صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Sunday, November 10, 2024
ألنهج الأمثل للخلاص :
النهج الأمثل للخلاص :
بقلم : العارف الحكيم عزيز الخزرجي
ربما يختلف البعض مع توجهاتنا, لكن التجارب التي وحدها فوق العلم هي التي دفعتنا لتقرير التالي و فوق ذلك نحترم كل الآراء المخالفة التي يمكن أن تغنينا لملأ الفراغات إن وجدت و الكمال لله وحده, و من شاور العقلاء شاركها في عقولها, و مع ذلك نقول :
و ليس يصحّ في الأذهان شيئا .. إذا أحتاج النهار إلى دليل.
ألمفقود في ثورة الأحرار التي تمثل ثورة الفقراء المستضعفين هي :
أن ثورة الفقراء القائمة منذ أكثر من عقدين و التي تتأجج أحياناً و تخفوا أحياناً أخر؛ تنقصها مسألتان .. بدونهما لا تنجح تلك الثورة بل و ستسبب خسائر فادحة أضافية تنهي البقية الباقية, و هما :
ألأولى: قيادة مركزية ذات رؤية ثاقبة و معروفة تتقدمها شخصيّة تحمل فكراً إنسانيّاً و آدميّاً كشرط للتصدي (1) من بين المؤمنين الثائرين بنهج الصدر الذي خانه آلجميع بل و إستخدم البعض من الاحزاب كآلدعوة و المجلس و العصائب و غيرهم إسمه و نهجه لسرقة أموال و رواتب و حقوق الناس؛ لهذا ما زالت الثورة جماهيريّة عامّة لكنها عشوائية تفتقد الهدف الأسمى و هي العدالة الأجتماعية في الحقوق و الأمتيازات و الفرص, تضم ملايين الفقراء و من كل الطبقات المستضعفة!
و الفقير المستضعف؛ لا يعني الفقر المادي فقط بقدر ما يعني المظلوم المستضعف ألمحاصر؛ المُكَبّل؛ المُقيّد؛ المَنهوب؛ ألمسروق؛ المُشرّد بسبب هيمنة آلمتحاصصين و مليشياتهم الذين يسرقونه وجهاً لوجه و يكذبون بكل صدق و بلا حياء!
إنه - المؤمن المستضعف - الذي يعني بكل وضوح و بساطة ؛ المكثور .. بسبب الاحزاب و الحاكم الكافر العميل ألمحمي بآلقوى الأجنبية و بآلعصائب المرتزقة !
صدام الجاهل الجبان كان يحكم الناس بعشر أجهزة قمعية لسرقة أموال الناس!
والمتحاصصون اليوم يحكمون الناس بعشر مليشيات قمعية أيضا لسرقة الناس!
ألثانية: شعار مركزي و منهج واضح كدليل و عنوان و هدف مركزي للثورة لضمان تحقيق الهدف المنشود .. و العدالة هي الشعار الأوحد الذي يرضي الخالق و المخلوق السوي .. بعيداً عن ما عن كل ما عرفناه في الحكومات الحزبية و الإئتلافيّة و القوميّة و العنصريّة السابقة, و التي تسبّبت بآلطبقيّة لأبعد الحدود .. بحيث أصبح البعض منهم يملك مئات المليارات بحجج مختلفة .. منها بعنوان أموال حزبية ؛ أو أموال مخزونة لصاحب الزمان(ع) ؛ أو غيرها من الألاعيب و الكذب الذي أصبح عنوان جميع المتحاصصين بلا إستثناء خصوصا المدّعين للدّين!
و الخطوات التفصيليّة للنهضة الثورية الشاملة المنتظرة .. يا إخوتي الثائرين الأكارم بكافة أنواع آلأسلحة .. من القلم و البندقية و جهاد النفس و الوحدة و المعرفة أيّدهم الباري بعناياته و تسديده هو :ـ
أنا – و أعوذ بآلله من الأنا – يُشرّفني قبل كلّ شيئ أن أكون خادماً صغيراً لخدمتكم و آلشعب .. لحلّ مشكلة العراق المعقدة - المستعصية و بنائه من قرب و من جديد على أسس علمية رصينة, لكن المرض العضال الذي طالت صداقتهُ لي؛ قد حال بيني و بينكم و لا يسعني آلآن سوى الكتابة و التنظير الفلسفيّ لتقرير (المناهج الكونيّة) كختام للفلسفة وما توصلت إليه من رؤى كونية لبيان (الفلسفة الكونية العزيزية) التي ختمنا بها الفلسفة في العالم لتخليصه من الفوضى و النفاق.
لذلك عليكم إنتخاب القائد من بين المتظاهرين الفقراء بإشراف اللجان التنظيمية للجماهير كصمامات أمان يشرف عليها الجهاز المرجعي بقيادة السيد العلي السيستاني حفظه الله لتقويم المسيرة, في بغداد والمحافظات و المدن العراقية, لكن لا كآلخونة السابقين من ثوار تشرين الذين تركوا الثورة لمجرد ما ذاقوا عسل الخضراء من أول لقمة حرام عن طريق الرواتب الحرام, و لا أعلم بنفسي بآلضبط الشخصية المناسبة الآن للتصدي بعد ما رأيت النفاق حتى ممّن كان يدّعي الدّين والدعوة و الولاية و نصرة الفقراء و صلاة الليل ووو .. لكنيّ أعتقد و الله الأعلم بأن ممثل المرجعية العليا هو خير إنسان ضامن للقيادة في الفترة الأنتقالية هذه, لحين حلول إنتخابات شرعية و عادلة و نزيهة بعيدة عن الأحزاب و المحاصصة و الإئتلافات و ما شاكل ذلك ...
[…و لو كنتُ أعلم الغيب لإستكثرتُ من الخير و ما مسّني السوء إن أنا إلا نذير و بشير لقوم يؤمنون(ألأعراف/188)].
و الحقيقة كيفما تكونوا يُولَّ عليكم, و كما كان هذا الامر الواقع للآن, حين صفق المرتزقة للرموز الفاسدة من أجل الرواتب.
و لعل تأسيس موقع إعلاميّ موحّد يكون الشرط ألأوّل و الوحيد المطلوب الذي يجب أن يتّصف به (القائد) ليعرض أفكاره و نظراته حول الحقوق و الحضارة بوضوح و يعيش كأيّ مواطن آخر لكونه صاحب فلسفة و يحمل الفكر الكونيّ الضامن للعدالة و المساواة بعيدا عن الطبقية و الفوارق الحقوقية و الوظيفية الكبيرة الشائعة الآن للأسف و كأنها مسألة عادية بل و طبيعية ..
بإختصار .. العراق بحاجة إلى مفكّر أو (فيلسوف) له رؤية كونية إن وجد .. مُتواضع و مؤمن بآلقيم و الوجود و التّقوى و العدالة في الأمتيازات و الحقوق لقيادة المسيرة و هذا الأصل لا يتجسد إلا في المرجع الأعلى حالياً , لأن فقدانه سيكون السبب الأساسي لأنتشار الظلم, لتسببه بفشل ألرئاسات والقضاء و الحكومات و البرلمانات التي تعاقبت بآلتحاصص من قيادات الأحزاب و الكتل العراقية الفاقدة للتقوى و للفكر و المنهج الأمثل بكل مسمّياتها و مدّعياتها, في عراق اليوم قبل و بعد 2003م و لليوم و السبب يعود للمنابع الثقافية و العقائدية التي شربوا منها و تثقّفوا عليها فأنتجت طبقات أقل ما يقال عنها بأنها فاسدة!؟
ثمّ إنتبهوا بعد هذا للتالي :
من أجل آلخلاص والنجاة من الحرب و المحن المحدقة بآلعراق على كلّ صعيد بسبب الفاسدين المتحاصصين الذين كان همّهم الأوّل و الرئيسي للآن جيوبهم و قصورهم و من يحيط بهم فتسبّبوا بتدمير و نهب أكثر من ترليونيّ دولار و نصف و إفساد أخلاق الناس و إخضاع البلاد و العباد لهيمنة آلأجانب, و هذا الشيئ يجب الأنتباه له و آلتّخلص منه و آلبدء عملياً بآلتالي كشرط للخلاص :
(أكتبوا لافتة كبيرة بطول (نصب الحرية أو أكبر) في الباب الشرقي و في كلّ الساحات المركزية في بغداد و المحافظات و مداخل المدن العراقية كشعار مركزي لثورة الفقراء مفادهُ :
[ثورتنا لإنقاذ العراق لن تنتهي إلّا بإرجاع ترليوني دولار من الأحزاب و الكيانات المتحاصصة التي لا بد من محاكمتهم بكل وسيلة ممكنة كما تمّت محاكمة صدام و قادته الجبناء].
