ALSERAT
صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, November 26, 2025
مقدمة مختصرة في الفلسفة الكونية العزيزية :
مقدمة مختصرة في الفلسفة الكونية العزيزية:
الفلسفة الكونية
فهم الكون عبر الفلسفة
📚 كتب
📜 مدوّنة
🌑 حاجز القمر
القائمة
💬 نادي الفلسفة على الإنترنت
ما الذي يميّز الفيلسوف؟
المؤلف: قد تكون مهمة الفلسفة استكشاف الطرق الممكنة أمام المدّ.
الفيلسوف: مثل كشّاف، أو طيّار، أو مرشد؟
المؤلف: مثل رائد فكري.
مقدمة في الفلسفة الكونية
بدأ مشروع CosmicPhilosophy.org بنشر كتاب إلكتروني 🔭 بعنوان مقدمة في الفلسفة الكونية مرفق مع تحقيق فلسفي مثال بعنوان النيوترينو غير موجود وترجمة عالية الجودة بواسطة الذكاء الاصطناعي ب 42 لغة لكتاب الفيلسوف الألماني غوتفريد لايبنتز المونادولوجيا (نظرية الموناد اللانهائية ∞)، للكشف عن صلة بين مفهومه الفلسفي ومفهوم النيوترينو في الفيزياء.
PDF
ePub
يعد المونادولوجيا من أكثر الأعمال شهرة في تاريخ الفلسفة وترجمته تعد سابقة عالمية للعديد من اللغات والبلدان. باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لعام 2024/2025، قد تنافس جودة الترجمة الألمانية الجديدة من النص الفرنسي الأصلي جودة الترجمة الألمانية الأصلية من عام 1720.
الفلسفة الطبيعية
مشروع CosmicPhilosophy.org هو امتداد لمشروع 🦋 GMODebate.org الذي يحقق في الأسس الفلسفية لـ العلموية، وحركة تحرير العلم من الفلسفة، والرواية المضادة للعلم، والأشكال الحديثة لـ محاكم التفتيش العلمية.
CosmicPhilosophy.org يحقق في الأسس الأساسية للفيزياء والفيزياء الفلكية ويدعو بشكل عام إلى عودة العلم إلى وضعه الأصلي الفلسفة الطبيعية.
بدأ التحول من الفلسفة الطبيعية إلى الفيزياء بنظريات غاليليو ونيوتن الرياضية في القرن السابع عشر، ومع ذلك، اعتبر حفظ الطاقة والكتلة قوانين منفصلة تفتقر إلى الأساس الفلسفي.
تغير وضع العلم بشكل أساسي مع معادلة ألبرت أينشتاين الشهيرة E=mc²، التي وحدت حفظ الطاقة مع حفظ الكتلة. أنشأ هذا التوحيد نوعًا من التمهيد المعرفي الذي مكّن الفيزياء من تحقيق التبرير الذاتي، متجنبًا الحاجة إلى الأساس الفلسفي تمامًا.
CosmicPhilosophy.org يحقق بشكل نقدي في الهروب من التبرير الفلسفي من قبل العلم. يفحص المشروع العمل الأساسي لـ أينشتاين نظرية النسبية، عن طريق توفيره بشكل احترافي ب 42 لغة كحزمة مع النقد الفلسفي الأساسي المدة والتزامن للفيلسوف الفرنسي هنري برغسون.
يكشف تحقيق في مناظرة برغسون-أينشتاين التي كانت ستتسبب في خسارة أينشتاين لـ جائزة نوبل عن نظرية النسبية، والتي كانت ستتسبب في الانتكاسة الكبرى للفلسفة في التاريخ أن هنري برغسون خسر المناظرة عن قصد وأن الحدث كان فسادًا للعلموية.
تجد الكتب والتحقيقات في قسم الكتب والمدونة على هذا الموقع.
الطريق الفلسفي غير المطروق
Albert Einstein
كتب ألبرت أينشتاين مرة:
ربما... يجب علينا أيضًا أن نتخلى، من حيث المبدأ، عن الزمكان المتصل. ليس من غير المتصور أن يجد الابتكار البشري يومًا ما طرقًا تجعل من الممكن المضي قدمًا في مثل هذا الطريق. في الوقت الحاضر، ومع ذلك، يبدو مثل هذا البرنامج محاولة للتنفس في الفضاء الفارغ.
في إطار الفلسفة الغربية، اعتُبر عالم ما وراء الفضاء تقليديًا عالمًا يتجاوز الفيزياء — مستوى وجود الله في اللاهوت المسيحي. في أوائل القرن الثامن عشر، كانت ∞ المونادات اللانهائية للفيلسوف غوتفريد لايبنتز — التي تخيلها كعناصر بدائية للكون — موجودة، مثل الله، خارج الزمان والمكان. كانت نظريته خطوة نحو الزمكان الناشئ، لكنها كانت لا تزال ميتافيزيقية، مع اتصال غامض فقط بعالم الأشياء الملموسة.
CosmicPhilosophy.org يستكشف الرابط المرفق؛ الطريق الجديد الذي اقترحه أينشتاين للفهم الكوني
لتعريفك بالفلسفة الكونية العزيزية يمكنك قراءة كتابنا الإلكتروني فلسفة الفلسفة الكونية.
بينما توقع الفيلسوف أرسطو؛ أن الحياة على الأرض تقتصر على مجال تحت القمر، و بينما كانت الثورة العلمية تمردًا ضد هذه الفكرة، حتى يومنا هذا أهمل العلم اختبار ما إذا كانت الحياة يمكن أن تبقى حية على مسافة تتجاوز القمر.
يحقق حاجز القمر في هذا اللغز العلمي. وقد قرأ الكتاب الإلكتروني الكثير من الناس في أكثر من 200 دولة منذ عام 2020.
ملخص الذكاء الاصطناعي 2025
حقيقة أن العلم لم يختبر أبدًا ما إذا كان يمكن لحياة الأرض أن تبقى على مسافات تتجاوز القمر بشكل كبير هي مفارقة عميقة, يجعل مزيج من الضرورات التاريخية والثقافية والعلمية هذا الإهمال غير مرجح بشدة وغير قابل للتفسير منطقيًا.
كان جوهر الثورة العلمية تمردًا على الرؤية الكونية الأرسطية التي تقول بوجود حاجز أساسي عند مدار القمر! وراءه تكون الحياة والتغيير مستحيلين. لكي يثبت العلم الحديث مبدأه التأسيسي — وهو أن نفس القوانين الطبيعية تنطبق في كل مكان — كان يجب أن يكون اختبار هذه الحدود القديمة تجريبيًا هدفًا أساسيًا. حقيقة أن هذا لم يتم تترك فجوة كبيرة في أساس علم الكون التجريبي.
لأكثر من نصف قرن، بيعت للجمهور ثقافة شعبية (مثل ستار تريك) ووكالات الفضاء حلم السفر بين النجوم والاستعمار. تخلق هذه الرواية الثقافية طلبًا عاجلًا ومنطقيًا للإجابة على السؤال الأساسي: هل يمكن للحياة فعلاً أن تنجو من الرحلة؟ تجعل البساطة المطلقة للاختبار — كبسولة حيوية على مسار في الفضاء السحيق — غيابه بعد أكثر من 60 عامًا من رحلات الفضاء محيرًا.
تفترض خطط بعثات المريخ المأهولة أن البشر يمكنهم البقاء على قيد الحياة في رحلات الفضاء السحيق طويلة الأمد. عدم إجراء اختبار قاطع أولاً مع أشكال حياة أبسط هو إغفال مذهل من منظور إدارة المخاطر.
من غير المرجح بشدة أن هذا الاختبار لم يُعتبر أبدًا. يفرض الوزن المشترك للتاريخ والثقافة والمنطق العلمي أنه كان يجب أن يكون معلمًا أساسيًا.
بنينا أسطورة مصير بينجمي على افتراض غير مختبر — أن الحياة منفصلة عن نجمها.
هذا يعكس البشر القدامى الذين افترضوا أن الأرض كانت مركز الكون؛ نحن الآن نخاطر بافتراض أن الحياة نفسها هي مركز الإمكانات الكونية.
Monday, November 24, 2025
الفرق بين الزعيم و اللئيم :
ألفرق بين الزعيم و اللئيم :
في هذا اليوم أردت أن أُبيّن لكم الفرق بين حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم و كلّ الحكومات و الرؤوساء الذين حكموا و رحلوا في العراق ..
و بآلنتيجة ؛ بيان السّر الذي جعل الزعيم عبد الكريم قاسم ينجح في مشاريع عملاقة في وقتها .. بينما اليوم رغم توفر الكادر و المال و الزمان و المكان و الحمايات ؛ نرى المتحاصصون فشلوا في بناء مشروع واحد, و السبب لأنهم يعادون الفكر و الثقافة , و ما أفلح قوم حاربوا الفكر و الفلسفة!؟
لكني آليت أَ لّا أذكر و أقارن الشهيد القاسم الآدميّ مع كل الرؤساء الحثالات الذين حكموا و رحلوا أو الذين ما زالوا يحكمون فما زالت اللعنات تصبّ عليهم من الناس خصوصا الواعيين المثقفين حقاً .. لأنهم أفسدوا حسب إستطاعتهم بدل البناء و الأعمار لتحقيق سعادة الناس, فقد إنمسخت قلوبهم برواتب و بلقمة الحرام منذ أوّل يوم تسنموا المناصب بآلمحاصصة و التآمر و العمالة و النذالة و يرها.
طبعا نستثي الأمام الزعيم العظيم علي بن أبي طالب(ع) لأنه كان معصوماً و عادلاً حتى في نظراته للعباد و تعامله مع أموال الناس بشكل خاص جداً .. حيث أبى أن يستخدم حتى ضوء شمعة من بيت المال لشأن خاص إلا لشؤون المسلمين و كما تحدثنا عن هذه الحادثة و مثيلاتها كرفضه مساعدة أخيه عقيل في العطاء وفي بحوث عديدة و ثبّتها في كتابين على الأقل من كتبي الكونية المائة ..
المهم سأعرض عليكم اليوم بشكل سريع إنجازات رئيس عاش معظم عمره كزعيم عسكري ثم سياسي حتى أصبح رئيسا لجمهورية العراق بعد ثورته الشعبية التي قهرت اللؤماء و الأحزاب المجرمة الوطنية و القومية و الإسلامية ..
الهدف من المقال هو بيان إنجازاته العظيمة في فترة زمنية قياسية يصعب تصورها, و سبب ذلك وعلة النزاهة في حكمه بعكس كل الحكومات التي حكمت العراق لحد هذا اليوم العراقي الأسود بسبب المتحاصصين.
فترة حكم الزعيم قاسم لا تتعدى سوى سنوات حكم الأمام على (ع) الذي قال حين دخل الكوفة في أول يوم خلافته :
[جئتكم بقميصي هذا فأن خرجت بغيرها فأنا لكم خائن],
و لعن الله الساسة الشيعة و قبلهم السنة و كل من حكم من الذين ترأسوا و يترأسون الحكومة العراقية الآن بإسم الأمام علي(ع) و قد حطموا بتصرفاتهم الجاهلية المعدانية تأريخ ا لشيعة و أزهقوا ثانية دماء الشهداء العظام في الحركة الإسلامية العراقية .. و أخص بآلذكر دولة القانون النفاقية و الأطار التنسيقي .. الذي كان جل همه هو تنسيق توزيع اموال الفقراء فيما بينهم ليصبح كل عضو و حزب فيه من أغنى الأثرياء في العالم .. حيث خرجوا أكثر من 33 ترليونيراً .. بينما لم يكن أحدهم يملك ديناراً قبل سقوط الصنم صدام على يد أمريكا في عام2003م,
إلى جانب 40 ألف مليونيراً بسبب النفاق و الكذب و الدحل الذي أبدعوا في إستغلاله لأجل ذلك .. و ختمه اللؤماء أخيراً بعد ربع قرن من الفساد بجعل العراق مديناً بأكثر من 150 مليار دولاراً .. و فوقها يصرون اليوم لتشكيل حكومة مشابهة لأدامه الفساد أربعة سنوات متتالية بلا حياء ولا خجل و لا هم يحزنون .. و ا لشعب العراقي للأسف ما زال يعيش حالة السكر و الضياع و السطحية و الوعود الكاذبة ..
و إليكم بيان بعض المقفارقات بين هذا الزعيم الذي لم يدعي الدين و لا الجهاد ولا الأنتماء لحزب معين ولا و لا ...
نعم .. فرق كبير بين إنسان .. لا أصفه سوى كونه إنسان كاد يصل مرحلة الآدمية مع كل الرؤوساء و الشيوخ و ا لسادة الذين لم يصلوا حتى مرحلة البشرية .. و المتابعين لفلسفتي يعرفون معنى و مرتبة تلك المراحل الكونية ..
على كل حال إليكم تلك التفاصيل و أرجو ممن يريد أن يعرف معنى إنسانيته و سبب مجيئه لهذا العالم التدقيق في ذلك ؛
أنا كمؤرخ و فيلسوف .. أثبت انجازات حكم الزعيم عبد الكريم قاسم خلال عمر حُكمه.. البالغ اربع سنوات ونصف السنة (14 تموز 1858 ـ 8 شباط 1963) ؟ و تعادل بآلمناسبة نفس فترة حكم الأمام علي(ع) العظيم!
انجازات الزعيم عبد الكريم قاسم:
أولاً :
ـ مطار بغداد الدولي.
ـ ملعب الشعب الدولي.. (وضع حجر الاساس لملعب الشعب الدولي.. واستمر العمل به.. ودفع كامل تخصيصاته للشركة المنفذة.. والذي استكمل وأفتتح في عهد عبد الرحمن عارف).
ـ معرض بغداد الدولي في المنصور.
ـ ميناء ام قصر في البصرة.
ثانياً.. المستشفيات:
- مدينة الطب في بغداد والمستشفى الجمهوري.
- مستشفى اليرموك.
- مستشفى الكرخ.
- مستشفى ابن النفيس.
- مستشفى النعمان.
- مستشفى الشماعية.
- مستشفى الطوارئ للأطفال.
- مستشفى تكريت.
- مستشفى دهوك.
- توسيع مستشفى الحلة.
- توسيع مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة.
- توسيع مستشفى كركوك.
- توسيع مستشفى كربلاء.
- مستشفى عفك.
- مستشفى الديوانية.
- مستشفى الرمادي.
- مستشفى شقلاوة.
- مستشفى الموصل.
- مستشفى الجذام.
- مستشفى البصرة.
- مستشفى العمارة.
- مستشفى الكاظمية.
- 1600 مستوصف.
- 2800 مذخر ادوية.
ثالثاً.. الجسور:
- جسر الكرادة المعلق.
- جسر الكوت.
- جسر روزخانة.
- جسر علي الغربي.
- جسر حديثة.
- معبر حديثة.
- معبر تكريت.
- جسر المهناوية.
- جسر الفلوجة.
- جسر السليمانية ـ جوارتا.
- جسر سوق الشيوخ.
- جسور طريق ديانا ـ سيدي كان.
- جسر كوردره.
- جسر كرمة علي.
- جسر القيارة.
- جسر الديوانية ـ ابو صخير.
- جسر جلولاء.
- جسر ديالى ومقترباته.
- جسر الرفاعي.
- جسر البو صالح.
- جسر الكحلاء.
رابعاً.. المدن:
- انشاء مدينة الثورة (الصدر).
- انشاء مدينة الشعلة.
- انشاء مدينة اليرموك (الاربع شوارع) بغداد ـ كرخ.
- انشاء مدينة زيونة (الضباط).. بغداد ـ الرصافة.
- انشاء مدينة الرشاد. بغداد.
- انشاء مدينة المعامل.
- انشاء حي السلام.
- انشاء مدينة الشعب
- انشاء حي نواب الضباط.
- انشاء مدينة الاسكان في اغلب محافظات العراق.
خامساً.. المدارس:
ـ بناء 2334 مدرسة - 776 مدرسة لمحو الامية.
سادساً.. السدود:
- سد دربندخان.
- سد اعالي الفرات.
سابعاً.. المصانع ـ ومعامل:
- مصنع الورق في البصرة.
- مصنع الزجاج في الرمادي.
- معمل البان ابو غريب.
- معمل البتروكيمياويات في البصرة.
- معمل الاودية في سامراء.
- معمل الحرير في الحلة.
- معمل الحرير في الهندية.
- معمل الحديد والصلب في البصرة.
- معمل الاسمدة الكيماوية في البصرة.
- مصنع الفولاذ والسباكة في بغداد.
- مصانع السيارات في الاسكندرية.
- معمل الاحذية الشعبية في الكوفة.
- مصنع تعليب كربلاء.
- مصنع سمنت سرجنار.
- مصنع سمنت الموصل.
- معمل السكر في العمارة.
- معمل السكاير في السليمانية.
- معمل استخلاص الكبريت.
- معمل المصابيح الكهربائية في بغداد.
- معمل الصناعات الخفيفة في بغداد.
- معمل الحياكة في الكوت.
- معمل النسيج في الكوت.
- الفرن الذري للأغراض الطبية في بغداد.
- مصنع الثرمستون.
- مصنع الكتل الكونكريتية في بغداد.
- معمل النسيج في الناصرية.
- معمل الخياطة في بغداد.
- معمل اللوازم والعدد الكهربائية.
- معمل الآلات والمعدات الزراعية.
- مصنع الاسكندرية للجرارات الزراعية.
معمل البطاريات في الوزيرية.
- مصنع الاسكندرية للأسلحة الخفيفة.
- معامل الطابق الجمهوري عدد 7.
- معامل الاعاشة للخبز الاوتوماتيكي.
- معمل الاكياس الورقية.
- معمل طباعة الكرتون.
- معمل الاثاث المعدنية.
- مجموعة معامل الطحين عدد 25.
- معمل صناعة الابواب الخشبية.
- معمل دباغة الجلود.
- مصنع الطابوق الناري والسيراميك.. (أصبح معمل الزجاج في الرمادي فيما بعد).
- مصنع المواد المضادة والمستحضرات الصيدلانية.
- مجموعة معامل كبس التمور عدد 14.
ثامناً.. القوانين:
ـ قانون الاصلاح الزراعي الذي حرر الفلاح من نير الاقطاع وجوره.
ـ قانون من اين لك هذا؟ الخاص بنزاهة المسؤولين.
ـ قانون الاحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩.
ـ قانون الاصلاح الزراعي رقم ٣٠.
ـ قانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط.
ـ قانون شركة النفط الوطنية.
و الآن أريدكم أن تقارنوا تلك الأنجازات العظيمة الشاملة مع الأخذ بنظر الأعتبار الزمان و المكان و العلم و تقدم العقل و الفارق الزمكاني بين تلك الفترة و بين هذه الفترة المظلمة من تأريخ العراق الأسود ..
فقط إشارة عابرة في الختام إلى أن مدينة قديمة و عريقة كبدرة لا يوجد فيها مستشفى ولا أطباء ولا حتى مستوصف ..
