Saturday, May 31, 2025

لا بد أن يموت العراق عطشاً ! (العراق) و ما أدراك ما العراق و شعبه الذي يجب أن يموت عطشاً _ إن لم يقتل بعضهم بعضاً لأجل السلطة و الدنيا .. و تلك سنة إلهية ثابتة عبر التأريخ؛ لأنهم قطعوا الماء في عاشوراء سنة 61ه عن أطهر خلق الله و هو الحسين (ع) و أهل بيته الذين حلّوا ضيوفاً عليهم و لم يرحموا منهم حتى الطفل الرضيع رغم أنهم كانوا ضيوفاً بحسب دعوة العراقيين و أهل الكوفة بآلذات لهم , و الضيف عند العرب له حرمة خاصة, و هكذا فعلوا بالأمس القريب حين قطعوه(الماء) على (محمد باقر الصدر) و (أخته العلوية) و عائلته و ثلة من صحبه المقرّبين أيضاً عندما تنكر لمواقفهم أهل العراق بحيث إستكثروا و بخلوا عليهم وضع مجرد إسمائهم على شوارعهم و ساحاتهم و مدنهم, بسبب حالة المسخ التي أصابت عموم الشعب, هذا بدعم و تأئيّد من قِبل من إدّعى الأنتماء للأسلام و للحوزة و لحزب الدعوة للأسف .. و من دعاة السلطة و أقرانهم المتحاصصين - الحاكمين اليوم لسرقة الفقراء و الأطفال و مستقبل الأجيال المسيكينة ,.. و ما زالوا مصرّين بغباء مقدّس على غيّهم و جهلهم ضد الحقّ, حيث قطعوا الماء و حتى الغذاء و منعوا السكن على أتباع و مناصري محمد باقر الصدر من الذين بقوا مشرّدين في بقاع الأرض بسبب ألجماعة ألمارقة المرتزقة و الخبيثة الحاكمة التي ظهرت أمام الناس بمظهر إسلامي و دعوي متوزّرين لباس الصدر المظلوم أيضاً الذي قتلوه شرّ قتله على يد أزلام آلنظام البعثي الذي كان مدعوماً من الشعب العراقي بمن فيهم الطبقة السياسية الحاكمة و الأطار التفليشي بشكل خاص و من تحاصص معهم أموال الفقراء و الأطفال و الأجيال المسكينة القادمة!؟ لذلك لا بد أن يموت العراق عطشاً إن إستمر بهذا النفاق , حسب السّنن الألهية القائمة في هذا الكون السحيق الذي لا نفهم منه حتى كيفية حركة الكواكب بدقة .. إلى جانب جهلنا بهذا الأنسان العجيب الغريب . عزيز حميد مجيدلا بد أن يموت العراق عطشاً :

No comments:

Post a Comment