صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Saturday, January 13, 2024
خلقنا بسبب الحب:
فلسفة : الحب، سبب كاف لتبرير وجودنا
فلسفة الحب، سبب لوجودنا
على الرغم من اننا نحب (الاخر) لذاته هو، لا لذاتنا نحن، الا اننا نشعر في الوقت نفسه بان حبنا للأخر هو الذي يخلع على وجودنا (معنى) ، وهو الذي يضفي على حياتنا (قيمة). وآية ذلك ان الحب كثيرا ما يتخذ من حياتنا طابع (الكشف الوجودي) اذ يشعر المرء بانه يكتشف ذاته في اللحظة التي يخرج فيها من ذاته لكي ينفذ الى عالم (الأخر). واذا كان الانسان في حاجة الى (الأخر) فذلك لأن (الأخر) وسيط ضروري بينه وبين نفسه ! ونحن نشعر في العادة باننا (زائدون عن الحاجة) على حد تعبير الفيلسوف الوجودي سارتر، الى ان يجيء الحب فيجعلنا نهتدي الى (مبررات وجودنا) في الشخص الاخر ! وهنا يظهر الارتباط الوثيق بين (الوجود للذات) و(الوجود للغير).
فان المرء (لايوجد لذاته) حقا، اللهم الا بمقدار ما (يوجد للأخرين) ! وهذا هو السبب في ان الانسان قلما يرى في الحب مجرد لهو او عبث وكأن تجربة الحب هي خبرة عابرة لا قيمة لها في حياته بل يرى في الحب سببا كافيا لتبرير وجوده وغاية كبرى يسعى في سبيل الوصول اليها – – – فالحب صورة من صور الادراك الحسي نستطيع عن طريقها ان نرى ارضا جديدة وسماوات جديدة دون ان نفارق موطن عيشنا. وربما كان هذا هو السر الاعظم في الحب، فاننا ما نكاد نحب حتى نشعر بان العالم نفسه قد تغير من حولنا ان لم نقل باننا انفسنا قد اصبحنا مختلفين.
لسنا نحن نفطن الى هذه الحقيقة بل ان هناك كائن آخر يفطن اليها ويعرفها حق المعرفة – – – انها هي المرأة، التي تلعب دورا محوريا في حياتنا. لانها هي التي تاخذ بيدنا في السبيل المؤدي الى معرفة الذات – ومعنى هذا ان المرأة تمثل بالنسبة الى الرجل وسيطا ضروريا بينه وبين نفسه، كما ان الرجل يمثل بالنسبة الى المرأة وسيطا ضروريا بينها وبين نفسها.
لكن بيت القصيد في الحب انه تجربة وجودية عميقة تنتزع الانسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة. ونحن (نحب) في العادة لاننا لانستطيع ان نحيا (بمفردنا) ولأننا لا نضيق بشئ قدر ما نضيق بالعزلة. ولو قدر لنا ان نتمتع بقوة مطلقة نستطيع معها ان نسيطر على الكون المادي باسره دون ان يكون الى جوارنا بشر نستمتع بحضرته، لما وجدنا لحياتنا اي معنى ولما كان لوجودنا اي مبرر. وآية ذلك اننا في حاجة الى عالم مشترك نتقاسم فيه الحياة مع غيرنا من الذوات لدرجة اننا قد لا نستطيع ان نتصور عالما يخلوا تماما من البشر – – – وفي هذا السياق يقول الفيلسوف الالماني الشهير هيدجر : ( (ان الوجود بدون الاخرين هو نفسه صورة من صور (الوجود مع الاخرين، فهل من عجب في ان يكون – الحب – قيمة انسانية كبرى تقترن بحساسية اخلاقية هي ما اطلقنا عليه اسم – الاحساس بالاخر – )
* مقتبس من كتاب فلسفة الحياة، د. زكريا ابراهيم، جامعة القاهرة
مسؤوليتنا أمام الأجيال القادمة :
للنشر / إن كان يهمك مستقبل الأجيال المسكينة القادمة التي ستشقى بسببنا لأنانيّتنا و إتكاليتنا نتيجة الجهل الذي نخر وجودنا و دمرنا, خصوصا أؤلئك آلذين يعتقدون بأنهم علماء و سياسيون ووو  .. و قد تلعننا تلك الأجيال لتقصيرنا في إيجاد الأرضية المناسبة لسعادتهم .. لإستهلاكنا قوتهم و نفطهم و مياههم و أموالهم, و عدم بناء الأرضية الزراعية و الصناعية و التكنولوجية المطلوبه لراحتهم و تقدمهم ..
