Friday, August 30, 2024

العراق غابة يفترس فيها القوي الضعيف :

نحذّر من إنهيار أمني في العراق 2024-08-30نحذر الحكومة و الشعب من أنهيار أمني كامل في العراق بسبب ”الفشل الاستخباري”، في عمل الأجهزة الأمنية والذي يميل إلى عمل “إعلامي وليس علاجي. الحدث الخطير الجديد الذي وقع يوم أمس هو سرقة معسكر كامل .. فهل تعلم ياوزير الدفاع ما حدث يوم امس فهناك سرقة اسلحه واعتده من الفوج الثاني لواء المشاة ١٩ فق٥ لقائدها عصام الجبوري من قبل المقدم عمر عيسى خنجر مساعد امر , الفوج, و من ضمن الأسلحة المسروقة :ـ ‏ 215m16 ‏25m4 ‏قناص عدد2 ‏Bkc عدد10 ‏Rpkعدد6 ‏39مسي ولتر ‏20مس_دس كلك ‏ماعدى الاعتده ‏ 20.000 إطلاقه ‏و مديرية الاستخبارات اخذو امر الفوج وبعض من الضباط ‏لا اعلم لماذا قائد الفرقه عصام مع كل هذه الخروقات لا و لم يُقال او يحاسب و يتغير مع كل هذا الوضع؟ ه . ‏معالي الوزير ورئيس اركان الجيش الى متى تبقى السرقات وعدم وجود بعض القادة في الوحدات والفرق لا يستحقون https://www.facebook.com/share/nggx9T5YdoNhkRKE/?mibextid=WC7FNe حيث تعيش معظم محافظات و مدن العراق هذه الأيام و بعد السرقات الكبيرة كسرقات نور زهير و فضيحة مطار بغداد(سرقة 23 مليار دينار) بقيادة وليد و أخيه الأعلامي ملا طلال و من خلفهم في الأحزاب و الأئتلافات .. حيث يعيش الناس أوقاتاً عصيبة وانفلاتاً أمنياً واضحاً وتشظي كبير للخطط الأمنية و غياب تام للجهد الاستخباري مما ساعد على بروز وتصاعد أعداد الجرائم وكأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف .ففي أسبوع واحد قتل وأصيب ما يقارب من 50 شخصا في بغداد و المحافظات التي توفرت لديها جميع وسائط بسط الأمن اللوم الأكبر موجّه لرئيس الحكومة و لوزير الداخلية الذين عيهم إعادة النظر بواقع المحافظات البائسة من جميع النواحي وبضرورة تكثيف الجهد الاستخباري كونه الكفيل للحد من هذا التصعيد المستمر، وإذا لم يتم تدارك الوضع فإن المنظومة الأمنية و الحكومية بكاملها ستنهار فالأمن والاستقرار مطلب أساسي للجميع و بدونها لا حياة للمواطن و قد يؤدي هذا الوضع إى خروج مظاهرات عارمة مع نهاية هذه السنة، و على المسؤوليين القيام بتشكيل الاجتماعات الأمنية المهمة لا الشكلية, خصوصا اجتماعات الجهد الاستخباراتي في عموم المحافظات و بغداد بشكل خاص بعد ما فشلت في مهامها و يحتاج إعادة النظر فيه إدراريا و فنياً و لوجستيكياً لأن القوات الأمنية القتالية وغيرها متوفرة وفي أعداد كبيرة جداً إلا أن هنالك خللاً استخباراتياً و إداريا واضحاً. “الأجهزة الأمنية أصبحت تثبت التقارير بعد تنفيذ الجريمة وكأنما دورهم إعلامي لا علاجي للموضوع، خصوصاً وأن مرتكبي الجرائم لاحظناهم ومن خلال النشر أعمارهم صغيرة جلّهم من الشباب. إننا ننتظر و نأمل الحل الأمثل .. ولا نريد العودة لزمن الأرهاب الذي أحاط بآلعراق قبل عقد في عام 2014م.

No comments:

Post a Comment