Wednesday, October 15, 2025

ألحقيقة حين تذبح بسكين النفاق :

الحقيقة حين تذبح بسكين النفاق : هل تشفع إعترافات المالكي المكررة؟الحقية تفضلوا و إسمعوا الحقيقة بوضوح على لسان ناكرها عملياً و الذي لم نعتبره سوى إعتراف نظري لذر الرماد في عيون العراقيين الذين مسحتم بهم الأرض لجهلهم, كما سبقكم صدام و حزبه الدموي: أيها المالكي الذي باع العراق جملة و تفصيلا؛ يا رئيس عصابات دعاة الجهل و المرتزقة و الفساد الذين توزّروا قميص الصدر و تقمّصوا إسم الدّعوة و آلجهاد الذين خيرّهم و كبيرهم و أنت بمقدمتهم لا تعرفون حتى مراحل الدعوة ولا أساساتها ولا حتى ثقافتها ولا (قسمهُ) و لا (عهده) و لا (تأريخه الحقيقي) ؛ إنكم إعترفتم بآلخراب و الدمار الذي أحدثتموه - و الأعتراف سيد الأدلة - لكن ما فائدة ذلك و أنا شخصياً أعرف ذلك منذ عقود و بفسادك و فساد حزبك و من تحاصص معكم بداخل و خارج الأطار, و قد نهبتم حقوق الفقراء .. و لكن هل يكفي الأعتراف لتبرئة ساحتكم!؟ أم الصحيح و الحق هو إعادة الأموال المنهوبة و المسروقة و الموضوعة في بنوككم الحزبية و الحسابات الشخصية, هذا قبل كل شيئ, بعدها لعل آلشعب يقبل توبتكم و عودتكم ثانية, لأنكم مطرودون و كما ثبت في الدورة الأنتخابية السابقة , حيث لم يؤيدكم سوى أقل من 10% و انت و من معك يعرفون ذلك! و إلا تيقن بأنك ستخسر حتى ذلك الأمل الضعيف للعودة, حيث لا فائدة من الأعتراف حتى لو كررته و من حولك ألف مرة , إضافة إلى أني أعرفكم و أعرف زعيمك الجعفري الفاسد و غيرهم منذ نصف قرن تقريبا حين كشفت فسادكم بكونكم تعلقتم بستار الدعوة لأنه أقرب طريق لقبولكم نتيجة الدماء الطاهرة التي سالت من قبضة الهدى و من حولهم أيام بغداد التي وصفناها بـ (سنوات الجمر), و التي يومها لم يكن أحدكم قد سمع - مجرد سماع إسم حزب الدعوة .. ثم بعد نجاح الثورة الأسلامية التي لم تكونوا تعلموا حتى بوجود بوادر ثورة عملاقة في إيران, و لهذا إزدادت حيرتكم يوم تأسست الدولة الإسلامية لأنكم لم تكونوا مثقفين بكل بساطة, و وقتها إعترضت على مواقفكم المشينة و كذبكم الفاضح و لم تنفع إيوائي و أحتضاني لكم في إيران و غيرها, يوم جمعتكم و جمعت الأموال المليونية لإشباعكم و إيوائكم! إنك و من حولك لم تعرفوا حتى فلسفة الحكم , لهذا سرقتم أموال الله و عباده, و قمتم بتأسيس بنك رأس ماله عشرات المليارات من الدولارات برعايتكم, لأعطاء و دعم كل مرشح للأنتخابات بنصف مليار بداية كل إنتخابات لتمكينهم من الفوز,! إنها صفقات حرام لا يمكن أن يبارك بها الله لأنها أموال الفقراء و المعوقين و الشهداء و المتقاعدين و التي أهديتها للمرتزقة البعثيين و العسكريين و منهم جنود و ضباط رفحا و لكل بعثي حقير جلبتموه للعملية السياسيةظناً منكم أنكم ستكسبونه بآلمال الحرام و المناصب الحرام! و إذا بهم بدؤوا يوجهون خناجرهم بظهر العراقيين عبر مختلف الصعد. فتباً لك أيها المالكي و لكل من إدعى معك بأنه داعية و إنضم و سرق المالات و رجع للندن و أوربا و أمريكا و آسيا محملاً بآلملايين الحرام برعايتك .. و ليس أمامك ألآن سوى تدارك وضعك الخطير و القيام بإعلان توبة نصوحة و صادقة مع رد كل الحقوق و الأموال المسروقة و معاقبة الفاسدين لعل الله و رسوله و وليه و الشعب العراقي الضائع الذي فقد كرامته و دينه و فوقهم جميعا المرجعية العليا؛ أن يقبل بكم و يرحمكم ثانية, و لا أظنها تتحقق بسهولة, و إن غداً لناظره قريب . عزيز حميد مجيد https://www.facebook.com/reel/1520903392675083

موضوع مكرر بعض مضامينه ؛ لكنه هام جداً: دور الحرية في نهضة المجتمع!