مقال ممنوع :
كتبت موضوعاً يتعلق الجانب الأهم فيه على بيان (الفرق بين الثقافة و العلم) أو بين (الثقافة و العلم و الفلسفة), و قد نتج من نقاشنا مع أحد ألمُريدين الذي كان يعتقد كما كل الناس للأسف؛ بأن العلم و الشهادة المدرسية(الأبجدية) هي المعيار في المستوى الثقافي و الفكري, يعني كلّ من أصبح مهندساً أو طبيباً أو أستاذا في الجامعة أو رئيس جمهورية أو وزير فهو مثقف و رائد!
 و هذا خطأ فضيع و تفكير واطئ لا أساس له من الصحة, و تسبّب بمأساة البشرية و فساد العالم كله و العراق خصوصاً ؛ و شهدت بآلمقابل أيضاً؛ أنّ بعض الحكومات كالكندية - التي هي أفضل حكومة في العالم بحسب الظاهر - لكنها لم تسمح حتى بنشره(المقال) و على صفحتي الخاصة في الفيس لتكتمل المحنة و الحصار على الفكر الذي وحده يمثل الأنسان و الأنسانية, مستخدمين السياسة التجهيلية عبر الأعلام ضد آلشعوب ليسهل إستحمارهم و إستعمارهم و كما هو واقع الحال في بلادنا و العالم و في العراق بشكل خاص خصوصا مع مرتزقة الأحزاب و الجندرمة و المليشيات و العملاء عموماً لأجل منصب لسرقة الناس الذين يفتقدون إلى الفكر!؟
لذا .. أعرضهُ(المقال) عليكم عسى الله أن يهدي قلباً واعياً لنشره في المواقع الأخرى لتعميم ألفائدة !؟
إنه مقال حساس و بنيوي يكشف عن جوانب أساسية من العقل السوي الحر  ..و كيف يتم منعه من قبل حكومات العالم لمعرفة الحقيقة عبر الأعلام و المال و القوة .. لأنها تؤشر لمسألة حياة أو موت تتعلق بمستقبل البشرية ليبقى البشر على بشريتهم و لا يطوروا أنفسهم بآلوعي للأنتقال إلى الحالة الأنسانية و من ثم الآدمية ليصبح كريماً بحقوقه الطبيعية التي منّها الله عليه:
و قد كتبته يوم أمس بعنوان :
[لا حدود لجهل البشر](1), حيث تناثرت علينا التعليقات المختلفة و المعبرة و المفيدة أحياناً .. و من ضمن تلك التعليقات وردنا رأيّ أصرّ صاحبه إبتداءاً للأسف على إن (العلوم الطبيعية و التكنولوجية تُقوّم أدب و ثقافة و سلوك و تربية الأنسان), لكنه بعد التوضيحات قبل بآلأمر الواقع , و إنكر مقولته من الأساس!؟
بعد ما إختلفت معه و أثبت له خطأه .. وكان بياننا هو التالي:
ألعزيزة المحترمة أم أحمد و جميع الحضور في الموقع و المهتمين بآلموضوع :
عزيزتي المخلصة للحق ألأخت Om Ahmad : بآلنسبة لما تفضلت به .. من كون العلم يؤثر على ثقافة الأنسان .. فمن جانبي أحترم رأيك .. لكن لا أوافقك على ذلك .. لأن الثقافة شيئ آخر لا علاقة له بآلعلوم التكنولوجية و الطبية و الفضائية و غيرها .. و تأثيرها في مجالها لا في مجال التربية و الأخلاق و فلسفة العلوم التربوية!
لذلك تلاحظين في جميع مدارس العالم حتى الدول الرأسمالية و العلمانية التي لا تؤمن بآلأخلاق و القيم .. لكنها تفصل بين العلوم أو التعليم من جانب و بين التربية من الجانب الآخر .. لهذا عادة ما تسمى الوزارة المختصة بـ [وزارة التربية و التعليم].
