Monday, August 10, 2020

 تعليق على تبريرات وزراء الكهرباء بعد خراب البلاد و العباد على أيديهم :


ملاحظة للقراء الكرام: هذا تعليق نشرته في موقع صوت العراق, و أقدمه هنا كمقال يرجى التفحض فيه, و شكراً للأستاذ أنور على النشر:

نشرت وسائل الأعلام و منها صوت العراق .. تصريحات عن مسألة الكهرباء و أسباب فشلهم خصوصا السيد لؤي الخطيب و من سبقه من الفاسدين الذين نهبوا المليارات و رحلوا بلا رجعة و هكذا كل السياسيين

و النتيجة يا أبناء ألحر... ؛ هو نهب أكثر من 100 مليار دولار من غير الرواتب و المخصصات الوظيفية و تكاليف  شؤون الطاقة و الإيفادات و رواتب موظفي الوزارة و توابعها

 التي صرفت بقدر ألأموال المسروقة  إن لم يكن أكثر منها ..

أ لا لعنة الله على من ربّاكم على لقمة الحرام .. و على دينكم و على المدارس الفاسدة التي تخرّجتم منها.

أيها الفاسدون في كل العراق ؛ يا من تربيتم على ثقافة الأحزاب "الوطنية و القومية و الأسلامية" الفاسدة و التي أثبتت بأنها عصابات كحزب البعث لنهب الناس و سرقتهم و تدمير القيم و الثقة و الأيمان بين الناس بلا حياء و لا ضمير!

هذا الفساد العظيم الذي خلّفتموهم بعد عقدين ؛ إن دلّ على شيئ فإنّما يدلّ بوضوح و دليل على نتاج ثقافتكم المنحطة و إيمانكم الشكلي لتغرير الناس و إستحمارهم - ثقافة الجهل و الأمية الفكرية و العلمية التي ميّزتكم على كل صعيد حتى في بياناتكم الصفراء و مواقفكم التي ما جلبت سوى العار و الخزي و أنهار الدم و الجوع و العوق و الفساد ..

لذا إن كان بقي عندكم شيئ من  الضمير؛ أعلنوا إستسلامكم كما أعلن بعضكم بخجل .. هذا أولاً ..

ثمّ أعيدوا الأموال المسروقة كرواتب و مخصصات و حزبيات و هدايا ثانياً!

و بعدها تحدثوا و إفعلوا ما شئتم في البناء و الكهرباء و الأعمار .. و قد قلت لكم بشأنها منذ عام 2005م؛ أستطيع بإذن الله إيصال الكهرباء لكم بغضون سنتين و ربما أقل, بتدشين 9 محطات نووية كندية مستعملة و معروضة للبيع و تركيا كانت تسعى لشرائها بآلمناسبة و إشترتها بفضل العقول العراقية العلمية الحضارية الكونية!! و بسعر رخيص جدا لا تعادل كل واحدة منها سوى 100 ألف دولار يضاف لها أجور النقل و التأسيس و رواتب العاملين و المهندسين و كما كان الوضع وقتها (بإختصار يعني كل العراق كان لا يصرف لإعادة الكهرباء إليه سوى مليارين فقط) بدل المئات من ا لمليارات التي صرفت أعني سُرقت و هو السلطان المبين!!

و شَرطي الوحيد كان قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء كشرط وحيد طلبته وقتها لأنجاح الصفقة و تدشينها في فترة قياسية لتحل هذه المشكلة الكبيرة الحضارية و من الجذور و في فترة كان ما زال بعض العراقيين لم يأكلوا لقمة الحرام بعد!

و بعدها كان الأعمار و البناء ممكنا .. أمّا بغير الكهرباء و بغير خطتي الستراتيجية الأقتصادية الهندسية و الكونية تلك : قلت لهم بأنكم لا ترون الكهرباء حتى بعد ربع قرن و ستتحمّلون مسؤولية فساد الوضع و نهب العراق!!؟


 !طيب .. أيها العراقيون؛ أنا أقبل بعدم موافقة رموزكم الفاسدين – أعني موافقة المتحاصصين في وقتها على شرطي الوحيد لأن نيتهم كانت سرقة العراق و كما كان .. حيث تركت حتى العراق إثر ذلك .. و ليذهب للجحيم بوجودهم .. لكن يا أولاد الحلال و الحرام:


:لماذا بعد ذلك التأريخ و رغم المصائب و الفساد العظيم الذي دمرّ العراق  .. و رغم إعلامنا للموضوع كلّ فترة بقرب العراق من الخطوط الحمراء على كل صعيد ؛ لماذا لم يظهر شريفا واحدا في العراق منكم يسألني عن خطتي التي سبقت الزمن و كما أثبت الواقع و برهنت على صحة ما أردته, خصوصا بعد أن شهدتم كذب و نفاق جميع المتحاصصين خصوصا الذين كانوا يظهرون أنفسهم متعصبين أمام الجمهور و يحبون العراق و الحق ويريدون القضاء على الفساد .. بينما الفساد أكبر من الحكومة بكثير  ..