موضوع مكرّر بعض مضامينه؛ لكنه .. لكنه هام جداً : دور ألحرية في نهضة المجتمع: مقدمة : إن تمكن الإنسان من السؤآل والنقد الهادف و الحوار البنّاء بحرية و أمان داخل منتدى فكري أو جامعة علمية أو حتى مجلس عادي أو مقهى ثقافي إلى جانب وجود حكومة منصفة و منهج علمي أمثل كداعم في نظام عادل تحكمه المساواة في الحقوق ألطبيعية والرواتب؛ سيكون ذلك الكفيل في نهضة الأمة و تطورها و سعادتها, لأنّ أإدارة الموارد و توزيع الثروات بشكل صحيح و توازن الحقوق و الحريات هو المعيار الأوّل لنزاهة النظام أو ظلمه في حال وجود الفوارق الطبقية و الحقوقية, و ما دامت الأسئلة حيّة و تتجدّد بحرية، يبقى العقل يقظاً و فاعلاً لا منفعلاً، والمجتمع قادراً على تطوير نفسه لكن حين يُغلق باب السؤال والفكر و تكبح الحريات و تسرق الحقوق و تختال الصفقات؛ يصبح كلّ شيء مكروراً و عفناً كآلماء الراكد في بركة يتعفن بعد فترة من ركوده، ليصبح مصدراً للجراثيم و الأمراض و بلا روح ولا طعم و لا فائدة، كما لو أننا نعيش حياة مؤجلة, وفي عالمنا العربي، يكاد السؤال يغيب و النقد خط أحمر، أو يظل معلقاً بين الخوف والجرأة, أو بين الوجود و اللاوجود. دور ألسؤآل في تطوّر الفكر: – صوت الجالية العراقية iraaqi.com/news/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a3%d9%84%d8%b3%d8%a4%d8… في الآونة الاخيرة و بعد شلل الأوضاع و خراب البلاد و العباد, و صدور قرارات مجحفة من القضاء و البرلمان الفاسد و الحكومة السوداوية البعثية الأطارية الجاهلية المعيدية؛ منعوا الرأي الآخر و شدّدوا العقوبات على كل من يسيئ للدولة أو للمسؤوليين و المؤسسات؛ لتكون الحكومة قد قرأت على نفسها السلام, و ما هي إلا أيام و يتم تغييرها كما هو المتوقع وكل المؤسسات الفاسدة والمسؤوليين السارقين لحقوق الله و الشعب! لأن منع السؤآل -الذي هو مفتاح التغيير – و تفعيل العقل و تثوير المعلومات و إغنائها؛ يسبب تخلف المجتمع ليعيش ذليلاً و يبقى كما كان في عهد البعث الرجيم و أسوء, إضافة إلى نزيف الأدمغة الذي يكون من باب تحصيل حاصل! إنّ تمكن الإنسان من السؤآل والنقد و الحوار البنّاء و بلا قيود داخل الجامعات و آلمنتديات الفكريّة أو حتى مجلس خاص أو مقهى عام إضافة إلى وجود حكومة منصفة و لو نسبياً و منهج أمثل في نظام عادل تحكمه المساواة في الحقوق ألطبيعية والرواتب؛ هو الضامن و الكفيل في نهضة الأمة و تطورها وسعادتها, لأنّ وجود الحرية و توزيع الثروات هو المعيار و الشرط الأول لنزاهة النظام أو ظلمه في حال عدمه, و ما دامت