لا سعادة في العيد إلا بآلله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تهنئة لجميع إخواني وأخواتي و أهلي و مواقع النشر التي تنشر مقالاتي الفكرية بإنتظام و أمانة و أصدقائي الـ 5000 ألجُدد بآلأضافة إلى أصدقائي ألـ 5000 آلاف ألسّابقين الذين كانت لنا معهم صداقات حميمية ممتدة من السماء عبر شبكة التواصل الأجتماعي و غيرها من الوسائل والوسائط.
سادتي الأصدقاء الأفاضل الذين أمضيت بآلوفاء على صداقتهم التي سبقوني بها لعلو شأنهم وأختصّ بآلأشارة إلى الذين حافظوا على فطرتهم و نقاء سريرتهم بعد ما كذّبَ الناس و باعوا كل شيئ حتى أبنائهم و ذويهم وخالقهم لأجل عيش رزيل و ذليل و حقير منكسي الرؤوس أمام أسيادهم الذين إشتروا ضمائرهم ودينهم وآخرتهم بغطاء الدّين والدّعوة التي لم يبق منها سوى الأسم.
أصدقائ الأعزاء الأخيار في زمن الأشرار و الأنذال: رغم إنّ العيد و كلّ الأيام باتت ثقيلة ولها طعم آخر غير ذلك الطعم الطبيعي الأصيل واللذيد الذي كُنّا نتحسّسه صباح كلّ عيد بجوارحنا و أرواحنا و بدلتنا أيام طفولتنا التي كنا فيها ننتظر (العيدية) من الكبار بلهفة و شوق وكأنها الجائزة الأولى التي إنتظرناها طويلا في سباق (مارثون) الحياة التي لم نكن نعي فيها سوى اللهو واللعب مع شيئ من المطالعة و الرسم .. و حتى الأمس القريب .. كان للعيد طعم آخر .. أحلى و أطيب من طعم عيد اليوم لكثرة الظلم وآلظالمين بسبب إنتشار الأميّة الفكرية بين المتعلمين ناهيك عن غيرهم و الذي تسببت في إنتشار الفساد و الأوبئة و التفرقة الحزبية و العنصرية والعشائرية بكلّ أنواعها و مستوياتها لبعد الناس عن الله و فلسفة الحب و الحياة ..
بإختصار بليغ؛ يعني البعد عن المحبة لأنّ الله هو(الحب) الذي بيّنهُ لنا من خلال 120 ألف نبي و أكثر, لكن البشر و بسبب الأميّة الفكريّة و لقمة الحرام التي كرّست الشهوة و التسلط وروح التكبر لم يَعُد يعرف مسالك الحبّ و آلوفاء و العشق للقيم و للجمال الذي منبعه الأساسيّ هو محبة الله الجميل الذي يُحبّ الجّمال و الخير .. و بآلتالي قوَّضَ البشر بفلسفته الدّونية هذه معاني الحب و العشق ليعمّ العنف و الخبث و الغيبة و النفاق بدل ذلك للأسف ..
في ختام هذه التهنئة التي لا يعييها إلا المؤمن الحقيقي, و التي لا يُمكن أنْ تُترجم حتى للغة أخرى غير لغة آلجّنة هذه .. لغة المحبة الأصيلة؛ أتمنى لكم ومن صميم القلب ورغم كلّ الآلام التي نُعانيها نتيجة الغربة والحيف والحصار من قبل الحاكمين؛ كل الخير و البركة و وعي النظرية الكونية للبدء بآلأسفار الكونية و الصمود أمام موجات الجهل المتنوعة لحفظ ضمائركم و صفاء فطرتكم مع وافر الصحة الروحية قبل البدنية والأطمئنان القلبي لنيل السعادة الأبدية, التي فيها تتجسّد الحياة الحقيقية الخالدة بعكس الناس الذين تملّقوا وباعوا كلّ شيئ لأجل راتب مختلط بآلحرام وبدماء الشهداء ليعيشوا حياة مليئة بآلكذب والشهوة والنفاق ولا حول ولا قوة ولا سعادة إلا بآلله العلي العظيم.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تهنئة لجميع إخواني وأخواتي و أهلي و مواقع النشر التي تنشر مقالاتي الفكرية بإنتظام و أمانة و أصدقائي الـ 5000 ألجُدد بآلأضافة إلى أصدقائي ألـ 5000 آلاف ألسّابقين الذين كانت لنا معهم صداقات حميمية ممتدة من السماء عبر شبكة التواصل الأجتماعي و غيرها من الوسائل والوسائط.
