صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, September 08, 2021
Tuesday, September 07, 2021
ألناس و ما أدراك ما الناس؟
الجذور التأريخية للفساد في العالم
Monday, September 06, 2021
ألدّيمقراطيّة فخٌّ لنهب الشعوب:
Saturday, September 04, 2021
سُئِلَ الأمام عليّ(ع)؛ هل في الدّنيا جنّة و نار كما في الآخرة؟
أجاب: نعم فراق الأحبة.
و هذه أغنية من تأليف رجل فنيّ يعمل في الميكانيك فقد أعز صديق له, فرثاه بأغنية أبكت جميع الحاضرين حتى هيئة التحكيم:
His Voice Is So Emotional That Even Simon Started To Cry! - YouTube
ألفساد
لم يُبدعه أحزاب و أنظمة أليوم؛
ألفساد
و النهب لم يبدعه ألحكّام و رؤوساء اليوم و المشرعيّن القانونيين؛ بل هو منهج متوارث
تأريخياً من آلآباء وآلأجداد (سعد بن أبي وقاص) أحدهم !
لمعرفة حقيقة و خفايا و أسرار أيّ شيئ و
كما تؤكد المناهج العلمية خصوصاً بشأن الأحداث التأريخية أو نهج الحكومات و واقع
الشعوب؛ عليكم آلبحث في جذور الأسباب التي أدّت لتحديد سلوكهم و تعاملهم و دعت الأطراف ألقيام
بترسيخها و ترجمتها بفعل أو حركة أو نهضة أو فساد كردّ فعل لتلك الثقافة التي
تلقاها أو إكتسبها من مربية و حزبه و آلمدارس التي درس فيها, و هكذا باقي القضايا
المتعلقة بشؤون الحياة والمعتقدات, و من الأمور المصيرية المتعلقة بمستقبل العراق
الغامض و الخطير جداً هي مسألة تقسيم الرئاسات و ألحصص و النهب و السلب بين رؤوساء
الأحزاب و المسؤوليين ألمتحاصصين في الحكومة و آلبرلمان و آلقضاء و غيرها, و إليكم
السّر الذي لم ينتبه له أحد لأنشغالهم بآلنهب:
لمّا جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة، قسّمها (سعد بن ابي وقاص)
بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين
الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.
و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب
كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف,
يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب
وقتها أموال الناس.
و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف
درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.
فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص)
كما أينائه اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع
أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم!
مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب)(رض) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية
العراق!
وكان (سعد) يقول : [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق (ألحبلة)
وهذا (السّمر) (نوعان من شجر البادية)].
و هكذا تفعل حكومات اليوم ألظالمة, حيث كرّست الطبقيّة آلمقيتة بشكل
قانونيّ وعرفيّ فتسبّبت تحطيم الشعوب و إذلالها,و المشكلة الكبرى هي الأفرازات
التي تركتها تلك القوانين اللاإنسانية في عقول المسلمين للأسف؛ وعندما حكمَ (عليّ
العدل) بعد تفاقم الأوضاع و إصرار المسلمين و إنتخابه؛ أراد أنْ يُطبّق نهج رسول
الله(ص) بعد مرور أكثر من عقدين على شهادته(ص) لكن الأمّة لم تستسغ عدالته و
إنصافه و تقواه و تساوي الناس في الحقوق و الرّواتب خصوصاً الصّحابة الكبار بينهم
33 بدرياً و بعض الأعيان و الشيوخ, و إعتبروا عدالته ظلماً لحقوقهم التي كانت
سائدة سابقاً لأنّهم تربّوا على نهج آخر يُفرّق بين السّيد و العبد وبين قومية
وأخرى وبين عشيرة و أخرى و رئيس حزب وآخر و قائد و موظف وكما يفعل ساسة اليوم بكلّ
شهوة و غباء حتى بلغت الفوارق الحقوقية ذروتها.