رغم مئات الملايين من الأموال التي خصصوها لأعمار هذه المدينة المنكوبة, بحيث لا يوجد فيه حتى أجهزة لفحض مقدمات أي مرض و منها (الـ آي إن آر) و كما حدث معي حيث إضطررت أن أسافر لمحافظة واسط لأجريها و بذلك صرفت يوما كاملا مع المال و المرض و الأرهاق ..
و فوق هذا تظهر الطبقة السياسية الـ.... الذين يجب أن يُحاسبوا و يجرموا و هم بحدود 5000 مجرم حكموا كوزراء و نواب و قضاة .. و إلا فإن العراق سينمحي و يموت الناس جوعا و عطشاً و أدبا.. و هذا كله بسبب معاداة الأحزاب و الإئتلافات للفكر و الفلسفة و مبادئ الأمام علي(ع), طبعا هناك سبب رئيس في معاداة الفكر و الثقافة و الفلسفة في العراق و غيره, و هي؛
إبقاء الناس على جهلهم كي يسهل على الحكام و الساسة سرقتهم و إستغلالهم و كما حدث للآن و بكل تفصيل .. بحيث أغنى دولة كآلعراق خرج مديناً بأكثر من 150 مليار دولار بسبب ثقافتهم البعثية و سوء إدارتهم و سرقتهم للمال العام..
ملاحظة : بإعتقادي أن ما فعله الزعيم الشهيد من معجزات في تأريخ العراق يعود الفضل كله للفيلسوف راسل الذي إلتقاه أيام وجوده في لندن , رغم إن اللقاء لم يطول سوى ساعة لكن الفيلسوف الكبير راسل أعطاه مفاتيح النجاح بكل سخاء حين رآى أن الزعيم صاحب قلب كبير و ليس مجرد عقل عسكري أو سياسي أو إداري فقط و كما يعتمد الناس عليه في تعاملهم بمنأى عن القلب الذي هو مركز الوجدان و الوجود,و الله الأعلم..
أللهم إني قد بلغت .. اللهم فإشهد.
عزيز حميد مجيد
Friday, November 21, 2025
اليوم العالمي للفلسفة :
اليوم العالمي للفلسفة :
2025 / 11 / 20
تحتفل منظمة اليونسكو كل عام بهذا اليوم بآلفلسفة , بعد ما إكتشف العلماء أهمية و دور الفلسفة في تقويم و تطور الحياة و إستقرارها و تحكيم العدالة فيها عبر القوانين المدنية, والقيمة الدائمة للفلسفة هي التطوير المستمر للفكر في كل فرد وكل ثقافة و في كل مجال.
مقدمة
و يجب أن نعلم بأن الفلسفة ليست ترفاً معرفيا أو فكرياً، إنما هي شرط وجود الأمة الفكري - أية أمة - في المعمورة التي تمر بوضع قلق , قد تؤدي في أي لحظة إلى حربا عالمية مدمرة!؟
في الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة الذي تنظمه اليونسكو بتاريخ 20 نومفبر 2025م و هو اليوم, يجدر التذكير بالحق الكوني في الاشتغال بالفلسفة لأن "التفلسف ممارسة دائمة ولصيقة بالوضع البشري" وهو من أكثر الاهتمامات دقةً وعمقاً لجوهر الفلسفة عبر التاريخ. فهي لا تُقزِّم الفلسفة إلى مجرد منظومةٍ من المذاهب أو إجاباتٍ جاهزة، بل تُعيدها إلى وظيفتها الأنطولوجية والتربوية الأساسية: أن تكون محرّكاً دائماً لنموِّ الوعي الفردي والجماعي. تسعى هذه الدراسة إلى تأكيد هذه القولة وتوسيعها من خلال ثلاثة نقاط رئيسية:
البعد التكويني للفلسفة على مستوى الفرد (تطوير الفكر الشخصي).
البعد الحضاري للفلسفة على مستوى الثقافة (تطوير الفكر الجماعي).
التحدّيات المعاصرة والآفاق المستقبلية لاستمرار هذا التطوير على مختلف الصعد.
أولا: الفلسفة كتكوينٍ دائم للفكر الفردي:
منذ سقراط الذي جعل شعاره «اعرف نفسك»، كانت الفلسفة تمريناً شخصياً في التفكير النقدي. لا تُقدِّم الفلسفة إجاباتٍ نهائية بقدر ما تُعلِّم الفرد كيف يسأل، كيف يشكُّ، كيف يُميِّز بين الرأي والمعرفة. أفلاطون في المحاورة المينون يُظهر أن المعرفة ليست تلقيناً بل «تذكُّراً» يكتشفه العبد الهندسي بنفسه تحت توجيه سقراط.
ديكارت في تأملات ميتافيزيقية يجعل الشكّ المنهجي تمريناً فردياً للوصول إلى «أنا أفكّر إذن أنا كائن».
كانط في سؤاله الشهير «ما الذي يجوز لي أن أرجوه؟» يضع الفرد أمام مسؤوليته الذاتية في بناء معنى لحياته.
حتى عند سارتر (الوجودية ملحمة إنسانية) تصبح الفلسفة دعوةً لكل فرد ليخلق ذاته بالاختيار الحرّ.
إذن، القيمة الدائمة ليست في «ما تقوله» الفلسفة، بل في «ما تفعله» بالفرد و بآلمجتمع: تُخرجه من التلقائية؛ تُحرّره من الأحكام المسبقة؛ تُعلّمه أن يُفكّر بنفسه؛ كيف يفكر بنفسه و بآلمجتمع, هذا ما عبَّر عنه جيل دولوز بقوله:
«الفلسفة لا تُعلّمنا ما نفكّر فيه، بل كيف نفكّر»؟
ثانيا: الفلسفة كمحرّك لتطوّر الفكر الثقافي والحضاري!
الفلسفة ليست رفاهية نخبوية، بل هي القلب النابض لكل نهضة حضارية. كلُّ تقدّم ثقافي كبير كان مصحوباً بثورة فلسفية, و الفلسفة مراحل :
الفلسفة اليونانية : (من طاليس إلى أرسطو) : هي التي أسّست للعقلانية الغربية وللديمقراطية الأثينية.
الفلسفة الشرقية: الحكمة الخالدة وارتباطها بالبعد الروحي والاخلاقي في بلاد فارس والهند والصين
الفلسفة العربية : الإسلامية في العصر الذهبي (الكندي، الفارابي، ابن سينا، ابن رشد) نقلت التراث اليوناني، طوَّرته، ومهَّدت للحداثة الأوروبية الغربية.
فلسفة الأنوار : (لوك، فولتير، روسو، كانط) هي التي فجَّرت الثورة الفرنسية وقدَّمت مفاهيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان.
الفلسفة الوجودية والنقدية : و تأتي بعد الحرب العالمية الثانية (سارتر، هوركهايمر، أدورنو، حبيب بورقيبة الفكري) ساعدت المجتمعات على مواجهة آثار الشمولية والاستعمار.
فلسفات التحرّر في أمريكا اللاتينية (باولو فريري) : وفي إفريقيا (فانون، نكروما) وفي العالم العربي المعاصر (محمد عابد الجابري, عبد الله العروي) لا تزال تُطوِّر فكرنا الجمعي حول الهوية والحداثة والعدالة.
حتى في الشرق، نجد أن البوذية الزن والطاوية والكونفوشية الحديثة (مثل مفكّري كيوتو في اليابان) طوَّرت الثقافة الآسيوية المعاصرة دون أن تُسمِّي نفسها دائماً «فلسفة» بالمعنى الغربي.
منخلال تلك المقدمة ؛ يتبين بأن الفلسفة هي «الضمير النقدي للثقافة» (هوسرل). كلما توقَّفت ثقافة عن ممارسة الفلسفة، بدأت في التكلّس والتقهقر.
ثالثا: التحدّيات المعاصرة واستمرار التطوير:
هذا و للأسف ما زلنا نواجه أسئلة غريبة من البعض , مفادها ؛ هل الفلسفة دين نتعبد به ؟ و غيرها!؟
و البعص و للأسف الشديد ؛ يعتبر الفلسفة ترفا فكرياً , نتيجة الآفاقه الضيقة و مطالعاته المحدودة !؟
في عصرنا هذا، تواجه الفلسفة تحدّيات غير مسبوقة قد تجعل البعض يشكّ في قيمتها الدائمة, بل و في وجودها, فهذه فرنسا ظهر فيها رئيس سابق (ساركوزي) يقول لا جاجة لنا بآلفلسفة , التكنولوجيا هدفنا و يكفينا!
هذا نتيجة سيادة الثقافة التقنية-الاستهلاكية والتفكير السريع (الخوارزميات والمنصات الرقمية).
تراجع تدريس الفلسفة في كثير من المنظومات التربوية (حتى في تونس أصبحت مادةً اختيارية في بعض الشعب).
اختزال المعرفة إلى «المعلومة القابلة للقياس» وتهميش التفكير التأمّلي و ا لموضوعي.
صعود الشمولية والدكتاتورية والشعبوية والتفكير الدوغمائي الديني أو القومي الضيق الذي يرفض النقد الفلسفي.
لكن هذه التحدّيات نفسها تُثبت المقولة: كلما ازدادت الحاجة إلى التفكير النقدي والتأمّلي؛ ازدادت القيمة الدائمة للفلسفة.
إن أزمة العصر ليست في الفلسفة، بل في غياب الفلسفة و التفكير و التنظير العميق في آلآفاق المستقبلية و تلك مسألة واضحة لا تحتاج لبيان:
إعادة الفلسفة إلى المدرسة منذ الطفولة وتجويد النظر في برامجها في المعاهد والكليات.
تطوير «فلسفة للجميع» بلغةٍ معاصرةٍ و عبر منصّات رقمية (بودكاست، يوتيوب، كتب مبسَّطة).
ربط الفلسفة بالقضايا الحارّة: البيئة؛ الذكاء الاصطناعي؛ العدالة الاجتماعية؛الهوية الرقمية.
تشجيع الفلسفة .. المقارنة بين التراث العربي-الإسلامي والفلسفات الآسيوية والإفريقية والغربية لإنتاج فكرٍ كوكبيٍّ .. كوني جديد.
الخلاصة :
القيمة الدائمة للفلسفة ليست في أن تُعطينا إجاباتٍ ثابتة، بل في أن تمنعنا من الاكتفاء بأي إجابة. إنها الجهاز المناعي للعقل الفردي والجماعي ضدّ الدوغمائية، التفاهة، والاستبداد. كلما تقدَّمت البشرية تقنياً، ازدادت حاجتها إلى الفلسفة لتبقى إنسانية. كما قال أدوارد سعيد: «الفكر النقدي هو الحياة نفسها».
وفي عبارة محمد عابد الجابري: «لا يقظة بدون عقلٍ ناقد».
إن الفلسفة لا تموت، لأنها الحركة الدائمة للفكر في كل فرد وكل ثقافة. وما دمنا نفكّر، فالفلسفة باقية، و نحن معها أحياء. فكيف يمكن إعادة التوهج الذي كانت عليه الفلسفة في حضارة اقرأ في عصر الازدهار مع الكندي وابن سينا وابن باجة وابن خلدون و الفلسفة الكونية العزيزية كخاتمة لها؟
عزيز حميد مجيد
Thursday, November 20, 2025
اليوم العالمي للفلسفة :
2025 / 11 / 20
تحتفل منظمة اليونسكو كل عام بهذا اليوم بآلفلسفة , بعد ما إكتشف العلماء أهمية و دور الفلسفة في تقويم و تطور الحياة و إستقرارها و تحكيم العدالة فيها عبر القوانين المدنية, والقيمة الدائمة للفلسفة هي التطوير المستمر للفكر في كل فرد وكل ثقافة و في كل مجال.
مقدمة
و يجب أن نعلم بأن الفلسفة ليست ترفاً معرفيا أو فكرياً، إنما هي شرط وجود الأمة الفكري - أية أمة - في المعمورة التي تمر بوضع قلق , قد تؤدي في أي لحظة إلى حربا عالمية مدمرة!؟
في الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة الذي تنظمه اليونسكو بتاريخ 20 نومفبر 2025م و هو اليوم, يجدر التذكير بالحق الكوني في الاشتغال بالفلسفة لأن "التفلسف ممارسة دائمة ولصيقة بالوضع البشري" وهو من أكثر الاهتمامات دقةً وعمقاً لجوهر الفلسفة عبر التاريخ. فهي لا تُقزِّم الفلسفة إلى مجرد منظومةٍ من المذاهب أو إجاباتٍ جاهزة، بل تُعيدها إلى وظيفتها الأنطولوجية والتربوية الأساسية: أن تكون محرّكاً دائماً لنموِّ الوعي الفردي والجماعي. تسعى هذه الدراسة إلى تأكيد هذه القولة وتوسيعها من خلال ثلاثة نقاط رئيسية:
البعد التكويني للفلسفة على مستوى الفرد (تطوير الفكر الشخصي).
البعد الحضاري للفلسفة على مستوى الثقافة (تطوير الفكر الجماعي).
التحدّيات المعاصرة والآفاق المستقبلية لاستمرار هذا التطوير على مختلف الصعد.
أولا: الفلسفة كتكوينٍ دائم للفكر الفردي:
منذ سقراط الذي جعل شعاره «اعرف نفسك»، كانت الفلسفة تمريناً شخصياً في التفكير النقدي. لا تُقدِّم الفلسفة إجاباتٍ نهائية بقدر ما تُعلِّم الفرد كيف يسأل، كيف يشكُّ، كيف يُميِّز بين الرأي والمعرفة. أفلاطون في المحاورة المينون يُظهر أن المعرفة ليست تلقيناً بل «تذكُّراً» يكتشفه العبد الهندسي بنفسه تحت توجيه سقراط.
ديكارت في تأملات ميتافيزيقية يجعل الشكّ المنهجي تمريناً فردياً للوصول إلى «أنا أفكّر إذن أنا كائن».
كانط في سؤاله الشهير «ما الذي يجوز لي أن أرجوه؟» يضع الفرد أمام مسؤوليته الذاتية في بناء معنى لحياته.
حتى عند سارتر (الوجودية ملحمة إنسانية) تصبح الفلسفة دعوةً لكل فرد ليخلق ذاته بالاختيار الحرّ.
إذن، القيمة الدائمة ليست في «ما تقوله» الفلسفة، بل في «ما تفعله» بالفرد و بآلمجتمع: تُخرجه من التلقائية؛ تُحرّره من الأحكام المسبقة؛ تُعلّمه أن يُفكّر بنفسه؛ كيف يفكر بنفسه و بآلمجتمع, هذا ما عبَّر عنه جيل دولوز بقوله:
«الفلسفة لا تُعلّمنا ما نفكّر فيه، بل كيف نفكّر»؟
ثانيا: الفلسفة كمحرّك لتطوّر الفكر الثقافي والحضاري!
الفلسفة ليست رفاهية نخبوية، بل هي القلب النابض لكل نهضة حضارية. كلُّ تقدّم ثقافي كبير كان مصحوباً بثورة فلسفية, و الفلسفة مراحل :
الفلسفة اليونانية : (من طاليس إلى أرسطو) : هي التي أسّست للعقلانية الغربية وللديمقراطية الأثينية.
الفلسفة الشرقية: الحكمة الخالدة وارتباطها بالبعد الروحي والاخلاقي في بلاد فارس والهند والصين
الفلسفة العربية : الإسلامية في العصر الذهبي (الكندي، الفارابي، ابن سينا، ابن رشد) نقلت التراث اليوناني، طوَّرته، ومهَّدت للحداثة الأوروبية الغربية.
فلسفة الأنوار : (لوك، فولتير، روسو، كانط) هي التي فجَّرت الثورة الفرنسية وقدَّمت مفاهيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان.
الفلسفة الوجودية والنقدية : و تأتي بعد الحرب العالمية الثانية (سارتر، هوركهايمر، أدورنو، حبيب بورقيبة الفكري) ساعدت المجتمعات على مواجهة آثار الشمولية والاستعمار.
فلسفات التحرّر في أمريكا اللاتينية (باولو فريري) : وفي إفريقيا (فانون، نكروما) وفي العالم العربي المعاصر (محمد عابد الجابري, عبد الله العروي) لا تزال تُطوِّر فكرنا الجمعي حول الهوية والحداثة والعدالة.
حتى في الشرق، نجد أن البوذية الزن والطاوية والكونفوشية الحديثة (مثل مفكّري كيوتو في اليابان) طوَّرت الثقافة الآسيوية المعاصرة دون أن تُسمِّي نفسها دائماً «فلسفة» بالمعنى الغربي.
منخلال تلك المقدمة ؛ يتبين بأن الفلسفة هي «الضمير النقدي للثقافة» (هوسرل). كلما توقَّفت ثقافة عن ممارسة الفلسفة، بدأت في التكلّس والتقهقر.
ثالثا: التحدّيات المعاصرة واستمرار التطوير:
هذا و للأسف ما زلنا نواجه أسئلة غريبة من البعض , مفادها ؛ هل الفلسفة دين نتعبد به ؟ و غيرها!؟
و البعص و للأسف الشديد ؛ يعتبر الفلسفة ترفا فكرياً , نتيجة الآفاقه الضيقة و مطالعاته المحدودة !؟
في عصرنا هذا، تواجه الفلسفة تحدّيات غير مسبوقة قد تجعل البعض يشكّ في قيمتها الدائمة, بل و في وجودها, فهذه فرنسا ظهر فيها رئيس سابق (ساركوزي) يقول لا جاجة لنا بآلفلسفة , التكنولوجيا هدفنا و يكفينا!
هذا نتيجة سيادة الثقافة التقنية-الاستهلاكية والتفكير السريع (الخوارزميات والمنصات الرقمية).
تراجع تدريس الفلسفة في كثير من المنظومات التربوية (حتى في تونس أصبحت مادةً اختيارية في بعض الشعب).
اختزال المعرفة إلى «المعلومة القابلة للقياس» وتهميش التفكير التأمّلي و ا لموضوعي.
صعود الشمولية والدكتاتورية والشعبوية والتفكير الدوغمائي الديني أو القومي الضيق الذي يرفض النقد الفلسفي.
لكن هذه التحدّيات نفسها تُثبت المقولة: كلما ازدادت الحاجة إلى التفكير النقدي والتأمّلي؛ ازدادت القيمة الدائمة للفلسفة.
إن أزمة العصر ليست في الفلسفة، بل في غياب الفلسفة و التفكير و التنظير العميق في آلآفاق المستقبلية و تلك مسألة واضحة لا تحتاج لبيان:
إعادة الفلسفة إلى المدرسة منذ الطفولة وتجويد النظر في برامجها في المعاهد والكليات.
تطوير «فلسفة للجميع» بلغةٍ معاصرةٍ و عبر منصّات رقمية (بودكاست، يوتيوب، كتب مبسَّطة).
