوبة ما يرفع علامات الاستفهام التي تلاحقه في كل آن ، أسئلة محيرة ، بطون أطفاله الثلاثة خاوية ، أجسادهم عارية ، وليس هناك من قميص ولا بنطال ، ولا حتى سَمَل فستان بال ، يستر ما بدا من معالم أنوثة ابنته التي بلغت وبانت عليها الحال بعد أن تجاوزت الثلاثة عشر عاما ، لم يبقَ في بيته من أثاث يبيعه في السوق كي يشتري بثمنه خبزا فالصبر على ما يصيب الإنسان من بلاء مقدورٌ عليه إلا الجوع وما أدراك ما الجوع ، صاحب البيت الذي يسكنه هدّده كثيرا بمغادرته لعدم قدرته على دفع إيجاره بعد أن عفيَ عنه بالتنازل عن أجور ثلاثة أشهر متتالية ، هم بالخروج على غير هدى ، سحب قميصا له معلق برأس مسمار على حائط غرفة نومه ، جاء بيده القميص بلا ياقة بقيت معلقة على ذلك المسمار ، سنين عجاف بذلِّ حصار ، يحسبونه انتصار ، وقد غاب فيه عن ليله النهار ، لابد أن يدفع شعبٌ بكامله ثمن تهور نظام لم يسلم منه صديق ولا جار إلا واعتدى عليه في وضح النهار . خرج ماشيا يتعثر بقدمه الطريق ، لم يتحسس الحصى التي تهاجم باطن قدمه ، فنعله المتآكل ملَّ من الترقيع ، ولم يكترث للحياء في زمن اللا حياء ، استوقفه صوت من خلفه كان ينادي باسمه ، وما أن التفت إليه حتى مدَّ ذراعيه ليعانق صديقا فارقه منذ زمن ، استطاع هذا الصديق أن يسافر إلى دولة الأردن كي يشتغل هناك بدراهم معدودات وقد عاد إلى مدينته يشده الحنين ، فللغربة وجع وانين ، وجراحات لا تستكين ، وما أن تبادلا التحيات بالدموع حتى أخبره بخبر عجيب ، قال له : لقد وجدت شخصا من دولة الكويت يسألني عن اسمك وقد كلفني بدعوتك إليه لأمر هام ، لم أعرفه ، كما إنه لا يعرف عنك شيئا سوى الإسم ومحل الإقامة ، وقد أرسل لك معي مبلغا من المال يساوي مصاريف الوصول إليه ، سلمه المبلغ مودعا إياه ، بعد أن ارتسمت على محياه ، علامة فرح مأسور ، وهمٍّ اقضَّ مضجعه بما دار وماسيدور ، وبماذا ستؤول إليه الأمور ، فاللقاء مع رجل كويتي يلفُّ حبل المشنقة على عنقه وسيصلبه على خشبة تركها المسيح تراود أعناق الأباة في كل زمن قبيح ، وعندما يسافر ، عليه أن يدفع للحكومة مبلغا ما يعادل راتب عشر سنين ، تردد كثيرا ، ولكنه أخيرا قرر السفر كي يصل إلى بغيةَ ذلك الرجل مهما كان ، فكثيرا ما راودته فكرة أن يبيع نفسه من اجل عائلته ، ولكن من يشتريه في زمن حصار ؟ صار فيه الإنسان سلعة تباع بأبخس الأثمان فكيف يتراجع وقد قبض ثمن ذلك البيع . وصل ذلك الفندق ،نجومه خمسة تتلألأ ، تحيط به الازهار والورود ، تثاقلت خطاه وتلعثمت شفاه ، وهو يسأل عن ذلك الرجل ، مرّت دقائق ثقيلة بعد أن جلس على كرسي قرب طاولة لم يستخدم كمثلها أبدا ، سرعان ما اقترب منه الرجل ، نهض من الكرسي وما أن تبادلا التحية حتى سأله عن إسمه ومحل إقامته ثم أمسك بيده وأخذه إلى غرفة يقيم فيها ، تركه واقفا أمام الباب ، دخل ذلك الرجل الغرفة وبعد لحظات عاد إليه طالبا منه الدخول ، فوجئ بفتاتين ، صرخن بوجهه (انه هو .. هو .. لا غيره ) ، أرتعد خوفا ولم يتمالك نفسه لشدة ما أصابه من الذهول ، فماذا سيقول وقد امتنع منه اللسان عن القول ، أجلسه الرجل بجانبه على السرير وأخذ يسأله عن تلك الفتاتين إن كان يعرفهما وهل شاهدهما من قبل ؟. استرجع قليلا بعد إن حدَّق في وجهيهما محركا عينيه إلى الوراء كأنهما عجلتي سيارة عرضتا على شاشة سينمائية ، سقط مغشيا عليه عندما تذكر ذلك الموقف “كان جنديا محاربا في الجيش الذي دخل مدينة الكويت ، جيش شرس متوحش استباح تلك المدينة ، وفي ليلة من إحدى الليالي سمع صراخ نساء في بيت مجاور للشارع الذي كان يؤدي فيه واجبه ، ركض مسرعا دون أن يفكر ما الذي يحدث وكيف؟ دخل البيت فوجد ضابطين يلاحقان فتاتين مذعورتين تلوذ أحدهما بالأخرى من غرفة إلى غرفة ، تراجع إلى الوراء بعد إن شهر بندقيته بوجهيهما ، حاول أحدهما سحب مسدسه ليشغله ، رماه الآخر برصاصة أخطأته وعندها ضغط على الزناد بإصبعه ولم يتوقف حتى أجبرهما على الفرار ، ثم عاد يطمئن الفتاتين محاولا تهدئتهما عما جرى ، هذا الموقف جعل منه بطلا منسيا في عالم يكتشف دقائق الأشياء الميتة ولا يلتفت إلى أناس اشتروا حياة بحياة أخرى لا يفقهها هذا العالم . عاد إلى بيته في مدينة الناصرية بعد أن منحه ذلك الرجل مبلغا كبيرا من المال كي يستر شرف عياله كما ستر شرف الآخرين ، عبرَ بهذا المال كل عربات الحصار الثقيلة في ذلك الزمن المر .