ملاحظات عن ندوة علمية لخيرة علماء العراق!

ملاحظات عن ندوة علمية لخيرة علماء العراق : جرت و تجري كل يوم أو فترة من الزمن إجتماعات و مؤتمرات لا نسمع عنها سوى خبر و تقرير عن الواقع المُرّ الذي يعيشه العراق و بلادنا للإستهلاك الأعلامي, و منها ما حدث قبل أيام في بغداد/ العراق, و النتيجة (صفر بآليد إحصان) .. لذلك علّقنا بآلتالي : يجب الأهتمام بإنتاج الأفكار و النظريات الجديدة للتمهيد إلى بناء مستقبل سعيد : شكرا للمجمع و للموقع الذي نشر هذا الخبر كتغطية للإجتماع .. والحقيقة أيّة ندوة أو مجلس أو مؤتمر من هذا القبيل .. لا بد و أن يخرج بنتيجة أو نتائج جديدة و إبداعية على مستوى الفكر و الثقافة و العلوم و حتى الفلسفة إن كان في الحضور شخصيات علمية كفوءة تفهم فلسفة الفلسفة و ماهية الحياة و العدالة و الحقوق الطبيعية كأساس سليم لأي مجتمع... لكن للأسف لم نرَ أيّ إشارة أو نظرية جديدة أو إنتاج فكري أو حتى حِكم جديدة لإغناء الساحة أو حتى لإشباع عطش القارئ الباحث عن منابع الفكر الجديد! لأن كل إنتاج جديد من شأنه رفد القضية الأنسانية و الأجتماعية و الفكرية و العلمية بروافد تفيده في النهضة و تطوير آفاقه الأجتماعية و الأخلاقية و السياسية و غيرها. على كل حال نأمل تحقيق ذلك مستقبلاً , و لعل (الفلسفة الكونية العزيزية) خير ساحة لمثل تلك المطارحات و المناقشات و الرؤية الكونية, و الله الموفق. ملاحظة هامشية : [لا أدري بآلضبط ماذا كان يجري في عقول و ضمائر (العلماء) المجتمعين في الندوة؛ إلّا أنّ المؤكد الذي كان يشغل دواخلهم هو آلسؤآل التالي : (إذا كان ساسة العراق و نوابه و قضائه معظمهم فاسدون و(ساختجية) و لا يريدون ولا يعرفون ما يعملون بسبب ثقافة الأحزاب الجاهلية الحاكمة؛ فماذا يمكننا أن نقدم أو نعمل, أو حتى لو قدّمنا شيئا لأنقاذ الوضع .. فهل سيتحقق بظل هذه الطبقة الجاهلية التي لا تتقن سوى الفساد و السرقات و بيع الشرف و الوطن و كلما وقع عليه يداهم الآثمة, لا أعتقد ولا يعتقد كل مفكر بأن السيد العامري أو المالكي أو حمودي أو الحكيم أو الخزعلي و أمثالهم في الأطار وحولهم كآلنجيفي و الحلبوسي و الخنجر و الورور و المشعان أن يفهموا حتى أبجديات ما طرحناه وتحدثنا عنه مع أحترامي للمخلص الشريف بينهم إن وجد؟]. عزيز حميد مجيد