Saturday, September 06, 2025

المعايير الخاطئة المدمرة :

المعايير الخاطئة آلمدمّرة : منذ آلأزل و للآن, معايير تقييم الفرد خاطئة تخالف قوانين السّماء و الأرض, حيث الفرد : إمّا مُواطن, أو سُلطان .. و ليس لدينا إنسان. والأنسان صاحب قيم وخُلق كمقدمة للآدميّ و فلسفتنا الكونيّة العزيزيّة تؤمن بمراتب منطقيّة لتقييم الفرد كونيّاً على أساس المعرفة, ألتي حدَّدها الله تعالى بـ؛ [ما خلقت الجنّ الأنس إلّا لــ(يعبدون) ليعرفون],و إلّا تكون أيّ معيار آخر للتقييم حتى الشهادة الأكاديمية لوحدها خطير و مُدمّر, و كما هو حال بلادنا والعالم اليوم حيث تمّ مسخ أخلاق الشعوب بسبب الحكام الجهلاء الذين لم يتم إنتخابهم بشكل صحيح فيقرّرون صباحاً و ينفون مساءاً, و كلّ قرار خاطئ يذهب ضحيّتها الأموال و الفقراء و الزمان و المكان و الأرض و حتى الآخرة, لذا إعرفوا المراتب الصحيحة الغائبة في بلادنا و هي : قارئ؛ مُثقّف؛ كاتب؛ مُفكر؛ فيلسوف؛ فيلسوف كونيّ؛ عارف حكيم. و لتفاصيل أكثر راجعوا أسس الفلسفة الكونية و مقال هام بعنوان :

الشرق الأوسط بحاجة للسلام :

الشرق الأوسط بحاجة للسلم : البحث عن الحلول السلمية مع الحفاظ على الكرامة والحقوق الوطنية والقومية عمل جيد يقبله الله عز وجل ورسوله ص والإنسانية، من واجب قادة إيران الأخلاقي والإسلامي والإنساني العمل على تجنيب إيران أي مواجهة مع دول عظمى فاقدة للضمير الإنساني لا يتوانون عن استعمال الأسلحة النووية لتدمير الشعب الايراني، لذلك من واجبات ساسة إيران تغليب مصلحة الشعب الإيراني والبحث عن حلول سلمية، بل الشجاعة كل الشجاعة تكمن بالبحث عن الحلول السلمية. الثقافة الإسلامية الشيعية ضد قتل الاطفال والنساء أو تبني المواقف المتشددة، الثورة الإسلامية الإيرانية قامت على شعار لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية، والعمل على دعم حركات التحرير، لذلك إيران وقفت كداعم حقيقي للشعب الفلسطيني، رغم أن غالبية شعب فلسطين تبغض إيران والشيعة لدرجة التكفير، من شوه سمعة السيد الإمام الخميني كاتب وصحفي ومترجم للغة الفارسية فلسطيني اسمه محمد البنداري، قام في أكبر جريمة اخلاقية، ترجم كتاب كشف الأسرار للسيد الخميني ألفه عندما كان بعمر العشرين سنة، لم يتطرق السيد الخميني بكتابه إلى ذكر أبي بكر وعمر، لكن الفلسطيني محمد البنداري تعاون مع مخابرات صدام الجرذ على ترجمة الكتاب في الأردن عمان، وقام في تزوير نص الصفحة ٩٣ والصفحة ٩٤ حيث لم يجد بالنص الفارسي ذكر إلى أبي بكر وعمر وافترى وقال إن الخميني يقول عن أبي بكر وعمر نجسان وأن نجاستهم نجاسة عينية، مخابرات صدام الجرذ والسعودية طبعوا الكتاب ووزعت منه، ثلاثين مليون نسخة بمختلف اللغات لتشويه سمعة الشيعة وتكفيرهم. لذلك إيران دعمت قوى شيعية في لبنان وغير لبنان في التصدي للمشروع القاعدي الداعشي، ودعمت منظمة حماس لتحرير الأرض الفلسطينية، لكن الواقع على الأرض مختلف، هناك إجماع عربي إسلامي سني على منح فلسطين للشعب اليهودي، والعمل على استئصال القوى الفلسطينية المقاومة، ومن المؤسف أن إيران دعمت خيار تنازل عنه العرب ومحيطهم الإسلامي السني، بل استثمرت القوى الاخوانية والبعثية العراقية السنية بتبني إيران وبعض القوى الشيعية العراقية خيار دعم قضية الشعب الفلسطيني للتآمر على الشيعة والاستقواء في نتنياهو واللوبي الصهيوني الأمريكي في محاولة إقصاء الشيعة بالعراق واباداهم. من العار أصبحت