صــدور كتاب ألكون, بعنوان :
مأساة ألحُسيّن(ع) بين جفاء ألشِّيعة و ظُلم ألسُّنة:
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي
إعتماداً على مبادئ (ألفلسفة آلكونيّة ألعزيزيّة)؛ سيُظهر ألمستقبل ألقريب بإذن الله بأنّ قضيّة الأمام ألحُسين(ع) بعد تلك آلمأساة ألكونية هي نقطة المركز في غدير (خم)؛ غدير أعلان العدالة التي لا تتحقق في الكون إلا بوجود العلي الأعلى, لقد أعلن فيه ألنّبي الخاتم نصب عليّ(ع) وصياً من بعده, خصوصاً و أنّ هذه القضية الكونيّة وُكّلت ناصيتها اليوم بيد وريثهم ألأمام الحجة(ع) بأمر مباشر من الله تعالى.
و هناك سرٌ عظيم دفعني لعرض هذا الكتاب الذي نشرت أصله قبل نصف قرن تقريباً, إنه أشبه بآلمعجزة, لهذا أردت مشاركته معكم لنستشرف أبعادها و قدسيتها آلتي لم يعرف الناس إلّا ظاهرها و بُعدها ألعاطفيّ الذي يتجدد كل موسم, أرجو الأطلاع عليه.
[واجبٌ على كلّ مُثقّف ساعٍ لحمل ألأمانة ألكونيّة أنْ يتميّز بمواصفات خاصّة كآلتّسلّح بآلفِكر مع الصّبر و القراءة لمعرفة ألحقّ من آلباطل] لأنّ مُجرّد (ألسّكوت على ألظُّلم ظُلم). و رغم آلبيانات الكونيّة؛ إلّا أنّ المآسي ما زالت تتكرّر لجفاء ألشِّيعة و جهل ألسُّنّة .. فما هي أسباب و تفاصيل تلك ألقصّة آلدّامية ألّتي بسببها يُعاني ألعالم ألمظالم و آلمُشتكى للّه!؟
و الذي حيّرني أيضاً .. هو : كيف إستطاع آلرّسول(ص) إعلان أمر الله و قبول ألوصيّ للخلافة من بعده في يوم غدير خُم , و هُما – أيّ الرّسول و آلوصيّ - يعلمان بأنّ مأساة عاشوراء تلوح في آلأفق كقاب قوسين!؟
أَ هَكذا حقّاً يفعل آلعِشق بِمَنْ يَعْشقْ!؟
No comments:
Post a Comment