ربط الفلسفة بالقضايا الحارّة: البيئة؛ الذكاء الاصطناعي؛ العدالة الاجتماعية؛الهوية الرقمية.
تشجيع الفلسفة .. المقارنة بين التراث العربي-الإسلامي والفلسفات الآسيوية والإفريقية والغربية لإنتاج فكرٍ كوكبيٍّ .. كوني جديد.
الخلاصة :
القيمة الدائمة للفلسفة ليست في أن تُعطينا إجاباتٍ ثابتة، بل في أن تمنعنا من الاكتفاء بأي إجابة. إنها الجهاز المناعي للعقل الفردي والجماعي ضدّ الدوغمائية، التفاهة، والاستبداد. كلما تقدَّمت البشرية تقنياً، ازدادت حاجتها إلى الفلسفة لتبقى إنسانية. كما قال أدوارد سعيد: «الفكر النقدي هو الحياة نفسها».
وفي عبارة محمد عابد الجابري: «لا يقظة بدون عقلٍ ناقد».
إن الفلسفة لا تموت، لأنها الحركة الدائمة للفكر في كل فرد وكل ثقافة. وما دمنا نفكّر، فالفلسفة باقية، و نحن معها أحياء. فكيف يمكن إعادة التوهج الذي كانت عليه الفلسفة في حضارة اقرأ في عصر الازدهار مع الكندي وابن سينا وابن باجة وابن خلدون و الفلسفة الكونية العزيزية كخاتمة لها؟
عزيز حميد مجيد
Wednesday, November 19, 2025
محنة الفكر بيني و بين الوردي :
محنة الفكر بيني و بين الوردي
محنة الفكر الأنساني للأسف تتعمق يوما بعد آخر رغم تطور التكنولوجيا و الحياة العصرية, و هذه إشكالية تُكدّر صفو الحياة من دون أن يلتف لها أحد, بل أتذكر إن مدارسنا و جامعاتنا خلال عقود القرن الماضي كانت تتجه نحو حذف اللغة و الأدب من المدارس خصوصاً الأعدادية و كأنها كانت مبرمجة, حتى إن الناس عندما كانوا يسألون أبنائهم ماذا تحب أن تصبح في المستقبل ؛ كان الجواب محدداً بكلمتين : دكتور أو مهندس على الأغلب!
أهمّ كتاب من مجموعة الكتب الفكرية والفلسفية التي كتبتها نهاية القرن الماضي وبداية هذا القرن هو(محنة الفكر الأنساني), و (الجذور الفلسفية للنظريات السياسية), وقد تحتاج لعشرات السنين من الآن كي يفهم و يدرك هذا البشر الذي تجرّد من الفكر و المحبة و الأخلاص و الصدق وأبعاده, بعد ما لم يعد أكثر الناس يعرف معنى و فلسفة الحياة و العلاقات الأجتماعية التي جميعها بدأت تتحدّد و تظهر أحياناً من خلال المطامع الماديّة!
كل هذا بسبب آلجهل و عدم معرفة النفس و التي هي نقطة الأنطلاق نحو باقي معارف الحياة و الوجود للقضاء على الجهل, بضمنهم أساتذة الجامعات والعالم ناهيك عن عالمنا البئيس في بلادنا بمقدمتهم الطبقة السياسية خصوصاً, لذا إنتشر الفساد!
يصطف إلى جانب تلك الكتب الفكرية الهامة جدّاً التي أشارت لنقاط حساسة و هامّة؛ كتاب الدكتور علي الوردي بعنوان:
(مهزلة العقل البشري) و كذلك (وعاظ السلاطين): التي أكد فيهما على :
طبيعة المدنية
منطق المتعصبين
علي بن أبي طالب
عيب المدينة الفاضلة
أنواع التنازع وأسبابه
القوقعة البشرية
التنازع أو التعاون
مهزلة العقل البشري
ما هي السفسطة
الديمقراطية في الإسلام
علي وعمر
التاريخ والتدافع الأجتماعي.
لكن الحدّ ألفاصل بينهما؛ بين فكر الفيلسوف الكوني و المفكر على الوردي ؛
هو أنّ (الوردي) طعّم كتابه بآلأمثلة و الوقائع و آلأحداث التأريخية التي تخص المجتمع الأسلامي و العراقي ثم البشري بشكل عام, بينما حدّدنا بكتابنا(محنة الفكر الأنساني) كما غيرهقوانين و أسس و قواعد ثابتة مشتركة لمحنة الفكر الأنساني عموماً لهداية البشرية كنظرية فلسفية كونيّة خاتمة لتكون منهجاً لتوعية جميع الناس و القضاء على القتنة و الجهل الذي يزداد يوما بعد آخر.
تلك النظرية الفلسفية تحاول علاج المحنة الأنسانية من الجذور منذ بداية أول تجمع بشري بعد الأنتقال من العصور البدائية, حياة الغار إلى الرعي ثم الزراعة فآلتمدن .. و ذلك من خلال بيان و تحليل المنابع الثقافية التي تشكل (الفكر), ببيان فلسفة الذات و كيفية التعامل مع القيم.
لقد كتب الدكتور الوردي كتابه المذكور فصولاً متفرقة و موضوعات مختلفة في أوقات شتى و ذلك بعد صدور كتابه (وعّاظ السلاطين) وهذه الفصول ليست في موضوع و زمان واحد و محدّد، وقد أُولفت و تمّت كتابتها تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد تُرضي قوماً، وتغضب آخرين.
ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن؛ [المفاهيم الجديدة التي يُؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكلّ شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال و يتغيير كيمياوياً، ولا رادّ لتطوره و تغييره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة]!
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو كونه يدعو إليها، إنما قصده القول: (أنه لا بد ممّا ليس منه بد)، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها, فمن طبع العقول المتطورة الواعية قبولها و التفاعل معها!
و يقول أيضاً: آن [الأوان لفهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلاميّ يمدّ القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض]، فمنذ أكثر من نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثمّ جاءت الحضارة الجديدة بعد (الرينوسانس) فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف والتقاليد، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً و جدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين, و يضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدّين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه! لكنهم كانوا على العكس من ذلك يُحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح و أتهام الغرب عموما بآلكفر و الأنحراف، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هي محاولة لسنّ قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش على الهامش، كما يرى الباحث، و بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا و مفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.
هذه المسألة عموماً خطيرة و حساسة بقدر حساسية الوجود ألأنساني, لذا يجب أن يعالج قبل أية مسألة أخرى, ذلك أن التكنولوجيا و عبور الفضاء و غيرها لا يمكنها أن تعوض عن هذا الذي شغلنا لدرجة عظيمة ..
لكن مع كل ما عرضنا تبقى إستمرار محنـة آلفكر آلأنسانيّ هي الكارثة العظمى التي ستحطم البشرية و ما حولها, لهذا عرضنا ذلك الكتاب الهام مع الأسئلة الهامة(1) بعنوان :
The plight of human thought محـنة الفكـر الأنسـاني :
مع الأسئلة المتعلقة بقضايا الفكر و كيفية التخلص من الفقر:
لا تُصنع الحضارات بدون الفكر, و هكذا أدواتها بدون الفكر, بل ألحضارة الراقية لا تتحقق وكما قال سيجموند فرويد : إلا [ عندما قام رجل غاضب لأوّل مرّة بإلقاء كلمة بدلاً من حجر], و ما زالت الحضارة في بدايتها يعني الفاصلة الزمنية التي حاول فيها البشر ألأنتقال من الحالة الأولية ألبشرية إلى الحالة (الأنسانية الحضارية) هي بداية الحضارة, و لم تكتمل بعد .. فما زالت المحاولات و إن كانت محدودة .. لكنها قائمة, والجميع يراوح بين المرحلة البشريّة (السطحيّة) و المرحلة الأنسانيّة الأكثر تطوراً و التي يسعى القليل منهم نبل الفضائل و الأخلاق و القيم و العمل الصالح لتحقيقها تمهيداً للوصول إلى مرحلة (الآدميّة) التي معها فقط يتحقق الأنسان الكامل بالتواضع والفناء في المعشوق ليكون خليفة الله في الأرض .. لتنعكس معنى القيم و المثل في الواقع و بآلتالي ينكشف أللّغز الذي أشار له الباري تعالى والذي ما زال في عالم المجهول لأكثر الناس إن لم نقل كلهم حين قال للملائكة ومن حولهم؛ (...إني أعلم ما لاتعلمون)؟
فآلتخبط في الحقّ و الباطل و التلاعب بآلحق و حتى بآلكلمات؛ هي آلصفة البارزة اليوم في البشرية و إن كانت كفة الباطل بينهم هي الراجحة لتناسبها مع الغرائز و الحواس الماديّة و إصابة الناس بفقدان الضمير نتيجة لقمة الحرام و الأوهام التي إستوطنت وجودهم لجهلم بحقيقة و مكانة وجود الله, و هذا الخلط و التيه و آلمعاناة .. بل و نكران الحقّ؛ سبّبت محنة( آلفكر) و إصابته بآلفقر و فساده أيضاً نتيجة إختلاط المفاهيم و تعدد و إختلاط المنابع الثقافية و الأعلامية التي تغذى عليها بدءاً من بآلوالدين ثم مدارس التربية و التعليم ثم الأحزاب فإعلام آلحكام و المجتمع السائب, فالناس لا يُشكّلون آراءهم ألأجتماعيّة و السّياسيّة و الأنسانيّة بناء على المعلومات والحقائق آلكونيّة و من منابعها الأصلية بما فيها رسائل السماء التي وصلتنا عبر الأنبياء, أو المبادئ التكميلية التي وصلتنا عبر الفلاسفة و التي إختتمت بـ (ألفلسفة الكونية) كختام للفلسفة؛ بل عادّة مّا يتمّ إكتسابها من نوازع النفس و الفكر بغثها و غثيثها و ثقافة الأبوين و الأصدقاء و المدرسة و النظام الحاكم وفكر آلأحزاب و التيارات و العشائر و الأعراف و آلنظم السّياسية و الأعلامية المؤدلجة!
لهذا لا و لم يُوفقوا للخير الكثير و لا حتى القليل منه .. بل رافقهم الظلم و المحن و الحروب لأنّهم بفعلهم ذاك إنّما إستبدلوا الذي هو أدنى بآلذي هو خير, و الخلافات و الأزمات قائمة و تتزايد مع الزمن بين دول العالم و آلشعوب و الأحزاب و المنظمات و حتى داخل العوائل لتلك الأسباب التي تنتهي خلاصتها لمنافع آلمنظمة الأقتصادية العالمية عبر تصريف الأسلحة بحروب عبثية لا خير للشعوب من ورائها.
تكمن إحدى التفسيرات الشائعة لهذه الظاهرة في آلتعصب و الانحياز التأكيدي, إلى آلميل ألنفسيّ لمحدودية الفكر - إلى تفضيل المعلومات التي تؤكد معتقداتنا، و آلابتعاد عن المعلومات التي تُعارِضها حتى لو كانت صحيحة.
بحث علماء النفس؛ ألأسباب الكامنة وراء كوننا عنيدين و مُتعصّبين فيما يتعلق بالمعتقدات ألمذهبية و السياسيّة .. إذ تلتحم الهويات التي نولّيها تأييدَنا بهويتنا إلتحاماً غريباً، وهذا يعني أننا نعتبر الهجوم على معتقداتنا الراسخة هجوماً على ذواتنا، والعقل جُبِل على حماية نفسه لا المعتقدات الكونية لجهله به....
و لكن ماذا لو لم يكن الانحياز التأكيدي هو السبب الوحيد!؟
هذا الكتاب يحاول علاج المحنة الأنسانية من الجذور, و منذ بداية اول تجمع بشري بعد الأنتقال من العصور البدائية إلى الرعي ثم الزراعة فآلتمدن .. و ذلك من خلال بيان و تحليل المنابع الثقافية التي تشكل (الفكر), ببيان فلسفة الذات و كيفية التعامل مع القيم.
و إليكم أسئلة هامة حول قضايا الفكر .. نضعها أمام الباحثين و المفكرين للجواب عليها بعد دراستها و عرضها لأنقاذ مجتمعنا الذي دمره الأحزاب و الساسة و الحكام الفاسدين بمليشياتهم و أجهزتهم القمعية, لكونهم فهموا فلسفة الحكم بأنه لأجل النهب و الغنى و الثراء, و هي:
هل يؤثر فقر الفكر وفكر الفقر على الشخصية؟
ما هي أسباب فقر الفكر؟
ما هو تعريف فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي أسباب فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل يؤثر ضعف الذاكرة على فقر الفكر وفقر الفكر؟
إن ضعف الذاكرة يمكن أن يكون له بالفعل تأثير على فقر الفكر وفكر الفقر, حيث يشير فقر الفكر إلى الافتقار للأفكار أو الخيال الخصب ، بينما يشير فكر الفقر إلى عقلية أو موقف سلبي تجاه الفقر, يمكن أن يؤدي ضعف الذاكرة إلى تفاقم الأمرين عن طريق جعل الفرد من الصعب تذكر المعلومات المهمة، مثل الحلول المحتملة للفقر؛ أو الأمثلة الإيجابية للأشخاص الذين تغلبوا على الفقر, و هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الأفكار والموقف السلبي تجاه الفقر، ممّا يزيد من صعوبة اتخاذ الأفراد إجراءات أو إيجاد حلول أو إتخاذ القرارات المناسبة, و إليكم أسئلة تكميلية حول الفكر :
هل يؤثر ضعف الذاكرة على فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية من فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل يمكن للعلوم الاجتماعية أن تساعد في فهم فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يعالج الفقر في الفكر الإسلامي؟
ما هي أهمية التخلص من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هو تأثير الإعلام على فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يمكن مواجهة فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يمكن تقوية الثقافة الإنسانية في المجتمعات التي تعاني من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي الحلول للتغلب على فقر الفكر؟
ما هو تأثير فقر الفكر على الاجتماع؟
كيف يمكن محاربة فقر الفكر؟
هل يمكن أن تكون الفقر الفكري وفكر الفقر وراثياً؟
كيف يؤثر فقر الفكر وفكر الفقر على الحياة العملية؟
هل يعتبر التدخين والإدمان من فقر الفكر وفكر الفقر؟
فالتدخين والإدمان لا يعتبران عادة فقر الفكر أو فكر الفقر. يشير فقر الفكر إلى الافتقار إلى الإبداع أو الخيال، بينما يشير فكر الفقر إلى عقلية أو موقف سلبي تجاه الفقر. يُنظر إلى التدخين والإدمان على أنهما مشكلات صحية وسلوكية أكثر من كونها مشكلات فكرية أو معرفية, و من الأسئلة ذات العلاقة في ذلك؛
هل يعتبر التدخين والإدمان فقر الفكر أو فكر الفقر؟
كيف يمكن استخدام الفنون في تنمية الفكر وإزالة فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هو مفهوم "فكر الفقر"؟
فكر الفقر هو نمط تفكير يتسم بالتركيز على النقص والعجز والضعف، ويؤثر على سلوك الأفراد ومستوى حياتهم. يعتقد الأشخاص الذين يعانون من فكر الفقر أن الموارد محدودة وأنهم غير قادرين على تغيير واقعهم. يتميز فكر الفقر بالتشاؤم والعجز والقلق من المستقبل، مما يؤثر سلباً على قدرة الأفراد على اتخاذ القرارات والتحرك نحو تحقيق النجاح والتقدم, و من الأسئلة المتعلقة بذلك أيضاً؛
ما هي حقيقة الفقر والغنى في الفكر الماركسي؟
ما هي دور المؤسسات الحكومية والمدرسية في إزالة فقر الفكر و فكر الفقر؟
ما الأدوات التي يمكن استخدامها للتخلص من فقر الفكر وفقر الفكر؟
وللتخلص من فقر الفكر وفقر الفكر يمكن استخدام أدوات مختلفة مثل:
1. قراءة الكتب: قراءة الكتب هي وسيلة رائعة لتوسيع المعرفة وتحسين مهارات التفكير لديهم. إنه يعرض الأفراد لأفكار ووجهات نظر جديدة يمكن أن تساعدهم على التفكير فيما يتجاوز حدودهم الحالية.
2. التعليم: يعد التعليم أداة مهمة أخرى يمكن أن تساعد الأفراد في التغلب على فقر الفكر. يزود التعليم الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ قرارات مستنيرة.
3. الإرشاد: يعد الإرشاد أداة فعالة أخرى يمكن أن تساعد الأفراد في التغلب على الفقر.
4. المشاركة في المنتديات و الجلسات الفكرية و الثقافية و الأدبية لأهل النظر و العلم, وإليكم الأسئلة التكميلية للموضوع؛
هل يعاني الأطفال المتفوقون من فقر الفكر و فكر الفقر في بلادنا و لماذا؟
ما هي عوامل النجاح الضرورية للتخلص من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي أعز الذكريات لديك عن فترة الفقر؟
هل يؤثر فقر الفكر على الأخلاق؟
هل يوجد علاقة بين فقر الفكر والإدمان؟
هل يمكن أن يؤدي الإهمال إلى "فقر الفكر"؟
يساهم الإهمال في (فقر الفكر) عن طريق الحدّ من تعرض الشخص للمحفزات والتجارب الضرورية للتطور المعرفي والتفكير النقدي إلى حالة ذهنية ضيقة و محدودة أو فقيرة للغاية، ممّا يجعل من الصعب على الفرد إستكشاف وفهم الأفكار والمفاهيم الجديدة, و درأها يكون:
ما هي الآثار السلبية لفقر الفكر و فكر الفقر؟
ما هو الفرق بين فقر الفقر و فكر الفقر؟
ما هو تعريف الفقر أو الأفلاس الفكري؟
ما هو فقر الرسول؟
ما هو الفقر؟
الفرق بين الفقر والمسكنة؟
ما هي الفقر؟
ما هي أنواع الفقر؟
كيف يكون الفقر؟
كم فقرة في العمود الفقري؟
ما هو الفرق بين نقص الحديد و فقر الدم؟
كم تبلغ نسبة الفقر في العراق؟
متى يبدأ مفعول سم الفئران على الفأر؟
ما هو معدل الفقر في مصر؟
ما هو الغنى و الفقر؟
ما هو فقر الرقبة؟
ما هي فترة حمل الفئران؟
ما الفرق بين الفقريات و آللافقريات؟
كم عدد فقرات العمود الفقري؟
ما هو عدد الكروموسومات في الأنسان؟
ما هو خط الفقر؟
ما هي أسباب الفقر في الصومال و دول أفريقيا؟
لماذا الشهادة الجامعية لوحدها لا يمكنها أن تحدد قيمة الأنسان و مستواه الفكري!؟
بل لماذا صاحب الشهادة الجامعية يكون أخطر على المجتمع ممن لا يحملها خصوصا حين يتحمل مسؤولية سياسية!؟
عموماً : لا تعني الأسئلة إظهار و بحث خصوصيات معينة لذات السؤآل؛ إنما الغاية الأصلية لإثارة العقل بالنقاش و تشغيل الفكر و تعبئة الرّوح بآلمعلومات و المعاني و العرفان, ليبقى العقل و البصيرة مشحونة و فاعلة بآلأفكار والرؤى الكونية الممتدة بلا حدود, بدل السفسطة و و آلغيبة و اللهوث على المال والمنصب وكرة القدم بسبب الأعلام المُسَيّس الفاقد للضمير, و هذا إحياءٌ لقاعدة (غوبلز) الثالثة التي تقول:
[إعطني إعلاماً بلا ضمير؛ أعطيك شعباً بلا وعي] و هذا هو واقع شعوب بلادنا المنكوبة بإعلاميين وحكام و أحزاب و سياسيين لا يملكون الضّمير كما لا يملكون مراكز دراسات حقيقية تعالج السياسة الأقتصادية و المالية و العدالة الأجتماعية و الحرية وغيرها مثلاً, و معظم برامجهم هو تقرير و تدويل الوقائع, لذلك ترى الأعلاميين لا يملكون ما ينفع الناس أو يزيد وعهم لتحصينهم من كيد السياسيين الذين يُموّلونهم فيُفسدون لفقدانهم المناهج الرصينة لأحياء البشر, بل ويسعون إلى آلعكس لتسطيح وعيهم ليسهل سرقتهم و إمتصاص دمائهم بمختلف الوسائل و كما فعل صدام و نهيان و حردان و برزان و وطبان و كل آلحكام تقريباً فسهل إستعمارهم كآلعبيد, لهذا ستستمر الكوارث البشرية رغم رسالات السماء و الأرض الكونية, بسبب محنة الفكر الأنساني (1)...
عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على الكتاب المعني و الذي فصّلنا فيه الحديث عبر الرابط أدناه :
تحميل كتاب محنة آلفكر ألأنساني pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
كما يمكنكم الإستعانة بكتاب آخر يمثل (عصر ما بعد المعلومات) عبر الرابط:
يقف العالم على أعتاب ثورة نوعية جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي الخالي من الضمير و المحبة، وإنترنت الأشياء، و سلاسل الكتلة، والطابعات ثلاثية الأبعاد والصواريخ الموجهة، والعملات الافتراضية، وغيرها من التقنيات الذكية البعيدة عن القلب، و التي من شأنها أن تغير ليس فقط هياكل الإنتاج وخصائص المجتمعات وموازين القوة و العلاقات، بل أيضًا المنظور المعرفي للبشر تجاه الأشياء و الوجود بصورة عامة، فالبشرية أصبحت على وشك التحول نحو جيل جديد من المجتمعات الممسوخة، وتنذر بظهور مجتمع فائق الذكاء تكون فيه اليد العليا للآلة على الإنسان بسبب حالة التجريد، وتتحقق نبوءات أفلام الخيال العلمي بتآكل المجتمع من داخله عبر إزالة الخطوط الفاصلة بين ما هو إنساني و(آدمي) وبين ما هو مادي، ويتعدى ما تمّ تسميته بمجتمع المعلومات ليظهر (مجتمع ما بعد المعلومات).
Post Facual Era.
وكتاب آخر غنيّ بآلكثير من المعلومات التي تدعم و تُقوّم مسيرة الأعلاميين و المثقفين والمفكرين و أساتذة الجامعات, بعنوان: عصر ما بعد المعلومات:
تحميل كتاب عصر ما بعد المعلومات: Post Facual Era pdf ل الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي | مقهى الكتب )kutubpdfbook.com
Saturday, November 15, 2025
أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق ؟
أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
بعض الدماء تبقى ناراً تلفح وجوه الطغاة :
بقلم ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي
هكذا هي قسمتنا مُذ ولدنا .. و حولنا الأشرار و الأنذال
والخبثاء يحومون بذلة و نفاق على لقمة أدسم في حياة أذلّ على حساب كرامة و دماء الأبرياء و الشهداء العظام مُستخدمين كل الوسائل الوحشيّة و الميكافيليية و آلهتلرية و الهتليّة و الصداميّة .. التي كلّفتنا الكثير و أفقدتنا الأبطال الشجعان الرؤوفيين العُصماء .. فأصبحنا من بعدهم كآلأيتام نعيش ذكريات نصفها ألم و نصف آخر غربة لأجل لقمة عيش نظيفة بكرامة ..
خالي و حبيبي ألشهيد عيدان جواد الأنصاري؛ أعزّي نفسي أوّلاً قبل الشرفاء إن بقي منهم أحد في العراق المضمخ بآلفساد و الظلم و التشتت بسبب المتحاصصين الذئاب الخبثاء في الأحزاب .. و أُحييّك على موقفك البطولي ضد البعث الهجين لأني عرفتُ فيك أسراراً و همماً لم يعرفها أحداً .. حتى أقرب المقرّبيين إليك .. يكفيك أنك كنت تُفكّر بعقل علويّ مُغايير عن كل الآخرين الأقزام الذين إنخرطوا في صفوف الظالمين و مؤسساتهم العسكرية و المدنية لخدمة صدام و نظام الجهل البعثيّ ..
لذا أعزي نفسي مع دموع حرّى و حزن مدام .. و أسأل الأمام المهدي و جدّه عليّ(ع) ألذي كنتَ تعشقه و تقتدي بشجاعته و حكمته و تزوره على الدوام .. لأنك حقاً عشقت الحقّ و إقتبست منه سرّ الشجاعة و الحكمة و معنى الكلمة و القيم بينما الذين حولك كانوا يحيكون لك المؤآمرات و يتجسسون عليك لأجل لقمة حرام أدسم .. و ما كانوا يتحسسون حجم المعاناة و الثقل الذي كنت تحمله لتضعه على الأرض عند مَنْ كنت تعتقد أنّها ستشاركك ذلك الحمل الثقيل بسبب الجهل الذي خيّم عليها و عليهم .. و ما كانت تعرف فنون الجمال و العشق .. فكان الحمل يزداد ثقلاً على ظهرك بسبب ذلك!
و إن كنتُ أنسى لكني لا أنسى يوم زرتك عام 1969م و أنا في المرحلة المتوسطة في وزارة الدفاع في (الكرنتينة) بباب المعظم بعد إنقلاب البعث, و حال جلوسي جنبك, نهضت بقامتك الرشيقة و وجهك الجميل الباسم بعد أن إستأذنت لأمرٍ ما .. لتعود بعد دقائق و إذا بضابط خبيث من ضباط الهزيمة في جيش العراق العار مِمّن كان معك في القاعة جائني مُتسائلا بمكر بعد السلام و الترحيب و علاقتي به (بخالي آلشهيد) !؟
و سالني بكل فضول و بلا أدب و حياء؛
ماذا أراكَ خالك للتّو حين فتح الجرّراة لك و تهامستم معاً!؟
إمتعضت .. وإستغربت لفضوله و قلت لماذا !؟ و ما الخبر و القصّة!؟
ألأمر لا يخصّك بل يخصّنا!؟ إنها مسائل عائلية بيننا و لا تتعدى سوى أنه أراني صورة من صوره, و بعد أن رآى الصورة إنسحب فوراً و هو خائف يرتجف و جلس على كرسيّه في موضعه المقابل لنا .. و لم يلتفت يمينا ولا يساراً و كأنّ طيراً على رأسه لأنهُ يعرف شجاعته و بأسه الذي لو ظهر ربما بعد إخباري له بفضوله و تلك الحالة !؟
بعد رجوع خالي بدقائق ؛ سألني :
هل سألك أحدهم عن شيئ في غيابي و من هو؟
قلتُ له نعم .. و أدرك بآلقول : لا تؤشر ولا تنظر إليه .. فقط صِف لي مكانه و شكله .. و سأعلمه معنى الأدب و الاخلاق و حسن الضيافة فيما بعد!
قلت له إنه كذا و كذا و يجلس على المنضدة المقابلة لنا ...
قال مع إبتسامة : له الحقّ في تجسسه .. لأنّه يعاني من فقدان الشرف و عقدة النقص, فيحاول التغطية على وصمة عار أخته العاهرة التي رآها في الصورة !؟
مضت الأيام و إذا بإمرأة قريبة منه حولها رجال خبثاء كانت و أمّها هي السبب بوشايتها و ما تلتها من الأبتلاآت و تفاصيل تلك القصّة حكيتها عام 2003م لبعض المقربيين في منطقة الدهانة في المدرسة الجعفرية المقابلة للحسينية الحيدرية بعد أكثر من 30 عاما عند رجوعي للعراق بعد سقوط الصنم, لكني طلبت منهم أن ينسوا هذا الموضوع المؤلم حقاً فقد رحلوا و غداً سيحتكمون عند حاكم عدل ..
على كل حال سامحني أيّها الخال الكريم الشجاع الذي كسرتَ خياشيم الظالمين الأشقياء في العراق و سيدهم (صبحي مرهون) شقيّ بغداد وقتها, لكن أَ عَلمت بأن المضليّن قد كثروا من بعدك .. بحيث بات كل الشعب تقريباً يتمنى أن يكون صداميّاً .. حيث إنشغلوا بكتابة التقارير و التجسس بعضهم على بعض لرضا الحاكم الظالم و أصدقاء (مرهون) كجبار الكوردي و صباح ميرزا و غيرهم .. حتى تركت العراق حين قتلوا جميع أصدقائي الطيّبين و منهم بديع المهندس المؤرّخ و موسى محمود و وافي و خليل و محمد فوزي و أكثر من مائة عضو في حركتنا الأسلامية لأنهم وحدهم لم ينتموا لصفوف الأمن و الجيش و المخابرات و وووو ..
و إغفر لي أيضاً أيها الشهيد العزيز؛ لعدم طبعي لـ (رسائل العشق) و كتابك الذي كتبته عن معاناة العراقيين بسبب الحكام بعد ما حصلتُ على النسخة الخطية الوحيدة التي كتبتها بنفسك و فقدتها مع مكتبتي في (الدهانة) بآلكامل بعد أن تركتها في غرفتي ولست متاكداً أين صفى به الزمن, لأني مثلك كنت مُطارداً و أقاتل مع أصدقائي الهداة أزلام البعث الجبان و أجهزته القمعية العشرة, لقد كنا ثلة قليلة إستشهدوا جميعاً في مواجهات حامية خلال السبعينات في بغداد و غيرها و هم يقاتلون عشرة أجهزة أمنية و عسكرية قمعية مدججة بآلسلاح و العتاد .. جنّدها صدام لإذلال الشعب رغم إن الشعب كان هو الظالم المشارك معه في ذلك بقيادة حكومتة الفاسدة لقمع الاحرار و الشهداء من أمثالك, حيث كان الجميع يسعى لخدمة صدام على أمل الحصول على منصب أو عطية منه .. و ربما إحترقت روايتك التي وصفت فيها حال بدرة القديمة مع مكتبتي التي أحرقها أقرب المقربيين لنا .. لجهلهم و خوفهم من مداهمة الامن و أزلام صدام الذين كانوا لا يعادون سوى الثقافة و المثقفين و ذوي آلأخلاق الرحيمة و يُمجدون الجاهل و البائع لضميره, و قد رأيت لهيب النار يستعر من التنور الذي إلتهم كتبي العزيزة كلها حتى تفسير القرآن(الميزان) بل القرآن نفسه .. في ظهيرة ذلك اليوم عام 1979م, و التي لعنت فيها الزمكاني و النار و التنور الذي كان يتوسط ساحة البيت (المدرسة الجعفرية) في الدّهانة حيث بدت و كأنها حفرة من حفر نيران جهنم و المقربون كانوا يضحكون حوله جهلاً و بلا مبالاة و كأنهم يحرقون حطباً ..
ما جرى و سيجري في العراق ؟
ما جرى و سيجري في العراق
ألعراق للاسف ساحة مشتتة فيها كل شيئ إلا الادب والاخلاق والقيم و العدالة.. هدف الجميع المسؤوليين (الاحزاب والمليشيات والكتل المتحاصصة والبرلمان والحكومة) فيه سرقة الناس عبر مخصصات و رواتب الوزراء و النواب والمدراء ومحافظي ومستشاري الحكومة والبرلمان ..
والمشكلة ان الناس يكرهون الحكمة والمعرفة ايضا بسبب ثقافة الاحزاب الحاكمة والتربية والتعليم .. بينما الله تعالى يقول :
ما خلقت الجن والإنس إلا لايعرفون.
يعني هدف الحياة هي المعرفة
..والجديد:
هذه الدورة كالسابقة😮 سيتم هدر ٥ ترليون من دون نتيجة او نفع بل خسائر ايضا ستضاف للخسائر السابقة, وهذا هو الهدف من. المشاركة في الانتخابات .. لذا لا داعي اصلا من الانتخابات و تشكيل البرلمان بهذا الوضع و بتلك المقايس الغريبة، و بآلتالي إعطاء وهدر الاموال للفاسدين والعصابات الحزبية و المليشيات ليبقى العراق مجرد هيكل عظمي لا روح ولا حياة فيه ..
وللاسف قيمة الناس عند المعبدي المالكي المحدود التفكير و امثاله من الفاسدين المؤطرين و المبرمجين مسبقاً؛ مجرد أرقام لا أكثر و هذا هو مفهوم الانسان و قيمة الأنسانية و الانتخابات و معنى الديمقراطية و العدالة في عقله.. وفي العراق عموما, و يكفيكم أن تعرفوا بأن رئاسة الحكومة قد تمّ تشخيصه قبل أعلان تشكيل البرلمان الجديد الذي لا معنى له أساساً!
لهذا لا ثمر ولا فائدة ولا حياة ولا آخرة في العملية السياسية إنما العكس هو الصحيح .. خصوصا مع تلك المقاطعة الشبه شاملة من الناس الذين يئسوا .. سوى هدر الاموال وتدمير البلد وانتشار العوز و الفساد و دعم و توسيع الطبقية و الفوارق الحقوقية و الأجتماعية و الذي أنتج 40 ترليونياً مع 33 ألف مليونيراً في غضون سنوات فقط.🎉
Friday, November 14, 2025
ما جرى و سيجري في العراق ؟
ما جرى و سيجري في العراق
ألعراق للاسف ساحة مشتتة فيها كل شيئ إلا الادب والاخلاق والقيم و العدالة.. هدف الجميع المسؤوليين (الاحزاب والمليشيات والكتل المتحاصصة والبرلمان والحكومة) فيه سرقة الناس عبر مخصصات و رواتب الوزراء و النواب والمدراء ومحافظي ومستشاري الحكومة والبرلمان ..
والمشكلة ان الناس يكرهون الحكمة والمعرفة ايضا بسبب ثقافة الاحزاب الحاكمة والتربية والتعليم .. بينما الله تعالى يقول :
ما خلقت الجن والإنس إلا لايعرفون.
يعني هدف الحياة هي المعرفة
..والجديد:
هذه الدورة كالسابقة😮 سيتم هدر ٥ ترليون من دون نتيجة او نفع بل خسائر ايضا ستضاف للخسائر السابقة, وهذا هو الهدف من. المشاركة في الانتخابات .. لذا لا داعي اصلا من الانتخابات و تشكيل البرلمان بهذا الوضع و بتلك المقايس الغريبة، و بآلتالي إعطاء وهدر الاموال للفاسدين والعصابات الحزبية و المليشيات ليبقى العراق مجرد هيكل عظمي لا روح ولا حياة فيه ..
وللاسف قيمة الناس عند المعبدي المالكي المحدود التفكير و امثاله من الفاسدين المؤطرين و المبرمجين مسبقاً؛ مجرد أرقام لا أكثر و هذا هو مفهوم الانسان و قيمة الأنسانية و الانتخابات و معنى الديمقراطية و العدالة في عقله.. وفي العراق عموما, و يكفيكم أن تعرفوا بأن رئاسة الحكومة قد تمّ تشخيصه قبل أعلان تشكيل البرلمان الجديد الذي لا معنى له أساساً!
لهذا لا ثمر ولا فائدة ولا حياة ولا آخرة في العملية السياسية إنما العكس هو الصحيح .. خصوصا مع تلك المقاطعة الشبه شاملة من الناس الذين يئسوا .. سوى هدر الاموال وتدمير البلد وانتشار العوز و الفساد و دعم و توسيع الطبقية و الفوارق الحقوقية و الأجتماعية و الذي أنتج 40 ترليونياً مع 33 ألف مليونيراً في غضون سنوات فقط.🎉
منشأ الفلسفة :
بداية يمكن القول بأن تاريخ الفلسفة ينقسم إلى أربع محطات كبرى، لكل مرحلة منها
ارهاصاتها الخاصة، واهتماماتها التي تأترت فيها بالعوامل الاجتماعية التي كان يحياها عصرها.
أولا: مرحلة اليونان القديمة:
إن كل محاولة للإمساك بالدلالة الإصطلاحية لمفهوم الفلسفة تقحمنا في صلب الممارسات
الفلسفية، خاصة حينما نعلم انه يصعب القول في هدا المجال، بوجود تعريف موحد
وشامل للفلسفة، تنصهر فيه كل التعاريف المتنوعة التي عرفها تاريخ الفلسفة، فإدا
حاولنا القيام يتتبع تاريخي لهده التعاريف، سنجد أنفسنا وجها لوجه أمام فكر فيلسوف
بخصوصياته الثقافية والتاريخية، بنمط خاص من التفكير والتعبير والممارسة الفلسفية،
فتعرف الفلسفة في كونها محبة الحكمة لداتها بعيدا عن كل منفعة مادية ، وهو
تعريف له مبرراته الثقافية اليونانية، حيث كان ينظر باحتقار إلى كل عمل يروم تحقيق
منفعة مادية، بل وإلى كل ما له علاقة بالتجربة المادية، والاهتمام بالفلسفة كمحبة
للحكمة عمل راق، من اختصاص طبقة الأسياد. أما العمل اليدوي فهو من اختصاص
طبقةالعبيد، الدي يهدف عملها إلى تحقيق وتلبية متطلبات الحياة المادية، فلا عجب
وجدنا جل الفلاسفة اليونان، يدهبون منحى فيتاغورس في احتقارهم للعمل اليدوي،
واهتمامهم بكل معرفة نظرية مجردة، وعلى رأسها الفلسفة، فالفلسفة عند اليونان
كانت على العموم تعني " البحث عن الحقيقة والتماسها لداتها، بعيدا عن كل منفعة
مادية: مادية كانت او معنوية، وفي هدا الصدد يؤخد عن فيتاغورس القولة التالية"
إن حياة الناس تبقى أشبه ما يكون بهده التجمعات الكبيرة التي يلتئم شملها بمناسبة
الألعاب العمومية في اليونان، حيث يحضرها آخرون للحصول على أكاليل المجد، في
حين ان طائفة منهم تحضر هده التجمعات لمجرد المشاهدة، وهكدا فالناس الدين جاؤا
إلى هدا العالم، يبحث بعضهم عن المجد، ويبحث فريق آخر منهم عن المنافع المادية،
في حين أن طائفة قليلة منهم ، تنصرف إلى التأمل وإلى دراسة طبيعة الأشياء: وهؤلاء
هم الفلاسفة"، الفلسفة بهدا المعنى هي النظر التأملي إلى العالم، والحكمة هي معرفة
الحقيقة، والفيلسوف هو من يفكر ويتأمل بعمق، قصد اكتشاف الحقيقة والإهتداء إليها.