فلسطين قضية الشيعة لكي يتآمر عليهم العرب السنة بسبب فلسطين في محاولة للقضاء على الشيعة، سبق أن تعاون معاوية بن أبي سفيان مع الرومان للقضاء على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ع، سبق أن تعاون صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين للقضاء على الشيعة الفاطميين الاسماعيليين وابادتهم في مصر والشام وشمال افريقيا، وسبق أن تعاون الخليفة العباسي مع جيوش التتار للقضاء على دولة البويهيين الشيعة الاسماعيليين في ايران، للأسف التاريخ يعيد نفسه من جديد. شيء طبيعي الذي يريد أن يبحث عن سلام في لبنان والعراق وسوريا والخليج تكون إيران وتركيا ومصر واسرائيل والسعودية جزء من الحلول وجلب الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، لذلك تصريحات توم ممثل أمريكا بالسلام في لبنان عندما يجيب على سؤال صحفي هل إيران جزء من الحل؟ بالتأكيد يكون الجواب في نعم. جواب النعم يثير حفيظة الفيالق الإعلامية البدوية الوهابية في شن حملات كذب ضد إيران والشيعة، التفاوض مابين أمريكا والترويكا مع إيران ليس في جواب توم على التساؤل السريع، بل أساسا توجد مفاوضات غير معلن عنها بين واشنطن وطهران يتجاوز المسألة النووية إلى الملفات الإقليمية، بل الهدف النهائي من التفاوض يعجل العودة لطاولة التفاوض، المباشر أو غير المباشر. التصريحات التي صدرت أو التي تصدر من المفاوضين الأمريكان والأوروبيين تتحدث بالتأكيد بوجود مفاوضات، بين إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو في ما يتعلق بوجود اتفاقيات وضمانات في إعادة الحوار مع الترويكا الأوروبية. رئيس الوكالة الدولية رافائيل غروسي زار طهران، إيران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة لطهران، مع التأكيد أن وصولهم إلى العاصمة الإيرانية لا يعني المباشرة بزيارة المواقع النووية التي تعرضت للضربات الأميركية الإسرائيلية، الحكومة الإيرانية تنتظر قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي لوضع الإطار الجديد للتعاون مع الوكالة باعتباره الجهة المتخصصة وصاحبة الشأن، بموجب القانون الذي سنّه البرلمان أواخر يونيو (حزيران) الماضي. كل الدلائل تشير إلى عودة المفاوضات مابين ايران والمستر غروسي كذلك وفد المفتشين يزور ايران، هذه المفاوضات تفتح الطريق للعودة للتفاوض والبحث عن حلول سلمية. المبادرة التركية تمت من خلال طلب من عواصم الترويكا، والتي طالبت في ترميم العلاقات الإيرانية بسبب هجوم نتنياهو ترامب على المنشآت النووية الايرانية، والسماح بعودة مفتشي الوكالة لممارسة مهماتهم الرقابية، والعمل على إعادة الحياة إلى إحياء المفاوضات مع أمريكا. صدرت إشارات من الجهات الإيرانية المعنية بالتفاوض، في إمكانية عودة المفاوضات والعمل على إيجاد صيغة اتفاق مقبول من ايران والترويكا. إيران تتبنى الفكر الإسلامي الشيعي الرافض لقتل المدنيين، بالحرب الأخيرة بين إيران ونتنياهو، كان في إمكان الصواريخ الإيرانية ضرب التجمعات المدنية لكن الثقافة والعقيدة الشيعية ترفض مبدأ قتل الأطفال والنساء. الان العالم بعد انهيار السوفيت أصبح تحت هيمنة امريكا والناتو، العرب تخلوا عن قضيتهم فلسطين، لذلك على ايران إعادة النظر في الشعارات المعادية لامريكا لأجل العرب الذين تخلوا عن قضيتهم فلسطين، مجرد قبول إيران في التوقف عن دعم حماس باليوم التالي تنتهي كل مظاهر معاداة إيران والشيعة العرب ويسمحون الى