صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, April 02, 2025
الكيبتو قراطية داء النظام العراقي و العالم:
الكيبتوقراطية داء أنظمتنا و العالم – عزيز الخزرجي
الكليبتوقراطية : مصطلح يعني (حكم اللصوص) بكل وضوح، و هو نمط الحكومة التي يُراكم و يُعاظم الثروة الشخصيّة - الحزبية - و المليشياوية والسلطة السياسيّة للمسئولين الحكوميين والقلّة الحاكمة حولهم دون باقي الشعب و الفقراء منهم خصوصاً، و المتحاصصون الذين يكوّنون الكيبتوقراط عادّة على حساب حقوق الجماهير؛ هُم مَنْ يُكوّن هذا آلنظام في تلك الحكومات التي تنشأ من الأصل ديكتاتورياً و استبدادياً ليؤدي إلى تعميق الفوارق الطبقية و الحقوقية في زمن قياسي و كما حدث في العراق بعد سقوط الصنم صدّام، و مع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديمقراطية عن طريق صناديق الأقتراع بشكل طبيعي حتى و إن إدّعت بأنها حكومة الأغلبية الوطنية...!!
و لذلك قلنا مراراً و تكراراً؛ حذاراً من الوقوع في فخ الدّيمقراطية المُستهدفة كما هو الحال الآن, و ذلك بآلأنتباه إلى مقاصدها و مفاسدها الكامنة في نهب وإستهداف أموال الدولة و حقوق الناس و هدرها للأحزاب و الرؤوساء بسبب جهلهم!
فالديمقراطية الحقيقيّة الهادفة لا تعني مجرد المشاركة في إدلاء رأيك في صناديق الأقتراع؛ إنما المشاركة في ثروات البلد و خيراته أيضاً بشكل متوازٍ و مساوي مع الرئيس و الوزير و النائب و المدير بعكس ما يجري الآن في دول العالم كلها و في مقدمتها العراق .. و بغير ذلك فأن الديمقراطية ضحك على ذقون الفقراء بسبب الأمية الفكرية التي أصابتهم بتوجيه من ثقافة الأحزاب و الحكام الظالمين الذين يخافون الوعي و المعرفة, لجهلهم بأبعادها نتيجة تسلط الشيطان على قلوبهم و عقولهم.
و إن حكومة الأمام عليّ(ع) هو النموذج الأمثل المتفق عليه في نظام الحكم المخالف لنظام الكيبتوقراطية و الديمقراطية المستهدفة, لكن مع فارق واحد يمكن تجاوزه وهي العصمة الإلهية لغياب الأمام المعصوم(ع), حيث لا سبيل سوى تأئيد من له الحق في تمثيل النهج الكوني الآن.
انظر: الملف الملحق عن "كليبتوقراطية؟!", كذلك؛ راجع : كتابنا الموسوم بـ ( الجذور الفلسفية للنظريات السياسية)؛
أو القاموس الفلسفي, أو الفلسفة الكونية العزيزية :
,https://www.noor-book.com/en/ebook-%D8%A3%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-pdf
عزيز الخزرجي
Subscribe to:
Posts (Atom)