الشباب بين الأمية الفكرية والمسؤولية الاجتماعية
عن منتدى الفكر الإسلامي بمدينة تعز صدر كتاب جديد للأستاذ الدكتور فؤاد البنا بعنوان الشباب بين الأمية الف والمسؤولية الاجتماعية ... يتكون الكتاب من 150 يتألف من قسمين القسم الأول تحدث فيه المؤلف عن الأمية الفكرية عند الشباب أعراضها ونتائجها والمخارج منها ...تطرق فيها أعراض ونتائج الأمية الفكرية التي أجملها في تضيق دائرة التعليم و العمل والقيم والمبادئ ودائرة الانتماء .ويرى المؤلف أن علاج هذه الأعراض في إصلاح مناهج التعامل مع القران الكريم من خلال استخرج كنوز القران الكريم والتدبر والفقه لا التلاوة والحفظ فقط وتثوير الكريم كذلك إصلاح ومناهج التربية والتعليم عموما وإصلاح مناهج التفكير وإشاعة فقهي الواجب والواقع ...
. في القسم الثاني من الكتاب تحدث المؤلف عن الأسس الفكرية للمسؤولية الاجتماعية وقد حددها في أربع أسس هي المسؤولية الاجتماعية عبادة متعدية والمسؤولية الفردية وتنمية الحس الجمعي وتنمية الذات الاجتماعية المؤتلفة والتعامل الموضوعي مع الآخرين ...
. يقول المؤلف في مقدمة كتابة إن امة المسلمين تعانى من مشكلات التخلف والانحطاط الحضاري وعلماء الإسلام ودعائه ومفكروه جاهدون في البحث عن جدر هذا التخلف , حيث اعتبر بعضهم أن أزمة الأمة عقدية وبعضهم فكرية وبعضهم فكرية وبعضهم نفسية وبعضهم أخلاقية وبعضهم روحية , ونحن نميل إلى أن هذه التوصيفات جميعا تمثل جذورا لمشكلة التخلف الحضاري بكل أبعادها . لكننا نحتو منحي المفكرين الذين يرون أن الجدر الأساسي يكمن في الفكر المعتل , فالفكر يمثل البوصلة التي تبين الطريق أو الملك الذي يقود الجموع ... ويصف المؤلف لقد طبعت هذا الأمية العقل العربي بخصائص معينة حيث يميل دوما إلى الحفظ والتلقين مما أدي إلى طغيان الذاكرة علي بقية القوى العقلية من تفكير وتحليل واستنباط وخيال وأدى هذا الأمر بدوره إلى اعتناء الغرب الفائق بالفصاحة والبيان لدرجة أن المعاجم اللغوية تذهب إلى اسم ) العرب ) مشتق من هذه الصفة فالعروبة هي الإبانة ولذلك يقال أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عته .
. في القسم الثاني من الكتاب تحدث المؤلف عن الأسس الفكرية للمسؤولية الاجتماعية وقد حددها في أربع أسس هي المسؤولية الاجتماعية عبادة متعدية والمسؤولية الفردية وتنمية الحس الجمعي وتنمية الذات الاجتماعية المؤتلفة والتعامل الموضوعي مع الآخرين ...
. يقول المؤلف في مقدمة كتابة إن امة المسلمين تعانى من مشكلات التخلف والانحطاط الحضاري وعلماء الإسلام ودعائه ومفكروه جاهدون في البحث عن جدر هذا التخلف , حيث اعتبر بعضهم أن أزمة الأمة عقدية وبعضهم فكرية وبعضهم فكرية وبعضهم نفسية وبعضهم أخلاقية وبعضهم روحية , ونحن نميل إلى أن هذه التوصيفات جميعا تمثل جذورا لمشكلة التخلف الحضاري بكل أبعادها . لكننا نحتو منحي المفكرين الذين يرون أن الجدر الأساسي يكمن في الفكر المعتل , فالفكر يمثل البوصلة التي تبين الطريق أو الملك الذي يقود الجموع ... ويصف المؤلف لقد طبعت هذا الأمية العقل العربي بخصائص معينة حيث يميل دوما إلى الحفظ والتلقين مما أدي إلى طغيان الذاكرة علي بقية القوى العقلية من تفكير وتحليل واستنباط وخيال وأدى هذا الأمر بدوره إلى اعتناء الغرب الفائق بالفصاحة والبيان لدرجة أن المعاجم اللغوية تذهب إلى اسم ) العرب ) مشتق من هذه الصفة فالعروبة هي الإبانة ولذلك يقال أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عته .
No comments:
Post a Comment