Sunday, September 01, 2024

صدام و الشيعة إستنزفوا العراق:

(صدام والشيعة..واستنزافهما للعراق)..(لماذا الدعوة والبعث) يصران على (ربط مصير العراق بالمصريين).. بسم الله الرحمن الرحيم (صدام والشيعة..واستنزافهما للعراق)..(لماذا الدعوة والبعث) يصران على (ربط مصير العراق بالمصريين)..وابعاده عن (الدول المتقدمة)؟ صدام استنزف العراق بالحروب…بمئات المليارات..واستباحته من ملايين المصريين صهاينة العراق.. والشيعة استنزفوا العراق بالفساد باكثر من ١٠٠٠ مليار وما زالو… وتضييع حدود العراق بالطقوس…بتمييع حدوده…واستباحته من ملايين الأفغان والباكستانيين والبنغال والمصريين والايرانيين..والسوريين…الخ.. ولماذا الاصرار من البعث ثم الدعوة…على الشركات المصرية السيئة الصيت.. فكل توجهات مصر للعراق.. هي بالضد من مصالح العراقيين.. ففي وقت العراق يعاني البطالة المليونية .. مصر تريد تدفق مليوني مصري من عمالتها للعراق.. والعمالة المصرية موبوء بالارهاب والجريمة المنظمة والامراض المتوطنة.. ولها تاريخ اسود بالعراق.. (وفي وقت العراق يريد شركات عالمية.. مصر تريد ابقاء العراق بكهف شركات مصرية سيئة الصيت).. (وفي وقت العراق يريد الانفتاح على الدول المتقدمة.. مصر تريد ابقاء العراق بقمقم دول العالم الثالث).. فمصر دولة من العالم الثالث وليس دولة متقدمة.. والعراقيين الوطنيين يسعون لجعل العراق كارقى دولة بالشرق الاوسط.. وهذا يتطلب الاستعانة بشركات عالمية متقدمة من اليابان والمانيا وامريكا وبريطانيا وفرنسيا وليس من مصر وايران والسودان وجيبوتي وتونس.. .. والعجيب.. رغم سمعة الشركات المصرية.. بالغش بالبناء وسوء العمل..وانهيار أبنية. .وفساد..ورذيلة… واسوء عمالة مرت على العراق العمالة المصرية.. حواضن الجريمة المنظمة والارهاب ومخططات التلاعب الديمغرافي.. والتخلف.. نجد اصرار حزب الدعوة على التوجه لمصر.. فما السر وراء ذلك؟..فالعراق اكثر من ٥٠ سنة حروب وفساد ودكتاتوريات وحصار…وارهاب..ثم يفطر على شركات من دول طايح حظه..مصرية وايرانية وسورية واردنية.. لماذا ليس المانية ويابانية وفرنسية…مثلا…؟ في وقت دول العالم الثالث تنهض بدول العام المتقدم.. باوربا وامريكا واليابان.. وليس دول العالم المتخلف (العالم الثالث) كمصر وايران والاردن وسوريا وتركيا .. هل يوجد عراقي يجاوب…لماذا السوداني على خطى صدام…بربط مصير العراق …بالمصريين .. وابعاد العراق عن الدول المتقدمة..فاكثر شعب نصب على العراقيين واعراض العراقيات هم المصريين السفلة ..مستغلين شباب العراق بالجبهات بالثمانيات…ولحد اليوم..بظل دياثة من يحكم العراق منذ ١٩٦٨ لحد يومنا هذا.. ونسال.. لماذا هذا التبذير من عامة الشيعة بالعراق لمليارات الدولارات.. فاليس الاجيال اولى بها.. فتكاليف زيارة المشاية للحسين…(٤ مليار)..سنويا..تكفي بناء اكبر محطتي كهرباء..تكفي جنوب العراق ٢٤ ساعة يوميا ولمدار السنة..فاذا جمعنا للعشرة سنوات الأخيرة٤٠ مليار دولار..ميزانية الاردن لستة سنوات..تكفي لبناء ١٣ الف مدرسة…واربع محطات كهرباء عملاقة..وعشرات المستشفيات..ومشاريع عملاقة اخرى بافضل الشركات العالمية.. ولكان الحسين بالجنة.. يفرح ..بدل لطم وتطيين وزحف وتطبير وزناجيل..وتمييع الحدود لملايين الاجانب .. القادمين للضحك على ذقون العراقيين..اكل وشرب ومنام ابلاش ..ويتاجرون بالمخدرات..والدعارة بالمتعة..واقتراف جرائم النصب والاحتيال والكدية..والتسليب وغيرها.. المحصلة.. والاسراف والمبالغات.. في الممارسات الدينية الشيعية بالعراق..الغريبة عن الثقافة العراقية.. عطلت الدولة..واثارت النعرات الطائفية.. واصبحت ثغرة تسمح للتدخلات الاجنبية . .وتهدد التركيبة الديمغرافية بفتح الحدود بلا ضوابط..وانتشار ظواهر العمالة الاجنبية والجريمةوتجارة المخدرات والدعارة والكدية وعصابات الجريمة القادمة مع السونومي المليوني الاجنبي للعراق بالمناسبات الشيعية..كل سنة..عليه.. يجب تقنين هذه الشعائر ومنع استمرار تضخمها بالعراق..لما لها من دور على تردي نفسية الشعب..باثارت العصبية المذهبية وتحميل النفس العراقية مسؤولية قتل الحسين..لتبحث عن الانتقام من إخوانه العراقيين من غير مذهب.. وتجير سياسيا لتصفية الحسابات..وتستغل ايرانيا لابتلاع العراق على كل الاصعدة.. ومن وراء وضع تناقضات بين (خدمة العراق وخدمة الحسين).. بوقت السعودية (خدمة الحرمين لا تتناقض مع خدمة السعودية).. فنجد اليوم..الاسلاميين الولائيين.. يريدون اظاهر.. (ان خدمة العراق ليس شرفا.. بل خدمة الحسين.. وان الزائر الاجنبي للعراق فوق القانون العراقي)..مما جعل من يصرخ بقوله.. خدمة العراق شرف للجميع..وليس خدمة الحسين…لان خدمة العراق تعني خدمة ٤٥ مليون عراقي..والحفاظ على حدوده والالتزام بقوانين تخدم العراق كدولة والعراقيين كشعب..ورفض التلاعب الديمغرافي..ورفض الطائفية..والعنصرية…ورفض الفساد بمجهول المالك ورفض الخيانة للعراق باسم العقيدة ورفض المليشات وهيمنة ايران..في حين خدمة الحسين..تعني عدم الاعتراف بالحدود واستباحتها لسونومي مليوني اجنبي من ايران والقارة الهندية..وتعطيل الدولة ومصالح الناس..وخدمة ملايين الاجانب عن العراق..وتصدير ثقافات مقززة كالتطيين والزحف والعواء بكلاب رقية وكلاب الحسين وكلاب زينب..الخ..وبروز ظواهر يهان فيها تعمدا الجيش العراق بظهور جنود عراقيين يفركون ارجل الايرانيين ويبوسونها..بكل اذلال للجيش العراقي الذي وقف دفاعا عن العراق لثمان سنوات.. بحرب مفروضه على العراقيين..بقول الخميني سيء الصيت زعيم ايران..ان شرب السم الزعاف اهون لديه من ايقاف الحرب مع العراق.. وما هي دلائل رفض دول الكويت استباحة حدودها لحشود بشرية عراقية.. بدعوى مباراة كرة قدم بالكويت فالعراقيين يعتقدون كل دول العالم بلا حرمة ولا هيبة ولا قانون..فبيت الدعارة يتفاخر هو مفتوح لكل من هب ودب..وليس بيوت الناس المحترمة..فالكويت دولة لها قوانينها وسيادتها وحدود مقدسه تحترمها…وبكل دول العالم يحدد عدد الاجانب الذين يدخلون بفيزة وتاشيرات …سواء بالحج بالسعودية او جماهير رياضية …او حتى سياح..بعدد الحجوزات للفنادق وامكانيات كل دولة…فاذا العراق مستباح…ابلاش اكل وشرب ومنام وطلعات وونسات ومتعة ومسيار ومحلات مساج…ومخدرات وكرستال.. فليش ما يجي الملايين من الاجانب باسم الزيارات الدينية او مناسبات العاب رياضية وغيرها..لبيت دعارة كبير اسمه العراق..بظل حكم الشعبويين والاسلاميين وذيول ايران..والبعثية من قبلهم ايضا الذين جعلوا العراق سفردح للاجانب من مصريين وسودانيين وغيرهم…والجماهير العراقية..مسيسة..طائفية..شعبوية….ودول العالم لا تريد من يدخل اليها ويثير الازمات والتفرقة داخل شعوبها.. علما…الكريم كريم لاهله..مو كريم للغريب… فمن بيته يعاني الفقر والازمات وبطالة وازمة الكهرباء ..الخ من الكوارث..ثم يتفاخرون بانهم فتحو بيوتهم لاكرام الغريب….فهؤلاء حمقى وليس اهل كرم..فيقول احدهم..في العراق لا يوجد كرم..بل شعب مخصي..مكسورة عينه..ضعيف الشخصية..مضحوك عليه… العراق خان جغان..مستباح لكل من هب ودب..ياكلون واشربون وانامون ويتاجرون بالمخدرات براس العراقيين..ملخص الكلام كل ما يجري من ازمات ..هدفها ابعاد الانظار عن هول الفسادوالسرقات وملف نور زهير..وهذا هدف الحرامية كمحافظ البصرة وكافة الاحزاب والمليشات.. والتيارات والمعممين الحاكمين للعراق.. وتوضيح.. ملعب الكويت اذا يستوعب ٣٠ الف…اذن جماهير العراق الثلث..تقريبا ٩ الاف…السؤال..هل يراد فتح الكويت حدودها…لملايين..العراقيين..وهي دولة صغيرة..وهذا غير مقبول..والعراق لا يريد تحديد العدد…وهذا ما لا تقبله اي دولة محترمة بالعالم..هنيئا لدولة تخاف على شعبها وحدودها وامنها.. ……. واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
