Tuesday, July 23, 2024

أيها العامري و السودانيس و إطاركم و مؤتليفيكم :

أيها العامري و السودانيس و إطاركم و مؤتلفيكم: عليكم أن تعلموا بأنّ الله تعالى يقول, و هو أصدق القائلين : ( ... ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً و أعظم أجراً و إستغفروا الله إن الله غفورٌ رحيم), صدق الله العلي العظيم من آخر آية من سورة المزّمل . بصراحة رغم صداقتنا و رعم ما ألقيت عليكم من مكنون العلم و العرفان أيام المجلس الأعلى و كنت و من حولنا تصنتون لذلك؛ إلّا أن نفاقكم بآلامس قد أزعجني كثيراً و من قبل أيضا .. حين بدأت تكذب و أقرانك يكذبون مع النفس و كلّ من معكم .. مِمّن يدّعون الحكمة و الدِّين و ..... بلا أساس و دليل ؛ و كما تبيّن خصوصا عندما أقستم بأنكم فقراء و جوعى و لا تملكون حتى الغذاء الكافي أو الراتب المجزي لمعيشتكم ولا حتى أموال قليلة لزواج أبنائكم المساكين الذين أصيبوا بفقر الدم و العوز الشديد, بل بتم مدينين للناس بآلقروض و المال .. و هذا ما أقسم عليه من يدعي الحكمة و هو لا يعلم بأنّ [الصدق أول فصل في كتاب الحكمة]!!؟ لقدنشرتم في وسائل الأعلام اليوم كالتواصل الأجتماعي و الأنستغرام فيديوات و أنتم تظهرون بلباس أسود كإعلان لمواساة الأمام الحسين(ع) أثناء زيارتكم لكربلاء في عاشوراء و هذا التظاهر لم يزيدكم سوى كرهاً و مقتاً عند الناس! و عليكم أن تعلموا بأنّ الأمام الحسين(ع) وكما كل أولياء الله و أحبائهم من الفقراء المستضعفين وعامة الناس الفقراء لا يريدون تلبّسكم بآلسواد و الحزن الظاهري و حتى اللطم والبكاء و حمل الرايات؛ إنما يريدون و يريد الله تعالى و الحسين(ع)؛ يريدون منكم قلباً و يداً بيضاء تواسون بها الأمة و محبّيهم من الفقراء الذين يحتاجون للقمة خبز و سكن و طب و دواء و وسائط نقل و مساواة في الحقوق و كهرباء ولو لساعات في اليوم و نحن نعيش في الألفية الثالثة !؟ إن ظهوركم السيئ و التظاهر بآلدّين و الجهاد و في نفس الوقت لهوثكم على الدّنيا؛ يزيد اللعن و النقمة عليكم و يُكرّهكم أمام الشعب أكثر فأكثر .. وينبذكم جميع أبناء الوطن و شبابه العاطل عن العمل و متقاعديه المساكين الذين يعانون من كل شيئ و لا تكفيهم رواتبهم للعلاج و بعض الواجبات كل شهر .. لذلك فأن ذلك كله لا يزيدكم عند الله سوى المقت و الكراهية الشديدة و ستلاقون العذاب و المصير الأليم في الدنيا و آلآخرة و ربما أسوء عاقبة من صدام اللعين الذين أعلن كفره و لم يعد يهمه أن يدعونه كافراً أو ظالماً سادياً و حتى منافقاً أمام الناس لأنه أعلن بنفسه بأنه هكذا و يقتل كل من يعارضه بلا رحمة!!؟ أما أنتم فقد أعلنتم الكذب و النفاق أيضا و بلا حياء, بينما تظاهرتم بآلدين و تضنّون أن الشعب ما زال غبيّباً و لا يعلم حقيقتكم بعد .. و سيصفق لكم [بآلروح .. بآلدم نفديك يا ...] لقد إنتهى ذلك الزمن الأسود, نعم فلا روح و لا دم لأجلكم بعد اليوم .. بل عليكم أنتم أن تضحوا و تثبتوا للناس صدق إيمانكم و مدّعياتكم و تأريخكم المؤدلج .. بعد ما قمتم بتغريرهم فيما سبق حتى وصلوا هذا الحال, أما الآن فقد إنكشف أمركم بعد كل تلك السنين العجاف التي نهبتم خلالها كل أموال الفقراء .. و سنة بعد أخرى يثبت نفاقكم و تظاهركم بآلجهاد و حب الحسين (ع) لسرقة الناس .. بينما حقيقتكم بانت كآلشمس و ركنتم للدّنيا و للدولار الحرام و القصور و البيوت المنهوبة و لم يعد هناك أيّ دين و وجدان في وجودكم .. و تلك هي الدّنيا التي غرّرت بآلأمس من هو أكبر منكم .. و منهم الكثير حتى من صحابة الرسول (ص) و الأمام عليّ(ع) و أهل بيتهم, فأين أنتم و أؤلئك الذين عاشوا مع أؤلئك العظماء!؟ لكن السلطة و الأموال و القصور و النساء غرّتهم حتى مسختهم كما مسختكم اليوم فأعلنوا إنسلاخهم من الأيمان و نهج الرسول (ص) و وصيه كما فعلتم أنتم عملياً, حتى وصل الحال بكم لئن تعلنوا الجهاد عبر منصاتكم الأعلامية و لقاآتكم الفضائية .. بينما في الخفاء تعلنون الولاء و الرضوخ للظالمين و التوقيع على جميع العقود و المطالب التي فرضها و يفرضها عليكم من تسمونهم بآلإستكبار و المحتل !!؟؟ لذلك أقول لكم و لاطاركم الفاسد المنافق و نحن على أبواب الأنتخابات القادمة و تدخل السيد مقتدى الصدر بقوة و حماس لتأسيس حكومة أنسانية عادلة تتساوى فيها الحقوق و رواتب الرئيس و المرؤوس و الضابط و الجندي و الوزير مع الموظف بعون الله, لأن الشيعي الموالي للحسين و أهل البيت(ع) ؛ هو أول من يفيد و آخر من يستفيد, و نحن نقول لإطاركم الفاسد المفشوش : [جاك الموت يا تارك الصلاة], و إلمستقبل و الأمة و الله تعالى من فوق سيشهد و يومكم قريب .. أللهم إشهد إني بلغت ؛ أللهم فإشهد. العارف الحكيم : عزيز الخزرجي

No comments:

Post a Comment