Sunday, September 01, 2024

صدام و الشيعة إستنزفوا العراق:

(صدام والشيعة..واستنزافهما للعراق)..(لماذا الدعوة والبعث) يصران على (ربط مصير العراق بالمصريين).. بسم الله الرحمن الرحيم (صدام والشيعة..واستنزافهما للعراق)..(لماذا الدعوة والبعث) يصران على (ربط مصير العراق بالمصريين)..وابعاده عن (الدول المتقدمة)؟ صدام استنزف العراق بالحروب…بمئات المليارات..واستباحته من ملايين المصريين صهاينة العراق.. والشيعة استنزفوا العراق بالفساد باكثر من ١٠٠٠ مليار وما زالو… وتضييع حدود العراق بالطقوس…بتمييع حدوده…واستباحته من ملايين الأفغان والباكستانيين والبنغال والمصريين والايرانيين..والسوريين…الخ.. ولماذا الاصرار من البعث ثم الدعوة…على الشركات المصرية السيئة الصيت.. فكل توجهات مصر للعراق.. هي بالضد من مصالح العراقيين.. ففي وقت العراق يعاني البطالة المليونية .. مصر تريد تدفق مليوني مصري من عمالتها للعراق.. والعمالة المصرية موبوء بالارهاب والجريمة المنظمة والامراض المتوطنة.. ولها تاريخ اسود بالعراق.. (وفي وقت العراق يريد شركات عالمية.. مصر تريد ابقاء العراق بكهف شركات مصرية سيئة الصيت).. (وفي وقت العراق يريد الانفتاح على الدول المتقدمة.. مصر تريد ابقاء العراق بقمقم دول العالم الثالث).. فمصر دولة من العالم الثالث وليس دولة متقدمة.. والعراقيين الوطنيين يسعون لجعل العراق كارقى دولة بالشرق الاوسط.. وهذا يتطلب الاستعانة بشركات عالمية متقدمة من اليابان والمانيا وامريكا وبريطانيا وفرنسيا وليس من مصر وايران والسودان وجيبوتي وتونس.. .. والعجيب.. رغم سمعة الشركات المصرية.. بالغش بالبناء وسوء العمل..وانهيار أبنية. .وفساد..ورذيلة… واسوء عمالة مرت على العراق العمالة المصرية.. حواضن الجريمة المنظمة والارهاب ومخططات التلاعب الديمغرافي.. والتخلف.. نجد اصرار حزب الدعوة على التوجه لمصر.. فما السر وراء ذلك؟..فالعراق اكثر من ٥٠ سنة حروب وفساد ودكتاتوريات وحصار…وارهاب..ثم يفطر على شركات من دول طايح حظه..مصرية وايرانية وسورية واردنية.. لماذا ليس المانية ويابانية وفرنسية…مثلا…؟ في وقت دول العالم الثالث تنهض بدول العام المتقدم.. باوربا وامريكا واليابان.. وليس دول العالم المتخلف (العالم الثالث) كمصر وايران والاردن وسوريا وتركيا .. هل يوجد عراقي يجاوب…لماذا السوداني على خطى صدام…بربط مصير العراق …بالمصريين .. وابعاد العراق عن الدول المتقدمة..فاكثر شعب نصب على العراقيين واعراض العراقيات هم المصريين السفلة ..مستغلين شباب العراق بالجبهات بالثمانيات…ولحد اليوم..بظل دياثة من يحكم العراق منذ ١٩٦٨ لحد يومنا هذا.. ونسال.. لماذا هذا التبذير من عامة الشيعة بالعراق لمليارات الدولارات.. فاليس الاجيال اولى بها.. فتكاليف زيارة المشاية للحسين…(٤ مليار)..سنويا..تكفي بناء اكبر محطتي كهرباء..تكفي جنوب العراق ٢٤ ساعة يوميا ولمدار السنة..فاذا جمعنا للعشرة سنوات الأخيرة٤٠ مليار دولار..ميزانية الاردن لستة سنوات..تكفي لبناء ١٣ الف مدرسة…واربع محطات كهرباء عملاقة..وعشرات المستشفيات..ومشاريع عملاقة اخرى بافضل الشركات العالمية.. ولكان الحسين بالجنة.. يفرح ..بدل لطم وتطيين وزحف وتطبير وزناجيل..وتمييع الحدود لملايين الاجانب .. القادمين للضحك على ذقون العراقيين..اكل وشرب ومنام ابلاش ..ويتاجرون بالمخدرات..والدعارة بالمتعة..واقتراف جرائم النصب والاحتيال والكدية..والتسليب وغيرها.. المحصلة.. والاسراف والمبالغات.. في الممارسات الدينية الشيعية بالعراق..الغريبة عن الثقافة العراقية.. عطلت الدولة..واثارت النعرات الطائفية.. واصبحت ثغرة تسمح للتدخلات الاجنبية . .وتهدد التركيبة الديمغرافية بفتح الحدود بلا ضوابط..وانتشار ظواهر العمالة الاجنبية والجريمةوتجارة المخدرات والدعارة والكدية وعصابات الجريمة القادمة مع السونومي المليوني الاجنبي للعراق بالمناسبات الشيعية..كل سنة..عليه.. يجب تقنين هذه الشعائر ومنع استمرار تضخمها بالعراق..لما لها من دور على تردي نفسية الشعب..باثارت العصبية المذهبية وتحميل النفس العراقية مسؤولية قتل الحسين..لتبحث عن الانتقام من إخوانه العراقيين من غير مذهب.. وتجير سياسيا لتصفية الحسابات..وتستغل ايرانيا لابتلاع العراق على كل الاصعدة.. ومن وراء وضع تناقضات بين (خدمة العراق وخدمة الحسين).. بوقت السعودية (خدمة الحرمين لا تتناقض مع خدمة السعودية).. فنجد اليوم..الاسلاميين الولائيين.. يريدون اظاهر.. (ان خدمة العراق ليس شرفا.. بل خدمة الحسين.. وان الزائر الاجنبي للعراق فوق القانون العراقي)..مما جعل من يصرخ بقوله.. خدمة العراق شرف للجميع..وليس خدمة الحسين…لان خدمة العراق تعني خدمة ٤٥ مليون عراقي..والحفاظ على حدوده والالتزام بقوانين تخدم العراق كدولة والعراقيين كشعب..ورفض التلاعب الديمغرافي..ورفض الطائفية..والعنصرية…ورفض الفساد بمجهول المالك ورفض الخيانة للعراق باسم العقيدة ورفض المليشات وهيمنة ايران..في حين خدمة الحسين..تعني عدم الاعتراف بالحدود واستباحتها لسونومي مليوني اجنبي من ايران والقارة الهندية..وتعطيل الدولة ومصالح الناس..وخدمة ملايين الاجانب عن العراق..وتصدير ثقافات مقززة كالتطيين والزحف والعواء بكلاب رقية وكلاب الحسين وكلاب زينب..الخ..وبروز ظواهر يهان فيها تعمدا الجيش العراق بظهور جنود عراقيين يفركون ارجل الايرانيين ويبوسونها..بكل اذلال للجيش العراقي الذي وقف دفاعا عن العراق لثمان سنوات.. بحرب مفروضه على العراقيين..بقول الخميني سيء الصيت زعيم ايران..ان شرب السم الزعاف اهون لديه من ايقاف الحرب مع العراق.. وما هي دلائل رفض دول الكويت استباحة حدودها لحشود بشرية عراقية.. بدعوى مباراة كرة قدم بالكويت فالعراقيين يعتقدون كل دول العالم بلا حرمة ولا هيبة ولا قانون..فبيت الدعارة يتفاخر هو مفتوح لكل من هب ودب..وليس بيوت الناس المحترمة..فالكويت دولة لها قوانينها وسيادتها وحدود مقدسه تحترمها…وبكل دول العالم يحدد عدد الاجانب الذين يدخلون بفيزة وتاشيرات …سواء بالحج بالسعودية او جماهير رياضية …او حتى سياح..بعدد الحجوزات للفنادق وامكانيات كل دولة…فاذا العراق مستباح…ابلاش اكل وشرب ومنام وطلعات وونسات ومتعة ومسيار ومحلات مساج…ومخدرات وكرستال.. فليش ما يجي الملايين من الاجانب باسم الزيارات الدينية او مناسبات العاب رياضية وغيرها..لبيت دعارة كبير اسمه العراق..بظل حكم الشعبويين والاسلاميين وذيول ايران..والبعثية من قبلهم ايضا الذين جعلوا العراق سفردح للاجانب من مصريين وسودانيين وغيرهم…والجماهير العراقية..مسيسة..طائفية..شعبوية….ودول العالم لا تريد من يدخل اليها ويثير الازمات والتفرقة داخل شعوبها.. علما…الكريم كريم لاهله..مو كريم للغريب… فمن بيته يعاني الفقر والازمات وبطالة وازمة الكهرباء ..الخ من الكوارث..ثم يتفاخرون بانهم فتحو بيوتهم لاكرام الغريب….فهؤلاء حمقى وليس اهل كرم..فيقول احدهم..في العراق لا يوجد كرم..بل شعب مخصي..مكسورة عينه..ضعيف الشخصية..مضحوك عليه… العراق خان جغان..مستباح لكل من هب ودب..ياكلون واشربون وانامون ويتاجرون بالمخدرات براس العراقيين..ملخص الكلام كل ما يجري من ازمات ..هدفها ابعاد الانظار عن هول الفسادوالسرقات وملف نور زهير..وهذا هدف الحرامية كمحافظ البصرة وكافة الاحزاب والمليشات.. والتيارات والمعممين الحاكمين للعراق.. وتوضيح.. ملعب الكويت اذا يستوعب ٣٠ الف…اذن جماهير العراق الثلث..تقريبا ٩ الاف…السؤال..هل يراد فتح الكويت حدودها…لملايين..العراقيين..وهي دولة صغيرة..وهذا غير مقبول..والعراق لا يريد تحديد العدد…وهذا ما لا تقبله اي دولة محترمة بالعالم..هنيئا لدولة تخاف على شعبها وحدودها وامنها.. ……. واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
لا تكن خازنا أموالك لغيرك /محمد جواد الدمستاني محمد جواد الدمستاني في الإنفاق و العطاء و التنفير عن الحِرص، روي عن أمير المؤمنين عليه السلام «يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ » – حكمة 192 – نهج البلاغة القُوتُ هو ما يأكله الإنسان ويعيش به، وعلى الإنسان أن يكسب ما يكفيه لقُوته، و ما زاد عن قوته و حاجته فهو خازن فيه لغيره، و غيره في حكمة أخرى هو الوارث و الحادث، أو الورثة و الحوادث، «لِكُلِّ امْرِئٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ، الْوَارِثُ وَ الْحَوَادِثُ»./ نهج البلاغة – حكمة 335 . فما يأكله الإنسان فهو نصيبه، أما الباقي من المال و العقار و الملبس و المسكن، و غيرها من متاع الدُّنيا فستكون لغيره، فهي إما أن يرثها صالحون أو طالحون، يعملون فيها بطاعة الله أو معصيته وهم الورثة بأنواعهم، الأقرب فالأقرب من طبقات الإرث ممن يرثونه بعد الموت. أو الحوادث التي تقابل الإنسان في حياته، و يصرف منها ما يجمعه لغيرها، و هي مطلقة تشمل ما يجدّ و يحدث من وقائع تصرف المال كالأمراض و علاجاتها و مفاجئات الخسائر، و مع التوسع في المعنى تشمل الكوارث الطبيعية و حوادث السيارات، و السرقات، و خسائر الصفقات التجارية و غيرها من الأضرار المرتبطة بالجانب المالي و التجاري، و هذه تكون في حياة المدّخر أو المخزّن غالبا. والمعنى أنّ اكتساب الزيادة على القوت، و المئونة بقدر الحاجة لنفسه و متعلقيه، و ادّخاره و تخزينه غير نافع بل مضرّ للمدّخر، و قريبا سيفارقه، فهو إذن يشبه الخازن لغيره. و لا يعني ذلك التوقف و الاقتصار على الكسب و العمل بمجرّد تحصيل القُوت، بل يعني عدم ادّخار المال و جمعه و منعه من ذوي الحقوق و المستحقين، بل ينبغي صرفه في مواضعه الصحيحة ، سبيل مصالح الإنسان و الدّين، فقد كان عليه السلام من أهل الكسب و العمل و الزراعة و لكن يصرف ما حصل في الإعانات و تحرير الرقاب و مطلق أعمال الخير، و يجعل عيونه و إنتاجه وقفا على سبل الخير كما هو مكتوب في سيرته عليه السلام، و منها تسمية «آبار علي» على ميقات أهل المدينة، حيث نقلت المصادر التاريخية أنّه عليه السلام قام بحفر الآبار في هذه المنطقة ليستفيد منها الحجاج و المعتمرين لبيت الله الحرام. و منه ما ذكره الشيخ المفيد في الاختصاص من أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان «يحمل الوسق فيه ثلاث مائة ألف نواة، فيقال له: ما هذا ؟ فيقول: ثلاث مائة ألف نخلة إن شاء الله، فيغرس النوى كلها فلا تذهب منه نواة». فهذه أمثلة في العمل زائدة عن القوت و الحاجة و قد عملها أمير المؤمنين لفائدة المسلمين عامة و مصالحهم. و الحكمة (ما كسبت فوق قوتك ..) بها تنفير عن البخل بالزائد من المال عن قدر حاجة أو حوائج الإنسان، و دعوة إلى عدم تخزينه، بل إنفاقه على النفس و الأهل، و اخراج الحقوق وقضاء الحوائج، و غيرها من موارده. و في الحكمة موعظة للإنسان أنّه سيترك الأموال و متاع الحياة الدنيا الأخرى للوارث يتنعم بها في ملذاته، فكأنّ عدم الإنفاق هو تخزين الأموال للوارث، بينما هو أولى بهذا الإنفاق. و لأمير المؤمنين عليه السلام في هذا المقام عدد من الروايات، منها ما وصّى به ابنه الإمام الحسن عليه السلام ألا يترك خلفه شيئا، لا لأهل الطاعة، و لا لغيرهم، قال عليه السلام: «لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ، إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ، وَ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَ لَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ».نهج البلاغة –حكمة 416 و النّاس أجناس و أنواع، و منهم من يجمع الأموال و يبرر جمعها بمستقبل الأولاد، بينما هو حرص تدفعه النّفس، و لا يوجد ضمان حقيقي في هذه الدّنيا لا للنفس و لا للأولاد، و لا يُعلم من يموت قبل الآخر، و أين؟ و متى؟ و على الإنسان أن ينتبه لتخليص نفسه أولا ، « قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ..». سورة التحريم-6 و في نهج البلاغة أيضا روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في التنفير عن البُخل و الحِرص و قد مرّ بمزبلة فقال «هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ»، و روي أنّه قال «هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ».نهج البلاغة – حكمة-195. و في النهج أيضا «طُوبَى لِمَنْ .. أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ». حكمة 132، طوبى، هنيئاً، سعادةً، سروراً لمن أنفق الزائد من ماله، و أمسك و منع فضول الكلام، فإنّ كثير من النّاس يعمل بالعكس: لسانهم فاضل و زائد و طائش، و يدهم ممسوكة، و مقبوضة. و من كلماته عليه السلام في هذا قوله « إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَ اللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ». نهج البلاغة – حكمة 328 و كذلك «أَمَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَأْمُلُونَ بَعِيداً، وَ يَبْنُونَ مَشِيداً، وَ يَجْمَعُونَ كَثِيراً، كَيْفَ أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً، وَ مَا جَمَعُوا بُوراً، وَ صَارَتْ أَمْوَالُهُمْ لِلْوَارِثِينَ، وَ أَزْوَاجُهُمْ لِقَوْمٍ آخَرِينَ». نهج البلاغة – خطبة 132 و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله و هو يقرأ (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) قوله «يقولُ ابنُ آدَمَ: مالي مالي! وهَل لَكَ يَا بنَ آدَمَ مِن مالِكَ إِلّا ما أَكَلتَ فَأَفنَيتَ، أَو لَبِستَ فَأَبلَيتَ، أَو تَصَدَّقتَ فَأَمضَيتَ!؟»، الأمالي (للطوسی)،ج1ص519، أي أنّ ما يضمنه و يصدق عليه أنّه ماله أو أمواله فهو الأكل و الطعام الذي يأكله و يفنيه، و اللباس الذي يلبسه فيبلى و لا قابلية للاستفادة منه، و الصدقات التي يمضيها فإنّها مخزونة له في الآخرة ثوابا و أجرا و لها آثارها التكوينية في الدّنيا، أما غير هذا من متاع الدّنيا كله فإنّه سينتقل للآخرين فلا يصدق عليه أنّه ماله. و في الخبر عن الإمام الصادق عليه السلام لما سئل «مَا بَالُ أَصْحَابِ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كَانُوا يَمْشُونَ عَلَى اَلْمَاءِ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ «إِنَّ أَصْحَابَ عِيسَى عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كُفُوا اَلْمَعَاشَ وَ هَؤُلاَءِ اُبْتُلُوا بِالْمَعَاشِ» .تهذيب الأحكام ج6ص327

كتاب للعظماء فقط :

كتاب للعظماء فقط: دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية البشر وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا رسالتكم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغلون دمائكم و أسمائكم و أسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية لترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت لغوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]! و ها نحن يا أساتذي الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب, بل آلشّوق غشانا للقياكم بتحرير أرواحنا المكبلة بقفص البدن لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش, بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات وآلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر .. برفضكم للملذات التي لم تعد لها طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العراق والعالم و هذا هو واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون الحُبّ والجمال والوفاء ولا لا الصبابة و الأشواق ولا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ! بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا فلسفة آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب و تُبطل قوانين المنطق و العلم .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا - هي فلسفتنا الكونية - بمثابة عطر الوجود .. فتمتعوا بقراءة هذا الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها سرّ المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ آلتّغيير .. تغيير الذات البشرية و تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدهر يعرض جانباً من فكركم أيّها المرسلون العظام؛ فقد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر في الحياة عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

كتاب للعظماء فقط :

كتاب للعظماء فقط: دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية البشر وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا رسالتكم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغلون دمائكم و أسمائكم و أسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية لترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت لغوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]! و ها نحن يا أساتذي الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب, بل آلشّوق غشانا للقياكم بتحرير أرواحنا المكبلة بقفص البدن لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش, بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات وآلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر .. برفضكم للملذات التي لم تعد لها طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العراق والعالم و هذا هو واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون الحُبّ والجمال والوفاء ولا لا الصبابة و الأشواق ولا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ! بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا - هي فلسفتنا الكونية - بمثابة عطر الوجود . فتمتعوا بقراءة الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدهر يعرض جانباً من فكركم أيّها العظام؛ قد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر في الحياة عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