إيران بالتخصيب إلى مستويات 20 في المئة أو حتى إلى 60 بالمائة، فرنسا في يوم واحد غلق ماكرون ثلاثين مفاعل نووي، كذلك تم غلق العشرات من المفاعلات النووية في ألمانيا وغيرها، بظل التحول نحو الطاقة الشمسية، عالم فيزياء أمريكي أثبت أن المفاعلات النووية في محطات توليد الكهرباء تسبب اضرار لما بعد ٣٠٠ الف سنة بعد غلق المفاعل النووي، لا يوجد سبب مقنع أن تقوم إيران في بناء محطات نووية لأجل الطاقة الكهربائية بظل وجود الغاز والطاقة الشمسية، يمكن إلى إيران شراء أو صناعة مواد تدخل في الصناعات الطبية والمواد تباع من قبل شركات مصنعة. التفكير بمصلحة الشعب الإيراني وفي بقاء وحماية الشيعة بالدرجة الأولى وترك قضايا العرب الذين هم تخلوا عنها. عزيزي الشيعة هداك وهداني الرب العظيم، اخي الشيعي حملات الابادة والسبي التي طالت الأقليات الشيعية في الموصل وسهل نينوى وبشير وبعدها ماحدث في سوريا وخاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث ارتكبت ابشع الجرائم من قتل وحرق بالنار، فلم تكن هجماتهم على الساحل السوري و أرياف حمص وحلب والهجوم على الجبل هجمات عسكرية عادية ، بل ماحدث بالربيع وفي صفحة داعش وبعد سقوط نظام بشار الأسد، كان مشروع إفناء مكتمل الأركان، لم تُستهدف مواقع محددة أو مجموعات أو أفراد، بل استُهدِفَ الإنسان والمكان والهوية و الجغرافيا ككتلة واحدة. كان مشروع إبادة وتطهير عرقي بلباس القاعدة وداعش وعصابات ابو محمد الجولاني في اسم بسط الأمن والنظام؛ و الهدف الحقيقي محو مكوّنات كاملة من الخارطة الوطنية، تم استئصال الوجود الشيعي في الفوعة وكافيريا وفي الموصل وسهل نينوى وتلعفر لكن بفضل فتوى الجهاد الكفائي تم تحرير الموصل وتكريت وغرب كركوك وتم إعادة الشيعة التركمان والشبك إلى مناطق سكناهم، أما في سوريا مخطط عصابات الجولاني ينفذ لابادة العلويين والدروز،لكن بالمقابل من حسن حظ الأقليات السورية وجود مخططات إلى نتنياهو بتقسيم وتجزئة سوريا تحفظ ماتبقى من الاقليات من سيوف وخناجر شريعة أمير تنظيم القاعدة للجولاني السفياني، بكل الاحوال تفكير قادة إيران بمصلحة الشعب الإيراني وفي مصلحة الشيعة للتخلص من حروب الابادة عمل إنساني وديني مشروع ربما كلامي يثير حفيظة من لاعلم لهم الذين يريدون من الشيعي مشروع قتل وذبح وابادة يتاجر بمواقفهم فلول البعث وهابي للاستقواء بنتنياهو ضد الشيعة في العراق ولبنان وفي بقية الدول العربية لاضطهادهم وقتلهم مع خالص التحية والتقدير.

يا ... ؛ قد بكّرت الرحيل :

يا حَيدَر؛ لقَد بكَّرتَ الرَّحيل [وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ]. هوَ من القلائلِ جدَّاً الذينَ يحجزونَ مكانهُم في القلبِ بمجرَّدِ أَن تتبادلَ معهُ السَّلام والتحيَّة حتَّى قبلَ أَن تتجاذب معهُ أَطرافَ الحَديث. فهوَ يدخلُ القلبَ من دونِ استئذانٍ، ببسمتهِ الجميلةِ المعهودةِ ووجههِ البشُوش ولُغتهِ الرَّاقية وأَخلاقهِ النَّادرة وسِعةِ صدرهِ وما يتمتَّع بهِ من فنِّ الإِصغاءِ وبعلمهِ ومهنيَّتهِ وخبرتهِ وبكُلِّ ما يمتلِك من صفاتٍ شخصيَّةٍ وعقليَّةٍ وعلميَّةٍ تشدُّكَ لهُ رغماً عنكَ. إِنَّهُ الفقيد المرحُوم المغفُور لهُ الأُستاذ حيدر السَّلامي الذي ودَّعتهُ اليَوم الأَوساط الأَدبيَّة والإِعلاميَّة في مدينتهِ كربلاء المُقدَّسة، خاصَّةً العتبَتان المُقدَّستان الحُسينيَّة والعباسيَّة بعدَ أَن قضى عمُراً طويلاً يُخطِّطُ ويُديرُ ويُطوِّرُ الإِعلام المرئي والمسمُوع والمَقروء في العتبةِ الحُسينيَّةِ المُقدَّسةِ. ولعلَّ من أَبرزِ أَخلاقيَّاتِ الفقيدِ هو حرصهُ على نقلِ التَّجربةِ للنَّشءِ الجديدِ على العكسِ من كثيرِينَ الذين يحرصُونَ على احتكارِ تجاربهِم للحَيلولةِ دوَنَ تدويرِها لتراكُمِها. الفقيدُ حرصَ على نقلِ التَّجربةِ والخِبرةِ من خلالِ إِقامةِ وإِدارةِ وإِدامةِ الدَّوراتِ التَّدريبيَّةِ التى كانَ يَحرصُ على أَن يُحاضِرَ فيها بنفسهِ ليتأَكَّد من أَمانةِ النَّقلِ ونجاحِ الدَّورةِ. كان الفقيدُ يحفُر مجدَهُ الشَّخصي بالأُبرةِ وبجدٍّ واجتهادٍ ومُثابرةٍ، يعتمدُ على نفسهِ في تطويرِها مِهنيّاً فكانَ يبحثُ عن المتاعبِ لتطويرِ رسالةِ الإِعلامِ المُقدَّسةِ خاصَّةً التي تنطلِقُ من رحابِ ضريحِ سيِّدِ الشُّهداءِ الحُسين السِّبطِ (ع) فكانَ يرفضُ الرُّوتين والمُشاع والمُتعارفُ عليهِ باحِثاً عن كُلِّ جديدٍ ليُبدِعَ فيهِ ويطوِّرهُ. فإِذا كتبَ…أَبدعَ وتأَلَّقَ. وإِذا وقفَ أَمام الكاميرا ليظهرَ في برنامجٍ على الفضائِيَّات…أَبدعَ وتأَلَّق. وإِذا أَدارَ حفلاً أَو مهرجاناً…أَبدعَ وتأَلَّق. لقد خسِرتُهُ أَخاً وصديقاً ورفيقاً وزميلاً وعضُداً، فمنذُ أَن إِلتقيتهُ وتعرَّفتُ عليهِ في حَرمِ الحُسينِ السِّبطِ (ع) قبل حَوالي العَقدَينِ من الزَّمن لم تنقطِع عِلاقة الحُب والمودَّة والإِحترام بينَنا فكُنَّا نتبادَل الأَفكار والرُّؤَى، حتَّى آخِر مُكالمةٍ هاتفيَّةٍ جرَت بينَنا قبلَ رحيلهِ بأَسابيعَ معدودةٍ. وعندما تابعَ الفقيدُ أَبحاثي العاشورائيَّة ودِراساتي الحُسينيَّة ومَقالاتي الكربلائيَّة بحرصٍ واهتمامٍ شَديدَينِ تأَثَّرَ بها فصمَّمَ في عام [٢٠١٤] على أَن يُساعدني في طباعةِ الجُزء الأَوَّل منها في الكتابِ الموسُومِ [الحُسين عاشُوراء كربلاء؛ ثُلاثيَّة الكَرامة الإِنسانيَّة] والذي رأَى النُّور في نفسِ العام بعدَ أَن كتبَ عنهُ مُطالعةً لسماحةِ المُتولِّي الشَّرعي للعتبةِ الحُسينيَّةِ المُقدَّسةِ مُعتمَد المرجع الأَعلى العلَّامة الشَّيخ عبد المَهدي الكربلائي الذي همَّشَ على مُطالعةِ الفقيدِ بالمُوافقةِ والتَّأييدِ لتُرسَل مسوَّدة الكِتاب إِلى اللَّجنةِ العلميَّةِ في النَّجفِ الأَشرفِ فكتبَ رئيس اللَّجنة وقتَها المرحُوم المغفُور لهُ العلَّامة السيِّد محمد علي الحُلو تقريضاً من سطرَينِ، نُشِرَ في الصَّفحاتِ الأُولى من الكتابِ الذي يقعُ في [٤٠٠] صفحةٍ من القطعِ الكبيرِ، يقولُ فيهِ [بعدَ مُطالعتي لكتابِ الثُّلاثيَّةِ لمُؤَلِّفهِ الأُستاذ نزار حيدر وجدتهُ كِتاباً مُهمَّاً يتحدَّثُ عن القضيَّةِ الحُسينيَّةِ وتطبيقاتِها على الواقعِ المُعاش…فالكتابُ يستحِقُّ النَّشرَ والإِهتمام]. أَمَّا فقيدُنا المرحُوم المغفُور لهُ الأُستاذ حيدَر السَّلامي فقد كتبَ توطِئةً من صفحةٍ كامِلةٍ ختمَها بالجُملةِ التَّاليةِ [الكتابُ جديرٌ بالقراءةِ لما يحتويهِ من نظَراتٍ تحليليَّةٍ وآراء نقديَّةٍ وإِلماعاتٍ تنمُّ عن ذكاءِ الكاتبِ وعُمقِ تفكيرهِ وأَصالتهِ ومعرفتهِ الدَّقيقة بأُصولِ وتطوُّراتِ الحركةِ الإِسلاميَّةِ الحدِيثةِ]. فسلامٌ عليكَ أَيُّها الأَخُ الفقِيد يومَ جاهدتَ بالكلمةِ الحرَّةِ الصَّادقةِ ويومَ رحلتَ عن هذهِ الدُّنيا نظيفَ اليدِ واللِّسانِ والنَّفسِ من أَدرانِها. والمُلتقى عندَ سيِّد الشُّهداء الحُسين السِّبط (ع) الذي عشقتهُ أَكثر من روحِكَ {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}.