الأسئلة حيّة و تتجدّد بحرية، يبقى العقل يقظاً، والمجتمع قادراً على تطوير نفسه لكن حين يُغلق باب السؤال والفكر والحريات و تسرق الحقوق؛ يصبح كلّ شيء مكروراً و عفناً كآلماء الراكد في بركة يتعفن بعد فترة من ركوده، ليصبح مصدراً للجراثيم و الأمراض و بلا روح ولا طعم و لا فائدة، كما لو أننا نعيش حياة مؤجلة, وفي عالمنا العربي، يكاد السؤال يغيب و النقد خط أحمر، أو يظل معلقاً بين الخوف والجرأة. لقد تحولت الثقافة إلى دائرة مغلقة و ممنوعة ليستمر الفساد، تدور حول ذاتها ولا قيمة لها بسبب تعميق الجهل، تكرار ما قيل، و إعادة إنتاج ما أستُهلك من النصوص التي كان يمكن أن تكون فضاءً للتأويل والانفتاح و الوعي؛ أُغلقت في وجه المخيلة، و صارت الحقيقة محصورة في قراءة واحدة، جامدة، لا تحتمل النقاش. وكأننا صدّقنا أن الفكر جريمة، وأن الخيال خطيئة, هكذا يموت المعنى، و يذبل العقل، و ينكمش الحاضر و العقل و المحبة حتى بين الزوجين و بداخل العوائل ليصبح نسخة باهتة من ماضٍ بعيد. غير أن التاريخ يذكّرنا بأنّ الجرأة ممكنة, فسقراط أُعدم من أجل حقه في أن يسأل، و المتنبي عاش بطموحٍ يساوي الملوك، وابن عربي فتح قلبه لكل المعاني حين قال: [قلبي قابل لكل صورة، فهو مرعى لغزلان، ودير لرهبان، وكعبة للطائفين], أما الحسين بن منصور فقد تجاوز كل مدارات و مدارس الأدباء و العلماء حين تشحّط بدمائه و توظأ بها مبتسماً لم ترهبه و لم تؤلمه كل الضربات و السيوف إلا وردة أبكته رماها أحد طلابه حين كان يصارع الطغاة من على حبل المشنقة! كلماتهم كانت أشبه بنوافذ في جدار مانع و كثيف، نوافذ تقول لنا إن الإنسان أوسع من كل قيد، وإن المعنى لا يُختصر في صيغة واحدة أو عقيدة منخورة. لكن هذه الأصوات بقيت يتيمة و غريبة، نجوم تتلألأ في ليل طويل دامس. لم نملك الشجاعة لنحوّل جرأتهم إلى تقليد حي، ولا الأسس التي تجعل السؤال مؤسسةً لا استثناء, لذلك تبدو مفارقتنا اليوم مؤلمة: نحن ورثة تراث حافل بالتمرد و الظلم، لكننا نعيش واقعاً خانعاً خائناً لا يملك سوى اجترار الماضي والخوف من المستقبل فآلنفوس هي الحاكمة ولم تتمكن جحافل الأنبياء الـ 124 ألف و بقدرهم من الأولياء و الأوصياء مع ملايين الشهداء من تغييرها, و لعلّ هنا يكمن سرّ الوجود و سبب الخلق!؟ أجسادنا ممزقة، و مؤسساتنا هشّة و مغرضة لمصالح الأحزاب و الحاكمين، و فضاءاتنا الثقافية ضيقة إلى حدّ الخنق, بل و تعتبر خطيرة في بلادنا, لأنها قد تؤثر في سير فسادهم و نهبهم لحقوق الناس, لهذا يخافون الفكر و يتهربون من السؤآل! الكتاب و المنشور و المقال و حتى الحكمة ما زالت تواجه الرقابة والحدود و المنع، والفكرة تُوزن بميزان الولاء لهذا الحزب أو الشخص المسؤول أو التيار, لا بميزان قيمتها بموازيين الفكر و العقل الكوني الغائب و إلا هل من المعقول أن يأتيني سؤآل حول فلسفتي الكونية مفاده : [هل الفلسفة الكونية العزيزية دين أم ماذا]؟ نعم لهذا الحدّ تعمق الجهل فينا, بحيث لا يعرف كوادرنا المثقفة (الفرق بين الفلسفة و الدِّين) و دور كل منهما في تقدم المجتمع!؟ في مثل هذا الواقع يصبح الصمت قانوناً مفروضاً، وتغدو الجرأة مغامرة شخصيّة معزولة, وكما قالت (هانا أرندت): [الخطر الأكبر ليس الشّر، بل تفاهة الشّر]. و نحن نعيش في تفاهة يوميّة تستبطن العجز و تُكرّس الإمتثال للسلطة؛ للرقابة؛ لصوت الجماعة الذي يخنق صوت الفرد. لهذا أكرر سؤآل سقراط و همّ عليّ بن أبي طالب ؛ [هل من سبيل لتوعية الناس لتعريفهم بآلحقيقة التي تلوثت و أستغلت]!؟ فالنهضة لا تولد من ترديد الشعارات؛ و كثرة المكاتب؛ و التصريحات, بل من شجاعة المواجهة و النقاش الهادف الحُر؛ من إستعدادنا لأن نُفكر معاً؛ و نختلف معاً؛ و نعمل معاً و مقياس التقييم هو الفكر و الإنتاج، دون تهديد أو خوف من السقوط!؟ ربما نبدو الآن عالقين في صمت طويل، لكن يكفي أن يتحول القلق الفردي إلى وعي جماعي حتى يبدأ التغيير مع المحبة, و ما يستحق الحياة حقاً، كما قال الحكيم المعاصر؛ أن نكون أحراراً؛ أن نختار؛ أن نحب؛ أن نحلم؛ أن نجرؤ و نبدع السؤال, فحين يستعيد العقل نشاطه، تستعيد الأمّة قدرتها على أنتاج الفكر و بآلتالي قدرتها على صناعة أدواتها و بناء المستقبل و الأستقلال لني السعادة. لكن مع هذا الوضع السوداوي الدكتاتوري ومنع الحريات والسؤآل والنقد وتعميق الفوارق الحقوقيّة و الطبقيّة و الأجتماعية والعشائرية؛ لا يمكن أن يتحقق أيّ تقدم أو بناء, بل سيؤدي إلى تضعيف الدولة و الأمة معا و بآلتالي سهولة إخضاعنا .. بل و جعل الحكومة الدكتاتورية كحكومة العراق الظالمة الناهبة تتوسل بآلقوى الكبرى لقبولهم كعملاء ليبقوا في السلطة لا لاجل العدالة؛ بل لبناء ألأمبراطوريات ألمالية الشخصية و الحزبية و تعميق الطبقية لتدمير الشعب و الأمة و كما يجري في بلادنا, و كأن فلسفة السلطة هي لجمع المال والقصور و الظهور بينما الحقيقة هي العكس أي تساوي الحقوق الطبيعية وإلا مهما إدّعت الحكومة ورفعت من شعارات جهاديّة براقة, كما فعل البعث بآلأمس و حزب الأطار والمتحاصصين اليوم؛ فأنها ظالمة و تسبب إشاعة الفساد و المالي و الأخلاقي و الصناعي و الزراعي! عزيز حميد مجيد