Thursday, July 18, 2024

أعشق كلمة المُهمّش!؟

أعشقُ كلمة (المُهمّش) .. أحبُّ بل و أعشق بجنون كلمة (ألمُهمّش), خصوصا عندما تصدر من قومية "مضطهدة" كـ (اليزيدية) فقد بات الجميع يشكون التهميش حتى الأحزاب الحاكمة الآن!!؟ على إثر صدور بيان من قبل القوميّة الإيزدية المظلومة كما كل طوائف الشعب العراقي بل كل القوميات و الشعوب المظلومة و المضطهدة في العالم بمن فيهم الهنود الحمر كأطيب شعب مسامح و سخي و آدمي عرفته من خلال مروري بكل قارات العالم و أكثر بلاده .. بيان (الأيزدية) بيان عظيم و جميل أيضاً كما كل البيانات السابقة من غيرهم من الشعوب و القوميات و الملل الأخرى المضطهدة! .. و هو معنون للأمم المتحدة(أحب هذه الكلمة أيضاً),التي هي الأخرى تعتاش كآلطفيليات على قوت الشعوب المستضعفة الكادحة الأخرى بلا حل لأبسط قضاياهم و مآسي تلك الشعوب المضطهدة من حكامها و أحزابها و منها الشعب الفلسطيني على سبيل المثال الذي يعاني كما يعاني الشعب العراقي و باقي شعوب العالم.. لذلك كتبت الرّد التالي آمل نشره من قبل أهل القلوب إن وجدوا : أيها الإيزديون المظلومين : إعلموا بأن كل عراقي مهمّش و لستم وحدكم ... كما كل قوميات و طوائف و شعوب العالم المكبلة بآلأنظمة الحديدية - الميكيافيللية .. فآلتهميش قانون ثابت لا و لن يتغيير .. فكل حزب و حاكم و كل طائفة ضد الأخرى و المحاصصة الظالمة هي قمة الحل لتقسيم قوت الفقراء, و كأنه بات دين لهم بل لكل هذا البشر الملعون المتكبر المنافق .. و إليكم آلنّص : منذ هبوط آدم على أرض العراق و العراقيون مهمّشون بعضهم ضد بعض و أخطر تهميش لهم هي المحاصصة التي يتقاسم رؤوساء الأحزاب و الساسة الحاكمين قوت الشعب بلا حياء و دين و يرفضون أي بديل يتجه نحو العدالة !؟ لذلك لا يحتاج العراق سوى قنبلة نووية .. و سيتحقق ذلك قريباً من باب تحصيل حاصل .. ليرتاح الجميع من التهميش و المحاصصة و الفوارق المختلفة و الله يرحم أبوكم آدم(ع) الذي ورّطنا و جئنا لهذه الدّنيا الملعونة! فآلأجداد بآلأمس القريب - إن كنتم تتبعون أيها الإيزديون "سيدنا" يزيد قد قتل سيدنا الأمام الحسين (ع) الذي أراد محو التهميش و الفوارق الطبقية و الحقوقية و القضاء عليها و على الظلم الذي ساد بشكل غريب, لكن ذلك الرفض الحسيني المعارض غاض يزيد و حزبه الأسلامي الدموي, فقتلوه و قتلوا معه حتى الطفل الرضيع الذي كان يريد الماء فقط .. و هكذا .. إستمر الظلم في العراق حتى يومنا هذا .. لكن هذه المرة على أيدي من يدعون موالاة الحسين للأسف بآللسان و اللطم طبعا لا بآلعدالة الحقوقية و المادية و الطبيعية !!!؟؟؟ لان آلتهميش .. تهميش بعضكم ضد بعض بات كدِين و دَيدَن و تأريخ ثابت يستدين به الحكام و الاحزاب الظالمة المتحاصصة و(كلما جاءت أمة لعنت أختها) نتيجة الظلم و التهميش و كما يشهد التأريخ من أوله إلى آخره و إلى يومنا هذا, لكن المضاف لهذا التأريخ الأسود اليوم ؛ هو إتحاد و تعاون مجموعة من الظالمين في الأحزاب و المليشيات لتجنيد "أولاد الملحة من أبناء الجنوب أكثرهم .. لذلك ؛ لا و " لأرسالهم إلى محرقة الحروب مع الظالمين .. لهذا لا و لن ينتهي التهميش و القتل و التكبر لاجل الموائد العامرة و الفاشينيستات و الزوجات اللبنانيات و السوريات و الرواتب العالية .. خصوصا في العراق لفقدان القيم و الحياء و معنى الحُبّ و التواضع على أرضه بعكس ما يدّعون في الجامعات العراقية الفاشلة؛ بكوننا أصحاب تأريخ و حضارة و قيم أسّس أساسها المجرم العظيم نبوخذ نصر و سرجون و حمدون و غيرهم من الطغاة كفرعون و هامان الذين نمجدهم نتيجة الجهل المركب, حيث كان مرتزقة فرعون يدفنون عمال الأهرامات الذين كانوا يموتون أثناء العمل ليكونوا جزءاً من تلك الأهرامات .. و هكذا تستمر الأكاذيب الخدع و الشعارات .. لادامة الوحشية و القتل و الحرب التي عمّت العالم و التي تزداد يوما بعد آخر مع إنتشار الجهل و الغباء المقدس بين الناس خصوصاً بين خريجي الجامعات .. ولا ينتهي التهميش والفوارق الحقوقية و الطبقية ما لم تهتدي البشرية بنور الحق و الوعي .. خصوصا الساسة و الأحزاب كلها و بكل عناوينها خصوصا الأسلامية و العلمانية المنافقة لعقيدة صالحة و سليمة و سلميّة و آدميّة تعرف معنى العدالة و الحب و فلسفة الوجود و الحياة و تعترف بآلمساواة في الحقوق كحل وحيد لدرأ الفوارق الطبقية والحقوقية و [التهميش] .. بعيداً عن الحيوانية التي باتت أوّل صفة للبشر في الأرض كإستحقاق لكل حاكم و متسلط متحاصص و نظام و حزب يتسلط بآلمكر و القوة و التحالفات و لا يؤمن حتى بآلشعار الذي يرفعه كآلديمقراطية المستهدفة اللعينة .. لا بل و أقل من تلك الصفة الحيوانية .. فآلكثير من الحيوانات سلمية و تريد العيش بسلام و لا تسعى إلا لخدمة المخلوقات جميعاً, بعكس هذا البشر الذي يريد الحكم و التسلط لبطونهم و ما تحتها بقليل و ساداتهم لا يعرفون فلسفة الحياة و نهج العدالة .. بل العدالة كما تحكي الدساتير بشكل عملي مجرد كذبة تتناقلها الألسن أحياناً للأستهلاك الأعلامي . العارف الحكيم عزيز الخزرجي