Sunday, September 01, 2024

كتاب للعظماء فقط :

كتاب للعظماء فقط: دور الفكر في تقويم الحياة : هذا الكتاب يُمثّل خلاصة الفكر الأنساني و نتاجه الذي مَثّلهُ نهج الشهداء وآلأنبياء في مجال المعرفة لهداية البشر وتقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار وإتبعوا السلاطين والشياطين والشهوات .. الذين ليس فقط نسوا رسالتكم الفكرية التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه ولا يتلذذ به من سار وراء الدُّنيا و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم, يستغلون دمائكم و أسمائكم و أسم الله والدّين والشّهداء لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية لترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء يا معبودي هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله لذلك أقسمت لغوايتهم, واليوم لا حاجة لوجودي بوجودهم]! و ها نحن يا أساتذي الأنبياء و الأئمة و الفلاسفة الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون ولأهدافكم ساعون وإن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب, بل آلشّوق غشانا للقياكم بتحرير أرواحنا المكبلة بقفص البدن لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش, بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات وآلملذات والحُور العين وأنهار آلعسل واللبن و آلخمر, أما أنتم يا أخوتي الأساتذة فقد أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أحراراً أبد الدهر .. برفضكم للملذات التي لم تعد لها طعم يستهويكم فغذائكم المعرفي هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جَمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ الموجودات في العراق والعالم و هذا هو واقع حياة النّاس الذين لم يعدّ يعرفون الحُبّ والجمال والوفاء ولا لا الصبابة و الأشواق ولا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ! بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا فلسفة آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب و تُبطل قوانين المنطق و العلم .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا - هي فلسفتنا الكونية - بمثابة عطر الوجود .. فتمتعوا بقراءة هذا الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها سرّ المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ آلتّغيير .. تغيير الذات البشرية و تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية. وهذا الكتاب و إن ظهر بعد حين من الدهر يعرض جانباً من فكركم أيّها المرسلون العظام؛ فقد أجبنا فيه على أسئلة عويصة نيابة عنكم, ليكون جواب فاصل أيضا لمن إعترض على خلق آدم من الملائكة والجن والأنس الذين جهلوا وأعترضوا على الخلق بلا حياء؟ أتمنى لكم أيها العظماء قراءة ماتعة لدور الفكر في الحياة عبر الرابط أدناه ! https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-1/download و كذلك عبر رابط موقع (كتاب نور) كتب دور الفكر في تقويم الحياة - مكتبة نور (noor-book.com) عزيز حميد مجيد

No comments:

Post a Comment