Friday, May 09, 2025

رسالة لله و المرشد الأعلى :

رسالة لله و آلمرشد الأعلى: عزيز الخزرجي ألشعب العراقي بات كآلحرث للطبقة السياسية التي فعلت به ألوان المحن و المصائب من الجهات الأربع, و كأنه ملك و حرث لهم فأتوا حرثهم أنى شاؤوا؛ و كأن الله تعالى هو الذي أعطاهم الحق ليفعلوا ما يشاؤون بهذا (الحرث) الشعب الذي ضيّعَ المشيتين, نتيجة الجهل و الفساد و التزوير و لقمة الحرام المنتشرة بينهم! تتضمن هذه المقالة 25 مطلباً مصيريّاً و عاجلاً لأنقاذ وضع العراق, و بغيرها فإن العراق و إيران و غيرهما أيضاً إلى زوال, لأنها ستتعرض لهزّات كونيّة قد تفضي لإراقة آلدّماء للرّكاب وتقسيم و هدم دولٍ كاملة و كما أشارت الروايات و كذلك غرف الدّراسات السّتراتيجية في هارفارد و غيرها لذلك .. حيث بدت بوادرها على الأفق .. و الله من وراء القصد, و أنا لا أريد شيئا من حطام الدّنيا و أوشكت على الرحيل بإذن الله و لا أريد أن أُلوّث بدني و روحي بمال الفقراء و كما فعل ساسة العراق الأنذال الفاقدين للدين و الثقافة و الفكر .... و قبل بيان ألمطالب المصيرية ألـ (25) لضمان مستقبل الشعب العراقي و شعوب المنطقة و الأجيال اللاحقة بإستثناء رؤوساء و قيادات الأحزاب المضلّلة لأنّها هي السبب في فساد و سرقة العراق لتأمين مستقبل عوائلهم على حساب مستقبل الشعب و الأجيال اللاحقة .. قبل هذا كلّه؛ نقدّم لكم المفارقات الكبيرة التالية و هي رسالة للمرجع وألمرشد ألأعلى السيد علّي الخامنئي و هي شكوى لله أيضاً كآلتالي : أنتم يا سيادة القائد والولي ألفقيه ترفعون راية العدالة في العالم بحسب المشهور و الظاهر إعلامياً على الأقل ؛ فهل تقبلون بآلظلم و بآلفوارق الطبقية و الحقوقية و الفساد السائد اليوم في العراق على كل صعيد بسبب (الأطار التنسيقي و من حولهم من المرتزقة) و باقي الأئتلافات المتحاصصة التي تؤيدها!؟ هذا سؤآل مصيري و محوري يرتبط به أيضاً بمستقبل إيران لكون العراق جارة و توأماً و صديقاً لكم ؛ فأن خرب أو فسد فأن ذلك الخراب و الفساد سيعم وينتقل لكم آجلاً أو عاجلاً, لذا نرجو التمعن فيما كتبنا بعنوان:[يا إيران لا تخسري الشعب العراقي]وغيره و آلآن؛ [أَ ليس المطلوب و الواجب و أنتم الأعلم بوجوب إعلان البراءة .. بل و محاكمة قادة الأحزاب و الكتل التي نهبت و سرقت أموال الفقراء العراقيين حتى أوصلوا أكثر من 10 مليون فقير يعيشون تحت خط الفقر مع المرض والعوز و فقدان السكن و الأمان .. إلى جانب 3 ملايين عراقي آخر بحاجة إلى إسعافات فورية في الجانب الغذائي و الصحي و السكني و التعليمي ووو غيرها!؟]. أَ ليس من الواجب عليكم و أنتم المرشد الأعلى و تملكون الحنكة و المؤسسات الرائدة أن تعلنوا بصراحة و شفافية برائتكم من الفاسدين الذين يسرق رئيسهم فقط في الحكومة – و هذا مجرد مثال واضح و ثابت – يسرق لوحده مليون و ثلاثمائة و خمسين ألف دولار لا كرواتب طبعاً – لانّ الرواتب منفصلة و لها قصة أخرى وتصل لمائة ألف دولار شهرياً للواحد منهم – بل ذلك المليون و ثلث المليون تُسرق بعناوين مختلفة كنثريات و عزائم و حفلات و غيرها كما يدّعون من أموال أؤلئك الفقراء المحتاجين و هذه مخصصات شهرية لا سنوية و ثابتة و رسمية غير مؤقتة منذ حكومة الفاسد الجعفري و من سبقه و لحقه كلمالكي و عبد ألمهدي و لحد الآن و هكذا الرئاسات الأخرى بآلتوافق و أصبحت سنة و قانوناً خسر العراق بسببه و غيره من الأسباب بحدود ترليوني دولار – كانت يمكن أن نبني بها عشرين دولة لا واحدة, و فوق هذا يصرح في الأعلام بأنه لا يملك أي حساب أو دولار في البنوك, بينما راتبه الخالص كل شهر 100 ألف دولار أمريكي أيّ ما يعادل رواتب رئيس وزراء كندا لسنة و هي أغنى دولة في العالم!؟ سيّدي المرجع الأعلى حفظه الله : ندائنا هذا مستدل و ثابت بآلأدلة و لم يتغيّير منذ 2005م و للآن و طالما حذّرنا الذين كانوا أخوتنا أيام المعارضة من مخاطر المستقبل و قلنا لهم لا تُكرروا أفعال صدام و حزبه و غيره من الحكومات الظالمة التي حكمت وتحكم لنهب الرواتب و المخصصات لو حكمتم و تذكروا قول الأمام الراحل بهذا الشأن ؛ بل صونوا دماء الشهداء و الشهيد الصدر و الصدريون و كل مؤمن شريف الذين ضحوا للعدالة .. و إنّ صيانة دمائهم يكون بحفظ آلأمانة و كرامة العراقيين عن طريق رفاهيتهم و تنفيذ مطالبهم لا مطالبكم و مطالب مرتزقتكم و عوائلكم و كما فعلتم, و المصيبة أن هؤلاء الفاسدين لا أستثني أحداً ؛ حين أثبتنا لهم ذلك .. كان جوابهم : [و الله هي أمريكا لا تسمح لنا ببناء العراق], وقلنا : وهل أمريكا هي التي سمحت لكم بسرقة و هدر ترليوني دولار أمريكي لجعل العراق و كأنها خربة!؟ .. ما هذا الكذب و الدجل يا مَنْ تدّعون الدّين و الدعوة لله!؟ على كل حال .. تتكون المطالب الملحة لإنقاذ العراق من جمله من الأمنيات وآلمطالب التي ينادي بها غالبية الجماهير الصامته التي أفرزتها العمليه الديمقراطيه المستهدفة و الدين الشكلي الذي آمن به الفرقاء المتحاصصين و تحت لافتة الدِّين و الدّعوة للأسف مرّروا ذلك الفساد العظيم نتيجة لأهواء و شهوات السياسين المتسترين بعبائتكم للأسف .. وإليكم تلك المحاور عسى و لعلّ تنقذون الوضع, بإعلان واضح لتجريم رؤوس الأطار و التايرات و الرنكات و غيرهم لتبقى نظيفة ثورة ألأمام الراحل بل و لتتقدم لتحيقيق مطالبها .. لأنها – الثورة – خسرت الكثير من مواقعها في قلوب الشعب العراقي حتى آلسُّنة منهم ناهيك عن الشيعة و المحبين للحق, فقد كُنّا أول شعب ضحى و ساند ثورة الأسلام منذ إنبثاقها عام 1979م, و قدمنا ملايين الشهداء و الجرحى و المعلولين و المهجرين لنصرتها منذ إنطلاقتها .. و هذا الشعب الذي يئن اليوم رهن إشارتكم في حال تصفية هؤلاء الفاسدين الذين يدّعون التديّن و ربما تقليدكم و السير على خطاكم و خطى الشهيد الصدر .. لكن كل ذلك لم يكن لله .. بل لسرقة الناس و كما فعلوا .. بحيث لا تجد اليوم منهم و ممّن حولهم وعوائلهم لم يغتني من تلك الأموال ألمليارية الحرام و للآن يكذبون و يكذبون و أنت الأعلم يا مرشدنا بأنّ الكاذب يفعل كلّ شيئ منكر و قبيح لدُنياه و لا يُؤمن حتى بوجود الله عملياً إلا بآللسان و اللباس الظاهر .. و الأمر لكم سيّدي رغم إني كرّرت تلك النقاط المفصلية و المخلصين و إن قلّوا في هذا الزمن المالح جداً .. و إليكم تلك المحاور الضرورية و الواجبة و العاجلة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- علاج مشكلة الماء و جفاف الأنهار و شحة الزراعة و إنتهاء الصناعة و كثرة الفساد خصوصاً من القائمين على البنك و المالية و الرؤوساء وو. 2- خفض سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه سابقا و هو بحدود ألف دينار للدولار الواحد, فسعر الصرف الحالي له اثر كارثي على الطبقات الفقيره والمتوسطة. 