المالكي تسبب في سرقة 4000 دونم :

المالكي تسبب في سرقة 4000 دونم من حق الشعب: عندما تغيب سيادة الدولة والقانون , بكل تأكيد تحلل الفوضى والخراب وانعدام الاستقرار , وتشتد المشاكل والأزمات , ويختل ميزان العدل ويضيع القضاء تحت حوافر حيتان الفساد , وتصبح الأعراف الديمقراطية حبراً على ورق , بدون سند ورصيد , سوى الضحك على ذقون الجهلة والاغبياء , فلا احترام للدولة ولا سيادتها ونظامها وقانونها , وتفقد الثقة كلياً بين المواطن والدولة , فلا يكون الاستقرار والامان للمواطن , يكون فريسة سهلة للابتزاز والاختلاس والسرقة , بالضبط مثل ما يحدث للدولة العراقية ونظامها السياسي الهجين , يكون الفساد هو معيار الدولة واخلاقها ودينها وعقيدتها , وتصبح شريعتها شريعة الغابة ( القوي يأكل الضعيف )!!؟ بهذا الشكل و بألوان اخرى ؛ العراق تحول الى جمهورية الموز الديموقراطية كما قلنا و قال الكاتب جمعة عبد الله. الشاطر منْ يسرق اكثر , والذكي من يحتال وينهب اكثر . والبطل من يختلس ويبتز أكثر , فلا قانون ولا قضاء ولا سيادة دولة , بل فوضى خلاقة لا يضبطها اي ضابط . والحاكم الفاسد يشرع قانون الفساد بما يرغب ويشاء , بمنح بما وهب الأمير للحاشية والاعوان والخدم , ومن يطبل ويمجد ببركات الأمير من الأقلام الصفراء من الانتهازين , الذين يعرضون بضاعتهم لمن يدفع المال بالعملة الصعب , أو منح احدى عقارات الدولة , او تعطى قطع اراضي بالمجان , وهذا ما يفسر فعل السيد ( نوري المالكي ) بمنح 4000 دونم من الأراضي الزراعية في محافظة واسط/ شمال قضاء العزيزية الى الاعلامي أحمد ملا طلال مجانا دون مقابل , سوى ان يكون بوق من الابواق التي تُطبل و تُمجد نوري المالكي ( قائد الضرورة كسلفه الساقط في مزبلة التاريخ ) , ضارباً عرض الحائط؛ النظام وسيادة القانون واحترام القضاء . هذه المنحة دون سند قانوني , و لكن يدعي الاعلامي احمد ملا طلال , بأنها اصبحت ملكيته الشرعية , و يهدد و يزمجر ويقلب الدنيا ولا يقعدها , من يسلب او ينتزع منه هذه الملكية الشرعية , و يزلزل الارض تحت اقدام منْ يتجاسر ويخلعها منه , حتى لو كان أول شخصية تنفيذية في الدولة العراقية ( جمهورية الموز الديموقراطية ) , حيث أصدر السيد محمد شياع السوداني , قراراً في إلغاء هذه المنحة ب 4000 دونم وارجاعها الى الدولة . لكن الاعلامي احمد ملا طلال يتجاهل هذا القرار في إرجاع المسروق الى الدولة . بأنه سيقف بقوة وبكل الوسائل في ابطال هذا القرار الحكومي , الذي اعتبره قرار ارجاع القطع الاراضي المنهوبة , التي تقدر ب 4000 دونم بالضبط بقدر مساحة دولة البحرين , تجاوزاً على ملكيته الخاصة , فيهدد ويزمجر بالويل والثبور وكسر الظهر , من يقترب على ملكيته الخاصة , وهذا الرفض والتحدي يشير الى النظام الفاسد والهجين الى أين وصل ؟, بأن الحاكم يتصرف كأن العراق ضيعته الخاصة , يهب ويمنح بما يشاء ويرغب , كأن العراق اسطبل الخرفان ( اعطوه مئة رأس من خرفان الدولة ) , وليس دولة وقانون ونظام , هكذا دأبت النخبة السياسية الفاسدة , ان توزع الاموال والعقارات والاراضي , لمن يرقص في حضرة الأمير المعظم .

ثمن الحقيقة :

ما هو الثمن الذي يدفعه قائل الحقيقة في مجتمع يفضل الأوهام و الأهواء ؟ يجيب على ذلك الثائر والفيلسوف نيتشه ناصحاً: لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد أن قول الحقيقة سوف يقربك من الناس ! فالناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام ، منذ القدم والناس لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة . إن المجتمع كما يرى نيتشه، يكافئ من يبيعه الأوهام ويثني على من يطمس الحقائق القاسية. ومنذ القدم عوقب من قال الحقيقة، لأنه يكشف النقاب عن ضعفنا ويعري زيفنا، فهو المرآة التي تعكس بشاعة قبحنا الداخلي. فالحقيقة صادمة، والواقع مؤلم، لذا يلجأ الإنسان إلى أوهامه وأحلامه، يغرق في بحر من الخيالات التي تبعده عن مواجهة ذاته. وهذا ما يجعلنا نتساءل: لماذا نخشى الحقيقة؟ ولماذا يفضل الناس الأوهام؟ لعل الإجابة تكمن في كلمات الناسك العدمي سوران: حيث يقول “كلما ازداد الوعي لدى الإنسان…ازدادت خياراته، وإذا قلت خياراته قل وعيه ” فالحقيقة تكشف عن الأبعاد المتعددة للواقع، وتفتح أمام الإنسان أبواباً من الخيارات التي لم يكن يعي بوجودها، وهي أبواب مؤلمة لأنها تفرض عليه مسؤولية اتخاذ القرار. لذلك قد ينظر إلى الحقيقة على أنها لعنة من السماء، تثقل الروح وتعمق الشعور بالوحدة. وعندما تضيق الخيارات، تنكمش الروح وتستكين للأوهام المريحة. ثم يأتي دوستويفسكي ليغلق نقاش هذه الحلقة الفلسفية قائلاً: “يا سادتي، إن الإنسان يحب أن يخدع نفسه بنفسه، ويستمتع بذلك كثيراً” فالخداع الذاتي هو ملاذ الإنسان الأخير، وهو الرغبة في الفرار من عبء الحقيقة. الإنسان يخدع نفسه طوعاً، لأنه يجد في ذلك راحة من الأسئلة التي لا إجابة لها، ومن الألم الذي لا دواء له. فالأوهام تصبح كالأفيون، تغيب الوعي وتسكن الوجع، وهي الراحة المنشودة في عالم لا يرحم. وفي النهاية يبقى السؤال: هل يمكن للإنسان أن يعيش الحقيقة دون أن يُدمر؟ هل يمكننا أن نتحمل قسوة الواقع ونستمر في البقاء؟ ربما! وربما لا. ولكن في كل الأحوال تبقى الحقيقة، كالنجمة البعيدة في سماء مظلمة، تلهم من يجرؤ على النظر إليها، ولكنها أيضاً تُعمي من يقترب منها أكثر مما ينبغي. إن الرحلة نحو الحقيقة هي رحلة نحو الفناء، ولكنها أيضاً رحلة نحو الذات، نحو الفهم العميق لما نحن عليه حقاً، بعيداً عن الأقنعة والأوهام.

Friday, August 30, 2024

العراق غابة يفترس فيها القوي الضعيف :

نحذّر من إنهيار أمني في العراق 2024-08-30نحذر الحكومة و الشعب من أنهيار أمني كامل في العراق بسبب ”الفشل الاستخباري”، في عمل الأجهزة الأمنية والذي يميل إلى عمل “إعلامي وليس علاجي. الحدث الخطير الجديد الذي وقع يوم أمس هو سرقة معسكر كامل .. فهل تعلم ياوزير الدفاع ما حدث يوم امس فهناك سرقة اسلحه واعتده من الفوج الثاني لواء المشاة ١٩ فق٥ لقائدها عصام الجبوري من قبل المقدم عمر عيسى خنجر مساعد امر , الفوج, و من ضمن الأسلحة المسروقة :ـ ‏ 215m16 ‏25m4 ‏قناص عدد2 ‏Bkc عدد10 ‏Rpkعدد6 ‏39مسي ولتر ‏20مس_دس كلك ‏ماعدى الاعتده ‏ 20.000 إطلاقه ‏و مديرية الاستخبارات اخذو امر الفوج وبعض من الضباط ‏لا اعلم لماذا قائد الفرقه عصام مع كل هذه الخروقات لا و لم يُقال او يحاسب و يتغير مع كل هذا الوضع؟ ه . ‏معالي الوزير ورئيس اركان الجيش الى متى تبقى السرقات وعدم وجود بعض القادة في الوحدات والفرق لا يستحقون https://www.facebook.com/share/nggx9T5YdoNhkRKE/?mibextid=WC7FNe حيث تعيش معظم محافظات و مدن العراق هذه الأيام و بعد السرقات الكبيرة كسرقات نور زهير و فضيحة مطار بغداد(سرقة 23 مليار دينار) بقيادة وليد و أخيه الأعلامي ملا طلال و من خلفهم في الأحزاب و الأئتلافات .. حيث يعيش الناس أوقاتاً عصيبة وانفلاتاً أمنياً واضحاً وتشظي كبير للخطط الأمنية و غياب تام للجهد الاستخباري مما ساعد على بروز وتصاعد أعداد الجرائم وكأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف .ففي أسبوع واحد قتل وأصيب ما يقارب من 50 شخصا في بغداد و المحافظات التي توفرت لديها جميع وسائط بسط الأمن اللوم الأكبر موجّه لرئيس الحكومة و لوزير الداخلية الذين عيهم إعادة النظر بواقع المحافظات البائسة من جميع النواحي وبضرورة تكثيف الجهد الاستخباري كونه الكفيل للحد من هذا التصعيد المستمر، وإذا لم يتم تدارك الوضع فإن المنظومة الأمنية و الحكومية بكاملها ستنهار فالأمن والاستقرار مطلب أساسي للجميع و بدونها لا حياة للمواطن و قد يؤدي هذا الوضع إى خروج مظاهرات عارمة مع نهاية هذه السنة، و على المسؤوليين القيام بتشكيل الاجتماعات الأمنية المهمة لا الشكلية, خصوصا اجتماعات الجهد الاستخباراتي في عموم المحافظات و بغداد بشكل خاص بعد ما فشلت في مهامها و يحتاج إعادة النظر فيه إدراريا و فنياً و لوجستيكياً لأن القوات الأمنية القتالية وغيرها متوفرة وفي أعداد كبيرة جداً إلا أن هنالك خللاً استخباراتياً و إداريا واضحاً. “الأجهزة الأمنية أصبحت تثبت التقارير بعد تنفيذ الجريمة وكأنما دورهم إعلامي لا علاجي للموضوع، خصوصاً وأن مرتكبي الجرائم لاحظناهم ومن خلال النشر أعمارهم صغيرة جلّهم من الشباب. إننا ننتظر و نأمل الحل الأمثل .. ولا نريد العودة لزمن الأرهاب الذي أحاط بآلعراق قبل عقد في عام 2014م.

حكومة أسقط من العاهرة:

حكومة أسقط من العاهرة: الناس تموت و تنتحر و تقتل بحيث شاعت الوحشية وسط الناس حتى داخل العائلة الواحدة بسبب الفقر كجذر أولي لكل المشاكل التي يعاني منها الشعب المحروم بسبب الطبقة السياسية الفاسدة التي تتقاسم المغانم و المناصب فيما بينها فباتت أفسد و أسقط من الساقط عقائديا و أخلاقياً و و سياسياً ؛ بحيث باتت جميع الدول المحيطة بآلعراق تعتاش و تغتني من وراء نفط العراق و دولاراته, بينما الشعب بداخل العراق يعيش الأمرين غذائياً و صحيا و تعليميا و ترفيهياً, كل ذلك بسبب سقوط الأخلاق و القيم لدى الطبقة السياسية و لا أستثني منهم أحداً .. الحكومة العراقية “منزعجة” من عدم سداد لبنان مستحقات “الفيول” صرح مصدر لبناني مسؤول، بـ”نزعاج” الحكومة العراقية من تصرف الدولة اللبنانية إزاء استمرار تمنّع مصرف لبنان عن صرف المستحقات العائدة لبغداد، كثمن للفيول الذي ترسله منذ فترة طويلة، لزوم تشغيل معامل الكهرباء، وذلك حسبما نشرته جريدة “ليبانون ديبايت” اليوم الجمعة. ووفقا للجريدة، فإنه بات لدى الحكومة العراقية دين لدى الدولة اللبنانية تجاوزت قيمته المليار ونصف المليار دولار. وكانت مصادر لبنانية رفيعة قد كشف في وقت سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، أن بغداد رفضت تجديد الاتفاق المبرم مع بيروت والقاضي بإمداد لبنان بكميات من “الفيول” مقابل خدمات يوفرها لبنان للعراق، وفقا لما ذكره موقع Leb Economy. ونقل الموقع عن تلك المصادر قولها، إن عدم تجديد الاتفاق يعود إلى أسباب مالية بحتة، وتتعلق بشكل مباشر بعدم موافقة مصرف لبنان فتح إعتماد لتقديم الخدمات للعراق بقيمة 700 مليون دولار جديدة من دون وجود ضمانات حقيقية بدفع الدولة لهذه المبالغ. ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021. واتفق العراق ولبنان على تبادل الطاقة، يمنح العراق بموجبه لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مادة زيت الوقود الثقيل، مقابل “خدمات وسلع” سيحصل عليها العراق من لبنان. وأقر مجلس الوزراء العراقي في آب/ أغسطس 2022 تمديد اتفاق بيع مادة زيت الوقود إلى لبنان، موضحاً أن هذا القرار يأتي استجابة للظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.

تدهور الرعاية الصحية الراهن في العراق :

