صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, May 29, 2025
إلى شعب العراق الصابر المحتسب :
ألشعب المُغفل ثروة الحاكم الفاسد :
إلى شعب العراق الصابر المحتسب :
بقلم : عزيز حميد الخزرجي
أنتم الأمل الأخير بعد الله لكشف فساد المفسدين .. فلا تتوانوا عن نصرة الحسين(ع) و آل الصدر بشرطها و شروطها, فأنا كما تعرفون لا أُؤيّد .. بل ليس من طبعي - تأئيد أيّة شخصية أو قوة سياسية عراقية خصوصاً بعد ما جربنا الكثيرين منهم على مدى نصف قرن .. فعندما رأيت حزب الدعوة يجرم بحق الناس و يسرقهم و يقتلهم و يحاصر المفكرين و يعادي الفكر, لأن الثقافة و الحوار الكوني بات العدو اللدود لأعضائه الممسوخين للأسف, بل بمجرد أن يشمّوا رائحة الأعتراض منك تكون عدوّهم, فتسببوا بمحو تأريخ محمد باقر الصدر و تسفيه مواقفه و تفريق شمل الدعاة الحقيقيين, لأن الجهل يخدمهم و الوعي يقضّ مضاجعهم!
ثم أنا - و أعوذ بآلله من الأنا - كنت حراً و لست بحاجة لقيادة تُمثلي فقائدي هو الله تعالى و إنضمامي لحزب معين يعني الشرك به تعالى حسب فلسفتي الكونية, بل أنا الذي قُدت هؤلاء المعدان و البدو و الديلم و الترك و الهمج منذ مجيئ البعثيين عام 1969م بآلقطار الأنـ كلو - أمر*يكي .. و هناك شروط كما أعلنتها لكم عشرات المرات,مفاده؛ لو أخلص الصدر أو أية جهة عراقية شريفة لم تدخل بطنها لقمة الحرام لجميع الناس بلا محاصصة و حزبيات و فوارق حقوقية و حزبية, و تعهد بتقديم الأطاريين للمحاكمة أيضا : فسأكون جندياً له ..و لأني أساسا لا أريد زعامة العراق بعد فساد الأحزاب و جعله ضيعات بيد الظاليمن .. بل رفضت كل مسؤولية مع المنافقين!
المهم:
أرى حسب فلسفتي؛ أنه من المناسب أن تتداركوا الكوارث التي بدأت تلوح في الأفق , و ذلك بآلتعليق على الأقل على مسألة الأعتذارات المتكررة من الأطاريين الجهلاء و مَنْ تحالف معهم على الحصص و هم يحاولون إظهار أنفسهم صالحين و مؤمنين و أنهم أصحاب تأريخ ؛ إنما أفسدوا و سرقوا الأموال و الرواتب أو قتلوا المتظاهرين العزل أو نهبوا الرواتب الحرام أو كذبوا بوضوح أو وقعوا الأتفاقيات وووو غيرها .. إنما كانت كلها مفروضة و نتيجة السهو و الغفلة و الظروف, و إنهم مؤمنون و من (حزب الدّعوة)!!
و حزب الدعوة منهم براء و الله و أعمالهم تشهد بذلك, حتى المالكي لا يعرف مراحل الدعوة و أساساتها و حقيقة سنوات الجمر العراقي .. لأن خروجه كان رسمياً كآلجعفري وبكل أمان و بلا مخاطر حتى اللحظة الأخيرة ناهيك عن المرتزقة (الأفرارية) معه .. و الذين جميعهم كانوا ضمن تنظيمات مؤسسات البعث أو في الأتحاد الوطني البعثي .. بمن فيهم أعضاء دولة القانون حيث إن أكثر من 90% منهم بعثيين للنخاع .
يعني كل تصريحاتهم هي محاولات للتمويه و تسفيه العقول معتقدين بأن الشعب العراقي ما زال من الهمج يجهل ما يفعله الساسة و الأحزاب و غبي و ينسى بسرعة .. أو هكذا يعتقدون و يؤشرون كما كان يتعامل معهم صدام … و يحاولون تعريف الموضوع(الكوارث) للناس بلون رمادي .. لأنهم شياطين حقا ..
لذا على الجميع؛ أن يعلنها صرخة بوجوههم و يقول لهم :
عندما لا ينفع الندم بعد الكارثة ؛ أيها الفاسدون المتحاصصون ؛ عليكم ألأنتباه و إرجاع حقوق الناس!
لقد ندم صدام حسين قبلكم(يا أيّها المالكي و العامري و الحكيم و الخزعلي و العسكري و الخزاعي و كل الحثالات الأخرى المعدانية و البدوية و وغيركم) وعلى جملة أمور منها؛
ندم على إطلاقة النار على عبد الكريم قاسم ١٩٥٩ م وقال : (دگة العراقيين ويه عبد الكريم قاسم ولا يسويها احد ، ما أعطيناه فرصة، و كفرناه بدينه ..)!؟
وندم صدام و مرتزقته على إعلان الحرب ضد ايران١٩٨٠ م قائلاً بلا حياء :
(المؤامرة على ايران والعراق معاً .. بدأت في الحرب العراقية الإيرانية) !