 .. فهل يعني هذا عدم وجود شريف و صادق في العراق حاول الأتصال والسؤآل على الأقل عن سرّ تلك الأشارة الكونية - الحضارية التي كلفت العراق و العراقيين للآن مئات المليارات من الدولارات لعدم فهمهم لتلك القضية الأكبر, لأنها كانت تعني مستقبل أبنائهم و أحفادهم الذين سيحفرون قبوركم و يحرقوكم على أفعالكم!؟


و الآن أكرر و لآخر مرة : لو لم تنفذوا خطتي القديمة - الحديثة بشرط واحد أيضا كآلسابق ؛ لكن ليس قطع الكهرباء عن الخضراء هذه المرة .. لأنهم نهبوا الخضراء و الزوراء و ما تحت الأرض اليوم, و لم تعد لها أية قيمة .. بل مجرد بنايات شكلية كما الأطلال ؛ لكن شَرطي الآن .. إن قُبل طبعا لسوء حالتي الصحية و لسوء نياتكم بسبب لقمة الحرام؛ هو محاسبة أكثر من 500 فاسد(عتوي) يعني حيوان كبير حكموا العراق مع أكثر من 5000 ذيل فاسد  سرقوا كلّ شيئ و تسابقوا في السرقات حيث أسسوا قواعد و أنظمة للفساد لا تُقلع إلا بظهور ألأمام المهدي!!

و بعدها - بعد محاكمة المشار لهم أعلاه قد يصل الكهرباء ..

و بغير ذلك؛ فأنّ العراق سيحترق و يصبح كل مئة ألف مواطن عراقي بصومالي واحد مع إحترامي لأنسانيّ الصومال و إنا لله و إنا إليه راجعون.

.الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي


Sunday, August 09, 2020

 صــدور كتاب ألكون, بعنوان :

مأساة ألحُسيّن(ع) بين جفاء ألشِّيعة و ظُلم ألسُّنة:
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

إعتماداً على مبادئ (ألفلسفة آلكونيّة ألعزيزيّة)؛ سيُظهر ألمستقبل ألقريب بإذن الله بأنّ قضيّة الأمام ألحُسين(ع) بعد تلك آلمأساة ألكونية هي نقطة المركز في غدير (خم)؛ غدير أعلان العدالة التي لا تتحقق في الكون إلا بوجود العلي الأعلى, لقد أعلن فيه ألنّبي الخاتم نصب عليّ(ع) وصياً من بعده, خصوصاً و أنّ هذه القضية الكونيّة وُكّلت ناصيتها اليوم بيد وريثهم ألأمام الحجة(ع) بأمر مباشر من الله تعالى.
و هناك سرٌ عظيم دفعني لعرض هذا الكتاب الذي نشرت أصله قبل نصف قرن تقريباً, إنه أشبه بآلمعجزة, لهذا أردت مشاركته معكم لنستشرف أبعادها و قدسيتها آلتي لم يعرف الناس إلّا ظاهرها و بُعدها ألعاطفيّ الذي يتجدد كل موسم, أرجو الأطلاع عليه.
[واجبٌ على كلّ مُثقّف ساعٍ لحمل ألأمانة ألكونيّة أنْ يتميّز بمواصفات خاصّة كآلتّسلّح بآلفِكر مع الصّبر و القراءة لمعرفة ألحقّ من آلباطل] لأنّ مُجرّد (ألسّكوت على ألظُّلم ظُلم).
 و رغم آلبيانات الكونيّة؛ إلّا أنّ المآسي ما زالت تتكرّر لجفاء ألشِّيعة و جهل ألسُّنّة .. فما هي أسباب و تفاصيل تلك ألقصّة آلدّامية ألّتي بسببها يُعاني ألعالم ألمظالم و آلمُشتكى للّه!؟
و الذي حيّرني أيضاً .. هو : كيف إستطاع آلرّسول(ص) إعلان أمر الله و قبول ألوصيّ للخلافة من بعده في يوم غدير خُم , و هُما – أيّ الرّسول و آلوصيّ - يعلمان بأنّ مأساة عاشوراء تلوح في آلأفق كقاب قوسين!؟ 

أَ هَكذا حقّاً يفعل آلعِشق بِمَنْ يَعْشقْ!؟  

لذلك به .. لا بآلعبادات التقليديّة عرفتُ سرّ ألوجود .. و كتبتهُ بدميّ و دموعيّ, و الناس بمن فيهم أكثر مراجع آلدّين للآن لم يُدركوه, إنّهُ كتاب الحُسين و بيانهُ الجّديد للعَالم الذي يحترق بسبب الطواغيث و المستكبرين و عملائهم في الحكومات, و [كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الأيمان و لكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم] (ألشورى / 52).
ثورة ألأمام ألحُسين(ع) التي تحولت لمأساة الكون؛ هي ألأعظم في آلأسلام و آلتاريخ و التي بسببها ما زالت البشريّة تدفع ثمن خذلانها لها بسبب (ألتّوأمان) ألجّهل وآلظُّلم ألّلتان دمّرتا آلناس, لذا علينا بآلقراءة ثمّ القراءة والبحث لمعرفة الحقّ لنيل الحُرية وآلكرامة, 
https://www.noor-book.com/en/ebook-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D9%86-%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%88-%D8%AC%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%87-pdf

Friday, August 07, 2020

عاشوراء .. نقطة المركز في غدير خم

 

عاشوراء .. نقطة المركز في غدير (خم)!

بقلم الفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
كيف إستطاع آلرّسول(ص) إعلان أمر الله و تأئيّد الوصي الأمين و قبوله للخلافة في يوم غدير خُم , و هُما يعلمان أنّ مأساة عاشوراء تلوح في آلأفق!؟

أَ هَكذا حقّاً يفعل آلعشق بِمَنْ يَعْشقْ!؟

لذلك بآلعشق وحده .. لا بآلعبادات التقليدية عرفتُ سرّ الوجود .. و كتبتُ المأساة بدميّ و دموعي, لكن الناس للآن لم يدركوه حتى أكثر - إن لم أقل - كلّ مراجع ألدِّين للأسف , لذلك سيصدر بعد أيام قلائل:

كتاب ألكون, بعنوان:

[مأساة آلحُسيّن(ع) بين جَفاء الشيعة و جهل ألسُّنة]:

إنّهُ كتاب الحُسين و بيانهُ الجديد للعالم:

توضيح حول الكتاب:

 كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الأيمان و لكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم] (ألشورى / 52).