تدهور الرعاية الصحية الراهن لا تُعالجُه الوعود المعسولة ! أنتجت المنظومة السلطوية القائمة على المحاصصة الطائفية والإثنية، وتقاسم النفوذ والمليارات، والمناصب والإمتيازات، ظواهر بغيضة، كالتسلط والهيمنة على مقدرات البلد، بدأتها بإفراغ الوزارات ومؤسسات الدولة الأخرى من الموظفين الكفوئين إدارياً وذوي الخبرة والتجربة، والحريصين وطنياً، وأحلت محلهم المحسوبين والمنسوبين والفاسدين والولائيين، الذين صالوا وجالوا، وعاثتوا خراباً وفساداً، جنباً الى جنب ” اللجان الإقتصادية” التابعة للإحزاب المتنفذة، التي نهبت المليارات من المخصصات في ميزانية الدولة للوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى، ومن العقود والصفقات والفضائيين،رغم أنف الحكومة والقضاء. بالمقابل، لم تحقق المنظومة المتسلطة شيئاً يذكر لغالبية أبناء وبنات الشعب ، سوى نجاحها بإحباط أي توجه حكومي للأعمار والبناء،عبر تجاهل وتسويف وتدمير المشاريع والبرامج الوطنية المقترحة، حتى بلغ معدل البطالة نحو 30 %، خاصة بين شريحة الشباب، وإنتشر الفقر، بحيث أصبح يعيش أكثر من 13 مليون عراقي وعراقية تحت خط الفقر، وتردت الخدمات العامة، وتفاقمت الأحوال المعيشية لغالبية الأُسر العراقية. ونتيجة الفشل والنهب والإستحواذ، وصل العراق الى المرتبة 99 في تكلفة المعيشة ضمن المؤشر العالمي (Cost of Living) وبياناته لمنتصف العام الجاري(2024)، وهو أدنى مستوى بتكلفة المعيشة طيلة الـ10 سنوات الماضية، والتي يتم احتسابها على أساس أسعار ايجار المنازل، والبقالية، والقوة الشرائية.وقد حصل العراق على 29.3 نقطة، وجاء في المرتبة 99 عالميًا من اصل 121 دولة (” طريق الشعب”،23/7/2024). وفي هذا السياق، تجسدت ” بركات ” منظومة المحاصصة و الفساد في مؤسسات وزارة الصحة في هيمنة إداريين جهلة، بما فيهم ضباط أمن بعثيين دمج، ومعممين مزورين، وعصابات مسلحة، قامت بقتل وإختطاف وتغييب المئات من خيرة ذوي المهن الطبية والصحية، وأرغمت مئات العلماء والأكاديميين وأطباء إختصاص وإستشاريين كبار، على مغادرة البلد. وقامت ” اللجان الأقتصادية ” بسرقة المليارات من المخصصات السنوية الصحة، ونهب أملاكها ومعداتها وأدويتها، وأفشلت كافة خطط وبرامج تطوير القطاع الصحي الحكومي والإرتقاء بالرعاية الصحية. وأصبح القطاع الصحي الحكومي تحت سيطرة المافيا، وهوى في مستنقع الفوضى، واللاأخلاقية واللاإنسانية، ووصل لحافة الهاوية،وهو الذي ظل يُعاني من العدد المحدود للمراكز الصحية والأولية، وعدم كفاية المستشفيات الحكومية، التي يرجع تاريخ بناء بعضها إلى سبعينيات القرن الماضي، والإهمال الذي تعرضت له طيلة عقدين، ولليوم تعاني من قدم الأجهزة والمعدات الطبية، ومن شحة وإنعدام الأدوية، بما فيها المنقذة للحياة، لسرقتها من مذاخر المستشفيات، ومن نقص الكوادر الطبية والصحية التخصصية، وتعطيل العمل بـ” قاانون التدرج الطبي” الذي يُلزم الطبيب الخريج ان يُقضي سنة إقامة في إحدى المستشفيات الكبيرة والتعليمية، ومن ثم ينسب للقرى والأرياف،وبعدها الإقامة الأقدم في مستشفى تعليمي في بغداد لمن يرغب في التخصص.وقد أُوقِفَت تعيينات الخريجين، واليوم يوجد 32 ألف خرّيج من المجموعة الطبية بمختلف الاختصاصات، لم يتمّ تعيينهم حتى الآن- كما أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية (“السومرية نيوز”،22/8)، وعندما تظاهروا سلميا في بغداد والمحافظات الأخرى،مطالبين بتعيينهم، تصدت لهم “قوات الشغب” القمعية بكل وحشية،وإصابات العشرات منهم حرجة. ولم يعد سراً تذيّل العراق مؤشرات الرعاية الصحية، وهبط الى مستوى أفقر دول العالم خلال الأعوام العشرة الأخيرة، بعد ان كان يمتلك أفضل نظام للرعاية الصحية في الشرق الأوسط- بإعتراف كبار خبراء منظمة الصحة العالمية والزوار من دول الجوار. وشهد الجميع مؤشرات التدهور الصحي الفظيع، وإنعكاس تداعياته على الغالبية العظمى من المواطنين، لدرجة ان الصحفي الأجنبي كانتان مولر تساءل عن وزارة الصحة عقب تفقده للمستشفيات الحكومية: أهي وزارة للصحة أم وزارة للموت ؟ (“Orient XXI” ، 20/8/2020). ولليوم، لم نلمس إهتمام جدي من قبل المتنفذين لا بوضع الحلول والمعالجات الفاعلة والعاجلة، ولا الأخذ بما قدم لها أو نشر بشأن المشكلات الصحية القائمة. ولم يجيدوا سوى التصريحات والوعود المتكررة بـ ” نية الوزارة تحسين الرعاية الصحية”، واَخرها ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،في اَذار الماضي، خلال إفتتاحه لبناية مستشفى السيّاب التعليمي في محافظة البصرة: ” قرب تنفيذ رؤية جديدة بتقديم الخدمة في قطّاع الصحة، تتمثل بالتعاقد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل المستشفيات”. وأضاف: ” إن إكمال المستشفيات جزء من أولويات الحكومة، والقطاع الصحي يأتي في المقدمة من برنامج عملها “. وقال: “وضعنا خطة لإنجاز المشاريع المتلكئة، ونعمل على إنهاء ظاهرة اضطرار المواطن للسفر إلى خارج العراق من أجل العلاج، وتوفيره بدلاً من ذلك داخل البلد” (شفق نيوز”،12/3/2024).. وقبله، ذكر مستشاره عمر شاكر الحاج:” سيتم خلال العام الحالي حل جميع المشاكل الخاصة بالمشاريع الصحية المتلكئة “. وأشار إلى “تسلم قاعدة بيانات جميع المشاريع الصحية في العراق ونسب إنجازها من قبل المحافظات والوزارة ” (“الصباح”،10/2/2024). من جهته، أعلن وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناويّ بان العام الجاري هو”عام الرعاية الصحية الأولية ضمن البرنامج الحكومي”، مشيرا الى “خطة موسعة لتطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية، وزيادة وتطوير عمل المراكز الصحية في عموم البلاد، والتي ستقدم خدماتها لـ 80% من مراجعي المستشفيات” (” نينا”، 20/4/2024). وقال في كلمته أمام الدورة 77 للجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف، في 28/5/2024: “ان برنامج الحكومة العراقية وضع الصحة ضمن أولوياته من خلال موازنة عادلة ساهمت بتوفير الادوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الحديثة للمؤسسات الصحية بمختلف اختصاصاتها. كما وتحضى الرعاية الصحية الأولية في العراق باهتمام بالغ، اضافة الى الكشف المبكر للأمراض المزمنة ،وسرطان الثدي، مع تقديم الخدمات العلاجية اللازمة في كل محافظات العراق”.. وجميع التصريحات المذكورة لم تخل عملياً من مبالغة، وعدم دقة، وتناقض، ولذا لم يصدقها المواطنون ضحايا التدهور الصحي وسوء الخدمات الطبية الحكومية، لاسيما وان وزير الصحة أقر بأن ” المراكز الصحية الموجودة في عدد من المحافظات بحاجة إلى أجهزة لعلاج أمراض القلب والسرطان” ودعا الحكومة ” رفع نسبة التغطية الخاصة بشراء الأدوية ” ( قناة “الرافدين”، 28/8/2024). ولعل الأهم، هو إنقضاء 8 أشهر من العام الجاري، ولم يتحقق من الوعود شيئاً يذكر..فهل ننتظر من الوزارة توضيحات ” تكذبنا”، بتعداد ما الذي تحقق خلال الأشهر المنصرمة، والإجابة على الأسئلة التالية: هل تم حلُ المشاكل الخاصة بالمشاريع الصحية المتلكئة ؟ وهل تم تنفيذ الرؤية الجديدة بتقديم الخدمة في قطّاع الصحة ؟ وهل أصبح العام 2024 عام الرعاية الصحية الأولية ؟ وهل تم تطوير عمل مراكز الرعاية الصحية الأولية ؟ وكم زاد عددها في العام الجاري ؟ وإذا كانت موازنة وزارة الصحة “موازنة عادلة” فهل تم رفع نسبة التغطية الخاصة بشراء الأدوية، وتوفيرها، وتوفير المستلزمات الطبية والأجهزة الحديثة للمؤسسات الصحية بمختلف اختصاصاتها في كافة للمؤسسات الصحية الحكومية ؟ وهل تم تحسين الخدمات الطبية العلاجية والوقائية في جميع المحافظات العراقية ؟.. وحتى يحصل المواطن على أجوبة إيجابية شافية لهذه وغيرها من الأسئلة، نُذَكِر المسؤولين المتنفذين بان العراقيين شبعوا حد التخمة من كثرة وعودكم التي أطلقتموها طيلة عقدين عجاف، ولم تحققوا غالبيتها، فكفوا ضحكاً على ذقون المواطنين البسطاء ! والأحرى بكم ان ترجعوا لما نص عليه الدستور العراقي الساري في المادة (30)- أولاً: ” تكفل الدولة للفرد وللأسرة، وبخاصة الطفل والمرأة، الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة “. وورد في المادة (31)- أولاً: ” لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بحماية الصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية “.. وان ترجعوا لوثائق وزارة الصحة وتقاريرها السنوية، التي تنص:” تعمل الوزارة على اتاحة الرعایة الصحیة المتكاملة والشاملة لكافة افراد المجتمع، وبأعلى مستوى من الجودة ،وبإستثمار المواد المتاحة بكفاءة، وفقاً لاخلاقیات المھنة وقیم المجتمع، لضمان التنمیة الصحیة المستدامة للحد من المراضة والوفیات وبمشاركة اصحاب الشأن “.. فأين ” تحقق” كل ذلك عملياً في الواقع الصحي الراهن ؟ !

Thursday, August 29, 2024

إنتشار التوحش في العراق

إنتشار التوحش في آلعراق: لم يعد الفساد الأخلاقي و الأدبي في العراق ينحصر بالكذب و النفاق و الغيبة و البهتان و السحر و الشعوذة و المخدرات و التصرفات الهجينة القبيحة فقط و آلتي بعضها ذنب كبير و تدخل في خانة الكبائر .. بل تعدى ذلك إلى وحشية غير مسبوقة!؟ إنظر للثقافة و الادب و القسوة الظاهرة على سلوك البعض والتي غذّتها ثقافة الأحزاب و الطيفة السياسية المجرمة و البرلمانية الفاسدة التي تسرق أموال الناس ليواجهوا الفقر و صعوبة تأمين حاجات العائلة لأكثر آلعراقيين لتضاف إلى ثقافة صدام البدوية القومجية الهمجية التي ركّزها بين الشعب إلى جانب تراكم العوز و الفقر المادي و المعنوي و الأخلاقي الذي وصل مداه في أوساط العراقيين لتصحب شبه ظاهرة! و الله لم أجد مثيلاً لذلك الذي ظهر في الفيدو أدناه(1) و غيرها من الجرائم اليومية المتكررة حتى في غابات الأمازون و أفريقيا, لكنه بدأ ينتشر في بغداد و العراق بسبب الجهل الذي خيم على العراق و بآلذات على الطبقة السياسية الظالمة!؟ و المؤلم أن مَن يُسمّوهم بـ (المجاهد ألحشدي)و الذي يفترض به أن يكون قدوة في الأخلاق و القيم و السلوك يقتل صديقه بدم بارد لمجرد مُزحة, فكيف باقي أبناء .الشعب العراقي, لاحظ تفاصيل الخبر على موقع صوت العراق(2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) https://www.youtube.com/shorts/LDMgSoSruV8 (2) https://www.sotaliraq.com/2024/08/29/%d9%85%d9%8f%d8%b2%d8%a7%d8%ad-%d9%8a%d9%86%d8%aa%d9%87%d9%8a-%d8%a8%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b4%d8%af-%d8%a8%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7/

Wednesday, August 28, 2024

إنتشار التوحش في العراق :

إنتشار التوحش في آلعراق: لم يعد الفساد الأخلاقي و الأدبي في العراق ينحصر بالكذب و النفاق و الغيبة و البهتان و السحر و الشعوذة فقط و هو ذنب كبير و تدخل في الكبائر .. بل تعدى ذلك إلى وحشية غير مسبوقة!؟ إنظر للثقافة و الادب و القسوة التي غذّتها الطيفة السياسية المجرمة و البرلمانية الفاسدة للعراقيين فوق ثقافة صدام البدوية القومجية الهمجية إلى جانب تراكم العوز و الفقر الذي وصل مداه في أوساط الشعب ! و الله لم أجد مثيلاً لهذا الذي ظهر في الفيدو أدناه و غيرها من الجرائم اليومية المتكررة حتى في غابات الأمازون و أفريقيا, لكنه بدأ ينتشر في بغداد و العراق بسبب الجهل الذي خيم على العراق و بآلذات على الطبقة السياسية الظالمة!؟ https://www.youtube.com/shorts/LDMgSoSruV8 عزيز حميد مجيد

قالوا و قلنا :

قالوا و قلنا : قال الكاتب حسن درباش المحترم : ٣٣٥ نائب برلماني ورئيس ونائبي الرئيس ومجموعه من الوزراء وافواج من المستشارين ورئيس مجلس الوزراء ورئيس جمهوريه ونور زهير الذي يملك نصف الموازنه بالمشاركه مع الخط الدفاعي والبدلاء... ويستهلكون ثلاث ارباع الموازنه العامه ولم يستطيعوا ايجاد حل لمشكلة المياه مع تركيا ولا مشكلة الكهرباء ولا مشكلة ارتفاع الدولار ولامشكلة البطاله للشباب العراقي ولا مشكلة التخسفات بالمانهولات ولا مشكلة المطبات والتكسرات بالشوارع ولا مشكلة منطقتنه الي المقاول استلم الفلوس وشرب عليهن بكل سفن وترك المنطقه لاهيه مبلطة ولاهيه مطلكه... ولا ايجاد حل للتعيين الخريجين ولا مشكلة العشوائيات ولا ازمة السكن ولا ازمة الازدحامات في الشوارع ولا مشكلة ازدياد نسب الطلاق بين الزواجات الجدد ولا كدر يطبق تعديلات القانون المدني الجديد ولا لكو مره لمحمدنه وزوجوا...ولا مشكلة القوات الاجنبيه بالعراق ولامشكلة الرشاوي المستشريه ولا مشكله الفساد .. وعندما يطالب الموظف الذي يعاني غلاء الاسعار وعسر الحال وكيلو اللحم حصره عليه بس يكدر يشتري كيلو عظم ويسوي تشريبه. يتذرعون بوجود جنبه ماليه وعجز بالموازنه ويتخيل نفسه مثل جماعة الخضراء تركوا الخرفان وانداروا على الغزلان !.. لقد ازدادت نسبة الفساد لتبلغ مستوى المليارات بعد ان بقيت اعوام واعوام في زمن الدكتاتوريه !! تراوح عند مستوى الالف دينار وبضع دراهم خرده واقوى سرقه سمعنا بها سرقة الديك والدجاجه وحمامات محمدهم !! واحيانا سرقة سياره فيات GL تجدها عاطله بعد ١٠٠م...لو كرونا... كرونة ذاك الوكت مو كرونة هالايام.. ان بلدنا لم تقل فيه الاموال بل بالعكس ازدادت ولكن ازداد معها اللصوص المتخفين بجلد الحمل... اكثر من عشرين سنه مرت ولم يستطع ٤٤٥ حزب سياسي وعدد لايحصى من منظمات المجتمع المدني والجمعيات و البانزينخانات بوقودها العادي والمحسن والسوبر ، والتيارات المدنيه والعسكريه والهجينه !! لم تستطيع رفع ايا من معانات الشعب العراقي التي سببها نظام بائد نظام هلا بيك هلا...فهل ننتظر ان يكون نظامان بائدان كي نستطيع تحقيق شئ لنصل الى قناعه ان بلدنا لو وضع ميزان العدل لامتلئت السجون وفرغت القصور ..فيبقى الشعب غافلا ،بل راضيا بتحكم مجموعه لم تمثل معنى الديمقراطيه الحقيقيه لانهم لم يمثلوا باحسن الاحوال نسبة ال٥٠+١ وحتى هذه النسبه لاتبيح لهم التحكم بمصير ال٤٩٪ الباقيه فكيف ان كانت نسبه المشاركه ١٨٪ مع الاخذ بنظر الاعتبار مايشاع بعد كل انتخابات عن حصول التزوير والذي قد يقلل تلك النسبه وتبقى صعوبة تغيير قناعات الشعوب الراضيه بالعبوديه تساوي صعوبة تغيير قناعه الشعوب الحره واقناعهم بالعبوديه (ميكيافلي)....وهنا يتمثل دور السياسي الحقيقي هو ان يوجه الامور السياسيه باتجاهات منتجه واتخاذ القرارات التي تؤدي الى رفع الواقع وتطويره في بلد ما لا ان تقف عاجزه امام اي مشكله او ضغوط خارجيه خوفا على كرسي حلاق حارتنه فالقائد يخلده موقفه لا الفتره التي يقضيها عند الحلاق .. أما أنا - و أعوذ بآلله من الأنا لأنها سبب كل المصائب - فقد فقلت : أيّها الكاتب العزيز درباشر : إن الأهم . أو بمصاف ما تفضلت به من حقائق مؤلمة و مدمرة أيها المخلص .. وما أتمناه قبل بيان الأهم؛ هو: أن لا تكون ممّن يستلم أو إستلم الرواتب المليونية العظام و التي أفقرت شرائح عديدة من المجتمع العراقي و كما يفعل كل المسؤوليين و الساسة و النواب و الوزراء و المستشارين و المحافظين و بعض الأعلاميين الحاليين و الحكام و هم يسرقون الشعب بلا رحمة و ضمير , هؤلاء الذين أشرتَ لبعضهم في مقالك ! أقول : إن الأهم ممّا تفضلت به هو ؛ أن جميع تلك الاحزاب الفاسدة من الإسلامجية و القومجية و الليبرجية و الديمقراطية و مليشياتهم الفاسدة و والذين فاق عددهم ألـ 450 حزب سياسي فارغ . بدءاً بحزب الدعوة و إنتهاءاً بحزب الشعب ووو .. زائداً ألآلاف من النواب و الوزراء و المدراء و المستشارين و المسؤوليين و المحافظين إلى جانب قضاة و موظفي المحكمة القضائية العليا و الدّنيا ؛ جميعهم مع رئيس الحكومة السوداني لم يستطيعوا حلّ مشلكة (الدولار) التي ترتبط مباشرة بلقمة الفقراء و كما وعد رئيس الحكومة المُعيدي نفسه بحلها في إسبوع إلى إسبوعين قبل عامين تقريباً و اليوم يمرّ علينا بحدود 94 إسبوعا و الدّولار في تصاعد و تذبذبب لا ينزل عن الـ 150 ألف دينار لفئة المئة دولار الأمريكي . . بلا حل و علاج .. و هذه المشلكة تؤثر بآلصميم في حياة و كرامة الفقراء فقط و من هو دون خط الفقر و الذين وصل عددهم لأكثر من 20% من مجموع الشعب ! بل لا أجانب الحقيقة أيضاً؛ لو أضفت و قلت : بأن الأهم أيضا ممّا تفضلت به و من قضية الدولار نفسه هو ؛ أن كل من ذكرت و أشرت لهم ممّن دمروا العراق و العراقيين و سرقوا قوتهم و مستقبل أطفالهم: أنهم لم يستطيعوا محاكمة الفاسد الكبير صاحب سرقة القرن أو واحدة من سرقات القرن فقد سبقه الكثير من فاسدي الأحزاب و الرؤوساء كآلشهرستاني و فلاح السوداني و عبد الجبار و غيرهم, فهناك حالياً بحدود 500 (نور زهير) على الخط و الذي تمّ تهريبه من قبل القضاء و الحكومة .. نعم معظم الساسة فاسدون و على الخط للأسف و في مقدمتهم رؤوساء الكتل و الأحزاب و الحكومات . فأي مستقبل و أية حكومة و أية أنتخابات و أية دولة و أيّ نظام هذا القائم على أساس الفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية و الذي تسبّب في إفساد الشعب أيضاً و مسخ أخلاقه و آدابه و حيائه!؟ و قبل الختام تجب الأشارة و بقوة لمسألة ربما بمصاف ما أشرنا له من مآسي و محن و فساد و ربما أهم من كل ذلك و هي مسألة الأخوة الأعلاميون الذين أكثرهم ما زال يحاول التغطية و تلميع صورة الفاسدين, أو التمجيد بهذا الحزب أو ذاك و بهذا الرئيس و المسؤول أو ذاك لكونه ليس حرّاً بل صاحب قلم مقيد؛ لأن راتبه و معيشته معلقة بآلفاسدين للأسف , و هذا الامر يعتبر أخطر من كل سبب آخر أودى بمصير العراق و العراقيين للحضيض .. فنرجوا يا إخوتي ؛ خصوصا رؤوساء المحطات الفضائية و الرقمية؛ التركيز على المسائل التي تقرر مستقبل العشعب و طبيعة الدستور و النظام الحاكم و القرارات و الحقوق الطبيعية و القانونية .. و ذلك بمحو الفوارق الحقوقية التي لا تقرها الأنظمة العادلة لا السير وراء أنظمة الجهل و التكبر و الفساد أينما كانت,, لذا وحّدوا أقلامكم ليكون قولنا واحد لأجل الله - يعني لأجل الفقراء - فآلله تعالى لا يحتاج لأحد .. إنما لتحكيم ألعدالة التي وحدها ترضي الله لا لرضا الأحزاب و الرؤوساء الذين أذلّوا العراق و أخضعوه حتى للأردن و تركيا و للهند و السودان و البنكال بما هو عليه الآن فقط لأجل بقائهم يوم أطول لسرقة الناس طبعاً . عزيز حميد مجيد

على الحق السلام الأبدي :