3- ايقاف صرف الرواتب لمتقاعدي الدرجات الخاصه ومتقاعدي الرئاسات الثلاثه والبرلمان لكونهم تسلمو رواتب ومخصصات خياليه وأصبح لديهم ما يكفيهم لنهاية العمر, بل العدالة تحكم _ لو أردنا العدالة طبعاً كتابعين للأمام عليّ(ع) – أن نحاكم جميع الفاسدين. 4- قطع الرواتب الخاصة التي صرفت بقرارات مجحفة لجميع ا لمرتزقة الدمج و البدريين الذين لم يبق منهم سوى بعدد الأصابع .. ومعهم الرفحاووين الذين كانوا عماد الجيش العراقي الصدامي و دافعوا عن صدام حتى الرمق الأخير و بعد ما جاع مَنْ بقي منهم و أثر فيهم الجوع بسبب هزيمتهم في الحرب تظاهروا و لجؤوا لخارج العراق بحثا عن مأوى و لقمة لسد جوعهم و من أي كان, و الآن يستلمون الرواتب الحرام مع أعضاء الأحزاب الأسلامية و القومية و غيرهم كل شهر و بآلملايين, بل بعضهم يستلمون مع أبنائهم و بناتهم و نسائهم عشرات الملايين من الأموال و آلرواتب الحرام و المصيبة تبين أن هؤلاء لم يكن لهم أية علاقة حقيقية مع أيّ إسلام أو حزب ؛ إنما لصقوا أنفسهم بتلك الأحزاب لأجل الغنائم لا أكثر و لا أقل .. و أكثرهم وعوائلهم لا يعرفون حتى تعريفا للدّين أو الحلال و الحرام, إنما متمسكين به كظاهر و مراسم و مناسبات لأجل نزواتهم و نفاقهم و الحصول على لقمة أدسم على الرواتب الحرام و لحد الآن يستلمون من دم فقراء الشعب العراقي المسكين الذي يتعرض للموت بسببهم و بسبب عمالتهم و فسادهم .. 5- تخفيض امتيازات و رواتب الرئاسات الثلاثه و النواب و الوزراء و السفراء و المحافظين إلى الحد الأدنى بحيث يكون متقارباً مع سياق الرواتب لكافة العاملين و الموظفين و الجيش .. 6- حذف الميزانية الخياليه المخصصه لمجلس النواب والرئاسات الثلاثه و غيرها و إخضاعها لقوانين تتم من خلالها صرف ما يصرف كنثريات مع المستمسكات من وزارة المالية مباشرة, وبهذا يتم القضاء على السرقات و الفساد في هذا المجال. 7- طالما أن الخدمه في البرلمان خدمه تطوعيه فلا يجوز صرف راتب عادي بآلمقدار الجاري الآن ولا راتب تقاعدي للنائب .. بل يمنح راتباً معقولاً كأي موظف إلى جانب مكافئة نهاية خدمه معقوله تتناسب مع عمله قبل النيابه ورجوعه لمزاولة عمله أو تخصصه السابق. 8- تحديد الحد الاعلى للراتب التقاعدي بنفس مقدار التقاعد لباقي الموظفين و العمال, بحيث لا يتجاوز ألمليوني دينار عراقي لأكبر منصب و لا أقل من مليون دينار لأصغر موظف أو عامل. 9- تحديد خط بياني مناسب يقترن بآلعدالة لتحديد ألراتب التقاعدي و توحيده مع راتب شبكه الحمايه بحيث لا يقل عن مليون دينار عراقي بكل الأحوال. 10- أستكمال كافة المباني التي تركها المقاولين خصوصا المدارس والمستشفيات والمرافق العامه بفتره لا تزيد عن ثمانية عشر شهراً. 11- المضي قدماً لأكمال ميناء الفاو بفتره قياسيه محدده ومعلنه وتحديد الجهات التي ارتشت و منهم وزير النقل السابق(حمامي و العامري و غيرهم) من الجهات التي عرقلت اكمال هذا المشروع الاستراتيجي, و فوقها بيع ميناء خور عبد الله بثمن بخس ليستلم العامري و رفيقه عشرات الملايين , حيث العراق الىن مخنوق من جهة الفاو و شط العراق! 