Sunday, March 02, 2025

هذا هو العراق بعد ربع قرن :

هذا هو العراق بعد ربع قرن!؟ بعد ربع قرن من تحكم "الأسلاميين و الوطنيين و القومجية" .. و بعد تعميق الفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة و الأجتماعية و الرّواتب المليونيّة للمحافظين و المسؤوليين و الوزراء و النواب و ذيولهم المرتزقة .. مقابل جيوش الفقراء الذين صحتهم و تعليمهم و معيشة أكثرهم لا تتعدى الـ 150 ألف دينار, لا تكفيه لإسبوع؛ مع هذا الوضع الكارثيّ الظالم يتأمّل البعض مِمّن لم يدخل الحرام في بطنه ولم ينتمي للبعث أو الجيش و الأمن و المخابرات و فدائيّ صدام و هم بعدد الأصابع - هذا إن كان قد بقيَ منهم أحد للآن - يتأمّلون إستقرار و تحسن الوضع و شيوع العدالة و الأخلاق و القيم في عراق الجّهل و التكبر و الفساد و التبعيّة, حيث رفض الجميع بمن فيهم أكثر الأعلاميّين و أساتذة الجامعات و المراكز؛ بيان الحق العلويّ, حيث الأحزاب الإسلاميّة المتوزّرة نفاقاً صورة الصدر و إسم الدعوة و الوطنية و القومجية"التقدمية" المتحاصصة الفاسدة ما زالت تفعل و تنشر الفساد و بآلعمق للأسف بسرقة الأموال المليارية, لعلمهم بأنهم زائلون لا محال لأنّهم في مواجهة شعب ممزّق و مظلوم سيطر عليه كل قبائل الديلم, و لذلك سينتقم منهم عاجلاً لا آجلاً و بشكلٍ أسوء من الإنتخابات السابقة التي رفضوا حتى مجرد المشاركة فيها سوى المرتزقة آكلي السحت و الحرام, و هم أقل من 10% و الله الشاهد. ولا أدري هل إن السيد مقتدى الصدر الذي ما زال يرفض شكل الحكم و فوانين الدستور ؛ سيقوم بتطبيق العدالة و تحقيق المساواة في الحقوق و المخصصات, إم إنه بعد فوزه المؤكد سيستمر على ما كان عليه السابقون في مسألة الحقوق و الرواتب, هذا مع إننا حدّدنا 10 نقاط كشروط لتطبيق العدالة و خلاص الشعب ممّا يعانيه على جميع الأصعدة و منها السكن و المعيشة و الصحة و التعليم و .. ولا يتحقق ذلك ما لم نغيير ثقافتنا الأسلامية و الوطنية و القومية من الجذور على أساس إن السياسة و الحكم وسيلة لتطبيق العدالة, و بآلذات المساواة في الحقوق و الرواتب و الأجور .. لا لاجل الثراء و إمتلاك الأراضي و القصور و الملايين على حساب الشعب و كما فهمها و فعلها قادة الشعوب و الفصائل و الأحزاب و المثقفين و الأعلاميين من خلفهم : https://www.youtube.com/watch?v=W7XaGg0BpbQ عزيز حميد مجيد