Friday, November 01, 2024

ألمشهداني أنسب متحاصص مع الأطار :

Sent from Mail for Windows المشهداني أنسب متحاصص مع آلإطار: بقلم عزيز حميد الخزرجي و ماذا سيفعل المشهداني بعد إنتخابه كرئيس للبرلمان المتحاصص و هو فاقد للمعرفة و فلسفة الحكم و لأسس العدالة الكونية كما أقرانه في الأطار التنسيقي, بل ويرى فلسفة الحكم هي لأجل الثراء و الحصول على الأموال والأمكانات بالسبل المشروعة و غير المشروعة!؟ أَ لَيس هو الذي إبتز أموال الفقراء عندما واجه الضغوط العديدة وقتها لترك رئاسة البرلمان في بداية تشكيله أثناء الدورة الأولى ؛ حيث طلب بكل قباحه و بلا حياء تقاعد مقداره 20 مليون دينار كشرط لترك منصبه, وها هو اليوم يعود و قلبه معقود و منشد بشدّات مضاعفة نحو الدنانير و الدولارات عبر الرواتب و غيرها من المطامح الدنيوية وآلتسلطية لعدم إمتلاكه نظرية عادلة للحكم وتوزيع آلحقوق بشكل خاص سوى نهب الأموال و الرواتب المليونية و كما هو حال الأطاريون الفاسدين الذين لم يدخل بطونهم لقمة حلال واحدة و ملامح و جوههم الشيطانية تدلل على ذلك من بعيد حيث أصابها الورم و إمتلأت بآلغدد و الدهون و الدنابل مع كروش متدلية ككرش معاوية!؟ كل هذا بسبب فقدانهم للضمير و لنظرية فلسفية يستندون عليها في الحكم بين الناس .. حيث تعدى فسادهم الفلسفة الميكيافيلية بدرجات و مراتب عاتبهم عليها حتى الحكومات الغربية الميكيافيلية!؟ أَ هؤلاء يمكن الأعتماد عليهم لقيادة العراق بل لقيادة قطيع من الأبل كأمناء على حقوق و مصير و مستقبل و أموال و أعراض الناس و هم لا يمتلكون نظرية للحكم بآلعدل ولو النسبي منها بين الناس!؟ فذاك الظلم الواقع و الذي سيستمر أمر طبيعي إذن, حين تفتقد تلك الوجوه القترة و الكيانات و الأحزاب القيم و الموازيين؛ فأنها لا و لم تفلح, و سيستمر و يتظاعف الظلم و العنف و الفوارق الطبقية و الحقوقية و سرقة الفقراء بآلتحاصص ما دام هذا المشهداني و أمثاله في الأطار مصرّون على تحكيم التحاصص و نشر الجهل الذي هو قرين الظلم مع الفوارق الطبقية و الحقوقية بين الناس بشكل مخيف. و الله لا توجد حكومة فاسدة في الأرض كالحكومة العراقية أبداً لأسباب عدة معروفة بعد ما هدروا أكثر من ترليوني دولار, و الناس يعيشون العوز و الفقر و المرض فقد طفتُ معظم قارات و بلاد الأرض حتى ثبت لي بأن الطبقة السياسية العراقية الغاطسة في وحل الفساد و الناهبة لحقوق و كرامة الفقراء؛ هي أظلم طبقة حكمت العراق بغطاء الدين وحماية القوى العظمى , بعد أن لم تجد أظلم و أفسد و أجهل و أغبى و أطيع منهم لدعمهم و الدفاع عنهم بعد ما كانت مهددة بآلزوال و الخسران المبين عدة مرات بعد عام 2003م!؟ والحقيقة إن الطبقة السياسية الظالمة لا تتحمل لوحدها عبئ ذلك الظلم و الفساد ؛ بل الناس أيضا مسؤولون عن ذلك .. نعم الناس عليهم أن يتسلحوا بآلفكر و العدالة لمعرفة حقوقهم الطبيعية على الأقل .. لمواجهتهم , و إلا فأنهم سيستمرون بآلظلم و النهب و لسان حالهم ؛ (ها هم الناس لا يعترضون و راضون على ما يجرى, و لا يربطنا بهم عقد إجتماعي و لا ديني ولا سياسي و لا هم يحزنون! لذلك على المثقفين - بعد غياب و هروب المفكرين من العراق للأسف ناهيك عن الفلاسفة بسبب الثقافة السطحية المنتشرة من الأحزاب الوطنية و الدينية والعلمانية؛ عليهم بناء المراكز والمنتديات الفكرية و الثقافية لتوعية الناس على حقوقهم, قبل حدوث الكارثة الكبرى. و كما قلت مراراً و تكراراً ؛ لا طريق للنجاة من المأزق العراقي و في هذا الظرف الذي تسببت الفصائل العراقية المرتزقة في مأساتها بتقديمهم للعراق لقمة سائغة بإحاطتها بجيوش و بأساطيل الحرب العالمية الثالثة, مقابل حصصهم من أموال الفقراء و التي طالما أشرت لهذا المصير منذ تشكيل مجلس الحكم العراقي عام 2003م, و هذا هو الواقع المرير الذي تشهدونه .. لهذا أكرّر للمرة الألف : بأنّ الصدر هو المنقذ الوحيد للعراق في حال تطبيقه للنقاط العشر التي ذكرناها في عشرات المقالات, و بغير ذلك فآلجميع سيتحملون وزر ما سيصيبهم و العراق من مآسي و أحتلالات و المشتكى لله و لصاحب الأمر الذي سيكون هو ا لمنقذ من أيدي تجار السياسة إن شاء الله . العارف الحكيم :