Wednesday, August 07, 2024

جوهر فلسفتنا الكونية :

جوهر فلسفتنا الكونيّة : بقلم: عزيز حميد مجيد الخزرجي مقدمة لبيان جوهر الموضوع : جميع الأخطاء و الجّرائم و الفساد والحروب و سرقة الأموال التي وقعت ونعيشها للآن في العراق و غيرها إنما حدثت بسبب فقدان الفكر الفلسفيّ الذي على أسسه تقوم و يُقرّر ماهيّة القوانين العادلة في دستور(الدّول) بما فيها العراق, لهذا تعيش أمّتنا الأسلاميّة وأمم آلعالم أنواع المحن خصوصاً إذا علمنا بأنّ قتل و تشريد و محاصرة و شهادة ألمثقفين و آلمفكرين والعلماء ما زالت قائمة كستراتيجية لبقاء آلحُكّام والاحزاب في الحكم وبآلمال الحرام و المكر والحيلة, تلك الحالة صبغت العالم بآلسّواد والأسى و الكآبة و تحكُّم الأشرار ألذين يزرعون الكراهية و الظلم بدل المحبة و الوئام, حيث لا يروق لهم ظهور فيلسوف أو مفكر حليم يدعوا للعدالة و للنزاهة و العفة و الكرامة بقوانين إنسانية ضمن دستور عادل, لذلك مُذ وعيت هذه المحنة الكونية وأنا ما زلت ظفلاً سعيت ليل نهار للحلّ بدراسة الفكر بكل آلقارات و الأمصار لمعرفة الحقيقة الكونيّة, حتى أعلنت (ختام الفلسفة) كأساس لكل قانون و دستور يُحقّق العدل للأمم و الشعوب و كل الناس, وإليكم جوهر فلسفتنا الكونية: تهدف فلسفتنا الكونيّة لتوحید عالم (ألنّاسوت) بـ (آلّلاھوت) ليكتمل وحدة ألوجود, بعد تكامل المعرفة الأنسانية بقیام عالم ألشّھود كواقع مرھون بوجود الله ألذي يتحققّ بالعدل والرّحمة وآلتواضع وآلجّمال وآلعشق الذي منهُ یستمّد آلخَلقُ والوجود ألحياة وآلبقاء ثمّ آلخلود(1)؛ ].My philosophy ].unites the world of manhood with theology[ إنما نسعى لهذا الأصل الأوّل؛ لأن هذا البشر و بسبب بشريته التي تجر صاحبه للظلم و الأنتصار لذاته؛ لا يمكن أن يطبق العدل بآلتالي إلا من خلال وجود رادع و قوّة إيجابيّة في نفس الوقت داخل الأنسان ليطبق العدل لان جميع كامرات الدنيا لا تستطيع كبح جماح هذا البشر من دون وجود تلك القوة الضميرية الواعية بداخله! وتتشكّل فلسفتنا من ثلاثة أضلاع كمُثلّث كونيّ؛ (ألخالق؛ ألخلق؛ ألكون), ألقائم بالأرتفاع كعمود للمحبّة بینھا لتقویم و إبراز ماهيّة جمال آلحالة ألمُثلى بمقدار إرتفاع درجة ألمحبّة أو إنخفاضھا, ولا ینفكّ عن بعض إلّا بفقد (ألمحبّة) التي بھا تكثر الثّمار والأنتاج و یتحقّق ألسّلام وآلوصال مع أصل آلجّمال، لتنعكس على الفرد وآلعائلة وآلمجتمع وآلوجود كوحدة واحدة بعد محو الكراھیّة وآلنفاق و .status Optimتوحدّ ألقلوب لدرجة تحقق ألحالة المثلى و كذلك بيان حقيقة (فلسفة ألسّعادة .. كطريق وليست هدف) بحسب المعيار الكونيّ كأوسع مدى لبيان معنى السعادة : THE HAPPYNESS IS NOT FOUND IN A DASTENATION, IT IS FOUND IN THE GOURNEY. و يتمّ بمعرفة المعرفة و ماهية الكرامة الأنسانيّة و كيفية تحققها و علاقته بآلحرّية و سبب الخلق, بآلأعتماد على (لماذا) كمفتاح لأبواب المعرفة لتحديد و كشف ماهيّة القوانين و الدّساتير على أساس المساواة والعدل و القيم الكونيّة لتحقيق ألعدالة و ألكرامة المهدورة نتيجة للخطأ ألجّسيم