أكرر للمرة الثالثة هذا اليوم : العلم يعني دراسة إختصاص معيّن ؛ كهرباء ؛ ميكانيك ؛ إدارة و إقتصاد ؛ طب بأنواعه ؛ فضاء ؛ أرض ؛ سماء, أو أي إختصاص آخر هو مجرد دراسة لقوانين و معادلات و نظريات تتعلق بذاك الأختصاص فقط و في جانب محدود من جوانب هذا الكون و هذا المخلوق .. و لا علاقة له بثقافة الأنسان و تطور فكره و نظرته للحياة سوى في مجال عمله المحدود .. هذا لو عرفنا بأن هذا العالم فيه مليارات من الأختصاصات و أكثر .. ربما لا يحصى .. و ما زال العلم لم يتوصل سوى لدراسة ربما بضع آلاف من الأختصاصات في جميع المجالات و الطريق ما مازال طويلا ً و حتى لو تمّ إكتشاف كل تلك المليارات من ألأختصاصات الطبيعية فأنه لا يؤثر في تكوين ثقافة الأنسان و أخلاقه .. لأنها تحتاج إلى علوم جديدة أخرى غير الطبيعيةوالتكنولوجية.    الأختصاص حجمه بآلنسبة للوجود محدود جداً .. جداً لا يفيد سوى لمعالجة أو حلّ جزء صغير من هذا العالم الوسيع .. و أنت إن كنت قد حصلت على الدكتوراه ستكشفين بأنك كلما تعمقت في إختصاصك أو مجموعة - إختصاصاتك فرضاً - سيتمّ سحبك من حيث تعلمين أو لا تعلمين إلى مسالك ضيقة و ضيقة جداً حتى تصلين/تصل لمبغاك و كأنك إنفصلت عن العالم في زاوية ضيقة و محدودة ..
أما الثقافة و الهندسة العقلية و النفسية و الفكرية و الأجتماعية و فوقها (الفلسفية) فهي ذات مديات غير محدودة .. بل بعض العصابيين يحتاجون لعقود كي يتعافوا و لك أن تتصور كم القضية تختلف و تتعقد بآلقياس مع آلأمراض العضوية في المخلوقات و التي بمجرد التحليل و الفحص العيني تصل للنتيجة المطلوبة ..
كما أن العلم يبحث في المعلوم .. و هو سهل يسير ..
بينما الفلسفة تبحث في المجهول .. و هنا الكلام !؟
رغم هذا أحترم رأيك لكن أختلف معك بآلصميم .. و لعل الزمن يجمعنا يوماً لبحث هذا القضايا في المنتدى الذي يسعى بعض الأخوة المثقفين لتأسيسه عاجلاً لا آجلاً بإذن الله ومن قرب سنفصل الأحادث في مثل هذه الأمور الحيوية و البنيوية و شكراً..  حكمة كونية :
[أسعد إنسان في الوجود ملكاً كان أو فلاحاً ؛ هو ذلك الذي يجد ألسّعادة في بيته].
محبتي و أحترامي للجميع خصوصاً ألأخت ألأستاذة أم أحمد المعنية بآلمقال و كذا الآخرين.
و سؤآلي الأخير هو : ما السبب بنظركم في منعي لنشر هذا المقال من قبل حكومة كــنـــدا و دول الغرب, فحين أسألهم كل مرة؛ عن السبب لا يأتيني جواب واضح و مقنع .. سوى العبارة المعروفة (لا يوافق نظام حكومتنا)!؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على تفاصيل المقال المعني عبر الرابط التالي :
https://www.sotaliraq.com/2024/01/13/%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%8f%d8%af%d9%88%d8%af%d9%8e-%d9%84%d8%ac%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1/
حقيقة الجيش العراقي 
 نعم لا يجوز أن نطلق على  المجموعة التي سموها  الجيش في العراق قبل  تحرير العراق في 9-4- 2003   اسم الجيش العراقي بل من الخيانة للشعب والوطن   إن نطلق عليه اسم الجيش  العراقي بل يجب أن نطلق عليه جيش الحاكم الواحد  جيش العائلة الواحدة جيش العشيرة الواحدة  جيش القرية الواحدة   جيش المنطقة الواحدة  ومهمة هذا الجيش  حماية الحاكم الواحد  وعائلته  وقريته والدفاع عنه  وحماية حكمه واستبداده وظلمه وفساده    لهذا اقتصرت  قيادة وسادت هذا الجيش على أفراد   عائلته وأبناء قريته ومنطقته   وبعض  المقربين  جدا من أفراد العائلة من  الذين تنازلوا عن شرفهم عن عراقيتهم  عن إنسانيتهم  وجعلوا من أنفسهم  عبيدا أرقاء  وحتى هؤلاء كانوا يشكون في ولائهم له  وهكذا  أصبح الجيش لعبة  بيد فصي صدام وعدي صدام وحسين كامل وعلي حسن المجيد  والكثير من هؤلاء   الأميين  الذين لا يملكون علم ولا معرفة  غير وحشية  الصحراء وقيمها في التجاوز على الحياة والحضارة وعلى الإنسان الحر الشريف الشجاع
