صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, November 28, 2023
بإسم قاصم المتحاصصين :
بسم الله قاصم المتحاصصين .. و بعد :
أرسل لي صديق الأغنية المرفقة أدناه و قال : إن كتاباتك الكونيّة و فلسفتك التنويريّة لا تناسب ليس فقط المتحاصصين الساقطين الفاقدين للحياء بل العراق و الشرق ألاوسط كله .. فالوضع العراقيّ عموماً وحكومة العراق والبرلمان خصوصاً لا يفقهون سوى الراتب و الدولار و التسلط بأية وسيلة (ميكيافيللية) أو (تزاحمية) كما ورد في أصولنا الفقهية .. لأنك أمام زُمرٍ "عتّاكَة و تفّاكه" لا تستحيّ و لا تلد إلا الشّر و الفساد و الظلم و الخُبث و الخيانة و لا تُعادي إلّا الفكر و المفكرين و تشريد و محاصرة و قتل الفلاسفة .. همَّها آلأوّل رواتبها وجيوبها و علف بطونها و ما تحتها بقليل ..
و كتاباتك الراقيّة لِمن يؤمن بآلله صدقا و عبودية و له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد و بصير و هؤلاء الجّهلة لا قلب ولا بصر ولا سمع ولا دين و لا ضمير لهم .. مجرّدون من الوجدان و الحياء و الأيمان .. بحيث بدأ الشعب يتأسف على النظام السابق و زمرة البعث الأجرامية الخائنة بسببهم .. فإنهم في آلحقيقة كما وصفتهم في مقال سابق:
زمرة البعث سرقت العراق بقوة أجهزته القمعية المعروفة للعالم ..
و زمرة المتحاصصون سرقت العراق بآلمليشـيات و الدّينْمُقراطية ..
و ما يستوي الأعمى و البصير و لا الظلمات ولا النور و لا الظل و لا الحرور و ما يستوى الأحياء و لا الأموات, إن الله يُسمع مَنْ يشاء و ما أنت بمسمع هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم و قلوبهم و تقدّمت بطونهم بآلحرام فقط .. لذلك أرجوك و أقسم عليك يا عارفنا الحكيم؛ أن تعرض الأغنية التالية التي وحدها تناسبهم و تنطبق عليهم و إترك العرفان و آلفلسفة لأهلها .. لأنّ المتحاصصين ليس فقط لا يدركونها ؛ بل و يستهزؤون بها كما يستهزؤن بحقّ الله و عباده وحقوق الفقراء و المتقاعدين و بفلسفتك الكونيّة التي تحتاج لمثقفين و أساتذة جامعات من أهل القلوب لكي يدركوها, و هؤلاء (الحمالين و العربنجية العصابجيّة) جهلاء و أمّيون و خبثاء و منافقين و بائعين للشرف و الوطن و الدِّين .. لذلك أيّها الأحبة إضطررتُ لعرضتها رغم إمتعاضي للترفيه عنكم ولو قليلاً بآلمناسبة!؟
https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%d8%a3%d8%ba%d9%86%d9%8a%d8%a9+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+..+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+..+%d9%83%d9%84%d9%83%d9%85+%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d8%ac+%d8%b9%d9%84%d9%89+%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa&mid=89930FBB95CB6F026DF589930FBB95CB6F026DF5&FORM=VIRE
حكمة كونيّة : [سألني أحد طلابي الكندييّن : لماذا السياسة والوضع العراقي هكذا فوضى و خراب و فساد؟] . أجبته :
[لأنّ المسؤول يبني داره و يُخرّب وطنه].
أما طلابي العراقيين في مساجد و مراكز كندا (كمركز الشهيد الصدر) الذين كنتُ أحاضرهم إسبوعياً على مدى سنوات لإلقاء بعض الموضوعات بنفس أكاديمي ؛ لم يهتموا لأمر وطنهم بل الفساد و الخراب و الظلم كان عندهم شيئ طبيعي ولا يعبهون لأنهم كانوا يُبرّؤون أحزابهم المتحاصصة لأجل تبرير وإدامة رواتبهم الحرام كمرتزقة للأسف.
Subscribe to:
Posts (Atom)