أزمة العقل العربي :

أزمة العقل العربي وإشكالياته…. كلما ازددنا وعياً بمصائرنا الراهنة، ازدادت الأسئلة ثقلاً في أعماقنا: لماذا لا يُنتج العرب معرفة مؤثرة في العالم؟ لماذا لم تتحول جامعاتنا إلى قلاع بحثية تصنع المستقبل؟ لماذا لا تزال السياسة العربية، وفي مقدمتها السياسة العراقية، تعيد إنتاج نفسها على نحو مأزوم، كأنها تدور في حلقة لا مخرج منها؟ ليس الجواب في ضعف الإمكانات المادية ولا في شحّ العقول الفردية. فالتاريخ يعجّ بأسماء عربية لامعة، أثبتت أن العقل العربي قادر على النبوغ متى ما وجد البيئة المناسبة. لكن العلّة الأعمق تكمن في البنية الذهنية نفسها، في ذلك النسيج الذي صاغه التاريخ الطويل للثقافة العربية والإسلامية، وأنتج ما يمكن تسميته بـ “العقل الجمعي”. هذا العقل لم يُبنَ على التجريب والدقة، بل على البيان والقياس، ولم يتعلم أن يسائل الواقع بقدر ما اعتاد أن يكرّر النموذج الأصلي ويقيس عليه. العقل العربي ظلّ مأخوذاً بالوفرة اللغوية على حساب الصرامة المفهومية، مأخوذاً ببلاغة الخطاب أكثر من دقة المفاهيم. اللغة عنده مجال للمباهاة في تعدد الأسماء، لا أداة لضبط المعاني. وهذا ما جعله عاجزاً عن اللحاق بعقل علمي لا يقبل الترادف ولا الغموض، عقل يحتاج أن يكون لكل مصطلح معنى واحد محدد. ثم جاءت هيمنة القياس لتزيد الطين بلة؛ فبدلاً من أن يكون العقل فضاءً للاجتهاد والاكتشاف، صار آلة لإعادة إنتاج ما سبق. الفقهاء قاسوا على الصحابة، واليساريون قاسوا على موسكو أو هافانا، والإسلاميون قاسوا على الماضي الموروث، والنتيجة واحدة: عقل يعيش في ظل نموذج أول لا يجرؤ على تجاوزه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تسلطت على الوعي هواجس المسموح والممنوع، فصار كل جديد يُستقبل بميزان الفتوى قبل ميزان التجربة. ظهر التلفاز فسُئل: حلال أم حرام؟ ظهر الهاتف فكان السؤال ذاته. حتى اللباس لم يسلم من محاكم التفتيش اليومية. بهذا انشغل العقل بالمباح والمحرّم عن السؤال الجوهري: ما حقيقة هذا الجديد؟ ما قيمته؟ كيف يعمل؟ وأي أثر سيترك في الحياة والمجتمع؟ هذه البنية المأزومة للعقل لم تبقَ حبيسة الثقافة العامة، بل انتقلت إلى السياسة لتعيد إنتاجها في شكل أكثر حدة. العراق مثال حيّ على ذلك. فمنذ تأسيس الدولة الحديثة وهو يتأرجح بين أنساق فكرية وسياسية متناقضة، لكنها جميعاً أسيرة المنطق نفسه: منطق القياس على نموذج أول، ومنطق الانشغال بالشكل قبل الجوهر. فحزب البعث قاس تجربته على “أمجاد الأمة” وصار أسير خطاب قومي لا يرى الواقع، والمعارضة التي جاءت بعده قاست وجودها على “المحاصصة الطائفية والقومية ” وتأثر بعض اطرافها بالخارج، من دون أن تبتكر صياغة عراقية حقيقية. أما لغة السياسة، فامتلأت بالترادفات الرنانة والشعارات الفضفاضة: “الوطنية”، “المقاومة”، “المشاركة”، لكنها بقيت بلا مضمون محدد، تتحرك في الفراغ أكثر مما تتحرك في الواقع. العقل السياسي العراقي اليوم مرآة لهذه الأزمة. فهو عقل يستنفر طاقاته في السؤال عن الولاءات والهويات المذهبية والعرقية أكثر مما ينشغل بصياغة مشروع دولة. عقل يقيس الحلول على تجارب مستوردة أو على مرويات الماضي، ولا يملك الشجاعة ليصنع تجربته الخاصة. وهو أيضاً عقل مأخوذ بالرموز والطقوس، عاجز عن تحويلها إلى مؤسسات فاعلة أو رؤى عملية. إن الحديث عن أزمة العقل العربي، إذاً، ليس ترفاً فكرياً ولا تنظيراً بعيداً عن الواقع. إنه محاولة لتشخيص الجذر الذي يُنتج كل هذه الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وإذا لم نعترف بهذا الجذر، فلن يكون بمقدور العراق ولا أي بلد عربي أن يخرج من دوامة التكرار. المطلوب هو تربية عقل جديد، عقل لا يهاب السؤال ولا يكتفي بالقياس، عقل يتعامل مع اللغة كأداة دقيقة لا كزينة بلاغية، ويستقبل الحداثة كسؤال معرفة لا كفتوى إباحة أو تحريم. عقل يعيد الاعتبار للتجريب، للنقد، وللخيال المنتج، لا للخيال الهارب. عندها فقط يمكن أن نتحدث عن مشروع معرفة، وعن سياسة قادرة على أن تتجاوز مأزقها التاريخي. شارك هذا الموضوع:

عبارات حزينة عن الشوق و ا لغربة :

عبارات حزينة عن الشوق الشوق نارٌ تشتعل في القلب لا يطفئها إلا لقاء الأحبة، ومن عبارات الشوق الحزينة: في قلبي جمر الشوق لمن أحبهم، وفي عيني حلم اللقاء الذي يسكن في سوادها، فالشوق لا يرحم الروح أبدًا، ويظلّ يعذبها ويكويها كلّما لاح طيفهم. أشتاق إلى أيامٍ كنت فيها مع من يُحبهم قلبي، وبعد أن ذهبوا لم أعد أملك إلا جمر الشوق الذي يلسعني بنيران الفراق فلا تهدأ روحي إلّا بلقائهم. أشتاق إلى كلُ من فارقوني وأشعر بلوعة المشتاق الذي لا يجد له أنسٌ إلا بقرب الأحبة، فيا نار شوقي كوني بردًا وسلامًا على قلبي الصغير كي لا يحترق. لو نطقت حروف الشوق لوصفت لوعة المشتاقين حين تحرقهم نيران القلب ويأكلهم القلق، أملًا برؤية الأحبة الذين غابوا في غياهب الصمت. الشوق مثل الشوك، لا يستطيع أحدٌ تحمل آلامه وجراحه، فيا أيها الشوق ارفق بقلوبٍ لم ترَ فرح اللقاء منذ زمنٍ بعيد.

