Thursday, October 30, 2025

إلغاء كشف الحسابات السنوية :

إلغاء كشف الحسابات السنوية ! حيث لا توجد أية حسابات كشفيه للمصروف الخارج و المخصصات و للعائد المالي .. إنما ذهبت جميع الأموال بلا رجعة و بلا وجود كشوفات لمحل صرفها و كما تعمل بها كل دول العالم .. سوى بعض المجسرات التي لم تكلف بضع ملايين دولار فقط! فيا محمد شياع و يا مالكي و يا كل مُعيدي و بدوي و ببغاء أطاري و نائب مجرم و حتى السيد مقتدى الصدر نتساأل منكم جميعاً و بجدّ؛ أين ذهبت أكثر من 300 مليار دولار أمريكي كميزانيات لثلاث سنوات إضافة لـ 150 مليار دولار ديون تمت سرقتها بآلكامل !؟ هل وصل الجهل بكم و بآلعراقيين خاصة للحد الذي نسوا معه - حتى المثقفين منهم؛ إجراء العمليات الحسابية(البسيطة) لحساب هذه الكارثة العظيمة بحيث ضحكت علينا الشعوب البدوية و الأفريقية و الهندية و كل العالم, بل حدى بآلدول العظمى أن تستعد لتحل محل "الساختجية" لأدارة العراق, و كما اعلن ترامب عن ذلك و ستشهدون!! أم تنتظرون حقبة زمنية سوداء أخرى كحقبة البعث السوداء أو اسوء منها لتمرّ عليكم و تأتي دول و شعوب العالم لأستفاقتكم و خلاصكم بعد خراب البلاد و العباد ليصبح بضعة مئات من "الساختجية" مليارديرية كآلسوداني و المالكي و الحكيم فاتحين فاكم مي الجوع و المرض و العطش و الجهل لضياع و فقدان موازين القيم و التربية و الأخلاق ؟ الخيار لكم طبعا ا.. لكن الله تعالى قد حذركم في ألف آية و آية بعدم إطاعة الطغاة الصغار و الكبار منهم .. أو السكوت أمامهم و هم ينهبوكم بآلرواتب و الصفقات و العناوين و القصور المختلفة و المناصب في الحكومة و البرلمان و القضاء الفاسد !!؟؟ لقد إستشهد الأطياب المؤمنون و لم يبق منهم أحد و من أصدقائهم سوى بقدر عدد الأصابع و الله ولا مكان لهم طبعا بين الساختجية .. و هؤلاء الحرامية البعثية كانوا و الله ضدهم أو ربما في أفضل الحالات كان بعضهم لا يعارضوهم فقط .. فإنتبهوا و لا تعيدوا أفلام البعث و في النهاية تنكشف حتى أسراركم من داخل البيوت!؟ اللهم إشهد إني قد بلغت .. أللهم فأشهد!؟ عزيز حميد مجيد

هل الحسم سيرافق الأنتخابات ؟

هل الحسم سيُرافق الإنتخابات؟ الأزمات تتصاعد و تتعقد يوما بعد آخر في العراق و المنطقة من دون وجود جهة مقتدرة للقضاء عليها, فليس من السهل حلّها لأنّ العراق هي مركز التغيير و أهميته تأتي كونه بمثابة المركز للمنطقة, لذا فأن ألدول العظمى و حتى المجاورة لا تتركها على حالها, بل ما زالت تعيد للأذهان, بأنها وحدها المسؤولة عن إستقرارها و نجاتها, و إن الأستثمار سيكون المنطلق للخلاص لكن بعد إنتهاء دور ذيول إيران في العراق سياسياً, و على هذا الأساس لا بد من الخلاص من المليشيات و الهيمنة من دول الجوار حسب إعتقادها! و هذه الانتخابات لن تغيير شيئاً من الحقيقة لأن الوجوه نفسها ستتكرر عادة , و حتى لو أقيمت فأن حكومة مماثلة أو نفسها ستستمر مع إستمرار الأزمات و الأمراض و الجوع والفوارق الطبقية و الحقوقية نتيجة سوء الأدارة الأطارية المستميتة على السلطة لأجل نهب الرواتب و الصفقات من قبل أعضائها و نوابها و وزرائها, لكن هؤلاء الأميون لا يعلمون بأن السماء و الأرض و الأموال والنفط و التجارة كلها بيد أمريكا, سواءاً جرت الانتخابات أم لم تُجرى بعد إسبوع من الآن في 11/11/ 2025, . هذا و قد كشفنا قبل أيام أيضاً بأن هناك 8 مناصب سيادية مهمة سيحددها ترامب و لن يتحكم بها الأطار أو أية جهة أخرى بعد إنتهاء الانتخابات, و لا مكان للحشد و الفصائل طبعا في الحكومة الجديدة, و إن حسم القرار النهائي و التصرف في إدارة حكومة العراق سيكون بيد (ترامب) سياسيا و ماليا و عسكرياً بشكل مباشر, و إن المناصب و الوزارات الهامة ستكون من حصة أمريكا في تعيين أصحابها و التحكم بمصيرها وهي على التوالي: رئاسة الوزراء: رئاسة القضاء الأعلى: وزارة الخارجية: وزارة الداخلية: وزارة المالية: وزارة الدفاع: رئيس الوقف السني: البنك المركزي العراقي: أما السّنة فهم في حال رضا تقريبا من هذا القرار .. و هكذا الأكراد الذين لا يهمهم من أمور المركز سوى تأمين الأموال ولسان حالهم؛ (عساهم نارهم تاكل حطبهم). و هذا يعني أن العراق الجديد سيكون مختلفا تماماً عن السابق و في طريقه لعبور الكثير من المحن و الأزمات و الفساد الذي رافقه على مدى أكثر من 20 عاماً نتيجة سوء الأدارة الأطارية و الجّهل و عدم الأخلاص الذي ميّز الأطاريين و في المقابل رجوع الشركات الأمريكية و الغربية التي تركت العراق للبدء بتنفيذ المشاريع العملاقة و في مقدمتها حل أزمة المياة و الكهرباء, بل و إقامة بعض الحدود على النواب و الوزراء الذين سبق و أن عملوا في الحكومة من دون عمل أو إنتاج لجهلهم بأصل الواجبات الملقاة على عواتقهم, و الله يستر من المستقبل العراقي الغامض, خصوصاً مع قيام الأسد النائم(مقتدى الصدر) بإعلان دوره,و الذي يجهل العالم ما سيفعله بخصومه الذين صبر عليهم عدّة دورات في الحكم, ولا فلاح لنهضته ما لم يطبق الوصايا العشر التي كتبتها لهم منذ سنوات!؟ إم إنه سيبقى منزوياً كآلسابق يترقب الأحداثّ؟ و أية أحداث أسوء من هذا الذي يواجه العراق؟ عزيز حميد مجيد