12- إكمال وأعمار جميع الطرق خصوصا السريعة منها بحسب المواصفات العالمية لأنها هامة جداً و تتعلق بآلصناعة و الزراعة و حياة الناس و تنقلاتهم .. 13- العمل بجد لإعادة تشغيل كافة المعامل المعطله سواء عن طريق وزارة الإعمار أو عن طريق عقود المشاركه مع شركات متخصصه عراقيه أو اجنبيه و تحديد و اعلان التواريخ المتوقعه لأكمالها. 14- القضاء على مشكلة الكهرباء و تصفية الماء و المجاري خلال فترة لا تزيد عن ثمانية عشر شهرا. 15- تسديد كافة الديون الحكوميه دون تاخير لاصحاب العقود والفلاحين والأجراء. 16- تقديم الحمايه والدعم اللامحدود لمجلس القضاء الأعلى وهيئة النزاهه وتكليف الهيئه بمراقبة توقيتات الأنجاز وفرض رقابه ومتابعه صارمه على وزارات التجاره والصحه والنفط والماليه والبنك المركزي – خصوصا السلف – و قضية الأستثمارات, فآلملاحظ و للأسف الشديد وبسبب فساد القائمين على تلك البنوك أن المستثمر ليس في الحقيقة مستثمراً ؛ إنما يأتي و يأخذ الأرض مجاناً تقريباً و يستلف من البنوك العراقية بشتى الطرق و المسالك .. يعني يأتي و يسرق العراق و و العراق ممنون له, و هذه هي قمة الغباء الجهل الذي شهدته بسبب التحاصص الحزبي الذي ما زال سائداً. 17- سن قوانين تشجع المقاولين والتجار للأدلاء بشهاداتهم ضد من ابتزهم واجبرهم على دفع الرشى والكومشنات من مسؤولي الدوله! اين كانو دون طائل او مسائله شرط توثيق البينات. 18- التخلص من حملة الشهادات المزورة والتي صدرت من جامعات مشبوهه وهم كثر ومعروفين. 19- تخفيض إعداد المستشارين و المعاونين ومجالس المحافظات والأقضيه والتخلص من الطفيليات الغير متخصصه و ظاهرة الفضائيين ومزدوجي الجنسيه و المتقاعدين من قبل الأحزاب و الكتل التي أثقلت كاهل العراق و أتعبت ميزانيته وكما بينا سابقاً. 20- إيقاف استيراد كافة أنواع السيارات عدا الانتاجيه لمده لا تقل عن سنتين وخصوصا الحكوميه بالذات عدا السيارات الأنتاجيه والمعدات الثقيله, و إستبدال جميع السيارات التي مضت على تصنيعها 20 عاماً. 21- البدء بخطه استثماريه طموحه تتلخص بمنح امتيازات للشركات العالميه الكبرى لإنشاء معامل عملاقه وحديثه ومنح قطع أراضي لا تقل عن خمسة عشرة كيلو متر مربع لكل شركه في الصحراء الغربيه تبعد مسافه خمسين كيلومتر عن مراكز المدن على أن تلزم هذه الشركات ببناء مجمعات سكنيه للعاملين فيها وتسلم ملكيته المعامل للدوله العراقيه بعد خمسة وعشرون سنه, و رفع كافة القيود البيروقراطية والظريبيه التي تعيق الأستثمار وتوفير بيئه امنه لها ومنحها الحريه بالأنتاج والتصدير. 22- الأستفادة من الخبرات العراقية و هم بحدود 100 ألف مختص و خبير هربوا خارج العراق بسبب مليشيات الأحزاب الذين كانوا يقتلونهم, و ضمان سلامتهم. 23- يتعهد رئيس مجلس الوزاء بتنفيذ كافة الأمور المدرجه اعلاه وفي حالة الفشل في التنفيذ ضمن التوقيتات المحدده يعفى من منصبه دون تأخير. 24- لا يمكن تنفيذ نقطة واحدة من النقاط أعلاه مع وجود الفاسدين الذين أنفسهم تسببوا بهذا البلاء – لأن همّهم كان نهب قوت الفقراء لمرتزقتهم – لذا لا بد من تشكيل محكمة عليا مدعومة من الحكومة بشكل كبير لمحاكمة الفاسدين .. لتمهيد الطريق لتنفيذ النقاط أعلاه. 