هذا قبل أيّ شيئ و (القضاء العراقيّ) على المحك في تحقيق ذلك بآلتنسيق مع المرجعية الدينية لتقرير المصير, و إنْ فشلوا في حلّ و تطبيق ما أشرنا, فآلخيار الوحيد يكون بتأسيس (محكمة ثوريّة) للأقتصاص منهم حتى لو أدّى إلى إعدام و سجن مليون من الفاسدين ليرتاح بآلمقابل أكثر من 40 مليون عراقي يتعذب اليوم و شعوب الدول المجاورة بسبب قيادات الأحزاب و مرتزقتهم و الزمر المتحاصصة معهم مع القوى المهيمنة التي تمتص دماء الفقراء و تعتبره جهاداً في منهجهم الشيطانيّ!!؟
و هكذا .. تصبح ألمحاكمة ألتأريخيّة للفاسدين من قبل القضاء الذي عليه تحقيق العدالة في نفسها قبل أي شخص أو جهة لتصفية الوضع بدعم و إسناد المرجعية العظمى و ذراعها الضاربة في الحشد الشعبيّ بقيادة اللجنة المركزية مباشرة لا غيرها تمهيداً للأصلاح و الأعمار و ترميم و بناء العراق بشكل صحيح و من جديد بحسب ألأولويات في المشاريع التي حدّدناها سابقاً طبقا للمناهج العلمية.
و بغير ذلك .. فأنّ أيّة دعوة أو عمل أو محاولات للأصلاح و الترميم خصوصاً من قبل الظالمين الذين سرقوا البلاد و العباد خلال أكثر من عقدين ؛ إنما هو إهمال و مماطلة و تخدير للأستمرار بآلفساد و النهب و تقسيم البلد و إخضاعه للأجنبي و تدمير كل شيئ.
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ألفيلسوف الكوني و العارف الحكيم/عزيز حميد الخزرجي
لنعرف (من بكى ممّن تباكى)!؟
لنعرِفَ [مَن بكى مِمَّن تباكى] على بياناتِ المرجعِ الأَعلى!
قالَ المالكي اليَوم ما نصُّهُ؛ بيانُ المرجعيَّةِ الدينيَّةِ دعا الحكُومة إِلى إِعتمادِ الخِبرةِ والكَفاءةِ في مواقعِ المسؤُوليَّةِ بعيداً عن المعيارِ الحزبي أَو العشائري أَو القَومي أَو الطَّائفي!.
ومن أَجلِ أَن يُميِّزَ العراقيُّونَ [مَن بكى ممَّن تباكى] على بياناتِ المرجعِ الأَعلى، أَدعو المالكي ليكُونَ أَوَّلَ مَن يلتزم بتعليقهِ هذا على بيانِ المرجعيَّةِ [ليكُونَ نمُوذجاً في الإِلتزامِ والإِحترامِ] فيُبادر فَوراً للإِعلانِ عن رفعِ [الفيتو] التي مازالَ يفرضَها على قائمةِ السُّفراء، التي مرَّت عليها عدَّة سنوات، بسببِ إِصرارهِ، وبقيَّةِ زُعماء القُوى السياسيَّة، على أَن لا تشمِلَ القائمة مُرشَّحاً واحداً من خارجِ الأَحزابِ السياسيَّة، أَي أَنَّهُ يُريدُها [مقفولةً] على الأَحزابِ! وهو الأَمرُ الذي يتعارض مع النصِّ الواردِ في قانـونِ الخـدمةِ الخارجيَّةِ رقم (٤٥) لسنة [٢٠٠٨] والذي يسمح للأَحزاب بترشيحِ ما نسبتهُ [٢٥٪] فقط من عدد المُرشَّحين الكُلِّي من السُّفراء.
يقُول نصُّ المادَّةِ (٩) ثالثاً [يجوزُ، مع مُراعاةِ الشُّروط المنصُوص عليها في المادَّة (٩/ثانياً) باستثناءِ ما وردَ في الفقرهِ (هـ) منها تعيين السُّفراء من خارجِ السِّلكِ الدِّبلوماسي، على أَن لا تزيدَ نسبتهُم على (٢٥٪) [خمس وعشرين من المائة] من مجموع السُّفراء بناءاً على مقترحِ مجلس الوُزراء، ولمجلسِ الوُزراء تعديل هذهِ النِّسبة متى ما وجدَ مصلحةً في ذلكَ]..
علماً بأَنَّ السُّوداني وعدَ وزارة الخارجيَّة العام الماضي خلالَ كلمةٍ لهُ في المُؤتمر السَّنوي للسُّفراء وبحضورِ السيِّد وزير الخارجيَّة وكُل وكلائهِ وكُل السُّفراء والقناصِل، بأَنَّهُ يرفضُ رفضاً باتّاً المُحاصصة في قائمةِ السُّفراءِ وأَنَّهُ سيدعم قائمة الوزارة لتمريرِها في مجلسِ النوَّابِ! إِلَّا أَنَّهُ اصطدمَ، كالعادةِ، بإِصرارِ المالكي وزُملائهِ من زُعماءِ القُوى السياسيَّةِ، على عدمِ التَّصويتِ عليها وتمريرِها في البرلمان، بأَيِّ شكلٍ من الأَشكالِ!.