لقد وصل الوضع الحالي في جميع بلاد العالم تقريباً حدّاً يُبشر بثورة و بإنقلاب
كبير و تغيير أساسي يرافقه عنف و ربما إجراء محاكمات شعبية للحاكمين, هذا
بعد عزوف
الناخبين عن المؤسسات السياسية التقليدية في العالم، لكن السؤآل المطروح هو: هل من
الممكن أن ينهض النظام الدّيمقراطيّ من دون أحزاب سياسية تقودها [المنظمة
الأقتصادية العالمية] التي تشرف على منابع الطاقة و البنوك و الشركات الكبرى في
العالم عبر الحكومات التي تُنفّذ سياستها بإتقان للحصول على الرواتب و العطيات
الخاصة؟
في عام 1796، كال الرئيس الأمريكي جورج
واشنطن الانتقادات للأحزاب السياسيّة لكونها أتاحت الفرصة لرجال "مخادعين و طموحين
وبلا مبادئ لتقويض سلطة الشعب", و ما أشبه اليوم بالبارحة، فمنذ بضعة أشهر
تمّ طعن 147 عضوا جمهورياً بالكونغرس علناً في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكيّة
السابقة والتي تسببت في إنتخاب ترامب العاهر, و هكذا في معظم الانتخابات التي حدثت
حيث رافقتها إنتقادات و رفض من المشاركين, فقد أثار الكثير من الأمريكيين نفس
المخاوف التي أعرب عنها جورج واشنطن, و حتى (كندي) الذي أراد جعل قضية العملة
الأمريكية(الدولار) بيد الدولة لكن اللوبيّات الحزبية التي كانت مسيطرة على العملة
إغتالته!
وهكذا هبطت شعبية الأحزاب السياسية بمرور الوقت, خصوصاً في الوضع الراهن إلى
الحضيض، و تواجه ألأحزاب ومنها الديمقراطي والجمهوري في أمريكا انتقادات واسعة، و
هكذا بباقي بلدان العالم و منها العراق حيث تُواجه جميع الأحزاب و من قِبل
جماهيرهم أيضاً و حتى أعضاء أحزابهم النقد و الرفض لا لأنهم لا يمثلون الشعب فحسب؛
بل أيضاً لأنهم أصبحوا يُلبّون مصالح النخبة السياسيّة المتحكمة فيهم بآلدّرجة
الأولى كآلعبيد و التمييز الحقوقي و الطبقي و الأداري في الحقوق بين العمال و
الموظفين و الرؤوساء والدّليل على ذلك أن نسبة متزايدة من الناخبين الأمريكيين،
تعادل 38 في المئة في عام 2018م، ذكروا أنهم لا ينتمون لأيّ من الحزبين, وهذه
النسبة الآن أكبر من نسبة الناخبين الذين يعتبرون أنفسهم إما جمهوريين أو
ديمقراطيين, و هكذا بباقي البلدان حيث تدنّت إلى حدٍّ بعيد شعبيّة جميع الأحزاب من
قبل مذاهبهم و جمهورهم و حتى أعضائهم رغم إن أكثرهم يستلمون الأموال و الرواتب
بسببهم لذلك فأن انتخابات العراق القادمة ستشكل منعطفاً آخر ورفضا شعبياً لا مثيل
له, ما لم تُستبدل الثقافة الحالية بثقافة كونية!؟
مشكلة الشعوب؛ أنّ أحزابها تُشيع بأنّ عدم دعمهم لفوزهم سيؤدي إلى مجيئ دكتاتور
يقتلهم و ينهبهم أكثر فأكثر مثل صدام, و هذه إشاعات غير ممكنة في حال تماسك الشعب
وإيمانه بفكر وثقافة (التوحيد) على أساس الفلسفة الكونيّة بدل ألحزبيّة الأرضيّة
القائمة!
ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد
حسين الحُسيّني.
Friday, September 03, 2021
ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤولي اليوم!
ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤوليّ أليوم؛
بل ملوك النهب والسلب متوارثة من آلأجداد
(سعد بن أبي وقاص) أحدهم !
لما جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة، قسّمها (سعد بن ابي وقاص)
بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين
الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.
و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب
كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف,
يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب
وقتها أموال الناس.
و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف
درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.
فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص)
كما أينائه اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع
أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم!
مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق!
وكان سعد يقول: [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق الحبلة و هذا
السّمر (نوعان من شجر البادية)].
و هكذا تفعل حكومات اليوم الظالمة, حيث كرّست
الطبقيّة آلمقيتة بشكل قانونيّ و عرفيّ ممّا تسببت في تحطيم الشعوب و إذلالها.
و المشكلة؛ أن عليّ العدل حين أراد أنْ يحكم بنهج رسول الله بعد أكثر من عقدين لم
تستسيغ ألأمة عدالته لأنهم تربّوا على غيرها.
ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد حسين الحُسيّني.
ألفساد و النهب لم يبتدعه رؤوساء أحزاب و مسؤوليّ أليوم؛
بل ملوك النهب والسلب متوارثة من آلأجداد
(سعد بن أبي وقاص) أحدهم !
لما جُمِعت غنائم ألمدائن العراقيّة في سنة 16 هـجريّة، قسّمها (سعد بن ابي وقاص)
بين الناس بعد أن خَمَّسها، فأصاب الفارس إثنا عشر ألفاً، و قسّم المنازل بين
الناس، و أحضر العيالات فأنزلهم الدّور، فأقاموا في المدائن.
و أما في (جلولاء)؛ قام المسلمون بقتل مائة ألف عراقيّ، و قُسّمت الغنيمة و أصاب
كلّ واحد من الفوارس تسعة آلاف و تسع من الدواب، و كانت الغنيمة ثلاثين ألف ألف,
يعني 30 مليون، و بعث (سعد) الخُمس لعمر بن الخطاب, و هكذا تقاسم رؤوساء الأحزاب
وقتها أموال الناس.
و بعد ذلك تمّ تقسيم غنائم (تكريت) و (الموصل)، فكان سهم (الفارس) ثلاثة آلاف
درهم، و (الرّاجل) ألف درهم، و بعثوا بالخُمس لعمر أيضاً و هكذا تمّـت الصّفقة.
فلا عجب عندما نعلم ان الصحابي الجليل المجاهد الثائر المناضل (سعد بن ابي وقاص)
كما أينائه اليوم حينما مات كان يملك قصراً بالعقيق على عشرة أميال من المدينة مع
أموال طائلة قسّمها على مقرّبيه، و قد ترك مائتين و خمسين ألف درهم!
مع العلم أنّ (عمر بن الخطاب) إستقطع نصف ثروة (سعد) عندما عزله من ولاية العراق!
وكان سعد يقول: [لقد غزونا مع رسول الله و ما لنا طعام نأكله إلّا ورق الحبلة و هذا
السّمر (نوعان من شجر البادية)].
ع/ العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد حسين الحُسيّني.
Sunday, August 29, 2021
محنة الفلاسفة عبر التأريخ واحدة!
ألسيد المجاهد عمار الحكيم حفظه الله الصّادق الناطق بآلحقّ:
لآلئ من ألنّبأ ألعظيم في الجزء الخامس للهمسات ألكونيّة:
قصة سقراط الحكيم :
Saturday, August 28, 2021
رؤيتنا حول آلإنتخابات:
مناكفات و إنسحابات و خلافات و تأثيرات داخلية و خارجية بشأن إجراء الانتخابات القادمة
لأعضاء جُدد للبرلمان .. جاءت تلك الخلافات و التجاذبات بعد أعلان ألتّيار ألصّدري
مشاركته فيها بعد ما تحفّظوا عليها لعدة أشهر, تلاها إعلان إنسحاب كتلة أياد علاوي
ومؤتلفين مع قائمته إلى جانب رفض ألتشرينيين المشاركة, مع وجود خلافات في الشارع
العراقي نتيجة ما وصفوه بـ [بتضاؤل و تناقص نِسب المشاركة الجّماهيريّة] .. ما سيؤدي،
بحسب تصريح المحامي عبد اللطيف عضو القائمة العراقية، إلى دورة برلمانيّة غير شعبيّة
و كفؤة ليتكرّر ما حدث في السّابق و تحمّلهم الأعباء الحالية و بآلتالي ولادة حكومة
و مؤسسات ضعيفة لا تتقن سوى النهب و الفساد على غرار ما كان للآن لتعميق الظلم و
الفوارق الطبقيّة أكثر فأكثر.
بحسب رؤيتنا ؛ لا هذا الذي أعلن إنسحابهُ و رفضه على حقّ؛ ولا ذاك آلذي أعلن مشاركتهُ
على حقّ؛ بل الحقّ كلّ الحقّ : هو النظر إلى عمق و سبب المحنة, و التي تتطلّب
تغيير أصول ألفكر و الثقافة العراقيّة السائدة التي آمنت بها الأحزاب و آلأئتلافات
التي حكمت للآن و نشرتها ليسرق أعضائها دولة بكاملها بعد سقوط الصّنم .. كما لا يُمكن
أن يتحقق التغيّير الحقيقيّ حتى لو غيّرنا ثقافة العراق الحالية؛ ما لم يتمّ
محاكمة جميع الذين حكموا و نهبوا ثمّ أحيلوا على التقاعد لينعم كلّ منهم بقوت
عشرات العوائل الفقيرة بضربة واحدة كلّ شهر و هم مُخدّرين و عوائلهم في عواصم الدول
الأوربية و الدول المحيطة بآلعراق بعيداً عن المشاكل و السّنن السيئة التي زرعوها
بأنفسهم بآلعمق وتركوها بسبب ثقافتهم الحزبيّة المنحطة.
علماً أنّنا قدّمنا ألمواصفات و التوصيات الكونية لكل مَنْ يُرشح نفسه للأنتخابات(1)
بشفافيّة عالية وأوجبنا إتّصاف المرشَّح بتلك المعايير و التوصيات ألكونيّة(1) و
أوّلها؛ تقسيم الرّواتب و المخصصات التي يستلمها العضو على الفقراء .. و نبذ المعايير الحزبيّة الفاسدة التي سادت و
إمتدت من حزب البعث ثمّ إلى الأحزاب الأسلامية والوطنية التي حكمت من بعده!
وبغير ذلك فإنّ تبديل أعضاء البرلمان وهكذا الحكومة والقضاء والرئاسات بآخرين حتى
لو كانوا مراجع دِين سوف لن يُغيير الواقع بنفس السلوك و الثقافة المنبثقة من نفس
ذلك العجين و الأفكار السائدة التي عملوا على أساسها طيلة عقود, لأنّها ليس فقط
تُسبب الفساد ؛ بل و تزيد الطين بلّة و الأوضاع أكثر تعقيداً و من سيّئ إلى أسوء
مع مضاعفة الخسائر الماديّة.
أللهم إشهد إني قد بلّغت .. و إن كان المعنيين لا قرار ولا حياة ولا ثقافة لهم
بسبب لقمة الحرام التي أعمت بصيرتهم.
ع/العارف الحكيم عزيز حميد مجيد : سيّد حسين الحسيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID286412 (1) لمعرفة
المواصفات المطلوبة عبر الرابط :
Thursday, August 26, 2021
الأرض تواجه خطر الفناء
ألأرض تُواجه خطر آلفناء :
ورسالة للمعنيين بألفِكر وهيئة الأمم المتحدة:
إلى آلذين
يعرفون أهميّة و قيمة الفكر الكونيّ لا ألأرضي الذي تسبّب في دمار الطبيعة و
الحياة و مستقبل الأجيال القادمة:
يُمكنك
أيّها آلمُثقف الكونيّ ألعزيز نشر نتاج الأستاذ (ألفيلسوف ألكونيّ) لإنقاذ ألعراق
و آلعالم و تخليصه من آلجّهل بسبب الحاكمين ألفاسدين ألذين حرقوا آلأوطان و آلأرض
و البشر و الشجر لأجل إمتلاك قطعة أرض و أموال و أهداف خاصة محدودة لا تنفعهم كثيراً, بل سرعان ما تضرّهم عاجلاً و
آجلاً في القيامة, لعدم دركهم لحقيقة الوجود وسبب الخلق وقد وثّق أمر خراب الأرض
الذي أكدناه قبل عقود الأمم المتحدة خلال 14 ألف بحث أشارت لخطورة الوضع على الأرض
التي عبثت بها عقول السياسيين ألمريضة؛
للأطلاع
على النهج الكونيّ للخلاص من آلفناء و الموت البطيئ ؛ عبر الرّابط أدناه .. حيث
يضم عشرات الكتب الفكريّة المُعمقة التي تكشف أسرار الخلق و حقائق الوجود وقوانين
الجّمال وسبب خلق الكون ضمن العوامل الأربعة وكيفية تحقيق (العدالة وكرامة وحرية
الأنسان) و مسألة (الكثرة و الوحدة) و سبل (الأسفار الكونية) و (أسباب فقدان هذا
البشر الحسود الجهول اللعين للوجدان) حتى بات شبه عاجز على كسر طوق البشريّة التي
كبّلته للعبور إلى الحالة الأنسانية و من ثمّ نيل المرتبة (الآدميّة) التي لا يعرف
حتى مجرّد حدودها جامعات و حوزات العالم و التي لم يتطرق لها أحد من قبل, والأهمّ
بإختصار؛ هو معرفة جواب (الأسئلة الستة) عبر الرابط: https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books
ملاحظة هامة: أرسلنا رسالة لـ(هيئة الأمم المتحدة) طالبناهم بوجوب فحص
مبرمج للحاكمين و السياسيين على الأقل في كل دورة للتأكد من صحّتهم النفسيّة و الرّوحية,
نتيجة الضغوط التي تقع عليهم لكثرة فسادهم و تخبّطهم و حالة الذّعر و عدم
الإستقرار و الخوف من المستقبل الذي تسبب بتعويقهم و بآلتالي مضاعفة الظلم على
الناس, و أنه هامّ جداً, لذا على هيئة الأمم و المنظمات العالمية السّعي لإصدار
قانون يلزم كل عضو و وزير ورئيس بإجراء ذلك الفحص, فالناس باتوا يُواجهون مستقبلاً
خطيراً بسببهم.
أخوكم : سيد حسين الحسيني