وعلى العموم فإن المبحث الأساسي الدي كان يشغل بال الفلاسفة اليونان هو التساءل
عن حقيقة أو مصدر الوجود.
Wednesday, November 12, 2025
حذرا من تأسيس الحكومة الجديدة !
حذاراً من تأسيس الحكومة الجديدة !
و أخيراً إنتهت الأنتخابات المنقوصة يوم أمس و أثبتت النتائج بأن نسبة المشاركة فيها هي نفسها في المرة السابقة .. حيث لم تتجاوز الـ 13% فقط .. و السؤآل :
كيف يمكن أن تُدار حكومة دولة و معظم الشعب فيه يرفضون الحكومة و أحزابها الظالمة - المتحاصصة التي أفسدت في البر و ابحر و السماء ...!؟
ممّا يعني :
أن هذه الحكومة لو تأسست بهذه المعطيات ستكون كالسابقة تماماً ؛ فاقدة للشرعية و الصلاحية و المهنية الأنتاجية و أية فائدة تذكر ؛ يعني ليست ساقطة و فاشلة من الآن فقط؛ إنّما ستصرف أكثر من 5 ترليون دينار هباءاً منثوراً كما البرلمان السابق و قد لا تصوّب قانونين أو ثلاثة كما حدث في البرلمان السابق!!
فماذا تفعلون يا شعب القشامر و المصائب و المهانة و الذل بسبب المتحاصصين الظلمة الذين ينتمون للأحزاب الفاسدة كحزب البعث و حزب الدعوة المزور !؟
لهذا و كما أشاعت الأخبار المسربة؛ بأن أمريكا هي التي ستؤسس الحكومة و تعيين الرئيس و الوزراء بدلاً من الأحزاب الجاهلية المتحاصصة التي لا يفهم أثقفهم حل (معادلة من الدرجة الثانية) أو (تأريخ سايكسبيكو) أو (خطة المارشال) .. و الله يكون في عون العراقيين المستقليين الصابرين على فساد الأحزاب و الحكومات التي توالت عليهم قبل و بعد زمن صدام و للآن, حيث إن بعضهم كانت أسوء من بعضهم لفقدان الصدق و الدين و الأخلاق الحقيقية في العراق بسبب ثقافة الأحزاب التي تعادي و تمنع نشر الثقافة و الفكر لأنها باتت عدوة لمصالحهم, كونها يعني (نشر الفكر و الأخلاق)تسبب وعي الشعب الذي به يتم إقصائهم و محاكمتهم على الفساد و الأموال التي سرقوها.
فحذاراً من تكرار تأسيس الحكومة العراقية الجديدة على أيدي الفاسدين بنسبة 13%و بنفس الأطار, و لعل تأسيسها على يد الأجانب كحكومة مدنية أفضل قليلاً من حكومة الفاسدين .. لأنهم(المدنيون) على الأقل سيكلفون بجلب الكهرباء و الماء و تشغيل الشركات و البنى التحتية لأنها جوانب مدنية من صلب واجبات الحكومة , أما مجيئ الأحزاب ألمتأسلمة و هؤلاء البرلمانيين الذئاب و الحكومة الفاسدة من بطن هذه الأحزاب الجاهلية؛ فأنها ستسبب إستمرار خسارة (السّاية و السّرماية) كما يقول أهل السوق و بلا نتيجة بسبب الجهل و الطمع الحاكم في عقول البرلمانيين و القادة, و قد أنذركم كما في السابق و الله الشاهد أنني ليس فقط لا أريد منصبا أو مالاً في العراق .. بل تركتها و الله و كانت طوع يدي قبل كل هؤلاء المجرمين, بل و أزيدكم أنني لا أريد حتى دخول العراق مع وجود تلك الثقافة البعثية السائدة و المنحطة حتى داخل البيوت الآن بسبب فقدان الدين و الأخلاق , و سيطرةالأحزاب الحاكمة كحزب البعث و حزب الدعوة المزوّر و القومجية و بقية الكتل و الأحزاب المتحاصصة التي جميعها لا تعلم فلسفة ا لحكم و صفات المسؤول المطلوب!!؟
عزيز حميد مجيد
Tuesday, November 11, 2025
دعاة الفسق :
دعاة الفسق :
الصورة ليست لأبناء السفيرة ؛ إنما لخُدّام السفيرة ..الذين لهثوا على أبوابها يترجونها لقبولهم .. و هم يدعون بأنهم أعضاء في حزب الدعوة لعنة الله عليهم و على دينهم.
بل و أكثر من ذلك أعطوهم كل ما أرادوا حتى سيادة البلد و كتابعين أذلاء لعملاء المستكبرين .. يعني للهنود و الباكستانيين و الخليجين و مصر كحكام شهود على سلوك الحكومة العراقية, مقابل بقائهم في السلطة فقط و لو شكلياً لنهب الرواتب الحرام و اموال الناس خصوصا الفقراء منهم للأسف لأنهم عادة ما لا يعرفون الحقيقة و ما زالوا على ثقافة البعث قهراً .
و قد قلت سابقا و أكرّر الآن و لعشرات المرات ؛ بأن هؤلاء الخدام للسفيرة - و أقسم بآلله العظيم - بأنهم كانوا بعثيين و لصقوا أنفسهم بحزب الدّعوة بعد أن كانوا بعثيين و ذهبت ماء وجوههم لمشاركتهم جرائم البعث و بحسب ما جاء في الأتفاقية الستراتيجية كأسهل طريق و سريع لقبولهم و للتصدي للأمر .. بينما جميعهم كانوا ظالمين و الله شاهد على ما أقول, بل فعلوا ما هو الأنكى حين لجؤوا جميعاً ليكونوا أعضاءاً لدى أستاذ البعث و صدام نفسه!؟
فآلذي أعرفه و متأكد منه بشكل مباشر من الشهيد محمد باقر الصدر و أحد دعاة (قبضة الهدى) المظلومين ؛ بأنه قال : [لو كان أصبعي بعثياً لقطعته] و سمعت أيضا من الشهيد عز الدين سليم مرة أثناء عملنا في المجلس الأعلى /قسم الأعلام بكون الشهيد (عارف البصري) هو أول من أشار لهذه المقولة و الله ألاعلم , لكن بعض الذين حسبوا أنفسهم على الدعوة , إدّّعوا بعد الأنتقال لإيران: بأنّ قيادة التنظيم بعد إنتصار الثورة الأسلامية في إيران أجاز الأنتماء لحزب البعث و لغيره تقيةً كي تنفتح الآفاق أمامهم للعمل الإسلامي بسبب الوضع المتشنج في سنوات الجمر العراقي .. و هذا كذب صريح لاني بإعتباري كنت عضو إرتباط لحزب تنظيم الدعوة في السبعينات بعد إستشهاد (الشهداء المائة) و سعدي فرحان و محمد فوزي و ناجي و منذر المسيحي و جميل (حسن) الموسوي و علاء الشهرستاني و أخوته و رتل من المؤمنين الشهداء الذين كانوا يشكلون كيان الدعوة و عموده الفقري و أساس الحركة الأسلامية العراقية نهاية السبعينات, لم أشهد مثل ذلك خصوصا إذا علمنا بأن محمود الهاشمي و الشيخ الآصفي كما الكوراني كما الشيخ السبيتي و السيد العسكري و فوقهم السيد كاظم الحائري و كثيرين ممن تبقوا قد إنفصلوا عن حزب الدعوة بعد وصولهم للكويت ثم إيران وقتها! و بعضهم إلى لندن و الذين أطلق عليهم بخط لندن؟
لذلك فأن الذي أؤكّده أن هؤلاء إدّعوا الأنتماء لحزب آلدعوة بعد الأمل الذي زرعته الثورة في نقوس المستضعفين و من كثر ما خدموا البعث الهجين و غيره كأقصر و أسهل طريق لقبولهم من قبل مَنْ بقي من القيادة العامة التي لم يبقى منها حتى (مجلس الفقهاء) في الدعوة سوى الشيخ الأصفي و النوري رحمهم الله بداية الأنتصار الأسلامي و الذى أنفصل هو الآخر فيما بعد و إنشغل بتفسير القرآن رحمه الله و الدليل القبيح أو الأقبح على ذلك ؛ أنهم أي (دعاة اللصق و الأنتهازية) قد أصدروا بياناً في قم حول قرار الحذف (حذف مجلس فقهاء الدعوة.. أما الخطوط الأخرى التي إدّعت أنتمائها للحزب فأنهم أكذب الكاذبين خصوصا داخل العراق, كلّما في الأمر يمكن أن بكونوا كما أشرنا أنهم قد ألصقوا أنفسهم بآلحزب أو أنتموا أو عاشوا مع الدعاة فترة قصيرة جدا لا أكثر .. حيث لم يبق من الدعاة الحقيقيين مع نهاية عام 1981م سوى بعدد أصابع اليد الواحدة, فقد تمّ تصفيتهم و المؤمنين بحسب الاخبار الدقيقة من داخل زنازين البعث الهجين الوحشي الذي دمر أخلاق العراقيين ثم جاء الدعاة الجدد(دعاة اللصق) بعد 2003م ليمحوا آخر ملامح الأسلام و القرآن من سلوك العراقيين .. لهذا كلهم كانوا بعثيين أو قوميين أو علمانين أو غير!!
و اليوم و فوق كل هذا الزيف والخراب و النهب و التدمير و النفاق ؛ يتعاملون مع مَنْ تبقى من أؤلئك الصالحين الذين علموا الناس و أجدادهم نهج الدين و الحياة ؛ يتعاملون بلا أدب و دين بسبب مناصبهم الخداعة المزيفة و كأنهم مؤيّدون من قبل صاحب الزمان(ع), يينما الكذب و النفاق و الدحل ينهمر من أفواههم كمآ آلنفس الذي يتنفسونه للأسف , و بهؤلاء المنافقين الذي فعلوا كل حرام لأجل الدنيا و الدولار؛ لا يمكن أن تقام دولة عادلة ولا حتى شبه عادلة بل العكس أو حتى بناء عشيرة صالحة و قد أسمح لنفسي بالقول ؛ إستحالة إقامة و قيادة عائلة عراقية واحدة صالحةعلى ولاية أهل البيت(ع) بثقافة هؤلاء الدعاة المزيفيين, و المشتكى لله. لتبقى مشكلة النفاق قائمة في هذه الأمة المنكوبة بقادتها كما كانت منذ زمن الرسول العظيم (ص) الذي عجز على حلها هو الآخر, و الموعد يوم القيامة أو بظهور الأمام الحجة الذي وحده سيكون الخجة إن شهدناه على هؤلاء المنافقين من دعاة حزب البعث أو دعوة اليوم أو غيرهم من المتحاصصين لحق الله و الناس بلا حياء أو دين أو وجدان , مستخدمين لغة التبرير التي قتلت و أذلت الأمة!
عزيز حميد مجيد!
Sunday, November 09, 2025
https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A3%D9%87%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%20%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA%20:&mmscn=stvo&mid=D056082B0D56826862BCD056082B0D56826862BC&ajaxhist=0
Sunday, November 02, 2025
و إذ إعتزلتموهم و ما يعبدون ّ؟
و إذ إعتزلتموهم و ما يعبدون ...
في نهاية العمر المجازي :
و بهذا المساء المجازي، أحتضن العشق المجازي ..
على أطراف هذه الأرض لا أطلب شيئا من العالم ..
لأني أهدف لما فوق هذا الأفق الممتد بلا حدود خلف السّحب ..
و هنا فأكتفي لأكون على مقعدٍ مطلٍّ على آفاق القطب الشمالي.
أَتأمّل ما تركته الأيام الخوالي في أعماق قلبي و ملامحي
وأبتسم لذلك الجزء الخفيّ بوجودي ..
الذي ما زال يصرّ لرؤية الجّمال الحقيقيّ في كلّ شيئ ليعشقه
عزيز حميد مجيد.
Friday, October 31, 2025
نفاق الفصائل العراقية :
نفاق الفصائل العراقية:
سبب توافق الفصائل العراقية على إتمام المشروع الجديد للشرق الأوسط بخلاف كل أعلاناتهم و تصريحاتهم الهشة المنافقة هي:
لأدامة سرقة الأموال و السيادة على الموقف في العراق برعاية أمريكا!؟
آثار انتباهي محاولة السوداني في تقليده لحركة يد ترامب.
وأثار انتباهي ايضا سؤال مهم؟ ... هل ذهب السوداني لشرم الشيخ بعلم ومباركة الفصائل التي تدعي المقاومة لتكون جزء من الإطار العام للسلام القادم في المنطقة والذي أعلن عنه ترامب والتي سوف تهيأ لعملية تطبيع شامل بالشرق الأوسط.
حقيقة اعتقد ان حركة يد السوداني في تقليده لترامب هي ليست تملقا كما يعتقد البعض بل رسالة منه بالالتزام بالمنهج الأمريكي القادم الذي أعلن عنه ترامب.
اولا السلام الشامل بالشرق الأوسط وهذا السلام يشترط بعدم وجود أي سلاح او خطاب يهدد اسرائيل كمدخل مهم للسلام والتطبيع وحل الدولتين.
ثانيا ما اعلنه ترامب عن العراق والتي اعتبرها اهانه عندما قال (هناك الكثير من النفط في العراق وهم لا يعرفون ما يفعلون به). وهنا إشارة واضحة من ترامب ان هدفه ثروة العراق وعدم قدرة قادته على إدارة ثروة بلدهم.
لقد اصبح واضحا ان حركة يد السوداني في تقليده لترامب تعني دعم المنهج الأمريكي بالشرق الأوسط سياسيا التي من المؤكد ستقود للتطبيع واقتصاديا، وهو حق التصرف الامريكي الشامل بنفط العراق.
لكن اين الفصائل او قوى الإطار التي اوصلت السوداني للسلطة من كل هذا.
هل انتم جزء من هذا المخطط وتقتصر ردود افعالكم بالرد من خلال بيانات و رؤية في مواقع التواصل الاجتماعي.
هل بيعت القضية التي تاجرتم بها لمدة 20 سنة و يزيد.
فالذي يملك القوة على الأرض؛ لماذا يسكت و يصرح ببيانات في مواقع التواصل الاجتماعي حاله حال ايّ ناشط مدني؟
اذن من الواضح ان اغلب القوى الاطارية مع فصائلها؛ سرا ًموافقة على توجه السّوداني مقابل البقاء في السلطة وهي جزء من الخطة الشاملة لترامب للسلام مع اسرائيل في الشرق الأوسط والتي ستؤدي للتطبيع.
السوداني لو لم يكن واثقا من دعم الفصائل والاطار و دولة القانون البعثية له لما ذهب لشرم الشيخ؟ كان من الممكن ان يرسل وزير الخارجية حاله حال دول اخرى ارسلت وزراء خارجاتها مثل السعودية وعمان وغيرهم.
اذن كل ما يفعله السوداني هو بمباركة من الفصائل والاطار و الا كان السوداني لا يستطيع أن ينام في بيته ليلة واحدة وهم يملكون هذا الكم الهائل من السلاح و المرتزقة؛ ان لم يكونوا مباركين لخطوات السوداني التي أصبحت واضحة للجميع بعمق توجهها و اطرافها و استراتيجيتها؟
أتمنى مصارحة الشعب بالحقيقة وعدم غش الشعب ببيانات مشوشة أيها الساختجية, فإن كان الناس لا يعرفك فأنا أعرف بكم من الغير, بل كلنا صار اليوم يعرف الحقيقة مثل الشمس إلا الأغبياء و العبيد.
تلك هي حقيقتكم أيها "الساختجية" و "المرتزقة" الذين قد لا أجد بينكم مَنْ لم ينتمي للبعث, و قد كشفتها منذ سنوات عديدة!؟
إن العراق خُلي من الدّعاة الحقيقيين الصادقين الذين حلّ محلّهم دعاة المعدنة و البداوة كمالكي و حنبلي و خزعلي و من حولهم من المرتزقة و كذلك جعفري و سوداني و خزاعي و ضباط الأمن و المخابرات كمشعان و خنجر وووو, و المشتكى لله ..
و حزني و سؤآلي هو :
مع هذا النفاق و الدجل من أجل الدنيا و سرقة أموال الفقراء علناً بغطاء الأسلام و القانون ؛ كيف يمكن .. و متى يستطيع الأمام المهدي(ع) أن يظهر و يتخلّص من كل هذا الدجل و النفاق المتشابك لمدعي الدعوة و الولاية و التشيع من قبل المنافقين الساختجية!؟
عزيز حميد مجيد
Thursday, October 30, 2025
إلغاء كشف الحسابات السنوية :
إلغاء كشف الحسابات السنوية !
حيث لا توجد أية حسابات كشفيه للمصروف الخارج و المخصصات و للعائد المالي ..
إنما ذهبت جميع الأموال بلا رجعة و بلا وجود كشوفات لمحل صرفها و كما تعمل بها كل دول العالم .. سوى بعض المجسرات التي لم تكلف بضع ملايين دولار فقط!
فيا محمد شياع و يا مالكي و يا كل مُعيدي و بدوي و ببغاء أطاري و نائب مجرم و حتى السيد مقتدى الصدر نتساأل منكم جميعاً و بجدّ؛
أين ذهبت أكثر من 300 مليار دولار أمريكي كميزانيات لثلاث سنوات إضافة لـ 150 مليار دولار ديون تمت سرقتها بآلكامل !؟
هل وصل الجهل بكم و بآلعراقيين خاصة للحد الذي نسوا معه - حتى المثقفين منهم؛ إجراء العمليات الحسابية(البسيطة) لحساب هذه الكارثة العظيمة بحيث ضحكت علينا الشعوب البدوية و الأفريقية و الهندية و كل العالم, بل حدى بآلدول العظمى أن تستعد لتحل محل "الساختجية" لأدارة العراق, و كما اعلن ترامب عن ذلك و ستشهدون!!
