إلعَنوا حُكّام
ألعالم قبل الملجم المجرم :
خصوصاً رموز التحاصص في العراق !
خصوصاً رموز التحاصص في العراق !
مقولة عميقة كثيراً ما أذكرها لمؤسس حوزة
قم ألسّيد عبد الكريم الحائري قالها؛ بعد قصة كتبتها لكم سابقا إن كنتم تذكرون:
حين قال له أحد تلامذته - بعد ما عجز عن إقتاع إستاذه الحائري للحصول على مال يتزوج به لعدم إمتلاكه له, بعد ما سبق عطائه لزميله في الدراسة و تزوج به فحاول أن يفعل نفس الشيئ .. في ختام القصة(و بعد محاولات عديدة فشل في الحصول على المساعدة), قال التلميذ منتقداً أستاذه الحائري في وسط آلسّوق بقم: [مِن السّهل أن تكون عالماً و مِن آلصعب .. أن تكون إنساناً]!
إلتفت السيد الحائري قائلا؛ ويحك .. تقرّب لأصحح هامساً بإذنه: [مِن السّهل أنْ تكون عالماً, ومن المستحيل أنْ تكونَ إنساناً]!
هذا ناهيك عن أن يكون (آدميّاً) و هي المرحلة المطلوبة .. بحسب النهج الكونيّ ألعزيزي, و بشكل خاصّ في العصر الذي نعيشه حيث كثر المنافقون فيه وسيطر الفاسدون شرقا و غرباً تحت مظلة (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي سيطرت على منابع القدرة و الطاقة إقتصاد العالم, و جعلت الحكومات مجرّد بيادق شطرنج ينفذون أوامرهم لتنفيذ مشاريعهم لتسلطهم و نهب ما يمكن نهبه من الثروات و حقوق الفقراء والمعدمين و الشهداء مقابل ملأ جيوبهم أي الحُكّام.
لذلك حين يكون ألحُكام و رموز ألأحزاب و آلإئتلافات بهذا الحال .. يسرقون لقمة و دم الفقير بلا حياء و خجل؛ لذلك لم يعد بآلأمكان أخي القارئ ألطّيب أن تجد فيه (درهم من حلال أو صديق يُرتاح إليه), و تلك كانت محنة الأيام في كل الأزمان.
لذلك لا خيار ولا سبيل سوى التسليم ألقلبيّ لله وتطبيق نهج ألعليّ آلأعلى و النهل من فيضه ألمنسيّ خصوصا من قبل الشيعة ناهيك عن السنة و الأديان الأخرى و اللعن لا معنى له بآللسان؛ فكيف يمكن لبشر أن يزهد في أموال وإمكانات 12 دولة تحت تصرفه ليثبت أنه من الموالين؟ بل لم يستطع شيعة العراق سوى واحد أو إثنان أو ثلاثة أو بعدد الأصابع الزهد في أموال الناس كعلي الذي لم يأخذ من ممالكه سوى ما يأخذه أيّ فقير أو مواطن حتى لو كان كافراً أو يهودياً أو مسيحيا أو مسلماً منافقاً .. فسلام الله ألأبدي عليك يا أمير المؤمنين و مَنْ تبعك كأبو مهدي المهندس و أبو شيماء و الخميني ووو آلشهداء العظام .. حين جاهدوا و مَنعوا حقوقهم و صبروا حتى نالوا ما نالوا من الكرامات التي لا يفهمها رموز الأحزاب و مراجعهم!
و سلاما ً أبدياً لإبتسامتك التي قتلها أهل الكوفة بلا وعي و حياء .. و سلامأً على قلبك الكونيّ الذي أمسك لأجل الأسلام حين إغتصبوا فَدَكَكُم لتجويعكم, و يا لهفي حين بقيت وحيداً و أنت إمبراطور 12 دولة حتى سفكوا دمك من قبل أليمني الذي قَدِمَ من اليمن وعشرة من الذين تمّ توثيقهم من قبل أويس القرني ليدعموا أركان دولتك و إذا به تآمر عليك عبر مخطط دولي كبير!
يقول (أبو الأسود الدؤولي) و كان واليه على البصرة أثناء خلافته: لم أشهد أمير المؤمنين(ع) في أواخر أيامه سعيداً أو مبتسماً .. بعد ما كان يفرح بلقائي لأنيّ و مالك الأشتر كُنا نُضاحكه و نحاكيه باللطائف و النكت التي كنت أنقلها من البصرة و أحدّثه بها عند زيارتي له في الكوفة, لكنه (ع) تغيير في أواخر حياته, و كان يتّخذ الصّمت جلباباً رغم محاولاتي للتخفيف عنه خصوصا قبيل شهادته, و باءت محاولتي اليائسة بآلفشل لإسعاده في قلبه الحزين كما كنت له من قبل, حيث قال بعد ما سألته لقد أحزنتي بحزنك يا مولاي: [فما الذي أحزنك لهذا الحدّ سيّدي يا أمير المؤمنين]؟ أجاب(ع):
[ما لزمنٍ يُفتقد فيه إلى درهم من حلال أو صديق يُرتاح إليه], و كرّر مقولة كونيّة كان قد قالها بكتابٍ لإبن عباس:
(إنّ المرء ليفرح بالشئ الذي لم يكن ليفوته، و يحزن على الشئ الذي لم يكن ليصيبه، فلا يكن أفضل ما نِلتَ في نفسك من دُنياك بلوغ لذّة أو شِفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ، و ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفكَ على ما خلّفت، و همّك فيما بعد الموت, ما بالكم تفرحون باليسير من الدّنيا تدركونه، و لا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه]؟!
