Friday, November 14, 2025

ما جرى و سيجري في العراق ؟

ما جرى و سيجري في العراق ألعراق للاسف ساحة مشتتة فيها كل شيئ إلا الادب والاخلاق والقيم و العدالة.. هدف الجميع المسؤوليين (الاحزاب والمليشيات والكتل المتحاصصة والبرلمان والحكومة) فيه سرقة الناس عبر مخصصات و رواتب الوزراء و النواب والمدراء ومحافظي ومستشاري الحكومة والبرلمان .. والمشكلة ان الناس يكرهون الحكمة والمعرفة ايضا بسبب ثقافة الاحزاب الحاكمة والتربية والتعليم .. بينما الله تعالى يقول : ما خلقت الجن والإنس إلا لايعرفون. يعني هدف الحياة هي المعرفة ..والجديد: هذه الدورة كالسابقة😮 سيتم هدر ٥ ترليون من دون نتيجة او نفع بل خسائر ايضا ستضاف للخسائر السابقة, وهذا هو الهدف من. المشاركة في الانتخابات .. لذا لا داعي اصلا من الانتخابات و تشكيل البرلمان بهذا الوضع و بتلك المقايس الغريبة، و بآلتالي إعطاء وهدر الاموال للفاسدين والعصابات الحزبية و المليشيات ليبقى العراق مجرد هيكل عظمي لا روح ولا حياة فيه .. وللاسف قيمة الناس عند المعبدي المالكي المحدود التفكير و امثاله من الفاسدين المؤطرين و المبرمجين مسبقاً؛ مجرد أرقام لا أكثر و هذا هو مفهوم الانسان و قيمة الأنسانية و الانتخابات و معنى الديمقراطية و العدالة في عقله.. وفي العراق عموما, و يكفيكم أن تعرفوا بأن رئاسة الحكومة قد تمّ تشخيصه قبل أعلان تشكيل البرلمان الجديد الذي لا معنى له أساساً! لهذا لا ثمر ولا فائدة ولا حياة ولا آخرة في العملية السياسية إنما العكس هو الصحيح .. خصوصا مع تلك المقاطعة الشبه شاملة من الناس الذين يئسوا .. سوى هدر الاموال وتدمير البلد وانتشار العوز و الفساد و دعم و توسيع الطبقية و الفوارق الحقوقية و الأجتماعية و الذي أنتج 40 ترليونياً مع 33 ألف مليونيراً في غضون سنوات فقط.🎉

منشأ الفلسفة :

بداية يمكن القول بأن تاريخ الفلسفة ينقسم إلى أربع محطات كبرى، لكل مرحلة منها ارهاصاتها الخاصة، واهتماماتها التي تأترت فيها بالعوامل الاجتماعية التي كان يحياها عصرها. أولا: مرحلة اليونان القديمة: إن كل محاولة للإمساك بالدلالة الإصطلاحية لمفهوم الفلسفة تقحمنا في صلب الممارسات الفلسفية، خاصة حينما نعلم انه يصعب القول في هدا المجال، بوجود تعريف موحد وشامل للفلسفة، تنصهر فيه كل التعاريف المتنوعة التي عرفها تاريخ الفلسفة، فإدا حاولنا القيام يتتبع تاريخي لهده التعاريف، سنجد أنفسنا وجها لوجه أمام فكر فيلسوف بخصوصياته الثقافية والتاريخية، بنمط خاص من التفكير والتعبير والممارسة الفلسفية، فتعرف الفلسفة في كونها محبة الحكمة لداتها بعيدا عن كل منفعة مادية ، وهو تعريف له مبرراته الثقافية اليونانية، حيث كان ينظر باحتقار إلى كل عمل يروم تحقيق منفعة مادية، بل وإلى كل ما له علاقة بالتجربة المادية، والاهتمام بالفلسفة كمحبة للحكمة عمل راق، من اختصاص طبقة الأسياد. أما العمل اليدوي فهو من اختصاص طبقةالعبيد، الدي يهدف عملها إلى تحقيق وتلبية متطلبات الحياة المادية، فلا عجب وجدنا جل الفلاسفة اليونان، يدهبون منحى فيتاغورس في احتقارهم للعمل اليدوي، واهتمامهم بكل معرفة نظرية مجردة، وعلى رأسها الفلسفة، فالفلسفة عند اليونان كانت على العموم تعني " البحث عن الحقيقة والتماسها لداتها، بعيدا عن كل منفعة مادية: مادية كانت او معنوية، وفي هدا الصدد يؤخد عن فيتاغورس القولة التالية" إن حياة الناس تبقى أشبه ما يكون بهده التجمعات الكبيرة التي يلتئم شملها بمناسبة الألعاب العمومية في اليونان، حيث يحضرها آخرون للحصول على أكاليل المجد، في حين ان طائفة منهم تحضر هده التجمعات لمجرد المشاهدة، وهكدا فالناس الدين جاؤا إلى هدا العالم، يبحث بعضهم عن المجد، ويبحث فريق آخر منهم عن المنافع المادية، في حين أن طائفة قليلة منهم ، تنصرف إلى التأمل وإلى دراسة طبيعة الأشياء: وهؤلاء هم الفلاسفة"، الفلسفة بهدا المعنى هي النظر التأملي إلى العالم، والحكمة هي معرفة الحقيقة، والفيلسوف هو من يفكر ويتأمل بعمق، قصد اكتشاف الحقيقة والإهتداء إليها. وعلى العموم فإن المبحث الأساسي الدي كان يشغل بال الفلاسفة اليونان هو التساءل عن حقيقة أو مصدر الوجود.