ترقّبوا
الصفحة الكونيّة ألجّديدة القادمة:
دور طبيعة ألفكر في تقويم
ألخيال : ـ
بقلم : ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ألسّؤال الأساسيّ الذي ورد في هذا الفصل من الكتاب الموعود ضمن الموضوعات التي
طرحناها كقضية؛ (الخيال بين آلحقيقة و
الوهم) و غيرها من التي تتعلق بماهيّة و
مصير الأنسان و بمستقبل الخلق و الكون (ألآخرة)؛ هو :
[ما هي الأدلة القرآنيّة التي تُؤكد أنّ الواقع وحده بما فيه آلغيب هو مصدر معرفة
حقيقيّة لمصير الإنسان و المجتمع كجماعة مشتركة في أرض تحصل عليها الوقائع و
الأحداث نتيجة تقاطع المصالح والوعود الإلهية بحسب القوانين الكونية] وأن مصداقيّة
و صحة أيّ فعل أو حتى همسة؛ هي أنعكاساتها على أرض الواقع بعد ولادتها في الخيال
بحسب طبيعة الفكر، و أن حقائق (الإنسان و المجتمع) و أحداث يوم القيامة و الآخرة
موجودة في الواقع، و ليست خطابات و كتابات و ذكريات مجرّدة و محصورة في آلكلام أو بتصورات العقل الوهمية، أو حتى
تصورات الناس عنك ضمن حدود الحياة؟
موضوعات هامّة و مصيرية لا بدّ لكل عالم و فيلسوف معرفتها.
العارف الحكيم