لهذا صاح عالياً بكلّ صوته و كأنه خاطب سكان الكون كلّه أثناء الضربة و هو ساجد في المحراب لأداء صلاة الصبح, صاح صيحةً لم يشهد المسلمون مثلها حتى ذلك الصّياح المشؤوم, قائلا من فرط فرحته:
[فزتُ و ربّ الكعبة] .. الله أكبر و هل قالها غيره عبر التأريخ!؟ كيف يفرح مخلوق يُقتل بآلسيف و يصيح فزت و رب الكعبة!؟
أيّة دنيا هذه يا ناس؟ وهل الذي يفلق رأسه يفوز؟ و هكذا أمام المتقين و سيد العدل وصل مرحلة إعتبر أقسى ضربة على هامته فوزاً عظيماً و نجاةً!؟
أخواني:
لا تنسوا لعن كل الحكام و السياسيين و كل مسؤول حكومي و رئيس حزب إغتنى و جمع المال و الحمايات والسيارات المصفحة من وراء السياسة .. إلعنوهم بلا إستثناء قبل الملعون إبن آلملجم ألمجرم ألذي ضرب هامته الشريفة و قتلوا بدنه و السياسييون من بعده قتلوا فكره - و عكسوا بسلوكهم وأخلاقهم أسوء صورة عن حقيقة الأمام المظلوم, واللعن يكون بتعليم العلم والتفقه في الفلسفة, إمّا إحياء نهجه فيكون بآلتطبيق العملي لمبادئ آلدين الذي تؤمن به.
ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
همسة كونيّة: [أفضل شهر في السنة هي شهر رمضان, و أفضل الليالي فيه هي ليلة القدر, و أفضل ساعاتها هي ساعات السحر, و أفضل ساعة منها؛ هي آخر ساعة قبيل الفجر, و أفضل عمل فيه, هو (طلب العلم)].
يعني أيها آلكونيّ المؤمن؛ إقرأ ثمّ إقرأ ثمّ إقرأ حتى تذوب.
حين قال له أحد تلامذته - بعد ما عجز عن إقتاع إستاذه الحائري للحصول على مال يتزوج به لعدم إمتلاكه له, بعد ما سبق عطائه لزميله في الدراسة و تزوج به فحاول أن يفعل نفس الشيئ .. في ختام القصة(و بعد محاولات عديدة فشل في الحصول على المساعدة), قال التلميذ منتقداً أستاذه الحائري في وسط آلسّوق بقم: [مِن السّهل أن تكون عالماً و مِن آلصعب .. أن تكون إنساناً]!
إلتفت السيد الحائري قائلا؛ ويحك .. تقرّب لأصحح هامساً بإذنه: [مِن السّهل أنْ تكون عالماً, ومن المستحيل أنْ تكونَ إنساناً]!
هذا ناهيك عن أن يكون (آدميّاً) و هي المرحلة المطلوبة .. بحسب النهج الكونيّ ألعزيزي, و بشكل خاصّ في العصر الذي نعيشه حيث كثر المنافقون فيه وسيطر الفاسدون شرقا و غرباً تحت مظلة (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي سيطرت على منابع القدرة و الطاقة إقتصاد العالم, و جعلت الحكومات مجرّد بيادق شطرنج ينفذون أوامرهم لتنفيذ مشاريعهم لتسلطهم و نهب ما يمكن نهبه من الثروات و حقوق الفقراء والمعدمين و الشهداء مقابل ملأ جيوبهم أي الحُكّام.
لذلك حين يكون ألحُكام و رموز ألأحزاب و آلإئتلافات بهذا الحال .. يسرقون لقمة و دم الفقير بلا حياء و خجل؛ لذلك لم يعد بآلأمكان أخي القارئ ألطّيب أن تجد فيه (درهم من حلال أو صديق يُرتاح إليه), و تلك كانت محنة الأيام في كل الأزمان.