ثورة ألأمام ألحُسيّن(ع) التي تحوّلت لمأساة بحجم الكون؛ هي ألأعظم في آلأسلام و آلتاريخ و التي بسببها ما زالت البشريّة تدفع ثمن خذلانها لها بقيادة المستكبرين .. بسبب (ألتّوأمان) ألجّهل و آلظُّلم - ألّلتان حَلَّتا بآلناس و أفسدتا العقول و القلوب, لذا علينا معرفة معالمها من خلال أقوالهِ و أفعالهِ (ع) ففيها دروس الحُرية و آلكرامة و الغنى لكلّ ألناس, و  أبرزها ما جاء برسالته لأخيه مُحمّد ألحنفيّه قائلاً:

إنّي لم أخرجُ أشراً و لا بطراً و لا مُفسداً و لا ظالماً، و إنّما خرجتُ لطلب ألإصلاح في أمّة جدّي، أريد أنْ آمِرَ بالمعروف و أنهى عن المنكر و أسيرُ بسيرة جدّي و أبي عليّ بن أبي طالب (ع) فَمَنْ قَبِلَني بقبولِ ألحَقّ فاللّه أولى بالحقّ، و مَنْ ردّ عليَّ هذا؛ أصبرُ حتى يقضي اللّه بيني و بين آلقوم بالحَقّ و هو خير آلحاكمين].

و قال : [أَ لَا ترونَ آلحَقَ لا يُعْمَل به و آلباطلَ لا يُتناهى عنهُ، يرغب آلمؤمن في لقاء اللّه، و إنّي لا أرى آلموت إلّا سعادةً و الحياةُ مع آلظّالمين إلّا بَرَمَا]، و هذا البيان ألأوّل للثّورة يكشف ألمأساة الأسلاميّة كلّها, حيث أضاف: [مَنْ رأى منكم سلطاناً جائراً مُستحلاًّ لحرم الله، ناكثاً لعهده، مُخالفاً لسُنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ، يعمل في عباد اللّه بالإثم و العدوان، فَلَمْ يُغيّر عليه بِفعلٍ و لا قَولٍ كانَ حقاً على اللّه أنْ يدخله مدخله، أَ لَا و إنّ هؤلاء قد لزموا طاعة آلشّيطان، و تركوا طاعة آلرّحمن، و أظهروا آلفساد، و عطلوا ألحُدود، و إستأثروا بالفي‏ء، و أحَلّوا حرام اللّه و حرّموا حلالهُ، و أنا أحقُّ من غيري، و قد أتتني كُتبكم، و قَدِمت عليَّ رُسُلكم ببيعتكم؛ أَنَكم لا تُسلّموني و لا تُخذلوني، فــإنْ تَمَمْتُم علىَّ بيعتكُم تُصيبوا رُشدُكم .. فأنا آلحُسين بن عليّ و إبنُ فاطمة بنت رســـول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، نفسي مع أنفسكم، و أهلي مع أهلكم، فلكم فِيَّ أسوةٌ، و إنْ لم تفعلوا ونقضـتُم عهدكم و خلعتُم بيعتي من أعناقكم؛ فلعمري ما هي لكم بنُكر، لقد فعلتموها بأبي و أخي و إبـن عميّ مسلم، و آلمغرور من إغترّ بكم، فحظّكم أخطأتُم و نصيبُكُم ضيّعتُم، و مَنْ نكثَ فإنّما ينكثُ على نفسهِ، و سيُغنيّ اللّه عنكم و آلسّلام عليكم و رحمة الله و بركاته].

ألخُلاصة هي: [واجبٌ على كلّ مثقف ساعٍ لحمل ألأمانة ألكونيّة ألألهيّة أنْ يتميّز بمواصفات خاصّة أوّلها؛ كسب لقمة الحلال و التخلص من الحالة الطفيليية التي تجلب المذلة و النكد و ما عند الله خيرٌ و أبقى و ألتّسلّح بآلفِكر لمعرفة ألحقّ و آلباطل في عصرنا المضطرب الحاكم فيه هو الشيطان الأكبر و آلثبات على الحق للقضاء على الظلم] لأنّ (ألسّكوت على ألظُّلم ظُلم)(حديث شريف).

و رغم تلكَ آلبيانات الكونيّة الواضحة؛ إلّا أنّ ألمأساة الكبرى وقعتْ و بأسوء صورة تراجيدية و ما زالت تتكرّر لجفاء ألشِّيعة و جهل و ظلم ألسُّنّة .. فما هي أسباب و تفاصيل تلك ألقصّة آلدّامية ألّتي بسببها ما زال يُعاني ألعالم ألمآسي و الفقر و المرض و آلمُشتكى للّه!؟
للأطلاع على بقية إصداراتنا السابقة للفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي:
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books

Saturday, August 01, 2020

إصدار جديد ( حقيقة جَلالُ ألدِّين ألرُّوميّ)
للكاتب ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

شُعراء كثيرون من مختلف ألبلاد و آلأمصار, ظهروا و خلّفُوا تُراثاً غنيّاً و دواويين شعريّة مُعبّرة و خالدة و حتّى روايات و حكايات دالة عن آلعشق و آلعرفان وعن جانب أو جوانب ألحياة ألماديّة وآلمعنويّة!

إلّا أنّ هُناك من بين تلك آلجّيوش ألأدبيّة و آلتّقليديّة و ألصُّوفيّة – ألعرفانيّة - ألفلسفيّة ألكبيرة التي ظهرت عبر التأريخ و التي تتعدّى عشرات و مئات آلآلاف بل آلملايين؛ شخصيّات قليلة - عرفانيّة - أخلاقيّة إستثنائية وصلت القمة بإبداعها و نظرتها آلعميقة للوجود, خلَّدتهم, و يُمكن رؤية و إستشفاف عمق الأدب وآلجّمال و آلبُعد آلكونيّ في آثارهم تلك و آلتي أجملها بنهج ألخلود مع وجود آراء أخرى مخالفة تماماً لهذا التقييم تتهم مثل هذا الشأعر حدّ الفساد الأخلاقي! حيث إختلفت ألتّقيمات ألأدبيّة و الدّينية بحقه من ناقد عنيف يقابله مادح مُحب ؛ و من مدرسة إلهيّة لأخرى إلحادية؛ أو عقائدية لأخرى وجودية؛

أنّه آلشّاعر ألعارف آلصّوفيُّ آلأديب جَلال ألدِّين ألرُّوميّ!

فما هي حقيقتة و سرّهُ؟ و كذلك:

ألمُعجزة آلّتي سبّبت تعلّقهِ بشمس آلدِّين ألتّبريـزيّ

ألأثر آلـذي تركهُ على آلطـرق ألصُّوفيّة ألشّـرقيّة ؟

و لمـاذا تأخّر آلعرب و حتى آلعَالَم في معرفتـــــه ؟

و ما آلأثر ألذي تركه في أوساط ألمُثقفين بآلعالم ؟

و مدى مصـداقيّته في تقرير أقواله وملاحظاتـــه ؟

و كيف إختتمت حياته, و ما هو موقف ألنّاس منه؟

وأخيراً ألأدب ألفلسفيّ في قواعد ألعشق ألأربعون.

ألتفاصيل لمن يريد معرفة عالم  مرموز بآلأسرار:
https://www.noor-book.com/en/ebook-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1-%D9%88%D9%85%D9%8A-pdf


Monday, July 27, 2020

أوّل و آخر رسالة للرئيس ألجديد

أوّل و آخر رسالة للرئيس ألجّديد:

مع بدء كل حكومة جديدة في العراق ؛ أرسل رسالة تهنئة و توصيات لتنوير الحكومة و هدايتها نحو الحقّ, لكن للأسف كانوا يخالفوا أكثرها إلا ما كان يوافق جيوبهم و مصالحهم الشخصيّة و الحزبية ألضّيقة على حساب مصلحة الوطن و الأمة, لهذا خسروا, و هُزموا و ذُلوا .. و ها هم كما ترونهم ينتظرون الموت ..

لقد كانت بنيّتي كتابة مقال أو شبه بحث عن إتفاقية الصّين و الوضع الراهن و المستقبل المنظور في العراق؛ لكن الأوضاع لا تساعدني كثيراً إلى جانب الوضع الصّحي الذي لا يبشر بخير .. و كذلك و جود قضايا ربما أهمّ بآلنسبة لي بشأن إعداد الكتب الكثيرة التي كتبتها كبحوث و مقالات مبرمجة طوال العقود الماضية؛ لهذا أعتذر عن التفاصيل و الملاحق و الفصول و أكتفي بكتابة ما يشبه المقال المقتضب آملاً من الأخوة المعنيين الأستفادة من ذلك لدرأ المستقبل الأسود الذي بدأ ينخر بآلعمق العراقي رويدا .. رويداً من دون أن يحسّ به أحد بآلضبط كآلطفل الذي يكبر في أوساط عائلته و لا ينتبهون لتفاصيل ذلك حتى آخر العمر!

لعل إتفاقية الصين هي العلامة السياسية البارزة و الفارقة الكبرى بعد 2003م على الأطلاق بعد تبدّل سبعة حكومات و أنظمة منذ تشكيل مجلس الحكم و للآن, لكونها – الأتفاقية - حقاً تُعبّر عن منعظف قد يغيير كل السياسات ليس في العراق فقط .. بل في كل المنطقة في حال تنفيذها, لأنها تضرب الأهداف الأمريكية و قلبها في المنطقة بآلعمق, و تشل تطورها على الأقل و لا حاجة لبيان الأدلة لذلك , فكل سياسيّ و إعلامي يعرفها ناهيك عن أصحاب الشأن و الفكر. ألمشكلة الكبرى التي لا يختلف عليها عاقلان نزيهان : هي أنّ المتحاصصين أرادو تبيّض صفحة عادل عبد المهدي فإدّعوا أنّ امريكا حقدت على عبد المهدي و تريد إسقاطه بسبب صفقة القرن مع الصين, لهذا توقفت الحكومة عن تنفيذ تلك الأتفاقية كصك لبقائه في السلطة, و هذا صحيح .. و الصحيح أيضاً هو إن المتحاصصين أرادوا توجيه الأنظار عن مواقف النظام التخريبية - ألخيانيّة جدّاً بآلنسبة لموقفه من دعم حكومة كردستان المستقلة تماماً في كل شيئ إلّا في الأموال و الحُصص الأضافيّة فهي الشريك الأول و الأقوى مع بغداد في الحصص القانونية و غير القانونية, حيث إبتلع بآلأضافة لذلك نفط الفقراء العراقيين و إيرادات المنافذ و آلنقاط الحدودية حتى يومنا هذا و بكل قباحة و لا ضمير و وجدان والحكومة ليست فقط سكتت عن ذلك بل و ساعدته فيها للأسف.