على الحق السلام الأبدي على الحق السلام الأبدي: بقلم : عزيز حميد مجيد في العراق حاليا ً500 نور زهير .. و حولهم الآلاف من المرتزقة و “مجاهدي الاحزاب” ممن يختبؤون خلف لافتة الجهاد والتنظيم ليعتاشوا على حقوق الناس و دم الفقراء بلا وجدان و لا ضمير أو دين, لأنهم أساسا لا يؤمنون بآلله الواحد بل آلهتهم متعددة بدءا ًبآلحزب أو من تسبب براتبه وووو .. بل لا يمكلون نظرية فلسفية أو حتى منهج لتشكيل حكومة عادلة (1)! أيها الصدر المقتدى : هذا هوالنداء الألف : أسرع؛ وأقدم لمحاكمتهم ؛ فأنهم كآلطفيليات تتوسع دائرة سطوتهم و قد يلتفون حولك بمعية الإستعمار القديم – الجديد من المحتلين لموارد الطاقة في العراق .. لا سامح الله فتكون من حيث تدري أو لا تدري أحدهم و يصبح كل شيئ عادي من بعدكم و العياذ بآلله. المسألة و كما سمع كل الناس حول قضية نور زهير المدعوم من قبل جميع الساسة حتى أعضاء في البرلمان : حيث بدؤوا و المتحاصصون يخططون للخلاص من هذه القضية التي تعتبر واحدة من عشرات بل مئات القضايا التي دمرت العراق؛ بدؤوا بآلتخطيط لفنائه بطريقه أو بأخرى حتى لا يكشف أسماء أكثرهم و الجميل أن أحد رؤوس الفاسدين و الذي يدعي الحكمة و هو لا يعرف تعريف الحكمة بآلمناسبة؛ أعلن بلا حياء وبكل قبح ؛ أن تتم محاكمته علناً لكشف المتورطين .. بينما ورد إسمه مع المتورطين الفاسدين في القضية!! لقد تمت الأستعدادات اللازمة لتغييب المعني و كانت أول محاولة في ذلك ما جرى في لبنان من تدبير حادثة سير مفتعلة و حتى آلأعلان عن وفاته بسبب حادث سيارة, و تم إصدار وثيقة تثبت ذلك من أحد الأطباء اللبنانيين و ما أكثرهم بآلمناسبة .. لأن لبنان هي الأخرى كما بلادنا يحكمها الفساد والمليشيات بلا نظام أو قانون عادل, و المسألة لم تنتهي بعد .. و قد يصلكم خبر غرق أو تسمم أو طلق ناري أو ما شابه ذلك في أية ساعة, يعلمكم بإصابة المتهم في ظروف غامضة و أبواق الاعلام و منصات الدجل المأجورة كثيرة و حاضرة للأعلان عن ذلك, مع فبركة فيلم جديد سينساه العراقيون بسرعة .. بغضون يومين أو ثلاث .. فآلعقلية السمكية هي المسيطرة على الشعب العراقي للأسف, بسبب آلفراغ الفكري و الفلسفي(2) الذي تسبب به الأعلام و الحكومة و الأحزاب و المتحاصصين و في مقدمتهم الدوائر و المواقع الأعلامية المعروفة للأسف الشديد .. لأن 90% من اعلامنا في العراق و العالم العربي و حتى العالم الخارجي يتركز على تقارير وصفية و لقاآت و إجتماعات و تصريحات و بطولات للقادة الفاسدين و رؤوساء الحكومات و الوزراء للأسف .. و هم يغطون ضمنياً على الحقوق التي يسلبها أؤلئك الممسوخين باطنا مع بدلات و أربطة جذبة ظاهراً .. و هكذا سيستمر الظلم و الحرب العالمية قادمة, و أما نحن فننتظر الأمام المهدي(ع) الذي نحاول التمهيد لظهور بنشر الفكر و الثقافة عبر المنتديات الفكرية و الثقافية الممنوعة التي تعاديها أكثر المواقع الأعلامية و الرسمية طبعاً و للأسف .. بينما تهدف لزيادة الوعي و نشر الفكر .. للحفاظ على الفطرة الأنسانية المهددة بآلزوال و المسخ تماماً, خصوصا بعد ما بدأ أهل العمائم يكذبون بل و يحلفون كذباً لتمرير مخططاتهم .. بينما أخبرنا الرسول(ص) بأن المؤمن قد يسرق و قد يزني و قد يفعل أي منكر ؛ لكنه لا يكذب] . وعلى الحق في العراق والعالم السلام الأبدي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) في لقاء جمعني مع السيد المالكي و الجعفري و إعبيس و النوري و أبو سجاد و آخرين في المركز الأعلامي بآلشام؛ أثرت سؤآلا بشأن مستقبل العراق و النظام البديل كعادتي في كل مجلس أحضره لتثوير العقول .. بيّنت لهم إبتداءاً كمقدمة زوال صدام الحتمي و قريبا ربما بعد سنوات – كان اللقاء نهاية عام 1995م – و هذه باتت قضية حتمية من قبل الغرب .. طبعا ليس فقط لم أسمع جواباً منطقياً عن البديل .. بل تبين أنهم لا يفكرون بسقوط صدام سوى بكيفية الحصول على راتب أو ضمان لنهاية الشهر لإشباع بطونهم .. بل بعضهم إحمرّ وجه و (تعقّج) صورته بعد ما تبين عجره و قصور فكره .. و لم تمض سوى سنوات حتى هجم الغرب و حرروا العراق من براثن البعث الهجين و على رأسهم صدام .. لكن المشكلة اليوم أنه حل بدله ملايين ممن يسعون للصدامية لسرقة الناس و في مقدمتهم الأحزاب و المتحاصصين!!؟ (2) شهدت و للأسف كثيرين ممن كانوا يعترضون على الأنظمة و الأحزاب و لكن لمجرد تعيين راتب لهم بآلحرام طبعاً ؛ أصبحوا من المستميتين لنصرة تلك الأحزاب و الحكومات و هم يعرفون بأنها فاسدة حتى النخاع. العارف الحكيم عزيز الخزرجي

قتله و دفنه في الـ 3 فجراً

قتله ودفنه في الـ3 فجراً.. شاب مواليد 2005 يقتل والده انتقاما لاخته الذي اعتدى عليها جنسيا في البصرة أفاد مصدر خاص بإقدام شاب من مواليد 2005، في قضاء الهارثة شمالي البصرة، على قـتل أبيه في الساعة الثالثة من فجر اليوم الأربعاء وإخفاء جثته، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من ضبط المتهم مع سلاح الجريمة. الابن فعل فعلته بدافع الانتقام لأختهِ من أبيه الذي اعتدى عليها جنسيا.

Tuesday, August 27, 2024

يجب محاكمة رئاسة القضاء و الحكومة: كل العجائب و الغرائب في العراق ؛ .. نور زهير كان من المفروض أن يحضر اليوم 27/8/2024 لمحاكمته , لكنه لم يحضر و قد أشاعت المحكمة و رئيس الوزراء بأنه تم إطلاق سراحه بكفالة لجمع الأموال و أعادتها لخزينة الدولة, و تبين أنهم يدعمون هذا المجرم . و بناء اً على ذلك : أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد أمراً بإلقاء القبض على نور زهير وهيثم الجبوري.وقال مصدر قضائي في تصريح صحفي: إن «محكمة جنايات مكافحة الفساد أصدرت أمراً بإلقاء القبض على نور زهير وهيثم الجبوري المتهمين بسرقة الأمانات الضريبية».وفي وقت سابق، أكد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، أن نور زهير سيحاكم مع 30 متهماً آخرين قريباً. و لا أدري كيف ستسير الأمور مع هذا الوضع المزري ..؟؟ عزيز حميد مجيد

الأعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه :

الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه قال الشاعر: ألاَ ليت اللحَى كانت حشيشاً … فتعلَفها دوابَ المسلمينا (العيون الغامزة على خبايا الرامزة). الأعلام بكل وسائله له أهمية كبيرة في حياة الشعوب، باعتباره البوصلة التي تحدد اتجاهات الرأي العام وتؤثر فيها بشكل مباشر، وقد يكون له دورا ايجابيا لأنه السلطة الرابعة التي تراقب إداء الحكومة والبرلمان وتشير الى مواطن الخلل في الإداء، وربما تساعد في تصويب الأخطاء، وقد يكون للإعلام دورا سلبيا عندما يطبل للحكومة، ويصبح بوقا للسياسيين وخطاباتهم الجوفاء، أي يوافق على أن يكون جحشا للحاكم يركبه، بعد ان يضع اللجام على عينيه، وهذه ظاهرة استفحلت في الدول المتخلفة والتي تخضع لحاكم مستبد. الإعلام بشكل عام أما محلي (وطني)، أو عالمي ويدخل ضمنه الاعلام الاقليمي، وهناك تداخل بين النوعين من حيث نوع النشاط الذي يُمارس ومساحته، ولكن في العراق يوجد اعلام ثالث وهو الإعلام الممول من الخارج ويخدم أجندة اجنبية تعمل ضد مصالح الشعب العراقي، اعلام يخالف الدستور، وتحمية السلطات الثلاث، وهذه مفارقة لا توجد الا في العراق والدول الخاضعة لولاية الفقيه. فهناك العديد من القنوات التابعة للنظام الايراني تمارس نشاطها الإعلامي في العراق الجديد بعد عام 2003 تحت خيمة (اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية) ومقره ايران، وهو يمثل توجهات ولاية الفقيه ومحاولها ترسيخها في العراق، بموافقة ورعاية الحكومات الشيعية، مع ان غالبية الشعب العراقي لا تتابعه ولا تهتم به، بما فيهم شيعة العراق لأن مآربه باتت معروفة للجميع، ومصداقيته وصلت الى الحضيض، وبات قصده بائنا. هذه القنوات العميلة يشرف عليها أمين عام هو (الشيخ علي كريمان) وهو من عناصر المخابرات الايرانية، ورئيس المجلس الأعلى للاتحاد هو ( مطر البكاء) عميل إيراني سافل، ومقر الإتحاد الرئيس في طهران، أسس عام 2007 ويضم حوالي (210) عضوا من عدة بلدان. يتألف من الجمعية العامة، الأمانة العامة، المجلس الأعلى واللجان الدائمة. ويقوم القسم الدولي بتمويل أكثر من (60) شبكة تلفزيونية تابعة له، إضافة إلى نحو 200 إذاعة جميعها تبث بلغات غير فارسية، يقوم بتمويل أكثر من (200) شبكة تلفزيونية، و(600) إذاعة دولية ومحلية، وأكثر من (5000) محطة إخبارية، ونحو (50) وكالة أنباء تنشر أخبارها بلغات غير الفارسية، في أرجاء العالم، ومعظمها يعمل من خارج إيران. ويعقد المجلس مؤتمره السنوي في طهران بحضور رؤساء هذا القنوات المشبوهة او من ينوب عنهم من عبيد ولاية الفقيه. سبق ان التقوا بالقزم العميل (جوار ثورة تشرين عادل عبد المهدي رئيس الوزراء الاسبق) الذي أشاد بدور الإتحاد في نشر الحقيقة، والقضايا العادلة!! يبدو ان الطائفية وتشويه الحقائق وتمزيق الوحدة الوطنية يعتبرها عبد المهدي قضايا عادلة! لا غرابة في موقف عبد المهدي فالعميل والانتهازي يدافع عن مصالح أسياده، وهو على استعداد ان يلحس بصاقهم، ويتنسم بروائح اوراق حمامهم، العميل العراقي، هو الأفضل عمالة ما بين عملاء العالم، فولائه مطلق وعنيف، ولا يمكن أن يجاريه أحد في عمالته، ولا سيما عملاء ايران، فهم يحتلون مرتبة الصدارة، ومن الأحرى ادخالهم في موسوعة غينيز للأرقام القياسية في العمالة للأجنبي. ربما تجد في العالم عملاء بأعداد ما بين (10 ـ100) عميل، لكن في العراق هناك مئات الآلاف من العملاء، وغالبيتهم لا تدفع لهم ايران أجورا، النزعة الطائفية المتجذرة في عقولهم المتكلسة تقف وراء عمالتهم، انها ظاهرة شاذة لا يوجد لها مثيل مطلقا. ربما عملاء الإتحاد السوفيتي السابق من الأحزاب الشيوعية يزيدون عددا في جميع دول العالم عن عملاء العراق اليوم، لكن عملاء العراق اكثر تبعية وضراوة عن عملاء الإتحاد السوفيتي السابق. اما الأحزاب الشيوعية العراقية فهم نادرة غريبة، فقد تحولوا من عمالة الإتحاد السوفيتي السابق الى عملاء لإيران بعد الاحتلال، فقد تحالفوا مع أكثر العملاء لايران، وهو الزعيم الطائفي مقتدى الصدر(صاحب جيش المهدي الإرهابي)، الذي يحظى بدعم خاص لثلاث قنوات من قبل الإتحاد الايراني. مهمات هذه القنوات الايرانية. اولا: تنمية وإشاعة الأفكار الشعوبية، والطعن بالعرب ورفع قيمة العنصر الفارسي كمرتبة عليا. ثانيا: تأجيج الروح الطائفية والنزعة العنصرية بين افراد الشعب العراقي. ثالثا: منع التقارب من الحاضنة العربية والإساءة الى الدول العربية عموما، ودول الخليج العربي خصوصا. رابعا: الإساءة الى الرموز الإسلامية، بالطبع رموز أهل السنة، والمغالاة في سير أئمة الشيعة، وتشويه وتزيف التأريخ الإسلامي بشكل عام من خلال الروايات الكاذبة المنسوبة لأئمتهم. خامسا: تمجيد النظام الإيراني ورموزه، وتهويل قوته والمغالاة فيها على الرغم من ضعفه الذي توضح بعد اغتيال المقبور الجنرال سليماني، والعمل على تلميع صورته، واعتبار ولاية الفقيه هي الممثل الصحيح للإسلام، مع ان الشيعة هي اقلية لا تزيد عن 10% من مجموع المسلمين، لذلك تجدهم يتحدثون بالمليونية، كزيارات عاشوراء المليونية، والتظاهرات المليونية، تعبيرا عن عقدة النقص التي تلازمهم منذ تولي علي بن ابي طالب الخلافة ولحد اليوم. سادسا: الترويج للطقوس والمعتقدات الشيعية كأحياء عاشوراء والغدير وفرحة الزهرة وتغطية زيارة الأربعين، وركضة طويريج، والمزارات المزورة وغيرها. فقد بلغت المواكب الإيرانية القادمة الى كربلاء (2000) تبخرت معظمها، وتحول الزوار الى مستوطنين عراقيين وعمال ومتسولين، ومعظمهم انضم الى الميليشيات الشيعية وارسل بعضهم الى سوريا، بعد ان تدربوا في مدينة جرف الصخر (اكبر قاعدة إيرانية في العراق)، ومنهم نسبة غير قليلة تعمل في تجارة المخدرات والأعضاء البشرية، وقد ذكر احد ضباط نقطة التفتيش الحدودية (معبر زرباطبة) ان احد الزوار الإيرانيين (يسمونه حاج) كان يحمل نسخة كبيرة من القرآن الكريم، فساوره الشك، وبعد ان فتحه، وجده مجوفا من الداخل وتم ملأه بالمخدرات. وعندما انصل بقائده، اخبر الأخير ان يتستر على الفضيحة ويترك الحاج لشأنه مع مخدراته، لعلها لاستخدامه الشخصي!! سابعا: الإساءة الى الحركات الوطنية ورموزها، وتشوية التظاهرات الوطنية والزعم بأنها ممولة من دول الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر. ثامنا: تنفيذ توجيهات الحرس الثوري، وتقديم المعلومات للمخابرات الايرانية الموجودة في العراق بأغطية مختلفة، رجال دين، وسائل اعلام، منظمات إنسانية، بنوك، شركان تجارية، اتحادات إنسانية وغيرها. تاسعا: نشر الشائعات بين الشعب العراقي، وتمرير ما يزيد من الفتنة والشقاق، وبث السموم الطائفية، وتلميع صورة العملاء. القنوات العراقية التي ترضع من ثدي ولاية الفقيه: ـ قناة العهد. ميليشيا عصائب أهل الحق. ـ قناة العهد 2. ميليشيا عصائب أهل الحق. ـ قناة الغدير. ميليشيا بدر. ـ قناة الأيام. المجلس الاسلامي الأعلى. ـ قناة النجباء. ميليشيا النجباء. ـ قناة الولاء. ميليشيا الخراساني. ـ قناة حشدنا. ميليشيا الحشد الشعبي، يستلمها فالح الفياض. ـ قناة الموقف. ميليشيا سيد الشهداء. ـ قناة النعيم. حزب الفضيلة. ـ قناة المنهج. ميليشيا سريا السلام.، العائدة لمقتدى الصدر. ـ قناة الطيف. ميليشيا سرايا السلام. ـ قناة الشذرات. ميليشيا السلام. ـ قناة الأضواء. ميليشيا السلام. ـ قناة الفرات. تيار الحكمة لعمار الحكيم. ـ قناة الإباء. ميليشيا حزب الله العراقي. ـ قناة الاتجاه. ميليشيا حزب الله العراقي. ـ قناة آفاق. حزب الدعوة جناح مختار العصر نوري المالكي. ـ قناة بلادي. للمخبول إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء الاسبق. ـ قناة المسار. التابعة لحزب الدعوة/ تنظيم الداخل. ـ قناة المسار 1. التابعة لحزب الدعوة/ تنظيم العراق. ـ قناة الطليعة. للمرجع الشيعي محمد تقي الدين المدرسي ـ قناة السلام. المرجع الشيعي حسين الصدر ـ قناة آسيا. المؤتمر الوطني جماعة العميل المزدوج (امريكي ـ ايراني) المقبور احمد الجلبي. ـ قناة الحدث. عبد اللطيف الهميم. رئيس الوقف السني المتشيع (من أتباع الخامنئي) ـ قناة البينة. المؤتمر الوطني الشيعي. ـ قناة الإمام الغائب. ميليشيا الامام الغائب تعود الى ذو الفقار الدايني. ـ قناة أهل البيت. المرجع هادي المدرسي. ـ قناة كربلاء. تابعة للعتبة العباسية. ـ قناة (آي نيوز) للعميل الإيراني عبد الأمير العبودي، من ابرز المدافعين عن النظام الايراني. ـ (11) محطة إذاعية. منها ثأر، ميسان، الحشد، الوعد. هناك من يزعم ان مؤسس جيش المهدي الإرهابي لا يرتبط بإيران، وهو انسان وطني، لكن الماء يُكذب الغطاس، قنواته مرتبطة بإيران كما لاحظنا، ومرجعه الحائري وهو من اتباع الولي الفقيه، والصدر ينفذ اجندة سيده الخامنئي، وزعماء اهل السنة المستحمرون يتحالفون معه!!! الحقية المرة في الاعلام العراقي جميع اصحاب هذه القنوات لهم نواب في البرلمان، ويسيطرون على المناصب الأمنية والوزارات في العراق علاوة على نفوذهم الكبير في القضاء منهم قاضي القضاة الولائي فائق زيدان (لديه شهادة دكتوراة مزورة من بيروت) والعميل الولائي جاسم المعموري رئيس المحكمة الاتحادية العليا، فماذا ترتجي من العراق، سيما بعد أن أجهضوا انتفاضة تشرين بقوة السلاح؟ وهل ثمة أمل في الإصلاح؟ ومن يقوم بالإصلاح، مقتدى الصدر الذي يتبجح بالإصلاح ووزرائه من أكبر الفاسدين في الحكومة، وهو لا يقل فسادا عنهم، قبل انسحاب تياره من الانتخابات الأخيرة كان شريكا للأحزاب الفاسدة، وأصبح من أكبر الأثرياء، وجميع المليشيات العراقية (67 ميليشيا) فقست تحت عباءة مقتدى الصدر وجيشه الإرهابي (جيش المهدي). التيار الصدري الذي يعتبره البعض تيار وطني هو الأكثر استفادة من اتحاد الإذاعات الإسلامية، فلا عجب! اتحاد اللاذعات الاسلامية أشبه بصباغ الأحذية يلمع لنا ذيول ايران لكن دون جدوى، فقد كثرت الشقوق وما عادت الرُقع تنفع. وإذا اضفنا الى عمالة اتحاد الإذاعات عمالة اخرى مشرعة قانونا ومتمثلة بشبكة الأعلام العراقي عرفنا ان السلطة الرابعة تخضع الى النفوذ الإيراني بشكل مطلق، شأنها شأن بقية السلطات الثلاث. قدم الاعلامي اللامع (محمد سيد محسن) في برنامج السابق المعروف (البوصلة) تقريرا مفصلا وايضاحات عن هذا الإتحاد الايراني الطائفي وذيوله من القنوات العراقية، وفضح دورة المشبوه في تعبئة الشعب العراق بما يتفق والرؤية الإيرانية للعراق كولاية تابعة لها، والعمل على ضرب المصالح الوطنية، والتشهير بالمتظاهرين السلميين، والدفاع عن النظام الايراني باستماته، علاوة على تنمية النفس الطائفي، وإثارة الفتنة بين شرائح الشعب العراقي. وهناك مُنح ورواتب شهرية لأصحاب الأفواه المبوقة، والأقلام المأجورة، وابرز رموز العمالة في العراق (عبد الأمير العبودي، هاشم الكندي، عبد الكريم خلف، نجاح محمد علي، عدنان السراج، محمد البصري، احمد عبد السادة، حيدر البرزنجي، عباس العرداوي) هؤلاء جميعا ابواق مأجورة للولي الفقيه. علاوة على الخلية الاعلامية المرتبطة بالحرس الثوري الايراني التي كشف عنها الشهيد هشام الهاشمي، والذي دفع حياته ثمنا لها ـ أطلق سراح قاتله الملازم شرطة الكناني(من عناصر كتائب حزب الله العراقي) على الرغم من اعترافه بجريمته، وانه تسلم فتوى من الخامنئي، والجريمة موثقة في أفلام اطلع الجميع عليها، فقد تبين ان الاعتراف لا قيمة له وليس سيد الأدلة كما افتونا. كشف المرحوم الهاشمي إن رئيس الخلية هو آغا شاهيني (إيراني الجنسية) ومساعده قاسم قصير (لبناني الجنسية)، مضيفا أسماء المحررين وهم (نجاح محمد علي، عبد الأمير العبودي، مازن عبد الهادي الزيدي، عباس العرداوي). وأرسل الشهيد الهاشمي أسماء فريق الخلية وهم (أحمد عبد السادة، علي المطيري، مهند العقابي، مازن الزيدي، محمد الخزاعي، أحمد هاتف، علي مراد الأسدي، أسعد البصري، باسم الماجدي، علي فضل الله، جاسم الغرابي، حيدر البرزنجي، واثق الجابري وأمير القريشي) الى وزير الداخلية، فكان فيها حتفه. ربما يظن البعض ان ايران هي التي تمول اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ماديا، ولكن هذا غير صحيح مطلقا، فالمال عراقي 100%، حيث تسيطر الميليشيات العراقية على المنافذ الحدودية وتهرب النفط الخام الى ايران وتركيا علاوة على البنوك الايرانية بواجهات عراقية وهي المستفيد من نافذة بيع العملة (مزاد العملة) في البنك المركزي العراقي الذي يخضع لايران ويرأسه علي العلاق، قيادي في حزب الدعوة العميل، فالدورة المالية للاتحاد، مال عراقي بحت من الميليشيات الولائية عبر القنوات التي أشرنا اليها ـ يدخل في حساب الحرس الثوري الايراني ـ يرسل جزء من هذا المال العراقي الى اتحاد الإذاعات الإسلامية ـ و يقوم الإتحاد بتوزيع جزء منه على القنوات العراقية التابعة له. أما موضوع السيادة، فمن المضحك جدا ان تتحدث عن اربعة أشياء في العراق، السيادة الوطنية، هيبة الدولة، حيادية القضاء، نزاهة الجيش والقوات الأمنية. الخاتمة قال سَّرِيَّ السقطي” لِسانُك َترْجُمانُ قَلْبك؛ ووَجْهُكَ مرآةُ قلبك؛ يَتَبَيَّنُ على الوَجْهِ ما تُضْمِرُ القُلوب “. (طبقات الصوفية/32) ان حقيقة ما يحدث في العراق من قمع واضطهاد وسرقات وجرائم وإرهاب وتدخل إيراني سافر في الشؤون الداخلية لا يعرفها الا العراقيون، لأن الاعلام العراقي الخاضع للأحزاب الحاكمة، لا ينقل صورة حقيقة عما يحدث في الداخل، وهذا ما يقال عن الاعلام العربي والأجنبي، فكلاهما يحذو حذو النعل بالنعل. الحقيقة المؤلمة ( لقد ثبت ان غالبية السياسيين العراقيين هم من خريجي كلية (قلة الآداب/ فرع لغة الغيرة سزيه).

Monday, August 26, 2024

سلسلة ثقافية - فكرية هامة حول معتقدات الأنسان للدكتور العمري في 28 حلقة مع حلقة خاتمة .. عبر الروابط التالية : https://www.youtube.com/watch?v=X0y-NyGbh50
https://www.youtube.com/results?search_query=%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+-+%D8%AD+1 بين تلك الحلقات حلقة مهمة برقم 14 تنطبق على الشعب العراقي و الحلقة بعنوان : [شعوب عاطفية بطبيعتها] .

Sunday, August 25, 2024

ندوة المجلة الثقافية الجزائرية : المثقف ؛ السلطة و ا لمصير !

ندوة المجلة الثقافية الجزائرية: المثقف، السلطة والمصير! (1) ندوة المجلة الثقافية الجزائرية خلال الأزمة السياسية الفرنسية التي اندلعت بين فرنسا وبريطانيا في الثمانينات من القرن الماضي، قرّر مثقفو البلدين الاجتماع مرتين في ألمانيا ثم إسبانيا لإيجاد حل للتوتر السياسي بين البلدين، رافضين الانحياز للقطيعة والحملات الإعلامية المعادية بين البلدين.. لكن مواقف المثقفين العرب من أزمات سياسية مشابهة لم تكن – في الواقع- إلا انعكاساً لحالةٍ من الاستقطاب السياسي الحاد الذي تكرّسه الأنظمة الراهنة، ولعل المثال الأبرز في هذه المقاربة (أزمة الخليج الحالية)!! فلماذا عجز المثقف العربي عن تحمل مسئوليته كمثقف معرفي وظل طوال الأزمات العربية يركب عربة السلطة، كلٌّ في بلاده؟ ولماذا سقط الكثير من المثقفين في وحل \”الدولة القُطرية\”، معتبرين أن بلدهم على حق وبقية البلاد مخطئة على حساب التقارب والتصالح والوعي المعرفي الذي يفترض أن تصنعه الثقافة؟! وهل تبقي شيء اسمه مثقف عربي؟! مجلة (الثقافة الجزائرية) – وفي إطار بحثها عن دور المثقف ومسؤولياته اتجاه الشعوب- طرحت هذه الأسئلة على عدد من المثقفين العرب وعادت بهذه الإجابات وكان ردهم.. نذكر أننا سنترجم الملف إلى اللغة الفرنسية لنشره في مجلة Lire الفرنسية الشهيرة وفق الاتفاق الأخير معهم على ذلك.. د. نبيل سليمان (سورية): إنها أزمة الهوية المشبوحة بين الماضي والحاضر. ليس صحيحاً أن المثقف العربي ظل طوال الأزمات العربية يركب عربة السلطة، كل في بلده. حتى في أزمة الخليج الراهنة، حيث يبدو المثال صحيحاً، رفع السعودي (جمال الخاشقجي) صوته خارج الجوقة. في حرب الخليج الأولى أصدر في سورية أربعون مثقفاً بياناً يعارضون فيه مشاركة النظام في الحرب، ومن أولاء عبد الرحمن منيف وفيصل دراج وسعد الله ونوس وبوعلي ياسين وآخرون منهم كاتب هذه السطور. وليس من أكثر الأمثلة التي عارض فيها مثقفون مصريون سياسات النظام منذ السادات حتى اليوم، أو عارض فيها مثقفون تونسيون نظام بن علي، أو عارض فيها مثقفون عراقيون نظام صدام حسين…. وبالطبع ليس أكثر أيضاً من الأمثلة التي تحول فيها المثقف إلى بوق للسلطة وتابع ومبرر، شأنه عبر التاريخ، وعندنا كما عند سوانا. ففي أوروبا، وفي أمس قريب، أيد الفيلسوف هايدغر النازية. وغيره أيد فرانكو بينما دفع لوركا رأسه ثمناً لمعارضته الفاشية الفرانكوية. ولا ننس سارتر الذي أيد السوفييت حتى اكتشفت الجرائم الستالينية. واليوم، كما في الأمس، ثمة مثقفون كبار أيدوا الصهيونية وأيدوا إسرائيل، كما عارضها آخرون. وهذا هو الحال، من دون التعميم، لا في حالتنا ولا في حالة سوانا. أما سقوط مثقفين كثر في وحل الدولة (القُطرية) فمناطه فيما آل إليه المشروع القومي العربي، وخصوصاً في الدول التي حكمتها أحزاب رفعت رايات القومية العربية والوحدة العربية، لكنها ضربت مثلاً رديئاً في الانفصالية والقُطرية والتفتيت والنزاعات والحروب البينة، وحسبي أن أذكّر من نسي بالصراع بين العراق وسورية في عهد الحزب الواحد: حزب البعث. إنها أيضاً، بل وأولاً، أزمة الهوية المشبوحة بين الماضي والحاضر، بين العروبة والجزائرية أو العراقية أو السورية أو اليمنية أو… بل هي الهوية الممزقة داخل كل بلد، بالإثنية أو الطائفية أو الجهوية… من هذه الأزمة أخذ يخفت القول بالأمة العربية ليعلوا القول بالأمة الكويتية أو الأمة البحرينية أو الأمة الجنوب يمنية، (ويا سلام سلّم، الحيطة بتتكلم). في الوقت نفسه بين المثقفين المرموقين من ظل معيناً بما يجري في غير بلده، كعنايته بما يجري في بلده، وخير مثال هو موقف كثير من المثقفين اللبنانيين أو التونسيين أو الأردنيين من الزلزال الذي يعصف بسورية منذ سبع سنوات. وإذا صحّ بعض ما تقدم، فلازال ثمة مثقف عربي لم يتشيأ، لم تشيّئه لا الأنظمة، ولا الهزائم، ولا العولمة. أما مثقف الأنظمة أو الأسلمة أو العسكرة أو الذي يركب مركب المعارضة فيتحول إلى وحل السياسة، أو الذي يصير ممسحة للسياسي ولمن يدفع أكثر، أما هذا المثقف فليس غير شيء لن يتبقى منه شيء. د. سعيدة خاطر الفارسي (شاعرة وناقدة من سلطنة عمان): نعم تبقى مثقف عربي!! المثقف العربي في غالبيته تعوّد أن يمالئ السلطة ويسترضيها، وأن يكن معها في خندق واحد حتى لا يخسر خسارات مزعجة وكبيرة، تعلّم من خبراته التراكمية أنه لا داعي للتضحيات الكبيرة التي لا تؤدي إلّا إلى انكسار المثقف وتصادمه مع السلطة التي تستخدم أبشع الوسائل للقضاء عليه وعلى مقاومته وكسر شوكته والقضاء على من يحيط به من الأقارب . لذا تراجع دور المثقف العربي خوفاً من هذا البطش السلطوي غير المبرر . هذا من جهة أما من جهة أخرى فإنه للأسف قد يكون كثير ممن يحملون ألقاب (مثقف وكبير) .. لم يصنع لقبه (الكبير) سوى المؤسسة الرسمية التي تستطيع أن تستخدمه وقتما تشاء ضد خصومها بمسميات الوطنية والولاء والإخلاص للوطن وحاكم الوطن، وهؤلاء عادة مغدق عليهم كثير من العطايا والهبات ومن ثمّ هناك علاقة نفعيه بينه وبين السلطة. أما الذي سقط في وحل (الدولة القُطرية) فهو مثقف مصنوع وليس مثقفاً حقيقياً كما ينبغي أن يكون حرّ التصرف، حرّ الضمير، حرّ التفكير حرّ التوجه … لكنه في الحقيقة هو موجه ووعيه زائف مصنوع من الغير. أضف إلى هذا ضعف الوعي واختلاط الأمور عليه حيث تم الربط بين الوطن والحاكم بإحكام بدون انفصال، فلهذا تُعتبر ذات الحاكم مقدسة مثلما الوطن مقدس، ومن ثم كل ما يقوله الحاكم هو حق لأن الحاكم هو رأس الوطن. ويمنع الاعتراض عليه وإلّا تجاوز الأمر إلى الاعتداء على الوطن وخيانته في حد ذاته. كذلك النظرة الأبوية للحاكم بأنه الأب الذي لا يريد لأبنائه سوى المصلحة التي لا يفهمها سواه . وبكل تأكيد أقول: نعم تبقى مثقف عربي!! إذ لو خلت (خربت)، فهناك مثقف عربي في كل الأقطار العربية إلا أنهم من الندرة حتى يغطي عليهم سواد الواقع الراهن وانعكاسات التردي السياسي على كافة المجالات والأصعدة … المثقف العربي الحقيقي موجود وهو إما أن ينسحب رفضاً لهذا الواقع المرّ المؤلم الذي لا يستطيع تغييره، أو التكيف معه، أو أن يضحي بنفسه فداء لجماهير لا تقدر تضحيته … بل ستشارك السلطة في تشويه تلك التضحية وتلك المقاومة وتحاول أن تجعل من ذلك القدوة الشجاعة عبرة لمن لم يعتبر حياً، وتلاحقه بالتشويه ميتاً . \"\" أ.د. شريف بموسى عبد القادر (أكاديمي جزائري): دخل المثقف العربي في لعبة السلطة. تطمح أيّة سلطة كانت، إلى الاستمرارية في الحكم وتحسين صورتها وتنسيقها لدى شعبها والرأي العام العالمي. وكلّما زادت السلطة من دكتاتوريتها وظلمها، كلّما كانت الحاجة إلى تحسين صورتها وتنميقها أكثر. من هنا، يصبح المثقف (والعربي هنا على وجه الخصوص) طرفاً مهماً في عملية التلميع، حيث تسعى السلطة إلى استمالته وضمّه إلى صفّها باستعمال كلّ الوسائل الإغرائية، كالمنصب والمال من خلال الجوائز الثقافية والأدبية ذات القيمة المالية الكبيرة، والتي أصبحت من أهمّ أسلحة السلطة لاستمالة مثقفيها ومثقفي الدول العربية الأخرى. بهذه الطرق الإغرائية، وقع المثقف العربي في فخ السلطة وأصبح يدور في فلكها ويتكلّم بلسانها، لتصبح مسؤولية تحسين صورة السلطة وتزويقها مُوَكّلة إليه، وذلك بتنظيم جوائز ثقافية عربية وعالمية. وهذا ما حدث مع حكومة القذافي التي أرادت تحسين صورتها عالمياً، فأسّست جائزة القذافي العالمية للأدب بقيمة مالية ضخمة تبلغ 150 ألف يورو أي حوالي 200 ألف دولار. وقد مُنحت هذه الجائزة سنة 2009 إلى الكاتب الإسباني الشهير المقيم بمراكش خوان غويتسولو. لكنّه رفضها رفضاً قاطعاً لأسباب سياسية وأخلاقية كما قال في رسالة موجّهة إلى رئيس لجنة تحكيم الجائزة الروائي الليبي المقيم بسويسرا إبراهيم الكوني، حيث أعلن أنّ سبب الرفض هو المبلغ المالي المقدّم من الجماهيرية العربية الليبية التي :\”استولى فيها معمر القذافي على الحكم بانقلاب عسكري سنة 1969\”. في الضفة الأخرى نجد مثقفاً عربياً (كجابر عصفور) يسارع بلهفة لقبول الجائزة التي رفضها خوان غويتسولو لتنافيها مع أبسط مبادئ الأخلاق المهنية لأيّ مثقف يحترم نفسه.كما رفض الروائي الإسباني خافيير مارياس سنة 2012 جائزة بلاده إسبانيا وهي الجائزة الوطنية للرواية البالغة قيمتها 20 ألف يويو. وبرّر رفضه للجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة الإسبانية ولكلّ الجوائز التي تمنحها أيّ جهة حكومية بقوله: \”لا أريد أن أكون مديناً للحكومة ولا لأخرى. إنّها مسألة ضمير.\” كما برّر رفضه بعدم رغبته في أن يقول الجمهور إنه يكتب حسب ذوق الحكومة. من هنا نرى أنّ المثقف الغربي يحاول دائما الابتعاد عن السلطة ورفض جوائزها إن كانت تحدّ من استقلالية رأيه، وبالمقابل نجد المثقف العربي يسارع بقبول أية جائزة حتى وإن كانت من نظام دكتاتوري ظالم كنظام القذافي مثلاً. لقد كان لاستحداث الجوائز العربية الكثيرة – ذات الصبغة العالمية – من طرف الأنظمة العربية هدفان :هدفها الظاهر هو دعم الأدب والثقافة العربيين وتشجيع الكُتَّاب على إعطاء أفضل ما لديهم. بينما يكمن هدفها الضمني والحقيقي في تلميع صورة هذه الأنظمة السلطوية المانحة للجوائز، وتكميم أفواه المثقفين العرب الذين لهم مكانة أدبية عالمية بجعلهم من منظمي هذه الجوائز أو من حكامها أو من الفائزين بها. من المفروض أن تقّرب الثقافة بين الشعوب ومثقفيها على وجه الخصوص، لكن حينما يتحزّب كلّ مثقف إلى دولته وينظمّ إلى صفّها حتّى وهي ظالمة ولا يقول قولة الحق بقلمه، فهذا يعني أنّ هذا المثقف أصبح أحد خدم هذه السلطة وأبواقها، فمادامت باقية قوية سيبقى معها يلعق يدها، وحينما تختفي أو توشك على ذلك، فسيُدير هذا المثقف (الحربائي) ظهره وقلمه لها، بل وينتقدها ويعدّد مساوئها ويجعل من نفسه أحد الثوار ضدّها. وهذا ما حدث مع أزمة الربيع العربي؛ فالذين أخذوا أموال القذافي، عادوا يتبرّأون منه ويتّهمونه ويهلّلون للثورة الليبية، إبّان سقوطه وبعده. هؤلاء المثقفون – إن جاز تسميتهم بذلك – ينسون مهام المثقف الأخلاقية والتنويرية حين يكون ذلك ضدّ سياسات السلطة وخطّ سيرها. فيصبحون أحد أبواقها الترويجية والتهديدية للآخر، يرون ببصرها ويتكلّمون بلسانها. لم يعجز المثقف العربي عن تحمّل مسؤوليته كمثقف معرفي تنويري ضدّ كلّ أشكال الظلام، بل إنّه يتهرّب من تحمّل هذه المسؤولية التي تجعله في مواجهة هذه السلطة التي ملأت بطنه بالذهب وفمه بالتراب. ولهذا لم يعد بعض المثقفين العرب يبتلعون ألسنتهم ويصمتون أمام المصائب السياسية التي تقع في بلدانهم، وإنّما أصبحت لديهم رغبة جامحة في إسكات المثقفين الآخرين من العرب أو غيرهم الذين لا يشاركونهم الرأي نفسه، كي لا يُشوِّشوا عليهم استمتاعهم بأعطيات السلطة تحت أسماء مستعارة (تكريم، جائزة، تشجيع). ولهذا فقد دخل المثقف العربي – برغبته أو بدونها – في لعبة السلطة من خلال الإغراءات المادية الكثيرة أو التعتيم الإعلامي في حالة رفضه. ولعلّ أزمة الخليج تعبّر بصدق عن وضعية المثقف العربي المأساوية، حيث لم نجد أصواتاً من المثقفين من دول الأزمة تنادي بضرورة الحوار والتقارب وتندّد بأيّ عمل من شأنه زيادة التوتر بين البلدان الخليجية. كما ابتعد المثقفون العرب عن إبداء أيّ موقف إيجابي تجاه أزمة الخليج الحالية، ربّما لاتباعهم سياسات بلدانهم أو طمعاً في مكسب مالي أو مكانة قد يندمون عليها إن اتّخذوا موقفاً تجاه بلد من هؤلاء، خصوصاً أنّ هذه البلدان صاحبة جوائز ثقافية وأدبية ذات قيمة مالية عالية. د.سوسن جميل حسن (روائية سورية): المثقف لا يفنى. أظن أن المثقف لا يفنى ربما يتراجع دوره أو ينكفئ أو يصاب بالشلل والعجز، وقد يصاب بإحباط كبير ينجم عنه إما الصمت أو إنتاج أدب أو ثقافة مُحبطة، كما حدث للثقافة والإبداع بعد هزيمة حزيران 1967، فالثقافة منتج بشري، صحيح أنه يتأثر بالوضع العام، لكنه لا يكف عن التشكل ليكون صورة عن عصره. لا يمكن فصل المثقف عن السياق التاريخي لشعبه، فهو أيضاً فرد من مجتمعه يتأثر كما غيره بالتحولات الكبيرة وبالوضع العام، لكنه، باعتباره يحمل دوراً يفترض أن يكون رافعاً لقضايا الشعوب فإن مسؤوليته أكبر، والأضواء تسلط عليه ويدفع إلى موقع المحاسبة بسبب مواقفه. كما لا يمكن إغفال تأثره بالأزمة الوجودية التي تعاني منها الشعوب العربية من تشظي وهزيمة وارتهان. كثيراً ما نسمع على لسان المثقفين أنفسهم بأن دور المثقف هو دور تنويري، يعتمد على رصد ومراقبة الواقع المتأزم واستقرائه واستشعار التحولات الاجتماعية والعمل على إضاءة هذا كله لحماية الوعي العام من التضليل الذي تمارسه السياسة بأجنداتها وأدواتها التي باتت أخطر وأذكى من السابق في عصرنا الرقمي. لكن إلى أي حد تنسجم هذه التصريحات مع مواقف المنادين بها؟ هنا الطامة الكبرى. فكثير من المثقفين تم استقطابهم سياسياً. وإذا كان للمثقفين الأوروبيين دورهم المؤثر -وما زال- في الأزمات السياسية وغير السياسية، فالدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا هي دول منجزة ومستقرة إلى حد ما، تحقق فيها السياسات حدًا مقبولاً من الديمقراطية وتضمن الحريات، ومنها حرية الفكر، لا يخاف المثقف من صوته، ولا يُلاحق بسبب موقفه، فالنظام السياسي القائم على التعددية والتمثيل الشعبي ملتزم بالقوانين المتفق عليها إلى حد كبير، وهو مسؤول أمام الرأي العام، وعرضة للمحاسبة في حال الانحراف عن المبادئ التي صارت ثقافة عامة في مجتمعات تلك الدول، حتى إن المواطن الفرد في تلك الدول يمارس حريته ويتمسك في حقه بأن يكون له صوت ورأي دون الخوف من الملاحقة أو المحاسبة. في بلداننا لم يكن وضع المثقف والثقافة في حال حسنة على مدى العقود الماضية التي تزامن فيها استقلال معظم المنطقة العربية من نير الاستعمار الذي خلف وراءه كيانات سياسية تديرها أنظمة قمعية عاجزة عن دفع شعوبها في مسيرة الحداثة، وبعد أن أجهض مشروع النهضة التنويري. فكان الدور الأبرز لمثقف السلطة، حتى في السنوات الأخيرة التي شهدت ما يسمى الربيع العربي، وبرغم الزلازل التي أحدثتها الانتفاضات الشعبية التي دُفعت إلى العسكرة والاقتتال البيني، فإن المعارضات السياسية للأنظمة السائدة أنتجت أيضًا مثقفي سلطة خاصين بها، فتعمق الشرخ بين المثقفين، وتحول قسم كبير منهم إلى الاصطفاف السياسي مما أفقدهم القدرة على التأثير في حماية الوعي العام، وأفقدهم المصداقية أيضًا. وحتى لا تكون المسؤولية في هذا الأداء الأعرج للمثقفين في وقت الأزمات على المثقفين وحدهم، وهم في الوقت ذاته معرضون للضغط والمحاصرة فليس خافيًا موقف بعض المنابر الإعلامية والصحف في التضييق على الكاتب بالاشتراط عليه عدم الظهور أو الكتابة في منبر الخصم السياسي، كذلك الملاحقة التي تعرض إليها بعض الصحفيين بسبب تصريح ما، لا بد من الإشارة إلى أن هناك مثقفين حافظوا على استقلالية فكرهم وخطابهم، وبقوا مخلصين لدورهم المنحاز إلى قضايا الشعوب، لكنهم عانوا من التهميش والإقصاء، ولم تتبنّهم أية جهة لكي يوحدوا جهودهم ويكون لهم لقاءاتهم ومؤتمراتهم ومنابرهم الفاعلة، حتى إن الكيانات الثقافية الفاعلة أو المنظمة هي اتحادات أو منظمات تابعة للأنظمة السياسية، وبالتالي فإن مواقفها تتبع الجهة الراعية المحسوبة عليها. واقع الحال، لم يسقط الكثير من المثقفين في \”وحل\” الدولة القُطرية فحسب، بل انزلقوا في بعض الأماكن إلى وحول الشوفينية القومية، ومنهم إلى سجون العقائد الدينية، وهذا كله يدل على التشظي الوجودي في أزمة العرب الحالية. ربما يأتي الجيل الشاب، جيل ما بعد الربيع العربي ببرنامج جديد يؤدي الدور المفقود المرصود للمثقف. \"\" أ. إبراهيم مشارة (كاتب أكاديمي جزاري): تراجع دور المثقف. منذ مقالة إميل زولا (1840/1902) الشهيرة حول ما يعرف بقضية دريفوس لم يعد بالإمكان الفصل بين المثقف والوظيفة الاجتماعية والمدنية الموكلة به والدور الذي يلعبه المثقف في مسار التنويروالدفاع عن العدالة والحق ومناهضة التطرف والاستبداد فالثقافة وظيفة حيوية لا غنى عنها لأي مجتمع ولا تنفصل البتة عن الدين وعن السياسة وعن الواقع في صيرورته التاريخية. في تراثنا الفكري وجد مثقفون تنويريون رفضوا ركوب الموجة وادخروا صوتهم لفائدة المجموع مع نقد الواقع اجتماعيا دينيا وسياسيا وتحضرني حالة أبي حيان التوحيدي (922/1023) صاحب كتاب\” مثالب الوزيرين\” أي الصاحب بن عباد وابن العميد فهو ينتقد ثقافة السلطة تلك التي تعني الإحاطة من كل علم بطرف وحفظ الأشعار لمسامرة السلطان على حساب فقر العامة وجهلها. كما تحضرني حالة أبي العلاء على الرغم من سلبيته إزاء المرأة والحياة عموما لكنه كان مثقفا تنويريا مارس الحفر المعرفي وانتقد السلطة والدغمائية والشعبوية وندد بالظلم السياسي والطبقي وتحمل تبعات وخيمة نتيجة عقليته الانتقادية وتحضرني حالة العز بن عبد السلام(1181/1262) والذي كانت وقفته التاريخية المشهورة مع أمراء المماليك ورقة بيضاء ناصعة في جبين العالم المسلم ودوره في مناهضة الاستبداد. وفي الغرب تكرس هذا الدور منذ فلاسفة الأنوار ديدرو ومونتيسكيو وفولتير وميرابو خطيب الثورة الفرنسية وانتهاء بتظاهرات سارتر في بولفار سان جرمان انطلاقا من مقهى فلور ضد جرائم فرنسا في الجزائر ومرورا براسل في بريطانيا وتظاهراته ضد الاستغلال السلبي للسلاح النووي. نأتي إلى واقعنا هل عدمنا مثقفين؟ سئل أدونيس هذ السؤال فأجاب يوم يتهيأ المثقفون لدخول السجون نتقدم. كثير من المثقفين لما دخلوا في ركاب السلطة واقتسموا الغنيمة فضلوا الوزارات وقصور الثقافة والمناصب والتسابق على الجوائز والانحياز القطري الضيق على حساب الرابطة القومية والإنسانية صار المثقف يعيش بعقلية المناصر في المدرجات لا بعقلية الباحث عن الحق والناقد وكأنه يؤكد مقولة الشاعر العربي القديم: وما أنا إلا من غزية إن غوت** غويت وإن ترشد غزية أرشد تراجع دور المثقف وصار خادما للسلطة وتابعا لها ومعيدا لإنتاج خطابها القطري الضيق والنفعي الضيق على حساب المصلحة القومية وذلك يعني بقاء الواقع على ماهو عليه حالة التراجع الحضاري والتشذرم القطري والإفلاس المعنوي والمصالح المتضاربة والولاءات المتضاربة وهذه الطبقة بيدها الإعلام ودور النشر واللمة الجماهيرية ودعم السلطة وهذه الفئة لا يعول عليها. وقليل من المثقفين ممن يرفض بيع العرض وابتذال النفس يجاهدون وهم معزولون من كل وسائل الدعم كالإعلام ودور النشر ومعزولون عن الجماهير بفعل التحذير منهم ولكنهم لا يؤثرون في الوقت الحالي بسبب أقليتهم وعزوف الجماهير عنهم واتجاهها إلى الفكر الاستهلاكي السطحي المتماشي مع موجة العصر العولمي،إنها فئة حكيمة لا تغلب المصلحة القطرية الضيقة وتدعو إلى الحكمة، الرابطة القومية ويشكل الصراع العربي الإسرائيلي مظهرا جليا لها، وموقفها الراسخ من فكرة الدول الإثنية التي يراد إنشاؤها. نحن نعيش واقعا مزريا حالة الحطام المفتوح بتعبير الدكتور الطيب تيزيني انحطاط فكري، تراجع حضاري، استبداد سياسي تشرذم قطري دول إثنية سيتم نشاؤها ،ردة علمية غياب الحريات أين هم المثقفون؟ لماذا لا يؤدون دورهم في التنوير والتطوير والنضال من أجل كرامة الإنسان من أجل العدالة والحق والمساواة من أجل العلم والديمقراطية والحريات وهل من يسكت مقابل نيل حظه من غنائم السلطة هو مثقف حقا؟ ماذا تكون الثقافة إذا لم تكن دفاعا عن كرامة الإنسان ودفاعا عن الحق والعدل والحرية والعلم والإنسان ذلك المخلوق البديع الجميل الذي ابتذلته ضرورات الحياة وقتلت كل أثر فيه للوهج الإنساني الناقدة والأكاديمية د.إسراء عامر (العراق): المُثقفُ مواطنٌ قبل ثقافته نعم، مازال هناك مثقفونَ عربٌ، والمُعادلةُ المُرتكزةُ في الأذهان، أنّ كُلَّ مُثقفٍ سياسيٌّ أو كُلَّ سياسيٍّ مُثقفٌ، مُعادلةٌ غير صائبةٍ. أنا شخصيًّا بعيدةٌ عن عالمِ السِّياسةِ، غير أَنِّي قارئةٌ وناقدةٌ لفِكرِ المُبدعينَ، الَّذِينَ بدورهم يقفونَ على الواقعِ وقفاتٍ نقديةً، أيًّا كانَ هذا الواقعُ، مُعتمدةً في عملي على مجساتِ الاستذواقِ واللُّغةِ والتعبيرِ الصَّادقِ والبليغِ في إيصالِ موضوعةٍ ما أو صورةٍ ما. والمُثقفُ مواطنٌ قبل ثقافته، ومواطنته تُعلِمُهُ أنّ الوطن أولاً، فهو هويتُهُ وملاذُهُ، حتى إِنْ كانَ هناك ما ينتقدُهُ فِيهِ، فهذا لا يعني الإشهار أو بتعبيرٍ أدق التّشهير بهِ ليكونَ عُرضةً لانتقاص الآخرينَ منه، ليس درءًا عن النّفسِ وإنّما تقديرٌ لَهُ، ولأرضهِ، وأبنائه، وجميع مُعطياتهِ، وَإِنْ لم يجزل. والمواطنُ نفسُهُ، تذبُّ عروبتُهُ المُتأصلةُ فِيهِ، عن إخوانهِ العربِ، وتذبُّ إنسانيتُهُ التي جُبِلَ عليها عن بني جنسهِ من البشر أيًّا كَانَت مشاربهم. ونبقى، نحن العرب، مهما اختلفنا أبناء وطن واحدٍ، تجمعنا مقومات عدة ثابتة، وما هذا الاختلافُ أو ذاك إلاّ رياحٌ طبيعيةٌ حتى بينَ إخوةِ الْبَيْتِ الواحدِ، قد تشتدُّ في حين، وقد تهدأ في أحايين. أ. محمود سليمان (كاتب واعلامي مصري): يجب تحرير المثقف من الهيمنة السياسية والإملاءات الأمنية اسباب عديدة ساهمت فى الوضع الحالىً للمثقف العربى بعضها جاء بفعل المثقف نفسه والبعض الاخر يعود للظروف والعوامل المحيطة والقوانين والممارسات السياسية. ولعل فى مقدمة هذه الأسباب الالتباس فى مفهوم المثقف ذاته ومدى حجم المعرفة التى يجب توافرها فى المثقف وعلاقة ذلك بالإبداع ومدى إيمانه بحرية الراى والاعتقاد لدى أمة تصنف على انها اقل الامم من حيث القراءة والاطلاع باعتبارها الرافد الأساسى للمعرفة التى تنتج الوعى الذى يصنع حاله معرفية يمكن اسقاطها على شخص ووصفة بالمثقف، وقد تاثر المثقف فى عالم تحكمه الأسهم والسندات والقنابل والصواريخ وتراجع الاهتمام الرسمى بإلحاله الثقافية العربية وتضائل المساحات المخصصة فى وسائل الاعلام للمكون الثقافى العربى التى شهدت تراجعا ملحوظا لصالح الرياضة والاقتصاد التى احتلت مساحات كبرى بعد ان تم تحويلها لعوائد اقتصادية خاصة مع توسع العرب فى الاعلام الخاص الذى يقوم على الربحية .الامر الذى جعل المثقف اداه طيعة لإنجاز ما يخدم رؤس الأموال المتداولة. وبفعل القفزات المتلاحقة فى الأسعار وثبات الدخول خلقت مثقف تحت الطلب ينجز ما يطلب منه وليس ما يُؤْمِن به او يمكن تصنيفه على انه ابداع ثقافى وكذلك غياب القضايا الوطنية سواء القطرية منها او القومية والتجاذبات السياسية لم تمنح المثقف الفرصة الالتفاف حول هدف واحد وإنما تم تجزءة اهتماماته وتسخير قدراته حسب مصالح ضيقة تخدم التوجهات السياسية طوعا او كرها. الممارسات السياسية للدول والحكومات التى لم تعترف بدور الثقافة والفنون وقدرتها على إصلاح ما أفسدته السياسة باعتبارها القوى الناعمة التى يمكن ان تشكل احد الروابط والمرتكزات التى تضمن وجود قدر من التواصل رغم الخلاف او الاختلاف ومهما كانت الأسباب والمسببات .وكذا تقويض حرية الراى والابداع التى يفترض انها مكفولة للجميع بموجب كل الدساتير العربية. اما لماذا تخلى المثقف العربى عن دوره وفضل البقاء فى عربة السلطة فمرجع ذلك للممارسات السياسية والأمنية التى لا تؤمن بحرية الرأى بعد ان اصبح الاختلاف فى الرأى فى عرف السلطة مرادفا للعمالة والخيانة وخروجا عن الاصطفاف الوطنى فإما ان تكون مع السلطة او ضدها فلا منطقة وسطى يمكن ان تشكل ملتقى للفكر البناء الذى يعالج الكثير من القضايا سواءا القطرية منها او القومية. وعلى خلاف المفترض وبدلا من ان يشكل المثقف العربى حائط صد تتحطم عليه الخلافات العربية باشكالها المختلفة كان هو احد أدوات الخلاف بعد ان تخندق البعض منهم فى خندق السياسة وتناسى دوره كمبدع يحب ان تكون نظرته للأحداث نظرة عقلانية تسهم فى توصيف حقيقى للأحداث ومدى إمكانية البناء على الثابت المشترك بدلا من الدوران فى سياق الاستثناء المتغير لكن الشواهد تؤكد خلاف ذلك بعد ان وقع الكثير منهم فى فخ التراشق والتنابذ بالالقاب والخروج تماما عن كل مباديء اللياقة المفترضة، وكعادة الأزمات التى يتضح فيها اسوأوافضل ما فى البشر أظهرت أزمة الخليج الحالية مدى تراجع المثقف العربى عن دوره وانحيازية للتوجهات السياسية لدولته على حساب القضايا الإقليمية وسقط الكثير فى فخ الهجوم والاساءه والادعاء والتجنى وخلت الساحة العربية من وجود مثقف منصف يُؤْمِن بالبعد القومى العربى ويدرك مخاطر التفتت والتشرزم الا من رمز ثقافى امنا بقدرته على تبنى رؤية ثقافية تعول على المشترك حيث قدم الاعلامى والمثقف القطرى \”سعد الرميحى \”طرحا مختلفا جاء مغايرا لما انتهجه الآخرين .ووسط تداعيات أزمة الخليج الحالية اكد الرميحى على أهمية دول العروبة والجوار واستعرض الكثير من المواقف المشرفة لهذه الدول وهو طرح مغاير وسط اجواء ملتهبة .وكانت تلك الرؤية فى حاجة لالتقاطها لتشكل مسارا اعلاميا وثقافيا يدفع فى إيجاد حلول سريعة للازمة بدلا من الدوران فى فلكها لكن ايا من الهامات الثقافيه والعربية لم ينجح فى مجاراة الرميحى رؤيته الامر الذى جعل المثقفدالعربى فى دائرة الاتهام والاستفهام.. والسؤال المطروح هل تبقى شىء يمكن ان يطلق عليه المثقف العربى والجواب يحيلنا الى بداية الحديث لتحديد تعريف واضح للمثقف وعدم الخلط بين الاعلامى والمثقف وكذا بين اصحاب الدرجات العلمية العالية وبين الثقافة التى يفترض انها تمثل الوعى المعرفى الذى يقود للابداع الذى يشكل بدوره وعى الشعوب، فمازلت لدينا رموز يمكن ان تشكل روافد لمدارس وتوجهات ثقافية على أسس سليمة شرط ان يتحرر المثقف من الهيمنه السياسية والإملاءات الأمنية وعدم الخلط بين حرية الراى والتعبير ومترادفتها المستجدة فى فقه السلطة وتوفير مناخ ابداعى مع عوائد تضمن للمثقف حياة كريمة تمكنة ان يؤسس لوعى مجتمعىً يؤثر فى منظومة القيم والسلوك فالأمم لا تتقدم بمعزل عن أخلاقها ..
جوانب مظلمة للهندسة الوراثية: كتب محمد عبد الكريم يوسف عن سلبيات الهندسة الوراثية، والمعروفة أيضا باسم التعديل الوراثي أو التلاعب الجيني، و هو مجال جديد نسبياً و مثير للجدل في عالم التكنولوجيا, في حين يزعم أنصار الهندسة الوراثية أنها تحمل وعودا هائلة للتقدم في الطب والزراعة وغيرها من المجالات، إلا أن هناك أيضا جانبا مظلما لهذه التكنولوجيا يجب مراعاته بعناية. ستستكشف هذه المقالة بعض المزالق المحتملة والمخاوف الأخلاقية المرتبطة بالهندسة الوراثية، مع أمثلة لتوضيح هذه النقاط. أحد المخاوف الأساسية المحيطة بالهندسة الوراثية هي فكرة الأطفال المصممين. يشير هذا المفهوم إلى فكرة اختيار الوالدين لصفات وراثية محددة لأطفالهم، مثل لون العين أو الذكاء أو المظهر الجسدي. في حين قد يبدو هذا وكأنه مسعى غير ضار للوهلة الأولى، إلا أنه يثير أسئلة أخلاقية كبيرة حول لعب دور الإله وإمكانية التمييز على أساس التركيب الجيني. ثمة جانب آخر مزعج للهندسة الوراثية هو خطر العواقب غير المقصودة. عندما يغير العلماء الشفرة الوراثية لكائن حي، فهناك احتمال أن يخلقوا عن غير قصد أمراضا أو طفرات أو تأثيرات ضارة أخرى. على سبيل المثال، في عام 1989، تم إطلاق سلالة معدلة وراثيا من البكتيريا في البيئة في محاولة لتنظيف تسرب النفط. ومع ذلك، انتهى الأمر بالبكتيريا إلى إلحاق الضرر بالكائنات الحية الأخرى في النظام البيئي، مما أدى إلى عواقب غير مقصودة. وعلاوة على ذلك، تثير الهندسة الوراثية مخاوف بشأن الموافقة والاستقلالية. على سبيل المثال، في حالة المحاصيل المعدلة وراثيا، لا تستطيع النباتات نفسها تقديم الموافقة على تعديلها بهذه الطريقة. وهذا يثير تساؤلات حول الآثار الأخلاقية للتلاعب بالكائنات الحية دون موافقتها أو فهمها للعواقب. بالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية، هناك أيضا مخاطر بيئية محتملة مرتبطة بالهندسة الوراثية. على سبيل المثال، قد تهرب الكائنات المعدلة وراثيا إلى البرية وتعطل النظم البيئية، وتهجر الأنواع الأصلية وتسبب ضررا بيئيا. هناك أيضا مخاوف بشأن الآثار الصحية طويلة الأجل لاستهلاك الكائنات المعدلة وراثيا، حيث لا يزال المدى الكامل لتأثيرها على صحة الإنسان غير مفهوم تماما. وعلاوة على ذلك، تحمل الهندسة الوراثية مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية. مع تقدم التكنولوجيا الوراثية، أصبح من الأسهل الوصول إلى المعلومات الوراثية للأفراد وإساءة استخدامها. على سبيل المثال، قد تستخدم شركات التأمين أو أرباب العمل المعلومات الوراثية للتمييز ضد الأفراد على أساس استعدادهم لظروف وراثية معينة. وهناك جانب مظلم آخر للهندسة الوراثية يتمثل في إمكانية إساءة استخدامها من قبل الحكومات أو الجهات الفاعلة الخبيثة. على سبيل المثال، هناك مخاوف بشأن تطوير الأسلحة البيولوجية باستخدام مسببات الأمراض المعدلة وراثيا. وهذا يشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي ويسلط الضوء على الخطر المحتمل المتمثل في وقوع الهندسة الوراثية في الأيدي الخطأ. وعلاوة على ذلك، تثير المصالح التجارية التي تحرك مجال الهندسة الوراثية مخاوف بشأن سيطرة الشركات على الغذاء والدواء. على سبيل المثال، قد تحتكر الشركات الزراعية الكبيرة التي تنتج بذور الكائنات المعدلة وراثيا السوق، مما يؤدي إلى مخاوف بشأن المنافسة العادلة والوصول إلى الموارد الأساسية. وهذا يثير تساؤلات حول أخلاقيات إعطاء الأولوية للربح على الصحة العامة والاستدامة البيئية. ومن أكثر جوانب الهندسة الوراثية إثارة للقلق مفهوم تحرير الجينات لدى البشر. وفي حين أن هذه التكنولوجيا تحمل وعدا بعلاج الأمراض الوراثية، إلا أن هناك مخاوف أخلاقية كبيرة بشأن إمكانية تصميم الأطفال، والتمييز الجيني، وتغيير الخط الجرثومي البشري. على سبيل المثال، يسلط الجدل الأخير حول ولادة توأمين في الصين تم تعديلهما وراثيا ليصبحا مقاومين لفيروس نقص المناعة البشرية الضوء على المستنقع الأخلاقي المحيط بتعديل الجينات البشرية. فضلا عن ذلك، تثير الهندسة الوراثية تساؤلات حول عدم المساواة والعدالة الاجتماعية. على سبيل المثال، إذا أصبحت التكنولوجيا الوراثية متاحة فقط للأثرياء، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التفاوتات القائمة في الصحة والرفاهة. وهذا يثير المخاوف بشأن إمكانية أن تؤدي الهندسة الوراثية إلى إدامة التفاوتات الاجتماعية بدلا من تخفيفها. في حين أن الهندسة الوراثية تحمل وعدا كبيرا للتقدم في العلوم والتكنولوجيا، إلا أنها أيضا لها جانب مظلم يجب النظر فيه بعناية. إن الآثار الأخلاقية والبيئية والاجتماعية المحتملة للهندسة الوراثية تثير مخاوف جدية بشأن مستقبل هذه التكنولوجيا. ومن الضروري أن نجري مناقشات منفتحة وصادقة حول مخاطر وفوائد الهندسة الوراثية لضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي لصالح المجتمع.

