صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, October 30, 2025
هل الحسم سيرافق الأنتخابات ؟
هل الحسم سيُرافق الإنتخابات؟
الأزمات تتصاعد و تتعقد يوما بعد آخر في العراق و المنطقة من دون وجود جهة مقتدرة  للقضاء عليها, فليس من السهل حلّها لأنّ العراق هي مركز التغيير و أهميته تأتي كونه بمثابة المركز للمنطقة, لذا فأن ألدول العظمى و حتى المجاورة لا تتركها على حالها, بل ما زالت تعيد للأذهان, بأنها وحدها المسؤولة عن إستقرارها و نجاتها, و إن الأستثمار سيكون المنطلق للخلاص لكن بعد إنتهاء دور ذيول إيران في العراق سياسياً, و على هذا الأساس لا بد من الخلاص من المليشيات و الهيمنة من دول الجوار حسب إعتقادها!
و هذه الانتخابات لن تغيير شيئاً من الحقيقة لأن الوجوه نفسها ستتكرر عادة , و حتى لو أقيمت فأن حكومة مماثلة أو نفسها ستستمر مع إستمرار الأزمات و الأمراض و الجوع والفوارق الطبقية و الحقوقية نتيجة سوء الأدارة الأطارية المستميتة على السلطة لأجل نهب الرواتب و الصفقات من قبل أعضائها و نوابها و وزرائها, لكن هؤلاء الأميون لا يعلمون بأن السماء و الأرض و الأموال والنفط و التجارة كلها بيد أمريكا, سواءاً جرت الانتخابات أم لم تُجرى بعد إسبوع من الآن في 11/11/ 2025, .
هذا و قد كشفنا قبل أيام أيضاً بأن هناك 8 مناصب سيادية مهمة سيحددها ترامب و لن يتحكم بها الأطار أو أية جهة أخرى بعد إنتهاء الانتخابات, و لا مكان للحشد و الفصائل طبعا في الحكومة الجديدة, و إن حسم القرار النهائي و التصرف في إدارة حكومة العراق سيكون بيد (ترامب) سياسيا و ماليا و عسكرياً بشكل مباشر, و إن المناصب و الوزارات الهامة ستكون من حصة أمريكا في تعيين أصحابها و التحكم بمصيرها وهي على التوالي:
رئاسة الوزراء:
رئاسة القضاء الأعلى:
وزارة الخارجية:
وزارة الداخلية:
وزارة المالية:
وزارة الدفاع:
رئيس الوقف السني:
البنك المركزي العراقي:
أما السّنة فهم في حال رضا تقريبا من هذا القرار .. و هكذا الأكراد الذين لا يهمهم من أمور المركز سوى تأمين الأموال ولسان حالهم؛ (عساهم نارهم تاكل حطبهم).
و هذا يعني أن العراق الجديد سيكون مختلفا تماماً عن السابق و في طريقه لعبور الكثير من المحن و الأزمات و الفساد الذي رافقه على مدى أكثر من 20 عاماً نتيجة سوء الأدارة الأطارية و الجّهل و عدم الأخلاص الذي ميّز الأطاريين و في المقابل رجوع الشركات الأمريكية و الغربية التي تركت العراق للبدء بتنفيذ المشاريع العملاقة و في مقدمتها حل أزمة المياة و الكهرباء, بل و إقامة بعض الحدود على النواب و الوزراء الذين سبق و أن عملوا في الحكومة من دون عمل أو إنتاج لجهلهم بأصل الواجبات الملقاة على عواتقهم, و الله يستر من المستقبل العراقي الغامض, خصوصاً مع قيام الأسد النائم(مقتدى الصدر) بإعلان دوره,و الذي يجهل العالم ما سيفعله بخصومه الذين صبر عليهم عدّة دورات في الحكم, ولا فلاح لنهضته ما لم يطبق الوصايا العشر التي كتبتها لهم منذ سنوات!؟
إم إنه سيبقى منزوياً كآلسابق يترقب الأحداثّ؟
و أية أحداث أسوء من هذا الذي يواجه العراق؟
عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment