Friday, August 30, 2024

حكومة أسقط من العاهرة:

حكومة أسقط من العاهرة: الناس تموت و تنتحر و تقتل بحيث شاعت الوحشية وسط الناس حتى داخل العائلة الواحدة بسبب الفقر كجذر أولي لكل المشاكل التي يعاني منها الشعب المحروم بسبب الطبقة السياسية الفاسدة التي تتقاسم المغانم و المناصب فيما بينها فباتت أفسد و أسقط من الساقط عقائديا و أخلاقياً و و سياسياً ؛ بحيث باتت جميع الدول المحيطة بآلعراق تعتاش و تغتني من وراء نفط العراق و دولاراته, بينما الشعب بداخل العراق يعيش الأمرين غذائياً و صحيا و تعليميا و ترفيهياً, كل ذلك بسبب سقوط الأخلاق و القيم لدى الطبقة السياسية و لا أستثني منهم أحداً .. الحكومة العراقية “منزعجة” من عدم سداد لبنان مستحقات “الفيول” صرح مصدر لبناني مسؤول، بـ”نزعاج” الحكومة العراقية من تصرف الدولة اللبنانية إزاء استمرار تمنّع مصرف لبنان عن صرف المستحقات العائدة لبغداد، كثمن للفيول الذي ترسله منذ فترة طويلة، لزوم تشغيل معامل الكهرباء، وذلك حسبما نشرته جريدة “ليبانون ديبايت” اليوم الجمعة. ووفقا للجريدة، فإنه بات لدى الحكومة العراقية دين لدى الدولة اللبنانية تجاوزت قيمته المليار ونصف المليار دولار. وكانت مصادر لبنانية رفيعة قد كشف في وقت سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، أن بغداد رفضت تجديد الاتفاق المبرم مع بيروت والقاضي بإمداد لبنان بكميات من “الفيول” مقابل خدمات يوفرها لبنان للعراق، وفقا لما ذكره موقع Leb Economy. ونقل الموقع عن تلك المصادر قولها، إن عدم تجديد الاتفاق يعود إلى أسباب مالية بحتة، وتتعلق بشكل مباشر بعدم موافقة مصرف لبنان فتح إعتماد لتقديم الخدمات للعراق بقيمة 700 مليون دولار جديدة من دون وجود ضمانات حقيقية بدفع الدولة لهذه المبالغ. ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021. واتفق العراق ولبنان على تبادل الطاقة، يمنح العراق بموجبه لبنان الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مادة زيت الوقود الثقيل، مقابل “خدمات وسلع” سيحصل عليها العراق من لبنان. وأقر مجلس الوزراء العراقي في آب/ أغسطس 2022 تمديد اتفاق بيع مادة زيت الوقود إلى لبنان، موضحاً أن هذا القرار يأتي استجابة للظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.

No comments:

Post a Comment