الشعوب و الفكر الكوني

شعوبنا و الفكر الكوني بعد كتابتي لمقال مقتضب مؤثّر بنظري على الفيس بوك بعنوان :[واحدة من قائمة الفساد المالكية الطويلة(1)], علّق الصديق المثقف تركي محمد صالح الطلاع بآلقول : أحسنت النشر. ٤٠ د ثمّ كتبتُ الرّد التالي على تعليقه: ألأخ تركي محمد صالح الطلاع؛ و أنت المُحسن يا أستاذ تركي صالح الطلاع .. و أشكرك بدوري على قراءة المقال في هذا الزمن المالح جدّاً الذي بات هذا البشر لا يكره إلا الفكر و القراءة و المتابعة .. بينما (إقرأ) هو أول أمر من الله لعباده الذين ساروا في خط الشيطان بكل فخر و غرور !؟ تأمّل يا صديقي إلى أين وصل الأمر بشعوبنا المغيبة و حتى ألكثير من مثقفينا !؟ و لهذا سَهَلَ على الشياطين التسلط على شعوبهم ونهبهم و مسخ وجودهم, بل بعضهم رغم كل ذلك و ما جرى عليه و بسبب الغباء المتجذر في وجوده؛ ما زال يمجّد بهم و يصيح (بآلروح ؛ بآلدم , نفذيك يا هو الجان) للأسف !! بل و يشترون أصوات الناس لأنتخابهم بآلمال الحرام المسروق منهم!؟ فتصور أين سيصل الوضع بشعوبنا مع هذا المستوى و الوعي المتدني !؟ ولا سبيل للنجاة كما قلنا مرارا و تكراراً؛ إلا عبر تأسيس المنتديات و المراكز الفكرية و الثقافية و إثارة الموضوعات الكونية المصيرية التي تُثقف الناس على الحقيقة الغائبة تماماً من أوساطهم(1) . عزيز حميد مجيد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=807435