أم تنتظرون حقبة زمنية سوداء أخرى كحقبة البعث السوداء أو اسوء منها لتمرّ عليكم و تأتي دول و شعوب العالم لأستفاقتكم و خلاصكم بعد خراب البلاد و العباد ليصبح بضعة مئات من "الساختجية" مليارديرية كآلسوداني و المالكي و الحكيم فاتحين فاكم مي الجوع و المرض و العطش و الجهل لضياع و فقدان موازين القيم و التربية و الأخلاق ؟
الخيار لكم طبعا ا.. لكن الله تعالى قد حذركم في ألف آية و آية بعدم إطاعة الطغاة الصغار و الكبار منهم .. أو السكوت أمامهم و هم ينهبوكم بآلرواتب و الصفقات و العناوين و القصور المختلفة و المناصب في الحكومة و البرلمان و القضاء الفاسد !!؟؟
لقد إستشهد الأطياب المؤمنون و لم يبق منهم أحد و من أصدقائهم سوى بقدر عدد الأصابع و الله ولا مكان لهم طبعا بين الساختجية .. و هؤلاء الحرامية البعثية كانوا و الله ضدهم أو ربما في أفضل الحالات كان بعضهم لا يعارضوهم فقط .. فإنتبهوا و لا تعيدوا أفلام البعث و في النهاية تنكشف حتى أسراركم من داخل البيوت!؟
اللهم إشهد إني قد بلغت .. أللهم فأشهد!؟
عزيز حميد مجيد
هل الحسم سيرافق الأنتخابات ؟
هل الحسم سيُرافق الإنتخابات؟
الأزمات تتصاعد و تتعقد يوما بعد آخر في العراق و المنطقة من دون وجود جهة مقتدرة للقضاء عليها, فليس من السهل حلّها لأنّ العراق هي مركز التغيير و أهميته تأتي كونه بمثابة المركز للمنطقة, لذا فأن ألدول العظمى و حتى المجاورة لا تتركها على حالها, بل ما زالت تعيد للأذهان, بأنها وحدها المسؤولة عن إستقرارها و نجاتها, و إن الأستثمار سيكون المنطلق للخلاص لكن بعد إنتهاء دور ذيول إيران في العراق سياسياً, و على هذا الأساس لا بد من الخلاص من المليشيات و الهيمنة من دول الجوار حسب إعتقادها!
و هذه الانتخابات لن تغيير شيئاً من الحقيقة لأن الوجوه نفسها ستتكرر عادة , و حتى لو أقيمت فأن حكومة مماثلة أو نفسها ستستمر مع إستمرار الأزمات و الأمراض و الجوع والفوارق الطبقية و الحقوقية نتيجة سوء الأدارة الأطارية المستميتة على السلطة لأجل نهب الرواتب و الصفقات من قبل أعضائها و نوابها و وزرائها, لكن هؤلاء الأميون لا يعلمون بأن السماء و الأرض و الأموال والنفط و التجارة كلها بيد أمريكا, سواءاً جرت الانتخابات أم لم تُجرى بعد إسبوع من الآن في 11/11/ 2025, .
هذا و قد كشفنا قبل أيام أيضاً بأن هناك 8 مناصب سيادية مهمة سيحددها ترامب و لن يتحكم بها الأطار أو أية جهة أخرى بعد إنتهاء الانتخابات, و لا مكان للحشد و الفصائل طبعا في الحكومة الجديدة, و إن حسم القرار النهائي و التصرف في إدارة حكومة العراق سيكون بيد (ترامب) سياسيا و ماليا و عسكرياً بشكل مباشر, و إن المناصب و الوزارات الهامة ستكون من حصة أمريكا في تعيين أصحابها و التحكم بمصيرها وهي على التوالي:
رئاسة الوزراء:
رئاسة القضاء الأعلى:
وزارة الخارجية:
وزارة الداخلية:
وزارة المالية:
وزارة الدفاع:
رئيس الوقف السني:
البنك المركزي العراقي:
أما السّنة فهم في حال رضا تقريبا من هذا القرار .. و هكذا الأكراد الذين لا يهمهم من أمور المركز سوى تأمين الأموال ولسان حالهم؛ (عساهم نارهم تاكل حطبهم).
و هذا يعني أن العراق الجديد سيكون مختلفا تماماً عن السابق و في طريقه لعبور الكثير من المحن و الأزمات و الفساد الذي رافقه على مدى أكثر من 20 عاماً نتيجة سوء الأدارة الأطارية و الجّهل و عدم الأخلاص الذي ميّز الأطاريين و في المقابل رجوع الشركات الأمريكية و الغربية التي تركت العراق للبدء بتنفيذ المشاريع العملاقة و في مقدمتها حل أزمة المياة و الكهرباء, بل و إقامة بعض الحدود على النواب و الوزراء الذين سبق و أن عملوا في الحكومة من دون عمل أو إنتاج لجهلهم بأصل الواجبات الملقاة على عواتقهم, و الله يستر من المستقبل العراقي الغامض, خصوصاً مع قيام الأسد النائم(مقتدى الصدر) بإعلان دوره,و الذي يجهل العالم ما سيفعله بخصومه الذين صبر عليهم عدّة دورات في الحكم, ولا فلاح لنهضته ما لم يطبق الوصايا العشر التي كتبتها لهم منذ سنوات!؟
إم إنه سيبقى منزوياً كآلسابق يترقب الأحداثّ؟
و أية أحداث أسوء من هذا الذي يواجه العراق؟
عزيز حميد مجيد
Monday, October 27, 2025
دمارنا من المتأسلمين السّختجية لا الكفار !؟
دمارنا من (المتأسلمين) السّختجية لا الكفار:
الوصية الثانية قبل التوجه للأنتخابات؛
رغم يقيني بأن أكثر من 99% من الشعب العراقي لم يدرك أبجدية (الوصيلة الأولى قبل الأنتخابات) للأسف(1), لكني أقدم الوصية الثانية مضطراً لأن الزمن أدركنا و لم يبق من العمر الكثير:
ألرئيس الفرنسي السابق (نيكولا ساركوزي) أودع السجن بتهمة التمويل الخارجي الذي حصل عليه لحملته الانتخابية. الخبر لم يكن صادماً للفرنسيين ولا للمجتمعات الحُرة المتحضرة لأن المجتمعات الدّيمقراطية تؤمن و تثق بمؤسساتها القضائية العادلة لكن الصدمة للمجتمعات التي لا تفهم الدّيمقراطية ولا تعرف معنى القضاء العادل فتتساءل بتعجب : (كيف يُسجن رئيس الجمهورية !؟).
في مجتمعاتنا عندما يخطأ المسؤول الأوّل في الدّولة؛ نفس الخطأ الذي وقع فيه (الرئيس ماكرون) فأنه سيحصل على "حسنة" واحدة بدل "الحسنتين" لأن القضاء عندنا متمسّك بجذوره الفقهية الدّينية التي تمنح الحسنات للحاكم عندما يصيب في عمله و عندما يخطأ! لهذا السبب نحن نرفض التعاليم الخاصة بالدّيمقراطية و نعتبرها مخالفة للشريعة ، وكلمة (نحن) لا تعنى الشعب؛ لأن الشعب لا قيمة لرأيه و حتى وجوده, و إنما نحن بمعنى شيوخ العشائر والوجهاء و رجال الدِّين و أصحاب النفوذ الذين تقف وراءهم دول إقليمية و عظمى, فهؤلاء هم من ينطقون نيابة عن الشعب. فتوى واحدة تسكت الشعب و تسلب حقّه في إبداء رأيه أو حركة استعراضية واحدة لمجموعات مسلحة مبرمجة حسب الطلب في الشوارع تكفي لأسكات الشعب وقطع لسانه, والشعب سيستجيب للفتوى أو لرأي الشيخ أو للسلاح لأنّ الشعب على يقين بأن رأيه يتوقف عند هذه الموانع . أما الديمقراطية التي يتبجح بها أصحاب الشأن فهي الفسحة الزمنية قبل الانتخابات ليتعرف فيها الناخب على مرشحيه و يتعرف على صورهم في كل مكان ثم النزول إلى الشوارع زرافات زرّافات لإعلان البيعة لا أكثر .
بهذه المناسبة لو سألنا مواطنينا و حتى مسؤولينا في الدولة ؛ (ما هي الدّيمقراطية التي نحن عليها)؟
سيكون الجواب (انتخابات حرة و خروج الناس للشوارع بحرية لممارسة طقوسهم), يعني إدلاء صوته فقط و الباقي كآلاموال و الرواتب و الحصص لا علاقة للمواطن بها, فهي لنا نحن الحاكمين وحدنا!!
أما خروج الناس على طريقة (ثوار تشرين) لأجل لقمة خبز أو وطن مسلوب أو عدالة؛ فهو تمرّد و خيانة و استجابة لمؤامرات السفارات !
وأما ملاحقة المسؤولين عن الفساد قضائياً فستنعكس بملاحقة مَنْ يُحرّض على ملاحقتهم, فالقضاء طوع أيديهم, أو حتى تعذيب مواطن-ه أمام أنظار العالم فليست جريمة المهم بقاء المسؤول المفسد القاتل, و القضاء له الحق أن يعفوا عن الجلادين مهما كانت الجريمة بشعة لبقاء العملية السياسية للنهب و بناء الأمبراطوريات المالية و تعميق الطبقية و الفوارق الحقوقية!
من المؤسف جداً أن نعيش مغفلين إلى هذا الحد من الغباء و نتقبل الخطأ دون أن ندرك مضاره لِتَمُرّ علينا الأيام و السنين و نحن في معزل عن معنى الحياة الحرة الكريمة و فلسفة الحُبّ و الحرّية و الأمن, لتولد الأجيال و هي تعيد نفس هموم الآباء!
هل يعلم الناس بأن المسؤولين في الدول الدِّيمقراطية يخشون الشعب و يهابونه و يعملون جهد إمكانهم لإرضائه و يخشون الصحافة و الإعلام لأنها تكشف ما لا يتم كشفه من خفايا المسؤولين و يخشون القضاء لأن المؤسسة القضائية سيف قاطع بتار لا يرحم الفقراء فقط، فيما عندنا المسؤول هو من يخشاه الناس ويرتعبون منه والإعلام يتزلف إليه والقضاء مسامح كريم ، هذه ديمقراطية .. و تلك ديمقراطية !؟
المسؤول عندنا ليس قوياً لكي يخلق لنفسه كل هذه الهالة من الرهبة؛ بل هناك المؤسسة الدينية الحاضنة و الأطارات التي يتكأ عليها, وهناك المؤسسة العشائرية التي ترسخ أقدامه, وهناك الخوف والجهل الموروث عند الناس تزيد من سطوته! و هذا هو الفارق بين المياه الراكدة الآسنة و المياه الجارية العذبة، نعم تلك مجتمعات كالمياه الجارية العذبة تستذوق طعمها و ترّوى ضمأ العطشان لأن حضور الناس بمجمل فعاليات الحياة عن وعي تعطي هذه النكهة للحياة ، أما عزوف الناس و تحييدهم عن جهل لمجمل فعاليات الحياة تجعل طبيعة مجتمعاتنا كالمياه الراكدة الآسنة الخطيرة بجراثيمها.
من العيب أن نسأل لماذا الفوارق الطبقية والحقوقية كبيرة بحيث يرفضها حتى الشيطان الرجيم, و بآلتالي مجتمعاتنا متخلفة!؟ لأنّ الإنسان عندنا يعيش أزمة عقل و متخلف طوعاً و كرهاً (إختار التخلف طوعاً لعدم معرفته بأهمية دوره في مستقبل بلده ومستقبل أجياله المظلومين, و فرض عليه الجهل كرهاً ليبقى بعيداً عن الوعي, ليس له تأثيراً يذكر مشغولاً بهموم حياته), لهذا إحذر إن أردت أن تنتخب بعد أيام!؟
لو كان الرئيس الفرنسي هذا حاكماً في ديارنا و يقضي فترة وجوده في السلطة وعليه تهمة واحدة تافهة ( مجرد تمويل خارجي لحملته الانتخابية, أو مال سياسي مسروق إستخدمه ) لوضعناه بمصاف الأولياء الصالحين, لأن مثل هذا الإنسان في مقاساتنا ملاكاً يمشي على الأرض!؟ محنتنا عظيمة و أكبر من كل تصور ولا أقول (الله يستر من الجايات لفساد الأحزاب والمسؤوليين) بل وقع العذاب وحق الحقّ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إقرأ الوصية قبل التوجه للأنتخابات – صوت الامة العراقية
إقرأ الوصية قبل التوجه للأنتخابات: رسالة الإمام علي عليه السلام لأحد ولاته – صوت الجالية العراقية
Saturday, October 25, 2025
ميسان تلتحق بآلمدن المتعطشة : لماذا فشلت مشاريع الأطار ّ؟
ميسان تلتحق بآلمدن المتعطشة :
لماذا فشلت مشاريع العراق !؟
أزمة المياه و الخدمات في ميسان ليست وليدة اليوم فهي قائمة و مستمرة منذ سنوات طويلة و لم تتحرك الحكومات المتعاقبة لحلّها و تركت أهل ميسان يواجهون مصيرهم لوحدهم كما أكثر مدن العراق و إنشغل النواب و الوزراء و الرؤوساء - لا أستثني أحداً - ببناء بيوتها و بنوكها و نفوسها على حساب خراب الوطن و هدر المال العام, حيث تعاني هذه المحافظة و ضواحيها كما معظم مدن العراق , خصوصا مدن الشيعة المساكين السّذج منذ مدّة طويلة من نقص كبير و حاد في الخدمات و السكن و المستشفيات و العلاج و الدواء بالإضافة إلى تعاظم أزمة المياه القاتلة و التي دفعت بالعديد من أهلها إلى النزوح لمناطق أخرى و الأستجداء لراتب أو مساعدة من الحكومة التي تضحك على ذقون الناس و جعلتهم كآلعبيد يركضون وراء المسؤول الفاسد الذي بإمكانه بناء مؤسسات و دوائر مختصة ليأخذ كل مواطن حقه بشكل قانوني و هو يحافظ على كرامته .. لا كما هو السائد الآن للأسف بسبب موت ضمير المسؤوليين .
لقد باتت أزمة المياه في ميسان(العمارة) كما في الناصرية و السماوة و البصرة و غيرها من مناطق الجنوب و الوسط, بل و في كل آلعراق هي أزمة وجودية وصلت حدّ سدّة الموصل , لأن أغلب نشاط السكان مرتبط بالأرض والزراعة و الثروة الحيوانية التي تعتمد بشكل تامّ على توفر المياه كما أن العديد من الأحياء باتت تشكو من نقص مياه الشرب!
إنّ إهمال ميسان مستمر منذ سنوات طويلة و تراكمات سوء الإدارة المحلية كانت سبب في هذا الإهمال كما أن الحكومة المركزية همّشت هذه المحافظة بشكل كبير و متقصّد طوال السنوات الماضية لأن محافظها كان يميل للتيار الصدري المستهدف أصلاً من قبل الأطار, الفاشل على مدى 6 حكومات فاسدة و الجميع خصوصا الذين أسموا أنفسهم بدولة القانون أو العدل .. بضمن و ظلال الأطار عموماً جهلاء بفنون الأدارة و دراسات الجدوى و التصاميم الإسلامية إلى جانب الغربية, فهؤلاء الذين إعتبروا أنفسهم "قادة" و "نواب"و "وزراء" و "مدراء" و تسنموا المناصب و الأموال و الرواتب الحرام بالمحاصصة دون إستحقاق أو أية معرفة أولية حتى بأبجديات مسؤولياتهم, و جهلهم الكامل ببناء و إقامة المشاريع الأساسية حتى بناء طريق سليم حسب المواصفات العالمية,!
هذا إضافة إلى مسألة هامة للغاية لم يلتفت لها أي مسؤول - أكرّر أيّ مسؤول - و هي إن وقوع خطأ مُعيّن في أساس مشروع أو حتى جانب من مشروع أساسي حتى لو كان صغيراً و محدوداً؛ فأن مردوداته السلبية و آثار خسائره ستكون مكلفة و تساوي و تعادل أضعاف أضعاف القيمة المحدّدة سلفاً, لأنّ الذي يحدث هو أن ذلك الخطأ مهما كان صغيراً أو جانبيّاً من قبل ألمنفذ و المسؤول؛ فأنه يكون مكلفاً و هادماً, حيث يتطلب إصلاحه ؛ هدمه أولاً و إرجاعه إلى نقطة الصفر ثمّ البدء بإصلاحه من نقطة البداية .. من الصفر مرة أخرى و البدء مجدداً بآلمقدمات وبآلتخطيط لأنجاز الأمر من جديد, و هذا ما يسبب أضرار كبيرة على سير الحياة و هدر الأموال من كل جانب و بآلتالي التكلفة المالية و الزمانية و المكانية و الخسائر البشرية و تعريض آلنظام و البلد للكثير الكثير من الخسائر مادياً و زمانياً و بشرياًَ .
لهذا قلنا و كرّرنا بأنّ إستمرار الوضع و على ذلك المنوال الخاطئ مع وجود هذه الأحزاب الجاهلية بغطاء إسلامي و دعوي أو وطني و علماني و قومي و عشائري فارغ إلا من الأعلانات و التصريحات الخادعة؛ سيؤدي إلى تحطيم كل شيئ و فرار الأدمغة و نزيفها, و بآلتالي رجوعنا لزمن الجاهلية الأولى و المشتكى لصاحب الزمان(ع) من فعال كل مَنْ تسنّم منصباً برلمانياً أو وزاريا أو رئيساً لمؤسسة أو محافظاً أو مديراً لقضاء أو ناحية!
و هذا الواقع المرير يفرض على الشعب أن يعي و يتّخذ موقفه المبدئي لمعاقبة هؤلاء السفلة المنافقين الذين جاؤوا للأغتناء و تأسيس البنوك و القصور و الأمبراطوريات الماليةكهدف مركزي بغطاء خدمة الناس كإصدار كتاب او هاتف لتسهيل أمر محتاج للتوظيف أو دخول الجامعة كواسطة لقبولهم و هي حرام في حرام, لأن الحق هو أن يتأسس دوائر مختصلة لأداء تلك الأعمال و بشكل قانوني يقبله العقل و آلشرع بدل كل تلك الدروب الشيطانية الملتوية!
هذا هو كل ما جرى و يجري في عراق الكفر و النفاق و الظلم, ليركن الوزير و النائب بعد كل ذلك للتقاعد المليوني بعد بضع سنوات فوق كل ذلك و يتمتع بأموال الفقراء الجهلاء الذين لا يفقهون من الحياة و الآخرة سوى إسميهما!؟
هذا مع ملاحظة أخيرة هامة للغاية, هي :
حين طلقت الساحة العراقية المعارضة و مآسيها بعد إنتهاء الحرب العراقية - الأيرانية, كنت متيقناً بتفاهة الساحة و نفاق القائمين عليها .. إستخرت الله تعالى و تفرّغتُ لخدمة الناس بعيدا عنها .. عن طريق إختصاصي في مجال الهندسة الكهربائية و بناء المصانع و الشركات و التأسيسات الكهربائية الصناعية و المنزلية و إصلاح الأجهزة الدقيقة المستخدمة في البناء الصناعيّ و التي تحتاج تعميرها إلى دقة و تكنولوجيا عالية, أثناء ذلك إتصل بي مدير (مؤسسة التوسعة الصناعية) في منطقة الغرب في الدولة الأسلامية و التي كانت تغطي ثلث مساحة إيران تقريباً, وطرح علينا مشروعا كبيراً بعد تنفيذي لعشرات المشاريع من قبلها بنجاح , و هي شركة كبيرة لصناعة الماطورات و المولدات الكهربائية الثقيلة و التي تصل بعضها لـعشرين ميكا واط , و تعهّدوا بتزويدي بكل المال و الأمكانات و الدعم اللازم, و حقاً كان مشروعاً عملاقا, لهذا طلبت وقتها من المدير العام مهلة شهر لأعلان موافقتي .. لدراسة الكليات و المقدمات قبل الدخول في التفاصيل!
و لأن المشروع كان كبيراً و يحتاج لجهود دولة كاملة و ليس شركة صغيرة كشركتي المتواضعة .. لذلك جهّزت نفسي لدراسته من كل الجوانب .. حتى توضّح لي كل الخفايا و المعوقات و الأحتمالات .. إلا مشكلة واحدة لم تعد سهلة الحلّ, و كانت مشكلة عويصة أمامي و هي بُعد المنظقة المخصصة لتأسيس الشركة من منافذ الخليج و المراكز و المنافذ الحدودية الرابطة بآلدول المجاورة الإسلامية و العربية و الأوربية لتصديرها عن طريق الخليج و غيرها في شرق و وسط آسيا, ممّا كان يكلفنا الكثير من المال و الحمل و النقل لإيصالها إلى هناك, و كان تأسيس سكة قطار هو الحل الوحيد , لكنه لم يكن سهلاً لأن الشركة ستقام في منطقة جبلية و حدودية شبه ميتة جغرافياً نهاية جبل حمرين في منطقة محصورة بين محافظة إيلام و دهلران و أطراف كرمنشاه!
فطرحت الأمر على مدير المؤسسة التوسعة الصناعية, و قلت له:
[لقد درست الموضوع و كل جوانب المشروع و كلفني أكثر من شهر و على حسابي الخاص لوجه الله, و كلّ شيئ كان عادياً و ممكناً بآلنسبة لي .. إلا مشكلة الموقع الجغفرافي و أيضال المنتوج لمنافذ النقل عبر الحدود القريبة .. فإن وجدتم يا سيادة المدير حلاً لهذا الأمر فأنا على إستعداد للقبول و بدء المشروع حالاً .. طبعا أبلغته بمسألة تأسيس سكة للقطار لكنه كان مكلفا و تحتاج لسنوات بسبب التظاريس الجغرافية الأرضية و الجبلية الخاصة و المعقدة,!
فقال؛ لا رأي لي في هذا الأمر .. لكني سأطرح الموضوع على الجهات العليا المختصة في الحكومة المركزية و نرى!؟
المهم ما أريد قوله ؛ هو أن أكثر من صديق عراقي و إيراني كان يقيم معنا في دولة الأسلام طلبوا مني القبول بإستلام المشروع و التصرف بتلك الأموال التي كانت تكفي لبناء مدينة كاملة, لكني رفضت المساومة و قبول الرشوة رغم إنها كانت مغرية و تكفي لتغطية عشرة أجيال قادمة و لم يتحقق المشروع .. لخوفي من الفشل, رغم العروص الكبيرة التي طرحت علينا, لكني لم أخن تلك الدولة التي لم أنتسب لها قانونياً !!؟؟
الغاية من هذا الطرح هو إن مشاريع عديدة وصلت كلفتها الأولية لعشرات المليارات من الدولارات بظل الحكومات العراقية المتحاصصة قد تمّ هدرها و سرقتها بسبب كون النواب و الوزراء وقادة الأحزاب في الإطار و غيره من العراقيين الفاسدين المنظمين للأحزاب الأسلامية كحزب الدعوة و المجليس الأعلى و المليشيات و المتحالفين معهم من (الساختجية) و ممّن أكل الحرام بشهوة حتى إشرابّت خلايا أبدانهم و عوائلهم فإنمسخت أروحهم لكون فلسفة الحكم و الرئاسة عندهم هي للأغتناء و الثراء نتيجة لتلك الثقافة المنحطة التي كسبوها من ثقافة البعث و الشيطان, لهذا خسرنا(العراق) و الحاضر و الغائب, و الأَمَرّ من ذلك خسرنا الأنسان العراقي السوي بسبب لقمة الحرام التي دخلت بطون الناس بعد أن أباحتها الأحزاب الفاسدة المتحاصصة بقيادة الأطار و من تحالف معهم و شاركهم في خراب العراق و إفلاسه .. و السلام على العراق أبداً و الحساب الأكبر يوم القيامة و هو قريب.
عزيز حميد مجيد
Thursday, October 23, 2025
لماذا إغتالوا كندي :
لماذا إغتالوا كنيدي؟
الرئيس الأمريكي (جون كنيدي) تمّ إغتياله عام 1963م, و كنتُ وقتها في المرحلة الأبتدائية, وقد سمعت الخبر من إذاعة القاهرة, لكني لم أهتمّ و لم أعِرْ أهمية كبيرة للموضوع, خصوصاً والعراق الذي ما إرتاح يوماً بسبب آلجّهل و الجهلاء و المؤآمرات و التنافس و القتل على الكراسي وسفك الدّماء لأجل الدولار بدعوى الخدمة لخراب العقول و فساد الدِّين والتربية و آلأعلام فيه من الجانب الآخر ما زال مأجوراً؛ و المشرفون و الساسة يرتعون في الجّهل(1) هدفهم هو الدولار فقط, لتسيّد الظالمين و المستكبرين على مقاليد الأمور(2) وتنمّر نفوسهم وإستكبارها لكونها مَمّر للشيطان و مسكنه, لهذا فالعراقي كما معظم الناس فيه تقريباً يعتبرون (التواضع) رغم كونه السلاح الوحيد لأذلال الشيطان؛ منقصةٌ و حقارةٌ و ذلّةٌ لصاحبه, لأنقلاب القيم وفساد الدِّين و فلسفة الحياة التي لا يعرف معناها حتى علماء الدين.
لكني حين وعيتُ و أنا بعد لم أبلغ الخامسة عشر من عمري؛ بدأتُ أبحثُ في كلّ كتاب أو قصّاصة أ و مجلة أصله و بأكثر من لغة عن أسباب الوجود و خلق الأنسان وووإلخ.
لمعرفة جواب الأسئلة المصيرية التي لا يعرفها كل الناس إلا القليل حتى هذه اللحظة.
و من المسائل المهمة و المصيرية التي بحثت عن أسبابها؛ هي مسألة إغتيال الرئيس الأمريكي كندي, حيث تابعت المقالات و الأخبار و قرأت الكتب و التحليلات عنه منذ ذلك الوقت, لكني لم أصل لنتيجة مقنعة حتى بعد قرائتي لأهم كتاب هو (المدنية الغربية)(3), رغم مشاركة أكثر من 200 مختصّ بعلم التأريخ و السياسة و الأجتماع و الفلسفة في تأليفه وهو بحقّ أفضل كتاب عن تأريخ أمريكا و الذي لا يزيد عن 300 عام, حيث يُفيد كمرجع موثوق و قاموس للجامعات التي لها إعتبار علمي في العالم, لدقة وغنى المعلومات التي أوردوها عن أحداث أمريكا ورؤسائها وقضية إغتيال (جون كندي) المعني بمقالنا, لكونه أراد تحقيق نظام إنسانيّ عادل يُمحي الطبقيّة و الظلم و العنصريّة التي كانت سائدة و متجذرة في نفوسهم وللآن, حيث بدأ منذ ترأسه لأمريكا بألبحث عن السبل الكفيلة لتحقيق المساواة, و لهذا إغتالوه!
والحقيقة إن ما ذكره اؤلئك العلماء ألأفذاذ من مقدمات وحيثيات؛ مثلت ظواهر واقعية ولم تكن متكاملة وجذرية(4), وإن كانت أكثرها صحيحة و بإتفاق المؤرّخين؛ لكن الحلقة النهائية في قضية الأغتيال بقيت مبهمة و مفقودة لمعرفة السّر في ذلك, خصوصا لو علمنا بأنّ القناص القاتل وإسمه (لي هارفي إوزوالد)(5) قد تمّ إغتياله هو الآخر, بل الذي عَقّدَ الأمر أكثر هو إغتيال قاتل المقتول كندي أيضاً لحظة خروجه من الجلسة الأولى للمحاكمة التي أبلغت القاتل بسبب إحضاره كقانون ما زال سارياً في أمريكا و كندا و عموم الغرب ..
إن الأغرب والأعقد و الأمرّ الذي سبّب تعقيد الأمور و اللغز في هذه القضية الجوهرية التي تتعلق بها مصير البشرية, هو إغتيال (قاتل قاتل الرئيس كيندي) أيضا و بيد الشرطة(الحماية) نفسها و بباب المحكمة فور خروج القاتل منها ليغلق الملف للأبد وتدفن الأسباب مع جنازة القاتل الأصلي.
إنّها حقّا قصّة مؤلمة و غريبة و تعتبر من أسرار محنة الأنسان المعاصر خصوصاً لو عرفتم تبعات وتأثيرات ذلك الأغتيال العجيب!؟
بإختصار مفيد وبليغ بإعتقادي؛ أنّ سبب إغتيال السّيد الشّهيد(جون كنيدي), هو إنّهُ بعد ما توصّل إلى أنّ علّة العلل في بروز الطبقيّة و الظلم و الفساد و الفوارق آلعنصرية و الطبقية في أمريكا و العالم هو(الدّولار) الذي لم يكن تداوله و طبعه و تحديد قيمته بيد الدولة حتى زمن كندي؛ بل بيد جماعة (روتشفيلد) مؤسس (البنك الدولي) وعماد النظام الرأسمالي الغربي.
لذلك عقد كندي العزم على قطع دابر هذا الفساد من الجذور بالتحكم به(بآلدولار), عبر أصدار أمراً رسمياً و قاطعا و إنذاراً لتأسيس وزارة خاصة بآلمال و الأقتصاد الأمريكي على الفور وتعيّن وزيراً لها في الحال, كلّفه بتدبير الأمر كأوّل خطوة بدءاً من يوم المباشرة وقتها, وعندما سافر لولاية تكساس الأمريكية للقاء الناس والتباحث في شؤونهم ومطالبهم, تمّ إغتياله بمجرد وصوله هناك من قبل أحد المرتزقة وما أكثرهم في عالمنا خصوصاً في عصرنا هذا, و مع هذا لم يعلم أحداً الأسرار الخفية لهوية القاتل وكيفية قبوله تنفيذ تلك المهمة سوانا بفضل الله تعالى عبر أسفار الكشف و الشهود؟
فهل قدرنا ينتهي دائماً إلى مأساة كبيرة وممتدة على يد نفوس ألجهلاء المرتزقة!؟
أم هي سننٌ تأريخية إلهية, تكتمل شرائطها لتظهر فجأة بكارثة أو حادثة وزلازل!؟
كم تبدو لي هذه الحياة بمثابة سجن خانق و تافهة مع هؤلاء الناس الحمقى الذين باتوا عبيداً للحكام و المتسلطين!؟
حيث يتغيير العالم بسرعة نحو الفساد و الظلم و بشكل سلبي و بكلّ إتجاه مع إستمرار النظام العالمي و تشعبه بسبب الدولار و التكنولوجيا يرجونه لقبولهم كساسة عبيد يطبقون كل ما يؤمرون به, و المشتكى لله؟
وهكذا فعل أحفاد الشيطان في العراق قبل وبعد 2003م, حين سرقوا الدولار ولجؤوا عند أسيادهم الشياطين.
و الجديد في هذه القضية الخطيرة, هو أنه وبعد 60 عامًا من اغتيال كينيدي؛ روسيا تقدّم أدلة جديدة للكونغرس الأمريكي.
حيث أعلنت السفارة الروسية في واشنطن أن السفير الروسي ألكسندر دارشييف سلّم عضو مجلس النواب الأمريكي آنا بولينا لونا وثائق أرشيفية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
وقالت السفارة في بيان إن عملية التسليم جرت خلال لقاء جمع دارشييف ولونا (جمهورية عن ولاية فلوريدا) في مقر إقامتها، حيث أعرب السفير عن أمله في أن تسهم الوثائق، التي أُعدت في إطار كتاب بعنوان :[إغتيال كينيدي والعلاقات السوفياتية-الأمريكية], في إلقاء مزيد من الضوء على تلك الحادثة التاريخ.
وأوضحت السفارة أن الوثائق سُلّمت بناءً على طلب من عضو الكونغرس، في إطار تحقيق إضافي حول اغتيال كينيدي، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بإجرائه خلال حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن المواد تستند إلى أرشيفات سوفيتية رفعت عنها السرية مؤخراً.
من جانبها، أعلنت لونا عبر منصة X أن فريقًا من الخبراء بدأ بالفعل بترجمة الوثائق ومراجعتها، تمهيدًا لنشرها قريبًا، مؤكدة أن “هذه الوثائق ذات أهمية تاريخية كبيرة”، وقدّمت شكرها للسفارة الروسية على تعاونها. و يذكر أن الرئيس الأمريكي ألـ 35 جون كينيدي أغتيل في 22 نوفمبر 1963م بمدينة دالاس بولاية تكساس أثناء جولة إنتخابية,و خلصت لجنة التحقيق الرسمية أنذاك إلى أن (لي هارفي اوزوالد) نفذ عملية الاغتيال بمفرده من الطابق السادس في مبنى مستودع الكتب المدرسية(7).
بقلم عزيز الخزرجي؛ فيلسوف كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع مقالنا السابق بعنوان: [ألفرق بين العلم و الجهل في الفلسفة الكونية], عبر الرابط أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=658851
(2) في تلك السنة بآلذات كنت ببغداد في بيت عمّتي الذي لم يكن يبعد كثيراً عن وزارة الدفاع في باب المعظم و سمعت أصوات الطائرات و المدافع و الطلقات النارية, حيث نجح إنقلاب ضد الزعيم المتواضع عبد الكريم قاسم, وهكذا كان ولا يزال العراق, يحب التكبر وآلقتل و الغيبة و النفاق لاجل الدولار و الجنس و البطن.
Western Civiliazation(3)
(4) ألفلسفة الكونية؛ تُعلّمنا بأن أفضل السبل لمعرفة الحقائق و الأسرار في الوجود؛ هو البحث في جذور القضايا و أسبابها الكامنة.
Lee Harvey Oswald(5)
(7) أغتيل الرئيس (جون فتز جرالد كنيدي)، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس في الثانية عشر والنصف مساء (التوقيت الرسمي المركزي لأمريكا).
Tuesday, October 21, 2025
لا تدار الدولة بعقول متخلفة حكمت ربع قرن تقريباً :
لا تُدار الدولة بعقول متخلفة حكمت ربع قرن بلا جدوى:
بعد كتابتنا لأكثر من خمس مقالات حول مخاطر شحة المياه و الجفاف الذي شمل كل العراق تقريباً, بحيث بدأ يهدد حتى سد الموصل الذي فَقَدَ أكثر من 90% من مياهه, حسب خبراء دوليين, ممّا يحتم على المخلصين إن وجدوا - بعد محاكمة الطبقة الحالية الفاسدة جملة و تفصيلاً - إيجاد سبل متطورة ديبلوماسية و سياسية و إقتصادية و مالية و تجارية لمواجهة العطش القاتل الذي يواجه آلشعب و آلأحياء المائية و البرية و الطيور و الجواميس وغيرها!!
فرغم سبقنا في كتابة التحذيرات للتخلص من هذه الكارثة الخطيرة و سبل إيقافها و إيقاف التعامل التجاري بعشرات آلمليارات الدولارية مع تركيا اللعينة .. نراهم البرلمان و الحكومة و وزارة الزراعة و التجارة رفعت مستوى التعامل التجاري مع الأتراك الممسوخين فديدن الأتراك الفاسدين هو هذا و الدولة العثمانية خير دليل على ذلك , بل شاه إيران الفاجاري قيّمهم ذات يوم في معرص تعليقه ‘على عقد بين البلدين (بإبدال كل حمار إيراني بتركي واحد], قال : إتفاقية غير منصفة, يفترض [إستبدال كل ألف تركي بحمار إيراني واحد], لكن رأينا مجلس النواب العراقي و الحكومة و كل المؤسسات المعنية و للأسف الشديد و بسبب التخلف العقلي و الفكري و ضعف الأيمان بآلله و بآلأنسان و الوطن؛ لم تستطع إيجاد حل ناجع و جذري لأكبر و أخطر محنة يعاني منها العراق ..
لذلك .. على مدى سنوات لم تنتبه اللجان المختصة مع 330 عضو برلمان تمّ إنتخابهم بآلمال الحرام من إيجاد حلّ أو حتى إيقاف ذلك النزيف القاتل في شحة المياة.. حتى وصل اليوم إلى سدّ الموصل و هو أكبر سدّ في العراق و للتو و بعد خراب البلاد و العباد إنتبه مجلس النواب للتو و إستفاق من غفلته و نومه نتيجة التخمة من لقمة الحرام و الرواتب المليونية التي يسرقونها كل شهر من دم الفقراء, حيث إنبرى (لجنة الري و الزراعة و المياه) إلى وجوب الأسراع لحلّ شحة المياه و وضع الحلول المناسبة بأسرع وقت و بآلطرق السياسية و الديبلوماسية و التجارية فقط لا بطرق صدامية جاهلية تزيد الطين بلة .. فآلوفود التي إرسلت لتركيا لم تكن مخلصة ولم تكن تعرف تفاصيل الأتفاقيات و قوانين الدول المتشاطئة و أصحاب الأنهار المشتركة.
لذلك نقول ؛ لا يمكن إدارة الدولة بتلك الطرق مع هذه العقول الصبيانية اللامسؤولة و التي لا تعرف حتى وظيفتها كما بيّنا سابقا للأسف و التي خرّبت بآلفعل كل البني التحتية للصناعة و الزراعة و نمو الأنسان و الأحياء البرية و المائية و الطيور و الأبقار و الجواميش و غيرها.. و لا بد من تغيير معظم القوانين الفاسدة التي شرعتها الحكومة و البرلمان بسبب التخلف العقلي و الجشع النفسي و اللهوث وراء الكراسي و آلدولار و المناصب ..
تحذيرات من جفاف تاريخي يهدد سد الموصل .. و خزينه .. الذي فقد أكثر من 90% من مياهه!
في أخطر مؤشرات لأزمة المياه التي تعصف بالعراق منذ عقود، حذّرت لجنة الزراعة والمياه النيابية من أن خزين أكبر سدود البلاد، سد الموصل، فقد أكثر من 90% من كميات مياهه نتيجة التراجع الحاد في واردات نهري دجلة والفرات، وسط دعوات لاستنفار حكومي ودبلوماسي عاجل لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وتهديد مباشر للأمن المائي والغذائي في البلاد.