25- و الأهم الذي يرتبط به مستقبل و إستقلال و كرامة العراق و لعلها النقطة الأهم, هي ؛ قضية الأكراد .. فآلشعب الكردي شعب طيّب و بسيط كآلشعب العراقي لكنه هو الآخر إبتلي بأحزاب و عوائل فاسدة تحكمه نتيجة بساطتهم و ثقتهم على نفس المنوال الذي حدث مع الشعب العراقي عندما وثق بمن إدعى الأسلام و الصدر و الجهاد و الدّعوة و الولاية؛ و إذا بهم يخرجون من أسوء خلق الله و أفسدهم و أنفقهم وكما برهنوا .. فآلأكراد أيضا هكذا إعتقدوا بأنّ السلف الذين مثلوا القائد الكردي محمود الحفيد و الملا مصطفى البارزاني هم على نفس العقيدة و النوايا الطيبة التي كان يحملها أؤلئك الأفذاذ, و إذا بهم يفتح كل رئيس منهم و مَنْ حولهم حسابات مالية خاصة في أكثر الدول المستفيدة من تلك الأموال كدبي و فرنسا و إنكلترا و سويسرا و المشتكى لله. فهل يا سيادة الولي الأعلى : تجيزون لئن يُعمل بآلشعب العراقي هكذا من قبل الطبقة السياسية الفاسدة عقائدياً و نفسياً ؛ لكونهم(الشعب) غير واعيين ولا يدركون حقوقهم الطبيعية لا طبق قوانين الأسلام و لا طبق قوانين الأمم المتحدة, بسبب الجهل الذي إختاره الحكومات الفاسدة و ركّزه الأحزاب الظالمة لهم و الذين قتلوا بآلامس خيرة قادة الفكر في العراق أمثال محمد باقر الصدر و قبضة الهدى و آل آلحكيم و آلجابريين و العارفيين, و كذلك قتلوا خيرة الشباب في العراق اليوم في إنتفاضتهم الكونية العادلة!؟ لهذا فأن هؤلاء المتحاصصين هم جزء من المتحاصصين في بغداد و غيرها و يجب تصفيتهم بتقديمهم لمحاكمة عادلة و كما حدث لصدام و زمرته الفاسدة التي إستولت على أموال العراقيين قبل هؤلاء .. و هدر حتى آخر دولار في البنك المركزي العراقي عندما سحب آخر وجبه دولارات كانت متبقية بحدود مليار دولار ودفنها في العراء عندما حفر لنفسه حفرة أيضا في مزرعة الشيخ نامق و دفن تلك الصناديق ألـ 14 المملوءة بآلدورلارت في مزرعته و حولها قبل ما يلقون القبض عليه بأيام, هذا حسب إعتراف آخر ضابط مخابرات بقي معه أنذاك و هو محمد المسلط مع أخيه سلوان المسلط. واخيراً لا بد من القول بان الشعب العراقي المسحوق الممسوخ سوف لن يستكين و سيثور بثورة أكبر من ثورة تشرين, لأنّ وعيه إزداد قليلاً و عرف أنه لا مستقبل له و لا لأبنائه ولا حتى لأحفاده مع هؤلاء المتحاصصين الذين ماتت ضمائرهمو سرقوا باسمه و بإسم الله روح العراق و كرامته و لقمته! فهل حان الوقت للدفاع عن شعب يتضرع جوعا و مرضاُ و عوزاً بسبب الظالمين ليبقى إسمك رمزاً للعدالة في قلب كل عراقي شريف ؛ أم ستستمر بنفس السياسة التي دمرت دولة بأكمله و كن على ثقة بأنك ستربح كل العراق .. لا فقط بضع مليارات لا قيمة لها مقابل الخلود و المحبة و رضا الله و حتى الأموال النقدية!؟ ولا لا بد من افعال لا اقوالٍ لأنقاذهم ولا يهمه آلشعب مَنْ يأتي و يحكم, فمهما يكن سيأتي مَنْ هم الأفضل من هؤلاء المنافقين .. بل وصل الأمر لئن يُفضّل العراقيّ حكم الأجانب على حكم الأحزاب و المليشيات بسبب نفاقهم! و أية انتخابات قادمة ستأتي بالوجوه القديمه الفاسدة نفسها بفعل الأموال الحرام التي سرقها المنافقون ؛ و هو تكرار للفساد.ّ ؛ لذلك سيتحزّز أكثر من 90% من الشعب المشاركة في الأنتخابات القادمة, فأجتنبوها كي لا تخسروا مرّتين و تكونوا حرثاً للساسة الفاسدين فيأتونكم أنّى شاؤوا !؟ حكمة كونيّة : [أقوى نجاحات الشيطان تتحقق حين يظهر و كلمة الله على شفتيه]. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد