Tuesday, July 01, 2025

‘نهيار المجتمع بغياب الحياء :

إنهيار المجتمع بغياب الحياء: بقلم / عزيز حميد مجيد إنهيار المجتمع تحقق بغياب الحياء الذي ركّزه و عمقه الطبقة السياسية التي تحاصصت أموال الفقراء, لأن (الدين و الحياء توأمان؛ إن ذهب أحدهما ذهب الآخر), لذا لا مستقبل للعراق بعد مع ثقافة مشوهة و فوارق طبقية و دين مؤدلج دعى له آلأحزاب و رؤسائهم البدومعدان من الداخل مع هيمنة المتسلطين من الخارج لأهداف (فراماسوية) !؟ https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?&q=%d8%a5%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9+%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d8%af+%d8%a3%d9%83%d9%81%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7+%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%aa%d8%a9+%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac+%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa+%d8%a5%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d9%8b+%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7+%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af&&mid=986F779B70D69823C862986F779B70D69823C862&&FORM=VRDGARالفيدو أعلاه عبر الرابط نموذج واحد من آلاف الأمهات العراقيات إن لم نقل معظمهن و الحالة الغريبة العوائل التي تكشف للأسف خلو العراق من آلرحمة و آلأنسانية و القيم و الحياء, فلا حُبّ و لا خجل و لا وجل و لا خوف من ربّ العالمين .. بل الحُب عبارة عن تبادل الأموال للخلوة لعمل الحرام .. و إلا كيف يُمكن أن تَطرد إمرأة أطفالها و تقول للعالم: [ لا أريدهم .. خذوهم ] !؟ أو أخرى ترمي أطفالها وسط نهر دجلة لتقهر زوجها السيئ الخلق معها!؟ أو أخرى تجبر بناتها على الرقص لزوجها الجديد لكسب رضاه لأدامة حياة أقل ما يقال عنها إنها حياة مذلة !؟ المسؤول الأول و الأخير عن هذا الأنحطاط هي ثقافة الطبقة السياسية التي روجت للكذب و الفساد و السرقة .. لكن هذا لا يبرر خنوع المجتمع و الرضوخ لهذا الفساد السياسي ؛ بل على الشعب أن يقف بوجههم بكل السبل الممكنة!؟ ففوق هذا الأنهيار المجتمعي كله تشهد العجب العجاب من الطبقة السياسية, حين يظهر عضو حزبي أو مرشح برلماني و يُعلن أمام الناس بلا حياء بأنهُ يرشح نفسه لأنه يريد خدمتهم لرضا (الله) ؛ بينما من الخلف جميع الأموال التي صرفها و التي تصل  لمئات الملايين بل نصف مليار دينار و يزيد من الجهات السياسية لعمل آلدعاية الأنتخابية بتلك الأموال السياسية الحرام!؟ هل هذا هو العدل !!!؟ هل هذا هو المبدء الذي تعلموه من الصدر!؟ فكيف لا تسقط القيم و الأخلاق و التدين و ينتشر الفساد و تتعمّق الطبقية بأوضح صورها حين يفوز مثل هذه العناصر المُزورة كما قياداتهم المزورة لتمثيل آلشعب الهالك المصاب بكافة الأمراض و العاهات البدنية و النفسية و اروحية بسببهم حتى أنهار المجتمع لغياب الحياء الذي بسقوطه سقط الدين كله!؟ شاهدوا الفيدو التالي لتروا إلى أين وصل الشعب, و الذي أشرت له في مقالي السابق الذي عرضت فيه أيضاً .. ثقافة إنسانة غربية, هي الشاعرة ألأمريكية (إيميل ديكنسون) التي إرتقت سُلّم العلا و العرفان و العشق الكونيّ .. لكونها كانت تُفكّر و تقرأ و تدرس و تتأمّل ليل نهار كي تصل الحقيقة الكونية المطلقة المجهولة في العراق .. لقد جاهدت حتى حققت ذلك الهدف , لتبقى قصائدها و مقالاتها التي وصلت لـ 1800 قطعة أدبية .. خالدة على مرّ العصور .. و أَتساأل بآلمقابل ما الذي فعل بعراق الحضارات ليصل إلى ما وصل إليه, و هذا الذي نشهده من ظلم و فوارق طبقية و حقوقية و كفر و نفاق و قساوة و نذالة و مكر العراقي المسؤول على الفقير العاجز خصوصاً الطبقة السياسيّة منهم الذين تسببوا في تسطيح فكر و ثقافة الشعب و جعله مجرد جسد بلا روح و قلب يبحث صاحبه عن لقمة و ربما منصب بأية وسيلة كانت خصوصا لقمة الحرام التي إنتشرت عن طريق المحاصصة و الواسطات و النفاق و التحزب .. مَن .. و كيف فعل ذلك كله بهذا الشعب الذي كانت بيوتهم مأوى للضيف و للغريب و الشريد!؟ مَن .. و كيف مسخ هذا الشعب من الحكومات العميلة التي لا يهمها سوى الرواتب والمناصب؟ فهل السبب غير الحكومات و الساسة و ثقافة الأحزاب الضالة المتحاصصة التي علّمَت أعظائها و الناس عملياً على السرقة و الخيانة و الكذب و النفاق و السّحر و الشعوذة بدل الصدق و الأمانة و التضحية للناس قبل مصالحهم, فتسببوا بتفريق الأخوان و الأزواج لتفريق شمل المجتمع بكل غباء و خسة و خباثة !؟ هذا بآلأضافة إلى تشريد المفكرين و الفلاسفة بآلمقابل لمنع إنتشار الفكر و قطع مصدره عن الناس ليخلو لهم الجو بكل حرية و أمان للأستمرار في الفساد و سرقة الأموال و تشويه ثقافة الناس و كما حصل!؟ لقد وصل الحال(الحياء المعاكس) بحيث لم يعد المسؤول قادراً حتى على النطق بكلمة (الشهادة أو الله) لأنّ عمله و خيانته للشعب قد تكشّفت أمام الناس بشكل عمليّ !؟ و لم يعد حتى معذرتهم و أسفهم أمام الملأ تنفع, لأنها خادعة و الناس باتوا يعرفون بأنهم  يكذبون بكل صدق و بلا حياء أو خجل .. و إن  المهم الوحيد عندهم هو البقاء لأنتخابهم من جديد لأدامة الفساد. فإلى أين يسير العراق بعد كل هذا مع هؤلاء الفاسدين الذين أثبتوا بأنّ فعالهم تشبه فعال صدام لسرقة الناس و نشر الجهل بينهم مع فارق واحد هو : إن صدام الجهل و الخسة؛ كان يسرق العراقيين بآلقوة و القتل و السجن وبلا خوف أو وجل لأنه أعلن بأن السلطة هي الملك العقيم الذي لو نازعه أحد فيه أحد لأخذ الذي فيه رأسه , كما قال هارون الرشيد لأبنائه يوم كان!؟  و المتحاصصون اليوم يسرقون العراقيين بغطاء الأسلام و شماعة (حزب الدّعوة) و الدّيمقراطية و الدّين و التحالفات السياسية و حتى شيئ من القوة أحياناً لو تطلب و كما فعلوا في إنتفاضة تشرين بقتل 1000 ثائر فقير أعزل في بغداد وحدها مع أكثر من 20000 جريج و معوق, و إغتيال العشرات من الناشطين و المفكرين!!!. حتى المرجعية الدينية سحبت يدها بعد ما رأت قسوتهم و كفرهم و قطعت علاقتها بهم و تبرّأت منهم جملة و تفصيلا بعد تلك المجازر الدموية.. و أغلقت أبوابها بوجههم إلا وجه الصدر الذي ما زال يعدّ الناس بآلعدالة و الخير و محو الفوارق الطبقية و الحقوقية لو إستلم للحكم, و الله أعلم بآلمستقبل!؟ فما زالت النتيجة واحدة خراب في خراب .. و هدم بعد هدم , و عمالة فوق العمالة, و كذب بعد كذب!؟ بل و أناس كنت معلمهم للطريق الحق و الصوم و الصلاة ؛ و إذا بهم يقفون أمامك بكل قباحة و بلا حياء : و يحاولون إظهار أنفسهم بأنهم بمستواك أو أعلا منك .. و هكذا نصل بعد هذا بآلمقارنة بين زمن صدام و بعد 2003م , فأحدهما أسوء من الآخر(البعثيون و الأسلاميون) و العاقبة أقبح و أمرّ و الله .. لأنه لا حياء في العراق!؟ فآلبعثيون هم هم مازالوا يخططون بقوة أمريكا لإدامة حكمهم كما كان! و الأسلاميون هم هم ما زالوا يسرقون أموال الناس عبر كل الأصعدة الممكنة, و الفقير في هذا الوسط يزداد فقراً و عوزاً و مرضاً.. و الغني يزداد غنى و صحة و عافية .. و بطراً .. و الناس ما زالوا على تربية صدام [يصفقون للباطل] و [إذا كنت لا تستحي فإفعل ما شئت]. ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي

العطش ينخر العراق من الجنوب :

العطش ينخر العراق من الجنوب : بفضل المسؤوليين الجهلاء الذين إمتلأت بطونهم و بطون عوائهلم و أحرابهم و مرتزقتهم بآلمال الرام ؛ و الذين لا يتقنون سوى مسارات الكذب و النفاق و محاربة الفكر و الثقافة و العلم؛ بدأ العطش كما آلآفات الأخرى ينخر العراق و هكذا مقومات الحياة الأخرى على كل صعيد: البصرة و مدن أخرى تمرّ بأصعب أزمة مياه في تاريخ العراق! كشف محافظ البصرة أسعد العيداني، يوم الاثنين، أن كمية الماء الواصلة الى المحافظة هي “الأقل على الإطلاق بتاريخ العراق”، كما أشار إلى أن مشروع تحلية مياه البحر يحتاج إلى ما يقارب الأربع سنوات لإنجازه. وقال العيداني خلال مؤتمر صحفي عقده بالمحافظة وحضرته وكالة شفق نيوز، إن “كمية الماء الواصلة للبصرة هي أقل كمية بتاريخ العراق، واللسان الملحي وصل إلى الهارثة شمالي المحافظة“. وأضاف، أن “نسبة الماء الواصلة إلى شط العرب من الكارون تكاد تكون معدومة، كما أن إيرادات المحافظة من نهر الفرات هي صفر بالمئة”، لافتاً إلى أنه “سيتم توزيع الماء عن طريق المراشنة والجدول بالتنسيق مع القيادات الأمنية“. وأكد العيداني الفاسد ككل مسؤول عراقي بسبب لقمة الحرام التي دخلت البطون بكل إنسيابية: أكد أن “حوضيات الدفاع المدني ستشارك بإيصال المياه، فيما ستكون هناك خلية أزمة على تواصل مع المواطنين”، منوهاً إلى أن “مشروع تحلية مياه البحر تم التعاقد عليه، بعد أن صادق مجلس الوزراء على زيادة الكلف، لكن المشروع يحتاج إلى ما يقارب أربع سنوات لإنجازه“. هذا وعبر مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، يوم أمس الأحد، عن أسفه الشديد إزاء الصمت الحكومي وعدم وجود أي جهد مركزي جاد للتعامل مع ما وصفها بأنها “أكبر أزمة في مياه الشرب تشهدها المحافظة منذ 80 عاماً“. وتتصاعد أزمة ملوحة المياه في محافظة البصرة منذ أكثر من شهر، ومع بداية فصل الصيف، حتى باتت تشكل تهديداً بيئياً واجتماعياً، امتد من أقضية شمال المحافظة ليصل إلى قلب المدينة وأطرافها الجنوبية، ومع غياب المعالجات الجذرية وتراجع الإطلاقات المائية، باتت المياه الواصلة إلى منازل مئات الآلاف من المواطنين غير صالحة للاستخدام البشري. و بحسب خبراء في البيئة أشاروا إلى أنّ شحة المياة الصالحة للأستخدام البشري ستصل ذروتها بغضون أقل من عشر سنوات من الآن في عموم العراق , و سيلجأ الناس إلى إستخدام المياه الجوفية التي عادة ما تحتوى على أنواع كثيرة و خطيرة من الجراثيم و الميكروبات التي تضر بصحة الأنسان و حتى هذه المياة ستنفذ أيضا بمرور السنين لتكون سببا في هلاك الأجيال القادمة والتي يتحمل ذنبها كل مسؤول حكم! من الجدير ذكره أن شحة المياه و ضمور الزراعة و الحياة الطبيعية للأحياء الأخرى ليست وليدة اليوم أو الأمس؛ إنما بدأت مع بدء الألفية الثالثة, و لعدم وجود حكومة واعية و مؤمنة مخلصة و عاملة لخدمة الناس بسبب تسلط الأحزاب و الكتل التي تعمل لجيوبها و جيوب مقربيها و مخصصاتها؛ لذلك فأن علاج هذا الموضوع ليس سهلاً و قد يصعب حله مع وجود الطغمة الأمية الحاكمة, و المشتكى لله الذي تركهم بسبب نفاقهم, والذي نرجوه أن ينتقم من هذه الحيتان المسمومة التي دمرت العراق و إمتصت دماء الناس الفقراء بلا رحمة أو ضمير بمظاهرها الهادئه الرقيقة الملمس. لقدكنا نعيب على الأردن بدويتها و تخلفها؛ لكنها و لوجود حكومة معتدلة لا بأس بها نسبياً بآلقياس مع حكومتنا البدومعدانية لأنهم فقط بدو ولا يتقنون الفساد كما العراقيين؛ إستطاعوا حلّ مشكلة المياة و الفقر بعد تفاقم وضعها خلال العقود الماضية, حيث ساعدتهم في ذلك خبراء و مختصين من بلاد (الكفر) .. على أساس بلادنا إسلامية و حكوماتها مؤمنة للعظم .!! و الحقيقة هي العكس ؛ فقد شهدنا أن كل مسؤول يتجه نحو الفساد أكثر فأكثر كلما إرتقى في مناصبه حتى يصبح الأسوء حين يتسنم وزارة معينة أو نيابة برلمان أو رئاسة حكومة و برلمان , و كما ثبت هذا لدىع الناس والله المنتقم قريباً. عزيز حميد مجيد