حيث أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، أن خزين أكبر سدود العراق ما زال دون مرحلة الخزين الميت، إلا أنه فقد أكثر من 90% من كميات مياهه نتيجة التراجع الحاد في واردات نهري دجلة والفرات.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن “أزمة المياه في العراق تمر بمرحلة حرجة تُعدّ الأخطر منذ مئة عام على الأقل، بحسب القراءات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية، لاسيما مع انحسار تدفقات نهري دجلة والفرات بنسبة تصل إلى 85% مقارنة بالسنوات الماضية”.
وأضاف الجبوري أنّ “معدلات الخزين في جميع السدود العراقية انخفضت إلى مستويات حرجة للغاية، إلا أن خزين بحيرة سد الموصل لم يصل بعد إلى مرحلة الخزين الميت”، مبيناً أن “كمية المياه المتوفرة فيه تتجاوز المليار متر مكعب، في حين أن طاقته القصوى تتراوح بين 9 إلى 11 مليار متر مكعب، ما يعني أنه فقد أكثر من 90% من خزينه”.
و أشار إلى أن “سد الموصل يُعدّ خزيناً استراتيجياً مهماً لدعم نهر دجلة المار بعدة محافظات، وتأمين مياه الشرب والسقي ولو في حدودها الدنيا”، داعياً إلى “ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على ما تبقى من المياه وتفعيل الدبلوماسية المائية لضمان حقوق العراق في حصصه المائية”.
من جانبه، حذّر الخبير البيئي علي الدليمي من أن استمرار تراجع الخزين المائي في سد الموصل إلى ما دون المليار متر مكعب سيُدخل العراق في مرحلة “التهديد المائي الحرج”، مشيراً إلى أن “البلاد تقترب من فقدان السيطرة على التوازن البيئي والزراعي في مناطق واسعة من شمال وغرب العراق”.
وأوضح الدليمي"العبقري" كما بقية عباقرة أعضاء البرلمان !! لأن “الجفاف المتواصل أدى إلى انكماش مساحات زراعية كبرى في نينوى وصلاح الدين وديالى، فضلاً عن ارتفاع معدلات التصحر و هجرة السكان من المناطق الريفية”، مبيناً أن “العراق بات أمام أزمة معقدة تتداخل فيها العوامل الطبيعية بالسياسات الإقليمية، خصوصاً بعد تراجع الإطلاقات المائية من دول المنبع إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأضاف أن “الحلول لا يمكن أن تقتصر على المعالجات الداخلية فقط، بل تتطلب تحركاً دبلوماسياً واسعاً مع تركيا وإيران وسوريا لضمان الحصص المائية، إلى جانب تبني برامج وطنية صارمة لترشيد الاستهلاك وإعادة تأهيل منظومات الري والبزل، التي تهدر ملايين الأمتار المكعبة يومياً”.
تُعدّ أزمة المياه في العراق من أكثر التحديات الاستراتيجية التي تواجه البلاد خلال العقدين الأخيرين. فمنذ عام 2018، شهدت مناسيب نهري دجلة والفرات انخفاضاً حاداً نتيجة مشاريع السدود التركية والإيرانية، أبرزها سد “إليسو” على نهر دجلة الذي خفّض واردات العراق بنسبة تصل إلى 60%.
كما تشير بيانات وزارة الموارد المائية إلى أن الخزين المائي الكلي للعراق انخفض من نحو 50 مليار متر مكعب في عام 2019 إلى أقل من 10 مليارات متر مكعب حالياً، وهو أدنى مستوى يسجله منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة.
ويُعتبر سد الموصل، الذي أُنشئ عام 1986، أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويشكّل العمود الفقري للأمن المائي في البلاد. غير أن مشكلاته الفنية، إضافة إلى تراجع الواردات المائية، جعلت مستقبله على المحك، وسط تحذيرات من انهيار منظومة الموارد المائية إذا استمر الجفاف خلال المواسم المقبلة.
وفي ظل هذه المعطيات، يواجه العراق معركة وجودية للحفاظ على موارده المائية المحدودة و مصادره في الثروة الحيوانية، في وقت تؤكد فيه المنظمات الدولية أن البلاد دخلت فعلياً مرحلة “الندرة المائية الشديدة”، ما يهدد الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي في مناطق واسعة من البلاد.
و خناما ً نهنئ الشعب العراقيّ الواعي و الذكي جداً و المؤمن جداً و المسؤول المؤمن و المخلص جداً لأنتخابه هؤلاء الأخيار الزاهدين والعلماء العباقرة لأدارة شؤون العراق الذي وصل لهذا الحد بحيث فقد كل شيئ, حتى الكرامة و لكنه ما زال صامداً يصفق بكل غباء لهم و للظالمين الذين سرقوهم و أذلّوهم و كما كان في زمن صدام المجرم, لكن بغطاء الديمقراطية المستهدفة لا الهادفة هذه المرة, و المشكتى لله.
ملاحظة هامشية : كان يمكن على الأقل .. لو كانت الحكومة و الأحزاب العراقية تؤمن بآلله الحقيقي أن تعترف و لو قليلاً بغبائها و عمالتها و لهوثها على الدنيا و جمع المرتزقة التنابل الطفيليين؛ أن تجلب الخبراء العراقيين و الشركات المختلفة و بكل الوسائل الممكنة و المتيسرة لبناء العراق, بدل تكريم المجرمين الترك و الدواعش وتعيين الرواتب التقاعدية لهم و لعشرات الدول لإرضائهم, مع الملايين من المستهلكين و المعوقين و العاطلين إلى جانب إعطاء الرواتب التقاعدية إلى المصريين و اللبنانين و الأردنيين و غيرهم , و ترك تشغيل أكثر من 100 ألف مهندس و مختصّ عراقي في الداخل و الخارج يعانون البطالة و الكثير منهم يعيشون في أمريكا و بلاد الغرب و الشرق كان يمكنهم تشغيل الشركات و المحطات كلها لو كان كل واحد منهم يصنع صامولة أو برغياً ؛ بدل الأعتماد على المنافقين و اللوكية و البعثية لتكثير الحمايات حولهم لزيادة الأصولات في الأنتخابت ووووو ... و كما باتت حال دولة القانون و المسمى تيار الحكمة و المجلس و البناء ووو غيرهم على سبيل المثال من دون أي تقدم أو تغيير !؟
عزيز حميد مجيد
Monday, October 20, 2025
كيف تصل لله ؟
كيف تصل لله ؟
أو كيف تصبح عارفاً ؟
رغم وجود المقولة المشهورة بين العرفاء بكون (الطرق إلى الله بقدر أنفاس الخلائق), إلّا أن الفلسفة الكونية العزيزية برهنت بوجود قواعد رصينة و محددة لطي المراحل و الأسس التي تضمن إرتباط الإنسان بربه, و سنشير لذلك بعد عرض بعض المقدمات اللازمة لهضم الموضوع إن شاء الله.
و ألبداية هي معرفة النفس ثمّ فلسفة الأخلاص و الصدق في الحياة و آلدِّين و كل الوجود :
في بلاد الأسلام و العالم الأسلامي و غيرها من البلاد شرقاً و غرباً ؛ تجد الكثير من دعاة الأسلام و الأنسانية و المسلمين و المصلين و حتى المؤمنين في الأحزاب و الأديان الأخرى كل حسب مذهبه و دينه و ععيدته بإعتبار لكل منها حالات و مراتب كـ (الأسلام و الأيمان و التقوى التي فيها درجات و معايير أيضاً, لكن ذلك الأيمان يكون شكلياً و نظرياً عادة ما, و لا ينفع حتى قليلاً في الوجود بسبب قوة المغريات و الأهواء و ضعف النفوس, لذا أكثرهم إن لم يكن كلهم يتعرض للزلات و الحرام و عمل المنكر و الشرك بآلله .. خصوصا مع شهوة التسلط و تملك الأموال و نيل الشهوات المادية الأخرى كآلنساء و الولدان التي هي المعيار في ميزان يوم الفصل و الحساب .. يوم القيامة إن خيراً فخير وإن شراً فشر, و السبب في بقاء البشر و هم يخوضون كل عمرهم في الفساد و الكذب والغيبة متذبذبين بين هذا و ذاك؛ هو فقدان الأخلاص و الصدق في وجودهم و إيمانهم .. لفقدانهم ألمفتاح (السِّر) الذي وحده يفتح أمام الأنسان الآفاق و يحفظ العلاقة بآلخالق, ذلك السّر العظيم الذي ناله الكثير من أولياء الله كآلأنبياء و المرسلين و الأئمة و بلعم بن باعور و الخضر و سلمان و غيرهم!
ذلك السّر العظيم يُؤَمّن و يَحفظ إرتباط العاشق الخفي و العميق بآلله تعالى, و لا شيئ يُحقق ذلك المستوى سوى عشق و حب الله الشديد .. بحيث لا يضاهيه أيّ حُب آخر في قلبه.
ورد في تفسير ألعياشي عن (مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه) : [إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل: فيما النجاة غداً؟ فقال : (النجاة أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه، ويخلع منه الإيمان ونفسه يخدع لو يشعر), فقيل : فكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمر الله ثم يريد به غيره, فاتقوا الرئاء فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك، وبطل أجرك، ولا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممّن كنت تعمل له]ٍ.
و صّفة (الرياء) هي من أبرز و أوضح و أجلّ صفة للسياسيين و كما نشهدها في سياسيّ و حكام اليوم كما الأمس و منهم ساسة العراق المتحاصصين اليوم و مرتزقتهم مع عامة الناس الذين يتبعونهم بغباء مفرط لأجل الرواتب و المناصب و الإئتلافات بعيدا عن المعارف الكونية و الأسرار الإلهية.
خلاصة الموضوع : المؤمن هو من يتعامل بآلقلب و يجعل الصّدق عنواناً لسلوكه و تعامله, و يلزم هذا أن (يجعل بينه و بين الله و أوليائه سرّاً أو أسراراً) لا يطلع عليها أحد, لمعزته بحبيبه و تعلقه بتلك الأسرار التي هي آلحبل الواصل بينه و بين الله و أحباؤوه و تلك الحالة لا تتحقق إلّا بآلأخلاص له تعالى, و الأخلاص نفسه سرّ يقذفه الله في قلب مَنْ يُحبّ و لا يتحقق إلا بمحبة و عشق الله العزيز دون كل العشوق المجازية من حولنا خصوصا الدّولار الذي بات هو الرّب الأوحد للناس للأسف و كما مكتوب على وجه تلك العملة عبارة :
[In God We trast] نحن نؤمن بآلله .
وأخرج ابن أبي شيبة و المروزي في زوائد الزهد وأبو الشيخ بن حبان عن مكحول قال :
[بلغني أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما أخلص عبد لله أربعين صباحاً إلا ظهرت (سرت) ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه].
كما ورد بنفس السياق في الأحاديث القدسية التي تعادل الآيات القرآنية و تختصّ بآلأسرار ما بين الرسول(ص) و ربه جلّ و علا.
و عليك أيها الساعي أن تُوطّن نفسك على حقيقة عظيمة و مجربة و هي :
[إنّ عشق و ولاية عليّ (ع) كفيلة و ضامنه لتحقيق الهدف المنشود في حال – عشقتهُ بصدق و سِرتَ على نهجه - لتحقيق حالة العرفان و الحكمة بوجودنا].
و الحقيقة أنا الذي جرّبت هذا الأمر منذ طفولتي و بكل براءة و صدق ؛
لا أدري جوهر العلة في هذا التضمين الوجودي في تحقيق العرفان !؟
و بذلك يكون الوصول لدرجة العرفان و الحكمة بشقيّه ممكنة بل و محيرة و قد حيّرت فعلاً فصولها و أسفارها أرباب العلم و الفلسفة و أساطين الفقه !
إنّ مبادئ (الفلسفة الكونية العزيزية) هو الضامن و آلدليل عبر أقصر وأنقى و أرقى منهجٍ كونيّ للوصول إلى الله و عشقه تعالى عبر المحطات الكونية التالية أو مدن العشق السبعة و هي :
[الطلب – العشق – المعرفة – التوحيد – الإستغناء – الحيرة – الفقر والفناء] و يمكن إختصار كل هذا المقال بسبعة مراتب وجودية :
[قارئ – مثقف – كاتب – مُفكّر – فيلسوف – فيلسوف كونيّ – عارف حكيم].
و لعبور تلك آلمحطات تحتاج إلى الصبر و التوسل بآلله و تحمل أذى الناس لكونهم جهلاء و متوحشين و يفتقدون إلى الحلم و الصبر, لذلك سرعان ما يجرحون و يحكمون بغير ما أنزل الله, لكن عليك بآلصبر و التحمل و أنت تواجههم .. و إلا فأنهم يفسدون عليك الهدف الذي صممت لتحقيقه لأنه ليس سهلاً .. فأنت قد تصبح مهندسا أو طبيباً أو رائد فضاء أو فقيه و مرجع ؛ لكنك لا يمكن أن تصبح عارفاً إلا بعد عبور كل تلك المحطات و التي أساسها ترجع إى تحديدات النيشابور أو أبو سعيد أبو الخير أو الشيخ الأكبر كل عبر تحديداته العرفانية التي أقصرها هو ما حدده الشهيد محمد باقر الصدر بجعلها محطتين فقط هما :
معرفة الله ثم حبّه!
و معرفة الله تحتاج لمعرفة النفس كشرط أساسي, و هنا تكمن العقدة و الأنطلاق نحو عالم الوجود ألمُحيّر الذي لا يكشفه إلا العرفاء و هم بعدد الأصابع عبر التأريخ و في كل عصر و مصر.!
عزيز حميد مجيد., عارف حكيم
Sunday, October 19, 2025
ساسة العار:
أللهم إنا نشكو إليك سوء ساستنا فقد قتلوك فينا ..
إنهم دعاة اليوم العار الفاسقين.. و التكملة على :
موفق محمد .. صوت العراقيين.. سرمهر وأنكَس - YouTube
Thursday, October 16, 2025
العراق تحت خط العطش :
العراق تحت خط العطش:
نتيجة لسوء الأدارة و تسنم الأحزاب لمقدرات الدولة و شؤون الأدارة و تدخل البعث الهجين و قياداتهم البدوية في مفاصل السلطة و القرار و تحاصص العصابات لأموال العراق و تشتت الطاقات و تدني الوعي الشعبي نتيجة سياسات الحاكمين لإبقاء الناس في القاع لمنعهم من رؤية الحقيقة ليستمر نهبهم للأموال و تدمير آخر ما يمكن من مستقبل العراقيين المساكينو أجيالهم ؛ بات العراق يعيش بين عطش دجلة وتحايل أنقرة حتى صار النهر اليوم خبراً بيئياً لا حياةً يومية، فدجلة الذي كان يهب الرافدين خصبهما الأبدي، أصبح يهبط عاماً بعد عام، حتى غدا صوته أشبه بأنينٍ طويلٍ من أعالي الأناضول إلى مصب شط العرب، وبينما يتجادل السياسيون في بغداد وأنقرة حول “حصةٍ عادلة”، يعيش ملايين العراقيين تحت خط العطش، في قرىً جفت آبارها وحقولها وتبدلت ملامحها.
المشكلة لم تعد فنيةً أو هندسيةً أو إدارية فحسب، بل سياسيةً تلونها المذهبية بامتياز، فتركيا بنت خلال العقود الماضية أكثر من ٢٠ سداً على دجلة و الفرات و أشرنا في وقتها لذلك لكن الأحزاب و الحكومالت المتوالية كانت منشغلة بآلنهب و الفساد فضاعت حصص العراق و حوققها التي أقرّتها الأتفاقيات الدولية، ضمن مشروع “غاب” العملاق، لتتحول منابع النهرين إلى أداة ضغطٍ جيوسياسي، في المقابل، ليظل العراق يتعامل مع المياه كأنها قدرٌ سماوي لا يخضع للمساومة، ولم يبنِ سياسةً مائية واضحة ولا استراتيجيةً تفاوضية طويلة المدى؛ ولهذا، كلما تقلص منسوب النهر، تقلص معه نفوذ بغداد.
الأزمة اليوم ليست في فقدان الماء فقط، بل في فقدان التوازن بين الدولتين، فأنقرة تتحدث بلغة “المنافع المشتركة” و بسلاح الناتو و بآلهيمنة مقابل عصابات حاكمة لا تعرف فلسفة الحكم و النظام و لا اللغة الديبلوماسية، فيما بغداد ترد بلغة “الحقوق التاريخية” أو بآلصواريخ الكارتونية مقابل قوة الناتو!
الأولى تُحرك الجرافات و تُحكّم ا لسدود، والثانية تصدر البيانات، هذا التفاوت في الرؤية جعل العراق يبدو كمن يطالب بالماء من موقف ضعف، لا من موقع شريكٍ او قوة.
لكن خلف كل هذا الجدل السياسي، هناك وجعٌ إنساني عميق، المزارع الذي كان يسقي أرضه من جدولٍ صغير صار يحلم بصهريج ماءٍ يشرب منه واسرته، والمدينة التي عاشت على رائحة الطين أصبحت تتنفس غبار التصحر؛ إن الماء في الخيال العراقي لم يكن مجرد مورد، بل جزءاً من الهوية، نهرٌ يربط الإنسان بأرضه، والتاريخ بذاكرته، حين يجف النهر، لا تجف الأرض فقط، بل تنكسر علاقة الإنسان بماضيه.
مناظر مؤلمة للغاية, و نحن نشهد بأن مجموعات من الأبقار و الثيران تسير و حولها الخنازير البرية بحثاً عن الماء في أهوار الجبايش و الناصرية و الجنوب الذي يموت من العطش..
الأمر الأخطر أن هذا العطش يتسلل إلى السياسة نفسها، فيُعيد رسم خرائط النزوح والتوتر الاجتماعي، محافظات الجنوب تئن من تراجع الزراعة، والعطش يتصاعد، فيما النزوح الداخلي نحو المدن الكبرى يتزايد، إنها بداية هجرةٍ صامتة، لا تُقاس بالأرقام بل بتبدل الوجوه والأماكن.
أمام هذا المشهد، يحتاج العراق إلى ما هو أبعد من “اتفاقٍ تقني”، يحتاج إلى رؤيةٍ وطنية تجعل من الماء قضية أمنٍ قومي، لا بنداً تفاوضياً أو همّاً مجردا كباقي الهموم و ما أكثرها، فالأمن المائي هو وجهٌ آخر للأمن الاقتصادي والغذائي بل وللسيادة نفسها.
الماء في العراق لم يعد مجرىً طبيعياً، بل مرآةٌ تُظهر حجم العجز الإداري والسياسي و الفكري، و مَنْ يتأمّل انعكاسها، يدرك أن النهر الذي كان يمنح الحياة، صار يقيس مستوى وعي الدولة، لا مستوى منسوبه, و هكذا يتّجه العراق كله نحو الهاوية و الفساد العظيم.
عزيز حميد
Subscribe to:
Comments (Atom)