فهل سيُثبت لنا المالكي أَنَّهُ ممَّن [بكى] وليسَ ممَّن [تباكى]؟!.
هذا أَوَّلُ إِختبارٍ للمصداقيَّةِ!.
ألشابندر عرّاب عودة الخنجر للعراق :
الشابندر عرّاب عودة الخنجر الى العراق..
يحاول مُجدداً إنقاذه من سيف المسائلة!
في أروقة بغداد، حيث تتراقص ظل السياسة ببطء، يخرج عزة الشابندر كفارس بلا درع، يضع في قلبه أمل إنقاذ المجرم خميس الخنجر من سيف المساءلة الذي يلوح في الأفق.
خيوط الصفقات تتشابك في نسيج مُعقد من المكر والدهاء، بينما تسرد الأشجار العتيقة قصص الثروات والمخاطر. لكن في هذه اللعبة، هل سينجح الشابندر في انتشال صديقه من قبضة القضاء، أم أن حكاية الصفقات ستنتهي بصرخة القانون.
الوسيط العراقي عزة الشابندر، يسعى من جديد للتوسط في ملف السياسي و رجل الأعمال خميس الخنجر ضمن هيئة المساءلة والعدالة.
ويبدو أن لهذه الوساطة طابعاً خاصاً؛ إذ يرتبط الشابندر بالخنجر بعلاقة وثيقة، ويلتقيه بشكل دوري.
وتفيد تحليلات بأن الشابندر لطالما أدار مثل هذه التحركات بشروط غير معلنة، فكما يُقال، “لا شيء يأتي مجاناً.”
ووفق مصادر مطلعة، فان الشابندر يواجه، هذه المرة، عقبات كبيرة في حسم قضية الخنجر بسبب رفض بعض القوى السياسية المؤثرة التدخل في عمل هيئة المساءلة والقضاء، مع اعتبارهم القضية “قانونية” بحتة، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية مباشرة.
العودة بالذاكرة تُظهر أن الشابندر كان في السابق الوسيط الرئيسي الذي أعاد الخنجر، إلى الداخل العراقي والذي كان يوماً ما من أشد معارضي النظام السياسي العراقي، داعياً لإسقاطه بالكامل.
و وقتها نجح الشابندر في تسوية ترتيبات عودته ليصبح فاعلاً في المشهد السياسي, مع ترحيب من قبل أعضاء الأطار التنسيقي و في مقدمتهم العامري ، كما أنه توسط سابقاً لعودة المجرم مشعان الجبوري إلى الساحة السياسية، رغم خلفيته التي تضمنت دعم العنف و دعوات إسقاط النظام و تمجيده لصدام علناً.
مصدر يروي أن الأخير لطالما امتلك “مقاربة غير تقليدية” في وساطاته، حيث برر في لقاء تلفزيوني سابق تواصله مع الجماعات المعارضة قائلاً: “أنا أقنعت السياسيين في بغداد بأن نضحك على المعارضين في الخارج ونسحبهم للداخل حتى يبقوا تحت السيطرة وأمام أعيننا.”
تغريدة ساخرة لأحد المتابعين علّقت على كلام الشابندر: “السيطرة بدعابة؟ أَ بِهذا الشكل تُدار الدولة؟”.
وبينما يترقب الشارع العراقي تحركات الشابندر، تبرز تدوينات تتحدث عن طبيعة “اللعبة المزدوجة” التي يمارسها.
أحد المغردين يقول: “الشابندر يمثل دور الوسيط العادل، لكن حقيقته تظهر حين يتلاعب بالقضايا لصالحه.”
من جانبه، يعبر مواطن عن دهشته من قبول بعض الأطراف السياسية لهذه الوساطات التي قد تبدو “ساذجة” في ظل حساسيتها.
تحليلات الخبراء تشير إلى أن الشابندر قد يجد هذه المرة صعوبة في إقناع الجهات المعنية بحسم ملف الخنجر، خصوصاً أن هيئة المساءلة والعدالة قد اتخذت موقفاً صارماً فيما يخص التدخلات السياسية.
واثار الشابندر في وقت سابق لغطا حين ظهر في الفضائيات وقال: [لو كنت أعلم… لو كنت بهذا الوعي… لما وقفت ضد صدام حسين].
وقال عزت الشابندر، بوجه يكسوه الندم: [لو كنت بهذا الوعي في 2003 لوقفت ضد الأمريكان وليبقى صدام].
Subscribe to:
Posts (Atom)