نشر الفكر الكوني : تفعيل المنتديات الفكرية :

نشر الفكر الكونيّ عبر : تفعيل المنتديات الفكريّة : ألأخوة الأعزاء من أهل القلوب في مشارق الأرض و مغاربها و في بلادنا خاصة؛ تيقنوا أيّها الأعزاء .. أنه لا سبيل لإنقاذ العالم بعد ما إمتلأ ظلماً و جوراً مع وجود هذا الكم من الفساد و العدد الكبير من آلأحزاب و الحكومات الصغيرة و الكبيرة و التي معظمها تريد الحياة لـ "قادتها" و من يحيط بهم من المرتزقة (المبرمجة عقولهم) مسبقاً كـ(ربوتات) للأسف للغنائم و الرواتب الحرام فقط, على حساب جيوب و حقوق الفقراء و عموم الناس و في كل شعوب العالم التي شتتها الفوارق الطبقية و دمرتها, و التي إنقسمت إلى طبقتين رئيسيتين: الأغنياء و الفقراء , و ربما بينهم طبقة محدودة من المتملقين الإنتهازيين المنافقين , لكن هؤلاء محدودين و لاقيمة لهم!؟ يا أهل القلوب الطاهرة أنتم وحدكم اليوم بيدكم قيادة العالم بعد هدايتهم, خصوصاً بعد كشف زيف السياسيين و فساد أحزابهم و عقائدهم ألمضطربة السطحية الغير مستدلة فلسفياً و فوقهم القضاة .. أنتم أهل الأيمان و الفكر.. وحدكم مَنْ يحمل همّ الثقافة و الفكر و الأدب و الصّدق .. في زمن الزيف و النفاق بقيادة الشيطان الذي نفسه حين شهد فساد الناس و قادتهم و حكوماتهم و قضاتهم أعلن إستقالته .. معتذرأً لله تعالى عن إدامة مسؤوليته في غواية هؤلاء "العباد" المزوّرين حسب الإتفاقية التي أبرمت بين الله تعالى و بين الشيطان .. لكونهم - أي الناس - باتوا هم الغواية و منبع النفاق بعينه و ذاته .. و غياب الصدق و المصداقيةة بين الناس .. بحيث أنك لو شكوت لأحد هذه المفارقة العجيبة, لتبسم ضاحكاً لأن زمن الصدق و الفطرة ليس فقط إنتهت ؛ إنما حلّ محله الكذب و النفاق و الل لنيل لقمة آلعيش التي لم تعد لا حلالا ولا طيباً ولا سهلاً و مرحاً كسبه إلا بآلحرام و بيع الشرف و الدين و الأوطان !؟ نعم .. الصّدق - الذي غاب للأسف - هو العنوان الأكبر .. لأنهُ؛ [ الفصل الأوّل في كتاب الحكمة] ألذى يطرح و يناقش في المنتدىات الفكرية في كلّ بلاد الأرض و التي يتواجد فيه الآن بحدود 500 منتدى و مركزاً و نادياً , ثمّ يأتي الباقي من المفاهيم و القيم .. عبر كتابنا المنهجي: (أسس و مبادئ ألمنتدى الفكريّ), و آلذي يضمّ تفاصيل إقامة المنتديات المتطورة العلمية النافعة و الفاعلة و الممكنة إقامتها في كل مكان و في كل الظروف و بأقل الأمكانات ألمتيسرة .. بل لا يحتاج لإمكانات كبيرة أساسا سوى الصدق و المحبة التي وحدها تُمثّل العمود الفقري لبقاء و تفعيل (المنتديات) التي توصلكم للحقّ و بآلتالي تنقذ الشعوب المضطهدة, أيضا إن شاء الله تفاصيل المنهج الأم ألرائع والراعي لمبادئ الحوار المتمدن, كما رأيت من المفيد .. بل الواجب هضم العناوين التالية لتكون محوراً فاعلاً في نشر الثقافة و الفكر بين الناس الذين يعانون الجهل على جميع المستويات بعد ما وصلتهم عقائد فاسدة و إسلام فاسد ممن إدعى الدّين ليأكل الدنيا ه وهو يلف قماش أسودا أو إبيضا أو أخضراً موبوءاً على رأسه .. لهذا لم يسلم أحد ممن تولّى الحكم و المسؤوليية من تلك آلفايروسات فعمّ الفساد و النهب و الكذب بتنفيذ مباشر من تلك ألاحزاب المتحاصصة في بلادنا .. أحزاباً و إئتلافات و عشائر لم تتعلم سوى ثقافة واحدة فقط, هي: إفعل ما تريد و تشاء بلباس آلدّعوة لله و شماعة الأسلام و الدّين و الوطن و تحمّل كل شيئ من ذلة و عمالة و خيانة لأجل الراتب و القنص و الفساد! فكان ما كان, بحيث وصل الأمر لبيع حتى الأرض و الوطن و المقدسات و كما شهدتم في قتل الأبرياء و بيع خور عبد الله و النفط و العقود ووو .. لهذا نريد حلّ مشكلة الفساد هذه من الجذور رغم أنها أضافت ثقلاً آخر على أكتافنا المثقفة و ألسنتنا الكليلة و قلوبنا المجروحة الدامية و يتطلب هذا معرفة أدب الحوار و الصبر