صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, February 13, 2025
ألعراق ليس أجمل بلد في العالم :
العراق ليس أجمل بلد:
ألقسم الأوّل :
طبعا لو عرفنا فلسفة الجمال خارج الأطار المحدود الذي شاع في البلاد و العباد :
إنّ أجمل البلدان حسب معايير (الفلسفة الكونية العزيزيّة) كختام للفلسفة في الوجود: هي تلك التي لا يحكمها الجّهلة المتحاصصون الفاسدين كحُكّام بلادنا, حيث صفة(المحاصصة) كعنوان للنظام وحده يُدلل على أنها دولة تحكمها طبقة سياسية فاقدة للدِّين و الوجدان لأجل سرقة الأموال .. و هدر كرامة الأنسان التي هي فوق كل شيئ حتى القانون نفسه و الذي للأسف يضعه الجهلة عادة, لضمان مصالحهم الشخصيّة و الحزبية و العشائرية قبل كل شيئ؛ هو أكبر دليل!
بإختصار؛ البلد الطيب الجّميل الآمن؛ هو الذي يحسّ فيه المواطن بآلأمان و حقوقه الطبيعية مضمونة و بآلتساوي بين الجميع بلا مِنّة أو تمايز طبقي أو حزبي و من أية جهة, لا كما هو الحال اليوم في بلادنا و عراق الجّهل و الظلم و المآسي و الفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة المشينة, والذي يكون فيه فرق الرواتب و الحقوق أحيانً كآلفرق بين السماء و الأرض أو الأسود و الأبيض !؟
وأما جواب السؤآل(العنوان) بدقة وشفافيّة؛ فإنّك تجده في نهاية الفيديو ألمرفق آخر المقالة, فتأمّله وإصبر وتفكر بعد قرائته و وعيه كاملاً؛ و إعلم بأنّ (شجرة الحكمة لا تنمو سريعاً لكنها تُثمر طويلاً), لهذا أوّل كلمة قالها تعالى لهذا البشر, هي: إقرأ:
و بما أن بلادنا و العراق خاصة ليس فقط لا يقرأ .. بل و يُعادي القراءة؛ لأنّ الجّهل هو آلحاكم فيه بشكل مخيف بسبب ثقافة الأحزاب و الحكومات التي توالت عليه حتى اليوم .. حتى بات من الطبيعي أن يأتيك مرتزق حزبي أو تياري أو وطني أو قومجي أو بعثي و يصفق و يرقص لرئيسه, بينما رئيسه اكبر مجرم ليس فقط للوطن و المواطن ؛ بل حتى لنفسه!؟
و من أكبر إفرازات الجهل:
العمالة و كأنه عبادة لله!! خراب البلاد!! خراب الأنسان!! الفساد و آلنهب و الفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة و التحاصصية التي تجذّرت في نفوس الناس الذين باتوا لا يثقون اليوم بأنفسهم و حتى لو ظهر صاحب الزمان نتيجة كثرة الكذب و النفاق الذي بدى من الحاكمين!! و أبسطها حين يظهر المسؤول و كلمة الله على شفتيه مدّعياً خدمة الناس, بينما الحقيقة لأجل ملء جيوبه بآلأموال و الذهب و الفضة من حقوق الفقراء؛ حتى شاع سوء الظن و بات الناس لا يستسيغ وجود المثقف الحقيقيّ المؤمن و لا يطيق عشرته أو تكريمه, ناهيك عن المفكر و الفيلسوف الذي عادة ما يتمّ محاصرته و سجنه و خنقه و إهانته من قبل الجميع حتى الحاكم و القاضي ليستمر فسادهم و سرقتم للناس و تبقى اللوبيات المتحاصصة في الحكم ..
لهذا ستبقى بلداننا بلاد الخراب و الفوضى و العمالة و حكم الشيطان و الظلم و القذارة .. لأنّك أينما تلتف أو تدير بوجهك .. لا ترى سوى قبور الأنبياء و الأئمة الشهداء و العلماء و الصالحين الذين تمّ ذبحهم بعد محاصرتهم و سجنهم, إلى جانب القبور الجماعية للشهداء الأبرياء البسطاء .. كشاهد للظلم على أرض الواقع!
و سيبقى هذا النهج الشيطاني الظالم وصمة عار على جبين العراق و أحزابه و عشائره و حكوماته و تستمر حتى بعد الظهور و قتل الأمام المهدي من قبل امرأة ..., و الله شاهد على ما أقول !؟
https://www.facebook.com/reel/8972372539522651
ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي
Subscribe to:
Posts (Atom)