وآلتّهافت ألذي وقع فيه فلاسفة القرون الوسطى بقيادة رواد النّهضة (ديكارت-كانْت-هيوم) الذين لم يُدركوا تبعات نظريّاتهم بعد أقل من قرنين(2), أو غيرهم ممّن لحق بهم و فصلَ الخَلق عن الخَالق كـ (نيتشيه) ألذي أعلنَ وفاة الله(3), أو مِمّن سبقهم كـ (إسبينوزا) رغم كونه فيلسوف ألذّات لكنهُ نسى هويّتها وربطها بآلأصل, لتبقي تلك الذّات متحيّرة كما كانت حتى إنقضّ عليها المستكبرون بالدّيمقراطية والليبراليّة التي أصبحتْ وبالاً على الناس نتيجة الدّساتير الظالمة التي إنعكست إفرازاتها مُعمّقةً الظلم وآلمآسي وآلفوارق ألطبقية آلتي شوّهت جمال الحياة و سبّبت بروز العنف والكراهيّة والرّق, بقيادة الحاكمين في (المنظمة الأقتصادية العالمية) عبر آلتحكم بالأقتصاد عن طريق الأحزاب ألعلمانيّة ألحاكمة, لذلك كان ألهدف ألنهائيّ من فلسفتنا ألكونيّة بعد دراسة المراحل ألفلسفية ألسّتة ألسّابقة (4) هو : إنقاذ العالم وتحويلهُ من مجتمع بشري لمجتمع (آدَميّ) مُسالم مؤدّب مُحبّ مُتسامح كريم بحكم بالعدالة بَدَلَ العُنف و الكراهيّة و الشّهوة وتكريس الأنا و الذّات التي حوّلتهم لمجتمع مادّيّ جشع دون الحيوانيّ, حتى بدأ الأنسان يُفضل صداقة الكلب و القطة و الطير و القرد و آلقُنّب على نظيره(البشري) المخادع الممسوخ ألذي خُلِيَ وجوده من المحبّة والتواضع وآلوفاء, خصوصاً بعد ما سُلبتْ كرامته فسبّبت الحروب و الفوارق الطبقية وآلمآسي وتنمّر الشهوة والأنتصار له بأية وسيلة ممكنة على كلّ صعيد, بحيث ترى حتى المتعلّمين و المُثقفين و الكُتّاب قد فقدوا النّزاهة و سخّروا حتى الكلمة الطيّبة والأدب والشعر لتعظيم ألذّات وآلأنتصار للنفس قبل أيّ هدف آخر كآلعدالة! و لدرء ذلك و تجاوز ألحالة (الغرائزيّة) التي وصلها الناس كصفات حيوانية إلى الحالة (البشريّة) أولاً ثمّ (الأنسانيّة) كمقدّمة لتَحَقُّق الحالة (الآدميّة) التي معها فقط نشعر بآلصّفاء والقُرب من المعشوق وآلأمن للأنتصار على الظلم و التخلص من الفوارق الطبقيّة والحقوقيّة وحالة التكبر والمسخ ألتي تعرّضوا لها لفقدهم ألنظام الأجتماعيّ ألأمثل ألمُسيّر طبق القوانين الكونيّة لتحكيم العدالة الأجتماعيّة و الحقوقية والأقتصاديّة والسّياسيّة والعلميّة والتربوية والصحية والتعليميّة السائدة حالياً بقوانين ألرّأسماليّة أو الإسلامية المزيفة بإشراف المتنعمين الحاكمين بآلحديد والجيوش المسيرة بالمنظمة الأقتصادية العالميّة لمنافع 350 ثريّ يقودهم 3 من أغناهم برئاسة أغنى رجل في العالم. إنّ معرفة الناس بواقعهم وحقوقهم وكرامتهم وسبب وجودهم في الدُّنيا ومصيرهم بدقّة بجانب الأسئلة الكونيّة الأخرى؛ تُعينهم على الوقوف بوجه الأستغلال الذي تُنفّذهُ ألأحزاب في الحكومات ألذّليلة في 255 دولة في العالم, لذا نُهيب بالمثقفين والأعلامييّن والأكاديمييّن ألذين إبهرتهم الرواتب والأمتيازات وباتوا يأملون و ينتهزون الفرص كغيرهم للفوز بها لتكرار نفس الفجائع والمصائب, لذا نتمنى ألأرتقاء لمستوى (الآدميّة) بدرك (فلسفتنا الكونيّة)(5) وتحقيقها تمهيداً لدولة ألعدل ألعالمية, ويتطلب هذا