و هكذا أغضّوا النظر عن مواقف آلسيد عادل عبد الكردي التي لم تؤثر سوى على جيوب المظلومين والفقراء و المعوّقين بآلدرجة الأولى لأجل عيون طاغية كردستان لنهب الأموال و سرقة نقط كركوك بدون وجه حقّ!

يا سيادة رئيس الوزراء ألمحترم:

إن العراقيين يتمنون أن تكون كاظمياً بصدق .. إن لم تستطع أن تكون حسينياً أو علويّاً, و عليكم تنفيذ و امضاء صفقة الصين فهي بمثابة حرب كونيّة ضد رأس الخراب و الأستكبار, و النصر سيكون حليفاً للعراق و ستكسب بتنفيذها ودّ العراقيين حتى المتظاهرين و المخالفين .. حين يروا أن الأوضاع الأقتصاديّة و الأمنيّة قد إستتبت و إستقرّت و عاد الماء و الكهرباء التي قلت مراراً للمتحاصصين .. شغلوا عقولكم .. إن عدم قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء في وقتها لأجل إصلاح و إعادة الكهرباء للجميع ؛ فإن الفساد و الظلم و الخراب سيعم العراق, لكن للأسف لم يكن نيتهم خدمة الناس .. بقدر ما كانوا يريدون بناء بيوتهم و سرقة أموال الناس .. على كل حال .. عليك أن تترك كل شيئ يا سيادة رئيس الوزراء و تنفذ إتفاقية الصين فهي المنجاة و المنقذ لكل مصائب العراق, لإعتبارات كثيرة, منها: الصين ليست دولة إستكبارية أو إستعمارية بل دولة تريد الحياة و الخير لنفسها أولا و للآخرين ثانياً بحسب معادلة 1+1 =2, و لا ظالم و لا مظلوم ولا مخططات خلف أو داخل الحدود, كما لا يضطر العراق لإستدانة الأموال والقروض للمشروع, بل تسديد الأجور يتمّ بآلمقايضة .. من النفط الخام الذي تحت الأرض , و كذلك النظام و الجودة و التقنية العالية و رخصة الأيدي العاملة كلها عوامل مهمة و مؤثرة و ضامنة لتنفيذ المشروع بآلسرعة الفائقة.

و بتنفيذ تلك الأتفاقية تكون الحكومة العراقية قد ضربت عشرة عصافير و ليس عصفور واحد إثنين برمية واحدة, و العاقل الحاذق يعرف ما أقول, و لا تخف من بطش أمريكا, فلا يوجد فراغ أو مجال لم يعبث به هو و عملاؤه في الداخل .. و إعلم بأن كل يوم يمرّ يكون لصالح الجميع خصوصا الفقراء الذين صوتهم فوق كل الأصوات كما حقوقهم الضائعة! حاول بكل وسيلة و حيلة تنفيذ هذه الصفقة التي أعتبرها صفقة القرن مقابل صفقة القرن الأمريكية في المنطقة, تلك الصفقة رفضها العبادي لأنه كان غبيّاً جداً بسبب من كان يحيط به ممن أسموا أنفسهم إعلاميون و سياسيون و ووووو!

ألنقطة الوحيدة الضامنة لنجاح الأتفاقية المعنية هذه؛ هي تقليم أذرع كردستان في بغداد, لأن قوات بيشمركَتها هي بآلحقيقة قوات إحتياطية أمريكية – إسرائيلة معدّة لساعة الصفر, فأحذرها بكل ما أوتيت من قوة, و التفاصيل أتركها لك بكونك على الأقل خبير في العسكرية و الأمنية, و لا بد أن تعرف ذلك على الأُقل, و من أهم المحاور التي عليك حسابها هي وجود الفاسد فؤآد حسين الذي فُرض على آلسيد عادل عبد المهدي كوزير للمالية وقتها حيث لعب دوره بشكل متقن من خلال مواقف عديدة أبرزها إستدانة 27 مليار دولار على حساب المركز لصالح حساب السيد البارزاني و عائلته, و هو اليوم للأسف قد فرضوه عليك رغماً على الحق و قيم العدالة كوزيراً للخارجية, ليغطي و يكمل أشواط الخيانة التي لعبها السيد هوشيار زيباري بتحويل عوائد جميع الشركات و البنايات و أراضي الشاي و الموز التي إشتراها العراق زمن المقبور صدام في بلدانها كسيريلانكا و غيرها و حولها لحسابات شخصية لمسؤوليين كردستانيين.
و الأيام تجري .. و رأيت أمام عينيك كم حكومة تبدلت بغضون أعوام قلائل و أصبحوا نسيا منسيا و من المستحيل أن يعود أحدهم للحكم .. فآلسياسة هي هكذا حين تدوس على رأس سياسي بلا رحمة تسحقه و لا يمكن أن يعود خصوصا إذا كان الشعب قد عاداه بسبب الفساد .. فأحذر و تذكر ألعلي الأعلى (ع) حين قال: جئتكم بقميصي هذا فأن خرجت بغيرها فأنا خائن! بل قبل هذا إسأل نفسك هذا السؤآل: لماذا تنازل عن الحكم و بات جليس الدار ربع قرن و لم يتدخل لا في حرب ولا في حكومة بشكل رسمي رغم إن أمر تعينه كان مقرر من قبل الله و في السماء قبل الأرض!؟

و أختصر لك الجواب لعلمي بأنك لا تعلمه, و هو: تنازل عن حقّه ألشخصيّ السماويّ الكونيّ لمصلحة الأمة و إدامة الحياة الأسلامية بدل الجاهلية, و كما موثق ذلك في نهجه الكونيّ الذي سموه بنهج البلاغة تقصيراً من الشريف الرضي رحمة الله عليه .. بينما المفروض كان يسمّيه بنهج الكون كله, فإغتنم الفرصة يا سيادة الكاظمي, فانها لا تعود و سيكون الشعب ورائك و الله أمامك ناصراً و معيناً, و لا تخسر الحشد فأنه ما زال رغم أخطاء قادته هو العمود الفقري للحق في العراق. و النقطة الأيجابية الأخرى و الكبيرة هي أن طرف النزاع الأقرب إلينا – إيران – سترضىى عنك بتنفيذك لتلك الإتفاقية و بآلتالي نكسب أحد طرفي النزاع المفروض على العراق على الأقل, بعد أن تبرأت إيران من فعال المتحاصصين و قذفتهم بأشد و أنكل العبارات قبل فترة معلناً فسادهم و عدم رضاها عنهم! و بغير ذلك لا سامح الله؛ فعاقبتك و مصيرك لن يكون خيراً ممن سبقك .. بل سيكون أسوء من مصير السيد الجعفري والمالكي وقبلهم علاوي أو من سبقهم أو لحق بهم .. و ستخسرون الدّنيا و ربما الآخرة و لا تصلكم سوى اللعنات و آلسب كحال كل من سبقك في هذا العصر أو سلاطين الفساد عبر التأريخ.
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

Sunday, July 26, 2020

العراق و الثقافة و العلم


ألعراق و آلثقافة و آلعلم:
قال البعض من آلمُتلبسين بآلثقافة و الأدب و كتابة المقالات الشكلية الإسفنجية الفنتازية:
[ألعراقيون كلّهم مثقفين و أصحاب شهادات]!!
قلتُ لهم مُتعجّباً : أما الثقافة فلا و ألف لا .. و أما الشهادة فنعم .. لكن هل الشهادة تعني الثقافة!؟
ثم ماذا فعلت الشهادة في العراق؟
هل بنوا عمارة من خمسين طابق على الأقل؟
هل بنو قطارات فوق و تحت الارض؟
هل إكتفوا من الأنتاج الزراعي .. الحيواني ؟
هل إستطاعوا أن يؤسسوا محطة كهربائية .. لا بل تجميع محطة كهربائية؟
هل و هل .. إذن ما قيمة الشهادة في هذا الحال؟
و فوق هذا أخيراً ..
تبيّنَ أنهم لا يعرفون حتى الفروق ألظاهرية بين الأثنين – أيّ الثقافة و آلعلم - هذا أوّلاً!!
و ثانياً : لو كان العراقيون مُثقفين و مؤدبين و لا يُكذّبون حقاًّ؛ فلماذا لا يحكمهم سوى الطواغيت و الأحزاب و العملاء و آلأنذال و رموز التحاصص الفاسدين و منذ بدء التأريخ و للآن لنهبهم وتخريب و طنهم لبناء بيوتهم!؟ إنتبهوا: الآن و بعد عهد صدام الأسود الجاهل الذي مسخ العراق و العراقيين ثم جاء من بعده خلفاؤوه متوزّرين صور الوطن أو الصدر أو الأنسانية أوووووو ؛ و بعد كل الذي كان؛ هل الشعب سيختار مثقفاً نزيهاً يعيش كما يعيش أي فقير في العراق و كما فعل الأمام علي(ع) على الأقل في الانتخابات القادمة بعد خمسة أشهر من الآن؟ أم إنه سيعود ليختار و كما تعلم بآلخطأ معنى القيم و الأدب على أساس الثقافة العراقية المنحطة و كما كان في السابق؟
و لماذا لا يدخل السجن و لا يُشرّد في العراق سوى الشريف و المثقف و المفكر و الفيلسوف إن وجد .. لكن الحمد لله لا يوجد فيلسوف لأنهم إما قتلوا أو شرّدوا و كان عددهم واحد .. أو إثنين فقط!؟
و لماذا المرأة مظلومة و لا تستطيع حتى في أحيان كثيرة إبداء رأيها بشأن عام أو حتى خاص, بل تتعرض للأهانة و الضرب و حتى القتل من قبل زوجها أو ولي أمرها ..!؟ إترك كل هذه الأدلة و البراهين .. لأن العراقيين بداخل العراق لهم وضع خاص و طوارئ مستمرة على كل صعيد و نظام سياسي و حكومي ليس على ما يرام و كثرة الأحزاب و المتحاصصين الذين سرقوا كل شيئ؛ إترك كل هذا و إنظر و تأمل وضع العراقيين خارج العراق؛ هل أكثرهم إلا متسكعين و يعيشون على المساعدات حتى أؤلئك الذين عاشوا في الغرب نصف قرن لا يزال يستجدي و يمد يده بلا حياء و ربما بعضهم يعتبره فرصة و غنيمة!!
فهل شعب مثقف يُخرّب وضعه هكذا حقاً .. كما هو حال العراق و العراقيين, كلّ حزب بما لديهم فرحون؟ و كيف يمكن لأغنى و أثقف بلد في العالم أن يكون بعد اللتي و اللتيا مديناً بأكثر من 300 مليار دولار للبنك الدولي و الحبل على الجرار!؟ ألعراق اليوم يستورد حتى النِعل و آلخيوط و الجلود و الألبسة, تلك التي يصنعها الآن حتى قرى الهند و الصومال و افغانستان!؟
و بعد تخريب الوطن و المواطن, يخرج الجميع هاتفين بحياة المخربين :
بآلروح .. بآلدّم .. نفديك يا خربان.... يا فلان ..
و حين تريد بيان الحقيقة له/ لهم في محاضرة أو بيان: يكتبون عليك تقريراً يكون فيه ختام حياتك أو يقاطعونك و يقطعون راتبك أو مصدر رزقك لتموت جوعاً و غربة .. و لا تسألني عن مضمون تلك التقارير ؛ فأنها و الله مهزلة المهازل(1)!
سكت "المتلبسون بآلعلم و الثقافة" و قال بعضهم كلاماً غير موزون و لا منهجي لم يعيّه هو نفسه قبل غيره.
و هذا هو العراق مذ هبط على أرضه آدم عليه السلام و للآن .. لأن أصل البشر مُرّ!؟
و فهم فلسفتنا الكونية يحتاج لقرون و ربما لأزمان مع هذا المستوى الفكري السائد الآن .. لأن معرفة الفرق بين البشر و الأنسان و بين الأنسان و الآدمي و بين الآدمي و الكوني ؛ يحتاج للكثير الكثير من الدراسات و القراءة و الصبر و التحمل و الجوع و الغربة , و بما أن الشعب العراقي لا يكره سوى القراءة ألمعمّقة و يحب الأخبار العاجلة سطرين و ثلاثة و أربعة أو جملة معبرة كما يتناول السندويجات.. لهذا لا يمكن أن يعرف الفرق بين تلك المراتب الكونية.
ألفيلسوف الكونيّ عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إلتقيت بعراقي كان يعمل معنا في مؤسسة ثقافية خارج العراق بعد أن طلب اللجوء في تلك الدولة, واصفا وضع العراقيين في الثمانينات, وهو يصف مضمون تقرير بعثي كتبوه على شخص معين, و مما جاء فيه: [دخل الصف و نظر إلى صورة السيد الرئيس و هزّ يدهُ و قالَ هَيْ هَيْ ...], و هكذا قضى العراقي عمره في هذه الثقافات للأسف وهو مثال بسيط يعينك على معرفة الوضع.

