Thursday, August 22, 2024

صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :

صفحات مشرقة لتأريخ عظيم كتاب لم يكتمل فصله آلأخير بعد : (قصّتي مع الله) بدأتْ مُذ كنتُ طفلاً أبحث عن معشوقي الأزليّ ألذي إنفصلتُ عنه بإرادة ذاتيّة أو بلا إرادة, و أنا مُتحيّر وسط الجهلاء من حولي في بلدة منزوية في هذا الكون الوسيع و بلا هداية أو مهتدي .. سوى (حكمتان كونيّتان) كانتا معلقتان على جدار ديوانيّة جدّي المرحوم ألشيخ ألحاج جواد عباس البزاز الأنصاري؛ ألأولى مفادها: [رأسُ الحِكمة مخافة الله]. ألثّانية مفادها: [مَنْ إستعان بِغير الله ذلّ]. كان عقليّ ألصّغير و رغم بذلي لجهد مضاعف وقتها يُفكّر مليّاً و بإصرار, خصوصاً عند الغروب الذي أحببته, و يستمع لكلّ حديث هنا و هناك و يتلوى و يُصارع الأوهام و الهواجس التي تراكمت حولي لفهم تلك (المقولتين) ألّلتان كانتا تُشيران و كما ظننت لعمق ألحقيقة و سبب الخلق و التي ما زال كلّ الناس و علماؤهم تقريباً يجهلونها, و مأساتي كانت تتضاعف أكثر .. حين لم أكن أجد من الكبار و آلشيوخ و المعلمين من حولي مَنْ يُمكنهُ أن يُفسّر تلك الحكمتين الكونيّتيّن, هذا إلى جانب محاولاتي لفهم كُتبٍ فوق طاقتي و مستواى العقليّ كَكُتب مصطفى لطفي المنفلوطي و محسن أمين و جبران خليل و إيليا أبو ماضي و الخيام و غيرهم .. أيضا من دون جدوى لأنها لم تكن تناسب عقلي و أنا بعد في المرحلة الأبتدائية .. مع ذلك الوضع دخلت معترك الصراع شيئاً فشيئاً بدون القلب الذي سرقتها تلك التي أحببتها بكل براءة و طالما رسمت الغروب بسببها كأفضل لوحة عرضت فيها بإتقان رسم أقداري .. فكانت حقاً صفحات مشرقة عند الغروب لتأريخ عظيم بفضل الله .. حاولت خلالها تعريف الناس بأنّ الحياة لا معنى بدون الحُبّ, فآلأشجار لا تُثمر و لا تلوّن الطبيعة إلا بآلأتكاء على الأرض, لكن آلأنسان ينمو و يثمر مع الحُبّ, لكن قلّ مَنْ يدرك ذلك في هذا العصر. https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85

البحور الكونية العظمى:

ألبحور الكونية العظمى : مثلما البحيرات و المحيطات في الأرض ؛ هي نفسها في الكواكب و المجرات الأخرى في هذا الكون الوسيع اللامحدود على أكثر الظن .. شيئ عجيب حقا .. لا يحدّها تفسير جغرافي أو علمي أو حتى كوني؛ سوى قولنا إنها تدلّ على عظمة المعشوق الخالق, لذلك ليس أمام العاشق سوى القول ؛ [أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بآلعباد] .. نحن نُفسّر مثل تلك الأمور بآلجاذبية و القوانين العلمية التي تحدّد و تضبط حركة تلك الكواكب و المجرات و الدّروب و الثقوب .. لكنها مجرد تفاسير سطحية لأقناع عقولنا الساذجة المحدودة التي تطغى عليها صفة الغباء حقاً و بلا حدود!!؟ و إلّا كيف يمكن للماء (السائل) و أصله غاز مكون من H2O أن يستقر في آلبحار و آلمحيطات على سطح الكواكب و منه ما نشاهده على سطح كوكب الأرض طبق مدارات منحية و ماؤوها لا يتناثر في الفضاء كما توضح لنا الصور المرفقة أدناه .. إضافة إلى مقدار السرعة التي تسير كوكبنا الساكن أمامنا و تحت أقدامنا؛ بينما سرعتها تزيد عن 1700 كم/ساعة .. و مهما كانت النظريات التي هي (نظريات) لا اكثر, فإن لها حجج قوية و تعاليل مبرهنة كإيعاز هذا الأمر لنظرية الجاذبية و قوى الطرد المركزي, فأن العقل الكوني وحده يبقى مُمانعاً لقبول الأمر .. مهما كانت النظرية صحيحة و مستدلة و مقنعة لعقول عامة الناس و حتى آلعلماء المحدودة؛ أما ألكوني فسيبقى يشك في أكثرها, و منها شكه في كيفية تأثر الماء بآلجاذبية كما تتأثر المعادن و الصخور و المواد الصلبة بقوة الجاذبية المغناطيسية التي لا تُؤثر إلا في المواد المعدنية الصلبة التي تحوي على العناصر المعروفة التي توصل لكشفها العلماء و هي ثلاثة و عشرين عنصراً لحد اليوم!؟ إضافة إلى ثبات كل المكونات الموجودة على الأرض كما على الكواكب الأخرى التي تدور بسرعات هائلة حول مداراتها, بل تبدو و كما نعيشها نحن و كأنها ساكنة على سطح ساكن!!؟ الفلاسفة يقولون كلما زاد حظ المرء في المعرفة زادت سعادته؛ و الحال أن التوغل في المعرفة يزيدنا حيرة و حزناً و شقاءاً, و اهل الجهالة ينعمون نتيجة جهلهم حيث لا هم و لا فكر و لا سهر ... أن الأشخاص الذين لا يفكرون بعمق في الأمور يكونون أكثر سعادة و راحة لأنهم لا يقلقون بشأن التفاصيل المعقدة و المشاكل الكبيرة و الرموز و الأسرار التي يصعب كشفها و معرفة مضامينها و غاياتها. من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الأذكياء يكونون أكثر عرضة للتفكير الزائد والقلق الدائم فتراهم يشيبون بسرعة, لأن [الهم نصف الهرم] و يتركون ملذات الحياة و التلذذ بآلنعم إلا بمقدار ما يديم حياتهم للبحث و الكشف عن حقائق الوجود! والمسألة الأخرى المُحيّرة ترتبط بآلقيم و المثل العليا التي ولّدت عندي سؤآلاً صعباً هو : لماذا الصديق يؤذيك رغم إنك تُحسن إليه و تراعي حرمته و غيابه بل و أكرمه و إكسائه و إطعامه و تعليمه!؟ و نختم كلامنا بقصيدة "نبي العرب" المتنبي الذي قال و خير ما قال بهذا الشأن عبرة مقارنة رائعة بين ألأذكياء و الأغبياء و بين أهل القيم و الشيم و أهل النذالة و القرم: لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ راعَتكِ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي وَلَوَ أَنَّها الأولى لَراعَ الأَسحَمُ لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى يَقَقاً يُميتُ وَلا سَواداً يَعصِمُ وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَمُ لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ يَحمي اِبنَ كَيغَلَغَ الطَريقَ وَعِرسُهُ ما بَينَ رِجلَيها الطَريقُ الأَعظَمُ أَقِمِ المَسالِحَ فَوقَ شُفرِ سُكَينَةٍ إِنَّ المَنِيَّ بِحَلقَتَيها خِضرِمُ وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ وَاِحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثاً فَكَأَنَّهُ قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقاً وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ أَرسَلتَ تَسأَلُني المَديحَ سَفاهَةً صَفراءُ أَضيَقُ مِنكَ ماذا أَزعُمُ أَتُرى القِيادَةَ في سِواكَ تَكَسُّباً يا اِبنَ الأُعَيِّرِ وَهيَ فيكَ تَكَرُّمُ فَلَشَدَّ ما جاوَزتَ قَدرَكَ صاعِداً وَلَشَدَّ ما قَرُبَت عَلَيكَ الأَنجُمُ وَأَرَغتَ ما لِأَبي العَشائِرِ خالِصاً إِنَّ الثَناءَ لِمَن يُزارَ فَيُنعِمُ وَلِمَن أَقَمتَ عَلى الهَوانِ بِبابِهِ تَدنو فَيُوجأُ أَخدَعاكَ وَتُنهَمُ وَلِمَن يُهينُ المالَ وَهوَ مُكَرَّمٌ وَلِمَن يَجُرُّ الجَيشَ وَهوَ عَرَمرَمُ وَلِمَن إِذا اِلتَقَتِ الكُماةُ بِمازِقٍ فَنَصيبُهُ مِنها الكَمِيُّ المُعلَمُ وَلَرُبَّما أَطَرَ القَناةَ بِفارِسٍ وَثَنى فَقَوَّمَها بِآخَرَ مِنهُمُ وَالوَجهُ أَزهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ وَالرُمحُ أَسمَرُ وَالحُسامُ مَصَمِّمُ أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ العارف الفيلسوف عزيز حميد الخزرجي أدناه صورة عن ناسا/ إلتقطها رائد الفضاء في ناسا؛ باري إ. ويلمور NASA/Barry Wilmore منظر (البحيرات العظمى والولايات المتحدة الوسطى)، التقطت بواسطة رائد الفضاء باري إ. ويلمور في البعثة 42 في السابع من كانون الأول لسنة 2024م
.