حكمة من الأدب الغربي(الأنكليزي) :

حكمة من الأدب الإنكليزي: Inspirational Quotes for Teachers - It takes a big heart to shape little minds. إقتباسات ملهمة للمعلمين : [يتطلب الأمر(التعليم) قلبًا كبيرًا لتشكيل(لبناء) العقول الصغيرة. النتيجة : التعليم الحقيقي يحتاج لقلوب كبيرة واعية و رحيمة تضحي لبناء العقول الصغيرة.

ولادة مشروع جديد :

ولادة مشروع جديد: ولادة مشروع ثقافي و فكري جديد في العراق بإسم (الثقافة الأعلامية), و هو تجمع ينساق ضمن نهج المنتديات الثقافية و الفكرية التي ساهمت كثيراً في رفد المسيرة الثقافية المتدنية في العراق و بلاد العالم بسبب سياسة و مناهج الحكومات التي توالت و تبنّت ثقافة الأحزاب المتحاصصة التي دمرت البلاد و العباد, بسبب سعيها لنشر الجهل و السطحية و الفساد الأخلاقي ليسهل التسلط على الناس لسرقة حقوقهم و كرامتهم و أمام أعينهم و بتأييدهم للأسف ! في هذا المقال و قبل بيان التفاصيل, تجدر الإشارة إلى أنّه : [من السّهل أن تصبح رئيساً أو وزيراً أو مديراً ؛ لكن من الصعب - بل النادر - أن تصبح إنساناً , و من المستحيل أن تكون آدميّاً], لمعرفة تفسير هذه الحكمة الكونية العزيزية ؛ راجع كتاب: [أسفارٌ في أسرار الوجود]. أظن الجزء الرابع أو الخامس, و كذلك [نظرية المعرفة الكونية]. ملاحظة : الحكمة أعلاه مشتقة من قول مؤسس الحوزة العلمية في قم السيد عبد الكريم الحائري الذي قال لأحد تلامذته في قصة معبّرة للغاية’ قال في نهايتها لتلميذه : [من السهل أن تكون عالماً و من المستحيل أن تكون إنساناً]. بدورنا في - المنتدى الفكري الأم - في كندا ؛ نبارك للقائمين بهذا المشروع خصوصا السيد فارس المحترم و إن كان قد تأخّر ظهوره كثيراً فآلمنتديات الثقافية و التجمعات الفكرية و الثقافية مشروع كونيّ بدء منذ نهايات القرن الماضي بعد ما كان محصوراً ضمن حركة سياسية إبان حكم الطاغية صدام .. و له اليوم فروع و مؤسسات في كافة البلاد والمدن بفضل الصابرين على طريق الفكر و الثقافة .. لكن على أي حال و كما يقول المثل الشائع ؛ [ الوقوف بوجه الضرر بأي وقت نفع ] .. و بدورنا نقدم لكم و لكل المنتديات الفكرية حول العالم كتاب: [أسس و مبادئ المنتدى الفكري], و كذلك: [محنة الفكر الأنساني], و [الفلسفة الكونية العزيزية] و [عصر ما بعد المعلومات] و المجموعة الثقافية و الفكرية المرتبطة بالأصل, لتكون زاداً و أساساً غنياً لأنطلاقة أهل الفكر و الثقافة .. لكن .. يحتاج ذلك الأصل لتفسير و توضيح من قبل المتمكننين و المختصين بقضايا الأنسان و الكون, وأنها و كما قيل : [أشجار آلحكمة و المعرفة و : [أشجار الحكمة لا تنمو سريعاً لكنها تُثمر طويلاً]. يمكنكم الأطلاع على الموضوع و كذلك على [أسس و مبادئ المنتدى الفكري], عبر الروابط التالية : https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%A3%D8%B3%D8%B3-%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-1 و كذلك رابط هام للفلسفة الكونية : https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=812084#:~:text=%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81%20%D9%84%D9%85%D8%B6%D9%85%D9%88%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%91%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85%20%3A,%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AE%2C%20%D9%85%D9%86%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%20%D9%88%20%D9%84%D9%84%D8%A2%D9%86. ع/المنتدى الفكري في تورنتو - كندا

Saturday, August 24, 2024

أيها الفاسدون : إحذروا !!

أيّها آلفاسدون؛ إحذروا ! أيّها الفاسدون : قد شهدّتُم حال و فعال و مصير الفاسدين وبينهم المدعو (نور زهير) الذي يُعتبر ربما أغناكم و الحبل على الجرار!؟ يُمكنني القول بجرأة أنّ ذلك الفاسد الكبير أو لنقل أحد كبار الفاسدين في بلادنا اليوم بات في حيرة و ورطة من أمره, بحيث لا يجد حتى مكاناً يأويه رغم تغلغله في كل المؤسسات و الأحزاب خصوصا داخل الأطار التنسيقي و كثرة معارفه و مكاتبه وعماله وموظفيه وممتلكاته وقصوره وبيته الذي يسع لألف ساكن؛ لقد وصل حاله وهو لا يجد مكاناً يختبئ فيه, أو دولة ينزوي فيها للأبد حتى يموت وحيداً ليلاقي حسابه العسير أمام رب عادل حكيم و كما سبقه العديد من الساسة الفاسدين كدُعاة العار في الأحزاب والبعثيين والقومجية في أمريكا و أوربا و الدول المجاورة و هم يترقبون نهايتهم بين ساعة وأخرى .. إن (نور زهير) الذي تحجّر قلبه كآلصخر آلجلمود كما عقله ككل الطبقة السياسية؛ بات لا يُفكر ولا ينتج إلا آلشّر والنهب والفساد مع التبرير والتخطيط لتدمير الفقراء و إرشاء الحاكمين و النواب و الوزراء و القضاة ليستمر بحياته القلقة و بعقلية إجرامية يتعشعش فيها الشيطان فقط! أيّها الفاسدون, تلك هي الحياة الشقيّة ؛ و أنتم أيها الباقون لا تغتروا و أنتم تشهدون حاله(زهير) الذي لا يشبه حتى حال الطغاة القدامى من قبل كفرعون و هامان و قارون و سرجون و نُصّر و هارون و روتشيلد (1)وعثمان و صدام و أمثالهم! فتأملوا و تفكروا بالنظر لحاله و هواجسه و نظرته و عاقبته التي ستكون سيئة للغاية .. هذا إذا لم يتقتل أو سعى القضاة لتبرئته كعادتهم للأسف وكما فعلوا مع من سبقه كسليم الجبوري و الشهرستاني والجعفري و أحسان عبد الجبار(وزير النفط و المالية) و قبله و بعده الكثير من أمثالهم !؟ و لي في هذا الوضع المأساوي الكارثي نقطتان أودّ بيانهما : الأولى : لا مستقبل ولا سعادة و لا هناء لأمثال من ذكرنا و لكل من حصل على الرواتب و المال الحرام أو بآلشّبهات بل والله حتى المال الحلال فيها حساب و عتاب(2) لأن نفوس المظلومين الذين تمّ سرقتهم تبقى فيها و تستمر بقضّ مضاجعهم و حرقهم بالطاقة التي تشعّ من اللقمة التي يأكلوها أو اللباس الذي يلبسوه أو من البيت الذي يسكنوه مصحوبة بإستمرار مع ألألم و الحزن الذي يُرافقه و يعكسه على حياة سارقي تلك الرواتب و الأموال الحرام و التقاعد الحرام الذي ظنّ بفكره الشيطاني أنها تسعدهم!؟ أيّها الفاسدون .. و أخص بآلذكر الطبقة السياسية من الرؤساء والحكام والقضاه والنواب والوزراء والمدراء وجميع من عمل ويعمل معهم من المستشارين والموظفين والعمال ؛ إنتبهوا وإحذروا خصوصاً عند تمكنكم من آلسرقة أو من خلال التسكع أثناء الدوام أو من خلال التزوير أو عبر تمرير وتركيز المحسوبيات و المنسوبيات لذويكم ولمن يشارككم في الفساد و للتقاعد الحرام الذي تستلموه, إنتبهوا وفكروا مرّتين؛ بل مرّات ومرّات وإمتنعوا من ذلك لأنّ مصيركم سيكون كمصير نور زهير والذين سبقوه وكل الطبقة السياسية التي لا و لن ترتاح ليلة و الله و ستتحول كل لقمة لمرض عضوي و نفسي في وجودهم و عوائلهم و أبنائهم و بناتهم, وكل مشارك لهم فيها!؟ و بحسب (الفلسفة الكونيّة العزيزية) و كما أشرنا في مقال سابق العراق يتجه للدمار الشامل ولا : [خلاص للعراق إلا بآلتالي](3) : [مصير الأبناء تُحدّدها مسألتان بإتجاه الخير أو الشّر؛ لقمة الحلال و العلاقات الأخلاقية الطيبة بين الأبوين و العائلة المنسجمة]. لذلك فأنّ ما تُشاهدوه من كثرة الطلاق و آلخصام و الفراق و القتل وتشتت العوائل و العلاقات الأجتماعية الفاشلة؛ فأنها بسبب ذلك, لانها تتأثر كثيراً بتلك (العاملين) إلى جانب النفاق والغيبة و الكذب والبهتان .. فأحذروها .. و لقمة الحرام والأخلاق السيئة بشكل خاص, فأنها والله تجلب الكوارث وكما تشهدوها في بلادنا وعراق المأساة والظلم والفوارق الطبقية والحقوقية, بسبب الطبقة السياسية الدستور الظالم. العارف الحكيم عزيز الخزرجي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أغنى رجل في العالم يمتلك عائلته اليوم نصف أموال العالم وإسمه روتشيلد يموت جوعا و عطشاً في قصة غريبة حقا عبر الفيدو التالي : https://www.youtube.com/watch?v=Wg_tDbzJrHw (2) قالَ الأمام عليٌّ(ع) :[الدُّنيَا في حَلاَلُهَا حِسابٌ و في حَرامُهَا عِقابٌ و في شبهاتها عتاب]. معناهُ إنّ الذي يَجمَعُ المالَ بالحلالِ يُسأَلُ عنه يومَ القيامةِ ولكنْ لاَ يُعاقَبُ عليه, و لا يَحصُلُ لَهُ انزِعَاجٌ و تبعات سيئة, وأمَّا الذي يجَمَعَ مِن حَرَامٍ فيَستَحِقُّ أَنْ يُعَذَّبَ و يلحقه العذاب لأن فيها حقوق الآخرين، و يَستَحِقُّ أَنْ يُعَاقَبَ ولا يستطيع حتى الله العادل أن يعفو عنه, و أما الذي جمعها مع آلشبهات؛ ففيها عتاب و ملامة بلا عقاب, لكن قد تكون كمقدمات لو إستمر على ذلك ليلحقه بسببه العذاب و البلاء. (3) لقراءة المقال عبر الرابط أدناه : https://www.sotaliraq.com/2024/08/24/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d8%a2%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%8a/