سادتي الأصدقاء الأفاضل الذين أمضيت بآلوفاء على صداقتهم التي سبقوني بها لعلو شأنهم وأختصّ بآلأشارة إلى الذين حافظوا على فطرتهم و نقاء سريرتهم بعد ما كذّبَ الناس و باعوا كل شيئ حتى أبنائهم و ذويهم وخالقهم لأجل عيش رزيل و ذليل و حقير منكسي الرؤوس أمام أسيادهم الذين إشتروا ضمائرهم ودينهم وآخرتهم بغطاء الدّين والدّعوة التي لم يبق منها سوى الأسم.
أصدقائ الأعزاء الأخيار في زمن الأشرار و الأنذال: رغم إنّ العيد و كلّ الأيام باتت ثقيلة ولها طعم آخر غير ذلك الطعم الطبيعي الأصيل واللذيد الذي كُنّا نتحسّسه صباح كلّ عيد بجوارحنا و أرواحنا و بدلتنا أيام طفولتنا التي كنا فيها ننتظر (العيدية) من الكبار بلهفة و شوق وكأنها الجائزة الأولى التي إنتظرناها طويلا في سباق (مارثون) الحياة التي لم نكن نعي فيها سوى اللهو واللعب مع شيئ من المطالعة و الرسم .. و حتى الأمس القريب .. كان للعيد طعم آخر .. أحلى و أطيب من طعم عيد اليوم لكثرة الظلم وآلظالمين بسبب إنتشار الأميّة الفكرية بين المتعلمين ناهيك عن غيرهم و الذي تسببت في إنتشار الفساد و الأوبئة و التفرقة الحزبية و العنصرية والعشائرية بكلّ أنواعها و مستوياتها لبعد الناس عن الله و فلسفة الحب و الحياة ..
بإختصار بليغ؛ يعني البعد عن المحبة لأنّ الله هو(الحب) الذي بيّنهُ لنا من خلال 120 ألف نبي و أكثر, لكن البشر و بسبب الأميّة الفكريّة و لقمة الحرام التي كرّست الشهوة و التسلط وروح التكبر لم يَعُد يعرف مسالك الحبّ و آلوفاء و العشق للقيم و للجمال الذي منبعه الأساسيّ هو محبة الله الجميل الذي يُحبّ الجّمال و الخير .. و بآلتالي قوَّضَ البشر بفلسفته الدّونية هذه معاني الحب و العشق ليعمّ العنف و الخبث و الغيبة و النفاق بدل ذلك للأسف ..
في ختام هذه التهنئة التي لا يعييها إلا المؤمن الحقيقي, و التي لا يُمكن أنْ تُترجم حتى للغة أخرى غير لغة آلجّنة هذه .. لغة المحبة الأصيلة؛ أتمنى لكم ومن صميم القلب ورغم كلّ الآلام التي نُعانيها نتيجة الغربة والحيف والحصار من قبل الحاكمين؛ كل الخير و البركة و وعي النظرية الكونية للبدء بآلأسفار الكونية و الصمود أمام موجات الجهل المتنوعة لحفظ ضمائركم و صفاء فطرتكم مع وافر الصحة الروحية قبل البدنية والأطمئنان القلبي لنيل السعادة الأبدية, التي فيها تتجسّد الحياة الحقيقية الخالدة بعكس الناس الذين تملّقوا وباعوا كلّ شيئ لأجل راتب مختلط بآلحرام وبدماء الشهداء ليعيشوا حياة مليئة بآلكذب والشهوة والنفاق ولا حول ولا قوة ولا سعادة إلا بآلله العلي العظيم.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي
Peace and mercy of Allah (God) the most high be
upon you
On the occasion of Eid al -Adha holiday
May Allah (God) the most high accept your deeds
and reward you the best reward and increase the weight of your scale at the
meeting day!
And I wish you good health and success and
greatness in this world and the Hereafter and may Allah (God) bring on us and
you and on our beloved homelands, and all the Muslims around the world,
goodness of wealth, blessing, peace and safety.
No comments:
Post a Comment