و يل لمن سبق عقله زمانه :

الطلاق في العراق؛ تُولد أزمات عديدة !

الطلاق في العراق.. تُولّد أزمات عديدة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، يشهد العراق ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق، حيث يشير مختصون اجتماعيون إلى مجموعة من العوامل التي تسهم في هذا التزايد. ومن بين هذه العوامل تدهور الأوضاع الاقتصادية، التغيرات في القيم الاجتماعية، التأثيرات الثقافية والإعلامية، ضعف التواصل بين الأزواج، وكذلك الزواج المبكر وغير المتكافئ. هذه الأسباب، مجتمعةً، تؤدي إلى تعقيد العلاقات الزوجية وزيادة نسب الطلاق في المجتمع العراقي. وأصدر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأربعاء، إحصائية الزواج والطلاق لشهر تموز لسنة 2024 بواقع 26.062 حالة زواج مقابل 6.344 حالة طلاق. من جانبها، قالت المختصة في الشأن الاجتماعي، مينا القيسي، إن “تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة يؤدي إلى ضغوط مالية كبيرة على الأزواج، مما يسبب خلافات وصراعات تؤدي أحياناً إلى الطلاق”. وأردفت، ان “تغير القيم والأعراف الاجتماعية قد يؤدي إلى تغيير في نظرة المجتمع للزواج والطلاق، حيث أصبح الطلاق أكثر قبولاً كحل للخلافات الزوجية مقارنة بالماضي”. وأكملت القيسي: “الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي قد يعززان بعض الأفكار والسلوكيات التي تسهم في تعقيد العلاقات الزوجية، مثل المقارنة غير الواقعية بين الأزواج أو تعزيز الفردية على حساب العلاقات الأسرية”. وأوضحت، أن “عدم القدرة على التواصل الفعّال وحل النزاعات بين الأزواج يؤدي إلى تفاقم المشكلات، مما يزيد من احتمالية الطلاق”. وتابعت المختصة في الشأن الاجتماعي، أن “الزواج في سن مبكرة دون الاستعداد النفسي أو الزواج القائم على معايير اجتماعية بحتة دون تفاهم حقيقي بين الزوجين قد يؤدي إلى انهيار العلاقة”، لافتة إلى أن “هذه العوامل مجتمعة تسهم في ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع العراقي”.