Wednesday, May 28, 2025

يا شعب العراق الصابر المحتسب أنتم الأمل الأخير بعد الله لكشف فساد المفسدين .. فلا تتوانوا عن نصرة الحسين(ع) و آل الصدر : أرى أنه من المناسب أن تتداركوا الكارثة التي بدأت في الأفق بآلتعليق على الأقل على مسألة الأعتذارات المتكررة من الأطاريين و من تحالف معهم و هم يحاولون إظهار أنفسهم بأنهم إنما أفسدوا و سرقوا و كذبوا وووو نتيجة السهو و الغفلة .. يعني هكذا يؤشرون … و يحاولون تعريف الموضوع للناس .. لأنهم شياطين حقا .. فعلى السيد أن يعلنها صرخة بوجوههم و يقول لهم : عندما لا ينفع الندم بعد الكارثة ؛ أيها الفاسدون المتحاصصون ؛ عليكم ألأنتباه ! لقد ندم صدام حسين قبلكم(يا أيها المالكي و العامري و الحكيم و وغيركم) وعلى جملة أمور منها؛ على إطلاقة النار على عبد الكريم قاسم ١٩٥٩ م وقال (دگة العراقيين ويه عبد الكريم قاسم ولا يسويها احد ، ما أعطيناه فرصة، و كفرناه بدينه ..). وندم صدام على حرب ايران١٩٨٠ م و قال (المؤامرة على ايران والعراق معاً بدأت في الحرب العراقية الإيرانية) ! و ندم على غزو الكويت عام ١٩٩٠ م وقال : (الله يجازي من دفعنا لهذا العمل) ! و اليوم و بعد ربع قرن من الفساد و سرقة المتحاصصون , يأتي ندمهم كندم صدام ؛ فهل يجدي نفعاً معذرتهم!؟ ثمّ : ما الفائدة من الندم أصلاً حين ياتي الوعي متأخراً و الكلام مجرد كلام بلا مصداق؟ فلو كانوا صادقين لأرجعوا الأموال المسروقة للناس!؟ ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) https://www.facebook.com/100009929463845/videos/pcb.2497105167297108/1422468748775452

No comments:

Post a Comment