Saturday, August 03, 2024

لماذا لا ينتصر الأسلام ؟

لماذا لا ينتصر الأسلام !؟ حاولنا إتّباع ألتسلسل الذي وردنا في الأستبيان الذي أُرسل لنا لملئه (1)؛ لكننا لم نفلح بذلك, على كل حال .. إليكم بإختصار بليغ رأينا و موقفنا في الموضوع الذي خلاصته هو : ما مدى تأثير (عاشوراء) على إستقامة و إنتصار الأمة الأسلامية و كما ورد في آلأستبيان: و رأينا في ذلك هو التالي : إن قضية الأمام الحسين (ع) و عاشوراء عموماً و على المنوال السائد للآن له تأثير شكلي و سطحي و آني و مؤقت على أخلاق و روحية الجماهير المؤمنة و لا يمكن إعتماده كنهج للخلاص و تحقيق العدالة التي هي جوهر نهضة الأمام(ع). فلا بد من إتباع النص الشرعي و التأريخي الذي فرضه الأمام الحسين(ع) نفسه نصّاً ليكون تأثير نهجه على سلوك الجماهير قوياً و فاعلاً لتحقيق الهدف من ثورته و شهادتة وقد بيّنا تفاصيل ذلك في كتابنا الموسوم بـ [مأساة الحسين(ع) بين جفاء الشيعة و ظلم آلسُّنة](2). أما مع هذا الحال الذي يتكرّر كل عام منذ أكثر من ألف عام بآلحزن الظاهري و اللطم و البكاء لبعض الأيام ثم يعود الناس لحالهم كما كانوا : فلا تأثير لنهج و مبادئ آلأمام الحسين وكل قادة الشيعة إلى جانب وجود مليار و نصف مليار سُنيّ في العالم اليوم و على رأسهم جميعاً السيد الخامنئي و السيد السيستاني و معظم المراجع إن لم نقل كلهم و هم يعيشون و قادة "حركاتهم الجهادية" و "السياسية" كآلملوك من كل ناحية و جانب و مخصصات خصوصا المادية و الرفاهية و المالية و الحقوقية .. و باقي أو أكثرية العوام من الشيعة و المسلمين و غيرهم جمعيعاً يعانون الفقر و العوز و العذاب و نقص الأمكانيات و الصحة و التعليم و السكن و الأمن وووو.... بحيث تشهد من بعيد الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية بين تلك آلطبقات الأجتماعية التي يتزايد مع تقدم الزمن الفواصل بينها .. إلى جانب الفرقة و التعنت و التكبر و سوء الأخلاق بين معظم الشرائح و الفئات الإسلامية, خصوصا الحكام و ما دونهم حتى داخل المذهب الواحد أو الحركة و الفصيل و الحزب الواحد .. و الدليل كما أشرنا في مقالات سابقة؛ (قصة الطيار العراقي فهد السعدون) الذي تكلم مع الملائكة (3) كنبأ من الغيب ثمّ عاد من الموت في قضية تهز مشاعر كل إنسان له شيئا من الوجدان أو عنده ولو 1% من الضمير !؟ هذا الأمر الخطير يكشف ضمنياً و بوضوح كتحصيل حاصل للأسف مشكلة حصر كل جهة و مذهب و حزب و مرجع ألأسلام الصحيح لنفسه و تكفير الآخرين أو معاداتهم. لذلك لا ينتصر الأسلام رغم أنه خاتم الأديان و الرسالات و جامع الخيرو ضامن السعادة كلها للبشرية !! العارف و الفيلسوف الكوني عزيز حميد مجيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)*أدناه رابط الدخول للاستبان* https://docs.google.com/forms/d/1up2R_23dD3kdHt6F7i5AU-t9SnoBG5QggkE4YcqEFaI/edit. (2) أدناه رابط كتاب : [مأساة الحسين(ع) بين جفاء الشيعة و ظلم السّنة] على موقع (كتاب نور)؛ https://www.noor-book.com/en/ebook-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D9%86-%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%88-%D8%AC%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%87-pdf (3) أدناه رابط الفيدو الخاص بآلعميد الطيار فهد السعدون ألذي نبَّئَنا بأهمّ شرط للأنتصار : طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل وأنبؤوه بأخطر قضية، تجربة الاقتراب من الموت طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل...

No comments:

Post a Comment