و إذ إعتزلتموهم و ما يعبدون ...
في نهاية العمر المجازي :
و بهذا المساء المجازي، أحتضن العشق المجازي ..
على أطراف هذه الأرض لا أطلب شيئا من العالم ..
لأني أهدف لما فوق هذا الأفق الممتد بلا حدود خلف السّحب ..
و هنا فأكتفي لأكون على مقعدٍ مطلٍّ على آفاق القطب الشمالي.
أَتأمّل ما تركته الأيام الخوالي في أعماق قلبي و ملامحي
وأبتسم لذلك الجزء الخفيّ بوجودي ..
الذي ما زال يصرّ لرؤية الجّمال الحقيقيّ في كلّ شيئ ليعشقه
عزيز حميد مجيد.