Tuesday, September 17, 2024

بزشكيان و بازركاني :

بزشكيان عن بارزاني: كلانا مسعود وكلانا ولدنا بمهاباد ياله من حدث مثير قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، ان “مسعود بارزاني ولد في مهاباد لدينا. ولد في مهاباد بإيران. وانا ولدت في مهاباد، هو اسمه مسعود وأنا مسعود. يا له من حدث مثير للاهتمام”. وجاء تصريحات بزشكيان خلال مؤتمره الصحفي الاول في طهران، رد على اسئلة الصحفيين عن العلاقات بين اقليم كردستان وايران، بالقول “استطعنا إجراء المحادثات بسهولة شديدة. لقد خلقوا حربا بيننا من أجل لا شيء. إنهم يسلحون بعض الناس هناك ليأتوا ويشعلوا حربا هنا وهناك”. واضاف بزشكيان “إنهم سيحمون أمننا ونحن سنحمي أمنهم. وسنصلح علاقاتنا ونحسن علاقاتنا الاقتصادية ونساعد بعضنا البعض في كل المجالات المناسبة لنا”. وتابع بزشكيان ان “الولايات المتحدة تريد منا أن نتقاتل، لكننا لن نتقاتل إذا كنا حكماء”.

جامعات لتخريج البطالة :

جامعات لتخريج البطالة لم احصل على رقم دقيق لعدد الجامعات والكليات الاهلية التي يكون خريجيها بنفس مؤهلات خريج الحكومية بالنسبة للمعترف بها لكن المشكلة هل لدينا نقص في الكليات حتى تكون هنالك اهلية ؟ بعضهم يعزو السبب الى ان بعض الجامعات الاهلية رصينة في تدريسها وحصلت على تقييم دولي ، وهذا جيد وبعدما تتعب الجامعة على الطالب وان كانت باجرتها ويتعب الطالب للحصول على الشهادة ثم ماذا ؟ الموضوع الاخر الذي يستحق الحديث طلبة الدراسات العليا ، المفروض ان من يتقدم لنيل الماجستير والدكتوراه يكون لديه تخصص في البحث عن ما يرغب به لكي يصل الى درجة عليا من الكفاءة بالتخصص الذي اراده ، اما ان يحصل على الشهادة العليا ويخرج للتظاهر مطالبا بالتعيين او العمل عامل وعندما يسال عن شهادته يقول ماجستير او دكتوراه . هكذا امور لا تجعل للشهادة مكانتها وتتحمل الحكومة العبء الاكبر من الاسباب ، ففي الوقت التي تسمح لافتتاح مدارس وجامعات اهلية وتحصل على ضرائب منهم فلماذا لا تحث على تاسيس مشاريع انتاجية وفق تخصصات الطلبة الخريجين ؟ في الغرب تقوم شركات استثمارية بتمويل الجامعات وفق شروط معينة وهي من تقوم بتهيئة فرص عمل للطلبة كذلك وفق شروطها ويصبح الطالب اداة من ادوات الشركة بالتعاون مع الجامعة . في العراق ايام السبعينات والثمانينات اذكر ان وزارة الدفاع العراقية تنتقي الطلبة الاذكياء في الجامعة خصوصا الطب والهندسة وتتكفل بمصاريفهم وتقوم بتعيينهم ضباطا لديها وبهذا تحصل على الكفاءات . الان في العراق ليس من الضرورة ان تكون متميز في كليتك حتى تحصل على وظيفة بل طرق اخرى اغلبها محفوفة بالفساد ليحصل على وظيفة من هو ادنى من الطلاب المتميزين . تفكير الطالب اليوم بالكلية التي يحصل على وظيفة بشهادتها ولا يفكر بطموحه العلمي ، مثلا مجال الطب ، او الصيدلة التي جعلت خريجيها يفتتحون صيدليات حتى في الازقة دون ضوابط من حيث المكان. من جانب اخر هي اصلا الحكومة تعاني من تخمة بعدد الموظفين العاطلين داخل مؤسساتها اي باختصار بطالة مقنعة صرف رواتب دون الحصول على انتاجية ، وقد شكت مرارا وزارة المالية من الارقام المغولة لرواتب الموظفين ، ولا اعلم ان حلت كارثة بالنفط كيف ستتصرف الحكومة ؟. هنا لابد لنا من الاشادة بفرص العمل التي اتاحتها العتبات وخصوصا عتبات كربلاء المقدسة وان كان فيها الكثير ممن يعمل ليس بتخصصه ولكن افضل من ان يكون عاطل او عامل لا يعلم غدا سيعمل ام لا . الكليات الاهلية وحتى المدارس الاهلية مشاريع استثمارية بارباح فاحشة نعم ارباح فاحشة وقد اطلعت على حسابات بعضها يفتتح مدرسة ثانوية في بناية مستاجرة ايجارها قرابة (30 ) مليون خلال ثلاث سنوات يشتري بناية بارقى مكان بسعر مليار ونصف عدا الترميمات لتكون مدارس ابتدائية وثانوية ، كم هي الارباح ؟ وكذلك الجامعات والكليات الاهلية التي تبدا باستئجار بناية ثم تشتري ارضا وتبنيها وفق مواصفات الجامعات ، اي بمعنى اقساط الطلبة تكفي لمستلزمات الدراسة والايجارات ورواتب الاساتذة ودفع الضرائب وربح صاحب المشروع هذا الربح مكنه شراء بناية باكثر من مليار . في بلدي غرائب وعجائب ، البطالة متفشية والايدي الاجنبية العاملة في العراق اكثر من البطالة ، ويمنع عمالة الاطفال بينما تجد في بلدي الذي يعاني من البطالة اطفال اقل من عشر سنوات يعملون حتى في الحي الصناعي ، وليس هذا فقط بل تجد من ذوي الاحتياجات الخاصة عزيز النفس يعمل لكي يحصل على قوت يومه ،يقابله بكامل صحته يحصل على راتب عاطل عن العمل