Monday, August 12, 2024

فلسفة الحب و الولاء في بلادنا :

فلسفة الحُبّ والولاء في بلادنا : نتيجة تزاحم المصالح و تشابك الخلافات و المؤآمرات على المناصب و التحاصص و لهوث عامّة الناس وراء الحقوق (الطبيعية الأساسية) المفقودة للأسف .. للبقاء أحياء بسبب فساد الحكومات و الأحزاب و عتاوي السياسة الذين باعوا الدين و الشرف و الوطن, حيث يسعى الجميع لادامة حياة بائسة و ذليلة؛ هذا بعد ما أصبحوا جميعأً أهل (عقول مجردة) لا (أهل قلوب و وجدان و ضمائر ) رؤوفة و بصيرة بآلحقّ .. فباتت تخطط مع الشيطان أو أيّ كان من جنوده .. متسكعين على أبواب الأحزاب و الطغاة و المسؤوليين و الحكام لتأمين لقمة عيشهم كيفما كان بآلمال و الرواتب الحرام و غيرها .. لذا: لم تعد وجود علاقات مودّة و إحترام بين الناس لوجه المعشوق الأزلي(الحب في الله و الكره في الله) بسبب خراب القلوب و نشاط العقول و من تحتها البطون و ما دونها فقط بطريق الحرام أو أي طريق آخر لراتب أعلى و لقمة أدسم و قصر مُشيّد .. ففقد معظم إن لم نقل كل الناس - بإستثناء الطبقات الحاكمة - حياة كريمة و شفافة و أمينة و عادلة. بل شاب فوق ذلك العنف و الخصام و التكبر و الكذب و التآمر و الخيانة و العلاقات المادية و النفاق بات وحده الحاكم .. و بإعتقادي الرّاسخ هناك سببان ضمنيان آخران لذلك و هما؛ (ألجّهل)؛ نتيجة الكفر بآلله, و (لقمة الحرام المقنّنة) .. لذلك لا و لن تستقيم الأمور, ما دام شعبنا و كل الشعوب و الناس أيضاً لا يدركون معنى الحُبّ و ألسعادة و آلأمان و الرحمة و العدالة لتحقيق الهدف من الحياة حتى يوم القيامة .. نعم حتى بظهور الأمام المهدي(ع) لا يتحقق المطلوب بشكل كامل بسبب الفترة الزمنية المحدودة لحكومته(5-7سنوات), و التي سيقضيها بآلأقتصاص و إجراء الأحكام العادلة بحقّ الظالمين من بينهم أكثر من (70 ألف ّرجل دين معمّم) .. و جميعها لا تشفي الغليل من قلوب المؤمنين و الصالحين و الفلاسفة و المراجع الأطهار الذين صبروا عقوداً و عقود .. حيث جميع مآسينا و محننا و حروبنا و تشتتنا تسببت و تعمّقت بسبب الحكام و الأحزاب و التحاصص و التسلط و الظلم بحق الناس و التي أدّت للطبقية التي دمّرت الناس, و ستزداد يوما بعد آخر لسببين أساسيين إضافيين إلى جانب السبب الأول الذي أشرنا له آنفاً و كان (فقدان فلسفة الحب في حياة الناس).. و آلسّببان هما : ألأول : فقدان مدارسنا و مساجدنا لبيان آلهدف المنشود من العبادة و المحبة والعدالة. الثاني : إعلامنا المزيف الشكلي التقريري المساند و الداعم للحُكام و المتحزبيين لسرقة الناس و تعميق الطبقية و التشتت و إشاعة الفقر و الفساد , لأن الطبقة الأعلامية و المشرفين على القنوات الفضائية و الصحف و المحطات هم أنفسهم يجهلون فلسفة القيم و الهدف من رسالتهم و وجودهم؟ و السؤآل المطروح الذي نسأله : لماذا خالفنا و عارضنا بل و قاتلنا نظام البعث الهجين منذ مجيئه للحكم!؟ عزيز حميد الخزرجي حكمة كونية : [من يغتني من وراء السياسة فهو فاسد].

فقدان الحب سبب دمارنا!

فقدان الحب سبب دمارنا لا توجد علاقات مودّة و إحترام و روابط نظيفة في بلادنا لوجه المعشوق الأزلي .. بل العنف و الخصام و التآمر و الخيانة و السحر و العلاقات المادية هي الحاكمة .. بإعتقادي الرّاسخ هناك سببان لمحنتنا هذه؛ ألجّهل نتيجة الكفر بآلله, و لقمة الحرام .. لذلك لا يُدرك و لا ينال شعبنا و كلّ الناس معنى الحُبّ و ألسعادة و آلأمان و تحقيق الهدف من الحياة حتى يوم القيامة, خاصة لو علمنا بأن الطبقة الأعلامية و المشرفين على القنوات الفضائية و الصحف و المحطات الذين لهم دور أساسي هم أنفسهم يجهلون ذلك.
إلى جانب أن السياسي و الحاكم يروق له المديح و من يصفهم بآلصفات المحببة لنفوسهم لا المحببة لله تعالى و لمن عيّنهم من الذين يمثلون الحق, بل و يقتصون و يحاصرون من ينتقدهم و يريد الخير لعامة الناس لا لهم وحدهم! لذلك لا ننتصر أبداً ! عزيز حميد مجيد

العمال الأجانب خطر أمني و أقتصادي على العراق

العمال الأجانب خطر أمني و إقتصادي على العراق: زيادة العمالة الأجنبية بالعراق تعمق البطالة وتثير مخاوفاً بشأن التصاريح الأمنية و تشكل خطراً أمنيا ً و إقتصادياً على العراق: تواجه العراق تحديات كبيرة فيما يتعلق بالعمالة الأجنبية، حيث تزايدت أعداد العمالة غير المحلية على نحو ملحوظ. ومن أبرز الأضرار التي تترتب على هذه الظاهرة هي زيادة نسبة البطالة بين العراقيين، مما يفاقم أزمة الاقتصاد الوطني، ويوسع الفجوة بين العمالة المحلية والأجنبية. إضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن كثيراً من العمالة الأجنبية تعمل من دون تصاريح أمنية رسمية، مما يثير قلقاً بشأن الأمان والسلامة الوطنية، ويزيد من التحديات في مجال الرقابة والتنظيم. وأعلنت وزارة الداخليَّة، تشكيل لجنة خاصَّة لمعالجة ملفِّ العمالة الأجنبية، في وقت استبعدت فيه 12 ألف مخالف خلال النصف الأول من العام الحالي. وذكر المتحدِّث الرسمي للوزارة العميد مقداد ميري، أنَّ “اللجنة تضمّ ممثلين عن وزارتي الهجرة والعمل والشؤون الاجتماعيَّة وجهاز المخابرات، وعقدت اجتماعها الأول الأسبوع الماضي، وتدارست تفصيلياً كلَّ ما يتعلق بالعمالة سواء من الداخلين بطريقة شرعيَّة أو غيرها”. وأضاف إنه “اُسْتُبْعِد 12 ألفاً خلال النصف الأوّل من 2024″، مشيرا إلى ان “عدد من دخل البلاد للمدَّة ذاتها، بلغ مليونين و259 ألف أجنبي، غادر منهم مليونين و34، أمَّا المتبقي منهم فلم تنتهِ سمة دخولهم حتى الآن”. من جانبه، يشرح المختص في الشأن الاقتصادي، سعيد صابر، أن “العمالة الأجنبية قد تنافس العمالة المحلية على الوظائف، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة بين العراقيين، خاصة في القطاعات التي تتطلب مهارات قليلة”. وأردف، أن “الأموال التي يكسبها العمال الأجانب قد تُحول إلى بلدانهم الأصلية بدلاً من إنفاقها في العراق، مما يمكن أن يقلل من تدفق الأموال داخل الاقتصاد المحلي، ويؤثر سلباً على نمو الاقتصاد”. وأكمل، أن “وجود عمالة أجنبية قد يضغط على الأجور في بعض القطاعات، خاصة إذا كانت العمالة الأجنبية مستعدة للعمل بأجور أقل، مما قد يؤدي إلى تقليل الأجور للعمال المحليين”. وأوضح صابر، أن “العمالة الأجنبية قد تؤدي إلى تغييرات في التركيبة الاجتماعية والثقافية، مما قد يسبب توترات بين المجتمع المحلي والعمال الأجانب”. وتابع المختص في المجال الاقتصادي، أن “الاعتماد على العمالة الأجنبية قد يقلل من الحاجة إلى تدريب وتطوير الكفاءات المحلية، مما يمكن أن يعيق النمو المستدام للقدرات البشرية في البلاد”. ويتزايد عدد العمال الأجانب في العراق يوما بعد يوم، في حين أن معدل البطالة بين القوى العاملة العراقية آخذ في الارتفاع. وذكرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، إن عدداً قليلاً جداً من هؤلاء العمال حصلوا على تصاريح عمل من الوزارة، و”مئات الآلاف من العمال الأجانب يعملون دون تصاريح وعلى نحو غير قانوني، وكان لذلك تأثير سلبي كبير على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي”. وبحسب آخر الإحصائيات؛ يعمل في العراق أكثر من مليون عامل أجنبي، غالبيتهم العظمى من العمال غير الشرعيين، وليس لديهم سجلات، ومن بين هؤلاء، لا يملك سوى 71 ألف عامل تصاريح عمل، أو 7.1 في المئة فقط. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن أكثر من 900 ألف عامل أجنبي، أي 92.9 بالمئة، يعملون على نحو غير قانوني في العراق. وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن أكثر من 6 ملايين عامل عراقي عاطلون عن العمل، ومع تدفق العمالة الأجنبية يتزايد العدد، وقد وصلت نسبة البطالة بين العمالة المنزلية إلى أكثر من 29%. وبحسب الخبراء، فإن العدد الكبير من العمال الأجانب الذين يعملون بشكل غير قانوني في العراق، أصبح يشكل تهديدا للعديد من القطاعات، بما في ذلك: عدم وجود رؤية واضحة للسلطات العراقية لخلق فرص عمل للعمال المحليين وحرمان الشباب العراقي من فرص العمل، بسبب ووجود هذا العدد هو أغلب العمال الأجانب. وبحسب لجنة العمل في البرلمان العراقي، فإن أكثر من 4.2 مليار دولار تدفع سنويا للعمال الأجانب بالعملة الصعبة يتم تهريبها إلى الخارج، مما كان له تأثير سلبي على القطاع المالي والاقتصاد العراقي. ونظراً لعدم وجود معلومات مسجلة عن مكان وجود وهوية العمال الأجانب الذين لا يحملون تصاريح عمل، فقد أصبحوا يشكلون تهديداً أمنياً كبيراً.

Sunday, August 11, 2024

حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :

حقائق لها دلالات يجب ان تُدرّس في المدارس: أهل الأعلام و بشكل خاص المشرفين على المواقع و رؤوساء التحرير يفترض أن يكونوا محيطن لدرجة كبيرة بقضايا الفكر الأنساني و التمدن و الحضارة قبل أي شيئ وإلّا يفقد خصوصية الهدفية في نهجه و بيانه و إشرافه لنشر المواضيع التي تستحق النشر والأهتمام. ذلك لإنهم بمرور الزمن تتراكم في وجودهم نتيجة القراءة و المطالعة و المتابعة الدائمة و المستمرة عصارة الأفكار و الأنتاج العلمي و الثقافة, لذلك يدركون أفضل من غيرهم قيمة الكلمة و الأنتاج الفكري و العلمي مع آثاره و أبعاده المستقبلية لمجرد ما يلحضون المقال أو البحث, خصوصاً لو كان من مُفكر حقيقي أو فيلسوف, لذلك أملنا بهم في بلادنا كبير لمراجعة كُتبنا الكونيّة التي باتت مصدر إلهام للكثيرين, لكنها ما زالت محصورة لطبقة المثقفين بشكل خاصّ فقط, و ليس لجميع الناس, و هنا نخصّ بآلذكر كتاب(نظرية المعرفة الكونية) و (محنة الفكر الأنساني) و (عصر ما بعد المعلومات) و كتابنا الموسوم بـ (نصب الحرية و الحقائق الخفية) الذي سعيتُ لعرضه بإسلوب مبسط و واضح لأنّ الأحكام التي أصدرناها و قيّمنا الوضع من خلالها؛ تُمثّل خلاصة التراث و الثقافة العراقية - العربية, مع جوانب من فكر الفلاسفة بإسلوب شيّق يتعلق بحياتهم العمليّة و الواقعية, و رغم إنه يناسب بشكل رئيسي أهل الفكر و الدراسة و البحث, لكنه يمكن لو تمّ عرضه و بيانه بإسلوب علميّ مناسب أن يفيد القُرّاء و الكُتّاب العاديين الذين قد يصعب عليهم درك و هضم بعض معاني و أعماق الغايات التي أردنا بيانها عن واقع العراق و الأنسان بشكل عام و ما يجب أن يكون عليه لتحقيق فلسفة وجوده. فما ورد من أحكام في الكتاب إستندنا في عرضها على وقائع التأريخ التي عكسها النصب (الرمز) العراقي – الأنساني المعروف(نصب الحرية) في الباب الشرقي .. إن حجب أو حظر مثل هذا الكتاب و أقرانه .. يمثل إرتكاب ظلم كبير و أجحاف بحق الحقّ الذي ضحينا لأجله العمر كله, بل أستطيع القول بأن ما أصابنا من محن إنّما كان بسبب جهلنا بأنفسنا أولاً و بواقعنا و وطننا ثانياً .. لذلك لا زلنا صامدين أمام موجات الجهل العاتية من كل حدب و صوب في عراق اليوم كما كنا في عراق الأمس خلال نصف قرن و يزيد .. و نحن نقاوم و نقاوم من أجل نشر حقيقة المحبة و التواضع و الصفاء المفقود ليس فقط في العراق ؛ بل بين معظم البشر اليوم, إضافة إلى نبذ الحسد و العنف و الحرب والقسوة و عبادة الدولار بدل الله و كما هو واضح من خلال تقريراتنا في متون الكتب التي ألّفناها و التي وصلت لاكثر من 50 كتاباً, و هذا الكتاب القيّم الذي لم يسبقنا آخر بما ورد فيه يكشف في مضمونه حقيقة العنف و القتل والأنقلابات و العواجل السريعة التي تحدث كل يوم و ساعة و كثرة الأحزاب و تنمر العشائرية و القوميات و غيرها من المفاسد! إن النقد و البحث حول ذلك يكون حسناً و مقبولاً و مفيداً في حال كان الناقد فيلسوفاً أو مفكراً على الأقل يُلمّ بجوانب الحياة والوجود, و الشكر المتواصل لكم أيّها الأعلاميون الأحبة كونكم روّاد نشر الفكر و الثقافة و الحمد لله أولا ً و أخيراً, وأرجو أن لا تُجرّعوا الفلاسفة السّم كما فعل و يفعل الحكام و آلقضاة و الأحزاب التي نشرت الفساد و الجهل بين الناس خصوصا في واقعنا المعاصر, يعني (حجب مقالاتهم و كتبهم عن الناس), لأن وجود الفيلسوف مقرون بوجود فكره و عدمه يعني إعدامه, بينما إدامته يعني قراءة و إلتزام الناس بنهجه .. فكلامهم حكم لها دلالات و أبعاد ليس من السهل دركها كما إنّ عدم دراستها تعني نشر الفساد و الأنانية و الخراب و الظلم في البلاد . و آلحكمة آلكونية تؤكّد: [كُلّ آلفلاسفة تَجرّعوا آلسُّم بِسبب ألحُكّام (1) و مَنْ حولهم لأنّ عُقولهم تسبق زمنهم فيُجْهَل حَقَّهُم ليعيش آلناس ألمآسيّ بغيابهم]. ]All Philosophers have drunk poison due to the authorities. Their minds have thought too far ahead, such that they have become ignorant of the times they live in. As a result, this has led to unforeseen tragedies for the masses[. ملاحظة : يمكنكم الأطلاع على الكتب المُشار إليها عبر الرابط التالي : تحميل كتاب نصب ألحرية وآلحقائق آلخفية pdf - مكتبة نور (noor-book.com) تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور (noor-book.com) و الباقي عبر : The cosmic philosopher : Azez Al-Khazragy

ألعراق بين الجّنة و الجّحيم :

العراق بين آلجّنة و آلجّحيم: لو إستمر الحال على ما هو عليه آلآن من هجمات و كرّ و فرّ و تجاذبات و مناوشات و مداولات و نهب و تحاصص و عمالة و مليشيات بعضها مع بعض و بعضها ضد بعض و قوى لا تفكر - بل لا تملك فكراً بالاساس - لأن الأحزاب التي حكمت مذ عرفها العراق و العراقيون و من زمن هابيل و قابيل لا همّ و لا هدف لها سوى التسلط و الأغتناء و الحصول على المقاعد و الكراسي و المواقع القيادية بأية وسيلة ممكنة للإغتناء و جمع المال بإعتبار السياسة (فن الممكن) للغنائم لهذا سيستمرّ ظلم الناس لعدم وجود العدالة في تقسيم الثروات و الحقوق .. و هكذا حتى يأتي زمن آخر و حزب أو أحزاب أخرى و في ظروف أخرى تدعي ما تدّعي لتحلّ بدلها .. لتستمر المآسي على نفس النمط أو بشكل أسوء و بلون آخر .. و هكذا نرى العراق و غيره لا و لن يستقر على وضع مع هذا الحال المزري خصوصاً بعد ما أكل الجميع تقريباً لقمة الحرام خصوصا العتاوي الكبار بشكل أو بآخر لذلك سيبقى الشعب يعيش تحت وطأتهم في جهنم الجهل و التقلبات و الحكومات المختلفة التي تعيش لوحدها في الجنة الأرضية دون القواعد و الطبقات الفقيرة المستضعفة التي تعيش كآلعبيد .. حتى وصل الوضع لئن يطمع فينا حتى الأفارقة و الهنود و البنغاليين و اللبنانيّن و الديلم .. ناهيك عن القوى العظمى التي تجول و تسرح و تأمر و تضرب كيفما تشاء لصالح دولها و حكوماتها و الناس حيرى في هذا الوسط الجهنمي .. أشرت في مقال سابق إلى أن مستقبل العراق و العراقيين مع ذلك الوضع السائد إلى زوال و سفال , ما دام همّ و فكر الحاكمين فيه قد تبدل من كون الحكم لأجل راحة و سعادة الناس أولاً إلى راحة و سعادة الحاكم أولاً !؟ و عرّفنا الوضع بكونه يشبه الضربة الأخيرة لمن أوشك على الغرق و هو يسعى بكل إتجاه و يفعل كل فعل للخلاص فبعد ما تيقّن الجميع و في مقدمتهم الطبقة السياسية المتحاصصة بأنّ العراق محاصر و إلى زوال محتوم بسببهم و بسبب الذئاب التي نهشت روحه و جسده داخلياً من قبل المتحاصصين و خارجياً من قبل الطامعين, لدرحة لم يبق منه سوى طبقة سياسية مجرّدة و ممسوخة من الأيمان و الضمير و الوجدان و مليشيات و قحه همّها الأول و الأخير جمع الأموال و الأعتياش على الرواتب الحرام من حقوق الناس المستضعفين بلافتات حسينية و علوية ومحمدية خدّاعة وكل المعصومين و الشهداء(ع) براء من فعالهم و مُدّعياتهم, لأن المسلم الحقيقي – ناهيك عن المؤمن و المجاهد - هو ذلك الذي يُفيد الناس أولاً ثمّ يُفيد نفسه و ليس العكس, و هؤلاء فعلوا العكس تماماً ممّا يُبرهن نفاقهم و بأنهم كآلبعث الرجيم و سيلعنهم التأريخ؛ و يكفي ذكر نهج الأئمة و الأنبياء و حتى شهدائنا الأبرار و كيفية تعاملهم مع الناس, ليثبت لك ما قلناه تفصيلاً و قد تكلمنا و غيرنا الكثير من التفاصيل عن ذلك و بات يعرفها حتى غير المسلم و الكافر و الملحد الذي يحاول تطبيقها ؛ بينما هؤلاء المتأسلمين والدّعاة العار المنافقين كرسوا المحن و الفساد وسرقة الأموال و الرواتب ليحولوا الأمر إلى إرتزاق سياسي باسم الأسلام و الدّعوة, لهذا كثقف المدعو العلاق ضخ مليارات الدولارات كل شهر لجيوب المتحاصصين و الإطار بشكل أخص إلى جانب دعوتهم لزيادة رواتب الحاكمين و النواب و المدراء و الشعب يعاني الجوع والمرض و العوز و الموت بكل ألوانه!؟ أيّها الناس لا بأس بآلأغتناء و كنز الذهب و الفضة – و إن كان منبوذاً في الأسلام و الأنسانية كمرحلة ثانبة بعد البشرية – وهو مباح عن طريق الكسب الحلال و العمل و التجارة خصوصاً بآلمال الحلال المدفوع خمسه و زكاته .. لكن لا عن طريق سرقة حقوق الناس و خيرات البلاد .. و قد حذرنا الله منها في سورة الحشر /7 : {... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ}, فالفيء الذي يعود على بيت مال المسلمين بلا قتال, قسّمه تعالى بين أهل الحاجة حسب الأولويات حتى لا يستقوي الأغنياء وأصحاب السلطان على فقراء المسلمين في الاستحواذ على مثل هذه الأموال وذلك مراعاة لحقوق الفقراء وأهل الحاجات وخمس لله ولرسوله يصرف لمصالح المسلمين العامة. فآلذي فعله الساسة في العراق من الفوارق الطبقية مرفوض حسب القرآن و فتاوى أهل البيت و مراجعهم..: فآلطرق الصحيحة و الشرعية للكسب مباحة لكن لا بآلنهب و النفاق و الكفر و كما هو حال الأحزاب و مرتزقتهم الذين سيتم قبرهم للأبد قريباً بعد ما أعلن المرجع الأعلى دعمه للتيار الذي رآه أخلص و أنزه من غيره في الساحة العراقية ولا طمع له بآلحكم و المال .. و للعلم حتى المال الحلال فيه حقوق و حساب و كتاب و مسائل و منها : قول المعصوم عن الرسول (ع)؛ [ في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي شبهاتها عتاب], فكيف يكون حال من نهب الملايين والمليارات و للآن يُصرّون على ذلك ويلبسون عمامة رسول الله (ص) ثم يُعلن بعض رؤوسهم علناً و هو يقول كذباً و زوراً : [أيّها الناس يشهد الله أنيّ لا أملك حتى الكفاف للعيش و هذا إبني(حسين) لم يتزوج بسبب ذلك, بل و فوقها مدين ببعض المال للناس]. و ذاك كذب صريح و واضح للناس, لأن قائله يملك مناطق و قصور في بغداد .. و يدعي الحكمة, بينما (الصدق أول فصل في كتاب الحكمة) حسب الفلسفة الكونية العزيزية, فماذا سيكون عليه مستقبل بلد يقوده الكاذبون الفاسدين؟ و معيدي آخر من المعدان من أقرانه في الأطار و هو رأس دولة القانون يقول بكل جهل و غباء و خسة و مكر: [أيها الناس أقسم بآلله بأني لا أملك ديناراً – ولم يقل دولاراً على الأقل – واحدا و الذين يعرفونني يشهدون بذلك], بينما كل وجبة طعام و فطور لا يقل قيمته عن خمسة آلاف دينار إضافة إلى موائد القوزي و التمن و الباجة وووو .. إلى جانب الحمايات و البنايات ووو...إلخ. و هكذا باقي الفاسدين كآلعامري و الخزعلي الذين ضربوا أسوء مثل لمدّعياتهم و قوضوا حكم العدل في العراق .. تصور مع هؤلاء الحاكمين الذين يدّعون بأن نسب بعضهم يعود للأمام آلحسين و للحسن عليهم السلام أو لمالك الأشتر و غيره من الصحابة؛ يسرقون و يكذبون بلا حياء ؛ فإلى أين ستنتهي الأمور في العراق!؟ غير هذا الذي بدأ يلوح في الأفق من الفساد و التفكك الأجتماعي و ألأسري حيث وصل نسبة الطلاق شهرياً لمعدل 1700 حالة و هي نسبة لم نشهدها حتى في أفسد بلدان العالم!؟ إن المتسلطين على البرلمان وأكثرهم من الأطار و دولة القانون و المليشيات قد أعلنوا اليوم حسب ما ورد في الأعلام خبراً مؤلماً يدلل بأنهم وصلوا إلى أخر درجة الأنحطاط و المسخ, حيث يسعون لتصويب قانون جديد و شبه سري و غير معلن لتعديل و زيادة رواتب الفاسدين أعضاء البرلمان .. و حالياً للعلم يستلم كل عضو 30 مليون دينار كل شهر, و يسعون لجعله يصل لخمسين مليون دينار شهرياً ليثبت تقاعدهم على أعلى نسبة ممكنة .!!؟ فآلبرلمان بعد إنسحاب الصدر قبل سنتين تقريباً أصبح بيد المتحاصصين في الأطار التنسيقي الذي يضم دولة الظلم و اللاقانون و القوات المليشاوية المختلفة التي تضم المرتزقة مع ظل الحشد الشعبي الذي لم يرض بفعالهم .. و بما أنهم سيخسرون الساحة حتماً في الانتخابات القادمة بعد ما كشف الناس حقيقتهم و حقيقة (حزب الدّعوة المزيف العار الذي أسقط بسبب أعضائه الممسوخين حتى هيبة الشهداء و الدعاة الحقيقين و على رأسهم الصدر المظلوم)؛ لذلك لم يبق أمامهم سوى نهب الناس و ضرب ما يمكن ضربه, كآخر محاولة, فآلذين مثلوا الدّعوة بعد 2003م لم يكونوا حتى مؤمنين بسلوكهم و أخلاقهم و دينهم؛ إنما مرتزقة بلا فهم أو علم و لا فلسفة أو نهج في عقولهم سوى تعاليم صدام في الحكم و النفاق و كيفية سرقة الأموال بعيداً عن العدالة و المساواة و النظام و الأدب الذي يجهلوه أساساً!؟ فمن أين يتعلّم المالكي أو الخزاعي أو الجعفري أو العسكري و أقرانهم الأدب و القيم و فلسفة العدالة و التضحية و الأخلاق و قد إمتلأت بطونهم بآلموائد الحرام وأفضلهم لم يرمي بحياته طلقة واحدة ضد صدام ولم يصدّر منشوراً ضده أيام المواجهة أثناء حكومة البعث الجاهلية, بل لم يقل جملة حكيمة مفيدة واحدة طوال حياته سوى بيانات تقريرية مكررة لا تغني ولا تسمن من جوع .. ناهيك عن تشكيل خلية واحدة أيام السبعينات ضد النظام, بل بغداد كلها كانت تقوده مجموعة معروفة إستشهدوا جميعا و لم يبق منهم سوى عنصر واحد كفر بكل الدعاة المزيفيين الحاليين, بعد ما إدعوا كذباً و زوراً إنتمائهم للحركة الأسلامية بعد نجاح الثورة و إنتشار الصحوة الأسلامية في المنطقة لعلمهم بأن المستقبل للوطنين المخلصين, لا للأنتهازيون الذين جربوا الأنتماء للبعث و لغيره من قبل بلا نفع أو فائدة !! نعم للوطنين ألأسلامين المضحين و المخلصين لتحقيق العدالة لا لهؤلاء المنافقين الذين باعو العراق بتوقيع إتفاقيات خيانية مع الأستكبار لم يفعلها سوى صدام الذليل و الذين تسببوا في أسر العراق, لأن هدفهم الوحيد من وراء الوطنية و التديّن و السياسة كان جمع الأموال و الرواتب الحرام و كما شهد العالم ذلك, لذلك فأنّ الذين حكموا بعد 2003م ليس فقط سيتم إزالتهم و كنسهم في الانتخابات الجديدة ؛ بل سيتم محاكمتهم أمام أعين الناس و سحب كل الأموال الحرام التي سرقوها من قوت المستضعفين باسم الشهداء و الصدر و المحرومين, و إن غدا لناظره قريب. و في الختام لا حل لمحنة العراق التي حاكها جميع الحكام عبر التأريخ الأسود للعراق منذ هبوط آدم (ع) و إلى اليوم ؛ سوى اللجوء للمرجعية العظمى التي تتمكن لوحدها و بقوة و فضل الله و الحشد و القوى المثقفة من تغيير المعادلة و إستبدال الحكومة بحكومة صالحة تحكم بما أنزل الله و بما فعله الأمام عليّ(ع) بحيث تُمحي الطبقات خصوصا الطبقة التي إغتنت المال الحرام من قوت الفقراء فأصبحت من أشهر و أغنى الناس برؤوس الفقراء الذين تعج بهم أرض العراق و مدنه و هم يعيشون الضيم من كل جانب و مكان, و الأمر للمرجعية العظمى لتضرب ضربتها الإلهية بإصدار فتوى قاصمة لظهر المتحاصصيين الذين مُسخت ضمائرهم بسبب لقمة الحرام و المناهج الأستكبارية .. لينتقل بعدها العراق من الحجيم الذي يعيش فيه الآن إلى جنة لا تقل سوى درجة عن جنان الخلد الباقية بعد تحكّم العدالة العلوية و العاقبة للمتقين. عزيز حميد مجيد

Friday, August 09, 2024

الضربة الأخيرة للحكومة و الإطار :

الضربة الأخيرة للحكومة و آلأطار: بعد ما تيقّن الجميع و في مقدمتهم الطبقة السياسية المتحاصصة بأنّ العراق إلى زوال محتوم بسبب الذئاب التي نهشت روحه و جسده داخلياً من قبل المتحاصصين و خارجياً من قبل الطامعين, لدرحة لم يبق منه سوى طبقة سياسية مجرّدة و ممسوخة من الأيمان و الضمير و الوجدان و مليشيات و قحه همّها الأول و الأخير جمع الأموال و الأعتياش على الرواتب الحرام من حقوق الناس المستضعفين بلافتات حسينية و علوية ومحمدية خدّاعة وكل المعصومين و الشهداء(ع) براء من فعالهم و مُدّعياتهم, لأن المسلم الحقيقي – ناهيك عن المؤمن و المجاهد - هو ذلك الذي يُفيد الناس أولاً ثمّ يُفيد نفسه و ليس العكس, و هؤلاء فعلوا العكس تماماً ممّا يُبرهن نفاقهم و بأنهم كآلبعث الرجيم و سيلعنهم التأريخ؛ و يكفي ذكر نهج الأئمة و الأنبياء و حتى شهدائنا الأبرار و كيفية تعاملهم مع الناس, ليثبت لك ما قلناه تفصيلاً و قد تكلمنا و غيرنا الكثير من التفاصيل عن ذلك و بات يعرفها حتى غير المسلم و الكافر و الملحد الذي يحاول تطبيقها ؛ بينما هؤلاء المتأسلمين والدّعاة العار المنافقين كرسوا المحن و الفساد وسرقة الأموال و الرواتب ليحولوا الأمر إلى إرتزاق سياسي باسم الأسلام و الدّعوة, لهذا كثقف المدعو العلاق ضخ مليارات الدولارات كل شهر لجيوب المتحاصصين و الإطار بشكل أخص إلى جانب دعوتهم لزيادة رواتب الحاكمين و النواب و المدراء و الشعب يعاني الجوع والمرض و العوز و الموت بكل ألوانه!؟ أيّها الناس لا بأس بآلأغتناء و كنز الذهب و الفضة – و إن كان منبوذاً في الأسلام – وهو مباح عن طريق الكسب الحلال و العمل و التجارة خصوصاً بآلمال الحلال .. لكن لا عن طريق سرقة حقوق الناس و خيرات البلاد و كما حذرنا الله منها في سورة الحشر /7 : {... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ}, فالفيء الذي يعود على بيت مال المسلمين بلا قتال, قسّمه تعالى بين أهل الحاجة حسب الأولويات حتى لا يستقوي الأغنياء وأصحاب السلطان على فقراء المسلمين في الاستحواذ على مثل هذه الأموال وذلك مراعاة لحقوق الفقراء وأهل الحاجات وخمس لله ولرسوله يصرف لمصالح المسلمين العامة. رابط المادة, فآلذي فعله الساسة في العراق من الفوارق الطبقية مرفوض حسب القرآن و فتاوى أهل البيت و مراجعهم..: فآلطرق الصحيحة و الشرعية للكسب مباحة لكن لا بآلنهب و النفاق و الكفر و كما هو حال الأحزاب و مرتزقتهم الذين سيتم قبرهم للأبد قريباً بعد ما أعلن المرجع الأعلى دعمه للتيار الذي رآه أخلص و أنزه من غيره في الساحة العراقية ولا طمع له بآلحكم و المال .. و للعلم حتى المال الحلال فيه حقوق و حساب و كتاب و مسائل و منها : قول المعصوم عن الرسول (ع)؛ [ في حلالها حساب وفي حرامها عقاب وفي شبهاتها عتاب], فكيف يكون حال من نهب الملايين والمليارات و للآن يُصرّون على ذلك ويلبسون عمامة رسول الله (ص) ثم يُعلن بعض رؤوسهم علناً و هو يقول كذباً و زوراً : [أيّها الناس يشهد الله أنيّ لا أملك حتى الكفاف للعيش و هذا إبني(حسين) لم يتزوج بسبب ذلك, بل و فوقها مدين ببعض المال للناس]. و ذاك كذب صريح و واضح للناس, لأن قائله يملك مناطق و قصور في بغداد .. و يدعي الحكمة, بينما (الصدق أول فصل في كتاب الحكمة) حسب الفلسفة الكونية العزيزية. و معيدي آخر من المعدان من أقرانه في الأطار و هو رأس دولة القانون يقول بكل جهل و غباء و خسة و مكر: [أيها الناس أقسم بآلله بأني لا أملك ديناراً – ولم يقل دولاراً على الأقل – واحدا و الذين يعرفونني يشهدون بذلك], بينما كل وجبة طعام و فطور لا يقل قيمته عن خمسة آلاف دينار إضافة إلى موائد القوزي و التمن و الباجة وووو .. إلى جانب الحمايات و البنايات ووو...إلخ. و هكذا باقي الفاسدين كآلعامري و الخزعلي الذين ضربوا أسوء مثل لمدّعياتهم و قوضوا حكم العدل في العراق .. تصور مع هؤلاء الحاكمين الذين يدّعون بأن نسب بعضهم يعود للأمام آلحسين و للحسن عليهم السلام أو لمالك الأشتر و غيره من الصحابة؛ يسرقون و يكذبون بلا حياء ؛ فإلى أين ستنتهي الأمور في العراق!؟ غير هذا الذي بدأ يلوح في الأفق من الفساد و التفكك الأجتماعي و ألأسري حيث وصل نسبة الطلاق شهرياً لمعدل 1700 حالة و هي نسبة لم نشهدها حتى في أفسد بلدان العالم!؟ إن المتسلطين على البرلمان وأكثرهم من الأطار و دولة القانون و المليشيات قد أعلنوا اليوم حسب ما ورد في الأعلام خبراً مؤلماً يدلل بأنهم وصلوا إلى أخر درجة الأنحطاط و المسخ, حيث يسعون لتصويب قانون جديد و شبه سري و غير معلن لتعديل و زيادة رواتب الفاسدين أعضاء البرلمان .. و حالياً للعلم يستلم كل عضو 30 مليون دينار كل شهر, و يسعون لجعله يصل لخمسين مليون دينار شهرياً ليثبت تقاعدهم على أعلى نسبة ممكنة .!!؟ فآلبرلمان بعد إنسحاب الصدر قبل سنتين تقريباً أصبح بيد المتحاصصين في الأطار التنسيقي الذي يضم دولة الظلم و اللاقانون و القوات المليشاوية المختلفة التي تضم المرتزقة مع ظل الحشد الشعبي الذي لم يرض بفعالهم .. و بما أنهم سيخسرون الساحة حتماً في الانتخابات القادمة بعد ما كشف الناس حقيقتهم و حقيقة (حزب الدّعوة المزيف العار الذي أسقط بسبب أعضائه الممسوخين حتى هيبة الشهداء و الدعاة الحقيقين و على رأسهم الصدر المظلوم)؛ لذلك لم يبق أمامهم سوى نهب الناس و ضرب ما يمكن ضربه, كآخر محاولة, فآلذين مثلوا الدّعوة بعد 2003م لم يكونوا حتى مؤمنين بسلوكهم و أخلاقهم و دينهم؛ إنما مرتزقة بلا فهم أو علم و لا فلسفة أو نهج في عقولهم سوى تعاليم صدام في الحكم و النفاق و كيفية سرقة الأموال بعيداً عن العدالة و المساواة و النظام و الأدب الذي يجهلوه أساساً!؟ فمن أين يتعلّم المالكي أو الخزاعي أو الجعفري أو العسكري و أقرانهم الأدب و القيم و فلسفة العدالة و التضحية و الأخلاق و قد إمتلأت بطونهم بآلموائد الحرام وأفضلهم لم يرمي بحياته طلقة واحدة ضد صدام ولم يصدّر منشوراً ضده أيام المواجهة أثناء حكومة البعث الجاهلية, بل لم يقل جملة حكيمة مفيدة واحدة طوال حياته سوى بيانات تقريرية مكررة لا تغني ولا تسمن من جوع .. ناهيك عن تشكيل خلية واحدة أيام السبعينات ضد النظام, بل بغداد كلها كانت تقوده مجموعة معروفة إستشهدوا جميعا و لم يبق منهم سوى عنصر واحد كفر بكل الدعاة المزيفيين الحاليين, بعد ما إدعوا كذباً و زوراً إنتمائهم للحركة الأسلامية بعد نجاح الثورة و إنتشار الصحوة الأسلامية في المنطقة لعلمهم بأن المستقبل للوطنين المخلصين, لا للأنتهازيون الذين جربوا الأنتماء للبعث و لغيره من قبل بلا نفع أو فائدة !! نعم للوطنين ألأسلامين المضحين و المخلصين لتحقيق العدالة لا لهؤلاء المنافقين الذين باعو العراق بتوقيع إتفاقيات خيانية مع الأستكبار لم يفعلها سوى صدام الذليل و الذين تسببوا في أسر العراق, لأن هدفهم الوحيد من وراء الوطنية و التديّن و السياسة كان جمع الأموال و الرواتب الحرام و كما شهد العالم ذلك, لذلك فأنّ الذين حكموا بعد 2003م ليس فقط سيتم إزالتهم و كنسهم في الانتخابات الجديدة ؛ بل سيتم محاكمتهم أمام أعين الناس و سحب كل الأموال الحرام التي سرقوها من قوت المستضعفين باسم الشهداء و الصدر و المحرومين, و إن غدا لناظره قريب. عزيز حميد مجيد الخزرجي

Wednesday, August 07, 2024

جوهر فلسفتنا الكونية :

جوهر فلسفتنا الكونيّة : بقلم: عزيز حميد مجيد الخزرجي مقدمة لبيان جوهر الموضوع : جميع الأخطاء و الجّرائم و الفساد والحروب و سرقة الأموال التي وقعت ونعيشها للآن في العراق و غيرها إنما حدثت بسبب فقدان الفكر الفلسفيّ الذي على أسسه تقوم و يُقرّر ماهيّة القوانين العادلة في دستور(الدّول) بما فيها العراق, لهذا تعيش أمّتنا الأسلاميّة وأمم آلعالم أنواع المحن خصوصاً إذا علمنا بأنّ قتل و تشريد و محاصرة و شهادة ألمثقفين و آلمفكرين والعلماء ما زالت قائمة كستراتيجية لبقاء آلحُكّام والاحزاب في الحكم وبآلمال الحرام و المكر والحيلة, تلك الحالة صبغت العالم بآلسّواد والأسى و الكآبة و تحكُّم الأشرار ألذين يزرعون الكراهية و الظلم بدل المحبة و الوئام, حيث لا يروق لهم ظهور فيلسوف أو مفكر حليم يدعوا للعدالة و للنزاهة و العفة و الكرامة بقوانين إنسانية ضمن دستور عادل, لذلك مُذ وعيت هذه المحنة الكونية وأنا ما زلت ظفلاً سعيت ليل نهار للحلّ بدراسة الفكر بكل آلقارات و الأمصار لمعرفة الحقيقة الكونيّة, حتى أعلنت (ختام الفلسفة) كأساس لكل قانون و دستور يُحقّق العدل للأمم و الشعوب و كل الناس, وإليكم جوهر فلسفتنا الكونية: تهدف فلسفتنا الكونيّة لتوحید عالم (ألنّاسوت) بـ (آلّلاھوت) ليكتمل وحدة ألوجود, بعد تكامل المعرفة الأنسانية بقیام عالم ألشّھود كواقع مرھون بوجود الله ألذي يتحققّ بالعدل والرّحمة وآلتواضع وآلجّمال وآلعشق الذي منهُ یستمّد آلخَلقُ والوجود ألحياة وآلبقاء ثمّ آلخلود(1)؛ ].My philosophy ].unites the world of manhood with theology[ إنما نسعى لهذا الأصل الأوّل؛ لأن هذا البشر و بسبب بشريته التي تجر صاحبه للظلم و الأنتصار لذاته؛ لا يمكن أن يطبق العدل بآلتالي إلا من خلال وجود رادع و قوّة إيجابيّة في نفس الوقت داخل الأنسان ليطبق العدل لان جميع كامرات الدنيا لا تستطيع كبح جماح هذا البشر من دون وجود تلك القوة الضميرية الواعية بداخله! وتتشكّل فلسفتنا من ثلاثة أضلاع كمُثلّث كونيّ؛ (ألخالق؛ ألخلق؛ ألكون), ألقائم بالأرتفاع كعمود للمحبّة بینھا لتقویم و إبراز ماهيّة جمال آلحالة ألمُثلى بمقدار إرتفاع درجة ألمحبّة أو إنخفاضھا, ولا ینفكّ عن بعض إلّا بفقد (ألمحبّة) التي بھا تكثر الثّمار والأنتاج و یتحقّق ألسّلام وآلوصال مع أصل آلجّمال، لتنعكس على الفرد وآلعائلة وآلمجتمع وآلوجود كوحدة واحدة بعد محو الكراھیّة وآلنفاق و .status Optimتوحدّ ألقلوب لدرجة تحقق ألحالة المثلى و كذلك بيان حقيقة (فلسفة ألسّعادة .. كطريق وليست هدف) بحسب المعيار الكونيّ كأوسع مدى لبيان معنى السعادة : THE HAPPYNESS IS NOT FOUND IN A DASTENATION, IT IS FOUND IN THE GOURNEY. و يتمّ بمعرفة المعرفة و ماهية الكرامة الأنسانيّة و كيفية تحققها و علاقته بآلحرّية و سبب الخلق, بآلأعتماد على (لماذا) كمفتاح لأبواب المعرفة لتحديد و كشف ماهيّة القوانين و الدّساتير على أساس المساواة والعدل و القيم الكونيّة لتحقيق ألعدالة و ألكرامة المهدورة نتيجة للخطأ ألجّسيم وآلتّهافت ألذي وقع فيه فلاسفة القرون الوسطى بقيادة رواد النّهضة (ديكارت-كانْت-هيوم) الذين لم يُدركوا تبعات نظريّاتهم بعد أقل من قرنين(2), أو غيرهم ممّن لحق بهم و فصلَ الخَلق عن الخَالق كـ (نيتشيه) ألذي أعلنَ وفاة الله(3), أو مِمّن سبقهم كـ (إسبينوزا) رغم كونه فيلسوف ألذّات لكنهُ نسى هويّتها وربطها بآلأصل, لتبقي تلك الذّات متحيّرة كما كانت حتى إنقضّ عليها المستكبرون بالدّيمقراطية والليبراليّة التي أصبحتْ وبالاً على الناس نتيجة الدّساتير الظالمة التي إنعكست إفرازاتها مُعمّقةً الظلم وآلمآسي وآلفوارق ألطبقية آلتي شوّهت جمال الحياة و سبّبت بروز العنف والكراهيّة والرّق, بقيادة الحاكمين في (المنظمة الأقتصادية العالمية) عبر آلتحكم بالأقتصاد عن طريق الأحزاب ألعلمانيّة ألحاكمة, لذلك كان ألهدف ألنهائيّ من فلسفتنا ألكونيّة بعد دراسة المراحل ألفلسفية ألسّتة ألسّابقة (4) هو : إنقاذ العالم وتحويلهُ من مجتمع بشري لمجتمع (آدَميّ) مُسالم مؤدّب مُحبّ مُتسامح كريم بحكم بالعدالة بَدَلَ العُنف و الكراهيّة و الشّهوة وتكريس الأنا و الذّات التي حوّلتهم لمجتمع مادّيّ جشع دون الحيوانيّ, حتى بدأ الأنسان يُفضل صداقة الكلب و القطة و الطير و القرد و آلقُنّب على نظيره(البشري) المخادع الممسوخ ألذي خُلِيَ وجوده من المحبّة والتواضع وآلوفاء, خصوصاً بعد ما سُلبتْ كرامته فسبّبت الحروب و الفوارق الطبقية وآلمآسي وتنمّر الشهوة والأنتصار له بأية وسيلة ممكنة على كلّ صعيد, بحيث ترى حتى المتعلّمين و المُثقفين و الكُتّاب قد فقدوا النّزاهة و سخّروا حتى الكلمة الطيّبة والأدب والشعر لتعظيم ألذّات وآلأنتصار للنفس قبل أيّ هدف آخر كآلعدالة! و لدرء ذلك و تجاوز ألحالة (الغرائزيّة) التي وصلها الناس كصفات حيوانية إلى الحالة (البشريّة) أولاً ثمّ (الأنسانيّة) كمقدّمة لتَحَقُّق الحالة (الآدميّة) التي معها فقط نشعر بآلصّفاء والقُرب من المعشوق وآلأمن للأنتصار على الظلم و التخلص من الفوارق الطبقيّة والحقوقيّة وحالة التكبر والمسخ ألتي تعرّضوا لها لفقدهم ألنظام الأجتماعيّ ألأمثل ألمُسيّر طبق القوانين الكونيّة لتحكيم العدالة الأجتماعيّة و الحقوقية والأقتصاديّة والسّياسيّة والعلميّة والتربوية والصحية والتعليميّة السائدة حالياً بقوانين ألرّأسماليّة أو الإسلامية المزيفة بإشراف المتنعمين الحاكمين بآلحديد والجيوش المسيرة بالمنظمة الأقتصادية العالميّة لمنافع 350 ثريّ يقودهم 3 من أغناهم برئاسة أغنى رجل في العالم. إنّ معرفة الناس بواقعهم وحقوقهم وكرامتهم وسبب وجودهم في الدُّنيا ومصيرهم بدقّة بجانب الأسئلة الكونيّة الأخرى؛ تُعينهم على الوقوف بوجه الأستغلال الذي تُنفّذهُ ألأحزاب في الحكومات ألذّليلة في 255 دولة في العالم, لذا نُهيب بالمثقفين والأعلامييّن والأكاديمييّن ألذين إبهرتهم الرواتب والأمتيازات وباتوا يأملون و ينتهزون الفرص كغيرهم للفوز بها لتكرار نفس الفجائع والمصائب, لذا نتمنى ألأرتقاء لمستوى (الآدميّة) بدرك (فلسفتنا الكونيّة)(5) وتحقيقها تمهيداً لدولة ألعدل ألعالمية, ويتطلب هذا آلسِّفر العظيم؛ أوّل ما يتطلب – تحقيق الوصال مع أصل الوجود بعبور المحطات الكونيّة لوصول مدينة العشق, وهي إجمالاً : [الطلب-العشق-المعرفة -التوحيد-ألأستغناء-الحيرة-الفقر والفناء](6). وليس سهلاً ألبدء بتلك الأسفار, ما لم تتيقّن أيّها المثقف و الباحث بعدم إمكانيّة الكشف عن شيئ جديد وأنت تبحث عن شيئ آخر مجهول .SERENDIPITY وهو ما يطلق عليه بـ ذلك المجهول الذي قد يسبب إنحرافك! فبعد إكمال مناهج الفلسفة الكونيّة العزيزية .. لم يبق مجهولاً في المجال الفلسفيّ ليتمّ كشفه وفهمه؛ فكلّ شيئ بفضل العقل الباطن وآلنقل ألآمن تمّ بحثهُ و بيانهُ وما على آلباحث ألمُفكّر والمثقف بعد الآن؛ إلاّ الأيمان بها والأنتباه للنقاط التالية و معرفتها, و هي : 1- لا يوجد باب جديد في الفلسفة بعد اليوم لكونهِا أمّ العلوم والمناهج التي تمّ بها كشف النظريات والأسباب والأحتمالات حتى الكّوانتوم, من حيث أساس عمل الفلسفة؛ هو معرفة ألدّواعي والأسباب والعلل لكشف الوقائع و المجهولات, بآلسّؤآل دائماً؛ لماذا كمفتاح للحلّ؟ 2- أنْ نَفهم أنّ ما تَمّ قولهُ للآن بدقّة و وعيّ هي نهاية المطاف, والمعرفة تختلف وتتقدّم على العلم درجاتٍ تُحدّدها آلفلسفة التي تكشف الأسباب بـمفتاحا السحري (لماذا), وتأتي بموازاة الأيبستيمولوجيا, أيّ(ألتّفكير في آلتّفكير)؟ 3- آلعلماء و المفكرين ألذين عليهم تبسيطها لعرضها على الناس لأنتشالهم من آلحالة البشرية والأميّة الفكريّة التي طغت عليهم خصوصاً على السياسيين والحكومات ومعها الناس الذين يتبعون دينهم كأقصر طريق للكسب الحرام بسبب غربتهم عن آلفكر والفلسفة وتذللهم أمام الأسياد, لذا يحكمون من خلال القوانين ألمُشرّعة قبل مئات السّنين بدون (لماذا)؟ طبقا للقانون الأوربي المُشتقّ من القوانيّن ألرّومانيّة القديمة, وبهذا الوضع يتمّ كمّ أفواه المفكرين والمثقفين الكبار بعد ما يصبحوا غرباء ليستمر الناس في الجّهل وإنشغالهم بلقمة العيش. 4- من الفوائد العظمى الأخرى, أنّ (الفلسفة الكونيّة) من شأنها درأ حالة التكرار والتراكم في المؤلفات وسرقة الأفكار حتى في رسائل المراجع والدكتوراه والماجستير المُتّبعة في الجامعات و الحوزات التي ماتَ فيها ألانتاج العلمي والأبداع والتجديد والفكري والأختراع, لفقدان الوازع الأخلاقي والروحي وهذه مشكلة كبيرة بذاتها, إلى جانب فقدان القوانين ألرّادعة, وفساد الأحزاب والساسة في الحقوق والرواتب التي تؤخذ بآلمكر والتحاصص حسب قوانين الظالمين التي أساسها مشتقة من القانون الروماني القديم بعكس العدالة العلوية. 5- ألفلسفة تُجيب؛ وأجابت بآلفعل على الأسئلة ألكونيّة المصيريّة (ألأربعون سؤآل), لتتّخذ الصّفة الكونيّة في تعريفاتها التي تؤهّلها لتكون معجماً فكرياً للعلماء والمفكرين لتقرير مباحثهم وحمايتهم في نفس الوقت, وقد شهدتُ خلال الفترة الماضيّة ألكثير من الأدباء و الشعراء و المفكرين والمُثقفين ومراجع الدِّين قد غيّروا إسلوبهم مُتّبعين مناهجنا وتعاريفنا ومصطلحاتنا ألفلسفية الكونيّة العزيزيّة في مُؤلّفاتهم وأدبيّاتهم ومنابرهم وخُطبهم كمصطلح (الكونيّ) أو(أسفار المحبة) أو (حقيقة العشق) أو(الهدف من الخلق) أو(أسرار الوجود) أو (حقيقة الجّمال وماهيته) أو (العرض و الجّوهر) أو(العقل الباطن والعقل الظاهر) أو(العلل الأربعة في تحديد الوجود) أو (إصالة الفرد أم المجتمع) والتي تطرح لأوّل مرّة وغيرها, وهو مبعث فرح ومؤشّر نحو الصّلاح, وإن جهلوا علينا حقّنا بعدم ذكر ألمصدر, حيث يفترض بهم الأتصاف بآلامانة والصدق لكونهم ألوسطاء بين آلفيلسوف و بين الأمّة, و يجب أن يتنزّهوا ويتسلّحوا بآلأمانة والنزاهة وآلتقوى بعد هضم آلفلسفة الكونيّة؛ ليكونوا مشاعل نور في طريق المعرفة كي ينتقلوا وينقلوا الناس بدورهم من (العشق ألمجازي) ألّذي كبّلهم بحياةٍ ماديّةٍ محدودةٍ إلى (العشق ألحقيقيّ) ألسّرمدي اللامتناهي, و يحتاج هذا إلى نهضة وعي للعقل الباطن – لا الظاهر لمسح الغبار والذّنوب التي غطّت جواهرهم, وبغير ذلك لا تتحَقّق العدالة والعاقبة الحُسنى للوصول إلى أسرار الوجود, إلّا بإتّباع فلسفتنا الكونيّة التي هي (ختام آلفلسفة في الوجود), هذه الفلسفة العظيمة التي بدأ الباحثون إستخدامها كمصطلح ولو بشكل سطحي كعناوين لمقالاتهم على الاقل والسلام؟العارف ألحكيم/عزيز الخزرجي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) راجع [وجود الله رهين الأخلاق] عبر الرابط أدناه و الأخلاق بإختصارهي ؛ حُب لأخيك ما تحب لنفسك, ونبذ الكذب والنفاق والظلم: https://www.sotaliraq.com/2018/09/30/%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82/ (2) ألعصر الأّول: تشیر ألنّصوص ألتأریخیّة إلى أن بدایة ألفلسفة ظھرت فِي آلقرن ألسادس قَبل المیلاد على يد 6 من الفلاسفة.ألعصر الثاني: ألفلسفة الأوغسطینیّة, نسبة لأوغسطین, ولد في 354 ق.م وعرفت بعصر ما قبل سقراط.ألعصر الثالث: فلسفة سقراط.ألعصر الرابع: فلسفة أفلاطون.ألعصر الخامس: فلسفة أرسطو.ألعصر السادس: ألفلسفة الحدیثة.ألعصر السابع: ألفلسفة ألكونيّة ألعزیزیّة, وتّم إعلانھا بدایة ألألفیّة ألثالثة كختام للفلسفة. (3) تفسيران لموت الله بإعتقاد نيتشه؛ الأول؛ أسفه على موت الأخلاق, الثاني كردّ على فساد الكنسية, وهو الأكثر مقبولية لعدم وجود فيلسوف ملحد بنظري, و إن فهم البعض وجود فلاسفة ملحدون بآلخطأ. (4) للأطلاع على مبادئ وأسس الفلسفة الكونيّة العزيزية, عليكم قراءة الكُتب التالية كمقدمات: [محنة الفكر الأنساني] و [فلسفة الفلسفة الكونيّة] و [أسفارٌ في أسرار الوجود] و [ألسّياسة والأخلاق؛ مَنْ يحكُمُ مَنْ] و [مستقبلنا بين الدِّين والسياسة] و [عصر ما بعد المعلومات] و [رؤية علميّة لما بعد المعاصرة] و[ألأزمنة المحروقة] و[نظرية المعرفة الكونية] وغيرها من المقالات, ومتابعة (كروب ومحبي الفلسفة الكونيّة العزيزية) في (النت) يُساعد ألباحثين على إختصار المسافات و فهم أوعى لمعرفةٍ أدقّ وأفضل لآخر نظرية فلسفيّة في الوجود. .]DEMAND-LOVE-UNTY-KNOWLEDGE-PUZZLING-DISPENSE-POVERTY&YARD[ (5) (6) حكمة كونيّة : [ألأشجار تتّكأ على الأرض لتنمو و تثمر, و الأنسان يتّكأ على المحبة لينمو و يثمر].

إرتفاع مناسيب المياة في مقاطعة فانكوفر :

إرتفاع مناسيب المياة في مقاطعة فانكوفر نتيجة تغيير المناخ .. و الجدير ملاحظته أن الجسور التي تم تأسيسها و ضع المهندسون في الحسبان التغييرات المستقبلية الممكنة الوقوع مثلاًً التجريف و عوامل التعرية .. لهذا نراهم فكروا في تمديد الأذرع الخارجية للجسر تحسبا لتلك الأحتمالات .. https://www.msn.com/en-ca/weather/other/flooding-rivers-form-a-whirlpool-in-lytton-bc/vi-AA1olHa7?ocid=msedgntp&pc=U531&cvid=0de718ffe4204d91994fbdf0c9a2e3e5&ei=16

كيف تصنع الكُفتة الكيلانية؟

كيف تصنع الكفتة الكيلانية؟ تحت عنوان ؛ Cooking Kofte with Fresh Minced Meat and Served with Traditional Pilaf نشرت الصفحة الرئيسية الخبرية لكوكل / كندا التقرير المصور التالي : https://www.msn.com/en-ca/video/webcontent/web-content/vi-6377pRxyCdWK6Q?vid=vT6cIiMOT8k&provider=yt&ocid=msedgntp&pc=U531&cvid=0e7ba8375272492cab1dcf37565a9f8c&ei=33

Tuesday, August 06, 2024

كيف تصبح حكيماً ؟

كيف تصبح حكيماً ؟ https://www.hespress.com/%d9%87%d9%83%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85%d8%a7-378221.html

Sunday, August 04, 2024

ألفرق بين حضارتين :

الفرق بين حضارتين : يقول الفيلسوف (يوهان كوته)(1) :[ألسعيد هو الذي يجد السلام و المحبة في بيته، ملكاً كان أو فلاحاً]. و هذا ما لمسته من قرب عمليّاً و أكدّته في رسالة دكتوراه ضمن آلعوامل المؤثرة في التربية و التنمية البشريّة و السعادة, حيث توصلت لتلك الحقيقة في رسالة (دكتوراه) إلى أنّ أكبر هدية يقدّمها الآبوان للطفل هي إبراز المحبة بينهما, تلك المحبة التي تتأثر بآلتكنولوجيا؛ [التكنولوجيا تؤثر سلبياًّ و بعمق في روح و أخلاق الأنسان و المجتمعات المعاصرة و حتى الطبيعة و المخلوقات الأخرى بما فيها من الحيوان و النبات و الأحياء وما أسموه بالجّمادات و ما هي جمادات بالحقيقة إنما هي قدراتنا المحدودة و آلضعيفة التي لا تستطيع ولا تقدر على كشفها وآلتعامل معها عند تداخلها مع التكنولوجيا و التفاعلات السلبية مع آلكيمياويات وتأثيرات الأسلحة الفتاكة والذرية]. أهم أقواله الخالدة : [لا شيء يُظهر شخصيّة المرء أكثر من الأشياء التي تُضحكه]. [ألأذكياء هم دائما أفضل موسوعة]. [متى تخلّينا عن أنفسنا ضعنا ضياعاً تاماً]. [ما من أحد يدرك مدى سلطانه على نفسه ومشاعره إلا بالمحاولة]. [أنتَ مطلع يا إلهى على عذابى، فإجعل له نهاية]. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) يعتبر الفيلسوف (يوهان فولفغانغ كوتة) جسراً حضارياً بين الشرق و الغرب, لأنه إطّلع على الأسلام وكان شاعراً و عالماً طبيعياً, يوهان غوته (Johann Wolfgang von Goethe) وُلد في 28 أغسطس 1749م في فرانكفورت/ألمانيا و توفي في 22 مارس 1832 في يُعتبر واحداً من مبدعي الأدب الألماني، و من أشهر أعماله (فاوست) و(آلام فرتر), كما تأثر بآلأدب العربي و الأسلامي و كتب قصيدة أشاد فيها بآلنبي محمد (ص) وأعلن في سن السبعين أنه يعتزم الأحتفال بليلة القدر. من المجالات، بما في ذلك التشريح وعلم الأرصاد الجوية وعلم الجيولوجيا وغيرها, المصدر(و يكيبيديا). غوته كان مهتماً بالعديد

Saturday, August 03, 2024

لماذا لا ينتصر الأسلام ؟

لماذا لا ينتصر الأسلام !؟ حاولنا إتّباع ألتسلسل الذي وردنا في الأستبيان الذي أُرسل لنا لملئه (1)؛ لكننا لم نفلح بذلك, على كل حال .. إليكم بإختصار بليغ رأينا و موقفنا في الموضوع الذي خلاصته هو : ما مدى تأثير (عاشوراء) على إستقامة و إنتصار الأمة الأسلامية و كما ورد في آلأستبيان: و رأينا في ذلك هو التالي : إن قضية الأمام الحسين (ع) و عاشوراء عموماً و على المنوال السائد للآن له تأثير شكلي و سطحي و آني و مؤقت على أخلاق و روحية الجماهير المؤمنة و لا يمكن إعتماده كنهج للخلاص و تحقيق العدالة التي هي جوهر نهضة الأمام(ع). فلا بد من إتباع النص الشرعي و التأريخي الذي فرضه الأمام الحسين(ع) نفسه نصّاً ليكون تأثير نهجه على سلوك الجماهير قوياً و فاعلاً لتحقيق الهدف من ثورته و شهادتة وقد بيّنا تفاصيل ذلك في كتابنا الموسوم بـ [مأساة الحسين(ع) بين جفاء الشيعة و ظلم آلسُّنة](2). أما مع هذا الحال الذي يتكرّر كل عام منذ أكثر من ألف عام بآلحزن الظاهري و اللطم و البكاء لبعض الأيام ثم يعود الناس لحالهم كما كانوا : فلا تأثير لنهج و مبادئ آلأمام الحسين وكل قادة الشيعة إلى جانب وجود مليار و نصف مليار سُنيّ في العالم اليوم و على رأسهم جميعاً السيد الخامنئي و السيد السيستاني و معظم المراجع إن لم نقل كلهم و هم يعيشون و قادة "حركاتهم الجهادية" و "السياسية" كآلملوك من كل ناحية و جانب و مخصصات خصوصا المادية و الرفاهية و المالية و الحقوقية .. و باقي أو أكثرية العوام من الشيعة و المسلمين و غيرهم جمعيعاً يعانون الفقر و العوز و العذاب و نقص الأمكانيات و الصحة و التعليم و السكن و الأمن وووو.... بحيث تشهد من بعيد الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية بين تلك آلطبقات الأجتماعية التي يتزايد مع تقدم الزمن الفواصل بينها .. إلى جانب الفرقة و التعنت و التكبر و سوء الأخلاق بين معظم الشرائح و الفئات الإسلامية, خصوصا الحكام و ما دونهم حتى داخل المذهب الواحد أو الحركة و الفصيل و الحزب الواحد .. و الدليل كما أشرنا في مقالات سابقة؛ (قصة الطيار العراقي فهد السعدون) الذي تكلم مع الملائكة (3) كنبأ من الغيب ثمّ عاد من الموت في قضية تهز مشاعر كل إنسان له شيئا من الوجدان أو عنده ولو 1% من الضمير !؟ هذا الأمر الخطير يكشف ضمنياً و بوضوح كتحصيل حاصل للأسف مشكلة حصر كل جهة و مذهب و حزب و مرجع ألأسلام الصحيح لنفسه و تكفير الآخرين أو معاداتهم. لذلك لا ينتصر الأسلام رغم أنه خاتم الأديان و الرسالات و جامع الخيرو ضامن السعادة كلها للبشرية !! العارف و الفيلسوف الكوني عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)*أدناه رابط الدخول للاستبان* https://docs.google.com/forms/d/1up2R_23dD3kdHt6F7i5AU-t9SnoBG5QggkE4YcqEFaI/edit. (2) أدناه رابط كتاب : [مأساة الحسين(ع) بين جفاء الشيعة و ظلم السّنة] على موقع (كتاب نور)؛ https://www.noor-book.com/en/ebook-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D9%86-%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%88-%D8%AC%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%87-pdf (3) أدناه رابط الفيدو الخاص بآلعميد الطيار فهد السعدون ألذي نبَّئَنا بأهمّ شرط للأنتصار : طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل وأنبؤوه بأخطر قضية، تجربة الاقتراب من الموت طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل...

لماذا لا ينتصر الأسلام ؟

لماذا لا ينتصر الأسلام !؟ حاولنا إتباع ما ورد في الأستبيان(1) .. لكننا لم نفلح في ذلك بمتابعة الأستبيان على كل حال .. إليكم بإختصار بليغ رأينا و موقفنا في الموضوع الذي خلاصته هو : ما مدى تأثير (عاشوراء) على إستقامة و بناء و إنتصار الأمة الأسلامية و كما وردنا في إستبيان خاص!؟ أما رأينا في ذلك فهو التالي : إن قضية الأمام الحسين (ع) و عاشوراء عموماً و على المنوال السائد للآن له تأثير شكلي و سطحي و آني و مؤقت على أخلاق و روحية الجماهير المؤمنة بذلك .. و لا يمكن إعتماده كنهج للتحرير و الخلاص و تحقيق العدالة التي هي جوهر نهضة الأمام(ع). فلا بد من إتباع النص الشرعي و التأريخي الذي فرضه الأمام الحسين(ع) نصّاً ليكون تأثير نهجه على سلوك الجماهير قوياً و فاعلاً لتحقيق الهدف من ثورته و شهادته.. أما مع هذا الحال الذي يتكرر كل عام بآلحزن الظاهري و اللطم و البكاء لبعض الأيام ثم يعود الناس لحالهم كما كانوا : فلا تأثير لنهج و مبادئ آلأمام الحسين وكل قادة الشيعة إلى جانب وجود مليار و نصف مليار سُنيّ في العالم اليوم و على رأسهم جميعاً السيد الخامنئي و معظم المراجع إن لم نقل كلهم و هم يعيشون و قادة "حركاتهم الجهادية" و "السياسية" كآلملوك من كل ناحية جانب و مخصصات خصوصا المادية و الرفاهية و المالية .. و باقي أو أكثرية العوام من الشيعة و المسلمين و غيرهم جمعيعاً يعانون الفقر و العوز و العذاب و نقص الأمكانيات و الصحة و التعليم و السكن وووو.... بحيث تشهد من بعيد الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية بين تلك آلطبقات الأجتماعية التي يتزايد مع تقدم الزمن الفواصل بينها .. إلى جانب الفرقة و التعنت و التكبر و سوء الأخلاق بين معظم الشرائح و الفئات الإسلامية, خصوصا الحكام و ما دونهم حتى داخل المذهب الواحد أو الحزب الواحد .. و الدليل كما أشرنا في مقالات سابقة؛ (قصة الطيار العراقي فهد السعدون) الذي تكلم مع الملائكة (2) ثمّ عاد من الموت في قضية تهز مشاعر كل إنسان له شيئا من الوجدان أو حتى 1% من الضمير !؟ العارف و الفيلسوف الكوني عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)*أدناه رابط الدخول للاستبانة* https://docs.google.com/forms/d/1up2R_23dD3kdHt6F7i5AU-t9SnoBG5QggkE4YcqEFaI/edit. (2)https://www.youtube.com/watch?v=ToekLYFY1gw&ab_channel=%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9

Friday, August 02, 2024

لماذا كلمة الحق مرفوضة ؟

لماذا كلمة الحقّ مرفوضة!؟ أريد أن أقول كلمة (جملة), سبق و أن أشرت لها قبل أعوام و إن كنت أعلم بأن أكثر الساسة المتحاصصين و للأسف قد أعمت لقمة الحرام و الأموال و الرواتب الحرام البصيرة في وجودهم, و هم أساسا لم يملكوا الأيمان الحقيقي .. لكني سأقولها على أي حال عسى و أن تنفذ في عقول من يسمع القول فيتبع أحسنه .. هؤلاء المتسلطون من بعد صدام قد أسسوا 10 مليشيات وقحة بلا دين و ثقافة و فكر, و بآلتالي لا لنشر العدالة و الثقافة و الفكر و الحق ؛ إنما للإرتزاق و تأمين الأموال الحرام لقادتهم الفاسدين في الأحزاب التي حكمت و للآن, بآلضبط كما فعل البعث الجاهل و صدام حين أسس 10 أجهزة قمعية لقهر الناس و سرقتهم و إذلالهم ؛ هؤلاء السابقون و اللاحقون الحاليين لو كانوا يملكون ذرة شرف و إيمان طاهر بآلله و اليوم الآخر لتنازلوا و تركوا الناس أحراراً لتقرير مصيرهم .. و كما حصل للشعوب العربية و الأسلامية في 55 دولة و حكومة في بلادنا و جميعها تتمتع بعلاقات طيبة مع "الأستكبار" الذي أرحم بكثير مما هو الحال مع قادتنا الذين سرقوا العنب مع السلة بل و مع المستقبل كله فباتت الحياة جحيماً إلا لأنفسهم الذين يوقعون كل أتفاقية في السر لا للعلن.. فحكم الأجانب الذين لا يريدون سوى النفط و هو لهم سواءاً كنت بعلاقة معهم أو على أنفصال و من بُعد .. و هو أفضل لمستقبل و راحة الشعب و حياته الحالية و المستقبلية على الأقل .. الحياة الحالية باتت جحيماً لا يطاق إلا للطبقة السياسية التي لها حياة و حماية و أموال و قصور و وجبات خاصة .. لقد وصل الحال و كما يعرف و يشهد الجميع في العلن إلى إنعدام حتى الهواء و الماء النقي ليتنفس الناس .. ناهيك عن الأمور الأخرى المتعلقة بآلحقوق الطبيعية المعدومة التي يعرفها و يعيشها الجميع حتى في أفريقيا و الباكستان و افغانستان و في أفقر الدول ..!؟ فهؤلاء الحاكمون (الطبقة السياسية) لا علم و لا معرفة ولا حتى إختصاص ولا حتى رحمة و ضمير بقت في وجودهم .. و المختص و المخلص و المضحي منبوذ و مشرد لأن نهجه الذي يدعو له هو نهج الحق الذي يدين وضعهم المادي و ما يحصلون عليه من قوت الفقراء خصوصاً ؛ لهذا لا يريدونه و لمجرد ما تُنبّههم على فسادهم يعلنون عن أعدامك و قتلك بكل طريقة ممكنة , و تعتبر من الأعداء و الحاقدين بنظرهم .. بينما يشهد عمليا بتركك للمناصب و حتى حقوقك الطبيعية .. لكنها لقمة و راتب الحرام التي حجبت الحق عنهم تماماً للأسف. مع ملاحظة أخيرة هامة أيضا : الساسة و من حولهم من المرتزقة حتى بعض الأعلاميين و للأسف .. بدؤوا الآن بعرض وإعلان قوانة جديدة يلقون من خلالها اللوم على القدر بأنه هو السبب في مأساة شعبنا و الشعوب المحيطة بنا .. و الحال أن القرآن و الكتب السماوية و المنطق و الفلسفة كلها تشير و تؤكد بأن ما يصيبنا هو من أيدينا .. و في الجانب السياسي يكون حصرأً بسبب الساسة و الحاكمين الذين يريدون الحكم لأجل بطونهم و ما تحتها و حولها من القصور. محبتي

Thursday, August 01, 2024

لاحمد الأبيض و مؤتمركم الوطني :

(لاحمد الابيض ومؤتمركم)..(تحرير العراق من المستوطنيين الاجانب..واعادة تعريف العراقي)..ومكافحة الفساد واسترجاع الاموال و.. بسم الله الرحمن الرحيم (لاحمد الابيض ومؤتمركم)..(تحرير العراق من المستوطنيين الاجانب..واعادة تعريف العراقي)..ومكافحة الفساد واسترجاع الاموال و.. بمناسبة عقد المؤتمر الاول للتحالف الوطني للمعارضة العراقية.. وشعارهم (سنحرر العراق).. نؤكد.. ان: اي نظام سياسي جديد…للعراق..يجب ان تكون اولوياته..(ملفين..مركزيين)..و(ثمان..اساسيات)..ليكون له قبول و شعبية بين الوطنيين العراقيين داخل العراق.. وخاصة ان شعار المؤتمر (سنحرر العراق).. السؤال تحررونه ممن؟ اذن هناك (محتلين للعراق).. السؤال من هؤلاء المحتليين؟ الجواب (نظام سياسي واحزاب ومليشيات من وحي مرجعيات ايرانية) تحكم العراق بالنيابة عن ايران.. فاحتلت ايران العراق عبرهم.. اها.. عليه المحتل دائما يسعى اولا للتلاعب الديمغرافي بالتركيبة السكانية.. وسرقة ثروات البلد فسادا.. وافقار الشعب.. وتمييع الحدود ومؤسسات الدولة.. وتفريخ المليشيات .. و اضعاف الجيش والشرطة.. وتعطيل الصناعة واهمال الزراعة.. ونشر البطالة و المخدرات.. وتخريب التعليم والصحة.. وزج البلد بمستنقعات خارجية بالنيابة عن ايران.. واشغال الشعب عن السرقات المهولة لثروات وميزانيات العراق.. منذ 2003 ولحد يومنا هذا.. اها.. عليه ما هما الملفين المركزيين والملفات الثمان الاساسية.. التي يجب ان تكون الاولوليات ويتم التوعية بها من قبل التحالف الوطني للمعارضة العراقية: الملفين المركزيين: ١. اعادة تعريف من العراقي… فشوه تعريف العراقي بعد 2003.. بحيث اصبح لا يمكن التمييز بين العراقي والاجنبي.. في وقت العراقي حسب القيم العراقية.. هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة..او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة.. عليه يجب تفعيل هذا التعريف باثر رجعي منذ ١٩٦٣… والغاء المادة ١٨ بالدستور العار بعد ٢٠٠٣ التي عرفت العراقي كابنا الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول..وكذلك تسقيط الجنسية العراقية عن مزدوجي الجنسية ..الاجانب من اصول عراقية..ثانيا… طرد جميع العمالة الاجنبية والمستوطنيين الاجانب الذين دخلوا العراق منذ ١٩٦٨ وما بعد ٢٠٠٣ … معا.. الملفات الثمان الاساسية..: ١. اجتثاث الفاسدين والفاسدات. . ومحاكمتهم بمحكمة دولية واسترداد مئات المليارات المسروقة منذ ٢٠٠٣ لحساب مخصص لاعمار العراق.. ٢. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..باقصى العقوبات اقلها الاعدام ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة.. ٣. اعمار العراق بافضل الشركات العالمية حصرا..وطرد جميع الشركات من الدول المتخلفة والغير رصينة…كالمصرية والايرانية والصينية والسورية والاردنية ..وامثالها.. ٤. سحب الاعتراف بالشهادات التي اخذت من لبنان وايران ومصر واوربا الشرقية والهند وماليزيا… واوكرانيا..وغيرها من الدول الغير رصينة بجامعاتها.. ٥. تدويل ملفات الجفاف والحدود..لدعم العراق دوليا ضد ايران وتركيا بخصوص المياه..والمخدرات.وكذلك دعم الجيش العراقي بقوات الخوذ الزرقاء الاممية…التابعة للأمم المتحدة.. لتامين حدود العراق بوجه ايران وسوريا وتركيا .. ٦. تفعيل عقوبة الاعدام الجماعي للمروجين وتجار والناقلين للمخدرات .. ٧. حل جميع المليشات …وحصر السلاح والاجهزة العسكرية…بالجيش والشرطة ومكافحة الارهاب…عليه حل الحشد واجتثاث كل مليشة تشرع لنفسها ببدعة المقاومة…..ووضعها على لائحة الارهاب.. ليطرح سؤال اخر.. لاحمد الابيض ولمؤتمر المعارضة العراقية..ما هو مشروعكم السياسي.. ما الوسيلة التي تطرحونها لاستعادة مئات المليارات التي سرقت بعد ٢٠٠٣ ..وهل ستفعلون عقوبة الاعدام ضد من سرق فسادا ورشوة منذ ٢٠٠٣..هل ستعملون على تشكيل محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد بالعراق واسترجاع مئات المليارات المسروقة من العراق والمهربة منذ ٢٠٠٣..واستعادة الاموال لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية..ما هو تعريفكم للعراقي..هل كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة..او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة..ويطبق القانون وباثر رجعي منذ ١٩٦٣..ام تعريفكم للعراقي..كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول..لتشريع الانجاب خارج اطار الزواج والام العزباء والاب الاعزب..عكس طرح القران وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله.. هل ستلغون الجنسية الاجنبية..غكل من يحمل جنسية اجنبية تسقط الجنسية العراقية عنه.. لحماية العراق من الاجانب من اصول عراقية ..ولصيانة الوطنية عند العراقيين..هل ستفعلون قانون الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ..بالاعدام ومصادة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة..ما هو نوع نظام الحكم الذي تريدون..هل رئاسي او..برلماني ..ملكي او فدرالي او كونفدرالي…اسلامي او اشتراكي او قومي او مذهبي.. ما هي نظرتكم لمعالجة الازمة الكردية.. ما هي نظرتكم لمعالجة للاكثرية الشيعية وارتباطاتها الخارجية مع ايران..ما هي نظرتكم للعرب السنة ونزعتهم ما بين تطلعاتهم للحكم واخرى لاقليم واخرى لدولة خلافة واخرى لالحاق العراق بدول خارجية بدعاوي قومية..ما علاجكم لملايين الاجانب بااعراق..هل سترحلوهم..هل ستسمحون للاحزاب الشمولية العابرة للحدود العراقية من قومية واسلامية وشيوعية..فالسموم الثلاث على مائدة السياسة العراقية..منذ ١٩٢١…والسماح فقط للاحزاب الوطنية باطر عراقية حصرا.. هل ستطبعون التلاعب الديمغرافي بالعراق بطرد جميع المصريين والايرانيين والباكستانيين وغيرهم الذين ادخلوا كالمصريين والسودانيين منذ مجيء البعث كبديل عن شباب العراق الذين زجوا بالحروب كحرب ايران والسجون والاعدامات..وجلب صهاينة العراق المصريين كبديل غير مشروع عنهم كالصهاينة في فلسطين.. ……. واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي: https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr …………………….