وآلتسلح بآلفكر و جوهر الدِّين - لا ظاهره - و التفكر و التبحر في عالم العرفان و الحذر من لقمة الحرام التي شاعت في العراق خصوصا لدى الطبقة السياسية المتصدية بآلمبادئ الشكلية و التأريخ الزائف, و ليكن هذا الأصل أوّل درس في آلمنتدى الفكري أو الثقافي أو الأدبي .. أو أية تسمية قد تطلق على تلك التجمعات التي تعجب المؤسسين بوضعها, لأن الهدف ليس الأسم أو الشكل و إنما الغاية التي تنحصر في المعرفة ثم تطبيق العدالة في الحياة على كل صعيد صغير و كبير أو علاقة إنسانية, تسبقها الحكمة الكونية التالية: [ألصّدق أوّل فصل من كتاب الحكمة], و بغيرها لا تحصدون الثمر: لأنّ آلعلم الكونيّ العزيزي أثبت بأنّ: [آلأشجار تتّكأ على الأرض لتنمو و تثمر .. بينما البشر يتّكأ على المحبة لينمو و يثمر]. و إليكم بإختصار محاور ألمنتدى الفكري الخمسون التي كُتبت عام 1998م تزامناً مع فتح مركز ألفيلسوف الصدر الأول(الشهيد الخامس) لتداولها و هضمها و إغنائها بآلبحث و النقاش ليصل الناس بسهولة و يسر .. إلى جانب مبادئ فلسفتنا الكونية العزيزية في هذا المجال, و لكم بآلذات يا أصحابي المثقفين في جميع المنتديات في العالم خصوصا في العراق المكبل بأنواع الجهل نتيجة لثقافة البعث و الدعوة و الأخوان و التحرير و غيرها من الأحزاب التي أثبتت بأنها لم تأتي لسعادة الأنسان و الأمة ؛ إنما لسرقتها ولسعادة الحكومات و أصحاب الجاه و الشيوخ , و بآلتالي لشقاء المجتمعات و انحطاطها و كما حصل و تحقق في كل المجتمعات الأرضية: و إليكم [ألخمسون نقطة] عن فنّ قبول الاختلاف والتعايش بين البشر من أجل معرفة الحياة و تحقيق السعادة بعد تحقق العدالة أملاً بآلفوز يوم القيامة بجنات الخلد. 50 شمعة يجب إضائتها لمعرفة أفضل و رعاية أقوم أثناء الحوار أو النقاش, لأنها بمثابة صيدلية الرّوح: 1- أنا لستُ أنت . 2- ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به. 3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى . 4- الاختلاف شيء طبيعي في الحياة . 5- يستحيل أن ترى بزاوية 360° . 6- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم . 7- إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي. 8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا . 9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس . 10- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول . 11- ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني . 12- الحوار للإقناع وليس للإلزام. ( الافهام و ليس للازام) 13- ساعدني على توضيح رأيي . 14- لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي . 15- لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر . 16- لا تتصيد عثراتي . 17- لا تُمارس عليَّ دور الأستاذ . 18- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك . 19- اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت . 20- لايتفاعل الإنسان إلامع المختلف عنه . 21- إختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة . 22- عاملني بما تحب أن أعاملك به . 23- فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما . 24- الحياة تقوم على الثنائية والزوجية . 25- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة . 26- لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين . 27- الاختلاف استقلال ضمن المنظومة . 28- ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك . 29- زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا” لك كاليدين . 30- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع . 31- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان . 32- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر . 33- لا تُبخس عمل الآخرين . 34- إبحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي . 35- انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي . 36- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة . 37- ابتسم وانظر للناس باحترام وتقدير . 38- أنا عاجز من دونك . 39- لولا أنك مختلف لما كنت أنا مختلف . 40- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف . 41- لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت . 42- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه . 43- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك . 44- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد . 45- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا . 46- ما يوجد يكفي الجميع . 47- لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك . 48- كما لك حق فلغيرك حق . 49- يمكنك أن تغير نفسك ولايمكنك أن تغيرني. 50- تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك . و من الضروري الأطلاع و الجواب على (الأربعون سؤآل) بمجرد البحث على المنشور بإسم [ الأربعون سؤآل] على محرّك شبكة (كوكل) ليكتمل وعي المفكر القدير بتلك المعرفة الكونية لهداية العالم! عزيز حميد مجيد

معلومة للتأريخ ؛ حول بيع خور عبد الله

معلومة ، للتاريخ ‏سفير دولة مجاورة للعراق يتفق مع 70 نائب عراقي بالتصويت على خور عبدالله مقابل كل نائب يصوت يستلم 2 $ مليون دولار وسيارة نوع كاديلاك 2025 ؟ الاسماء النواب ادناه : ‏🔴 اعضاء مجلس النواب الذين وافقوا على بيع خور عبدالله للكويت ‏👇 ‏1. النائب عالية نصيف جاسم ‏2. ⁠النائب أحمد صلال البدري ‏3. ⁠النائب رقية النوري ‏4. ⁠النائب حيدر السلمان ‏5. ⁠النائب خديجة وادي ‏6. ⁠النائب بهاء النوري ‏7. ⁠النائب جبار الكناني ‏8. ⁠النائب حيدر شمخي ‏9. ⁠النائب سهيلة الساعدي ‏10. ⁠النائب حميد الشبلاوي ‏11. ⁠النائب فلاح الهلالي ‏12. ⁠النائب صائب الحجامي ‏13. ⁠النائب سالم العنبكي ‏14. ⁠النائب ياسر وتوت ‏15. ⁠النائب طالب اليساري ‏16. ⁠النائب محمد الصيهود ‏17. ⁠النائب ناظم الشبلي ‏18. ⁠النائب علاء الدلفي ‏19. ⁠النائب علي سعدون غلام ‏20. ⁠النائب كامل العكيلي ‏21. ⁠النائب فاتن محي القره غولي ‏22. ⁠ ⁠النائب حسين عرب ‏24. ⁠النائب حنان الفتلاوي ‏25. ⁠النائب زينب وحيد الخزرجي ‏26. ⁠النائب حسين حبيب ‏27. ⁠النائب اسامة البدري ‏28. ⁠النائب حيدر حامد المحياوي ‏29. ⁠النائب عبد الأمير المياحي ‏30. ⁠النائب سهام الموسوي ‏31. النائب احمد جواد ماضي ‏32. ⁠النائب عبد الهادي الحسناوي ‏33. ⁠النائب منى السبيل ‏34. ⁠النائب منصور المرعد ‏35. ⁠النائب عبد الرحيم الشمري ‏36. ⁠النائب مهديه الامي ‏37. ⁠النائب سعاد الوائلي ‏38. ⁠النائب احمد الفواز ‏39. ⁠النائب عباس الجبوري ‏40. ⁠النائب حسن الخفاجي ‏41. ⁠النائب يوسف النوفلي ‏42. ⁠النائب بشرى رجب القيسي ‏43. ⁠النائب مرتضى الساعدي ‏44. ⁠النائب سعد عواد ملزوم التوبي ‏45. ⁠النائب عدنان الجحيشي ‏46. ⁠النائب هيثم الزهوان ‏47. ⁠النائب رحيمه الجبوري ‏48. ⁠النائب حيدر الشمخي ‏49. ⁠النائب ضياء هندي الحسناوي ‏50. ⁠النائب غزوان الغزي ‏51. ⁠النائب جواد الغزالي ‏52. ⁠النائب حسين اليساري ‏54. ⁠النائب د. زينب الخزرجي ‏55. ⁠النائب ناهدة الدايني ‏56. ⁠النائب د. ياسين العيثاوي ‏57. ⁠النائب نور نافع ‏58. ⁠دعاء كاظم العقابي ‏59. محمد عنوز ‏60. علي حاتم المكصوصي ‏61. النائب ثائر مخيف الجبوري ‏62. النائب منصور المرعيد ‏63. حسن قاسم .. ‏64.النائب حبيب هاشم عبد علي الحلاوي ‏65.النائب احمد رحيم ازراك ‏67. النائب كيطان حسين ‏68. النائب سالم ابراهيم ‏69.النائب مرتضى علي ‏70. النائب عليوي هادي