لا تكن خازنا أموالك لغيرك /محمد جواد الدمستاني محمد جواد الدمستاني في الإنفاق و العطاء و التنفير عن الحِرص، روي عن أمير المؤمنين عليه السلام «يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ » – حكمة 192 – نهج البلاغة القُوتُ هو ما يأكله الإنسان ويعيش به، وعلى الإنسان أن يكسب ما يكفيه لقُوته، و ما زاد عن قوته و حاجته فهو خازن فيه لغيره، و غيره في حكمة أخرى هو الوارث و الحادث، أو الورثة و الحوادث، «لِكُلِّ امْرِئٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ، الْوَارِثُ وَ الْحَوَادِثُ»./ نهج البلاغة – حكمة 335 . فما يأكله الإنسان فهو نصيبه، أما الباقي من المال و العقار و الملبس و المسكن، و غيرها من متاع الدُّنيا فستكون لغيره، فهي إما أن يرثها صالحون أو طالحون، يعملون فيها بطاعة الله أو معصيته وهم الورثة بأنواعهم، الأقرب فالأقرب من طبقات الإرث ممن يرثونه بعد الموت. أو الحوادث التي تقابل الإنسان في حياته، و يصرف منها ما يجمعه لغيرها، و هي مطلقة تشمل ما يجدّ و يحدث من وقائع تصرف المال كالأمراض و علاجاتها و مفاجئات الخسائر، و مع التوسع في المعنى تشمل الكوارث الطبيعية و حوادث السيارات، و السرقات، و خسائر الصفقات التجارية و غيرها من الأضرار المرتبطة بالجانب المالي و التجاري، و هذه تكون في حياة المدّخر أو المخزّن غالبا. والمعنى أنّ اكتساب الزيادة على القوت، و المئونة بقدر الحاجة لنفسه و متعلقيه، و ادّخاره و تخزينه غير نافع بل مضرّ للمدّخر، و قريبا سيفارقه، فهو إذن يشبه الخازن لغيره. و لا يعني ذلك التوقف و الاقتصار على الكسب و العمل بمجرّد تحصيل القُوت، بل يعني عدم ادّخار المال و جمعه و منعه من ذوي الحقوق و المستحقين، بل ينبغي صرفه في مواضعه الصحيحة ، سبيل مصالح الإنسان و الدّين، فقد كان عليه السلام من أهل الكسب و العمل و الزراعة و لكن يصرف ما حصل في الإعانات و تحرير الرقاب و مطلق أعمال الخير، و يجعل عيونه و إنتاجه وقفا على سبل الخير كما هو مكتوب في سيرته عليه السلام، و منها تسمية «آبار علي» على ميقات أهل المدينة، حيث نقلت المصادر التاريخية أنّه عليه السلام قام بحفر الآبار في هذه المنطقة ليستفيد منها الحجاج و المعتمرين لبيت الله الحرام. و منه ما ذكره الشيخ المفيد في الاختصاص من أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان «يحمل الوسق فيه ثلاث مائة ألف نواة، فيقال له: ما هذا ؟ فيقول: ثلاث مائة ألف نخلة إن شاء الله، فيغرس النوى كلها فلا تذهب منه نواة». فهذه أمثلة في العمل زائدة عن القوت و الحاجة و قد عملها أمير المؤمنين لفائدة المسلمين عامة و مصالحهم. و الحكمة (ما كسبت فوق قوتك ..) بها تنفير عن البخل بالزائد من المال عن قدر حاجة أو حوائج الإنسان، و دعوة إلى عدم تخزينه، بل إنفاقه على النفس و الأهل، و اخراج الحقوق وقضاء الحوائج، و غيرها من موارده. و في الحكمة موعظة للإنسان أنّه سيترك الأموال و متاع الحياة الدنيا الأخرى للوارث يتنعم بها في ملذاته، فكأنّ عدم الإنفاق هو تخزين الأموال للوارث، بينما هو أولى بهذا الإنفاق. و لأمير المؤمنين عليه السلام في هذا المقام عدد من الروايات، منها ما وصّى به ابنه الإمام الحسن عليه السلام ألا يترك خلفه شيئا، لا لأهل الطاعة، و لا لغيرهم، قال عليه السلام: «لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ، إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ، وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ».نهج البلاغة –حكمة 416 و النّاس أجناس و أنواع، و منهم من يجمع الأموال و يبرر جمعها بمستقبل الأولاد، بينما هو حرص تدفعه النّفس، و لا يوجد ضمان حقيقي في هذه الدّنيا لا للنفس و لا للأولاد، و لا يُعلم من يموت قبل الآخر، و أين؟ و متى؟ و على الإنسان أن ينتبه لتخليص نفسه أولا ، « قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ..». سورة التحريم-6 و في نهج البلاغة أيضا روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في التنفير عن البُخل و الحِرص و قد مرّ بمزبلة فقال «هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ»، و روي أنّه قال «هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ».نهج البلاغة – حكمة-195. و في النهج أيضا «طُوبَى لِمَنْ .. أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ». حكمة 132، طوبى، هنيئاً، سعادةً، سروراً لمن أنفق الزائد من ماله، و أمسك و منع فضول الكلام، فإنّ كثير من النّاس يعمل بالعكس: لسانهم فاضل و زائد و طائش، و يدهم ممسوكة، و مقبوضة. و من كلماته عليه السلام في هذا قوله « إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ». نهج البلاغة – حكمة 328 و كذلك «أَمَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَأْمُلُونَ بَعِيداً، وَ يَبْنُونَ مَشِيداً، وَ يَجْمَعُونَ كَثِيراً، كَيْفَ أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً، وَ مَا جَمَعُوا بُوراً، وَ صَارَتْ أَمْوَالُهُمْ لِلْوَارِثِينَ، وَ أَزْوَاجُهُمْ لِقَوْمٍ آخَرِينَ». نهج البلاغة – خطبة 132 و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله و هو يقرأ (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) قوله «يقولُ ابنُ آدَمَ: مالي مالي! وهَل لَكَ يَا بنَ آدَمَ مِن مالِكَ إِلّا ما أَكَلتَ فَأَفنَيتَ، أَو لَبِستَ فَأَبلَيتَ، أَو تَصَدَّقتَ فَأَمضَيتَ!؟»، الأمالي (للطوسی)،ج1ص519، أي أنّ ما يضمنه و يصدق عليه أنّه ماله أو أمواله فهو الأكل و الطعام الذي يأكله و يفنيه، و اللباس الذي يلبسه فيبلى و لا قابلية للاستفادة منه، و الصدقات التي يمضيها فإنّها مخزونة له في الآخرة ثوابا و أجرا و لها آثارها التكوينية في الدّنيا، أما غير هذا من متاع الدّنيا كله فإنّه سينتقل للآخرين فلا يصدق عليه أنّه ماله. و في الخبر عن الإمام الصادق عليه السلام لما سئل «مَا بَالُ أَصْحَابِ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كَانُوا يَمْشُونَ عَلَى اَلْمَاءِ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ «إِنَّ أَصْحَابَ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كُفُوا اَلْمَعَاشَ وَ هَؤُلاَءِ اُبْتُلُوا بِالْمَعَاشِ» .تهذيب الأحكام ج6ص327

كتاب للعظماء فقط :

كتاب للعظماء فقط: دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية البشر وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا رسالتكم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغلون دمائكم و أسمائكم و أسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية لترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت لغوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]! و ها نحن يا أساتذي الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب, بل آلشّوق غشانا للقياكم بتحرير أرواحنا المكبلة بقفص البدن لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش, بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات وآلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر .. برفضكم للملذات التي لم تعد لها طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العراق والعالم و هذا هو واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون الحُبّ والجمال والوفاء ولا لا الصبابة و الأشواق ولا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ! بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا فلسفة آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب و تُبطل قوانين المنطق و العلم .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا - هي فلسفتنا الكونية - بمثابة عطر الوجود .. فتمتعوا بقراءة هذا الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها سرّ المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ آلتّغيير .. تغيير الذات البشرية و تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدهر يعرض جانباً من فكركم أيّها المرسلون العظام؛ فقد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر في الحياة عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

كتاب للعظماء فقط :

كتاب للعظماء فقط: دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية البشر وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا رسالتكم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغلون دمائكم و أسمائكم و أسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية لترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت لغوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]! و ها نحن يا أساتذي الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب, بل آلشّوق غشانا للقياكم بتحرير أرواحنا المكبلة بقفص البدن لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش, بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات وآلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر .. برفضكم للملذات التي لم تعد لها طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العراق والعالم و هذا هو واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون الحُبّ والجمال والوفاء ولا لا الصبابة و الأشواق ولا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ! بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا - هي فلسفتنا الكونية - بمثابة عطر الوجود . فتمتعوا بقراءة الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدهر يعرض جانباً من فكركم أيّها العظام؛ قد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر في الحياة عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

المالكي تسبب في سرقة 4000 دونم :

المالكي تسبب في سرقة 4000 دونم من حق الشعب: عندما تغيب سيادة الدولة والقانون , بكل تأكيد تحلل الفوضى والخراب وانعدام الاستقرار , وتشتد المشاكل والأزمات , ويختل ميزان العدل ويضيع القضاء تحت حوافر حيتان الفساد , وتصبح الأعراف الديمقراطية حبراً على ورق , بدون سند ورصيد , سوى الضحك على ذقون الجهلة والاغبياء , فلا احترام للدولة ولا سيادتها ونظامها وقانونها , وتفقد الثقة كلياً بين المواطن والدولة , فلا يكون الاستقرار والامان للمواطن , يكون فريسة سهلة للابتزاز والاختلاس والسرقة , بالضبط مثل ما يحدث للدولة العراقية ونظامها السياسي الهجين , يكون الفساد هو معيار الدولة واخلاقها ودينها وعقيدتها , وتصبح شريعتها شريعة الغابة ( القوي يأكل الضعيف )!!؟ بهذا الشكل و بألوان اخرى ؛ العراق تحول الى جمهورية الموز الديموقراطية كما قلنا و قال الكاتب جمعة عبد الله. الشاطر منْ يسرق اكثر , والذكي من يحتال وينهب اكثر . والبطل من يختلس ويبتز أكثر , فلا قانون ولا قضاء ولا سيادة دولة , بل فوضى خلاقة لا يضبطها اي ضابط . والحاكم الفاسد يشرع قانون الفساد بما يرغب ويشاء , بمنح بما وهب الأمير للحاشية والاعوان والخدم , ومن يطبل ويمجد ببركات الأمير من الأقلام الصفراء من الانتهازين , الذين يعرضون بضاعتهم لمن يدفع المال بالعملة الصعب , أو منح احدى عقارات الدولة , او تعطى قطع اراضي بالمجان , وهذا ما يفسر فعل السيد ( نوري المالكي ) بمنح 4000 دونم من الأراضي الزراعية في محافظة واسط/ شمال قضاء العزيزية الى الاعلامي أحمد ملا طلال مجانا دون مقابل , سوى ان يكون بوق من الابواق التي تُطبل و تُمجد نوري المالكي ( قائد الضرورة كسلفه الساقط في مزبلة التاريخ ) , ضارباً عرض الحائط؛ النظام وسيادة القانون واحترام القضاء . هذه المنحة دون سند قانوني , و لكن يدعي الاعلامي احمد ملا طلال , بأنها اصبحت ملكيته الشرعية , و يهدد و يزمجر ويقلب الدنيا ولا يقعدها , من يسلب او ينتزع منه هذه الملكية الشرعية , و يزلزل الارض تحت اقدام منْ يتجاسر ويخلعها منه , حتى لو كان أول شخصية تنفيذية في الدولة العراقية ( جمهورية الموز الديموقراطية ) , حيث أصدر السيد محمد شياع السوداني , قراراً في إلغاء هذه المنحة ب 4000 دونم وارجاعها الى الدولة . لكن الاعلامي احمد ملا طلال يتجاهل هذا القرار في إرجاع المسروق الى الدولة . بأنه سيقف بقوة وبكل الوسائل في ابطال هذا القرار الحكومي , الذي اعتبره قرار ارجاع القطع الاراضي المنهوبة , التي تقدر ب 4000 دونم بالضبط بقدر مساحة دولة البحرين , تجاوزاً على ملكيته الخاصة , فيهدد ويزمجر بالويل والثبور وكسر الظهر , من يقترب على ملكيته الخاصة , وهذا الرفض والتحدي يشير الى النظام الفاسد والهجين الى أين وصل ؟, بأن الحاكم يتصرف كأن العراق ضيعته الخاصة , يهب ويمنح بما يشاء ويرغب , كأن العراق اسطبل الخرفان ( اعطوه مئة رأس من خرفان الدولة ) , وليس دولة وقانون ونظام , هكذا دأبت النخبة السياسية الفاسدة , ان توزع الاموال والعقارات والاراضي , لمن يرقص في حضرة الأمير المعظم .

ثمن الحقيقة :

ما هو الثمن الذي يدفعه قائل الحقيقة في مجتمع يفضل الأوهام و الأهواء ؟ يجيب على ذلك الثائر والفيلسوف نيتشه ناصحاً: لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد أن قول الحقيقة سوف يقربك من الناس ! فالناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام ، منذ القدم والناس لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة . إن المجتمع كما يرى نيتشه، يكافئ من يبيعه الأوهام ويثني على من يطمس الحقائق القاسية. ومنذ القدم عوقب من قال الحقيقة، لأنه يكشف النقاب عن ضعفنا ويعري زيفنا، فهو المرآة التي تعكس بشاعة قبحنا الداخلي. فالحقيقة صادمة، والواقع مؤلم، لذا يلجأ الإنسان إلى أوهامه وأحلامه، يغرق في بحر من الخيالات التي تبعده عن مواجهة ذاته. وهذا ما يجعلنا نتساءل: لماذا نخشى الحقيقة؟ ولماذا يفضل الناس الأوهام؟ لعل الإجابة تكمن في كلمات الناسك العدمي سوران: حيث يقول “كلما ازداد الوعي لدى الإنسان…ازدادت خياراته، وإذا قلت خياراته قل وعيه ” فالحقيقة تكشف عن الأبعاد المتعددة للواقع، وتفتح أمام الإنسان أبواباً من الخيارات التي لم يكن يعي بوجودها، وهي أبواب مؤلمة لأنها تفرض عليه مسؤولية اتخاذ القرار. لذلك قد ينظر إلى الحقيقة على أنها لعنة من السماء، تثقل الروح وتعمق الشعور بالوحدة. وعندما تضيق الخيارات، تنكمش الروح وتستكين للأوهام المريحة. ثم يأتي دوستويفسكي ليغلق نقاش هذه الحلقة الفلسفية قائلاً: “يا سادتي، إن الإنسان يحب أن يخدع نفسه بنفسه، ويستمتع بذلك كثيراً” فالخداع الذاتي هو ملاذ الإنسان الأخير، وهو الرغبة في الفرار من عبء الحقيقة. الإنسان يخدع نفسه طوعاً، لأنه يجد في ذلك راحة من الأسئلة التي لا إجابة لها، ومن الألم الذي لا دواء له. فالأوهام تصبح كالأفيون، تغيب الوعي وتسكن الوجع، وهي الراحة المنشودة في عالم لا يرحم. وفي النهاية يبقى السؤال: هل يمكن للإنسان أن يعيش الحقيقة دون أن يُدمر؟ هل يمكننا أن نتحمل قسوة الواقع ونستمر في البقاء؟ ربما! وربما لا. ولكن في كل الأحوال تبقى الحقيقة، كالنجمة البعيدة في سماء مظلمة، تلهم من يجرؤ على النظر إليها، ولكنها أيضاً تُعمي من يقترب منها أكثر مما ينبغي. إن الرحلة نحو الحقيقة هي رحلة نحو الفناء، ولكنها أيضاً رحلة نحو الذات، نحو الفهم العميق لما نحن عليه حقاً، بعيداً عن الأقنعة والأوهام.