Wednesday, July 31, 2024

أكره الطائفية و الفرقة .. و لكن !؟

أكره الطائفية والفرقة .. ولكن: لا أتذكر يوماً أني ناقشت ليس فقط سُنيّاً ولا كافراً ولا مذهبيّاً و لا حتى مسيحيا أو يهوديا أو صابئياً أو ملحداً إلا بآلحكمة و المحبة و المنطق, و لم يتعدى ذلك سوى مرتين, واحدة ؛ أحبرني فيها المحامي محمد الكواز صاحب كتاب (الشورى)و كتبت التفاصيل عبر مقال [حوارٌ لم أبدأه], و إنتهى بسلام و رضا الطرف الآخر بعد ما أثبتتنا له الحقّ! أما الثانية ؛ فكانت أيام شبابي, و تجنبي للجدال و لمثل تلك النقاشات هو؛ لتخوفي من الفرقة و الخصام و بآلتالي خروجنا عن الأطار الأسلامي عموماً و بآلتالي حلول غضب الله علينا و كما ثبت لي ذلك من خلال قصة الطيار العراقي فهد السعدون الذي رجع من الموت(1) لأني أحرص على وحدة الأمة و الأنسانية و تآلفهم لا تفرّقهم أكثر من أي مسألة أخرى لعلمي بمكانة و دور الوحدة في الأنتصار و الفلاح في الدارين! إلا تلك المرة التي ما زلت نادم عليه, و قد دفعني لذلك و للمرة الأولى العواطف و عشق عليّ(ع) الفطري .. على كل حال كانت المرة الأولى و الأخيرة أن ذلك الأخ السني و كان إسمه رعد عبد القادر من الأعظمية/بغداد و كنا طلاب في الأعدادية, و كان تدخلي في نقاشه مع آخر هو سبّ الأمام عليّ(ع) ظنا منه أنه يدافع عن الصحابة بسبه أثناء نقاشه مع صديق شيعي آخر؛ فتصديت له و ناقشته حتى أسكته و قهرته وقتها , ثم ندمت بعدها لأننا كنا أصدقاء و خفت الفرقة . هذا من جانب .. :من جانب آخر : إستغربت كثيراً لنقاش إطلعت عليه عبر النت بآلصدفة بين الشيخ القريشي و إحدى الأخوات السّنيات على اليوتيوب هذه الصباح .. حيث بيّن ذلك الشيخ الحقيقة بإسلوب هادئ و واضح لتلك الأخت السنية حقائق و تزوير لحقائق كبرى و التي تعجبت منها هي نفسها و أنا أيضا, بسبب كثرة التزوير و الكذب و الحشو و الخطأ الذي ورد في صحاح مسلم و البخاري و غيرهما نعوذ بىلله منها كيف يقبل ليس المسلم (سني كان او شيعي) بل حتى الأنسان السوي العادي المجرد من العقائد بتلك الصفات و الفعال على إنسان عظيم مثل محمد(ص)!؟ .. يمكنكم الأطلاع على النقاش إن أحببتم لأنها تتعلق بعقائد الأنسان لا بلباسه أو ظاهرة أو قضية تأريخية عابرة أو معركة أو غير .. عبر الرابط التالي : https://www.youtube.com/watch?v=RKqtKOG4v0o&ab_channel=%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA% D9%82%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) للأطلاع على تفاصيل القصة المثيرة و مكانة و دور الوحدة في العقيدة الكونية؛ عبر الرابط التلالي: طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل، تجربة الاقتراب من الموت - YouTube طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل...

Monday, July 29, 2024

ألسياسات الخاطئة للمتحاصصين :

ألسّياسات الخاطئة للمتحاصصين : جعلت الوطن غريباً: بعيون العاطلين زمن العمالة الوافدة بسبب السياسات الخاطئة: يشهد العراق أزمة خطيرة متصاعدة في سوق العمل مع تدفق العمالة الأجنبية غير القانونية من الباكستانيين و البنغاليين و المصريين، ممّا يزيد الضغط على فرص العمل المحدودة أصلاً ويفاقم معاناة العاطلين العراقيين و يُكدر صفو المعيشة و الحياة. وقد أثار هذا الموضوع جدلاً واسعاً بعد تصريحات وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري حسين حول اختفاء خمسين ألفاً من مواطنيه في العراق، وهو ما نفته وزارة الخارجية العراقية لاحقاً, و الحقيقة هي أن هذا العدد من الباكستانيين هي حصيلة سنوات و ليست سنة واحدة, و المشكلة أن وزير العمل العراقي أحمد الأسدي يتحمل الجزء الأكبر من هذا الفساد و الدمار, و إن قلقه من تزايد العمالة غير القانونية لن ينفع العراقيين، مشيراً إلى أن العديد من السياح الأجانب بدأوا بالانخراط في سوق العمل دون التصاريح الرسمية. وأعرب النائب في البرلمان العراقي، حسين عرب، نائب رئيس لجنة العمل البرلمانية، عن قلقه بشأن وضع العمالة في العراق، مشيراً إلى أن الوضع “خطير جداً”, وأوضح عرب أن أعداد العمالة قد تزايدت بشكل كبير وأصبحت ضخمة, حيث وصل عدد البنغاليين الغير القانونيين في العراق فقط بحدود مليون عامل، ممّا أدى إلى تحويل الأموال بطرق غير شرعية وغير قانونية. وقال عرب: “عملية تهريب العملة تتم أيضاً من خلال هذه العمالة، حيث يشير التقرير إلى وجود أكثر من مليون عامل، ممّا يعني أن حوالي 100 مليون دولار تُصدر كعملة أجنبية خارج العراق شهرياً", وأضاف: “قد يكون الرقم أقل من ذلك، لكن حتى بافتراض هذا المعدل، نحن أمام مشكلة كبيرة", وأعرب عرب عن قلقه من تأثير هذه العمليات على الاقتصاد العراقي، مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة ومنع تفاقمها. وتشير تقديرات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى وجود مئات الآلاف من العمال الأجانب يعملون في العراق بشكل غير قانوني. يقول علي (28 عاماً)، خريج هندسة عاطل عن العمل: “أشعر بالإحباط الشديد. لقد بحثت عن عمل لسنوات دون جدوى، وأرى الآن عمالاً أجانب يشغلون وظائف كان من الممكن أن تكون لنا. إنه أمر مؤلم حقاً". وتفيد الإحصائيات الدولية بوجود أكثر من ستة ملايين عراقي عاطل عن العمل، مما يجعل المنافسة على فرص العمل المتاحة شرسة للغاية. وتزداد المشكلة تعقيداً مع وجود شركات تحتال على الأجانب وتدخلهم إلى العراق بحجة العمل القانوني. تقول فاطمة (35 عاماً)، أم لثلاثة أطفال تبحث عن عمل: “زوجي فقد وظيفته منذ عامين، ونحاول جاهدين تأمين لقمة العيش لأطفالنا. من المحبط أن نرى أجانب يعملون في وظائف بسيطة كان يمكن أن تساعدنا في إعالة أسرتنا". ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن العراق، رغم موارده النفطية، لا يعد من الدول المزدهرة اقتصادياً مقارنة بدول الخليج، مما يجعل تدفق العمالة الأجنبية إليه أمراً مثيراً للتساؤل. كما يشكل عدم وجود معلومات رسمية موثقة عن هوية العمال الأجانب وأماكن تواجدهم تحدياً أمنياً إضافياً. وتشير التقارير إلى أن معظم العمال الأجانب الذين تم ضبطهم يعملون في مهن مختلفة مثل خدمة المنازل والصالونات والمولات التجارية، وهي وظائف كان يمكن أن يشغلها العراقيون العاطلون عن العمل. يقول حسين (42 عاماً)، عامل بناء متقطع العمل: “نحن لا نعارض وجود الأجانب في بلدنا، لكننا نطالب بتنظيم دخولهم وعملهم. نحن بحاجة إلى فرص عمل لإعالة أسرنا وبناء مستقبل أفضل لأطفالنا", وتبقى مسألة تنظيم العمالة الأجنبية وحماية حقوق العمال العراقيين من أهم التحديات التي تواجه الحكومة العراقية، وتتطلب إجراءات عاجلة لضمان التوازن في سوق العمل وحماية الاقتصاد الوطني. إن جذور هذا الفساد و الظلم لفقدان الفكر و الثقافة و القيم و الضمير في وجود المتحاصص الذي سرق العراقيين بلا رحمة بآلتحاصص و التآمر و الدسائس, و لذلك قلنا بوجوب حمل المسؤول لشيئ من الفكر والثقافة على الأقل ؛ كي لا يُكرّس المآسي يوما بعد آخر ولا بد من القضاء على المحاصصة عاجلاً لا آجلاً لإيقاف ذلك النزيف الذي لا يحس به الحيتان نتيجة التخمة و الثراء و الرواتب الحرام.

Sunday, July 28, 2024

المستقبل الأسود سيدمر الشعوب فقط : العراق اليوم: بغداد و واشنطن .. اتفاقيات أمنية ليست للعلن!؟ أخي الناشر و الدّاعي للدّفاع عن غزة و الساعي لتوحيد المقاومين لحمايتها(1) و حماية بلاد الشام و العراق : أولا بارك الله بك و بإندفاعك الفطري هذا .. و أقول لكم التالي : لا يمكن حماية البلدان و الشعوب من الخارج و في الداخل ينتحر و ينتشر الظلم و الفساد و الفوارق الطبقية و القانونية و الحقوقية وسط الشعب !؟ لأن الله تعالى يمقت الظلم و الظالمين: أخي المخلص الداعي للحقّ أرجو الأنفتاح بكل عقلك و قلبك على آلحقيقة التالية ؛ بدايةً إترك غزة و كل فلسطين .. لقد إنتهى كل شيئ .. الآن غزّة مجرّد كومة من القمامة و الأطلال و شعبه مشرّد لا يسمح لهم حتى بلدان الجوار, و هناك مسائل أخطر و أكثر دماراً قادمة .. بحسب تصريح خطير اليوم أعلنوا فيه : بأنّ لبنان في مهب الريح و سيكون قاعاً صفصفا .. خلال ساعات و ربما يوم أو يومين فقط على الأكثر حسب تصريح رئيس الحكومة الأسرائيلة .. لذا دبروا حالكم و وحدوا صفوفكم و لا تسمحوا للقوات العراقية المقاومة أو أي فصيل المشاركة في لبنان أو سوريا أو غيرها .. بل وحدوا جبهتكم من الداخل و قبلها صفّوا نيتكم و إرجعوا الأموال التي سرقتموها للفقراء فهي الأولى من الحرب و الدفاع لتتمكنوا من الأنتصار في جبهة الخارج .. فهزيمة غزة بل كل فلسطين .. لا بل كل بلادنا هي بسبب تفرقنا و أطماع قادتنا و حكوماتنا التي تعمل مع الأعداء في الخفاء و تدعي وقوفها مع الشعوب في العلن للأسف! فكيف يمكنكم تحقيق النصر و داخلكم خراب و فساد و نهب و قادتكم فاسدين لا يؤتمنون على رأس بصل و كما ثبت خلال 20 عاماً حيث سرقوا الجمل بما حمل!؟ إننا إذ نقول ذلك .. لأنه تسربت أخبار خطيرة .. خصوصاً مع فوز الرئيس ترامب الجمهوري على بايدن الديمقراطي .. الذي أقسم و وعد الطرف المعني في جبهة الصراع .. أي اللوبي .... بأنه قد مهدّ لتأسيس منظومة جديدة داخلية و خارجية لتوجيه حتى صواريخ نووية لو تطلبت لمحوا المناطق الساخنة المنظورة كبؤر قلقة أو أية منطقة نزاع تسبب عدم إستقرار آلنظام العالمي حسب تصورها و هندستها, و التي ستضر حتماً على السلام العالمي .. و على كل منطقة أو مدينة تهددهم .. و إن لبنان و الجنوب خصوصا هو الهدف الحالي و من ثم دمشق و بغداد لاحقا و التي أصبحت في مرمى الهدف الأمريكصهيوني بشكل رئيسي حيث إعتبرتها بؤر قلقلة يجب أن تُخمد عاجلاً لا آجلاً لأنهاء النزاع في المنطقة و حتى العالم من جهة روسيا و الصين. فإحذروا و دققوا .. و على الأطار بجميع تشققاته أن يعلنوا صراحة لا نفاقا كما كانوا للآن و للأسف لبيان إستسلامكم إعلامياً أيضاً بعد ما وقعوا على إستسلامهم وثائقياً .. ليكونوا صريحين بدل الكذب أمام الشعب العراقي المنهار بسببهم, بكونهم مقاومون لكسب عطفهم و سكوتهم .. بينما وقعوا كل إتفاقية طلبتها أمريكا منهم خلال فترة حكم السوداني الأسود و منها الأتفاقيات المالية و آلإقتصادية و العلاقات السياسية و الخارجية التي وقعها الفاسد علي العلاق من ناحية البنك الدولي و السيد حسين فيما يتعلق بآلخارجية و أعلنوا إستسلامهم قانونياً و دوليا و دولاريا و إقتصاديا و عسكرياً و ديبلوماسياً .. هذا من جانب .. و من الجانب الآخر عيكم بدعم السيد مقتدى الصدر الذي يناديكم : [جاكم الموت يا تاركي الصلاة], و إنهاء تعنّتكم و إستمرار خياناتهم و تآمركم مع الأعداء سراً و الكذب على الشعب علناً و كما فعلتم للآن و للأسف. و بغير الوحدة لا فلاح و لا نجاح ولا خلاص للعراق .. و غيره من البلاد!؟ هذا .. لعلكم ترحمون أنفسكم و الشعب العراقي الجائع فأنتم قد إمتلأت بطونكم و حساباتكم و بنوككم و قصوركم خصوصا الحكيم و العامري و المالكي و الحلبوسي و المشعاني و البارزاني و كل متعليقهم و المشاركين في حصص الفقراء بلا حياء و التي تحاصصت قوت الفقراء و الثكلى و المساكين بلا رحمة و دين على مدى أكثر من 20 عاماً , حتى وصلنا للنتيجة المؤسفة التي يعيشها العراق!؟ فآلصدر على الأقل لم يعر أهمية للمنصب و المقام و الحكوم عندما تنازل لكم بآلسلطة و أثبت حسن نيته و هدفه المقدس , بينما كانت الأغلبية النيابية له, لكنه إنسجب و ترك الساحة التي مزقتموها بفسادكم التي ختمها عرّابكم زهير نور بصفقة القرن التي دعمتموهم و ساندتموه للأسف بدل محاكمته و إرجاع تلك الأموال التي عجزتم عن ردها كما كل الأموال التي سرقت و التي لا تعد و لا تحصى لأنها تجاوزت الترليون دولار أمريكي و عرّابكم الآخر العلاق يهدر بل يهديكم مليار و نصف من أ موال البنك المركزي لأنكم أشرفتهم على الرحيل حسب معتقداتكم .. فلا تزيدوا الطين بلة .. بل إتقوا الفتوق لعل الله يرحكمك في الدنيا على الأُل إن كنتم لا تؤمنون بآلله و اليوم الآخر .. و بغير ذلك فأنكم ستوقعون على الخيانة العظمى للمرة العاشرة مع سبق الأصرار و المشتكى لله و من العواقب المخيفة و المدمرة التي ستلحقكم نتيجة فعالكم و فلسادكم الذي ضجر منه حتى اليهود و النصارى و العرب و العجم و لعل الأتفاقيات المبرمة بين العراق و امريكا هي الشاهدة بوضوح على جانب واحد من تلك المأساة(2). لذلك فأن المستقبل الأسود لو سار على هذا المنوال و النهج الميكيافيللي؛ سيدمر الشعوب فقط و يُذّل الحكومات و القوى المتحاصصة تحت رحمة المتسلّطين. عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) ظهرت خلال الأيام الأخيرة دعوات مكثقفة فصائلية و عن كتل سياسية تدعوا للتوحيد و التعبئة للدفاع عن غزة و سوريا , فجاء مقالنا هذا توضيحا على ذلك. (2) منذ عام 2003 تمدد الإدارات الأميركية المتعاقبة قانون حالة الطوارئ تجاه العراق، بل ترى جهات أميركية أن العراق ما زال يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي. فماذا تعني الاتفاقيات الأمنية بين واشنطن وبغداد, و آلتفاصيل عبر الرابط أدناه, حيث تكشف جزءاً يسيراً من التفاقيات السرية؟ طبعا سبق و أن تكلمنا عن الأتفاقيات المالية و الأقتصادية و غيرها . https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%86/audio-69765667

Friday, July 26, 2024

أفضل 15 مقوله لأفلاطون :

أفضل 15 مقولة لأفلاطون :
https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%91%20%D9%85%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A&mid=7B80D5C05FC0AB2F2E6A7B80D5C05FC0AB2F2E6A&ajaxhist=0

عشر مقولات هامة :

https://www.bing.com/videos/riverview/relatedvideo?q=%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%91%20%D9%85%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A&mid=89B3CE1BA666EB13AC4589B3CE1BA666EB13AC45&ajaxhist=0

Tuesday, July 23, 2024

أيها العامري و السودانيس و إطاركم و مؤتليفيكم :

أيها العامري و السودانيس و إطاركم و مؤتلفيكم: عليكم أن تعلموا بأنّ الله تعالى يقول, و هو أصدق القائلين : ( ... ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً و أعظم أجراً و إستغفروا الله إن الله غفورٌ رحيم), صدق الله العلي العظيم من آخر آية من سورة المزّمل . بصراحة رغم صداقتنا و رعم ما ألقيت عليكم من مكنون العلم و العرفان أيام المجلس الأعلى و كنت و من حولنا تصنتون لذلك؛ إلّا أن نفاقكم بآلامس قد أزعجني كثيراً و من قبل أيضا .. حين بدأت تكذب و أقرانك يكذبون مع النفس و كلّ من معكم .. مِمّن يدّعون الحكمة و الدِّين و ..... بلا أساس و دليل ؛ و كما تبيّن خصوصا عندما أقستم بأنكم فقراء و جوعى و لا تملكون حتى الغذاء الكافي أو الراتب المجزي لمعيشتكم ولا حتى أموال قليلة لزواج أبنائكم المساكين الذين أصيبوا بفقر الدم و العوز الشديد, بل بتم مدينين للناس بآلقروض و المال .. و هذا ما أقسم عليه من يدعي الحكمة و هو لا يعلم بأنّ [الصدق أول فصل في كتاب الحكمة]!!؟ لقدنشرتم في وسائل الأعلام اليوم كالتواصل الأجتماعي و الأنستغرام فيديوات و أنتم تظهرون بلباس أسود كإعلان لمواساة الأمام الحسين(ع) أثناء زيارتكم لكربلاء في عاشوراء و هذا التظاهر لم يزيدكم سوى كرهاً و مقتاً عند الناس! و عليكم أن تعلموا بأنّ الأمام الحسين(ع) وكما كل أولياء الله و أحبائهم من الفقراء المستضعفين وعامة الناس الفقراء لا يريدون تلبّسكم بآلسواد و الحزن الظاهري و حتى اللطم والبكاء و حمل الرايات؛ إنما يريدون و يريد الله تعالى و الحسين(ع)؛ يريدون منكم قلباً و يداً بيضاء تواسون بها الأمة و محبّيهم من الفقراء الذين يحتاجون للقمة خبز و سكن و طب و دواء و وسائط نقل و مساواة في الحقوق و كهرباء ولو لساعات في اليوم و نحن نعيش في الألفية الثالثة !؟ إن ظهوركم السيئ و التظاهر بآلدّين و الجهاد و في نفس الوقت لهوثكم على الدّنيا؛ يزيد اللعن و النقمة عليكم و يُكرّهكم أمام الشعب أكثر فأكثر .. وينبذكم جميع أبناء الوطن و شبابه العاطل عن العمل و متقاعديه المساكين الذين يعانون من كل شيئ و لا تكفيهم رواتبهم للعلاج و بعض الواجبات كل شهر .. لذلك فأن ذلك كله لا يزيدكم عند الله سوى المقت و الكراهية الشديدة و ستلاقون العذاب و المصير الأليم في الدنيا و آلآخرة و ربما أسوء عاقبة من صدام اللعين الذين أعلن كفره و لم يعد يهمه أن يدعونه كافراً أو ظالماً سادياً و حتى منافقاً أمام الناس لأنه أعلن بنفسه بأنه هكذا و يقتل كل من يعارضه بلا رحمة!!؟ أما أنتم فقد أعلنتم الكذب و النفاق أيضا و بلا حياء, بينما تظاهرتم بآلدين و تضنّون أن الشعب ما زال غبيّباً و لا يعلم حقيقتكم بعد .. و سيصفق لكم [بآلروح .. بآلدم نفديك يا ...] لقد إنتهى ذلك الزمن الأسود, نعم فلا روح و لا دم لأجلكم بعد اليوم .. بل عليكم أنتم أن تضحوا و تثبتوا للناس صدق إيمانكم و مدّعياتكم و تأريخكم المؤدلج .. بعد ما قمتم بتغريرهم فيما سبق حتى وصلوا هذا الحال, أما الآن فقد إنكشف أمركم بعد كل تلك السنين العجاف التي نهبتم خلالها كل أموال الفقراء .. و سنة بعد أخرى يثبت نفاقكم و تظاهركم بآلجهاد و حب الحسين (ع) لسرقة الناس .. بينما حقيقتكم بانت كآلشمس و ركنتم للدّنيا و للدولار الحرام و القصور و البيوت المنهوبة و لم يعد هناك أيّ دين و وجدان في وجودكم .. و تلك هي الدّنيا التي غرّرت بآلأمس من هو أكبر منكم .. و منهم الكثير حتى من صحابة الرسول (ص) و الأمام عليّ(ع) و أهل بيتهم, فأين أنتم و أؤلئك الذين عاشوا مع أؤلئك العظماء!؟ لكن السلطة و الأموال و القصور و النساء غرّتهم حتى مسختهم كما مسختكم اليوم فأعلنوا إنسلاخهم من الأيمان و نهج الرسول (ص) و وصيه كما فعلتم أنتم عملياً, حتى وصل الحال بكم لئن تعلنوا الجهاد عبر منصاتكم الأعلامية و لقاآتكم الفضائية .. بينما في الخفاء تعلنون الولاء و الرضوخ للظالمين و التوقيع على جميع العقود و المطالب التي فرضها و يفرضها عليكم من تسمونهم بآلإستكبار و المحتل !!؟؟ لذلك أقول لكم و لاطاركم الفاسد المنافق و نحن على أبواب الأنتخابات القادمة و تدخل السيد مقتدى الصدر بقوة و حماس لتأسيس حكومة أنسانية عادلة تتساوى فيها الحقوق و رواتب الرئيس و المرؤوس و الضابط و الجندي و الوزير مع الموظف بعون الله, لأن الشيعي الموالي للحسين و أهل البيت(ع) ؛ هو أول من يفيد و آخر من يستفيد, و نحن نقول لإطاركم الفاسد المفشوش : [جاك الموت يا تارك الصلاة], و إلمستقبل و الأمة و الله تعالى من فوق سيشهد و يومكم قريب .. أللهم إشهد إني بلغت ؛ أللهم فإشهد. العارف الحكيم : عزيز الخزرجي

بائع شعر بنات و ترف الطغاة

بائع شعر بنات و (ترف الطغاة) عندما طلب الإمامُ عليٌّ (ع) عملًا لدى يهوديٍّ إسمه أبو الدرداء في بستانه لثلاثة أيام على أن يُعطيَهُ مقابله زادًا و متاعًا (يعطيه مقابل كل جرّة ماء من البئر تمرة) .. استغربَ اليهوديُّ الذي قَبِلَ العَرْضَ، و زاد استغرابه عندما رأى عليًّا (ع) متفانيًا و مُتقِنًا لعمله بإخلاص، فزاده في التمر .. أخذَ عليٌّ(ع ) أجرَهُ و منحَهُ لعائلةٍ مُعدمَةٍ مُتعفِّفةٍ من فقراء المسلمين، التي ليس لها معيلٌ، بعد أن عرف أنهم على شفا الموت جرَّاءَ عدم رمي اليهودي فضلاتَهُ من الطعام بقُربهم كما كان يفعل سابقًا، حيث كانوا يعتاشون على فضلات الأغذية من مزابل اليهودي ...!! و هكذا قضى ذلك الأمام العظيم الذي به عُرف الله و الحق و العدل ؛ قضى سنوات من عمره يعمل لذلك اليهودي المسلم و لغيره لتأمين لقمة الخبز لأهله مرة و لعوائل الفقراء أحياناً .. بينما الطغاة كانوا يلعبون بآلأموال و الحقوق و الرواتب كما يفعلون اليوم بلا ضمير و دين و وجدان ليعكسوا صور النظام السابق و لكن بإسماء و عناوين إسلامية و قومية و ديمقراطية .. لعنهم الله في الدارين. أسلم اليهودي بعد أن أبلغَهُ تابعُهُ بالقصةَ و الذي كان التاجر اليهودي قد أرسله في إثر عليٍّ (ع) ليكشف الحقيقة، لذلك أسلم مُقلِّدًا أُنموذجَ الأخلاق و الإيمان و التقوى و الإيثار ....كم من ولاتنا الطغاة يُدركون أنَّ شريحةَ المُعتاشين على المزابل و الفضلات أخذوا يتصارعون مع القطط و الكلاب السائبة في أسوء و أبشع صورة عن العوز و الظلم والكفر؟؟؟!!!!!!!!!! عاتبَنا بعضُ الإخوةِ من السياسيين عندما انتقدنا جموعَ المنافقينَ المُردِّدينَ (علي وياكَ علي)، و الهاتفين بها لرؤوساء الكتل، و بعض الوزراء و وزيرة الصحة السابقة، و قلنا حينها أنَّ عليًّا (ع) بريءٌ ممَّا تفعلون, بل و ستحاسبون يوم القيامة حسابا عسيراً ... ... ماتَ بائعُ شَعَرِ بناتٍ قتله الحرُّ ولم نعُد نسمع صوتَهُ الهاتف (شعر بنات، و وين أروح و وين أبات* ....) ، مات ذلك المجاهد العظيم و لم يَبِع بضاعتَهُ،.. سوف لن يعودَ إلى ابنته و أمه و معه قوت لا يتعدى يومه .. مات قبل زوال شمس العراق الحارقة من لهيب جهنم. حصدَهُ ملَكُ الموتِ فِديَةً لأثرياءِ السُّحتِ الحرامِ و طُغاة الأرض و مرتزقتهم في بلدٍ اختطفهُ السُّرَّاقُ الظالمين و أصبحنا لهم ضحايا و قرابينَ .. مات لينتصرَ بائعوا الدَّمِ و الضمير و الشرف و الدِّين ... مات الكادحُ الفقيرُ المظلومُ المسكينُ ... سيُقابِلُ ربَّهُ بكفنٍ أبيضٍ و قلبٍ أبيضٍ و بضميرٍ و وجهٍ أبيضٍ، و لسانُ حالهِ يصرخ بقول الله تعالى: ( *و قفوهُم إنهم مسؤولون* )، و مثلُهُ سيقابلُ طغاةُ العراقِ و ساسةُ الشِّقاقِ و قادةُ النِّفاقِ بكفنٍ أبيضٍ و وجهٍ أسودٍ و قلبٍ حالكِ الظلمةِ ، ولسان حاله يقول :( *لا تسألني عن عذاب القبر ، بل اسألني عن جحيم الفقر* ).. لنا و للعراق و لفقرائنا و مظلومينا اللهُ الواحدُ القهَّارُ.. كتب البعض ممن ما زال يملك ضميراً تعقيباً بخصوص ما ورد أعلاه بآلتالي : عنوانه : *و ربّ المعبود* .. *للصبر حدود* : أيها الناس : لا كُفرا ولا خروجا عن الملة والدِّين و إنما سؤالا يطرح نفسه ولست الوحيدة فيه لعل هناك ألف بائع شعر بنات والف بائع الماء RO والف مشتري السكراب والقديم والف ارملة انقطعت بها السبل ولها ايتام وووو إلى متى ؟ المهم راس الرئيس و الوزير و النائب و المدير سالم , و أنتم السند ما دام كل مرتزق يُمجّد و يهتف بحياة سيّده و مسؤوله و وزيره, و هو يهتف : علي و ياك علي و (بآلروح ؛ بآلدم , نفديك يا ...), ليستمر راتبه الحرام الذي يرتزق من ورائه!؟ و المشتكى لله و لأهل الضمائر إن بقي منهم أحد في العراق الذي لا يقبل بين صفوفه سوى النطيحة و المتردية و ما ....!؟

الإستيلاء على المناصب في العرا ق: السفراء نموذجاً !

الاستيلاء على المناصب في العراق، تعيين السفراء نموذجاً! ..بقلم: الدكتور سلمان حسين الخفاجي منبر العراق الحر :……رسالة مفتوحة إلى كل من: السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم. السيد رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون المحترم. يوماً بعد يوم تظهر بوضوح هشاشة النظام السياسي الجديد في العراق وعدم كفاءته وعجزه عن النهوض بالبلد من جديد، والسبب الرئيسي هو الأحزاب والقوى السياسية الحاكمة والمتحكمة والمتدخلة في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الحكومة وحسب مصالحهم الضيقة، اضافة الى ذلك السياسيين والقيادات “المخضرمة” منهم، الذين “ناضلوا” ضد النظام الدكتاتوري السابق، والطارئين منهم الذين استغلوا الظروف السياسية وجاءوا على الحاضر، منهمكين بمصالحهم الشخصية والفئوية الضيقة فقط، غير مبالين بأوضاع البلد ولا بمستقبله. اضافة الى هؤلاء “القادة” هناك جيش من الاتكاليين والطفيليين من المطبلين لهذه الأحزاب والقيادات والسياسيين، يحاولون الحصول على الامتيازات والمناصب و”قطعة من الكعكة” على حساب الآخرين من الكفوئين المناضلين والمضحين والمستحقين، ناهيك عن مصلحة الوطن. ويقومون بذلك من خلال استغلال علاقاتهم وارتباطاتهم وواسطاتهم وأساليبهم المنافقة وقدراتهم على التلون و(اللواكة) للأحزاب والأشخاص. خلاصة الكلام هي ان وزارة الخارجية والدولة الآن بحاجة ماسة الى تعيين سفراء جدد لسد حاجتها في ادارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية مع البلدان الاخرى في العالم، كحاجة سائر القطاعات الاخرى في الدولة الى الكوادر المختصة، فالنقص جاء بعد احالة الكثير من السفراء الى التقاعد، الا ان الفئات المذكورة اعلاه أحزاباً و افراداً و من خلال أساليبهم المعروفة يحاولون عرقلة الخطوات السليمة والصحيحة والناجحة في تعيين السفراء، عندما يعرفون ان تلك الخطوات لا تلبي مصالحهم وتحقق أجنداتهم، فبدلاً من المطالبة بتطبيق قانون الخدمة الخارجية الذي يقضي بضرورة ترشيح ٧٥٪؜ من السفراء من موظفي الخارجية من درجات وزير مفوض والمستشار و ٢٥٪؜ من الكفاءات ذوي الاختصاص الموجودة في القطاعات الاخرى للدولة كاساتذة جامعيين واكاديميين، تحاول هذه الاحزاب والقيادات ” المخلصة” جداً للوطن، الذين عينوا جميع السفراء خلال الفترة السابقة بعد سقوط النظام، من خلال ترشيح كوادرهم الحزبية وأقربائهم وشلة المتملقين، ويريدون الآن الاستمرار على نفس النهج، رغم فشل اغلبية هؤلاء السفراء الطارئين على الدبلوماسية في اداء واجباتهم والارتقاء بمستوى العلاقات الخارجية ودبلوماسية البلد الى مستوى افضل، حتى ان احد الفاشلين منهم وصل الى منصب وزير الخارجية بسبب براعته في تسويق نفسه للمسؤولين، دون ان يقدم شيئاً للبلد لا كسفير ولا كوزير ولا حتى من خلال اختصاصه “الاكاديمي” البعيد جداً عن الدبلوماسية، لذا حتى سمي بافشل وزير في تاريخ الخارجية. تحاول الحكومة متمثلة بوزارة الخارجية الآن سد هذه الفجوة في ادارة علاقاتها الخارجية، وتمكنت جاهدة من اقناع القوى السياسية بـ “الاقتراب” ولو قليلاً من تطبيق القوانين وجعل نسبة الترشح مناصفة ٥٠٪؜ بين هذه القوى ووزارة الخارجية، إلا أن الأحزاب جميعاً وبخلاف ما وعد به رؤساؤها بالإضافة إلى شخص رئيس الوزراء من عدم السماح بتدخل الأحزاب في قائمة مرشحي الوزارة، التي يجب أن تكون على أساس الكفاءة والاستحقاق، تتدخل في قائمة الوزارة ويضغطون باتجاه ترشيح الموظفين الموالين لهم بغض النظر عن درجاتهم الدبلوماسية وكفاءاتهم واستحقاقهم، وحتى خلفياتهم السياسية، إذ أن جيشاً من المنافقين في الوزارة بدأوا بتشكيل اللوبيات والتحركات من اجل افشال ترشيح من هم موالين للوطن وليس الأحزاب. وكالعادة من خلال الواسطات والعلاقات مع قادة هذه الأحزاب، وصولاً الى رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان واقليم كردستان وجميع الأحزاب، بادئين بتوجيه النداءات و المناشدات لبعض من السياسيين مقدمين أنفسهم مخلصين وحريصين جداً للبلد، علماً ان أغلبية هؤلاء المنافقين لا يستحقون ان يكونوا موظفين في العراق الجديد، ناهيك عن أن يكونوا سفراء أو ممثلين للعراق الجديد، حتى أن شمولهم بقانون الفصل السياسي (الذي أُستُغل من قبلهم ابشع استغلال وجميعهم معروفون) واعتبارهم مظلومين ومغبونين من قبل النظام السابق كلها مزورة ومن خلال الواسطات، لذا نناشد هنا جميع القوى الخيرة والمسؤولين الذين يعتبرون انفسهم مخلصين وأوفياء للوطن، بإعادة النظر بكل ملفات الفصل السياسي وخدمة المحاماة والصحفية لجميع هؤلاء المشمولين بقانون الفصل السياسي وشبيهاته في وزارة الخارجية، الذين تم منحهم الدرجات الوظيفية العليا والقدم والعلاوات، بحيث تمكنوا من الوصول الى مستوى “الطمع” بمنصب السفير، وذلك من اجل معرفة من هو المستحق الحقيقي المتضرر من قبل النظام السابق والمناضل المضحي بكل شيء ضده، ومن هو الذي قضى معظم حياته بعيداً عن السياسة والنضال ومعاداة النظام الدكتاتوري الصدامي، بل وسافر من مطار صدام الى لندن، عندما الطير لم يكن يتمكن من الطيران الى خارج العراق في ذلك الزمن، وعاش في اوربا واميركا منعماً بالامتيازات والزمالات الدراسية للنظام السابق، و منهم من كان يستلم الاموال المرسلة له عبر سفارات النظام البائد، أو من هم خريجو جامعات صدام الحاصلين على شهادات عليا بسبب تخاذلهم وعمالة عوائلهم للنظام البعثي، ومن كان لا دخل له في السياسة ولا المعارضة ضد الدكتاتورية وعاش حياةً رغيدة الى ان خرج من العراق، ومن خلال مطاراته، بارادته مسافراً لاوربا واميركا بحثاً عن الرفاهية بأمواله الحاصل عليها من خلال التعاون مع النظام السابق، والآن جاء على الحاضر يطعن بأحقية المستحقين ويحاول تشويه سمعتهم. فليس من المعقول إلحاق الضرر بمصالح الوطن من خلال الإصرار على أما ان اكون سفيراً واما ساعمل في افشال كل شيء حتى إذا كان على حساب المصالح العليا للبلد! والأنكى من ذلك خلال قيادات الاحزاب. كما نناشد هيئة النزاهة قبل الاخرين بطلب اعادة النظر بكل ملفات الفصل السياسي واضافة خدمة المحاماة والصحفية التي نتج عنها الحصول على درجات وظيفية ورواتب عالية، وفرز المستحق عن غيره، كون هذا الإجراء سيعيد أموالاً طائلة للبلد أكثر من أموال سرقة القرن. يبقى أن نشير الى خلل رئيسي في قانون الخدمة الخارجية الذي يعطي الحق لمن هم في درجات وزير مفوض ومستشار، الترشح لمنصب السفير، دون أن يحدد القانون ذلك على أساس اعتبارات الاسبقية والاقدمية والمعايير الاخرى، إذ ليس من المعقول ان ينافس مستشار حديث في الدرجة وزيراً مفوضاً له عدة سنوات في الدرجة والمنصب والخبرة الوظيفية، أي ليس منطقياً ولا واقعياً ولا حتى من النواحي الادارية والحقوقية والعدالة والانصاف والانسانية، ان شخصاً ترقى تواً لدرجة مستشار، يتقدم على وزير مفوض ويصبح أعلى درجة ومنصباً منه أي يصبح سفيراً. فهناك حاجة الى اعادة النظر وتعديل قانون الخدمة الخارجية من قبل البرلمان لتصحيح هذا الخطأ. د. سلمان حسين الخفاجي

الحرب العالمية الثالثة آتية :

لماذا الحرب العالمية الثالثة ؟ عشرات الحروب اندلعت من بعد الحرب العالمية الثانية في مناطق مختلفة من العالم واستخدمت فيها أنواع اسلحة الدمار الشامل والإبادات بإستثناء السلاح النووي ، لذلك لم ترقى هذه الحروب إلى مستوى ان تكون حرب عالمية ثالثة أو حرب كونية كما يسميها العلماء ، فمقياس اندلاع حرب عالمية ثالثة مرتبطة بشكل مباشر بالسلاح النووي ، لأن مفردة حرب كونية تعني البقاء للأقوى ، كلما مر يوم جديد تتزايد احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة ، ومناطق اندلاع الحرب العالمية الثالثة أصبحت محصورة في أوكرانيا بسبب الحرب المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا ، فسقوط أوكرانيا عسكرياً بيد روسيا يعد سبباً كافياً لاندلاع حرب عالمية ثالثة لأن سقوط أوكرانيا عسكرياً خط أحمر بالنسبة للعالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية تحديداً ، وإنتصار أوكرانيا عسكرياً على روسيا أيضاً يعد سبباً كافياً لاندلاع حرب عالمية ثالثة ، لأن روسيا هددت بشكل علني بأن خسارتها الحرب في أوكرانيا سيضطرها لأستخدام السلاح النووي ضد جميع الدول التي تدعم أوكرانيا ، أما استمرارية الحرب إلى مالا نهاية بالأسلحة التقليدية فهذا سيناريو حرب إستنزاف لا تتقبله ولا تتحمله روسيا على المدى البعيد ، فكل الاحتمالات تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة من الجبهة الروسية ، وحتى إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ووقف العمليات العسكرية غير كافية لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ، لأن روسيا تشترط أي محادثات سلام مع أوكرانيا يجب أن تكون مقرونة برفع الحصار الاقتصادي الغربي على روسيا ، وهذا الشيء بالنسبة لأمريكا والغرب شيء مستحيل ، فلم يشهد التأريخ الحديث من بعد الحرب العالمية الثانية أن دولة فرض عليها الحصار الاقتصادي من قبل أمريكا والدول الغربية أن رفع الحصار عنها مع بقاء نفس النظام السياسي . أما الجبهة الصينية والتوتر القائم في بحر الصين الجنوبي فهناك أيضاً تتزايد احتمالات قيام حرب عالمية ثالثة بسبب إصرار الصين في أحتلال جزيرة تايوان ، فالجبهتين الصينية مع تايوان والروسية مع أوكرانيا متشابهتين بشكل كبير ، فكلاهما مرتبطتان بإحتلال دولة جارة ، والجبهتان هما شرارة الحرب العالمية الثالثة .. أما النزاعات الأخرى في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط فهي ارتدادات لما يحدث بين الصين وروسيا من جهة والعالم الغربي من جهة ثانية … الصين ومنذ عشرات السنين تهدد بضم تايوان إلى أراضيها وتدعي بأن جزيرة تايوان هي جزء تابع للصين ، والصين دولة عظمى وتمتلك السلاح النووي وتمتلك اقتصاد عالمي كبير جداً ، فلماذا لم تحتل تايوان طوال هذه الفترة بدل التهديدات يومياً بأحتلال تايوان ، وهي دولة عظمى وتايوان جزيرة صغيرة قريبة جداً من أراضيها ؟ السبب واضح للجميع هو الخوف من أمريكا ، في المقابل عندما تريد أمريكا أن تحتل أية دولة في العالم لن تنتظر رخصة من الصين أو روسيا ، بل لا تحسب لهم حساب ، وهذا الخوف من امريكا والعالم الغربي يقابله عدم القدرة على التنازل وترك تايوان تعيش كدولة مستقلة ذات سيادة ، لأن المسألة مسألة سمعة وكرامة بلد جعلت الصين غير قادرة على اتخاذ القرار المناسب الحاسم فأكتفت بخلق حالة من التوتر في منطقة جنوب شرق اسيا وجعل المنطقة تعيش القلق من حرب كونية ( لابد أن نكشف حقيقة خافية عن الجميع وهي أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعترف بدولة تايوان كعضو في الأمم المتحدة ولكنها فجأة سحبت إعترافها قبل أربعة عقود لتترك تايوان طعم مغري أمام الصين ) لكن الشيء الواضح هناك خوف صيني غير طبيعي من امريكا والغرب ، والصين تعلم بأن سحب اعتراف الدول الغربية بتايوان هو طعم للإيقاع بالصين ، فالصين أصبحت متأرجحة بين السكوت وعدم استرجاع اراضي تايوان يشعرها بالخجل من نفسها بأنها دولة عظمى وحقها مأخوذ وغير قادرة على استرجاع أراضيها وبين الهجوم وإحتلال تايوان وابتلاعها للطعم الذي سينهي حياة الصينين ويعيدهم لسنين المجاعة التي كانت تعيشها الصين حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي عندما كان الفرد الصيني يتغذى على أوراق الشجر لسد جوعه ،،، ليست هناك بؤر أخرى في العالم تشير إلى امكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة غير تايوان وأوكرانيا ، من الحكمة أن تخاطب القيادة الصينية شعبها وتخبرهم استحالة استعادة جزيرة تايون إلى الوطن الأم بوجود أمريكا أي أنها تعترف بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترحمها إن أرتكبت حماقة احتلال تايوان ، بذلك تخف التوترات في منطقة شرق اسيا ، لأن بقاء التوتر وزيادة احتمالات اندلاع حرب كونية تجعل جميع دول بحر الصين الجنوبي ودول جنوب شرق اسيا تتجه للتسلح والى أقتصاد الحرب خاصة وأن جميع الدول المحيطة بالصين براً وبحراً تختلف مع الصين سياسياً وايدلوجياً ، بل وأكثر هذه الدول تكن العداء للصين ومعظمها دول متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية . إذاً احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة هو قرار صيني وروسي بالاساس ، فلم نسمع من أي مسؤول في دولة غربية أو أمريكا يعلن استعداد امريكا او الغرب في اللجوء إلى السلاح النووي أو الرغبة في الحرب الكونية ، فقط روسيا والصين وكوريا الشمالية هي الدول الثلاثة الوحيدة في هذا الكون التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية ، وبنفس الوقت هي الدول الخائفة من استرداد حقها كما تدعي . . قد يتساءل أحدنا لماذا تصر الصين على موقفها المتوتر و لا تغير سياستها وترفع هذا الشد عن شعوب المنطقة ، ولماذا لا تغير روسيا سياستها بدل هذه الفوضى التي خلقتها في اجتياح اراضي أوكرانيا وهي تعرف من الاساس ان احتلال أوكرانيا خط أحمر من قبل العالم الغربي ؟ السبب جداً واضح ، القدرة على تغيير السياسات والتعامل مع الواقع بسياسة براغماتية ( واقعية ) هي صفة الأنظمة الديمقراطية العريقة أو كما يسمونها دول العالم الحر التي تنظر بشكل علمي للمصالح وللواقع وتعتبرهما المحرك لسلوكها السياسي ، أما الأنظمة الشمولية كالصين وروسيا فليست لديها براغماتية سياسية لأن نفس الحزب الحاكم ونفس الوجوه ونفس المبادىء هي التي تحكم إلى أن يتغير نظام الحكم بثورة شعبية أو انقلاب أو إنهيار الدولة مثلما حصل للإتحاد السوفياتي السابق ، فتغيير سلوكياتها تعني هزيمتها وهزيمة مبادئها ، صحيح أن روسيا تعتبر نفسها نظام ديمقراطي ، لكن كما يبدو مع تجربة صعود بوتين للسلطة بأن الديمقراطية الروسية مازالت بدائية لذلك استطاع بوتين الاستحواذ على جميع مراكز القرار الروسي ، فالصين وروسيا دول معادية للديمقراطية ولكن من سوء حظها أن الدول الديمقراطية الغربية هي التي لها السيادة على عالمنا اليوم ، وأن التكنلوجيا ومصادر المعرفة عند جميع دول العالم مصدرها العالم الغربي . مالم تغير الصين وروسيا طبيعة نظام الحكم فيهما سيبقى العالم يعيش هاجس الحرب الكونية ، ولنا في التأريخ أمثلة حية . اليابان والمانيا وإيطاليا قبل الحرب العالمية الثانية كانت بنفس عقلية الصين وروسيا وكوريا الشمالية حالياً ، بعد خسارتهم الحرب العالمية الثانية قامت هذه الدول بتغيير انظمة الحكم عندها مجبرة فتحولت إلى النظام الديمقراطي شبيهة بمثيلاتها في العالم الغربي ، وها هي اليابان اليوم وها هي المانيا اليوم وها هي إيطاليا ينافسون دول العالم الغربي ويتفوقون عليها بمجالات التكنلوجيا والعلم ومجالات حياتية كثيرة ، فهل تنتظر كل من روسيا والصين تذوق مرارة الحرب والدمار وطعم الخسارة لتغيير أنظمتهما السياسية فيعودان للواقع ويبعدون شرور الحرب الكونية؟

Sunday, July 21, 2024

التجديد هو المطلوب لا التقليد :

جوهر آلخراب في بلادنا: لماذا فسدت بلداننا و أكثر بلاد العالم و تعمّق فيها الفقر و الظلم و الطبقية الديكتاتوريات و التبعيات و الفساد رغم وجود مئات الآلاف من الكُتّاب و المدّعين للثقافة و الشهادات الأكاديمية إلى جانب مئات الجامعات و وسائل التواصل!؟ أهم عامل بنظر (الفلسفة الكونية العزيزية) هو فقدان المصداقية و النزاهة بين طبقة المثقفين نتيجة تعاظم نفوسهم و جهلهم بمعرفة نفوسهم و تعظيم الأنا في أوساطهم .. و هكذا الجشع لدى الجميع بمن فيه القيادات السياسية و المدنية و الدّينية كتحصيل حاصل لجوهر الخراب ذاك, رغم إن الدِّين الأسلامي يؤكد على الرّوحانيات و العرفانيات, و هو الأكثر تركيزاً على هذا المبدأ للحذر منه و التخلص من حبائله, بل النزاهة و الكمال يعتبر المنطلق نحو بناء المجتمع و توحيده و دفعه بإتجاه الخير و العدالة أو هدمه و تشتته و تكريس النفاق و الظلم بإوساطه في حال تعظيم الأنا و تعظيم النفس خصوصاً لدى الكُتاب و المفكرين كطبقة فكرية تقود و تُقوّم و تبني المجتمع!بشكل صحيح فيما لو كانت طبقة مبدعة و نزيهة و صادقة مع ذاتها و مع الآخرين , نعم الصّدق .. لكونه أوّل فصل في كتاب الحكمة, و الصدق مع الذات يعني قتل الذات, و إلا فأن كتاباتنا النقلية و المشتقة و المكررة ستبقى هي هي .. كما هي السائدة الآن خالية من الأبداع و التجديد و المنطلقات العلقلية و الفلسفية التي تقدم المجتمع و تسبب بنائه و سعادته, لأنها تدور في فلك التقليد و النقل و إجترار النصوص ليس فقط ما تم طرحه و هضمه سابقا ؛ بل و أجترار المجترات و من غير حتى ذكر المصادر للأسف, و من هنا يتكرس الفساد و تضطرب العلاقات و تزول الثقة, بل و يكره الناس المطالعة و الكراهة لأن ذلك الكاتب المخادع والكاذب إنما يفعل ذلك الفساد لإبراز نفسه لا إبراز الحقيقة التي تشوهت و تبدلت! لهذا نرى حتى أثقف المثقفين و المعلمين ينادون "أهل القلم" أختصروا في بياناتكم ولا تسهبوا و تكرّروا المكررات, لأننا ملّلنا قراءة المكررات و الإجترار و بآلتالي ضياع الوقت و العمر. الكتابة يجب ألّا تُكرّر ما سبقت كتابته و أكثر النصوص المعتبرة قد تم تدوينه من خلال الكتب السّماوية أو ا لنصوص الفلسفية من قبل الفلاسفة و الأئمة الذين سبقونا و أسسوا للمعالم الجديدة؛ لذا البحث ينبغى أن يصطاد اللآلئ المُدهشة و يتركز في المجالات التي لم يتمّ بحثها.. إن العلم الحقيقى ليس تكراراً ولا صدى، وإنما هو انبعاث لقبس جديد و فتح للآفاق المعرفية لعالمنا المرموز و المليئ بآلأسرار و الألغاز، فآلمفكر الحقيقي هو الذي يسعى لطرح أمور لم تُطرح من قبل, أما الذين ينقلون النصوص من غيرهم بأسمائهم؛ فإنهم يفسدون بل و مفسدون يُحرقون الكلم و الحقائق عن مواضعها و هم سُراق محترفين و أخطر من سارقي الأموال و المجوهرات, و في بلادنا الكثير منهم للأسف يصطف معهم إعلاميون بنفس المستوى إن لم يكونوا أسوء منهم!!؟ لهذا التجديد و الأبداع إلى جانب التشذيب و الأسلوب الجميل و رعاية فن الكتابة و الخطابة هو المطلوب لجذب الناس و التأثير فيهم و بآلتالي تشويقهم و دفعهم لكسب المعرفة و الثقافة و الوعي الذي هو عماد البناء المدني و الحضاري و تحقيق العدالة كأساس لسعادة المجتمع بدل الظلم السائد في بلادنا و العالم أجمع.

أثر الفكر الإستشراقي في الغرب :

أثر الفكر الاستشراقى فى الغرب الأحد 17/مايو/2020 - 04:02 م لقد كان لحركة الاستشراق آثار إيجابية فى جانب وسلبية فى جانب آخر؛ وقد استفاض علماؤنا فى بيان الآثار السلبية للاستشراق وملخصها التشكيك بالوحى الإلهى، والطعن بالشريعة وأصالة الفقه الإسلامى، والقول بأن أصوله رومانية!! وإحياء النعرات القومية بهدف تفتيت الأمة. من الإيجابيات الاستشراقية فهى – للأسف – غير مدروسة ومهملة إسلاميًا.. فلقد انشغلنا بتأثير الاستشراق على الفكر الإسلامى وهو أمر مهم وخطير، ولكن لم نهتم بمعرفة تأثيره فى الفكر الغربى، وهو مفيد وإيجابى من عدة وجوه: الوجه الأول: الاستشراق مسئول عن نقل المعرفة الإسلامية والشرقية عامة إلى الغرب الذى أفاد من هذه المعرفة؛ حيث عكف المستشرقون على ترجمة النصوص الأساسية فى الديانات، وأيضًا ترجمة النصوص العلمية فى العلوم عند المسلمين، وعند أهل الشرق.. وهى العلوم التى كانت أساسًا فى النهضة العلمية فى الغرب، وهذا يعنى أن الاستشراق مسئول عن نهضة الغرب العلمية، وله إسهاماته فى تقدم العلم فى الغرب. الوجه الثاني: أن الترجمة التى قام بها المستشرقون للفكر الدينى الإسلامى وبخاصة ترجمة النصوص الكلامية والفلسفية، ولا سيما النصوص ذات الاتجاه العقلاني؛ حيث أعادت اليهودية والنصرانية النظر فى الاعتقادات الخاصة بهما فى ضوء النقد الإسلامى لهما.. وكانت الإصلاحات الدينية ردود فعل حقيقية تجاه هذا النقد الإسلامى.. ففى اليهودية نجد الإصلاحات القرآنية والسامرية وردود الفعل اليهودية الأرثوذكسية تعكس تأثيرًا إسلاميًا حقيقيًا. وفى المسيحية كان ظهور المذهب البروتستانتى المعارض للكاثوليكية يعكس آثارًا إسلامية واضحة فى بنود الإصلاح الأساسية.. بالإضافة إلى هذا كله نشأت حركة نقد «الكتاب المقدس» Biblical Cristicism مستمدة الكثير من نظرياتها فى الكتب اليهودية والمسيحية من النقد القرآنى والنقد الإسلامى لهذه الكتب فى أعمال المسلمين التى ترجمها المستشرقون منذ وقت مبكر إلى اللغة اللاتينية وإلى اللغات الأوروبية الحديثة.. ويشار خاصة إلى مدرسة المستشرق الألمانى يوليوس فلهوزن، وهو مستشرق كبير ومؤسس حركة نقد الكتاب المقدس. الوجه الثالث: يعتبر الاستشراق مسئولًا عن إدخال الموضوع الشرقى فى الأدب الغربى وفى الفنون الغربية.. فالأعمال الأدبية والفنية الإسلامية التى ترجمها المستشرقون إلى اللغات الأوروبية تركت أثرًا واضحًا على الأدباء والفنانين الذين انبهروا بالموضوعات الأدبية والفنية والشرقية.. حيث صبغت الحركة الأدبية والفنية فى الغرب بصبغة شرقية من حيث الموضوع فى الأدب والفن، ومن حيث الأشكال الفنية والأدبية.. وزاوجوا بينها وبين الموضوع الغربى فى أعمالهم وقد كان لـ«ألف ليلة وليلة» وغيرها من أشكال القصص الشعبى الشرقى وقصص الحيوان فى «كليلة ودمنة» أثر واضح فى تطور الفن القصصى والروائى فى الغرب.

Saturday, July 20, 2024

لا تستغرب من أي فساد في العراق!؟

لا تستغرب من أيّ فساد في العراق !!؟ بعد مشاهدتي للفيدو المرفق في الرابط أدناه, يتعلق بقتل شاب مريض من قبل طبيب عراقي أمام أعين والدته بلا رحمة, بينما لا يفعله الطبيب الملحد و الكافر في بلاد الغرب, لذا قلتُ مُعلّقاً : لا إستغراب في ذلك ؛ فآلطبيب يدرس علم الطب في أختصاص معيّن كما الأختصاصات الأخرى ولا يدرس معنى الأخلاق و الدين و القيم فيتخرج طبيب أو مهندس أو محامي أو وزير أو رئيس أو عضو برلمان ... منسلخ من الرحمة و المحبة و الأنسانية و القيم .. و مِن أينَ يتعلم تلك القيم الكونية المفقودة حتى داخل المدارس الدينية .. إذا كان الحاكم و السياسي و الرئيس و الوزير و المدير و المعلم و مدّعي الدِّين و الدّعوة لا يفهمون الدّين و القيم و فلسفة الحياة بل و فاسدون يأكلون الدنيا بآلدين و يستلمون الرواتب المليونية الحرام كمرتزقة مقابل بيع الوطن جملة و مفرد .. فلماذا تنتقدون و تعتبون على مثل هذا الطبيب أو ذاك المسؤول أو هذا السيد و ذلك الشيخ و كل أؤلئك المجرمين المتحاصصين في البرلمان و الحكومة و القضاء مع مرتزقتهم المنافقين!؟ لهذا و لغيرها من الأسباب المعلومة كقتل الأنبياء و الأولياء و الفلاسفة في تلك الأرض المدنسة من قبل الحاكمين و مرتزقتهم؛ فإنكم على موعد مع القنبلة النووية .. ليرتاح العالم من النفاق و قتل المؤمنين و الأولياء و المعصومين, و ما هي بأضغات أحلام , إنما المسألة قضية وقت لا أكثر .. فآلعالم يغلي على صفيح من نار!؟ لذلك أكرر دعوتي لمن بقي في وجوده شيئا من المعرفة و الرحمة و الأنسانية ؛ لأقامة المنتديات الفكرية و الثقافية لمناقشة هذا الأمر الخطير .. و أوله : لماذا خلقنا الله .. و ما معنى العدالة و القيم مع (الأربعين سؤآل)!؟ https://vt.tiktok.com/ZSYnx78XB/ العارف الحكيم

Friday, July 19, 2024

الحكومات تحارب القيم بنظام آلتفاهة :

المستكبرون يحاربون القيم بالتفاهة: كتاب هام صدر في كندا من قِبل الدكتور آلان دونو .. كشف فيه مسائل خطيرة و هامّة ترتبط بمصير البشرية نتيجة للسياسيات الميكيافيللية الظالمة و المتبعة في عالم الحكومات المتحاصصة لحقوق الفقراء و جهودهم. علماً أنّ الفلسفة الكونيّة سبقه بآلأشارة لذلك أيضا من خلال نظرية المعرفة و الأستنتاجات المنطقية بربع قرن قبل صدور ذلك الكتاب الذي ترجم للعربية و لِلُغات اخرى .. و يا ليته يترجم لجميع لغات العالم الأخرى العديدة المستخدمة في البلاد الأسلامية و غير الأسلامية أيضا, ألمهم إليكم نبذه عنه و كيف أنه يبين مخططات المستكبرين المتسلطين في المنظمة الأقتصادية العالمية من حيث يعلمون أنها ضد القيم و الإيمان و الاخلاق, و هو مؤلَّف لـكتاب نظام التفاهة, و يعتبر هذا الكتاب تلخيصاً للضغوطات التي تمارسها Alain Deneault أستاذ الفلسفة بجامعة كيبك La médiocratieالطبقات الاجتماعية المتحكمة بزمام السياسة والاقتصاد والفكر، صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان؛ وترجمه إلى اللغة العربية الأستاذ مشاعل عبدالعزيز الهاجري سنة 2018، عن منشورات دار سؤال للنشر. عموما؛ الكتاب ينقسم إلى أربعة فصول وهي: المعرفة والخبرة، التجارة والتمويل، الثقافة والحضارة، ثم ثورةـ إنهاء ما يضر بالصالح العام. كما تتضمن الترجمة العربية قراءة للمترجم في مضامين الكتاب. ليس التاريخ من منظور آلان دونو سوى كرنفال للمنتصرين مقابل عزاء للمهزومين، والمستقبل ليس سوى إعادة ترتيب هؤلاء لصفوفهم من أجل الانتصار. ترصيص الصفوف ذاك يسمح للمنتصر بفرض نظام التفاهة باعتباره نظام سلطة تمرر من خلاله الكثير من القيم والمبادئ المؤسسة لثقافة القطيع/ المريد/ المطيع/. إن جدلية العبد والسيد هذه أبدية بحكم طابعها الدائري، وتتطلب كل الإمكانيات المتاحة لضمان أبديتها، يقول صاحب الكتابّ: "نحن نعرف سلفا أن لعب اللعبة يعني الابتعاد عن المجال المعتاد: فقد تنطوي على غش، أو التصرف وفق نهج أخلاقي قاس قد ينطوي على عنف علني أو حتى جريمة. ومن المسلم به أن البعض سوف يتم الإمساك بهم، ومع ذلك فالخسارة لا تضع حدا للعبة[1]. بناء على ذلك، يمكن القول إن الصراع التقليدي لم يعد موجودا الآن؛ فلا السيد بات يحمل الصولجان ولا العبد ظل مطيعا له على مستوى مباشر، فقد تحولت العبودية إلى مستوى آخر، لأن التافهين تبوأوا مواقع السلطة. هؤلاء التافهون يتميزون بقدرتهم على التجاذب نحو بعضهم البعض عن طريق تشكيل جماعات يؤطرها "مبدأ الطيور على أشكالها تقع"[2]. ومن المفارقات التي يطرحها آلان دونو تلك التي تتعلق بتاريخ نظام التفاهة؛ فالتافه دوما ما كان يصنف ضمن دائرة الأقلية المعزولة، التي تسكن الهامش، بحيث تتحدد فيها صفات الانحطاط والخسة والوصولية: "كان سيلسي celse ينحدر من خلفية تافهة، ومع ذلك فإن أشخاصا من ذوي المراتب الاجتماعية العليا كانوا يتأثرون به: لم يكن عالما ولكنه كان ذا علاقة بالعلماء، كان قليل الجدارة ولكنه كان يعرف أشخاصا ذوي جدارة كبيرة، لم يكن حاذقا ولكنه كان ذا لسان يجعله مفهوما وقدمين تحملانه من مكان إلى آخر"[3]. أما في العصر الحالي، فقد أصبح التافه ذا سلطة ومحمي بفعل ديمقراطية العولمة، فصار الناجي والمنقذ في الآن ذاته، في مقابل المثقف العضوي بلغة غرامشي[4] الذي يسكن الهامش، المتمرد الذي يهاب الأضواء أو على الأقل تهابه الأضواء، نذكر على سبيل المثال أن بعض القنوات التلفزيونية والصحفية تستقبل التافه صانع المجد السريع، بينما تستبعد المفكر صاحب فكر الاختلاف، الذي يعبث بقدرية نظام التفاهة: "ينظر إلى المثقف على أنه عاطل عن العمل عندما يتعذر عليه أن يجد وظيفة ثابتة تؤمن له ميزانيته، ولكن مثل هذه الوظيفة هي أمر هامشي بالنسبة إلى نشاطه البحثي؛ فالنشاط المتعلق بالفكر هو نشاط حر وغير مصلحي"[5]. نظام التفاهة إذن لم ينتج صدفة بقدر ما هو نظام مقصود، يؤسَّس لسلطته و يهدف إلى نشر التفاهة وإسباغها على كل شيء, و هذا الأمر سهل التحقق خاصة و أن اللاشعور الجماعي أصبح يرزح تحت وطأة ثنائية الحلال والحرام، الحداثة والتقليد، الرجعية والتقدمية...لهذا يدعو المؤلف إلى ضرورة تدريس الفكر النقدي وتعلم الشك من أجل تحصين العقل من كل الخرافات الشعبوية. و هما: يرى آلان دونو أن نظام التفاهة لم يكن ليفرض سطوته على الإنسان المعاصر لولا وجود أداتين تخدمان هذا النظام وتسهم في ترسيخه البهرجة والابتذال .. كل الأشياء التي يبالغ الناس في توصيفها والحديث عنها غالبا ما تكون غير مهمة, هذا الإغراق في التدقيق في الأشياء التافهة مرده غياب أو تغييب العقل وشيوع الرأي العام[6]. ü الإغراق في التفاصيل: يبالغ التافهون في صناعة تفاهتهم وتزويقها، فيجعلون من الأشياء غير المهمة مرتعا للرأي العام. فعلى سبيل المثال، يبالغ التافهون في صناعة المواد التزينية الرخيصة حتى تصبح جزء من حياة الناس وثقافتهم. إن التافه بهذا المعنى يستهدف نيل إعجاب الناس ببهرجته عبر التعبير عنها تحت ذريعة الجمال والفن والذوق. ذكرنا سلفا أن الإغراق في التفاصيل هو مولود ناتج عن نظام التفاهة، نذكر على سبيل المثال أن كثرة اللقاءات التلفزيونية والندوات المتعلقة بقراءة كتاب ما والتدقيق في تفاصيله وجزئيات كاتبه لا تعدو أن تكون سوى ابتذالا يكرس لسطوة نظام التفاهة[7]. فهذه الندوات يتغذى عليها المثقف الأمي، طفيلي الثقافة، مثقف الجرائد الذي يستغل هذه اللقاءات لنيل إعجاب الآخرين والإطناب في التفاصيل، فيضيف بذلك حشوا على الحشو، مما ينتج عنه ضياع الأصل وبقاء الفرع. نظام التفاهة إذن متجذر في ثنايا حياتنا اليومية، له وسائله التي تغذي شرايينه و تجعله مستمراً في العيش؛ فنجده داخل منازلنا عن طريق التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي، كما نجده في السوق وملاعب كرة القدم وعروض الأزياء وداخل المقررات الدراسية... هنا يطرح السؤال حول ماهية نظام التفاهة وأدواته ومكوناته؟ يجيب آلان دونو عن هذا السؤال عبر رصده لمكونات نظام التفاهة، وهي كالآتي : اللغة القصصية/ (Methos) اللغة الخشبية: كل من هذين النوعين من اللغة يقوم على التبسيط الخطر، فالتبسيط ضروري من أجل تحويل معارف متعالية عن إدراكات الناس إلى معارف تستجيب لقدراتهم العقلية، إلا أن (آلان دونو) يرفض التبسيط المبالغ فيه، لأن ذلك في نظره يفقد المعارف جوهرها، إذ تصبح في متناول الجميع، لكن لا أحد يصل إلى حقيقتها. و (آلان دونو) إذ يرفض التبسيط الخطر، فهو يرى أن إحدى وسائل هذا التبسيط (pathos) هي اللغة القصصية المتخمة بالرموز والاستعارات، والتي تستهدف وجدان الناس لا عقولهم, فآلاسلوب القصصي (methos) الموروث عن التعاليم الدينية يمثل إحدى الميكانيزمات الخطابية التي يجيش من خلالها الخطيب/ الكاهن/ الثيولوجي/ السياسي/ المالك للحقيقة سيكولوجية الجماهير التي يقودها: "وفي حين يلعب فنيو الجرافيكس graphic technicians دوررهم، فإن هناك منخرطين في ذلك أيضا. فاختصاصيو علم وظائف الأعضاء physiologists واختصاصيو علم الأعصاب neurologists يرصدون أثر الحبكة الدرامية على المشاهدين. كما أن القصص ينبغي تغييرها وفق مناخ اليوم السيكولوجي والسياسي، من أجل المحافظة على أوهام الجمهور. هل ينبغي أن يكون سوبرمان قاسيا أم حساسا، عرضة للخطأ أم معصوما منه، مرنا أم غضوبا؟[8]. شبكات التواصل الاجتماعي: سهلت هذه الأخيرة عمليات التواصل بين الناس على اختلاف أعراقهم وأيديولوجياتهم. بالمقابل تمثل وسائل التواصل الاجتماعي social media ميكانيزمات لإنجاح التافهين بسرعة عبر الديمقراطية السطحية التي تتيحها للناس في كل بقاع العالم. الجامعة: يغوص صاحب الكتاب في دهاليز النظام الجامعي بغية رصد مكامن الخلل والتفاهة داخله، فيرى أن طلب الحكمة قد استبدل بابتغاء المظهر الاجتماعي، وهذا ما يفسر هوس الطلبة والأساتذة بتحصيل الشهادات عوض هوسهم بإنجاز المشاريع العلمية والفكرية. هكذا تحولت الجامعة من فضاء للنقاش الحر والجاد إلى مكان لتسليع المعرفة، فأصبحت بذلك تخدم مصالح الجهات التي تمولها عوض البحث العلمي الحر والمسؤول. كما يرى آلان دونو أن تقسيم العمل كان سببا رئيسا في نشر نظام التفاهة وتفاقم سلطتها؛ فتقسيم العمل أسهم في ظهور ظاهرة الخبير (المتخصص) الذي نتج عن فكرة التخصصات الجامعية، والذي يمثل سفسطائي اللحظة المعاصرة (يخدم أجندة معينة مقابل المال):" تستخدم هذه النبرة من قبل الأستاذ الجامعي/ رائد الأعمال/ professor entreperneur الذي يتواجد زبائنه في عالم الشركات وغيرها من المؤسسات ذوات السلطة التي تحتاج دائما إلى نتائج الأبحاث، تصريحات الخبراء، وغيرها من رموز"[9] فكرة تقسيم العمل إذن تقوم على معيار الأجر مقابل العمل، بحيث استبدل الهاجس الأخلاقي بالبعد النفعي، مما نتج عنه اختفاء الحرفة craftwork وظهور الوظيفة function؛[10] والمقصود بذلك أن المهنة لا تقتضي المعرفة بالشيء بقدر ما تعني التطاول عليه، وربما هذا الأمر هو ما يفسر من وجهة نظري التعدد الوظيفي الذي يقوم به بعض الأشخاص/ التافهين؛ فتارة نجدهم يمتهنون التمثيل، وتارة يعزفون على آلة العود، وأحيانا يفهمون في الفقه والقانون والتاريخ... الصحافة: تتميز الكتابات والتقارير الصحافية بطابعها الاختزالي؛ فهي بذلك تختزل الأحداث وفق ما يخدم مصالح ملاكها، فتكتب الأحداث المهمة بالنسبة لهم بخطوط بارزة وألوان مغايرة، وتضخم من حجمها، بينما تستبعد الأحداث الأخرى أو على الأقل تقزم من قيمتها. لا شك أن أكثر الأنماط الصحفية التي يتجسد فيها نظام التفاهة بشكل بارز هي ما يسمى بصحافة التابلويد (Tabloid) التي تهتم بالفضائح اليومية، وتتدخل في خصوصيات الناس، وتصنع نجوما في ظرفية وجيزة, مما يجعلها تصنع التفاهة وتنشرها لعموم الناس[11]. الكتب: اعتاد الناس أن تكون الكتب المصدر الأول للمعرفة و الحقيقة، فكيف لها أن تصبح مصدرا لنشر التفاهة؟ يرى آلان دونو أن الكتابة تصبح مادة دسمة للتفاهة عندما تستعمل فيها لغة فضفاضة وعامة تستهدف وجدان الناس: "إن الكتب التافهة هي التي تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا، والحال أن وجود الكتاب على رف الكتب الأكثر مبيعا هو دلالة مبدئية على ضحالته"[12] التلفزيون: يتناول الكاتب هذا المكون من زاوية المذيعين ثم من زاوية الضيوف؛ فأما عن المذيعين، فمعيار الجمال (الطبيعي أو المصنع) كاف ليقدم صاحبه برامج الطبخ والرياضة و الندوات العلمية. أما فيما يتعلق بضيوف الشاشات التلفزية، فهم بمثابة ملوك دون كفاءة، لأن الكفؤ لا يخضع للتشيىء ولا ينجذب للأضواء. وسائل التواصل الاجتماعي: سهلت هذه الأخيرة عملية التواصل بين الناس رغم اختلافهم الإيديولوجي، لكنها عملت في الآن ذاته على ترميزهم وتحويلهم إلى مادة دسمة لصناعة التفاهة، فكانت بذلك أداة لصناعة نجوم تافهين غرضهم الوصول إلى الشهرة/ السلطة تحت مبدأ: الغاية تبرر الوسيلة. إذن فوسائل التواصل الاجتماعي شكلت معيارا جديدا لصناعة النجوم/ صناعة التفاهة. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى صناعة جمهور من الغوغاء لا يقبل النقد ويقبل ما عداه دون شك أو تمحيص، وهو ما عبر عنه صاحب الكتاب بقوله: "هذا الشخص التعس يصدق ما يروى له من أكاذيب لأنه، منذ الطفولة، لم يكن له حق في أي شيء آخر. إنه شخص طيب، يحبه الآيديولوجيون، وهو يعتنق نظرياتهم لأنها أصبحت جزء من بنيته الذاتية (...)" الفن: تحول الفن إلى وسيلة لتمرير التفاهة، و رسم قيم جديدة قوامها الاستهلاك والموضة وتمرير قيم اجتماعية دخيلة[13] بعدما كانت تحركه ملكة الذوق ومبدأ الحرية والرضا كما أقر بذلك إيمانويل كانط في كتابه "نقد ملكة الحكم".[14] خلاصة: قلنا سابقا أن نظام التفاهة نظام مقصود ومعقد تتداخل فيه الكثير من المكونات، لكن أهم عنصر يتحقق من خلاله هذا النظام هو المجال السياسي باعتباره مجال للصراع والتنافس والتدجين. المعنى الحديث للسياسة يجعل منها فنا لتدبير الممكن الذي يعود في أصله إلى نيكولا ماكيافللي. تدبير الممكن يفترض من السياسي استغلال جميع الأدوات الممكنة، والتي تتراوح بين ثنائية الحكمة والخسة. كما يقتضي الفعل السياسي توفر شيئين أساسيين هما: السياسي/ الكاهن والجمهور/ القطيع. بالإضافة إلى لغة خطابية تستهدف مشاعر الناس من جهة وتغييب عقولهم من جهة ثانية. يوظف الخطاب السياسي كل الأدوات الممكنة، بما في ذلك الإعلام، وسائل التوصل الاجتماعي، الصحافة، الدين، الاقتصاد...وتتحدد الغاية من ذلك في تحقيق أهداف نفعية أو أيديولوجية عبر ما يصطلح عليه بـ"الدكاكين السياسية". كما أن الخطاب السياسي تطغى عليه سلطة الأغلبية التي تحكمها مشاعر الناس وأيديولوجياتهم، ومن خلال الديمقراطية السطحية تضع الأغلبية حريات الأقلية وحرياتهم (حرية التعبير على سبيل المثال) تحت مقصلة: كن مع الجماعة أو مت وحيدا. وهذا ما يتضح جليا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي. في الختام؛ كان لزاما علينا أن نرصد رهان آلان دونو المتمثل في الدعوة إلى تدريس الفكر النقدي الذي يساعد على تفكيك عقد الواقع وتحليلها. فتكوين إنسان ذا مناعة ضد كل أشكال التفاهة سيمكنه من تحصين نفسه من الفكر الساذج الذي تسيطر عليه التصورات الجبرية والأيديولوجية، والتي ستجعله عرضة لأفكار من قبيل نظرية المؤامرة. هذا الرهان جاء على شاكلة وصايا اختتم بها آلان دونو كتابه جاءت على الصيغة الآتية: "أنا النكرة المسكين poor little nothing، ما الذي يمكنني عمله بهذا الصدد؟. توقف عن السخط وانتقل إلى السؤال التالي: اعمل بلا هوادة لخلق توليف synthesis من القضايا الوجيهة؛ التق مع آخرين في تجمعات بخلاف تلك الطائفية والشللية؛ اسخر من الآيديولوجيات؛ اختزل المصطلحات التي تريد البروباغندا كتابتها في جوهر ذواتنا وحولها إلى موضوعات مجردة للتفكير؛ تجاوز أساليب السيطرة التي تمارسها المنظمات، وحاول خلق بنى تشبهنا. كن راديكاليا![15]. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] ـ دونو الان، نظام التفاهة، ترجمة وتعليق مشاعل عبدالعزيز الهاجري، دار سؤال، لبنان بيروت، الطبعة الأولى 2020، ص 127. [2] ـ المصدر نفسه، ص 69. [3] ـ المصدر نفسه، ص 74. [4] ـ أنطونيو غرامشي: فيلسوف ذو نزعة ماركسية، ولد بإيطاليا سنة 1891. وظف غرامشي مفهوم المثقف العضوي للإحالة على أولئك الذين يلعبون دورا في التظيمات الثقافية والإيديولوجية، فيمنحون للمجتمع وعيا بذاته من خلال الطبقة التي ينتمون إليها. [5] المصدر نفسه، ص 156. [6] المصدر نفسه، ص 61. [7] المصدر نفسه، ص 63. [8] المصدر نفسه، ص 119. [9] المصدر نفسه، ص 109 [10] المصدر نفسه، ص 357 [11] المصدر نفسه، ص 46. [12] المصدر نفسه، ص 50. [13]ـ يقول آلان دونو:" الفن التخريبي فن صادم بشكل أصيل. ولكن هذا لا يعني أنه يعمل على الجمهور بأسلوب تخريبي. قد يزعجنا الذوق السيء، الوقاحة، الاستفزاز، أو الإهانة، ولكن في الحقيقة، ينبغي التنبه إلى أنه ما يتم مهاجمته هنا فعلا هو ذكاؤنا..."، المصدر نفسه، ص 292. [14]ـ كانط (إيمانويل)، نقد ملكة الحكم، ترجمة سعيد الغانمي، منشورات الجمل وكلمة، بيروت ـ لبنان، 2009، ص 124. [15] المصدر نفسه، ص 365