Friday, July 24, 2020

رثاء أمير شهداء العراق ألمظلوم:


رثاء أمير شهداء ألعراق ألمظلوم:

بسم رب الشهداء و الصّدّيقين ..

و كل شهداء العراق مظلومين بسبب من خان عهدهم و باع أمانتهم!
فإمّأ أنْ تكونَ شهيداً أيها الثائر كـ (آلأمير) و إلّا فلا:
ألشهيد "الامير" وقف شامخاً يوم حَنى العراقيّون رؤوسهم أمام صدام حتى الذين يدّعون ما يدّعون!
ألشهيد العظيم سمير مير غلام .. كسر طوق الخوف و تحدّى النظام و أجواء الأرهاب البعثي وجهاً لوجه و بلا قناع واضعاً روحه على كفّه مستهزءاً بآلموت و ماسكاً بآلأخرى قنبلة النصر للعروج إلى معشوقه الأبدي للخلود بعد أن هزم البعث الهجين شرّ هزيمة و ما زال أهل الفكر و البصيرة و الضمير يذكرونهُ بفخر و إعتزاز .. كيف أنهُ وقف شامخاً بقامته الرّعناء و بإبتسامة إستهزاء .. يوم حنى العراقيون رؤوسهم أمام الظلم صاغرين مستضعفين و هجم لوحده على قلب النظام ليدخل الفزع و الرّهبة و الذّل في قلوب آلغربان و ليملأ قلوب المحبيين الفرحة و الامل بآلمقابل, و يشحن نفوس الحركيين المعارضين و الشعب العراقي المغبون الذي كان يخاف من ظلّه و من الحيطان لإعتقاده أنّ لها آذان, لكثرة جواسيس البعث و مخابراتهم و إتحاداتهم التي ما أتقنت سوى كتابة التقارير لأجل لقمة حرام, و لم يقدر ألبعث الزنيم أن يواجه الشهيد الأمير كما كان أميره الامير العلي الأعلى في الحرب .. و كيف يواجه البعث آلجبان من تقدّم بنفسه للشهادة طالباً الموت..؟ سوى قيامه بتسفير العجائز و الشيوخ من ذويه و الأطفال ألفيليين ألأبرياء بعد حجز شبابهم .. ظنّاً أنهم سينتقمون بأفعالهم الجبانة هذه من (سمير الأمير) المجاهد العراقيّ الوحيد الذي تحدّى جيوش النظام و عنجهيته علناً و بلا قناع شاهراً سيفه وسط النهار وفي أشهر مكان (المستنصرية) في قلب بغداد مهاجماً ضاحكاً و متحدّياً قيادة النظام البعثي, بينما الجميع كانوا خائفيين و مقنعيين من الاحزاب المعارضة و القوميات و الأقليات و المذاهب و الحركات الإسلامية و الوطنية ليعلم الجميع نفس الدرس الحسيني الذي ألقاه الأمام الحسين(ع) و نساه العراقيون للأسف.
و ما زال أذناب البعث ألجّبناء يتذكّرون تلك العمليّة البطوليّة بمرارة و ألم و هم يرتجفون من آلخوف لعظمة ذلك الحدث الكونيّ الذي أرهبهم و قهرهم و العالم و للآن لمجرد ذكره, بعكس جميع شهداء المعارضة العراقية الذين إستشهدوا بعد أن أُلقي القبض عليهم مُرغمين من بيوتهم و دوائرهم مكبلين بآلأصفاد حتى منصة الأعدام و لم يقاوموا مثلما فعل الشهيد البطل سمير ألأمير .. سوى مجاهد واحد فيما بعد لحقه من الكوت بواسط بعد أن إضطر للمواجهة معهم حين لم تبق أمامه طريق للفرار, و هو ا آلشهيد الشاوي الذي قاومهم ببسالة و الباقيين من المؤمنين الشهداء خصوصاً في السبعينات و بداية الثمانينات قد ألقي القبض عليهم وهم في بيوتهم و مكاتبهم و جامعاتهم آمنين رحمة الله عليهم أجمعين و إن لم يقدموا شيئا للعراق!
لا أقول إقرؤوا الفاتحة عليه فآلفاتحة لا تجدى سوى الذين يموتون على وسائدهم و هي أولى بنا نحن إن مِتنا بغير الشهادة على وسائدنا .. لا هو .. وآلفاتحة و الله ليست فقط قليلة بحقّه بل لا يناسب شأن هذا (الأمير) ألكبير ألذي أحيا الفاتحة نفسها و قريناتها .. و مثل هذا الشهيد العملاق يستحق أن نذرف عليه دماً بدل الدّموع .. لا أن نسرق جهاده و كما فعل السياسيون و رموز الاحزاب ألذين أوصلوا الوضع السياسي و الأقتصادي و الأداري و الاجتماعي للحضيض كنتاج لفسادهم بعد ما سرقوا دمه و جهاده و جهاد مَنْ مثله .. حتى دمّروا منهجه و منهج قائده العظيم الصدر و إمامهم المعصوم العليّ الأعلى و للأسف الشديد.
فإنّا لله و إنّا إليه راجعون.
الفيلسوف الكوني


Wednesday, July 01, 2020

ألرّسالة ا لكونيّة التي غيّرت ألعالم

ألرّسالة ألكونيّة ألتي غيّرت ألعالم
في عام 1999م أرسلت عدّة رسائل و بيانات لرئيس هيئة الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي و رؤوساء المنظمات الأوربية و الدولية؛ بوجوب إنتخاب نموذج صالح للحكم و تعميمه على دول العالم و حكوماتها و حتى رؤساء الجامعات و الهيآت الأعلامية, و بيّنت لهم؛ المصائب و الحروب و القتل و التهجير و الأمراض التي ألمّت بالعالم و سبّبت الفقر و الجوع و الأمراض و الأوبئة و الفوارق ألطبقية بسبب فساد الحكومات و الأحزاب الحاكمة .. و لا بد من حلّ و إلا فإن شعوب العالم ستُدَمّر .. و النتائج تكون كارثية و ختمتها بآلقول:
[ لم أجد حكومة عادلة كحكومة عليّ بن أبي طالب كمثال كونيّ للنظام العادل ألذي يجب أن يحكم العالم و الذي تساوى بظلّه حقوق العامل مع الرئيس و الضابط مع الجندي و الوزير مع الموظف في الحقوق و الرواتب و الأمكانات و الفرص ؛ بحيث أنّ الأمام (ع) كان راتبه كراتب أيّ فقير بل كراتب أيّ يهودي أو مسيحي أو كافر ضمن حدود الأمبراطورية الأسلامية التي شملت 12 دولة وقتها وعرضتُ لهم بيانات و توضيحات و وثائق مع قانون له أساس فلسفي يعتمد العدالة الكونيّة في كل فقرة و كما تبيّت الأحكام الكلية في رسالته (ع) لمالك الأشتر]!
بعد مرور 3 سنوات أي عام 2002م و بعد دراسات متخصصة من قبل هيئآت (اليونسيف) و اللجان العلمية؛ أصدر (كوفي عنان) بياناً و عممه على كل حكومات العالم يؤكد لهم وجوب تطبيق نظام حكومة الأمام عليّ(ع) كأفضل و أعدل حكومة في التأريخ على الأطلاق, و كتبتُ بعدها دراسة أخرى أيضاً عن الموضوع و نشرتها منذ عام 2005م و أعدّت نشرها .. لحقتها دراسات من قبل الكثير من الكتاب العراقيين و الاجانب .. لكن ولا واحد من هؤلاء الكتاب ذكر أصل القصة و بدايتها بنزاهة و امانة ربما بسبب الحسد و آلأميّة آلفكرية.
و هذا الأجحاف لا يهمّني فقد تعوّدته خصوصا من أخوتي العراقيين لكوني أعرف سرّ ذلك .. و لأنني على الأقل مهّدتُ للسلام و التصالح بين الجمهوريّة الأسلاميّة و بين الغرب و عرضت مكانة و مظلومية العليّ الأعلى و فساد العالم, بينما المسلمون و في مقدمتهم (الشيعة) لبِسوا ثوبه(ع) لسرقة الناس, و السنة بآلمقابل بدؤوا يذبحون الناس و هكذا بقية المذاهبو الأديان و الأحزاب  .. و لكن عما قريب سيُطبق العالم منهجه بظهور ولده المنقد عليه السلام بإذن الله .. و آلعراق للأسف لا يليق به و بآلسلام و الأمن على ما يبدو .. بل الأرهاب و الظلم و الأنتهازية و هضم حقوق الفقراء و المستحقين من قبل الحكومات هو الثوب المميّز له, وهذا ما عشته بنفسي على مدى 7 عقود منذ الحكم الملكي أواسط القرن الماضي ثمّ الوطني ثمّ الجمهوري ثم البعثي ثم التحاصصي و الآن 50 حكومة تحكم العراق و الله الأعلم.
حكمة كونية: [عليٌّ أراد آلصّدق و الأمانة وآلسّعي لإحقاق الحقّ و لا يحتاج بكاؤكم الذي يزيده ألماً], حيث قال:
[لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ].
ملاحظة: أيها المثقفون: فكّروا بفتح و توسيع مدى المنتديات الفكرية التي وحدها تضمن زيادة وعيكم و جودة ثماركم.
ألفيلسوف ألكوني  / عزيز الخزرجي