أنا لا  أنكر  إن هناك ضباط  كثيرون  شرفاء أحرار  لكنهم  كانوا مبعدين  وتحت المراقبة  وأي كلمة يتفوه بها اي من هؤلاء  حتى لو مجرد مزحة مع صديق غير مقصودة او نكتة  او ضحكة يضحكها  تؤدي به الى الموت وانتهاك عرضه   فليس هناك  أي قانون ولا قضاء  حتى لو وجد مجرد شكلي  مهمته تنفيذ أحكام مسبقة ترسل  اليه ويجب عليه تنفيذها  لهذا نراه  يملأ صدر البعض  بالأوسمة والنياشين  بدون سبب  ويذبحهم  بدون سبب   مجرد لعبة يلعبها   على الشعب
  ولو نظرنا الى التعامل مع الضباط والجنرالات  الذين لا ينتمون الى عائلته الى أبناء عشيرته الى أبناء قريته  يكرمهم بالجملة ويذبحهم بالجملة  ويدوس رؤوسهم  بحذائه 
 مثلا أنه ذبح بارق آل حنطة  وغيره الكثير من الذين دافعوا عنه  أي عن صدام  وأخلصوا له بكل   صدق  ونكران ذات  لكنه أعدمهم وداس رؤوسهم  بحذائه  بدون قانون  ولا محاكمة  ولا أي سبب لا لخيانة او عدم طاعة بل لمجرد قال كلام او ضحكة او نكته  غير مقصودة أبدا   لو أخذنا إعدام بارق آل حنطة  صحيح  إن صدام ملأ صدره وبطنه من الأوسمة والنياشين  أي صدر بارق  سأله صدام   هل تعرف ماذا يعني  وسام  قادسية صدام  لا شك إن بارق  لم يجب
ونحن نسال الطاغية صدام هل  أنت تعرف معنى الوسام العالي الذي تمنحه الدولة  لشخص ما  طبعا صدام لا يعرف ذلك
 المعروف عندما يمنح  اي شخص وسام عالي معناه يصبح فوق القانون  لهذا لا يمنح لمن هب ودب إلا وفق مواصفات وشروط عالية   اي امتاز بتضحيات ونكران ذات لا مثيل لها لهذا أصبح فوق القانون
 المعروف ان فرنسا احتلت من قبل  ألمانية في الحرب العالمية الثانية فأنشأت حكومة موالية لها  وبعد تحرير فرنسا  وتشكيل حكومة فرنسية  جديدة  بدل الحكومة  التي أقامتها   ألمانيا النازية  اتهم    الكاتب والفيلسوف المعروف جان بول سارتر  بالتعاون مع  الحكومة العميلة التي شكلتها  ألمانيا النازية   فطالب بعض أعضاء الحكومة  الجديدة القبض عليه وأحالته الى المحاكمة   فقال ديغول هذا فوق القانون  لا يجوز  أحالته الى القضاء
لكن صدام لا  يقر بقانون ولا  قضاء    إذا قال صدام قال العراق  فالعراقي مجرد عبد ذليل له  لا يكره إلا العراقي الحر الشريف  يفتخر بإنسانيته وعراقيته   حتى قيل أنه أمر بقتل  أحد الضباط لأنه كان أطول منه  مما جعل أحرار العالم يصرخون إن العراقي فقد شرفه في زمن صدام
 وأخيرا نقول لا يجوز ان نطلق على جيش صدام بالجيش العراقي  لاننا نعلم كيفية تأسيس هذا الجيش إنه جيش طائفي  عشائري
حيث تشكلت لجنة  خاصة من 14 شخصية  عسكرية   من الذين كانوا في خدمة آل عثمان وكان 8 من  الأكراد السنة  و6 من الأعراب السنة في حين تجاهلوا الشيعة الذين عددهم يزيد على 70 بالمائة  من سكان العراق 
  لها لا يجوز ان نطلق على الجيش الذي كان  قبل تحرير العراق بالجيش العراقي
مع احترامي  لكل الشرفاء الأحرار الذين كانوا منتمين لهذا الجيش  لكنهم  لا قدرة لهم على العمل على التغيير   فبعضهم رفض وكان مصيره الإعدام وبعضهم قدم استقالته لأسباب افتعلها  وبعضهم  هرب من  العراق وبعضهم سكت وصمت منتظرا فرج الله   ومع ذلك أنا لم  اجن على الجيش لكن هذا هو الواقع أليس كذلك
Subscribe to:
Comments (Atom)