صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, April 09, 2025
هل توجد في بلادنا ديمقراطية؟
هل توجد في بلادنا ديمقراطية!؟
لا يوجد في العراق أي نوع من الديمقراطية .. سوى الديمقراطية المستهدفة لأجل نهب الأموال و العقارات و لأغراض لم تعد خافيه حتى على الأمييين .. و ما دامت ألأكثرية الساحقة من الشعب العراقي غير مثقفة بل و مصابة بآلأمية الفكرية بمن فيهم طلاب الجامعات؛ فأنّ الأحزاب و الساسة خصوصا المتحاصصين منهم يسرقونهم و ينزفونهم علناً و آلشعب يهتف (بآلروح ؛ بآلدم , نفديك يا هو الجان) و (علي و ياك علي) , بينما لا يعرفون أصل القصة ولا حتى حقوقهم التي عيّنها الله عن طريق أوليائه لهم ناهيك عن الدولة الإسلامية التي أقامها الأمام عليّ(ع), و لتتعرف على الحقيقة الغائبة عن الشعب العراقي بل على كل الشعوب في العالم و على ما موجود في العراق خاصة فقد أشرنا له في المقال التالي .. يرجى قرائته(3 دقائق) لتعرف حقّك المغصوب أيها القارئ على الأقل, مع تحياتي لكم أيها الكونيون أصحاب المنتديات و المقاهي الثقافية و الفكرية و الفنية في كل أنحاء الكرة الأرضية ..
في العراق الشيئ الوحيد الرائج هي الكيبتوقراطية :
والكيبتوقراطية داء أنظمة بلادنا و العالم, و إليكم :
الكليبتوقراطية؛ مصطلح يعني (حكم اللصوص) بكل وضوح، و هو نمط الحكومة التي يُراكم و يُعاظم الثروة الشخصيّة - الحزبية - و المليشياوية والسلطة السياسيّة للمسئولين الحكوميين والقلّة الحاكمة حولهم دون باقي الشعب و الفقراء منهم خصوصاً، و المتحاصصون الذين يكوّنون الكيبتوقراط عادّة على حساب حقوق الجماهير؛ هُم مَنْ يُكوّن هذا آلنظام في تلك الحكومات التي تنشأ من الأصل ديكتاتورياً و استبدادياً ليؤدي إلى تعميق الفوارق الطبقية و الحقوقية في زمن قياسي و كما حدث في العراق بعد سقوط الصنم صدّام، و مع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديمقراطية عن طريق صناديق الأقتراع بشكل طبيعي حتى و إن إدّعت بأنها حكومة الأغلبية الوطنية...!!
و لذلك قلنا مراراً و تكراراً؛ حذاراً من الوقوع في فخ الدّيمقراطية المُستهدفة كما هو الحال الآن, و ذلك بآلأنتباه إلى مقاصدها و مفاسدها الكامنة في نهب وإستهداف أموال الدولة و حقوق الناس و هدرها للأحزاب و الرؤوساء بسبب جهلهم!
فالديمقراطية الحقيقيّة الهادفة لا تعني مجرد المشاركة في إدلاء رأيك في صناديق الأقتراع؛ إنما المشاركة في ثروات البلد و خيراته أيضاً بشكل متوازٍ و مساوي مع الرئيس و الوزير و النائب و المدير بعكس ما يجري الآن في دول العالم كلها و في مقدمتها العراق .. و بغير ذلك فأن الديمقراطية ضحك على ذقون الفقراء بسبب الأمية الفكرية التي أصابتهم بتوجيه من ثقافة الأحزاب و الحكام الظالمين الذين يخافون الوعي و المعرفة, لجهلهم بأبعادها نتيجة تسلط الشيطان على قلوبهم و عقولهم.
و إن حكومة الأمام عليّ(ع) هو النموذج الأمثل المتفق عليه في نظام الحكم المخالف لنظام الكيبتوقراطية و الديمقراطية المستهدفة, لكن مع فارق واحد يمكن تجاوزه وهي العصمة الإلهية لغياب الأمام المعصوم(ع), حيث لا سبيل سوى تأئيد من له الحق في تمثيل النهج الكوني الآن.
انظر: الملف الملحق عن "كليبتوقراطية؟!", كذلك؛ راجع : كتابنا الموسوم بـ ( الجذور الفلسفية للنظريات السياسية)؛
أو القاموس الفلسفي, أو الفلسفة الكونية العزيزية :
,download book the philosophical roots of political schools pdf
عزيز الخزرجي
download book the philosophical roots of political schools pdf
الجذور الفلسفية للمدارس السياسية كتاب منهجي حول الأنظمة و المدارس السياسية و جذورها الفلسفية يمكننا إختصار عنوان...
Subscribe to:
Posts (Atom)