Friday, February 28, 2025

لغة التبرير قتلتنا !

لغة التبرير دمرتنا : منذ بداية السقوط و العراق هو هو ... لا تغيير نحو الأحسن ؛ بل تغيير نحو الأسوء مع إستحكام التسلط على العراق و بيع حتى خيرات المستقبل العائدة للأجيال القادمة بسبب فساد عقول و أفكار الساسة المتحزبيين المتحاصصين لتلك الحقوق التي لا تعود لهم و ليست من حقهم التصرف بها, و هكذا إلى جانب لغة التبرير الرائدة لتمرير فشلهم و عمالتهم و دنائتهم و قساوتهم ووو.... بسبب دينهم و دعوتهم الفاسدة التي لا حياة ولا برنامج و لا فكر حيّ فيها .. و هذا ما ناقشتهم عليه منذ بداية الثمانينات ثم في تسعينات القرن الماضي و بعد السقوط, و كل قادة التحاصص, و من بينهم جميع الذين صاروا رؤوساء وزراء و وزراء و مدراء و قضاة و أعضاء برلمان؛ و الذين تعصبتْ وجوههم و حقدوا علينا بجهلهم و كفرهم حين طالبتهم بوضع برامج لقيادة الحكومة العراقية – الصدامية - الساقطة حتماً مع بداية الألفية الثالثة على يد الحلفاء .. لكنهم تعجبوا و إنبهروا و هم يعرفوني بأني لا أساوم و ديني ليس كدينهم الذي حصروه لأجل البطن و ما تحته بقليل, لجهلهم بفلسفة الحكم ...!!؟ بل ديني هو دين عليّ و الحسين و محمد فوزي و حسين جلوغان و الصدر و أمثالهم من الذين إبتعد دعاة العار اليوم عنهم و عن نهجهم متنعمين و فرحين بآلرواتب و الصفقات الحرام التي يحصدونها من قوت الفقراء بقوة أسلحة مليشياتهم الفاسدة التي لا تعرف سوى الضغط على الزناد و الكذب و النفاق و التكبر .. و في كل مرة كانت دعواتهم و تبريراتهم واحدة و مكررة تنحصر في : [... إننا لا نستطيع أن نبني العراق و لا نجلب الكهرباء ولا نبني المصانع ولا البيوت ولا الزراعة ولا و لا .. لأن أمريكا و الغرب لا تسمح لنا]! أ لا لعنة الله على دينكم و على من علّمكم على هذا الفساد المركب المعجن بآلكذب و النفاق! و هل أمريكا ترضى بسرقتكم لأموال العراق و تقديمها لبلاد الشام و غيرها!؟ و تلك الخطب و الدعوات هو ما سمعته حتى قبل فترة قصيرة عن لسان مُقرّب من المالكي و حزب الدعوة العار القائم اليوم على الكذب و النفاق و الدجل و لقمة الحرام و ليس حزب الدعوة الحقيقي الذي لم يبق منه أثر أو مقال أو عضو واحد شريف سوى إسمه كلافتة لتغرير الناس الفقراء بها بسبب القيادات المزورة و السطحية التي لا يعرف أثقفهم معنى الحقّ و الباطل و تعريف العدل و فلسفة الحكم و الحياة و الموت .. و منهم الجعفري و المالكي و الحنبلي و العبوسي و العسكري و الخزاعي و الرباعي و العماري و العمري و حتى المسكين العامري و معهم الخنجر و النجعر و الفنجر و المشعن و البرزن و أمثالهم من أولاد الحرام الذين باتوا لا يأكلون و لا يفتخرون إلا بالمحرم 100% .. لقد جاؤوا لأجل السرقة و لسان حالهم التبريري الأعلامي هو : [لا يسمحون لنا ببناء العراق .. !؟]. أما لسان حالهم الداخلي بينهم هو : [لنبني خزينة حزبنا و مستقبل أطفالنا كي لا يسيطر علينا الفقر مرة أخرى].. ثمّ نسألهم : [هل أمريكا و الغرب و دول المحيطة؛ يسمحون لكم بسرقة أموال الفقراء!؟]. ثمّ إنكم تدعون الدين و الدعوة .. فلماذا لا تسمعون صوت المرجعية العليا التي تعرف الحق أكثر منكم و من آجدادكم]؟ لقد سبق و أن قدمت لكم مقال مع فيلم فيديو عن (جردي النخل) و يسمونه بـ (سنجاب) كندي الأصل عرضته زمن حكومة المالكي ثمّ العبادي, كان مفاده؛ إنّ سنجاباً طيّباً .. و صاحب ضمير يعرف الحُبّ و الحرام و الحلال و الأنصاف و الولاية و يحسّ بالمسؤولية مقابل عائلته و قومه و شعبه و أرضه .. قد عزم على تنظيم إرواء غابته بطريقته الذكية الخاصة التي أبهرتني و العالم, ثم قلت لكم : أ لستم مثل هذا السنجاب! حيث دعوت الطبقة السياسية المجرمة الإقتداء به لبناء العراق إن كانوا أولاد حلال كحيوان السنجاب ذاك .. و الآن أقدّم لكم فيدو آخر, لإمرأة شابه لا أعتقد بأنها جامعيّة أو مهندسة أو فنية أو أنهت الجامعة, ناهيك عن إنها مفكرة أو فيلسوفة ؛ لكنها قامت و بأدوات بسيطة جداً يمتلكها حتى (الفيترجي و فراش مدرسة أو أيّ مواطن عادي داخل كراج البيت) ؛ إستطاعت أن تصلح سيارة عاطلة تماماً خارجة عن العمل لوحدها و كذلك تصليح دراجة بخارية و أدوات ميكانيكية معقدة وغيرها... بإمكانيات بسيطة جداً جداً .. تدين كلّ حكوماتنا ليس الآن؛ بل عبر التأريخ و بشكل خاص الحكومات الحالية التي توالت علينا بدعم القوى الخارجية و التي تكشف نفاقهم و فسادهم العقلي و الأخلاقي و الإداري و الفنيّ .. بكونهم أصحاب كروش و دنابل و تنابل لم يقدموا بحياتهم خيرا أو يتعلموا مهنة فريدة بسبب ثقافتهم العائلية و الحزبية والعسكرية و السياسية سوى الكذب و النفاق و التكبر و التعالى على الحق واهل الحق, مع ملاحظة : [أن صناعة سيارة أعقد من تأسيس محطة كهربائة]!؟ ولا أطيل عليكم ولا أعرض أكثر من هذا الذي عرضته, سوى الفيدو أدناه الذي يدينهم بكل تفصيل كما أدانهم فيديو (السنجاب) الذي نشرته قبل عقدين تقريباً و الذي يكشف فسادهم و دجلهم و أميتهم الفكريّة و العقائديّة مع عوراتهم التي يشمئز منها حتى نساء الأمازون و ساكني غابات جنوب أمريكا الذين لا يمتلكون سوى الضمير و الوجدان و يشعرون بالمسؤلية تجاه بلادهم و قراهم .. أعرضها أمامكم عسى أن تكون حافزاً لإنقاذ العراق بعد معاقبة الطبقة السياسية و تقديمهم للمحاكم العادلة التي ننتظر إقامتها منذ عقدين, و التي تأملنا إقامتها من قبل السيد مقتدى الصدر الذي إدعى تخليصه للناس من الظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقية والذي إن لم يقمها هذه المرة فسوف نحشرهم, بل و يحشرهم الشعب مع تلك العصابات التي حكمت بالمتحاصصة حتى مسخ الشيطان وجودهم, و الأمل بأهل القرى و الجبال و الوديان و المعدان قويّة لتحطيم عروشهم و حصونهم المرتزقة التي من خلالها يسرقون جيوب الفقراء مع سبق الأصرار مع إعترافهم أحيانا بفسادهم الأخلاقي و الإداري و الفني و المالي بلا فائدة لتخدير آلشعب الذي بات الموت و الحياة بآلنسبة له سيان ! إليكم الفيديو | Facebook الذي أبدعت إمرأة شابة في صناعة سيارة لوحدها!؟ https://www.facebook.com/100090046068259/videos/1339408563741545 عزيز حميد مجيد ملاحظة : شاه إيران حين هرب بسبب الثورة الإسلامية - الأيرانية أخذ معه حفنة من تراب إيران, كان يشمها في أوقات تشوقه لأرضه, أما صدام البدوي الجرذ حين هرب أخذ معه 14 صندون من الدولارات التي حصدها من البنك المركزي بواسطة قصيّ, أما قادة المحاصصة(الدعوة العار) و كل من هرب بعد التقاعد أو الفرار و اللجوء لأوربا و كندا و أمريكا و غيرها ؛ خرج و معه الأموال(الكاش) الحرام التي سرقها من قوت الشعب مع كارتات البنوك كـ(آلكي كارد و الفيزا) ليدر الأموال منها !؟ فكيف لا يتحطم العراق و هذا التفكير المادي الصرف الذي تبرّا منه حتى الشيطان!؟