Thursday, August 15, 2024

إلى أين وصل الفساد : يا آل الصدر قد جاء دوركم ؛ فماذا أنتم فاعلون !؟

إلى أين وصل الفساد؟ يا آل الصدر قد جاء دوركم ؛ فماذا أنتم فاعلون!؟ كل شيئ توقف بإتجاه الخير في العراق ؛ إلا بإتجاه الشّر و الفساد و المنكر, بسبب الجهل الذي تحدثنا عنه تفصيلاً ! فآلجهل أنواع و أسوءَها ما هو المنتشر في عراق اليوم .. فهذا السوداني الذي يعتبر على أي حال مرشح العراقيين و النخبة في الأطار كأفضل شخصية عندهم يعلن بغباء مطلق : [الاستعداد لإطلاق “أضخم” مشروع لإنتاج الكهرباء في العراق]. و الحال إن الكهرباء لها مصطلحات و تعاريف محددة يعرفها المختصون لا مهندسي الكهرباء العاديون .. خصوصا في العراق حيث ناقشت بعضهم مؤخراً و تبيّن أنهم لا يعرفون حتى الفرق بين التوربين المائي و الغازي ناهيك عن الذري الذي ربما سمعوا عنه فقط دون معرفة حتى شكله و حجمه و سعته! فهذا السوداني يُكذب بكل صدق كما كذّب السياسييون بلا خوف أو وجل من قبله في العراق و بكل أريحية و قد بيّنا كذبهم و نفاقهم في مقالات عدّة مدعمة بآلفيديوات؛ يقول الكاذب السوداني اليوم و بلا حياء و علم و الذي و عدنا في عدة مجالات سابقة و منها قضية سعر الدولار و تعديل رواتب المتقاعدين و غيرها و لم يفي بوعوده ؛ بل كذب بآلأمس أيضا عندما قال: (سنطلق أضخم مشروع لأنتاج الكهرباء في العراق), و الحال إن إنتاج الطاقة الكهربائية لا يتعدى العشرة آلاف ميكاواط بآلنسبة للمحطات المائية و الغازية إعتماداً على حجم التوربين المستخدم و متعلقاته من المولدات و غيره! و المحطات الذرية هي الوحيدة التي يمكن أن تنتج طاقات أعلى من ذلك لتصل إلى 20 ألف ميكاواط و أكثر .. و ربما لثلاثين أو أربعين ألف ميكاواط , هذه المعلومات لحد عام 2020م, و ربما حدثت تطورات أخرى فيما بعد بهذا الشأن لا علم لي بها. لقد ذكرني هذا السوداني الجاهل بخلفه المجرم الملعون حسين الشهرستاني الذي هو الآخر كان جاهلاً بآنتاج الكهرباء و سعة المحطات و غيرها, لهذا كذب و كذب و كذب مراراً, و النتيجة سرق كل ألأموال المخصصة للكهربا والتي وصلت لأكثر من 100 مليار دولار تكفي لتأسيس محطات تكفي بلاد آسيا وليس بلد أو بلدين, وهكذا سرقوا كلّ شيئ وهربوا و الله أعلم بمستقرهم, لتلحقهم لعنات و آهات الناس الفقراء الذين يكتوون بآلنار اليوم, و هكذا كل الساسة المتحاصصين الذين سبقوه و الذين ينتظرون على الخط ليلاقوامصيرهم الأسود قريباً على يد الصدريين الذين أقسموا بأن يقوموا بآلتالي بعد إستلام الحكم : - محاكمة جميع الفاسدين الذين سرقوا و كلهم سرقوا بلا إستثناء عبر محاكم عادلة تخاف الله ولا تخاف لومة الناس أو أية قوة. - تأسيس حكومة يقودها أناس أكفاء و مؤمنين يمتازون بصفتين فقط هما : (الأمانة و الكفاءة) و إذا إستقر الأمر بين (رجل أمين مع أقل كفاءة) مع (رجل آخر كفوء بأقل أمانة) ؛ فيُفضّل (الأمين الأقل كفاءة) على (الكفوء الأقل أمانة) للتحرز من الفساد بسبب الطبيعة البشرية الضالة. - تعديل جميع الرواتب لموظفي الدولة , بحيث لا تبقى فروقات كبيرة بين راتب المسؤول و راتب الموظف و هكذا الضابط و ضباط الصف أو الجنود .. لضمان عيشة كريمة للجميع ؛ فآلضابط و الجندي و الرئيس يأكل و يلبس و يحتاج لمركبة كما الجميع الذين يتساوون في الأنسانية و الحقوق الطبيعية. - إيقاف رواتب جميع مرتزقة الأحزاب الذين أكثر من 99% منهم كانوا إما مع البعث أو ضد الأسلام و الحركة الأسلامية , لكن لمجرد إزاحة النظام أصبح الجميع ليس فقط إسلاميون بل و دعاة و مجاهدين لهم تشكيلات و تنظيمات و كانوا يقاتلون صدام في مقدمة الجبهات لعنة الله عليهم, بينما أفضلهم و كما شهدتهم كانوا إما مع الأمن و المخابرات أو الجيش!؟ - تعديل رواتب المتقاعدين و إكرامهم لكونهم الفصيلة الوحيدة التي خدمت و تقاعدت بعد عشرات السنين. - إلقاء القبض على جميع الفاسدين بداخل البلاد و الهاربيين خارج البلاد المجاورة و بلاد العالم و تقديمهم للمحاكم مع ذويهم الذين جعلوا الأموال و الممتلكات بإسمائهم, خصوصا أعضاء الحكومات من الوزراء والنواب والمدراء وغيرهم. وهذا هو كل ما نأمله من السيد مقتدى الصدر المجاهد أن يقوم به خلال الأيام الأولى لإستلامهم الحكم .. لأحداث ثورة علوية عادلة ضد جميع الفاسدين الذين تسببوا بجعل العراق أضعف دولة مسلوبة الأرادة والحرية مع إقتصاد متزلزل و أموال أمرها بيد البنك الفدرالي .. بحيث لا يمكن للعراق صرف دولار واحد إلا بإذنهم و معرفة مورد الصرف و جهته. و بغير ذلك فأن العراق سيبقى كما هو و قد يسير نحو الأسوء ليستمر بآلنزيف و الهدم و الخراب و التبعية و الذلة والفوارق الطبقية حتى ظهور صاحب الزمان و يصبح الجميع مشاركين في الظلم, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم. بقلم العارف عزيز الخزرجي