و ندم على غزو الكويت عام ١٩٩٠ م قائلاً : (الله يجازي من دفعنا لهذا العمل) !
و اليوم و بعد ربع قرن من الفساد و سرقة و فساد المتحاصصين , يأتي ندم القوم أيضا كندم صدام !!؟ فهل يجدي نفعاً معذرتهم - معذرة الطبقة السياسية الحاكمة الآن!؟
و هل سيعيد ملايين القتلى و الدمار و الخراب الذي تركته تلك المواقف الجاهلية المخزية!؟
و ماذا عن توقيع عشرات بل مئات العقود مع دول العالم بلا تمعن و لا دراسة بشأن بيع الأراضي و الموانئ و الأتفاقيات المختلفة حتى على رهن الأقتصاد و الدولار و النفط لدى البنك الدولي ليصبح العراق مجرد عبد ذليل تابع خانع مقابل السرقات المليارية التي أطلقوا أيادي المتحاصصين عليها ..
ثمّ : ما الفائدة من الندم أصلاً .. حين ياتي الوعي متأخراً و الكلام مجرّد كلام بلا مصداق و واقع؟
فلو كانوا (الساسة) صادقين و لو قليلاً لأرجعوا الأموال المسروقة للناس على الأقل و دعموا الجميع لا فقط ذويهم و مرتزقتهم و من يصفق لهم!؟ بل لم يكونوا ليوقعوا بنداً واحدا قبل ما يعلنوا للشعب حقيقة الأمور و المواقف للتصويب على مثل تلك القرارات المصيرية الخطيرة التي أسرت و أثقلت كاهل العراق للأبد!
و فوق ذلك كله ؛ إطلاق سراح الفاسدين و المجريمين لإرتباطهم المصيري بآلطبقة السياسية الفاسدة ..
( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ )
ألمهم العذاب الأليم سيلحقهم في الدنيا و الآخرة , و لا سبيل للخلاص حتى لو تشفعت لهم كل هيئات الأمم و العالم و أسيادهم للدفاع عنهم , لأن فسادهم كان ستراتيجياً و عميقاً و يجب أن يتوقف!؟
و الخطوة المفصلية التي نأملها بعد كل الذي كان حيال الأوضاع السائدة في العراق و منها الأنتخابات و هي وجهة نظري من الأمر نتيجة خبرة و تجربة علمية و إعلامية و سياسية مستندة على الفلسفة الكونية ألممتدة لسبعين عاماً أدعو من خلالها الجهات الأخرى كتيار الصدر أو أي تيار وطني آخر صادق مع ذاته لئن يقوم بتوحيد صفوفه و الدخول في الأنتخابات و كسح الفاسدين و تأسيس حكومة عادلة, لكن بعد محاكمة الطبقة السياسية السابقة و الحالية و كل من تقاعد و يستلم عشرات الملايين شهرياً بلا حق كشرط أساسي ..و إرجاع الأموال التي سرقوها .. لحساب الشعب , و إن أهم عملية يجب أن تقوم بها الحكومة الجديدة؛ هو تسوية رواتب الحاكمين و البرلمانيين و القضاة بحيث يكون مقبولاً (مليون ألى مليونيين) تكفي المسؤول بدل عشرات الملايين الحرام ..
و هكذا بآلنسبة للموظفين يجب أن تكون الرواتب منصفة و متقاربة حسب نظام عادل جديد ..
إضافة إلى تصفية كل الموظفين الأجانب ؛ مصريين ؛ لبنانيين؛ أردنيين ؛ و غيرهم و عددهم بمئات الآلاف ..
و كذلك ؛ قطع رواتب مرتزقة الأحزاب و هم بعشرات آلآلاف أيضا بعد حصولهم على رتب عسكرية كعقيد و عميد وووو بلا حق حيث يستلم أقلهم راتب مليوني دينار بلا تقديم أية خدمة و خيّرهم ربما يحمل شهادة إعدادية..
و هكذا تنابل رفحا الذين كانوا يدعمون صدام لآخر لحظة و بمجرد سقوطه أعلنوا المعارضة ضده .. و هو غير موجود يآللمأساة و النفاق و الدجل!؟
النقطة الهامة الأخرى : وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب نظام وظيفي منهجي عادل .. بعكس ما فعله المتحاصصون عبر المحسوبيات و المنسوبيات و الحزبيات و العشائريات المقيتة التي هدمت البلد و أرجعته للوراء فكرياً و أخلاقيا و تكنولوجيا قروناً ..
و تفاصيل أخرى سيأتي بيانها إن شاء الله!
https://www.facebook.com/100009929463845/videos/pcb.2497105167297108/1422468748775452
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment