صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Saturday, December 20, 2025
بيان الله الحقّ :
بيان الله الحقّ :
https://www.facebook.com/stories/122125537880731140/UzpfSVN
بعد ما تمّ تخريب نهج أهل البيت(ع) الذي كان يمثل جوهر الأديان و الفلسفات في العالم و المتمثلة بمنظومة القيم و الآداب و العقائد و الأخلاق و المحبة على يد الساسة الصبايا (صبيان العقول) هؤلاء المنافقين اللاهثين على السلطة و المال الحرام مع زمرهم و مرتزقتهم الذين سرقوا كل شيئ خصوصا الأموال و الرواتب و الميزانيات الأنفجارية الكاملة التي كان من المفروص ,إستغلالها لأحياء المواطن ببناء المدارس و الشوارع و المستشفيات و السدود و الشركات ألأنتاجية بها .. لكنهم على العكس تركوا العراق مديناً بمئات المليارات مع ذلك الخراب والفوضى ليتقاعدوا و يتركوا العراق إلى أوربا و أمريكا و كندا و إيران و دول الخليج و الأردن و غيرها متخذين من أسم حزب الدعوة و صور الصدر و مراجع الدين لباساً لهم !
هذا بعد ما أصدرت المحكمة الفدرالية الأمريكة خأمراً يوم أمس بإستقدام السيد قيس الخزعلي و أخيه و نوري المالكي و إبنه أحمد و آخرين للتحقيق معهم حول قضية الحقوقية المهندسة الكردية من أهالي السليمانية التي سُجنت و عذبت ثم أطلق سراحها لتلجأ إلى أمريكا و تقدم هذه الشكوى بعد ما حصلت على الجنسية الأمريكية.
إن الطبقة الحاكمة الأطارية و من تحاصص معهم قوت الفقراء قد نهبوا البلاد و العباد و أنى لهم تطبيق الحق بعد ما إمتلأت بطونهم بآلمال الحرام المسروق من الأرامل و الأيتام و الشهداء, لذلك تحكَّم الجهل و النفاق و الكذب في أوساطهم و في مقدمتهم (حزب الدّعوة المُزيف) المنافق مع عمائم الجهل السوداء و البيضاء و الملونة المنتشرة اليوم والتي لبسها بعض أصحابها المنافقين لأكل الدّنيا بها, و لا مكان حتى لكلمة آلحقّ والعدالة و الصّدق و الأخلاق و حب الله وآلآخرة و الجمال و التواضع في مناهجهم, حتى عند أكثر أؤلئك الذين لبسوها زمن صدام في الثمانينات .. لم تكن لله, ولا بنية كسب العلم و الأخلاق و القيم؛ إنما كان الهدف و النية منها التخلص من الجيش و الحرب والركون للأرض بلا إنتاج ولا عمل و لا إختصاص ينتفع منها الأمة, إنما باتوا مستهلكين و أبنائهم و ذويهم على الرواتب الحرام بلا حياء ..
خلاصة الكلام؛ لا وجود لله و القيم والعدالة في بلادنا بل حلّ الظلم و الفساد و الخراب و الفوارق الطبقية و أخلاق البعث و ثقافته البدو معدانية التي رجعت و أثرت بآلصميم و ما زالت هي الحاكمة بين الناس .. من قبيل ثقافة آلغيبة و النميمة و التكبر و الكذب و النفاق و قلة الأدب لأجل اللهو و الضحك و نصرة النفس للأسف في كل الأحوال, بل و حتى كم الأفواه و منع الرأي الآخر و تحديد عقوبات بعثية كآلحبس و الغرامة و السجن لسنوات لمن يريد الحق بدل فسادهم .. فإستحقوا غضب الله و ذلّه و عذابه تعالى و بلائه الذي سيتفاقم و يتفاقم حتى ظهور الأمام الغائب(ع)!؟
لذا ترقبوا صدور (البيان الكونيّ) الذي هو بيان الله الحقّ .. كما كل عام من قِبَل (فلاسفة و علماء العالم العاملين) لبيان الحق الذي ضاع بسبب مَنْ أشرنا لهم آنفاً من المنافقين المرتزقة التنابل, و قريباً جداً إن شاء الله.
عزيز حميد مجيد
DOjE1OTMzOTMwOTUxNTIzNjU=/?bucket_count=9&source=story_tray
(6) Facebook
Subscribe to:
Comments (Atom)