آلسِّفر العظيم؛ أوّل ما يتطلب – تحقيق الوصال مع أصل الوجود بعبور المحطات الكونيّة لوصول مدينة العشق, وهي إجمالاً : [الطلب-العشق-المعرفة -التوحيد-ألأستغناء-الحيرة-الفقر والفناء](6). وليس سهلاً ألبدء بتلك الأسفار, ما لم تتيقّن أيّها المثقف و الباحث بعدم إمكانيّة الكشف عن شيئ جديد وأنت تبحث عن شيئ آخر مجهول .SERENDIPITY وهو ما يطلق عليه بـ ذلك المجهول الذي قد يسبب إنحرافك! فبعد إكمال مناهج الفلسفة الكونيّة العزيزية .. لم يبق مجهولاً في المجال الفلسفيّ ليتمّ كشفه وفهمه؛ فكلّ شيئ بفضل العقل الباطن وآلنقل ألآمن تمّ بحثهُ و بيانهُ وما على آلباحث ألمُفكّر والمثقف بعد الآن؛ إلاّ الأيمان بها والأنتباه للنقاط التالية و معرفتها, و هي : 1- لا يوجد باب جديد في الفلسفة بعد اليوم لكونهِا أمّ العلوم والمناهج التي تمّ بها كشف النظريات والأسباب والأحتمالات حتى الكّوانتوم, من حيث أساس عمل الفلسفة؛ هو معرفة ألدّواعي والأسباب والعلل لكشف الوقائع و المجهولات, بآلسّؤآل دائماً؛ لماذا كمفتاح للحلّ؟ 2- أنْ نَفهم أنّ ما تَمّ قولهُ للآن بدقّة و وعيّ هي نهاية المطاف, والمعرفة تختلف وتتقدّم على العلم درجاتٍ تُحدّدها آلفلسفة التي تكشف الأسباب بـمفتاحا السحري (لماذا), وتأتي بموازاة الأيبستيمولوجيا, أيّ(ألتّفكير في آلتّفكير)؟ 3- آلعلماء و المفكرين ألذين عليهم تبسيطها لعرضها على الناس لأنتشالهم من آلحالة البشرية والأميّة الفكريّة التي طغت عليهم خصوصاً على السياسيين والحكومات ومعها الناس الذين يتبعون دينهم كأقصر طريق للكسب الحرام بسبب غربتهم عن آلفكر والفلسفة وتذللهم أمام الأسياد, لذا يحكمون من خلال القوانين ألمُشرّعة قبل مئات السّنين بدون (لماذا)؟ طبقا للقانون الأوربي المُشتقّ من القوانيّن ألرّومانيّة القديمة, وبهذا الوضع يتمّ كمّ أفواه المفكرين والمثقفين الكبار بعد ما يصبحوا غرباء ليستمر الناس في الجّهل وإنشغالهم بلقمة العيش. 4- من الفوائد العظمى الأخرى, أنّ (الفلسفة الكونيّة) من شأنها درأ حالة التكرار والتراكم في المؤلفات وسرقة الأفكار حتى في رسائل المراجع والدكتوراه والماجستير المُتّبعة في الجامعات و الحوزات التي ماتَ فيها ألانتاج العلمي والأبداع والتجديد والفكري والأختراع, لفقدان الوازع الأخلاقي والروحي وهذه مشكلة كبيرة بذاتها, إلى جانب فقدان القوانين ألرّادعة, وفساد الأحزاب والساسة في الحقوق والرواتب التي تؤخذ بآلمكر والتحاصص حسب قوانين الظالمين التي أساسها مشتقة من القانون الروماني القديم بعكس العدالة العلوية. 5- ألفلسفة تُجيب؛ وأجابت بآلفعل على الأسئلة ألكونيّة المصيريّة (ألأربعون سؤآل), لتتّخذ الصّفة الكونيّة في تعريفاتها التي تؤهّلها لتكون معجماً فكرياً للعلماء والمفكرين لتقرير مباحثهم وحمايتهم في نفس الوقت, وقد شهدتُ خلال الفترة الماضيّة ألكثير من الأدباء و الشعراء و المفكرين والمُثقفين ومراجع الدِّين قد غيّروا إسلوبهم مُتّبعين مناهجنا وتعاريفنا ومصطلحاتنا ألفلسفية الكونيّة العزيزيّة في مُؤلّفاتهم وأدبيّاتهم ومنابرهم وخُطبهم كمصطلح (الكونيّ) أو(أسفار المحبة) أو (حقيقة العشق) أو(الهدف من الخلق) أو(أسرار الوجود) أو (حقيقة الجّمال وماهيته) أو (العرض و الجّوهر) أو(العقل الباطن والعقل الظاهر) أو(العلل الأربعة في تحديد الوجود) أو (إصالة الفرد أم المجتمع) والتي تطرح لأوّل مرّة وغيرها, وهو مبعث فرح ومؤشّر نحو الصّلاح, وإن جهلوا علينا حقّنا بعدم ذكر ألمصدر, حيث يفترض بهم الأتصاف بآلامانة والصدق لكونهم ألوسطاء بين آلفيلسوف و بين الأمّة, و يجب أن يتنزّهوا ويتسلّحوا بآلأمانة والنزاهة وآلتقوى بعد هضم آلفلسفة الكونيّة؛ ليكونوا مشاعل نور في طريق المعرفة كي ينتقلوا وينقلوا الناس بدورهم من (العشق ألمجازي) ألّذي كبّلهم بحياةٍ ماديّةٍ محدودةٍ إلى (العشق ألحقيقيّ) ألسّرمدي اللامتناهي, و يحتاج هذا إلى نهضة وعي للعقل الباطن – لا الظاهر لمسح الغبار والذّنوب التي غطّت جواهرهم, وبغير ذلك لا تتحَقّق العدالة والعاقبة الحُسنى للوصول إلى أسرار الوجود, إلّا بإتّباع فلسفتنا الكونيّة التي هي (ختام آلفلسفة في الوجود), هذه الفلسفة العظيمة التي بدأ الباحثون إستخدامها كمصطلح ولو بشكل سطحي كعناوين لمقالاتهم على الاقل والسلام؟العارف ألحكيم/عزيز الخزرجي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) راجع [وجود الله رهين الأخلاق] عبر الرابط أدناه و الأخلاق بإختصارهي ؛ حُب لأخيك ما تحب لنفسك, ونبذ الكذب والنفاق والظلم: https://www.sotaliraq.com/2018/09/30/%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82/ (2) ألعصر الأّول: تشیر ألنّصوص ألتأریخیّة إلى أن بدایة ألفلسفة ظھرت فِي آلقرن ألسادس قَبل المیلاد على يد 6 من الفلاسفة.ألعصر الثاني: ألفلسفة الأوغسطینیّة, نسبة لأوغسطین, ولد في 354 ق.م وعرفت بعصر ما قبل سقراط.ألعصر الثالث: فلسفة سقراط.ألعصر الرابع: فلسفة أفلاطون.ألعصر الخامس: فلسفة أرسطو.ألعصر السادس: ألفلسفة الحدیثة.ألعصر السابع: ألفلسفة ألكونيّة ألعزیزیّة, وتّم إعلانھا بدایة ألألفیّة ألثالثة كختام للفلسفة. (3) تفسيران لموت الله بإعتقاد نيتشه؛ الأول؛ أسفه على موت الأخلاق, الثاني كردّ على فساد الكنسية, وهو الأكثر مقبولية لعدم وجود فيلسوف ملحد بنظري, و إن فهم البعض وجود فلاسفة ملحدون بآلخطأ. (4) للأطلاع على مبادئ وأسس الفلسفة الكونيّة العزيزية, عليكم قراءة الكُتب التالية كمقدمات: [محنة الفكر الأنساني] و [فلسفة الفلسفة الكونيّة] و [أسفارٌ في أسرار الوجود] و [ألسّياسة والأخلاق؛ مَنْ يحكُمُ مَنْ] و [مستقبلنا بين الدِّين والسياسة] و [عصر ما بعد المعلومات] و [رؤية علميّة لما بعد المعاصرة] و[ألأزمنة المحروقة] و[نظرية المعرفة الكونية] وغيرها من المقالات, ومتابعة (كروب ومحبي الفلسفة الكونيّة العزيزية) في (النت) يُساعد ألباحثين على إختصار المسافات و فهم أوعى لمعرفةٍ أدقّ وأفضل لآخر نظرية فلسفيّة في الوجود. .]DEMAND-LOVE-UNTY-KNOWLEDGE-PUZZLING-DISPENSE-POVERTY&YARD[ (5) (6) حكمة كونيّة : [ألأشجار تتّكأ على الأرض لتنمو و تثمر, و الأنسان يتّكأ على المحبة لينمو و يثمر].

No comments:

Post a Comment