فقدان الحب سبب دمارنا
لا توجد علاقات مودّة و إحترام و روابط نظيفة في بلادنا لوجه المعشوق الأزلي ..
بل العنف و الخصام و التآمر و الخيانة و السحر و العلاقات المادية هي الحاكمة ..
بإعتقادي الرّاسخ هناك سببان لمحنتنا هذه؛ ألجّهل نتيجة الكفر بآلله, و لقمة الحرام ..
لذلك لا يُدرك و لا ينال شعبنا و كلّ الناس معنى الحُبّ و ألسعادة و آلأمان و تحقيق الهدف من الحياة حتى يوم القيامة, خاصة لو علمنا بأن الطبقة الأعلامية و المشرفين على القنوات الفضائية و الصحف و المحطات الذين لهم دور أساسي هم أنفسهم يجهلون ذلك.
إلى جانب أن السياسي و الحاكم يروق له المديح و من يصفهم بآلصفات المحببة لنفوسهم لا المحببة لله تعالى و لمن عيّنهم من الذين يمثلون الحق, بل و يقتصون و يحاصرون من ينتقدهم و يريد الخير لعامة الناس لا لهم وحدهم!
لذلك لا ننتصر أبداً !
عزيز حميد مجيد
No comments:
Post a Comment