لذلك لا خيار ولا سبيل سوى التسليم ألقلبيّ لله وتطبيق نهج ألعليّ آلأعلى و النهل من فيضه ألمنسيّ خصوصا من قبل الشيعة ناهيك عن السنة و الأديان الأخرى و اللعن لا معنى له بآللسان؛ فكيف يمكن لبشر أن يزهد في أموال وإمكانات 12 دولة تحت تصرفه ليثبت أنه من الموالين؟ بل لم يستطع شيعة العراق سوى واحد أو إثنان أو ثلاثة أو بعدد الأصابع الزهد في أموال الناس كعلي الذي لم يأخذ من ممالكه سوى ما يأخذه أيّ فقير أو مواطن حتى لو كان كافراً أو يهودياً أو مسيحيا أو مسلماً منافقاً .. فسلام الله ألأبدي عليك يا أمير المؤمنين و مَنْ تبعك كأبو مهدي المهندس و أبو شيماء و الخميني ووو آلشهداء العظام .. حين جاهدوا و مَنعوا حقوقهم و صبروا حتى نالوا ما نالوا من الكرامات التي لا يفهمها رموز الأحزاب و مراجعهم!
و سلاما ً أبدياً لإبتسامتك التي قتلها أهل الكوفة بلا وعي و حياء .. و سلامأً على قلبك الكونيّ الذي أمسك لأجل الأسلام حين إغتصبوا فَدَكَكُم لتجويعكم, و يا لهفي حين بقيت وحيداً و أنت إمبراطور 12 دولة حتى سفكوا دمك من قبل أليمني الذي قَدِمَ من اليمن وعشرة من الذين تمّ توثيقهم من قبل أويس القرني ليدعموا أركان دولتك و إذا به تآمر عليك عبر مخطط دولي كبير!
يقول (أبو الأسود الدؤولي) و كان واليه على البصرة أثناء خلافته: لم أشهد أمير المؤمنين(ع) في أواخر أيامه سعيداً أو مبتسماً .. بعد ما كان يفرح بلقائي لأنيّ و مالك الأشتر كُنا نُضاحكه و نحاكيه باللطائف و النكت التي كنت أنقلها من البصرة و أحدّثه بها عند زيارتي له في الكوفة, لكنه (ع) تغيير في أواخر حياته, و كان يتّخذ الصّمت جلباباً رغم محاولاتي للتخفيف عنه خصوصا قبيل شهادته, و باءت محاولتي اليائسة بآلفشل لإسعاده في قلبه الحزين كما كنت له من قبل, حيث قال بعد ما سألته لقد أحزنتي بحزنك يا مولاي: [فما الذي أحزنك لهذا الحدّ سيّدي يا أمير المؤمنين]؟ أجاب(ع):
[ما لزمنٍ يُفتقد فيه إلى درهم من حلال أو صديق يُرتاح إليه], و كرّر مقولة كونيّة كان قد قالها بكتابٍ لإبن عباس:
(إنّ المرء ليفرح بالشئ الذي لم يكن ليفوته، و يحزن على الشئ الذي لم يكن ليصيبه، فلا يكن أفضل ما نِلتَ في نفسك من دُنياك بلوغ لذّة أو شِفاء غيظ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ، و ليكن سرورك بما قدّمت، و أسفكَ على ما خلّفت، و همّك فيما بعد الموت, ما بالكم تفرحون باليسير من الدّنيا تدركونه، و لا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه]؟!
لهذا صاح عالياً بكلّ صوته و كأنه خاطب سكان الكون كلّه أثناء الضربة و هو ساجد في المحراب لأداء صلاة الصبح, صاح صيحةً لم يشهد المسلمون مثلها حتى ذلك الصّياح المشؤوم, قائلا من فرط فرحته:
[فزتُ و ربّ الكعبة] .. الله أكبر و هل قالها غيره عبر التأريخ!؟ كيف يفرح مخلوق يُقتل بآلسيف و يصيح فزت و رب الكعبة!؟
أيّة دنيا هذه يا ناس؟ وهل الذي يفلق رأسه يفوز؟ و هكذا أمام المتقين و سيد العدل وصل مرحلة إعتبر أقسى ضربة على هامته فوزاً عظيماً و نجاةً!؟
أخواني:
لا تنسوا لعن كل الحكام و السياسيين و كل مسؤول حكومي و رئيس حزب إغتنى و جمع المال و الحمايات والسيارات المصفحة من وراء السياسة .. إلعنوهم بلا إستثناء قبل الملعون إبن آلملجم ألمجرم ألذي ضرب هامته الشريفة و قتلوا بدنه و السياسييون من بعده قتلوا فكره - و عكسوا بسلوكهم وأخلاقهم أسوء صورة عن حقيقة الأمام المظلوم, واللعن يكون بتعليم العلم والتفقه في الفلسفة, إمّا إحياء نهجه فيكون بآلتطبيق العملي لمبادئ آلدين الذي تؤمن به.
ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
همسة كونيّة: [أفضل شهر في السنة هي شهر رمضان, و أفضل الليالي فيه هي ليلة القدر, و أفضل ساعاتها هي ساعات السحر, و أفضل ساعة منها؛ هي آخر ساعة قبيل الفجر, و أفضل عمل فيه, هو (طلب العلم)].
يعني أيها آلكونيّ المؤمن؛ إقرأ ثمّ إقرأ ثمّ إقرأ حتى تذوب.
No comments:
Post a Comment