الثقافة و النظرة الفلسفية للحياة :

الثقافة و النظرة الفلسفية للحياة كثيرا ما تحملنا دراسة علم السيكولوجيا على ان نتعمق في – الامراض النفسية – واخف انواعها هو الهم و القلق , واخطرها أنواع الجنون المختلفة مثل الشيزوفرنيا والمانيا، والمتعمق في هذه الامراض يستطيع ان يصفها بأنها – امراض فلسفية – . فهي توصف بأنها – امراض نفسية – من حيث ان الجسم سليم ولكن النفس مريضة . وقد يؤدي مرضها الى اعتدال للجسم او لا يؤدي . ولكن النظرة الفلسفية للحياة في اسلوبها وغايتها سيئة لا تتفق والقوى البشرية ولا تلائم المجتمع، حيث انها لا تشبع شهوات النفس وامانيها . وعلى الرغم من الجهل العام في سواد الامم , لا تزال لكل فرد نظرية فلسفية يمارسها في عقله الباطن او في كامنته الذي لا يدري به . ولكل مجتمع اتجاهات وقيم معينة دون غيرها . وهي تحمل الافراد على بذل المجهود كي يصلوا به الى ما ينشدونه من كرامة ووجاهة . ففي الولايات المتحدة الامريكية مثلا يتجه الفرد الى اقتناء الثروة وهو يؤمن بأنجيل النجاح ولا يبالي في سبيله ما يجني على نفسه من هموم تجعله يبكر في الصباح ويتاخر في المساء. وهذا المجهود يبذله كل امريكي يريد ان يصل الى القمة. المباراة عامة تجعل إقتناء الثروة يسير بالعدو والهرولة ويغطي على اي مجهود اخر, ثم سرعان ما تنفق الثروة بعد جمعها . فتكون مباراة في الانفاق بعدما كانت في الجمع. فهذا النظر للحياة هو في صميمه نظر فلسفي, اذ هو يجحد القناعة والبساطة في العيش ويحمل على الطموح والرغبة في الاسراف والبذخ. وليس في الولات المتحدة شاب او فتاة، الا وهما في هم وقلق, كيف يحصلان على الثروة وكيف يفوزان في المباريات الاقتصادية العامة. والهم والقلق هما تعب مرهق يؤدي الى انهيار نفسي في حالات كثيرة. يدلنا على ذلك ان اكثر من نصف عدد الاسرة في المستشفيات يملؤها مرضى النفوس وليس مرضى الاجسام. وليست حال فرنسا او المانيا او انكلترا بأفضل من حال امريكا الا قليلا. واذا شئنا ان نعالج احد هؤلاء المرضى فليس امامنا سوى العلاج الفلسفي. وهو ان للقناعة وبساطة العيش قيمتها في الدنيا. وانهما يتيحان لنا الوقت كي نلهو ونستمتع بالحياة وان نستبدل بالتوتر المضني استرخاء يريح ويسعد. وان قيصر الرومان مرقس اوريليوس كان يصف السعادة بانها – رغيف مع الجبن – , نأكلهما تحت ظلال اوراق الشجر. فقد يتطور مرض النفس وينقلب مرضا جسميا ذلك ان الهموم تزيد ضغط الدم فتنتفخ الشرايين ثم تتصلب و على القلب ان يتحمل اكثر من طاقته في دفع الدم في هذه الشرايين المتصلبة. وحينئذ قد يعجز القلب فيموت صاحبه بالسكتة او قد ينفجر شريان في الدماغ فيموت كذلك او عليه ان يقضي بقية سنوات العمر في حالة جسمية منحطة. وهذه المبالغة في المباراة هي مثال واحد من امثلة النظر الفلسفي السيء. وهناك الغيرة عند النساء, بل هناك الرغبات الطفلية تبقى معنا الى سن الشباب والكهولة وتغمر سلوكنا النفسي بل سلوكنا الجسمي، وكل هذا يدل على اننا في حاجة الى الصحة والسداد في النظر الفلسفي كي نعيش المعيشة الصحية المتزنة, فضلا عن الثقافة الرائدة التي يتحمل الكتاب المثقفون، توجيهها الوجهة الرائدة للشعب. فالكاتب الجيد هو مسجل لحياة المجتمع. وهو يسجلها على مستواها الظاهر ومستواها المحجوب. وهو يسجلها كما يراها هو لا كما يريده المجتمع ان يراها، لأن مهمته الكبرى هي الاخلاص في نواياه الطيبة, بينما يؤثر المجتمع التمويه عن قصد او غير قصد محاولا تغطية علله او تبريرها بشتى الاساليب التي لا تنطلي على الكاتب. والكاتب الجيد يكون عادة خارج على المجتمع. لأنه غير راض عنه ويرفض التواطؤ معه على الفساد والظلم, غاضب عليه لغوغائيته, لقصوره في العقل والعاطفة. لعيشه على تبادل الخداع بين افراده. لعجزه عن رؤية الجمال والجميل. والكاتب هو المخلوق الوحيد الذي يصعد سلم المجتمع ويهبطه, يتردد دوما بين اعلاه واسفله بحثا عن ( الأنسان ) الانسان المركب من حزن وجوع وشبق. لأنه يعشق هذا الأنسان. الكاتب مراقب لمأساة الحياة في المجتمع. انه يلاحظ تخبط الأنسان بين مطامحه ومخاوفه وكبريائه. انه يراقب ردود الافعال عن كثب, كيف انها ترفع خدها للشمس, ويرى الافاعي المتخفية تحت اوراقها. انه يضحك من مجتمعه ويبكي عليه. الكاتب راس جسر لانطلاق المجتمع من قلمه. يصبُ نيرانا على العوائق المنصوبة في وجه المجتمع. فهو محفّز المجتمع ودليله ولا يستطيع ان يقوم بهذا الدور الاّ لأنه يدرك مواطن الضعف في افراد جماعته، يوسّع حدقة عينه لتتعدّى حدود يومهم الى غدهم. ورغم هذا كله, فإن المجتمع لا يعترف بالكاتب. ان المجتمع يتوخى الطمأنينة وراحة البال, اما الكاتب فلا ينصرف عن زعزعة هذه الطمأنينة, لأنه يعرف انها اسم آخر للرضا والجمود. · ( من كتاب – اقنعة الحقيقة واقنعة الخيال – لجبرا ابراهيم جبرا )
طريق الحرير وحكومة السوداني السيد السوداني ينفي هذا الطريق بلسان ناطقه الأعلامي و وزير النقل محسن محيبس ١٤٠ دولة تشترك بهذا الطريق وحكومة السوداني تصر على حرمان العراق من هذا المشروع الدولي الذي يدر على العراق مليارات الدولارات ويكون المورد المالي الأول ويصبح النفط الدرجة الثانية بالقياس الأقتصادي وحرمان العراق خطيئة كبرى تتحملها الحكومة الحالية لأن السوداني عندما كان نائباً من اشد أعضاء الحراك الوطني أندفاعاً لتوقيع الأتفاقية الأطارية الصينية العراقية وعندما وصل إلى دفة الحكم انقلب على المشروع ونفى نفياً قاطعاً بوجود أتفاقية تفاهم بين العراق والصين وكأن هذا الكرسي اللعين كل من يجلس عليه يسلب أرادته الوطنية وتغير المشروع الصيني إلى مشروع الصهيوني محمد بن زايد وسمي طريق التنمية زوراً وبهتاناً ولا ندري نبقى لعبة بيد الصغار مثل ابن زايد وما شابه هذا الماسوني الذي احرق الدول العربية وأشعل الفتن فيها أصبح شريك يعتمد عليه من ينقذ العراق من التردي وخسران الفرص الكبرى ويبقى العراق في ذيل قائمة الدول المتخلفة ويكون البلد الأول بالفضائح والفساد لله درك ياعراق سيد عدنان العوادي

Friday, August 23, 2024

المثقف صاحب الفلسفة لا يرضى على الشعب ولا على النخبة :

الثقافة و النظرة الفلسفية للحياة الثقافة و النظرة الفلسفية للحياة * د. رضا العطار كثيرا ما تحملنا دراسة علم السيكولوجيا على ان نتعمق في – الامراض النفسية – واخف انواعها هو الهم و القلق , واخطرها أنواع الجنون المختلفة مثل الشيزوفرنيا والمانيا، والمتعمق في هذه الامراض يستطيع ان يصفها بأنها – امراض فلسفية – . فهي توصف بأنها – امراض نفسية – من حيث ان الجسم سليم ولكن النفس مريضة . وقد يؤدي مرضها الى اعتدال للجسم او لا يؤدي . ولكن النظرة الفلسفية للحياة في اسلوبها وغايتها سيئة لا تتفق والقوى البشرية ولا تلائم المجتمع، حيث انها لا تشبع شهوات النفس وامانيها . وعلى الرغم من الجهل العام في سواد الامم , لا تزال لكل فرد نظرية فلسفية يمارسها في عقله الباطن او في كامنته الذي لا يدري به . ولكل مجتمع اتجاهات وقيم معينة دون غيرها . وهي تحمل الافراد على بذل المجهود كي يصلوا به الى ما ينشدونه من كرامة ووجاهة . ففي الولايات المتحدة الامريكية مثلا يتجه الفرد الى اقتناء الثروة وهو يؤمن بأنجيل النجاح ولا يبالي في سبيله ما يجني على نفسه من هموم تجعله يبكر في الصباح ويتاخر في المساء. وهذا المجهود يبذله كل امريكي يريد ان يصل الى القمة. المباراة عامة تجعل إقتناء الثروة يسير بالعدو والهرولة ويغطي على اي مجهود اخر, ثم سرعان ما تنفق الثروة بعد جمعها . فتكون مباراة في الانفاق بعدما كانت في الجمع. فهذا النظر للحياة هو في صميمه نظر فلسفي, اذ هو يجحد القناعة والبساطة في العيش ويحمل على الطموح والرغبة في الاسراف والبذخ. وليس في الولات المتحدة شاب او فتاة، الا وهما في هم وقلق, كيف يحصلان على الثروة وكيف يفوزان في المباريات الاقتصادية العامة. والهم والقلق هما تعب مرهق يؤدي الى انهيار نفسي في حالات كثيرة. يدلنا على ذلك ان اكثر من نصف عدد الاسرة في المستشفيات يملؤها مرضى النفوس وليس مرضى الاجسام. وليست حال فرنسا او المانيا او انكلترا بأفضل من حال امريكا الا قليلا. واذا شئنا ان نعالج احد هؤلاء المرضى فليس امامنا سوى العلاج الفلسفي. وهو ان للقناعة وبساطة العيش قيمتها في الدنيا. وانهما يتيحان لنا الوقت كي نلهو ونستمتع بالحياة وان نستبدل بالتوتر المضني استرخاء يريح ويسعد. وان قيصر الرومان مرقس اوريليوس كان يصف السعادة بانها – رغيف مع الجبن – , نأكلهما تحت ظلال اوراق الشجر. فقد يتطور مرض النفس وينقلب مرضا جسميا ذلك ان الهموم تزيد ضغط الدم فتنتفخ الشرايين ثم تتصلب و على القلب ان يتحمل اكثر من طاقته في دفع الدم في هذه الشرايين المتصلبة. وحينئذ قد يعجز القلب فيموت صاحبه بالسكتة او قد ينفجر شريان في الدماغ فيموت كذلك او عليه ان يقضي بقية سنوات العمر في حالة جسمية منحطة. وهذه المبالغة في المباراة هي مثال واحد من امثلة النظر الفلسفي السيء. وهناك الغيرة عند النساء, بل هناك الرغبات الطفلية تبقى معنا الى سن الشباب والكهولة وتغمر سلوكنا النفسي بل سلوكنا الجسمي، وكل هذا يدل على اننا في حاجة الى الصحة والسداد في النظر الفلسفي كي نعيش المعيشة الصحية المتزنة, فضلا عن الثقافة الرائدة التي يتحمل الكتاب المثقفون، توجيهها الوجهة الرائدة للشعب. فالكاتب الجيد هو مسجل لحياة المجتمع. وهو يسجلها على مستواها الظاهر ومستواها المحجوب. وهو يسجلها كما يراها هو لا كما يريده المجتمع ان يراها، لأن مهمته الكبرى هي الاخلاص في نواياه الطيبة, بينما يؤثر المجتمع التمويه عن قصد او غير قصد محاولا تغطية علله او تبريرها بشتى الاساليب التي لا تنطلي على الكاتب. والكاتب الجيد يكون عادة خارج على المجتمع. لأنه غير راض عنه ويرفض التواطؤ معه على الفساد والظلم, غاضب عليه لغوغائيته, لقصوره في العقل والعاطفة. لعيشه على تبادل الخداع بين افراده. لعجزه عن رؤية الجمال والجميل. والكاتب هو المخلوق الوحيد الذي يصعد سلم المجتمع ويهبطه, يتردد دوما بين اعلاه واسفله بحثا عن ( الأنسان ) الانسان المركب من حزن وجوع وشبق. لأنه يعشق هذا الأنسان. الكاتب مراقب لمأساة الحياة في المجتمع. انه يلاحظ تخبط الأنسان بين مطامحه ومخاوفه وكبريائه. انه يراقب ردود الافعال عن كثب, كيف انها ترفع خدها للشمس, ويرى الافاعي المتخفية تحت اوراقها. انه يضحك من مجتمعه ويبكي عليه. الكاتب راس جسر لانطلاق المجتمع من قلمه. يصبُ نيرانا على العوائق المنصوبة في وجه المجتمع. فهو محفّز المجتمع ودليله ولا يستطيع ان يقوم بهذا الدور الاّ لأنه يدرك مواطن الضعف في افراد جماعته، يوسّع حدقة عينه لتتعدّى حدود يومهم الى غدهم. ورغم هذا كله, فإن المجتمع لا يعترف بالكاتب. ان المجتمع يتوخى الطمأنينة وراحة البال, اما الكاتب فلا ينصرف عن زعزعة هذه الطمأنينة, لأنه يعرف انها اسم آخر للرضا والجمود. · ( من كتاب – اقنعة الحقيقة واقنعة الخيال – لجبرا ابراهيم جبرا )

الجذور الفلسفية للأنظمة السياسية - ج2 :

ألجّذور الفلسفيّة للأنظمة السياسية - ج2 : في الجزء (الثاني) من كتابنا الموسوم بـ (جذور الأنظمة السياسية) عرضنا جذور فلسفة النظام الكونيّ عبر (الحكومة العادلة) الذي يستند دستوره و معالمه على نظريّات وقوانين تتعدى الفلسفة الماديّة التي وردت في ج1 ضمن مائتي نظريّة سياسيّة مع منشئها الفلسفيّ و هنا أيضا عرضنا الجذور و آلغاية الفلسفيّة للتشريع وآلنهج الإسلاميّ لتحقيق الغاية من وجودنا و سعادة الناس كجانب أساسي لخلقنا, فبدونها(فلسفة النظام الأمثل) نفتقد ألنظام الكونيّ العادل و معنى وجود كل موجود لتحقيق الغاية من وجودنا, كما عرضنا شهادة الفيلسوف (كاربون) رئيس الفلسفة بآلسّوربون كمصداق عن أحقّية مذهب (ألشيعة) بعد دراساته المستفيضة لجذور المذاهب و الأديان لأكثر من عشرين عاماً. أرجو لكم قراءة ماتعة لهذا السِّفر العظيم مُتمنيّاً سياحة فكريّة لمعرفة عين الحقّ وتطبيقه, لا كما فعلت الأحزاب المنادية بآلأسلام و الدّعوة و العدالة وخدمة الناس بعد سقوط صدام بلا فكر أو أساس فلسفيّ فتسبّبوا بسرقتهم وإفْساد أخلاق الناس وخدمة الظالمين وتقوية وجودهم و أساطيلهم وبنوكهم مقابل تلك السرقات و الرواتب التعويضية فأمسوا بعد ما إمتلئت بيوتهم وبطونهم بالحرام؛ أجساداً تتنفس و تتحرك بلا قلوب و وجدان و حُبّ كآلحيوانات بل أضلّ فمن الحيوان ما يبكي ويدافع عن غيره بحرقة وألم.وسيبقى الأسلام الحقيقيّ غريباً و مجهولاً بسبب تسلط طلاب الدّنيا على السلطة في بلاد العالم .. الذين منعوا العدالة لأنهم لم يدرسوا فلسفة الأحاديث والآيات والولاية و الهدف من الوجود, فإسلام اليوم كآلأمس ليس إلّا لافتة بيد الحُكّام و الأحزاب للتسلط ومحو الأخلاق و نشر الفساد وآلرذيلة على كلّ صعيد ليسهل تسلطهم, و من أين لهم نشر القيم و الأخلاق وهم أساساً فاقدين لها و (فاقد الشيئ لا يعطيه)! و قد ضمّ هذا الجزء الموضوعات التالية : :توضيح حول آلجذور الفلسفية التي بحثناها في الجزء آلأول كمقدمة؛ معنى القسط(العدل) في الأسلام؛ ملامح و ماهية العدالة في النظرية الأسلامية و جذورها الفلسفية؛ ثمّ قيمة العدالة في الوجود بآلمقارنة مع كلّ الدِّين؛ ألأجتهاد و الأجتهاد السياسيّ؛ أنواع الأجتهادات في الأسلام؛ جذور حجيّة الولاية للفقيه؛ فلسفة الرجوع لللأعلم بأمور الدِّين و الدّنيا؛ ألنيابة العامة للأمام المعصوم والمرجعية الدّينية؛ نظرية الحكومة آلأسلامية؛ إشكالية تعدّد الولايات مع ولاية الفقيه زمن الغيبة؛ قصة إسلام أشهر فيلسوف غربي معاصر بشأن أحقّية المذهب الصحيح في الأسلام بعد مناظرات و جواب الفيلسوف محمد حسين الطباطبائي(صاحب الميزان) على أسئلة ألفيلسوف هنري كاربون الذي بحث أسباب و جذور المذاهب الأسلامية؛ و ختاماً: ألتفكير ألفلسفي في نصوص أئمة الشيعة؛ والأحاديث المنتخبة وقد إعتمدنا أكثر من 300 مصدر لإتمام البحث في هذا الكتاب. و إليكم التفاصيل عبر الرابط أدناه: تحميل كتاب ألجذور الفلسفية للمدارس السياسية ألجزء الثاني pdf - مكتبة نور (noor-book.com) العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي